إحالة أبو تريكة وصفوان ثابت للنيابة بتهمة تمويل جماعة الإخوان/ أحزاب ومنظمات تونسية تحتّج ضد التدخل العسكري في ليبيا/ 70 طائرة بدون طيار تراقب وقف إطلاق النار في سوريا
السبت 27/فبراير/2016 - 07:03 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 27-2-2016.
إحالة أبو تريكة وصفوان ثابت للنيابة بتهمة تمويل جماعة الإخوان
قال محمد أبو الفتوح أمين عام لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان، اليوم السبت، إن اللجنة أحالت لاعب المنتخب السابق محمد أبو تريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت وآخرين للنيابة العامة، للتحقيق معهما باتهامات بتمويل جماعة محظورة (الإخوان المسلمين) والانضمام إليها.
وأضاف أبو الفتوح، في تصريح لأصوات مصرية، أن اللجنة أحالت التحريات والمعلومات الواردة إليها من الجهات المختصة إلى النيابة لتباشر التحقيق فيها.
وقال مصدر قضائي بمكتب النائب العام إن النائب العام كلف نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في البلاغات المحالة إليها من اللجنة واتخاذ كل الإجراءات القانونية.
وكانت لجنة حصر أموال الإخوان أصدرت قرارا، في شهر أبريل الماضي، بالتحفظ على أموال أبو تريكة وشركته السياحية وعزله من مجلس إدارة شركة كان يمتلكها تنفيذاً لحكم قضائي بالتحفظ على الشركة ومالكيها، كما أصدرت اللجنة قرارا بالتحفظ على أموال رجل الأعمال صفوان ثابت رئيس شركة جهينة للصناعات الغذائية.
(اصوات مصرية)
رئيس البرلمان العراقي: الإرهابيون يريدون فك تلاحم الشعب
سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي
أكد رئيس البرلمان العراقى، سليم الجبوري، أن أهم أولويات البرلمان هي التحرير والمصالحة والإعمار، مؤكدًا أن العراق بحاجه ماسة للتعايش المجتمعي.
وأضاف، خلال كلمته أمام مؤتمر المصالحة المجتمعية، في بغداد، أن توحد الجهود وتضييق المسافات بين الشعب العراقي، والاتفاق على خطة للنهوض بالبلاد من خلال مشروع تصالحي شامل، لدحر الإرهاب، لافتًا إلى أن دور الأمم المتحدة هام للغاية في تجارب المصالحات وحسم الصراعات، ودعم السلم بين أطياف المجتمع.
واستنكر الأعمال الإرهابية التي شهدتها منطقة الشعلة وتفجير بيوت الله، مؤكدًأ أن هدف الإرهابيين بهذه الأعمال فك تلاحم العراقيين، وداعيا الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى.
)إرم)
الباحث اليمني عبد إسماعيل: التحالف العربي يسعى لإسقاط صنعاء سلميًا
كاتب وباحث وإعلامي يمني. في يوم ما كان كبيرًا للمذيعين بالتلفزيون الرسمي للدولة، وأحد أكثر الصحفيين قربًا من علي عبد الله صالح، الذي كان يطلبه بالاسم لإذاعة البيانات الرئاسية الهامة ولمرافقته في رحلاته الخارجية، ولكنه الآن يقف في معسكر الشرعية الداعم للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة تمرد الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يعيثون في الأرض «فسادًا وقتلًا وإرهابًا» بمعاونة صالح الذي «خان اليمن وانتقم ممن أجبروه على التخلي عن الحكم في صنعاء الجميلة». الحوار مع عبد الله إسماعيل.
66 مليار ريال أنفقتها السعودية في هذه الحرب ومازال قصف التحالف مستمرًا ومازال الحوثيون في المشهد. إلى أين قادت هذه الحرب اليمن؟
التهديد الجيوسياسي الذي مثله الحوثيون بدعم واضح واحتفاء كبير من ايران بعد اسقاط العاصمة اليمنية صنعاء تحديدا، لم يترك للسعودية والإقليم خيارات أخرى غير المواجهة المباشرة مع حركة كانت تهدد بابتلاع دولة عربية كاملة، وتعلن ليل نهار أن هدفها الجزيرة العربية، وتبشر أتباعها بالحج العام المقبل مجانا، وعليه فلا أعتقد أن 66 مليار ريال هو ثمن باهض لمواجهة مثل هذا التهديد وخاصة أن الحوثيين بالفعل بدأوا بمحاولة التأثير الطائفي على جنوب المملكة ومناطق أخرى، لقد أظهر الحوثيون أنفسهم وباحتفال إيراني كبير أنهم خنجر إيران في خاصرة الخليج، وسارعوا إلى تنظيم مناورات على الحدود السعودية، وكانوا حريصين جدا على الوصول السريع لباب المندب.
من جهة أخرى فان الأحد عشر شهرا الماضية لا تعتبر في عرف الحروب وقتا طويلا، خاصة وأن الحوثيون بتحالف كامل مع الرئيس السابق على عبدالله صالح وما يملكه من تحكم كامل في جزء كبير من الجيش اليمني لا سيما الحرس الجمهوري وقوات النخبة والقوات الخاصة، استطاعا بالفعل ابتلاع أكثر من 85% من الأراضي اليمنية في زمن قياسي، وهذا المشهد يتغير اليوم، فلا يتواجد الحوثيون وحليفهم صالح في أكثر من 20% من الأراضي اليمنية، بل واستطاع الجيش الوطني والمقاومة مسنودا بقوات التحالف أن يصل إلى مشارف العاصمة اليمنية صنعاء.
ثم أنه ليس من أهداف التحالف العربي بقيادة السعودية وقوات الشرعية اليمنية إزالة الحوثيين من المشهد، وأعتقد أن الحوثيين سيستمرون متواجدين في المشهد لكن بشرط التحول الكامل إلى المربع السياسي، فمازال اليمنيون حتى الآن يعتبرون الحوثيين جزءا من المكون اليمني، وهوما يجب على الحوثيين إدراكه قبل فوات الأوان، حيث أن إصرارهم على البقاء مسيطرين على بقية المناطق التي تحت أيديهم سيؤدي حتما إلى الحسم العسكري والذي قد ينتج عنه حسما سياسيا سيجد الحوثيون وصالح أنفسهم خارجه على الأغلب.
ولكن اسمح لي. لماذا الإصرار على الحرب بينما علي عبد الله صالح بكل ما كان يملكه من ثروات وسيطرة كاملة على الجيش لم يتمكن من هزيمة الحوثيين في ست حروب في الفترة من 2004 إلى 2010؟
الأهم من المعركة في وجهة نظري هي إرادة الحسم، والمعارك الوهمية أهدافها أصبحت معروفة، وكان لدى صالح أكثر من فرصة للقضاء تمردهم وعلى آلتهم العسكرية، بل في أحد تلك الحروب قتل زعيمهم ومؤسس حركتهم حسين الحوثي، وظل سؤال يتردد دائما، لماذا تنسحب القوات من المواجهات مع الحوثيين في صعدة كل مرة قبل الحسم النهائي؟ هذا السؤال الكبير وجد الاجابة في العام 2014 عندما بدا واضحا أن الرجل استخدم الحوثيين كورقة ابتزاز إقليمي، ضغط بها على الجار السعودي، وابتز بها العرب وأنه لم يكن في يوم معني بانهاء التمرد أو الانتصار للدولة.
وينطبق ذلك أيضا على علاقة النظام السابق مع القاعدة التي اتضح بما لا يدع مجالا للشك أنها كانت البقرة الحلوب بيد صالح، والدجاجة التي تبيض ذهبا، فلم يكن معنيا في موضوع القاعدة إلا بالأموال التي تدرها هذه الحرب، والابتزاز بهذه الورقة ايضا لكن هذه المرة ابتزاز المجتمع الدولي وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما أثبتته وثائق ويكيليكس، ولم يبدو الرئيس صالح جادا على الإطلاق في حربه مع القاعدة، بدليل أن القاعدة تلقت أكبر هزيمة لها على الاطلاق في العام 2011 عندما قرر جزء من الجيش الوطني اليمني هزيمتها في عقر دارها وكان له ما أراد، واستطاع الجيش إخراج القاعدة من محافظة أبين التي أعلنها التنظيم ولاية إسلامية.
واسمح لي أن أوضح أن هذه الحرب هي نتيجة لكثير من الأزمات والمشاكل المتراكمة منذ ما بعد قيام الثورة اليمنية في العام 1962، وهي أيضا نتاج سياسات داخلية فاشلة ونظام لم يبذل جهدا كبيرا في حل مشاكل اليمن المزمنة، وينتصر فيها للدولة، بل استثمر التناقضات والمشاكل لبقائه على رأس السلطة، وعندما نجح اليمنيون في إخراجه من المشهد جزئيا على الأقل، عاد ليمارس نفس الطريقة في هدم المعبد على الجميع، وتحالف مع مكون يمني يحمل أجندة مدمرة كان هدفها الأول إسقاط الدولة، وهذا ما حصل بإسقاط العاصمة واختطاف المؤسسات.
بعد كل ذلك فالإجابة على سؤال لماذا الحرب هي لاستعادة الدولة، المشكلة الآن في اليمن هي مشكلة دولة غائبة وشرعية منقلب عليها، وميليشيات تتحكم في بلد وتهدده بالفشل، وسيكون بذلك تهديد لنفسه وللإقليم وللعالم.
ماذا لو سلمت روسيا لإيران منظومة الصواريخ S300 واستخدمتها طهران في فرض حظر جوي على اليمن على غرار ما فعلته موسكو في سوريا؟
من الصعوبة بمكان وربما الاستحالة أن تتخذ طهران خطوة عدائية مباشرة ضد السعودية والأكثر استبعادا قدرتها على تنفيذ حظر جوي على اليمن، لأن اليمن ليست على حدودها أولا وبالتالي ففعالية صواريخ اس 300 لن تكون مفيدة، ولصعوبة أن تهرب هذه الصواريخ لوكلائها في اليمن وهم الحوثيين لأن الحصار المفروض على اليمن عسكريا اتضحت قدرته على منع أي تهريب للأسلحة إلى اليمن وخاصة الأسلحة الثقيلة والنوعية، ولأن روسيا لن تسمح بوصول هذه التكنلوجيا خارج إيران، ونحن نعلم أن صواريخ 300S في سوريا موجودة فقط في المعسكرات الروسية ولم تسلم للنظام السوري، ولا توقعات على الإطلاق بقدرة أو استطاعة إيران الدخول في حروب مباشرة وهي فقط تستخدم وكلائها المحليين لتنفيذ اجنداتها في المنطقة، لقد ظهرت أصوات مؤخرا من الحوثيين مستاءة جدا من تخلي أو عدم قدرة إيران على الاستمرار في دعمها، وتركز الانتقاد على تراجع إيران عن دفع ملياري دولار لدعم الاقتصاد اليمني كانت وعدت بها الحوثيين.
بما تفسر عودة اللواء علي محسن الأحمر لواجهة المشهد مرة أخرى في هذا التوقيت؟
يبدو أن قرار الحسم العسكري قد تم اتخاذه، وحيث أن معركة الحسم ستكون أكثر في منطقة الشمال وشمال الشمال، فإنه يتم حشد ما يمكن من أدوات هذه المعركة التي لا تقبل الخسارة، والجنرال علي الأحمر هو من أكثر القيادات العسكرية معرفة بهذه المناطق، ويملك خبرة ستة حروب مع الحوثيين، كما أنه يرتبط بعلاقات احترام ومصالح مع زعماء القبائل في الحزام القبلي للعاصمة، وهو أكثر معرفة بأساليب وألاعيب علي عبدالله صالح فقد كان ذراعه الأيمن حتى الانشقاق عنه في العام 2011 إبان الثورة الشبايبة، وهو الانشقاق الذي هز كثيرا قوة صالح وتماسكه.
أيضا يمتلك الجنرال الأحمر علاقات جيدة مع قيادات في الجيش سواء التي تحالفت مع صالح والحوثيين أو تلك التي حاولت الحياد في المعركة خوفا أو طمعا، وسيكون لتكليف الجنرال العجوز دورا في التواصل بهم واستمالتهم لصف الشرعية وتشجيعهم لإعلان ولائهم، ويبدو أن ذلك قد بدأ بالفعل.
هل لك أن تصف لنا الوضع ميدانيًا؟
يمكن قراءة الوضع الحالي الميداني في اليمن على النحو التالي: تزيد كل يوم مساحة الأرض المحررة من قبضة الحوثيين وصالح، والتي يمكن أن تشكل أكثر من 80% من الأراضي اليمنية، وتشتعل المواجهات في أربع جبهات رئيسة كلها تشكل طوقا على منطقة الشمال وشمال الشمال، وأهم تلك الجهات جبهة مآرب – نهم- صنعاء، وجبهة الجوف - صعدة ومن الناحية الأخرى تشتعل جبهة ميدي حرض باتجاهين الأول للضغط على حجة – عمران، والآخر لتحرير الخط الساحلي باتجاه الحديدة، كما أن جبهة تعز تظل هي الجبهة الأبرز والمستمرة منذ أشهر وتحقق فيها المقاومة والجيش الوطني انتصارات مهمة.
يمكن القول بثقة إن معركة الحسم الأخيرة على وشك البدء، وإن هناك غرفة تنسيق وسيطرة واحدة تدير المعارك في جميع هذه الجبهات، وإن الجبهات متناغمة في إطار المعركة الكبرى. معركة تحرير صنعاء، التي يتوقع الكثير أنها ستسلم سلميا.
ولكن عدة تقارير منسوبة لرويترز ولوكالة الصحافة الفرنسية تقول أنكم لم تحكموا كامل السيطرة على كامل مدن الجنوب؟
بالتأكيد تتعرض المناطق المحررة وخاصة في الجنوب لمحاولة زعزعة الأمن، وتنشط فيها خلايا نائمة وخلايا يشتبه في انتماءها للقاعدة، لكن يبدوا أن نوعية الأهداف التي تستهدفها عملياتها تشير بوضوح إلى أنها ليست أكثر من أوراق يستخدمها تحالف الحوثي – صالح للضغط على قوى الشرعية ومحاولة إظهار هذه المناطق غير آمنة، كما يستخدم الحوثي – صالح شماعة القاعدة وداعش لتبرير حربهم ليس في المناطق التي تتواجد فيها فعليا وإنما في كل التراب اليمني، حيث أنهم يبررون حربهم في تعز ومآرب وشبوة والضالع مثلا بقتال التكفيريين وداعش.
متى تبدأ معركة صنعاء برأيك وكم من الوقت يمكن أن تستغرقه؟
دائما ما تشير الوقائع إلى أن المقصود بمعركة صنعاء هو حسم المعارك حول العاصمة صنعاء وليس حدوث معركة عسكرية مباشرة داخل المدينة التي تحتضن ما يزيد عن ثلاثة ملايين من السكان، وبهذا المفهوم فيمكن القول إن معركة صنعاء بدأت بالفعل من خلال الضغط في الجبهات المحيطة بصنعاء وأهمها جبهة مآرب والجوف وميدي، وأؤكد أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يستهدفان تسليم مدينة صنعاء سلميًا، ويبدو أن الرغبة الشرعية ومن ورائها التحالف تهدف إلى الوصول إلى ضغط كبير على الميليشيات ترغمهم على تسليم المدينة دون قتال، وهي رغبة حتى الآن تواجه بتعنت كبير من قبل الانقلابيين.
قرأت في الجارديان البريطانية العبارة التالية وأرجو منك أن تعلق عليها: «التحالف تفوق عسكريا وبشكل كبير في الجو والبحر على الحوثيين وتمكن من تدمير جزء كبير من ترسانة الأسلحة التي جمعها الرئيس السابق، لكن على الأرض ما يزال هناك عجز واضح في إدارة المعركة البرية إما بسبب الخشية من وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات التحالف في حال توغلها في المرتفعات الجبلية لليمن، أو لأن التشكيلات المسلحة المناهضة للحوثيين لم تتحول بعد إلى جيش نظامي تزول معه مخاوف تزويدهم بالأسلحة الثقيلة والعتاد العسكري، بعد التجربة المريرة للتحالف في محافظات: عدن وأبين ولحج».
في البداية لا بد من الاشارة إلى أمر مهم للغاية وهو أن جهد التحالف العربي ينصب في الدعم اللوجستي والمالي والتسليحي بالإضافة للغطاء الجوي والبحري، ولا تشارك تشكيلات من الجيوش النظامية مباشرة في المعارك والصفوف الأولى، وهذه المهمة متروكة كليا للجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الوطنية، وللتذكير فالجنود الإماراتيين أو السعوديين أو غيرهم الذين قتلوا في اليمن لم يُقتلوا في المواجهات المباشرة وعلى خطوط التماس وانما بالقصف الصاروخي أو المدفعي الذي استهدف معسكرات أو خطوط خلفية، وأيضا في المواجهات التي تحدث بين الحين والآخر في الحدود الجنوبية من المملكة.
ما أوضحه هنا هو للتأكيد أن الجهد العسكري المباشر لقوات يمنية، حققت خلال الأشهر الماضية انتصارات كبيرة ومهمة، ويكفي أن الحوثيين وصالح لم يستطيعوا استرجاع أي منطقة من المناطق التي تم تحريرها، ابتداءً من عدن ومدن ومحافظات الجنوب ومرورا بمآرب والجوف حاليا.
بالتأكيد لا يمكن نفي التخوفات التي تنتاب دول التحالف العربي وأيضا الحكومة الشرعية من بعض التشكيلات المنضوية تحت لواء المقاومة، وأيضا التخوفات من بعض التيارات التي تحتكر بعض جبهات المواجهة – وأقصد بذلك حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين)، وهذا ما استدعى الاهتمام الجاد من قبل الحكومة لاستيعاب المقاومة وتأطيرها في إطار الجيش الوطني وتوحيد الجهد المقاوم، ثم أن في معركة استعادة الدولة يجب تأجيل بعض قضايا الخلاف، التي من الممكن معالجتها لاحقا، إلى ما بعد انتصار الدولة وعودة مؤسساتها.
الصراع في اليمن ليس صراعا سياسيا، ولا خلاف بين الحكومة والمعارضة. الصراع في اليمن صراع لاسترداد الدولة التي تم هدمها بعد إسقاط صنعاء، وهو صراع بين الدولة والشرعية وبين جماعة متمردة تنطلق في حربها من منطلقات دينية تختزل الأخر وتكفره وتنفيه، والتوصيف الدولي لجماعة الحوثي وصالح واضح في كل القرارات الدولية فهي ميليشيات مسلحة يجب عليها أن تسلم الدولة ومؤسساتها، وأن تنسحب من المدن وتترك الأسلحة التي نهبتها طوال فترة الصراع في يد الدولة، ثم بعد ذلك تتحول إلى حزب سياسي يشارك في العملية السياسية القادمة بحسب ما انتهى عليه مؤتمر الحوار الوطني المنبثق من المبادرة الخليجية، وهو المؤتمر الذي شارك فيه الحوثي وصالح لمدة تسعة أشهر وتوصل إلى خارطة طريق لليمن تبدأ بكتابة الدستور (وهو ما تم فعلا)، وتنتهي بتطبيع كل الحياة السياسية، هذه المخرجات انقلب عليها الحوثي وصالح ودفعوا اليمن بتحالفهما إلى خسارة الدولة واشتعال الحرب.
(التحرير)
رغم سريان الهدنة.. الجيش السوري ينتهك وقف إطلاق النار على أكثر من جبهة
قال مقاتلو المعارضة، في شمال غرب سوريا، إنهم تعرضوا لهجوم من القوات البرية الحكومية فجر السبت، ووصفوا الأمر بأنه انتهاك لوقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليل.
وذكر فادي أحمد المتحدث باسم جماعة الفرقة الأولى الساحلية، أن 3 من مقاتلي جماعة الفرقة الثانية الساحلية قُتلوا في أثناء صد الهجوم بمنطقة جبل التركمان في محافظة اللاذقية قرب الحدود مع تركيا.
من جانبها قالت "جيش الإسلام"، إن القوات الحكومية أسقطت برميلين متفجرين وفتحت النار على مواقعها اليوم السبت، ضمن انتهاكات عديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية القريبة من دمشق.
وقال إسلام علوش المتحدث باسم "جيش الإسلام"، نقلا عن تقارير ميدانية من قادتها، إن القوات الحكومية حاولت التقدم في إحدى المناطق لكن تم التصدي لها بالرشاشات.
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من الجيش السوري.
الحكومة السورية كانت قد أعلنت أنها ستحترم الخطة التي وضعتها روسيا والولايات المتحدة لكنها ستواصل قتال جبهة النصرة -جناح تنظيم القاعدة في سوريا- وتنظيم "الدولة الإسلامية" اللذين لا يشملهما اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال أحمد "طبعا يعتبر خرقا، حاليا النظام أوقف الهجوم".
والفرقتان الساحليتان الأولى والثانية جزء من الجيش السوري الحر وهو تحالف فضفاض يضم جماعات مقاتلة.
وتنشط جبهة النصرة في شمال غرب سوريا قرب جماعات مقاتلة وافقت على وقف الأعمال القتالية، وذكر أحمد أن المواقع التي تعرضت للهجوم اليوم السبت تقع تحت سيطرة جماعته وأنه لا وجود لجبهة النصرة فيها، ودعت الجبهة إلى تصعيد الهجمات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهدوء ساد مناطق عديدة في البلاد بعد وقت قصير من منتصف الليل عندما دخل الاتفاق حيز التنفيذ.
(رويترز)
وزارة الدفاع الروسية: 70 طائرة بدون طيار تراقب وقف إطلاق النار في سوريا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاح هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، مشيرةً إلى أنه تم تبادل الخرائط الخاصة بوقف إطلاق النار مع الجانب الأمريكي.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن سلاح الجو الروسي علَّق الضربات في المنطقة الخضراء في سوريا وفقًا لخطة وقف إطلاق النار، قائلةً: "نركز في الفترة الحالية على إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين".
وأشارت إلى أن نحو 70 طائرة بدون طيار تراقب وقف إطلاق النار في سوريا.
(وكالات)
المرصد السوري: تنظيم داعش ينفذ هجومًا عنيفًا داخل مدينة تل أبيض
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات عنيفة تدور منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، وحتى الآن بين وحدات حماية الشعب الكردي، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وتمكن عناصر من التنظيم، من التسلل والوصول إلى داخل المدينة، وترافق مع قصف تركي على تمركزات للوحدات في المنطقة وقصف طائرات التحالف الدولي على تمركزات للتنظيم، وسط سماع دوي انفجار في المدينة ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة، دون معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية.
(وكالات)
فتوى جديدة تبيح للدواعش المحاصرين اغتصاب النساء
وردت أنباء من داخل مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار، غرب العراق، عن قيام عناصر تنظيم "داعش"، باختطاف 8 عراقيات، سبايا لهم.
وعلمت "سبوتنيك" من مصدر محلي عراقي، السبت، أن فتوى صادرة حديثاً من زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، تبيح اخذ الفتيات بالقوة من ذويهنَّ في مدينة الفلوجة.
وأوضح المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن عناصر "داعش" اختطفوا حتى الآن مُذ نحو يومين، 8 فتيات ونساء من داخل المنازل بالقوة، سبايا للاستعباد الجنسي.
وغير معلوم مصير النساء المختطفات حتى الآن في الفلوجة التي تحاصرها القوات العراقية وتتقدم في أطرافها لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي يُسيطر عليها من قرابة العامين.
ومارس تنظيم "داعش" انتهاكات مروعة بحق النساء العراقيات في مناطق سيطرته شمال وغرب البلاد، ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها بحق المدنين الهاربين منه والمُرتهنين عنده دروعاً بشرية.
(سبوتنيك)
ما هو الوجه الآخر للاتفاق الأمريكي - الروسي؟!
تترقب الأوساط الديبلوماسية التطوّرات المرتقبة في سوريا بعد دخولها اليوم مرحلة وقف النار الذي توصلت اليه موسكو وواشنطن بكثيرٍ من الحذر وسط هواجس كثيرة متصلة بقدرتهما على ضمان تنفيذه على وقع الاتهامات المتبادلة بينهما ومشاريع الاستدراج المتبادل الى وحول الأزمة ما أعطى الاتفاق وجهين متناقضين. فما هما؟ تلتقي التقارير الواردة من واشنطن وموسكو على اعتبار أنّ العاصمتين أمام امتحان جديد لترجمة التفاهم بينهما على وقف النار الذي تمّ التوصل اليه على الساحة السورية باستثناءات غير واضحة شملت منظمات وقوى إرهابية، من دون توضيح أمر مهم يتصل بوجود المستثنين على لائحة الإرهاب الروسية أو الأميركية، خصوصاً أنّ اللائحتين مختلفتان تماماً في الشكل والمضمون.
حتى الأمس القريب لم تكن العاصمتان قد حسمتا مضمون اللائحة المستثناة من وقف النار على المستويَين العسكري والجغرافي، فالتداخل بين مواقع القوى وخريطة السيطرة تتبدّل بين يوم وآخر، وخصوصاً في بعض المواقع الحساسة التي تبدّلت فيها السيطرة في الفترة الأخيرة بنحوٍ مغاير وتحديداً في بعض المناطق التي يتم فيها الدمج بين «داعش» و» جبهة النصرة» كلّ على حدة من جهة، وفصائل أخرى كانت تُحتسب على لائحة حلفاء الحلف الدولي من جهة أخرى.
وفي هذا المجال، تفيد تقارير ديبلوماسية واردة من واشنطن إنّ القلق الأميركي مردّه الى التشكيك في التزام الروس مقتضيات الاتفاق. إذ يعتقد الأميركيون أنّ الروس انحرفوا في عملياتهم العسكرية عن الخطة الأساسية التي دخلوا على أساسها الى سوريا، خصوصاً لجهة العمليات العسكرية التي خرقت تفاهمات مبدئية رسمت خطوطاً حمراً للتدخل الروسي.
يعترف الأميركيون بأنهم وافقوا على مضض على التدخل الروسي من دون أيّ غطاءٍ دولي على أساس أنّ الجانبين تلاقيا على ضرب الإرهاب الدولي المتمثل بـ"داعش" ومتفرعاتها فقط. وقد عمل الأميركيون ما في وسعهم على توحيد لائحة الإرهاب الروسية والأميركية لتكون المهمة الروسية مكملة لمهمة الحلف الدولي ومتمّمة لأهدافه وهو ما رغبت به القيادة العسكرية الروسية في بداية العملية قبل أن تنحرف عن المهمة الأولى.
ويعتقد الأميركيون أنّ كلّ الخطط الروسية تمّ تعديلها عقب إسقاط الطائرة الروسية فوق جبال التركمان في 24 تشرين الثاني 2015، فبات الهدف الروسي معاقبة تركيا بدلاً من الاقتصاص من الإرهابيين، وقد خاضوا لهذه الغاية سلسلة المعارك في الشمال السوري متناسين الهدفَ الأساسي بضرب «داعش» والمنظمات الإرهابية وهو ما رفع من مستوى التوتر بين البلدين، وتحديداً عند استهداف الفصائل السورية المعتدلة و"الجيش السوري الحر» وتلك التي ساهمت دول الحلف بتدريبها في السعودية وقطر وتركيا.
في المقابل، نقلت التقارير الواردة من موسكو أنّ القيادة الروسية تعالج الموقف من منظارها الهادف الى حماية النظام السوري ومواجهة الإرهاب في آن، وتأمين سيطرته مجدّداً على المدن الكبرى في الشمال السوري التي فقدها فضلاً عن عدم المَسّ بالساحل السوري حيث القواعد العسكرية الروسية البحرية القديمة منها في ميناءَي اللاذقية وطرطوس وتلك الجوّية الجديدة في قاعدة حميميم العسكرية في سهل اللاذقية.
ولا تعترف القيادة الروسية بأيّ لائحة للمجموعات الإرهابية، سواءٌ تلك التي وضعتها دول الحلف الدولي، أو تلك التي وضعتها القيادة الأردنية التي كُلِّفَت في مرحلة من المراحل وضعها وبقيت على خلاف كبير مع واشنطن ودول الحلف كافة، حيث تردّد أنه تمّ حصر اللائحة بمجموعتي «داعش» و"النصرة» من دون سواهما في اتفاق وقف النار الأخير ولم تُكرّسه القيادة الروسية بعد.
ومن هذه المنطلقات، تعترف التقارير الديبلوماسية بأنّ واشنطن حريصة على هدنة للحفاظ على الـ"ستاتيكو" القائم في سوريا اليوم لمنع سقوط حلب والشمال السوري كاملاً، ولو لمدة عشرة أشهر ليكون انتقال السلطة في واشنطن الحدّ الفاصل بين ما هو قائم اليوم من وضع وما يمكن أن تقول به القيادة الأميركية الجديدة، سواءٌ كانت ديموقراطية أم جمهورية.
فالرئيس باراك أوباما لا يريد أن يتعاطى بالملف السوري بغير ما تعاطى به الى اليوم على رغم حجم الانتقادات الدولية التي تعرّض لها من المعارضة السورية ومن زملائه في دول الحلف، ولا يريد من موسكو سوى تخفيف جنوحها الى استخدام القوة لاستعادة حلب وهو ما سيشكل نكسة لحلفائها في المنطقة ولا سيما منهم السعوديين والأتراك.
وعلى هذه الأسس، تقول التقارير الدبلوماسية إنّ لاتفاق وقف النار المعلن وجهين متناقضين. فلم تلحظ التقارير الواردة من واشنطن وموسكو أيّ تفاهم جدي بينهما على ضمانه كاملاً.
وهو ما يفتح الباب أمام سيل من المفاجآت التي قد تقود الى النكث بالتعهدات التي قطعها النظام وحلفاؤه الإيرانيون من جهة، والمعارضة السورية من جهة أخرى، واللذان لم يتوحّدا إلّا في شروطهما سوى على هدف واحد وهو الحفاظ على الستاتيكو القائم. وهو أمر طرح سؤالاً مشروعاً يقول: مَن منهما قادر على خرق الاتفاق أولاً؟
ولذلك سيبقى مستقبل وقف النار رهن ما قد يحصل سلباً أو إيجاباً. وفي الحالين وعند أيّ تطوّر لافت قد تدخل الحرب السورية مرحلة جديدة من العنف لا يمكن تقدير حجمها من الآن، فالطرفان يحشدان الألوف الجديدة من المقاتلين على مختلف الجبهات التي تخطّت الـ185 جبهة.
(وكالة الشام)
تحذيرات من تسلل عناصر داعش للمدن المجاورة لصبراتة
حذرت "غرفة عمليات المنطقة الغربية" مدن العجيلات والجميل وزوارة ورقدالين وزلطن من إمكانية تسلل عناصر تنظيم داعش إليها. ودعت الغرفة في بيان لها إلى "أخذ الحيطة والحذر".
وأعلنت الغرفة في البيان، عن "دحر مقاتلي التنظيم من مركز المدينة والطريق الساحلي كاملا، وتمكنت القوات المشاركة من قتل ثلاثين منهم، وفرض سيطرتها على مساحة كبيرة من منطقة زواغة، حيث تتمركز عناصر تنظيم الدولة وتتحصن بمسجد رأس الديوان ومساكن المواطنين ومنطقة قصر العلالقة"، حسب ما ورد في نص البيان.
(بوابة افريقيا)
أحزاب ومنظمات تونسية تحتّج ضد التدخل العسكري في ليبيا
نظمت اللجنة الوطنية لصد العدوان على ليبيا ومناهضة الاٍرهاب عشية اليوم السبت، امام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، وقفة احتجاجية مناهضة للتدخل العسكري ضد ليبيا، ضمت عددا من الأحزاب القومية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي تصريح لبوابة افريقيا الإخبارية قال احمد الكحلاوي، احد أعضاء تنسيقية اللجنة، أن هذا التحرك يأتي دفاعا عن ليبيا ومقدرات شعبها، وهو يترجم قناعة التونسيين ان أمن بلادهم من أمن ليبيا، وان أمريكا والغرب بصفة عامة لا يستهدفون ضرب الدواعش ومكافحة الارهاب، بل وضع يدهم على نفط ليبيا وغازها، وهي الثروات التي كان أممها القذافي قبل عقود.
وأضاف الكحلاوي ان بيانا سياسيا سيصدر يوم الاثنين المقبل، لفضح المؤامرة ولكشف حقائق التدخل العسكري في ليبيا، اضافة الى الإعداد لمسيرة وطنية كبرى ونصب خيام في قلب شارع بورقيبة في العاصمة للتنديد بالتدخل العسكري ورفضه. من جهته قال عميد المحامين السابق بشير الصيد رئيس حركة مرابطون، انه تمت برمجة العديد من الوقفات الاحتجاجية في تونس العاصمة، ومدن تونسية اخرى، مع التفكير في تنظيم احتجاجات امام مفوضية الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
(وكالات)