الإصلاحيون يريدون رئاسة البرلمان الإيراني / تحرير مواقع جديدة في الجوف / مقتل 23 حوثيًّا في قصف لمقاتلات التحالف بتعز اليمنية / توتر في باكستان بعد إعدام قاتل حاكم البنجاب

الثلاثاء 01/مارس/2016 - 08:47 ص
طباعة الإصلاحيون يريدون
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 1/ 3/ 2016

توتر في باكستان بعد إعدام قاتل حاكم البنجاب

توتر في باكستان بعد
نفذت السلطات الباكستانية، أمس، حكم الإعدام شنقاً بحق رجل اغتال حاكم إقليم البنجاب، بسبب تأييد هذا الأخير مراجعة قانون مثير للجدل يجرم التجديف، في خطوة أثارت غضب الأوساط المحافظة، ويخشى أن تتطور إلى أعمال عنف.
وكان متشددون وصفوا ممتاز قادري بـ«البطل» بعد قتله سلمان تاسير في عام 2011، ونفذ قادري الجريمة بعد إعلان تاسير تأييده لمراجعة قانون تجريم التجديف الذي تدافع عنه الدوائر المحافظة في باكستان.
وقال مسئول كبير في الشرطة المحلية ساجد غوندال: «أؤكد أن قادري أعدم شنقاً في سجن أدياليا في روالبندي، المدينة القريبة من إسلام آباد». وعززت السلطات الوجود الأمني في روالبندي، فيما تجمع مئات الأشخاص في محيط منزل قادري حيث نقلت جثته.
وتم نشر نحو 50 عنصراً من قوات الأمن وسيارات إسعاف وعشرات آليات الشرطة في المكان. كما أغلقت طرق عدة في العاصمة إسلام آباد، ما تسبب في حالة من الفوضى في حركة المرور. إضافة إلى ذلك، أغلقت المنافذ إلى المبنى الذي يوجد فيه منزل قادري، وتم نشر قوات خاصة على سطح المبنى المذكور، فيما بدأت المساجد القريبة بإعلان خبر الإعدام عبر مآذنها.
وفي مدينة كراتشي الساحلية، أغلق محتجون طرقاً رئيسة، وأجبروا محطات للوقود على إغلاق أبوابها. وعززت الشرطة الوجود الأمني أيضاً في لاهور، ثانية كبرى مدن البلاد.
"البيان الإماراتية"

مقتل 23 حوثيًّا في قصف لمقاتلات التحالف بتعز اليمنية

مقتل 23 حوثيًّا في
شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الاثنين، قصفًا عنيفًا بمحافظة تعز، جنوب العاصمة صنعاء، مما أسفر عن مقتل 23 شخصاً من مسلحي الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وجرح العشرات.
وقصفت طائرات التحالف مواقع وتجمعات للحوثيين بمناطق متفرقة غرب المدينة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين وقوات موالية لعلي عبدالله صالح، حسبما أفاد مصدر بالمقاومة الشعبية.
ومن جانب آخر ذكر المصدر، أن هدوءا حذرا ساد معظم محاور المواجهات، بعد مواجهات عنيفة دارت بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، في الوقت الذي "تواصل مليشيات الحوثي وصالح حشد تعزيزاتها إلى مواقعها المختلفة".

عسيري: التحالف الدولي بحث إمكانية التوغل بريًّا في سوريا

مستشار وزير الدفاع
مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري
أكد مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري، أن 4 مقاتلات سعودية قد وصلت يوم الجمعة الماضي، إلى قاعدة إنجرليك الجوية التركية ومستعدون لقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من هناك.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن مستشار وزير الدفاع السعودي، قوله: "إن المملكة مستعدة الآن لقصف تنظيم الدولة الإسلامية من قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا حيث وصلت 4 مقاتلات سعودية الأسبوع الماضي، مضيفا أن المقاتلات لم تشارك حتى الآن في أي هجمات".
ومن جانب آخر قال عسيري: "إن وزراء دفاع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بحثوا إمكانية التوغل بريا في سوريا قبل نحو أسبوعين في بروكسل لكنهم لم يتخذوا قرارا حتى الآن".
وأضاف: "بمجرد تنظيم هذا واتخاذ قرار بشأن عدد القوات وكيف سيتم إرسالها وإلى أين سيتم إرسالها سنشارك في ذلك".
"الشرق القطرية"

الإصلاحيون يريدون رئاسة البرلمان الإيراني

الإصلاحيون يريدون
رشّح الإصلاحيون القيادي محمد رضا عارف لرئاسة مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، وسط غموض في شأن انتزاعهم، بالتحالف مع أنصار الرئيس المعتدل حسن روحاني، الغالبية في البرلمان ومجلس خبراء القيادة، في انتخابات نُظِمت الجمعة الماضي ووجّهت ضربة مؤلمة إلى الأصوليين الذين كانوا يسيطرون على المجلسين.
وأعلن وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي «انتهاء فرز الأصوات»، مشيراً إلى أن الاقتراع كان «صحياً وقانونياً وجيداً جداً». وأكد أن قائمة شكّلها الإصلاحيون وأنصار روحاني فازت بكل المقاعد البرلمانية الثلاثين في طهران، وهذه سابقة.
وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن أرقاماً نشرتها الوزارة أشارت إلى فوز الإصلاحيين بـ85 مقعداً في البرلمان، والمحافظين المعتدلين بـ73، ما يمنحهم الغالبية في المجلس الذي يضمّ 290 نائباً، إذ أن الأصوليين حصلوا على 68 مقعداً، في مقابل 112 في البرلمان المنتهية ولايته. وهناك 5 مقاعد للأقليات الدينية، فيما المقاعد الـ59 المتبقية ستُحسَم خلال دورة ثانية يُرجّح تنظيمها في نيسان (أبريل) المقبل، بعد مصادقة مجلس صيانة الدستور على نتائج الانتخابات في الدورة الأولى.
وفي مجلس الخبراء، فاز الإصلاحيون والمعتدلون بـ59 في المئة من مقاعده الـ88، علماً أن أعضاء المجلس يُنتخَبون لثماني سنوات، وقد يختارون المرشد المقبل خلفاً لعلي خامنئي.
لكن وكالة «فرانس برس» أفادت بأن «نتائج نهائية رسمية» أظهرت أن أياً من الإصلاحيين والمعتدلين، أو الأصوليين، لم ينل الغالبية في البرلمان. وأشارت إلى فوز الأصوليين بـ103 مقاعد، والإصلاحيين والمعتدلين بـ95، في مقابل 14 لمستقلين لم يُعرف توجّههم السياسي. يُضاف إلى ذلك أربعة محافظين معتدلين دعمهم الإصلاحيون، وخمسة ممثلين للأقليات الدينية. وستحسم الدورة الثانية مصير 69 مقعداً.
وفاز الإصلاحيون وأنصار روحاني بـ15 من المقاعد الـ16 المخصصة لطهران في المجلس، ونجحوا في إقصاء رئيسه محمد يزدي وعضو المجلس رجل الدين المتشدد محمد تقي مصباح يزدي. أما سكرتير المجلس الدستوري أحمد جنتي فبات في المرتبة الـ16 الأخيرة.
وشكر خامنئي «للشعب الإيراني الواعي مشاركته الواسعة في الانتخابات»، مشدداً على أن «تطوّر البلاد هدف أساسي». واستدرك رافضاً «تطوراً شكلياً من دون استقلال وعزة وطنية»، ومنبهاً إلى أن «التطور لا يعني الذوبان في الاستكبار العالمي».
واعتبر الرئيس السابق محمد خاتمي أن «الشعب طالب من خلال نتائج الانتخابات، بتفعيل برامج الحكومة»، لافتاً إلى أن الاقتراع «أثبت أن ائتلاف الإصلاحيين رجّح قوة النظام والمصالح الوطنية والأخلاق وعزّة الجمهورية، ومواجهة التهديدات الخارجية والداخلية، على المصالح الشخصية والفئوية». وهنّأ رئيس البرلمان المنتهية ولايته علي لاريجاني «الشعب، الذي أخذ أوضاع البلاد في الاعتبار في شكل دقيق، ورسم طريق مستقبلها». ولكن، كان لافتاً أن شقيقه رئيس القضاء صادق لاريجاني ندّد بمَن «حاولوا، بالتنسيق مع وسائل إعلام أمريكية وبريطانية، إقصاء بعض خدّام الشعب من مجلس الخبراء»، في إشارة إلى جنتي ويزدي ومصباح يزدي. واتهم روحاني ورفسنجاني بخوض الانتخابات على «قائمة بريطانية»، ما أثار استياءً لدى أوساط شعبية وسياسية، وحتى أصولية معتدلة.
أما قائد ميليشيا «الباسيج» (متطوعو الحرس الثوري) الجنرال محمد رضا نقدي، فرأى أن «أصوات الناخبين الإيرانيين بدّدت أحلام الأمريكيين لمرحلة ما بعد الاتفاق النووي، والذين كانوا يريدون برلماناً مستسلماً أمام الاستكبار».
وعقدت لجنة رسم السياسات في التيار الإصلاحي اجتماعاً برئاسة عارف، زعيم قائمته الائتلافية مع المعتدلين في طهران، لتقويم النتائج ودرس سبل تأمين فوز المرشحين الذين سيخوضون الدورة الثانية. وقال عضو اللجنة عادل عبدي لـ «الحياة» إن الإصلاحيين لم يناقشوا مسألة رئاسة البرلمان الجديد، معتبراً أن الأمر سابق لأوانه. واستدرك أنهم يرشحون عارف لرئاسة المجلس، مشيراً إلى أن ذلك «متروك للتحالفات تحت قبة البرلمان الجديد».

تحرير مواقع جديدة في الجوف

تحرير مواقع جديدة
أكدت «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، أنهما حررا مواقع جديدة في محافظة الجوف الحدودية وفي مديرية نهم عند المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء بعد معارك مع مسلحي الحوثيين والقوات المقاتلة مع الرئيس السابق علي صالح، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المتمردين بينهم قادة ميدانيون في الجماعة.
سياسياً، قال الدكتور محمد السعدي وزير التجارة اليمني عضو الوفد الحكومي المفاوض، لـ «الحياة» إن الحكومة اليمنية مستعدة لاستئناف المفاوضات مع وفد الحوثيين وأتباع صالح، إلا أنهم يعرقلون ذلك من خلال اشتراطهم وقف إطلاق النار قبل الدخول في أي حوار. وأوضح أن وفداً أممياً موجود حالياً في الرياض ويُجري مناقشات مع الحكومة اليمنية في شأن استئناف المفاوضات، على أن يصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى الرياض خلال الأيام الثلاثة المقبلة. 
وعلى صعيد الأوضاع الأمنية في عدن، أفاد شهود ومصادر أمنية وطبية أمس، بأن انتحارياً يُعتقد أنه من «داعش» أو «القاعدة»، فجّر سيارة مفخخة في حاجز تفتيش في مديرية «دار سعد» شمال عدن، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وجرح خمسة آخرين.
وفي حادث آخر، أفادت المصادر بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخر في انفجار لغم بشاحنة كانت تقلهم في منطقة «بئر فضل» شمال غرب مديرية المنصورة شمال عدن، وأضافت أن اللغم قد يكون من بقايا الألغام التي زرعها الحوثيون بعد هزيمتهم في عدن وبقية المحافظات الجنوبية وانسحابهم منها قبل أشهر.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا أول من أمس عبد الرحمن العدني شيخ «دار الحديث» في منطقة «الفيوش» في لحج أمام منزله، وهو أحد أبرز أقطاب جماعة السلفيين في جنوب اليمن.
إلى ذلك، أعلنت المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت أنها فككت سيارة تم تفخيخها بنحو نصف طن من المتفجرات، وقالت إنها ألقت القبض على انتحاري على متن السيارة من عناصر «القاعدة» كان يخطط لمهاجمة منشآت حيوية في مديرية «القطن».
في غضون ذلك، أكد مصدر أمني بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية اغتالا جندياً في مدينة «القطن» يدعى «قائد عبدالسلام قاسم» ظهر أمس، وهو أحد جنود «اللواء37 مدرع» المرابط في منطقة «الخشعة»، والتابع للمنطقة العسكرية الأولى.
في هذا الوقت واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الانقلابيين وقواتهم في صنعاء والجوف وتعز وحجة وصعدة وعمران ومأرب وأفادت مصادر المقاومة بأن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على جبال السفينة والأبرش وأبو جرف في مديرية «خب والشعف» بمحافظة الجوف.
وأضافت المصادر أن 15 حوثياً على الأقل بينهم قيادات بارزة قتلوا في غارة لطيران التحالف استهدفت عربة عسكرية كانت تقلهم في مديرية «المصلوب»، وأشارت المصادر إلى اندلاع اشتباكات بين المقاومة والجيش من جهة وبين مسلحي الحوثيين وقوات صالح غرب جبال «سدباء».
وأكدت مصادر المقاومة لـ «الحياة»، أن الجيش والمقاومة تمكنا من السيطرة على جبل السفينة غرب وادي سدبا بمحافظة الجوف ويعد من أهم الجبال التي يتمركز فيها الحوثيون ويفصل بين مديريتي الحزم مركز المحافظة ومديريات الجوف العالي، بدءاً بمديرية المتون التي ما زال للحوثيين وجود فيها.
في غضون ذلك، قال مصدر لـ «الحياة» إن مقاتلات التحالف قصفت أمس مواقع الحوثيين وقوات صالح في بلاد الوافي جبل حبشي غرب مدينة تعز. وأدى القصف إلى مقتل القائد الميداني لميليشيا الحوثي وصالح في بلاد الوافي ياسين يحيى علي شهاب المكنى بأبي جهاد من مديرية القفر، كما قتل عنصران من الميليشيا في بئر الوافي بالحصب غرب المدينة على أثر استهدافهما بنيران المقاومة.
وأكدت مصادر حكومية وصول نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح إلى جزيرة سقطري، حيث أشرف على توقيع اتفاقية لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الأعاصير بين السلطة المحلية في الجزيرة والهلال الأحمر الإماراتي. لكن المصادر لم تؤكد إن كان بحاح سيغادر سقطري إلى مقر إقامته في عدن أم أنه سيعود مجدداً إلى الخارج في انتظار سيطرة القوات الحكومية على الأوضاع الأمنية في العاصمة الموقتة.
"الحياة اللندنية"

اعتداء إرهابي يقتل جنودًا من قوات الشرعية شمالي عدن

اعتداء إرهابي يقتل
مصرع وإصابة عناصر من «القاعدة» بهجوم مسلح في أبين
قُتل ما لا يقل عن ثلاثة وأصيب نحو سبعة آخرون من عناصر المقاومة والأمن والجيش، كما لقي انتحاري مصرعه، أمس، في هجوم إرهابي بسيارة مفخخة يقودها الانتحاري استهدف حاجز تفتيش في مديرية دار سعد شمال العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في حين سقط عدد من عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي بهجوم مسلح في أبين.
وقال مصدر عسكري في عدن ل«الخليج»، إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف أحد حواجز التفتيش في منطقة مصعبين بدار سعد شمال عدن، وإن الانفجار أسفر عن مقتل حوالي ثلاثة وإصابة سبعة آخرين من رجال المقاومة والمؤسستين الأمنية والعسكرية، إضافة إلى مصرع الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة وتطايرت جثته إلى أجزاء صغيرة في منطقة التفجير.
وأفاد مصدر محلي ل«الخليج»، أن رجلين قُتلا أحدهما تحولت جثته إلى أشلاء متناثرة بانفجار لغم أرضي أثناء مرورهما بسيارتهما في منطقة بئر فضل الواقعة في الأطراف الغربية من مدينة المنصورة، وشهدت المنطقة التي انفجر فيها اللغم الذي زرعته ميليشيا الحوثي وصالح، مواجهات مسلحة عنيفة الميليشيات من جهة والمقاومة من جهة أخرى.
وكانت المناطق الغربية الشمالية في عدن «بئر فضل- بئر أحمد- جعولة- البساتين- رأس عمران»، مواجهات مسلحة عنيفة بين الميليشيات الانقلابية وقوات الشرعية الجيش والمقاومة المدعومة من التحالف العربي، خلال فترة الحرب من 26 مارس/ آذار إلى 17 يوليو/ تموز المنصرم، وحينها لم تستطع الميليشيات حينها اجتياز تلك المناطق والسيطرة على باقي مدن عدن الشيخ عثمان والمنصورة والبريقة.
وفي عدن أيضاً، لقي شخصان حتفهما بانفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع صالح، قبل تحرير الجيش الوطني والمقاومة بإسناد من قوات التحالف العربي المدينة من الميليشيات الانقلابية. 
من جانب آخر، قال سكان محليون في بلدة المحفد بمحافظة أبين، إن مسلحين هاجموا، ظهر أمس الإثنين، طقماً تابعاً لتنظيم القاعدة وسط الشارع الرئيسي، وأوقعوا عدداً من القتلى والمصابين. وأفادت المصادر ذاتها، أن المسلحين فتحوا النار على طقم تابع لتنظيم القاعدة، وسط السوق بمنطقة المحفد (300 كم عن عدن)، إلى الشرق من عدن، بينما كان ماراً في الشارع الرئيسي، دون ذكر المزيد من التفاصيل، حول عدد القتلى والمصابين. 
وتشهد منطقة المحفد والقرى القريبة منها، معقل قبيلة باكازم، توتراً شديداً بين رجال القبائل وعناصر التنظيم، عقب عملية ذبح القاعدة لأحد أفراد القبيلة مطلع الشهر الحالي، عقب سيطرة مؤقتة للتنظيم على منطقة أحور الساحلية.

كينيا تقلل من أهمية تهديد «الشباب» لاستهداف مطاراتها

كينيا تقلل من أهمية
صرحت هيئة المطارات في كينيا أمس بأن المطارات الكينية «ليست معرضة لأي تهديد وشيك»، وذلك في محاولة لتهدئة الرأي العام بعد أن تضمنت مذكرة داخلية تم تسريبها للصحافة وصفاً لخطط مسلحي حركة الشباب الصومالية المتشددة والموالية لتنظيم «القاعدة» لمهاجمة المطارات، في وقت ارتفعت حصيلة قتلى تفجيرين انتحاريين وقعا بعد ظهر الأحد في بيداوة بجنوب غربي الصومال إلى ثلاثين شخصاً وإصابة نحو ستين بجروح، وتبنت الحركة الاعتداءين، بحسب ما أفاد حاكم المحافظة أمس.
وقالت الهيئة الكينية في بيان رسمي رداً على التقارير الإعلامية: نحن نود أن نقول للرأي العام إن قطاع الطيران حساس للغاية لجميع الأمور الأمنية، نحن نتخذ إجراء احترازياً بناء على أي معلومة استخباراتية، حتى إذا بدت تافهة، مضيفة أن «عمليات التشغيل الاعتيادية مستمرة».
وكانت صحيفة ذا ستاندرد ووسائل إعلام كينية أخرى قد نقلت عن وثيقة أصدرتها الهيئة موجهة لمديري المطارات تفيد بأن هناك خططاً لشن المتطرفين هجمات في فبراير الماضي أو مطلع مارس/ الحالي، وأنها سوف تستهدف «الرحلات الجوية الداخلية بصورة رئيسية، وأن عناصر المتطرفين الذين سيكونون ضمن الركاب يعتزمون تفجير أنفسهم أثناء هبوط الطائرات».
وقد أكد متحدث باسم هيئة المطارات صحة الوثيقة.
وجاء في المذكرة أن أحد عشر انتحارياً خضعوا لتدريبات داخل الصومال على تنفيذ هجمات جوية في الجو استعداداً لشن الهجمات، كما طالبت مديري المطارات بضمان تطبيق كل إجراء لمنع وقوع أي هجمات.
من جهة أخرى قال حاكم محافظة باي الصومالية عبد الرشيد عبدالله إن «الحصيلة الرسمية للتفجيرين في بيداوة هي ثلاثون قتيلاً جميعهم من المدنيين و61 جريحاً بينهم 15 إصاباتهم بالغة». 

قصف تركي يستهدف «داعش» ومقتل قائد القوات الخاصة لـ «حزب الله»

قصف تركي يستهدف «داعش»
انخفاض حصيلة القتلى منذ سريان الهدنة والتنظيم يعدم 2142 مدنياً خلال 20 شهراً
استعادت القوات الحكومية السيطرة على طريق رئيسي مؤدي إلى مدينة حلب الشمالية من قبضة مسلحي تنظيم داعش أمس، فيما قصفت القوات التركية مواقع لتنظيم «داعش» في سوريا بالتنسيق مع التحالف الدولي، في وقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «داعش» أعدم 2142 مدنيا خلال 20 شهراً في مناطق سيطرته في سوريا، بينما أعلن «حزب الله» عن مقتل قائد القوات الخاصة في معارك بريف حلب، في حين انخفضت حصيلة القتلى في المناطق الخارجة عن سيطرة تنظيم داعش في سوريا بشكل ملحوظ منذ بدء تطبيق الهدنة.
وقالت وكالة دوغان الخاصة للأنباء إن المدفعية التركية أطلقت 50 إلى 60 قذيفة من مدافع هاوتزر منتشرة في منطقة كيليس الحدودية الجنوبية، مستهدفة مواقع لتنظيم داعش في شمال محافظة حلب السورية. وتعد هذه أول مرة منذ أسابيع تعلن فيها تركيا، العضو في التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم المتطرف، قصف مواقع التنظيم في سوريا.
من جهة أخرى، أحصى مدير المرصد رامي عبد الرحمن مقتل «عشرين شخصاً من مدنيين وجنود ومقاتلين السبت، في اليوم الأول لبدء سريان الهدنة، مقابل مقتل عشرين آخرين الأحد». وقال ان حصيلة اليومين الأخيرين تأتي بعد «مقتل 144 شخصاً الجمعة يتوزعون بين سبعين جندياً و36 مدنيا و38 من الفصائل المقاتلة» عشية بدء تطبيق وقف إطلاق النار. ويأتي انخفاض أعداد القتلى بعد سريان الهدنة مقارنة مع 120 قتيلاً يومياً كمعدل وسطي خلال شهر فبراير في المناطق الخارجة عن سيطرة تنظيم داعش. ولا تتضمن حصيلة السبت والأحد، القتلى في صفوف جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) والمستثناة إلى جانب تنظيم داعش من اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأضاف المرصد أن المعارك مستمرة بين القوات الحكومية ومسلحي التنظيم في المنطقة الواقعة جنوب شرقي محافظة حلب. وذكر المرصد انه تم العثور على 20 جثة بينهم نساء في منطقة قرب اللواء 113 شمال دير الزور شرق سوريا. وقال المرصد في بيان إن الجثث تعود لأشخاص كان قد أعدمهم تنظيم داعش في وقت سابق، ومنهم من تم قطع رأسه. وأفاد المرصد بأن تنظيم داعش أعدم 2142 مدنياً خلال 20 شهراً منذ الإعلانه عن دولته في مناطق سيطرته بسوريا. وقال المرصد في بيان إن من بين الذين اعدموا 78 طفلاً و121 امرأة، مشيراً إلى أن داعش نفذ عمليات الإعدام رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرءوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من ارتفاع شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة. وأشار إلى إعدام التنظيم خلال نفس الفترة حوالي 1825 من المقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها والأكراد وعناصر تنظيم داعش. 
في غضون ذلك، أعلن حزب الله اللبناني أمس مقتل قائد القوات الخاصة في الحزب علي فياض في معارك بريف حلب. وذكرت قناة «المنار» اللبنانية على موقعها الإلكتروني أمس أنه تم استعادة عدة جثامين بينها جثمان القائد علي فياض (الحاج علاء) من تلة الحمام في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد عملية بدأت الأحد ليلا وشاركت فيها قوات خاصة من المقاومة والجيش السوري.
"الخليج الإماراتية"

السعودية تستعين بمستشارين بريطانيين في توجيه ضرباتها للحوثيين

السعودية تستعين بمستشارين
السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز يؤكد أن المزاعم بشأن استهداف الغارات السعودية للمدنيين في اليمن غير صحيحة
كشف السفير السعودي في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز أن بلاده تستعين بمستشارين عسكريين بريطانيين للحصول على مساعدات في عملية الاستهداف وفي الجوانب القانونية في ضرباتها الجوية لمعسكرات الحوثيين في اليمن.
وقال في مقال بصحيفة التلغراف البريطانية “إنه يجري فحص الأهداف بدقة لضمان تجنب سقوط ضحايا من المدنيين”، مؤكدا أن جميع المراقبين الأجانب قد أعربوا عن رضاهم عن الضمانات التي تم توفيرها في أماكن الصراع.
وأكد السفير السعودي أن بلاده تسعى لتحقيق حل سياسي في اليمن، وأن تدخلها هناك ليس فقط للحفاظ على أمنها وتعزيز الاستقرار الإقليمي، ولكن أيضا للدفاع عن شرعية الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي الذي يسعى الحوثيون ومن ورائهم إيران للإطاحة به.
يأتي هذا فيما تراهن الأطراف المتنازعة على الحل العسكري بعد فشل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في دفع الحوثيين للقبول بالقرار 2216 الذي يفرض عليهم الانسحاب من المدن.
وأوضح الأمير محمد أن “المزاعم بشأن استهداف الغارات السعودية للمدنيين في اليمن غير صحيحة”، لافتا إلى أن الصحافة الغربية تتجاهل حقيقة أن الغالبية العظمى من الضحايا في اليمن هم من المدنيين، الذين سقطوا على أيدي المتمردين الحوثيين، الذين لم يتحصنوا في مستشفيات ومدارس ومنازل المدنيين فحسب، ولكن اعترفوا بقصفهم للسكان المدنيين وإلقاء اللوم في ذلك على السعوديين.
وأشار إلى أن بلاده تأخذ “قضية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي على محمل الجد، وأعلن المتحدث العسكري السعودي العميد أحمد عسيري، عن إنشاء لجنة مستقلة جديدة من شأنها أن تعمل مع البريطانيين والمستشارين الأجانب الآخرين، وغيرهم لدراسة الأنشطة العسكرية في المناطق المدنية من أجل تقليل الخسائر الممكنة”.
ورغم المآخذ التي تبديها دول أو جهات حقوقية على مجريات الحرب في اليمن، فإن خبراء ومحللين يؤكدون لـ”العرب” تضاؤل حظوظ الحل السياسي أمام الرغبة في الحل العسكري الذي قد تكون معركة صنعاء تتويجا له.

"حزب الله" يصعد ضد السعودية ضاربًا عرض الحائط مصالح لبنان

حزب الله يصعد ضد
لا يبدي حزب الله اللبناني أي نية أو استعداد لتهدئة الأجواء مع المملكة العربية السعودية، رغم إدراكه للتداعيات السلبية لهذا السلوك على لبنان.
وتواصل قيادات الحزب إظهار عدائها للرياض في كل إطلالة لها، بالتوازي مع تحريك أنصارهم في مشهد استفزازي للشارع السني، بهدف إحداث فتنة طائفية تكون مدخلا للسيطرة على لبنان كليا.
وزعم نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله نبيل قاووق أن “كل ما تريده السعودية الآن هو أن يتم السكوت عن جرائمها في اليمن والبحرين والعراق وسوريا وعن كل محاولاتها ابتزاز الموقف اللبناني”.
وأكد قاووق “أن الحملات الإعلامية والسياسية والنفسية التي تنظمها السعودية لن تستطيع أن تغير مثقال ذرة من قرار حزب الله بالتدخل في سوريا لمواجهة التكفيريين، أو في استمرار التنديد بالسياسات السعودية الظالمة في اليمن والبحرين والعراق وسوريا، وليقولوا ما يقولون، وليفعلوا ما يفعلون”.
واتخذت المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية جملة من الإجراءات بحق لبنان، ردا على هجمات الحزب المستمرة عليها، وعلى مواقف الخارجية اللبنانية التي تماهت في عدة محطات مع مواقف إيران.
وأقدمت الرياض على إلغاء هبتي الأربعة مليار دولار المخصصتين للجيش وقوى الأمن اللبناني، كما حذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان، وطالبت بعودة الموجودين هناك.
ووضعت عددًا من الأشخاص والشركات ضمن القائمة السوداء لدعمها حزب الله.
وساندت معظم دول مجلس التعاون الخليجي الخطوات السعودية، حيث قامت الإمارات العربية المتحدة بتخفيض بعثتها الدبلوماسية في لبنان كما حذرت رعاياها من التوجه إلى هذا البلد، وهو نفس الإجراء الذي اتخذته كل من قطر والكويت والبحرين.
ومن شأن جزء من هذه الإجراءات المتوقع أن تتوسع خلال الفترة المقبلة، أن ينعكس سلبا على الاقتصاد اللبناني المنهك بطبعه، ولكن يبدو أن ذلك لا يلاقي اهتماما من قبل حزب الله، بل على العكس فربما يعتبر ذلك فرصة لتعزيز تحكمه في المشهد اللبناني بما يراعي مصالح داعمته إيران.
ولم تكن الدول الخليجية لتتخذ تلك الإجراءات العقابية لولا إدراكها بأن بوصلة لبنان باتت متجهة نحو إيران التي تملك أجندة توسعية في المنطقة العربية، وهو ما بدا واضحا في العراق وسوريا واليمن.
وتلوم الرياض النخبة السياسية اللبنانية عجزها عن الوقوف بوجه مشروع حزب الله الذي تمكن عمليا من اختطاف القرار اللبناني، وحتى مناشدات هذه القوى له بفك “لسانه” عن المملكة لم تفلح، لا بل أنه أبدى استعدادا لتجاوز جميع الخطوط الحمراء.
وعاش لبنان نهاية عطلة أسبوع مرعبة، حيث راحت عناصر تابعة لحزب الله تجوب شوارع الضاحية الجنوبية والعاصمة، وصولا إلى مناطق البقاع، مطلقة هتافات طائفية مسيئة للرموز الدينية والقيادات السعودية.
وجاءت موجة الاحتجاجات بعد عرض برنامج ساخر يتضمن تقليدا لحسن نصرالله على قناة “أم بي سي” السعودية، التي حاول المحتجون الوصول إلى مكاتبها، ولكن القوى الأمنية حالت دون ذلك.
وجابت عناصر الحزب عبر مواكب من الدراجات النارية أحياء العاصمة بيروت، ووصلوا بالقرب من السفارة السعودية وأحرقوا الإطارات المشتعلة قرب مكاتب تيار المستقبل في منطقة سبيرز.
وأثار هذا الاستفزاز الواضح مشاعر الطائفة السنية في لبنان التي اعتبرت أن ما حدث هو اعتداء عليها وعلى رموزها.
ورأى كثيرون أن البرنامج الساخر الذي عرضته القناة السعودية كان مجرد تعلة لإثارة النوازع الطائفية، لافتين إلى أن وسائل إعلام الحزب لطالما بثت برامج تتعرض للقيادات السعودية والخليجية بشكل عام.
وقال النائب محمد الحجار إن ما حدث من استعراض ليس سوى “جزء من ممارسات حزب الله، والهدف منه إثارة النعرات، والسعي إلى تدمير السلم الأهلي”.
واعتبر عضو البرلمان اللبناني، عمار حوري أن ما حدث مؤخرا في شوارع بيروت “يذكرنا بما هو عليه حزب الله، فهو كيان خارج الدولة، وأساليبه باتت مكشوفة وواضحة”.
ويخشى اللبنانيون من أن يكون ما حدث من استفزازات هي مرحلة من مراحل التصعيد الميداني سيقدم عليها حزب الله.
واعتبر القيادي في تيار المستقبل أحمد فتفت أن الأمور ذاهبة في اتجاه تصعيد كبير، “فهذا القدر من التوتير ليس إلا مقدمة لذلك، وقد يتبلور في اغتيال لإحدى الشخصيات”.

الجيش الليبي يتحرك باتجاه سرت بعد تحرير بنغازي

الجيش الليبي يتحرك
تعتزم قوات الجيش الليبية بقيادة الفريق أول خليفة حفتر، بعد تمكنها من تحرير بنغازي، وضع خطط عسكرية لنقل المعركة ضدّ التنظيمات الجهادية، وعلى رأسها تنظيم داعش، إلى مدينة سرت الخاضعة تحت سيطرته إلى جانب العديد من المناطق المحاذية لها.
وتمكن الجيش الليبي من السيطرة تقريبا على كامل مدينة بنغازي ما عدا محور القوارشة الذي يقع خارج المدينة من جهة الغرب، وتوقع متابعون أن تنجح القوات المسلحة في تحرير هذه المنطقة وتحجيم تنظيم داعش، موضحين أنه بتحرير محور القوارشة سيسهل على الجيش التحرك باتجاه أجدابيا ومنها إلى النوفلية وبن جواد على مشارف سرت.
وأعلن الملازم محمد أبسيط، آمر كتيبة 121 أجدابيا التابعة للجيش الليبي عن “تحرير مدينة أجدابيا من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها ومن غربها إلى شرقها بالكامل” على حد قوله.
وأكد أن قوات الجيش الليبي عثرت على وثائق وكشوفات التحويلات المالية للإرهابيين، وتورط بعض الدول الغربية في تمويل الجماعات الإرهابية، ولم يفصح عن أسماء هذه الدول.
وسبق أن أفاد مدير مكتب الإعلام بقيادة الجيش الوطني بأن حفتر أعلن عن قرب انتقال الجيش لمقاتلة تنظيم داعش في مدينة سرت، وقد تزامن هذا الإعلان مع تأكيدات لخليفة الغويل رئيس الحكومة الموازية في طرابلس والمنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته أنه أصدر تعليمات لبدء عملية تحرير سرت.
ومعلوم أن ميليشيا فجر ليبيا الذراع العسكرية للمؤتمر انسحبت من مدينة سرت في فبراير من العام الماضي بعد فشلها في السيطرة على حقول النفط في منطقة الهلال النفطي، وسهّل هذا الانسحاب على داعش مهمة السيطرة على المدينة.
وحسب مصادر مطّلعة فإن تشكيلات قبلية من مدينة أجدابيا تقوم بمساع لضم جهاز حرس المنشآت النفطية تحت قيادة الجيش الليبي تمهيدا لمعركة سرت.
وقالت المصادر، لقناة “العربية”، الإثنين، إن قائد جهاز حرس المنشآت إبراهيم الجضران، الذي رفض في وقت سابق الانضمام لقيادة الجيش، يقف وراء زعامات قبلية من أجدابيا تسعى إلى الحصول على موافقة الجيش بانضمامه إليه.
وبحسب ذات المصادر فإن عددا من مقاتلي حرس المنشآت النفطية قاموا بالانضمام إلى الجيش بشكل فردي بعد النجاحات التي حققها مؤخرا في بنغازي.
وقد نفى علي الحاسي المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت النفطية، الإثنين، ما ورد من أنباء حول مساع لضم جهاز حرس المنشآت النفطية لقيادة الجيش.
الجدير بالذكر أن إبراهيم الجضران آمر جهاز حرس المنشآت النفطية بليبيا قام سنة 2013 بالسيطرة على موانئ منطقة الهلال النفطي، وفشلت حكومة علي زيدان آنذاك في التفاوض معه لاستعادة المنطقة خاصة وأنه إبان ثورة 17 فبراير تمكن من الحصول على كميات كبيرة من الأسلحة من مخازن القذافي إلى جانب ارتفاع عدد حرس الجهاز من 3 آلاف إلى 12 ألف عنصر. واتفق الجضران مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني على تسليم الموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط خاصة وأنه فشل في لعب دور سياسي بتأسيس المجلس السياسي لإقليم برقة، لكنه رفض الانضواء تحت لواء الجيش بقيادة خليفة حفتر وتعهّد بالتصدي لتنظيم داعش الذي يحاول السيطرة على منطقة الهلال النفطي.
وتؤمّن قوات حرس المنشآت أربعة موانئ رئيسة وهي الزويتينة، والبريقة، ورأس لانوف، والسدرة، وست شركات عاملة في القطاع النفطي، وهي الزويتينة، والبريقة، والهروج، ورأس لانوف، وليركو، والواحة، إضافة إلى 35 حقلا ومحطة تكرير نفطية تقع على طول الصحراء.
ورغم تعهّد الجهاز بحماية المنشآت النفطية الليبية ومحاربة تنظيم داعش إلا أن مراقبين حذّروا من إمكانية حصول اتفاق بين التنظيمات المتشددة وإبراهيم الجضران آمر حرس المنشآت النفطية للسيطرة على نفط ليبيا، في المقابل استبعد خبراء أمنيون هذا الاحتمال خاصة وأن الجهاز رفض الخضوع لميليشيا فجر ليبيا ووقف بقوة أمامها حتى تستمر عميلة الكرامة.
يشار إلى أن ميليشيا فجر ليبيا عرضت على إبراهيم الجضران الذي كانت له علاقات بمجموعات متطرفة يمدّها بالسلاح في عهد القذافي، اقتسام السلطة ومنح امتيازات لجهاز حرس المنشآت النفطية مقابل فسح المجال لعملية الشروق باحتلال منطقة الهلال النفطي.
يذكر أن أولى هجمات داعش في ليبيا كانت على ميناء “مرسي الحريقة” البحري النفطي، وكان الهجوم الثاني على حقل “المبروك”، الواقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب مدينة سرت، شمال وسط البلاد، والذي تشغله شركة “توتال” الفرنسية، وآخر الهجمات التي نفذها التنظيم استهدفت موقعا في مدينة سرت التي تمكن من ضمها إلى قائمة المدن الخاضعة تحت سيطرته.
وتتوسط منطقة الهلال النفطي المسافة بين بنغازي وطرابلس، وتحوي المخزون الأكبر من النفط، وتضم عدة مدن مثل بنغازي وسرت، إضافة إلى مرافئ السدرة ورأس لانوف وهما أكبر ميناءين لتصدير النفط في البلاد.
"العرب اللندنية"

شارك