عيون داعش تعرقل جهود الجيش في تجنيد أبناء القبائل بسيناء / وزير الأوقاف: لن نسمح للخلايا النائمة باختراق الوزارة / وضع أعضاء بـ"حازمون" انضموا لتنظيم داعش على قوائم الترقب
الخميس 03/مارس/2016 - 10:13 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 3/ 3/ 2016
وزير الأوقاف: لن نسمح للخلايا النائمة باختراق الوزارة
وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة
أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، أن الوزارة لن تسمح للخلايا النائمة لأي من الجماعات المتطرفة، باختراق العمل الدعوي أو الفكري أو الإداري "الأوقاف".
وقال في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "إننا ندرك جيدًا طبيعة هذه الجماعات وخططها ومخططاتها لإعادة بناء أنفسها واختراق المؤسسات من جديد، وبنفس السياسات والخطط التي نفذوا منها في الماضي إلى كثير من المؤسسات".
وتابع: من منطلق إيمان جميع قيادات الأوقاف بالوسطية الإسلامية، وعمق الإحساس الوطني لدينهم، وشعورهم بما يمكن أن يتعرض له الوطن على أيدي هذه الجماعات المتطرفة، فإنهم يبذلون أقصى ما في وسعهم للحيلولة دون اختراق هذه الخلايا للوزارة مرة أخرى، خاصة بعد أن عانوا ما عانوا في العام الأسود من حكم الجماعة الإرهابية، التي مارست على غير أعضائها إقصاء واستعلاء ربما لم يشهد التاريخ مثله".
اليوم.. استكمال محاكمة مرسي و10 آخرين في قضية "التخابر"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في العاشرة من صباح اليوم الخميس، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك في قضية اتهامهم بالتخابر.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي، وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسي والدبلوماسى والاقتصادي.
"البوابة"
في أسبوع: ضبط قيادي بأجناد مصر وإحباط تفجير سيارتين ومداهمة بؤرتين إجراميتين بالعياط وأطفيح
فى أسبوع واحد شنت أجهزة الأمن بالجيزة بالتعاون مع قطاع الامن العام والامن المركزي حملات أمنية مكبرة لتجفيف منابع الإرهاب والإجرام بعد مداهمة أخطر البؤر الإجرامية وأوكار العناصر الإرهابية
وقد نجحت تلك الحملات في ضبط قيادي بجماعة أجناد مصر في أرض اللواء كان يجهز لعملية إرهابية وتفخيخ عقار وسيارتين عثر عليهما بجوار وحدة مرور فيصل كما تم ضبط 8 عناصر إرهابية بكرداسة وتصفية أكبر بؤرة إجرامية بالعياط والثانية بمنطقة أطفيح وتصفية عصابات كانت وراء ترويع الآمنين وحرق أقسام الشرطة والمحاكم ذلك في إطار خطة يشرف على وضعها اللواء أحمد حجازي مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة لتجفيف منابع الإرهاب والاجرام.
وكان اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد قاد على مدى الأسبوع الماضي عددا من المداهمات والحملات التي شهدت مواجهات عنيفة بين رجال الأمن والعناصر الإرهابية والاجرامية بدعم من قوات الامن المركزي والعمليات الخاصة بقيادة اللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع الامن المركزي في اطار خطة اقتحام مواطن الاجرام.
بدأت تلك المواجهات بمداهمة القوات بقيادة اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة شقة بمنطقة أرض اللواء استأجرها مهندس ينتمى لخلية أجناد مصر بعد أن قام بتفخيخها لتكرار سيناريو انفجار الهرم وضبطت بحوزته كميات كبيرة من الدوائر الكهربائية والمتفجرات وأنقذ بعدها خبراء المفرقعات بقيادة العميد إبراهيم حسين وكيل إدارة المفرقعات بالجيزة منطقة فيصل من كارثة محققة بعد ابطال مفعول سيارتين بهما 100 كيلو متفجرات كانت تستهدف وحدة مرور فيصل وداهمت القوات بقيادة العميد محيى سلامة رئيس مباحث قطاع أكتوبر منطقة كرداسة وتمكنت من القبض على 8 من العناصر الإرهابية المتورطة في حرق كنيسة الملاك ميخائيل ببنى مجدول ومتورطون في أحداث أخرى.
وقاد اللواء خالد أبوالفتوح نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الجنوب والعميد عبدالوهاب شعراوى رئيس مباحث قطاع الجنوب أكبر حملة على أخطر البؤر الإجرامية بمنطقتى العياط وأطفيح ونجحت في تصفية 2 من اخطر العناصر الاجرامية المتهمين في 13 قضية قتل وسلاح وسرقة بالاكراه وتمكن القوات بقيادة العميدين علاء فتحى ومحمد عبدالواحد مفتشا المباحث ضبط 2 آخرين صادرة ضدهما احكام بالسجن تصل إلى 150 سنة وكانت تلك العناصر وراء حرق مركز شرطة العياط والمحكمة ومكتب البريد والعشرات من جرائم السرقة بالإكراه وقتل الامنين بالطرق الزراعية والصحراوية.
"الأهرام"
مقتل ٢٠ إرهابياً وتدمير مركز تدريب لـ«بيت المقدس» في شمال سيناء
كثفت قوات الجيش والشرطة ضرباتها للعناصر الإرهابية في شمال سيناء، وقالت مصادر أمنية إن القوات قتلت ٢٠ إرهابيا، ودمرت مركزا لتدريب التكفيريين و٧ بؤر إرهابية، وأحرقت مزارع مخدرات، في سلسلة مداهمات جنوب الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء.
وأوضحت المصادر أن قوة من الجيش الثاني الميداني والشرطة المدنية، مدعومة بطائرات الأباتشى، نفذت، أمس الأول، عمليات تمشيط ومداهمات واسعة بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، وتمكنت من القضاء على ٢٠ من العناصر الإرهابية، بجانب تدمير مركز للتدريب خاص بالعناصر التكفيرية جنوب مدينة رفح.
فى سياق متصل، استُشهد مجند وأُصيب ٣ آخرون خلال عمليات مكافحة الإرهاب بوسط سيناء، خلال مداهمة أمنية لمواجهة الإرهاب بوسط سيناء، وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة انفجرت خلال الحملة، وأسفرت عن استشهاد مجند وإصابة ٣ آخرين، وتم نقل المصابين إلى مستشفى عجرود العسكري بالسويس. كما هاجم المسلحون سيارة إسعاف بمنطقة وسط سيناء، وقاموا بإطلاق النار عليها، ما أسفر عن إصابة المسعف المتواجد بالسيارة.
وبدورها، شنت قوات الشرطة حملة موسعة على البؤر الإجرامية بالدروب الصحراوية والمدقات الجبلية بوسط سيناء، وتمكنت من ضبط ١٦ قيراطا مزروعة بنبات الخشخاش، و٢ كيلوجرام من بذور نبات الخشخاش، و٢ كيلوجرام من بذور نبات البانجو المخدر، وقامت بإحراق المزارع وتدميرها.
"المصري اليوم"
القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
المتحدث باسم الكنيسة: لائحة الأحوال الشخصية مستمدة من الكتاب المقدس وتعاليم الآباء
قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن لائحة الأحوال الشخصية التي اعتمدها المجمع المقدس اليوم مستمدة من تعاليم الكتاب المقدس وأقوال وتعاليم الآباء.
وأضاف حليم، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن اللائحة الجديدة من شأنها أن تساهم في حل مشاكل كثيرة متعلقة بالاحوال الشخصية للاقباط الارثوذكس.
ورفض المتحدث باسم الكنيسة الإدلاء بأى تفاصيل خاصة باللائحة، موضحاً أن كل الأساقفة وافقوا على اللائحة.
"صدى البلد"
وضع أعضاء بـ"حازمون" انضموا لتنظيم داعش على قوائم الترقب
خاطبت الجهات القضائية المختصة، الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية اليوم، لوضع أعضاء بحركة "حازمون" صادر ضدهم قرارات بالضبط والإحضار على ذمة قضايا في مصر، على قوائم ترقب الوصول بالمطارات والموانئ، نظر لهروبهم خارج البلاد والتحاقهم بتنظيم "داعش". ومن بين أعضاء الحركة المطلوبين لدى السلطات المصرية، 5 متهمين وردت أسماؤهم في قضية حصار محكمة مدينة نصر، المحال على ذمتها حازم صلاح أبو إسماعيل، و17 آخرين، للمحاكمة الجنائية، كشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن التحاقهم بالمجموعات المسلحة التابعة لتنظيم "داعش" في سوريا، عقب هروبهم خارج البلاد. والمتهمون هم كل من: عبد الحليم رشاد أحمد مشرف، 26 سنة يعمل "باحث"، ومصطفى هانى عبد البارى محمد، 29 سنة مهندس كهرباء وعلى أحمد عبد السلام منصور، بكالوريوس هندسة، وشريف محسن يوسف الحبال، مهندس كهرباء. فضلا عن، إسلام يكن على خميس، الشهير بـ"أبو سلمة يكن"، المتهم أيضا في أحداث حصار محكمة مدينة نصر، الذي ترددت أنباء عن وفاته في عملية انتحارية نفذها لصالح تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. كان المستشار محمد رأفت حماد، قاضى التحقيق بمحكمة شمال القاهرة، أصدر قرارا بإحالة حازم صلاح أبو إسماعيل، وممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، وعبد الرحمن عز، والقيادي السلفى خالد حربى، و14 آخرين، للمحاكمة الجنائية، من بينهم 10 هاربين على رأسهم المتهمين الخمسة المطلوب ضبطهم وإحضارهم، لتورطهم في أحداث حصار محكمة مدينة نصر، التي وقعت في 19 ديسمبر 2012 إبان فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.
التعليم تنتهي من تشكيل مجالس الوجهين القبلي والبحري الفرعية لمدارس الإخوان
انتهت وزارة التربية والتعليم من تشكيل المجالس الفراعية لمجلس مدارس "مجموعة 30 يونيو" المنشآت التابعة للإخوان، والذي يتضمن مجلسين أحدهما بالوجه القلبى وآخر بالوجه البحري. قال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه تم تكليف محمد عطية وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، لتولى رئاسة مجلس الوجه القبلى ونبيلة فرحان وكيل مديرية التربية والتعليم بالشرقية لمنصب رئيس المجلس الفرعى لمدارس الوجه البحري، مشيرا إلى أن المجلسين يعملان تحت مظلت الوزارة وأشرافه باعتباره رئيسا لقطاع التعليم العام ورئيس مجلس إدارة المجموعة. وكان الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إعادة تشكيل مجلس مدارس مجموعة 30 يونيو التابعة لجماعة الإخوان، خلال الفترة الماضية، حيث تم إسناد رئاسة مجلس المجموعة، إلى الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام وعضوية المستشار القانوني للوزارة وممثل اللجنة القضائية العليا للإشراف على أموال جماعة الإخوان، ومديرى المديريات التعليمية، الذين تقع في دائرة اختصاصهم مدارس إخوانية، بالإضافة إلى إنشاء مجلسين فرعيين.
جابر نصار: "الإخوان" بجامعة القاهرة تنظيم مغلق فككناه بسيف القانون
الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة: إن أي تنظيم مثل الإخوان هو تنظيم مغلق ليس به عدد كبير ولكن هناك "رءوس"، مؤكدا أن الجامعة استطاعت تفكيك التنظيم بالجامعة بواسطة "سيف القانون"، موضحا:" مثلا تجد 15 شخصا في كل قرية ولكن كل واحد من هؤلاء مطالب بإحضار 1000 للتصويت في الانتخابات، ولذلك جامعة القاهرة بها مجموعة قيادات من الأساتذة والطلاب ونحن فككنا هذه الخلايا وآخرها الخلية التي نظمت آخر مظاهرة بجامعة القاهرة في 19 مارس 2015 وأحفظ التواريخ كما أحفظ خطوط يدى، وفي هذه المظاهرة تم تسليم 13 قيادي من قيادات طلاب جامعة القاهرة إلى النيابة، والمفاجأة أن الذي سلمهم هم طلبة الجامعة أنفسهم". وأضاف "نصار"، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"،: "فصلنا 400 من طلاب الإخوان بجامعة القاهرة، وعندما أطلقنا مبادرة الرجوع كنت متأكد أن الإخواني الأصيل لن يرجع فرجع إلينا أول مرة 55 طالبا وثاني مرة 36 بإجمالى 91 طالبا . وتابع رئيس جامعة القاهرة:"منذ رئاستى للجامعة وأنا شديد التواصل مع الطلاب وعندما أشعر أن هناك طالبا لديه مشكلة أذهب إليه وأقدم له الحلول حتى لا يختلط بالإخوان ويقف الإخوان وحدهم، ولذلك كان التعامل معهد بسيف القانون، وحتى الآن لم يحصل أي طالب من طلاب الإخوان المفصولين على حكم قضائي يلغى قرار الفصل، مثلما كان يحدث في بعض الجامعات الأخرى".
"اليوم السابع"
عيون داعش تعرقل جهود الجيش في تجنيد أبناء القبائل بسيناء
الجيش المصري يبدي رغبة كبيرة في التعاون مع زعماء القبائل والمقاتلين المحليين في سيناء الذين يعرفون تضاريس المنطقة
تواجه القاهرة صعوبات كبيرة في حربها المعلنة على التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء، مع تواتر أعداد القتلى والمصابين من الجنود (ثلاثة قتلى الأربعاء).
وذكرت مصادر أمنية وشيوخ قبائل أن محاولة الجيش المصري تجنيد مقاتلين من قبائل سيناء وتسليحهم للتصدي إلى الإرهاب في سيناء تتعثر، في ظل مخاوفهم من “عيون” التنظيمات المتشددة وبخاصة “ولاية سيناء” فرع داعش في مصر.
وكان الجيش المصري قد بدأ هذا البرنامج العام الماضي وسط تعهد شيوخ القبائل بتقديم المئات من المقاتلين، لكن مصادر أمنية قالت إن عدد المقاتلين في الميدان لا يتجاوز العشرات.
ويمثل ذلك تعثرا لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وعد بشن حرب بلا هوادة على المتطرفين الذين يعتبرون خطرا وجوديا على مصر.
وفي بيانات ومقاطع فيديو أعلنت ولاية سيناء، التي بايع مقاتلوها تنظيم الدولة الإسلامية، أنها أعدمت 17 شخصا على الأقل هذا العام.
وفي 28 فبراير الماضي حذّرت الجماعة عبر قناتها على موقع “تليغرام” من أنها أقامت حواجز أمنية في سيناء لتعقب كل من يتعاون مع الجيش ويستهدف عناصره.
وفي يناير كتب تنظيم الدولة الإسلامية في مجلة “النبأ الأسبوعية” التي يصدرها وينشر فيها أنباء من فروع التنظيم المختلفة، أن فرع سيناء قتل 1400 فرد من رجال الجيش والشرطة والمتعاونين واللجان الشعبية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية.
ويأمل القائمون على الجيش المصري بأن يحققوا بفضل الخطة الخاصة بسيناء التي بدءوا تنفيذها في أبريل الماضي تفوقا في شبه جزيرة سيناء التي تمتد من قناة السويس غربا حتى حدود قطاع غزة وإسرائيل شرقا.
وأبدى الجيش رغبة كبيرة في التعاون مع زعماء القبائل والمقاتلين المحليين الذين يعرفون تضاريس المنطقة.
وقد وعد المقاتلون المحليون بتزويد الجيش بنحو 300 رجل يمكنهم توفير معلومات والمساعدة في إغلاق الطرق المستخدمة في تهريب السلاح من الدول المجاورة.
وكانت الخطة تقضي بانتظام هؤلاء المقاتلين في ما يطلق عليه الجيش “اللجان الشعبية”.
لكن باحثا في شئون مكافحة الإرهاب يراقب التطورات في سيناء عن كثب، قال إن هذه الاستراتيجية تتعثر. وأضاف أن “اللجان مبادرة فاشلة”.
وفي ضوء السجل الحافل بالاضطرابات بين البدو والجيش لم يكن متوقعا أن يكون تنفيذ الخطة سهلا. ويقول زعماء قبليون إن البعض في الحكومة ينظر إلى بدو سيناء على أنهم طابور خامس وفي الوقت نفسه يشعر رجال القبائل منذ فترة طويلة بأن الحكومة المركزية أهملتهم. لكن السبب الرئيسي في ما يواجهه الجيش من صعوبات في تجنيد المزيد من مقاتلي القبائل يظل العقاب القاسي الذي واجهه كل من انضموا إلى صفوف المقاتلين عندما وقعوا بأيدي مسلحي ولاية سيناء.
ورغم الأخطار ما يزال بعض مقاتلي القبائل متحمسين لمساعدة الجيش. ففي يوم من أيام يناير وقف مسلحان ملثمان وكان كل منهما يرفع بندقية هجومية للحراسة على بعد 100 متر وكان الاثنان من أعضاء لجنة شعبية.
وقال أحدهما “نحن مجموعة من شباب مدينة العريش وقرى الشيخ زويد ورفح نقوم منذ أكثر من شهرين بدورنا في حماية عائلاتنا مما يفعله المسلحون في سيناء”.
"العرب اللندنية"