اليمن.. "القاعدة" ينفي صلته بهجوم دار العجزة في عدن/ مقتل أكثر من 30 عنصرا من "داعش" شرق الرمادي/ تنظيم القاعدة في اليمن ينفي صلته بهجوم دار المسنين بعدن
السبت 05/مارس/2016 - 05:21 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 5-3-2016.
اليمن.. "القاعدة" ينفي صلته بهجوم دار العجزة في عدن
نفى تنظيم القاعدة في اليمن، السبت 5 مارس/آذار، صلته بالهجوم الذي استهدف دارا للمسنين في مدينة عدن جنوبي البلاد وراح ضحيته 17 شخصا.
وقال التنظيم في بيان أوردته وكالة الأنباء الألمانية "نؤكد لكم نحن مجاهدو أنصار الشريعة نفي صلتنا وعلاقتنا بعملية استهداف دار المسنين، وكذلك ننفي صلتنا بمقتل الشيخ عبدالرحمن العدني، فليست هذه عمليتنا وليست هذه طريقتنا في القتال".
يذكر أن 17 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، بينهم 12 من النزلاء و4 ممرضات هنديات وحارس، عندما هاجم 4 مسلحين مجهولين دارا للعجزة الجمعة 4 مارس/آذار في عدن، ثم راحوا يطلقون النار عشوائيا على كل من بداخلها.
من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان أن المسلحين طرقوا الباب وأخبروا الحارس أنهم قدموا لزيارة أمهم بالدار ولحظة قيام الحارس بفتح الباب باشروه بإطلاق النار واقتحموا الدار مطلقين النار بشكل عشوائي على طاقم التمريض والنزلاء العجزة .
من جهتها، توعدت رئاسة الجمهورية اليمنية ومحافظ عدن، في بيانين منفصلين، مرتكبي الهجوم على دار المسنين بـ "العقاب الرادع والقصاص".
وتشهد مدينة عدن انفلاتا أمنيا كبيرا، منذ تحريرها من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية لصالح في يوليو الماضي، بعد قتال عنيف خاضته قوات الجيش والمقاومة الشعبية مدعومة بوحدات من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
(روسيا اليوم)
مقتل أكثر من 30 عنصرا من "داعش" شرق الرمادي
أعلن مصدر عراقي عسكري، السبت 5 مارس، مقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" يفوق الثلاثين، شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وصرح قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن اسماعيل المحلاوي، بأن "طيران التحالف الدولي نفذ 3 ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم داعش على الطريق الدولي السريع في منطقة البو عبيد شرق الرمادي"، مضيفا أن "القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية من مصادرنا، وأسفر عن مقتل 14 عنصرا من التنظيم وتدمير تلك المقرات بالكامل".
وقال المحلاوي لـ "السومرية نيوز" إن تنظيم داعش هاجم قطعات الجيش التابعة للفوج الثاني باللواء 41 واللواء 40 بالفرقة العاشرة، المتواجدة في منطقة الحامضية، شرق الرمادي، على الطريق الدولي السريع.
وأشار إلى أن "قوة من حماية المقر صدت الهجوم واستطاعت قتل 17 عنصرا من التنظيم وتدمير منزلين يحتويان إرهابيين ومعالجة 12 عبوة ناسفة وإجبار بقية عناصر داعش على الانسحاب".
وكانت الحكومة العراقية أعلنت استعادة الرمادي من "داعش" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن بعض الجيوب في شمال وشرق المدية لا تزال تحت سيطرة التنظيم.
ودمر القتال، الذي استمر لأكثر من ستة أشهر، أغلب البنية التحتية للمدينة التي كان يسكنها نحو نصف مليون شخص، وحول كثيرا من الأبنية إلى حطام.
(السومرية)
بعد التنف.. استعدادات للسيطرة على آخر معابر “داعش” بين سوريا والعراق
قالت مصادر مطلعة إن سيطرة المعارضة السورية على معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق، تأتي ضمن “خطة مدروسة” تهدف إلى قطع أوصال داعش عبر الاستيلاء على المعابر الحدودية بين سوريا والعراق.
وبعد ساعات من استعادة معبر التنف القريبة من الحدود الأردنية، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق بريت ماكورك، انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة داعش، وذلك من خلال قطع الطريق بين الرقة السورية والموصل العراقية.
ووصف ماكورك العملية بالمعقدة، مؤكدا أنه تم التخطيط لها جيدا.
وأوضحت المصادر المطلعة أن هذا التصريح الأمريكي يعني سعي التحالف الدولي للسيطرة على المعبر الحدودي الوحيد المتبقي بيد داعش، وهو معبر البوكمال الاستراتيجي، الذي يقع إلى الشمال من معبر التنف.
وأضافت المصادر أن تنقل عناصر داعش بمرونة بين سوريا والعراق يعوق “الجهد الميداني”، ويربك الخطط العسكرية التي تنفذها القوات، المدعومة من التحالف، والتي تحارب داعش على جانبي الحدود.
وأفاد خبراء أن انتزاع المعابر من داعش يقوض الفكرة الرمزية التي استند إليها التنظيم لدى تأسيسه، والتي تضمنها اسم “الدولة الإسلامية في سوريا والعراق”.
وسيطرت فصائل مسلحة معارضة وإسلامية سورية ليلة الجمعة/السبت على منفذ التنف الحدودي بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان هؤلاء المسلحين دخلوا الأراضي السورية من الأدرن حيث تم تدريبهم قبل أن يتوجهوا إلى معبر التنف الذي يقابله في الجانب العراقي معبر الوليد الذي لا يزال بيد داعش.
وكان تنظيم داعش سيطر في أيار/مايو 2015 على تدمر التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري.
ولا يزال التنظيم المتشدد يسيطر على معبر البوكمال، بينما تسيطر وحدات الحماية الكردية على المعبر الهام الثالث الذي يفصل بين سوريا والعراق، وهو معبر اليعربية، في شمال شرق سوريا.
وأفاد خبراء أن سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” قبل نحو أسبوعين على مدينة الشدادي النفطية، في ريف الحسكة الجنوبي، وجهت، بدورها، ضربة قاصمة للتنظيم المتشدد، وأربك خطوط إمداده.
إلى ذلك، قال متحدث باسم قيادة قوات التحالف الدولي العقيد كريستوفر كارفر إن 30 ألفا من القوات العراقية يخططون للهجوم على مدينة الموصل، التي يوجد فيها نحو 10 آلاف مسلح تابع لداعش، بحسب التقديرات.
وعزا كارفر بطء تحرك الجيش العراقي، مقارنة بتقدم “قوات سوريا الديمقراطية” إلى اختلاف الطبيعة الجغرافية للمناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا عن تلك التي في العراق.
(إرم)
الأردنيون في وجه الإرهاب.. تلاحم وثأر خاص
بالرغم من الحزن الذي خيم على الأردنيين عقب مقتل الضابط راشد الزيود، خلال مداهمة أمنية لخلية وصفتها المملكة بالإرهابية، إلا أن ذلك عكس صورة التضامن والتلاحم بين أبناء الشعب الأردني، وأكد على القبضة الأمنية الحديدية في وجه التشدد والتطرف، بحسب خبراء.
ونفذت قوات الأمن الأردني، الثلاثاء الماضي، عملية أمنية ضد عدد من المتشددين في مدينة إربد شمال المملكة، أسفرت عن مقتل سبعة منهم، واعتقال آخرين، إضافة إلى مقتل الضابط الزيود.
وشارك العديد من الأردنيين في مسيرات ووقفات تضامنية تعبيراً عن وقوفهم في وجه الإرهاب، خاصة تنظيم داعش، الذي يضرب العديد من دول المنطقة، في صورة تتكرر باستمرار عندما تتعرض المملكة لأي خطر.
وأكد نشطاء أردنيون أن “هذه الفعاليات التضامنية شملت غالبية محافظات ومدن المملكة، بمختلف أطيافها وشرائحها، ما يؤكد على وقوف الأردنيين على قلب رجل واحد ضد الإرهاب”، على حد تعبيرهم.
وليست هذه المرة الأولى التي يُكوى فيها الأردن بنار الإرهاب، حيث أقدم تنظيم داعش في بداية 2015، على إعدام الطيار معاذ الكساسبة حرقاً، والذي أُسر بعد إسقاط طائرته خلال غارة جوية للتحالف الدولي ضد التنظيم في سوريا، في حادثة أثارت بشكل كبير في نفوس الأردنيين، وأثارت غضباً عارماً.
ويأتي هذا التلاحم الشعبي الأردني وسط مخاوف من انتقال المعركة بين عمان والإرهاب إلى داخل أراضي المملكة، وهو ما حذر منه العديد من الخبراء في السابق، عقب مشاركة المملكة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
ثأر خاص
ويشير خبراء إلى أن “الأردن الرسمي والشعبي على السواء ظهر مختلفاً من ناحية الحرب على الإرهاب بعد مقتل الكساسبة، في ظل شعور داخلي بأن هناك ثأراً خاصاً مع الإرهاب وتنظيم داعش على وجه التحديد، فبدت عمان أكثر صلابة في تعاطيها مع أي ملف يمكن أن يشكل خطراً على المملكة.
وشهدت المملكة خلال الأعوام الأخيرة، العديد من المداهمات الأمنية لمتشددين، كما أعلنت أكثر من مرة عن تصدي قواتها لتسلل مسلحين إلى أراضيها قادمة من جارتها الشمالية سوريا، حيث ينشط تنظيم داعش بقوة، وحيث تدور حرب أهلية بين المعارضة والنظام امتدت لتشمل أطرافاً خارجية عديدة، في بيئة ساعدت على نمو التشدد وانتشاره.
“خلايا نائمة”
وأحيت “خلية إربد” الحديث عن وجود خلايا نائمة في الأردن، لطالما حذر منها خبراء الأمن.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي جهاد المومني، أن “أحداث إربد تؤكد عزم تنظيمات معادية للأردن من الخارج على استهدافه رغم حالة الحياد التي اتخذها حيال الأوضاع في سوريا”، مشيراً إلى “العلاقة الوطيدة التي تطورت بين خلايا وصفها بالنائمة في الأردن وبين تنظيمات مسلحة معادية”.
وشدد المومني، في تصريح صحافي، على أن “المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من الحذر واليقظة الأمنية، خاصة على الحدود، لمنع تسلل متشددين قد يعملون على تشكيل خلايا مسلحة داخل المملكة”.
وكان وزير الداخلية الأردني، سلامة حمّاد، نفى في تصريحات سابقة، أي تواجد للخلايا النائمة في الأردن، تشكل تهديداً على أمنه، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية الأردنية تدرك كل محاولات التسلل إلى حدود المملكة.
وأضاف حمّاد “لا توجد خلايا نائمة كما ذكر بعض الإخوان، قد يكون هناك بعض الأفراد الذين يحاولون التسلل، لكن أجهزتنا واعية لكل ما يجري”.
يشار إلى أن السلطات الأردنية فرضت قيوداً مشددة على ذوي قتلى خلية إربد مقابل تسليم جثثهم، من بينها عدم الصلاة عليهم في المساجد، وعدم إقامة بيوت عزاء لهم.
(إرم)
مكافحة الإرهاب... مؤتمر دولي يدعو الغرب إلى عدم إثارة الفتن وتشويه الإسلام
طالب البيان الختامي للمؤتمر الدولى الذى نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل في أسيوط، جنوب العاصمة المصرية، تحت عنوان "دور الإعلام في التصدى للإرهاب" بوضع استراتيجية إعلامية إسلامية لمكافحة خطر الإرهاب الذى يهدد البشرية.
ولفت البيان إلى ضرورة التعاون بين مختلف المؤسسات فى الدول الإسلامية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من ظاهرة الإرهاب الإلكترونى باعتبارها من أهم أدوات الجماعات الإرهابية لنشر أفكارها وتفعيل دور وسائل الإعلام الإسلامية لدعم الجاليات الإسلامية فى الخارج للقيام بدورها فى توضيح حقائق الإسلام السمحة.
وأكدالمشاركون على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الإعلامية والثقافية والتربوية والدينية بالعالم الإسلامى لوضع خطة استراتيجية لمكافحة الإرهاب والتصدى له حتى لا تكون الحلول الأمنية، مع أهميتها، هى فقط التى تتصدر المشهد فى المواجهة.
ودعا البيان سائل الإعلام الغربية إلى ضرورة احترام أديان الأخرين وعقائدهم وعدم الربط بين الإسلام والإرهاب والتأكيد على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، و عدم إفساح المجال لتشويه الصورة الصحيحة والمشرقة للإسلام وإثارة الفتنة والتعصب والكراهية مع ضرورة المناقشة الواعية والدقيقة من وسائل الإعلام لمفاهيم الجماعات الإرهابية من خلال المتخصصين والكشف عن أخطارها وتفنيد حججها والرد عليها.
كما شدد المؤتمر على أهمية مراعاة المعايير المهنية والأخلاقية عند نشر ما يتعلق بالعمليات الإرهابية والحد من التجاوزات فى بعض وسائل الإعلام، والتى تسهم فى انتشار الإرهاب والتطرف والغلو والاقصاء.
وطالب البيان أقسام كليات الإعلام بالجامعات الإسلامية بإعداد كوادر إعلامية قادرة على المنافسة وتزويدها بمناهج أخلاقيات الإعلام وآداب الحوار مع الأخر فى ضوء تعاليم الإسلام الحنيف وعقد ندوة بمشاركة الإعلاميين وعلماء التكنولوجيا لإيجاد السبل لملاحقة الإرهابين عبر شبكات الإنترنت.
(سبوتنيك)
البرلمان الليبي منقسم بشأن حكومة الوفاق
أرجع النائب في البرلمان الليبي، عيسي العريبي، في حديثه لـ "سبوتنيك"، السبت، فشل البرلمان المعترف به دوليا في التصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج، إلى الانقسام الحاد بين أعضاء البرلمان حول تشكيل الحكومة حتى الآن.
وأضاف العريبي ردا على سؤال حول أسباب عدم انعقاد البرلمان حتى الآن للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق، قال " نواب البرلمان منقسمين حتى الآن ما بين مؤيد ومعارض لحكومة الوفاق… هذا ما يصعب الموقف".
ولم ينعقد البرلمان الليبي منذ ،الثلاثاء، 23 فبراير شباط الماضي، عندما فشل في الانعقاد للتصويت على منح الثقة لحكومة السراج، بسبب عدم اكتمال نصابه القانوني، ولم يذكر العريبي متى يعود المجلس للانعقاد للتصويت على منح الثقة للحكومة.
وعقب فشل المجلس في الانعقاد، قال المستشار الإعلامي لرئيس النواب الليبي فتحي المريمي، لـ" سبوتنيك"، إن هناك إمكانية لإجراء تعديل في حكومة الوفاق وتغيير بعض الوزراء، دون أن يذكر تفاصيل.
وكان طرفي الصراع في ليبيا وقعوا، في ديسمبر كانون الأول الماضي، في مدينة الصخيرات المغربية اتفاقا سياسيا بوساطة الأمم المتحدة، قضى بتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج لإنهاء الصراع المسلح في البلاد.
ومنذ عام 2014 يوجد في ليبيا برلمانان متنافسان وحكومتان واحدة تعمل من العاصمة طرابلس والثانية معترف بها دوليا و مقرها شرق ليبيا.
وتحظى كل حكومة بدعم من تحالفات من جماعات مسلحة ومتمردين سابقين ساعدوا في الإطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي عام 2011.
(سبوتنيك)
بان كي مون: ليبيا مصدر قلق إقليمي ودولي
قال السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن ليبيا مصدر قلق لمنطقة شمال أفريقيا والعالم بأسره، معربًا عن قلقه من استمرار الأوضاع الحالية بها.
وأضاف كي مون أمس الجمعة خلال لقائه رئيس الوزراء الموريتاني إن كثيرًا من التقارير المقلقة عن اتساع مدى انتهاكات حقوق الإنسان، بينها انتهاكات خطيرة قد تصل إلى جرائم حرب.
وطالب كي مون جميع الأطراف الليبية بالسعي لتهدئة الأوضاع في إيقاف عمليات الاقتتال، داعيًا «الأطراف الخارجية إلى التحلي بالمسؤولية وعدم إشعال الموقف أكثر»، مشيرًا إلى أن «ممثلي الخاص مارتن كوبلر، يسهل المفاوضات لتشكيل حكومة الوفاق الوطني».
وأوضح أن عمليات التأخير لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني «الكارثي» أصلاً، مشددًا على أنه «في الوقت الراهن، نحن نواجه الآفة المرعبة لـ(داعش) الذي يتمدد في ليبيا وخارج حدودها. النجاح في تحقيق الاستقرار في ليبيا سيعود بالنفع على الساحل، وعالمنا».
وجاءت كلمة كي مون خلال زيارة تستغرق يومين إلى موريتانيا لمناقشة الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، يتوجه بعدها لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين على الحدود الجزائرية ـ المغربية.
وأكد كي مون خلال زيارته أن تحسين الأوضاع في منطقة الساحل من أولويات الأمم المتحدة، مضيفًا أن عدة عوامل اقتصادية واجتماعية ساهمت في ظهور التنظيمات المتطرفة بالمنطقة.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، واحد من كل سبعة من مواطني إقليم الساحل لا يملكون طعامًا كافيًا، وطفل من كل خمسة أطفال يموت قبل أن يبلغ سن الخامسة، وأجبر أربعة ملايين ونصف المليون على ترك منازلهم.
ويضم إقليم الساحل ثماني دول هي: السنغال وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا وكاميرون وتشاد، جميعها يعاني أوضاعًا أمنية متردية.
وحذر مون في كلمته من خطر التنظيمات المتطرفة بتلك الدول، وقال: «الأمم المتحدة مستعدة لمساعدة دول إقليم الساحل على محاربة الإرهاب والتهديدات الأخرى. ونريد دعمًا إقليميًا أكبر لمبادرات الأمم المتحدة بهذا الشأن».
(وكالات)
التحالف الدولي يبدأ معركة تحرير الموصل من قبضة داعش
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق بريت ماكورك اليوم السبت عن انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة "داعش" من خلال قطع الطريق بين الرقة والموصل، واصفًا العملية بالمعقدة مؤكدًا أنه تم التخطيط لها جيدًا، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
في غضون ذلك، قال متحدث باسم قيادة قوات التحالف الدولي العقيد كريستوفر كارفر، إن 30 ألفًا من القوات العراقية يخططون للهجوم على مدينة الموصل شمالي العراق.
وأشار إلى أنه "من 8 إلى 12 لواء عراقيًّا واثنين من البيشمركة الكردية يستعدون لاسترداد الموصل، التي قد يوجد بها ما لا يزيد على 10 آلاف مسلح تابع لداعش"، لافتًا إلى أن "العراقيين ما زالوا في وضع إعداد الخطة".
وأرجع كارفر بطء تحرك الجيش العراقي، مقارنة بتقدم "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها تنظيم "ب ي د"، إلى اختلاف الطبيعة الجغرافية للمناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا عن تلك التي في العراق، بالإضافة إلى أن "الجيش ما زال في طور البناء".
وأوضح أن مسلحي "داعش" "يقومون بترحيل عوائلهم إلى خارج الموصل، ويدفعون رواتب أقل لمقاتليهم بسبب مهاجمة القوات الأمريكية لمؤسساتهم المالية والنفطية".
وفي سياق متصل، نفذت القوات الأمنية العراقية أمس الجمعة أولى عمليات القصف على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية جنوب الموصل، التي استولى عليها التنظيم صيف 2014.
ونفى رئيس اللجنة الأمنية بالوكالة في محافظة نينوى هاشم البريفكاني، أن تكون عمليات القصف بداية لعملية تحرير المدينة من قبضة التنظيم المتشدد.
وجاء هذا النفي بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عراقية حول بدء عملية تحرير مركز محافظة نينوى، وأوضح أن القصف كان "مكثفا على أهداف محددة " لـ"داعش" في الجانب الشرقي لناحية القيارة، ونفذته المدفعية الثقيلة التابعة للفرقة 15 للجيش المتمركزة في قضاء مخمور شمال الموصل.
يذكر أن عناصر داعش قصفت صباح أمس الأول الخميس مقرات للفرق العسكرية في قضاء مخمور، ما أسفر عن مقتل وجرح 20 جنديًّا بينهم عدد من قوات البيشمركة.
(وكالات)