تنسيق تركي- إيراني في مواجهة «سورية الفيديرالية» / تقهقر الحوثيين والتحالف يكثّف غاراته / الصدر يعتقل قياديين في تياره بينهم الأعرجي / "داعش" يحشد من تركيا لهجوم على الأكراد في القامشلي

الإثنين 07/مارس/2016 - 08:48 ص
طباعة تنسيق تركي- إيراني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 7/ 3/ 2016

خطة خليجية شاملة لإغاثة الشعب اليمني

خطة خليجية شاملة
يعكف مجلس التعاون لدول الخليج العربية على إعداد خطة شاملة لإغاثة الشعب اليمني.
ويعقد في الرياض اليوم الاجتماع الأول لمكتب تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من مجلس التعاون إلى الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وأوضح الأمين العام المساعد للشئون السياسية والمفاوضات في الأمانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق أن الاجتماع سيستعرض آراء المنظمات الإغاثية والإنسانية في دول المجلس حول مشروع خطة المجلس الشاملة لإغاثة الجمهورية اليمنية لعام 2016.
ويأتي الاجتماع الذي يشارك فيه مسئولون عن المنظمات الإغاثية في دول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون والحكومة اليمنية، في إطار الإعداد للمؤتمر الدولي لتنسيق الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية المقدمة للجمهورية اليمنية المزمع عقده في الرياض في وقت لاحق من العام الجاري.
"الرؤية الإماراتية"

"داعش" يحشد من تركيا لهجوم على الأكراد في القامشلي

داعش يحشد من تركيا
أكد مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم قرب مدينة اللاذقية، أن إرهابيي تنظيم "داعش" يستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي السورية ذات الأغلبية الكردية انطلاقا من الأراضي التركية.
وذكر رئيس المركز الروسي، سيرغي كورالينكو أن مسلحي "داعش" يتمركزون حاليا بالقرب من بلدة نصيبين التركية التي تبعد 1,5 كم عن الحدود السورية ويستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي.
وأضاف كورالينكو أن مسلحي "جبهة النصرة" قاموا بقصف مناطق تركية وتحديدا في منطقة ميتيشلي لأغراض استفزازية.
وأوضح أن التنظيم أطلق مرارا قذائف هاون على الأراضي التركية في السادس من آذار(مارس) لاستفزاز الجيش التركي لإطلاق النار وإدخال وحداته إلى الأراضي السورية، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تعطيل عملية السلام، على حد قوله. وقال إن مجموعات إرهابية في محافظة درعا، نشرت الحواجز على الطرق، "وهم يوقفون سيارات السكان المدنيين ويهددونهم بالقتل في حال امتناعهم عن المشاركة في الأعمال القتالية". 
كما ذكر مركز التنسيق أن مسلحي "داعش" بدءوا بتعقب رؤساء الإدارات المحلية والمخاتير وقياديي المعارضة "المعتدلة"، الذين وقعوا على اتفاق وقف الأعمال القتالية، بهدف إعاقة تنفيذ الهدنة. في غضون ذلك، أعلن مركز تنسيق حميميم أنه رصد 15 خرقا في أرياف دمشق وحلب وحماة ودرعا وإدلب، في اليوم التاسع من الهدنة.
وأكد المركز، حسب بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها، أمس الأحد، إصابة أربعة أشخاص نتيجة قصف المجموعات المسلحة للمناطق السكنية ووحدات الجيش السوري في دمشق. وأكد أن المركز تلقى طلبات لتقديم مساعدات إنسانية من رؤساء إدارات محلية ومخاتير 6 مناطق، في ريف دمشق، هي من أكثر المناطق تعرضا للدمار، حيث بدأ تجيهز قافلة مساعدات إنسانية لها.
وأشار إلى بحث مسائل رفع فعالية إيصال المساعدات الإنسانية لسكان المناطق التي توقف القتال فيها، بين قيادة مركز حميميم وممثلي وزارات المصالحة الوطنية، والداخلية، والإدارة المحلية في الجمهورية السورية. كما لفت إلى إجراء اجتماعات عمل، مع محافظي إدلب واللاذقية، حول مسائل تنظيم عودة السكان المدنيين إلى المناطق التي حررها الجيش السوري.

روحاني يعد بعام أفضل بعد الاتفاق النووي

الرئيس الإيراني حسن
الرئيس الإيراني حسن روحاني
وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن تكون السنة الإيرانية المقبلة افضل من السنوات السابقة، بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، واثر الانتخابات التشريعية التي عززت مواقع النواب المعتدلين من كل التيارات.
وقال روحاني في مؤتمر صحافي عقده قبل بضعة أيام من بدء السنة الإيرانية الجديدة، انه بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي ورفع قسم كبير من العقوبات منتصف كانون الثاني(يناير)، "بدأ نشاط المصارف الأجنبية في إيران وتمت تسوية مشكلة السويفت (النظام الدولي بين المصارف) وازدادت الصادرات النفطية 400 الف برميل وستزيد أكثر". وأضاف ان "العام (المقبل) سيكون من وجهة نظر اقتصادية ولجهة معيشة الناس افضل بكثير من العام الحالي". لكن روحاني اقر بأنه رغم رفع قسم كبير من العقوبات الدولية "فان بعض الشركات والمصارف الأجنبية ما تزال تخشى التعامل مع إيران"، وخصوصا جراء الغرامات التي فرضتها الولايات المتحدة في الماضي على مؤسسات أوروبية أو اسيوية لتعاملها مع إيران. وقال أيضا "على الأمريكيين ان يعلنوا بوضوح ان هذه المؤسسات حرة في التعامل مع إيران". وتابع "نتوقع نموا اقتصاديا من خمسة إلى ستة في المئة خلال العام المقبل" بفضل رفع العقوبات والنهوض الاقتصادي.
وتتوقع الحكومة تصدير 2,25 مليون برميل من النفط يوميا بسعر اربعين دولارا (36,3 يورو). وتظهر الأرقام الرسمية ان صادرات إيران النفطية ومن المحروقات السائلة وصلت الشهر الفائت إلى 1,75 مليون برميل. وقال روحاني "الناس يريدون ان ترفع كل العقوبات. نستطيع السماح لفرقنا بالتفاوض حول موضوعات اخرى وسنتوصل أيضا إلى اتفاق". وأعلن المرشد الأعلى الإيراني اية الله علي خامنئي مرارا انه بعد الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، من غير الوارد التفاوض مع الولايات المتحدة حول ملفات اخرى. وبالنسبة إلى الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 شباط(فبراير)، أشاد روحاني بالمشاركة الكثيفة للناخبين والتي بلغت 62 في المئة. وعلق "انا سعيد بأن مرشحين معتدلين انتخبوا عموما من كل التيارات والمجموعات السياسية. انه امر بالغ الأهمية".
ورغم عدم انبثاق غالبية محددة من الدورة الاولى للانتخابات التشريعية، فان معظم النواب المحافظين المتشددين الذين ناهضوا الاتفاق النووي خسروا مقاعدهم.
واظهر تعداد لفرانس برس ان تحالف الاصلاحيين فاز ب95 مقعدا فيما فاز المحافظون بـ103 مقاعد.
"الغد الأردنية"

تنسيق تركي- إيراني في مواجهة «سورية الفيديرالية»

تنسيق تركي- إيراني
اتفقت طهران وأنقرة على اتخاذ «خطوات تدرُّجيّة» لتسوية الأزمات في المنطقة، وبينها الأزمة السورية، وسط مساعي البلدين لردم الفجوة بينهما والعمل لمنع قيام كيان كردي في شمال سورية قرب الحدود التركية، ما يُنعش آمال أكراد تركيا وإيران. في الوقت ذاته، تراجعت الخروق في اليوم الثامن لوقف «العمليات العدائية» في سورية.
وأُعلن في موسكو أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري عبّرا عن تفاؤلهما بالتزام اتفاق وقف العمليات العدائية. وأبلغ لافروف نظيره الأمريكي في اتصال هاتفي أهمية ضمان أوسع مشاركة للمجموعات المُعارِضة في محادثات السلام، بمن فيها الأكراد السوريون.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن الرئيس حسن روحاني قوله خلال لقائه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس: «ليس هناك اختلاف بين بلدينا حول ضرورة احترام سيادة الدول، وإن مصير البلدان تقرّره شعوبها». وأضاف: «هناك ضرورة لوقف الحرب ووقف إراقة الدماء وإغاثة اللاجئين والمشرّدين، وباستطاعة طهران وأنقرة أن تُقدِما على خطوة جدية ومفيدة وتدرُّجية تجاه هذه المشكلات التي تشتركان في وجهة النظر تجاهها من أجل تسويتها».
وكان روحاني أشار إلى وجود «أهداف ومصالح مشتركة» بين طهران وأنقرة، وقال: «عليهما التعاون والتنسيق والتركيز على مكافحة الإرهاب باعتباره عدواً مشتركاً، من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة. إيران وتركيا باعتبارهما بلدين كبيرين وجارين، يمكنهما أن يقوما بخطوات بنّاءة ومؤثرة من أجل إرساء أسس الوحدة في العالم الإسلامي».
وحذّر روحاني من أن «الدول الأجنبية لا تريد تسوية مشكلات المنطقة في شكل كامل وإنما تسعى إلى تحقيق مصالحها، لذلك على دول المنطقة حل مشكلاتها بنفسها، والأكيد أن التعاون بين إيران وتركيا يلعب دوراً بنّاء في إرساء السلام الدائم فيها». وكان داود أوغلو ذكر أن تركيا تسعى إلى «الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وترفض مشاريع تقسيم البلاد إلى دويلات».
ونقل موقع «ترك برس» عن رئيس الوزراء التركي قوله: «أنا واثق بأن تركيا وإيران وبقية الدول المنطقة متّفقة حيال وحدة الأراضي السورية ومنع تقسيمها»، لافتاً إلى أن «الشعوب العربية كانت تحلم بالحرية وبلاد تتمتع بديمقراطية أكثر، لكن الأنظمة المستبدّة سيطرت على ثوراتها. علينا وإيران أن نعمل متّحدين مع كل الدول لإيجاد حل سريع لأزمة سورية والحفاظ على وحدة أراضيها».
وجاءت زيارة داود أوغلو لطهران بعد أيام على إعلان موسكو عدم اعتراضها على قيام دولة فيديرالية في سورية تضم إقليماً للأكراد شمال سورية يربط بين مناطق شرق سورية وشمالها، الأمر الذي يُقلِق تركيا وإيران. ويتوقع أن يكون هذا الملف ضمن القضايا التي يبحثها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران.
إلى ذلك، أفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، بأن الحكومة التركية أغلقت موقتاً معبر جلفا غوزو مقابل معبر باب الهوى في إدلب شمال غربي سورية، علماً أنه المعبر الوحيد بين تركيا ومناطق المعارضة السورية.
ميدانياً، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن يوم أمس كان «الأكثر هدوءاً في المناطق التي يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية منذ دخوله حيّز التنفيذ ليل 27 الشهر الماضي».
وتستثني الهدنة، بموجب اتفاق أمريكي- روسي، تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» ومجموعات أخرى «إرهابية»، لتقتصر المناطق المعنيّة على الجزء الأكبر من ريف دمشق، ومحافظة درعا جنوباً، وريف حمص الشمالي وريف حماة الشمالي (وسط)، ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها الغربي. ووثّق «المرصد» في مناطق الهدنة خلال 9 أيام مقتل 148 شخصاً، بينهم 37 مدنياً و52 عنصراً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة و26 من قوات النظام و25 من «جبهة النصرة» ومجموعات حليفة لها. وتستثني هذه الحصيلة المعارك مع «داعش». لكن ناشطين معارضين و«المرصد» أشاروا إلى استمرار المعارك في أرياف حلب وحمص وحماة واللاذقية، فيما أفادت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» بأنها «سجّلت في اليوم الثامن للهدنة 36 خرقاً ليصبح مجموع الخروق 289 منذ ٢٧ الشهر الماضي». وأكدت وزارة الدفاع الروسية ليل أمس أنها سجلت 15 خرقاً خلال 24 ساعة.

تقهقر الحوثيين والتحالف يكثّف غاراته

تقهقر الحوثيين والتحالف
واصلت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس التقدُّم في مناطق مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، في ظل انهيارات في صفوف مسلّحي جماعة الحوثيين وقوات علي صالح، وبالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف استهدفت مواقع المتمردين، وامتدت إلى محافظات مأرب والجوف وتعز.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن مسلحي الحوثيين وقوات علي صالح نفّذوا عملية فرار جماعي من منطقة «المدفون» في مديرية نهم باتجاه منطقة «محلي»، إثر اشتداد المعارك في المنطقة واستهداف تحصيناتهم بقذائف مدفعية وغارات التحالف.
كما تواصلت المعارك التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة في جبهات تعز ولحج والبيضاء، وقالت مصادر المقاومة إن 10 حوثيين قُتِلوا في مناطق «كرش» شمال محافظة لحج، في حين احتدمت المعارك في مدينة تعز في أحياء «ثعبات والجحملية»، وتواصَل القصف الحوثي على «الأحياء السكنية».
وذكرت المصادر أن مسلّحي المقاومة اخترقوا صفوف الحوثيين في منطقة «عصيفرة»، في عملية أسفرت عن مقتل عدد من المتمردين وجرح آخرين، في حين استهدفت غارات التحالف مواقعهم في معسكر الدفاع الجوي ومنطقة بئر باشا غرب مدينة تعز.
وشهدت محافظة البيضاء معارك ضارية في مناطق «قيفة» القبلية القريبة من مدينة رداع، بين قوات الحوثيين وعلي صالح وبين المقاومة ورجال القبائل المناهضين للانقلاب على الشرعية. وأفادت مصادر ميدانية بأن عشرات المتمرّدين سقطوا بين قتيل وجريح على أطراف قرية «الزوب» التي يحاولون اقتحامها منذ أيام. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن المواجهات العنيفة في جبهة الزوب بقيفة رداع، مستمرة لليوم الخامس، مشيرة إلى أن جثث الحوثيين تملأ ضواحي قرية «الزوب». وشهدت المناطق الشرقية لمدينة تعز مواجهات عنيفة مع المتمردين في أحياء ثعبات والجحملية. وقال لـ «الحياة» مصدر في المقاومة إن انفجارات عنيفة هزت وسط المدينة. وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في مطار تعز بالحوبان.
وخيّم هدوء حذر لليوم الثالث على الحدود السعودية- اليمنية، بعد أنباء عن انسحاب بعض من تبقّى من مسلحين غير يمنيين استقدمتهم ميليشيا الحوثي بأجور شهرية. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن الحوثيين وظفوا أفارقة بعد تناقُص الموالين لهم ومقتل العديد منهم، مشيرة إلى أن أسرى اعترفوا بانسحاب أعداد كبيرة وهربهم.
سياسياً، واصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءاته مع المسئولين في الحكومة اليمنية الموجودين في الرياض. وأفادت مصادر الحكومة بأنه التقى أمس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بعدما اجتمع مع الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه في قيادة الجيش الفريق علي محسن الأحمر. وأوضحت المصادر أن المخلافي أكد لولد الشيخ استعداد الحكومة «للذهاب إلى المشاورات في أي زمان ومكان على أساس تنفيذ القرار 2216». واتهم الحوثيين وعلي صالح بوضع العراقيل أمام السلام.

الصدر يعتقل قياديين في تياره بينهم الأعرجي

الصدر يعتقل قياديين
عقد زعماء القوى الشيعية العراقية الرئيسية اجتماعاً في كربلاء أمس، عرض خلاله رئيس الحكومة حيدر العبادي خطة للإصلاح أساسها إجراء تغيير وزاري شامل، تجنُّباً لتوسُّع التظاهرات. وكان دعا إلى المسيرات الزعيم الديني مقتدى الصدر الذي أكد تنفيذ حملة اعتقالات طاولت قياديين في تياره متّهمين بالفساد، وبينهم نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي. ولدى التيار جهاز أمني و«هيئة نزاهة»، على رغم أن ذلك مخالف للقوانين.
أمنياً، سقط عشرات بتفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش في محافظة بابل، جنوب بغداد. وقالت مصادر أمنية وطبية ان حوالي 140 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح، بتفجير انتحاري شاحنة مفخّخة قرب نقطة تفتيش، أعلن «داعش» مسئوليته عنه.
وحضر اجتماع زعماء القوى الشيعية، بالإضافة إلى العبادي، الصدر وزعيم «المجلس الإسلامي الأعلى» عمار الحكيم، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ووزير التعليم حسين الشهرستاني، وغاب عنه زعيم «ائتلاف دولة القانون» رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وأكدت مصادر مطلعة أن العبادي طرح خريطة طريق لإحداث تغيير شامل في تشكيلته الحكومية، بما ينسجم مع مطالب الصدر، الذي هدد باقتحام المنطقة الخضراء، بتشكيل حكومة تكنوقراط. وقال النائب عن ائتلاف «دولة القانون» محمد الصيهود إن «قادة التحالف الوطني (الشيعي)، مجمعون على أهمية التغيير والإصلاح، وعلى ضرورة تماسك التحالف». وأضاف ان «الاجتماع بحث في الوثيقة التي أعلنها العبادي في ما يتعلق بالإصلاح الشامل ومكافحة الفساد، والتعديل الوزاري المرتقب».
وجاء الاجتماع فيما يصعّد الصدر مواقفه في مواجهة التحالف الشيعي الذي يقول عنه إنه «تخالف»، بالإضافة إلى توجيهه انتقادات شديدة اللهجة إلى العبادي.
وجاء في بيان لمكتب الصدر أن «المدعو بهاء الأعرجي، نائب رئيس الوزراء المستقيل، محتجز لدى لجنة محاربة الفساد لمدة ثلاثة أشهر». ودعا «كل مَنْ لديه شكوى أو حقوق في ذمة المدعو الأعرجي، من داخل العراق أو خارجه، للحضور إلى مقر اللجنة» للإدلاء بشهادته.
ولا يُعرف مكان اعتقال الأعرجي ولا التُّهم الموجّهة إليه، كما لم يصدر موقف رسمي عن عملية الاعتقال، فيما تعهّد الأعرجي الامتثال لأمر الصدر لتفعيل مبدأ «من أين لك هذا». ولم يعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود أو الادعاء العام موقفاً من احتجاز الأعرجي، في وقت أكد قانونيون أن» احتجاز أي مواطن خارج السلطة القضائية يعتبر انتهاكاً للدستور والتشريع، ويُصنَّف جريمة تستوجب المحاكمة». وكانت هيئة النزاهة أعلنت في 18 شباط (فبراير) إحالة نائبَي رئيس الوزراء بهاء الأعرجي وصالح المطلك، ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة سابقاً فاروق الأعرجي، إضافة إلى أمين بغداد بالوكالة نعيم عبعوب، على القضاء بتهمة الفساد.
"الحياة اللندنية"

مشعل باكياً: اجعلوا من وفاة الترابي موسماً للوحدة

خالد مشعل رئيس المكتب
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"
دعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أمس الأحد، قادة الحركة الإسلامية في السودان، إلى جعل وفاة المفكر الإسلامي حسن الترابي "موسما للوحدة".
مشعل الذي كان وصل العاصمة السودانية في وقت سابق اليوم، لتأدية واجب العزاء بوفاة "الترابي"، بكى عندما كان يخاطب الآلاف من أنصار الراحل في منزله بالخرطوم، وهو يعدد مآثره قائلا "الوجع الذي تملكني لم أشعر به من قبل، فقدت الأمة العقل الفسيح الذي يعرف الهدف ولاتحنّطه الجوامد".
وأضاف، أن الراحل "كان يتابع أخبار فلسطين وسعى للم شملها ودائما ما كان يدعونا لنكون على قلب رجل واحد".
ودعا مشعل قادة الحركة الإسلامية في السودان المنقسمين إلى عدة تنظيمات إلى الوحدة، مخاطباً إياهم "اجعلوا من وفاة الترابي موسما للوحدة وأرجو أن لا ينسيكم الخلاف السياسي الفضل الكبير بينكم".

"حماس" تنفي تورطها في اغتيال النائب العام المصري

سامي أبو زهري، المتحدث
سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حركة حماس
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الأحد، تورطها في عملية اغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات، أواخر يونيو 2015.
جاء نفي الحركة، رداً على اتهام وزير الداخلية المصرية مجدي عبد الغفار، في وقت سابق اليوم، حماس، بـ"تدريب ومتابعة عناصر إخوانية، شاركت في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات العام الماضي".
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان مساء اليوم: إن "اتهام وزير الداخلية المصرية، لحركة حماس غير صحيح".
وأكد أبو زهري، أن تلك التصريحات "لا تنسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين حماس والقاهرة"، مستطردًا "ونحن نهيب بالغيورين في مصر، تحمل مسئولياتهم لعدم الزج باسم الفصائل الفلسطينية في الخلافات المصرية الداخلية".

مقتل 39 مسلحاً بعمليات أمنية في أفغانستان

مقتل 39 مسلحاً بعمليات
أعلن الجيش الأفغاني أمس الأحد، عن مقتل 39 مسلحًا في عمليات أمنية جديدة لمكافحة الإرهاب، نفذتها قوات الأمن الوطني في عدة مناطق مختلفة في أنحاء البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان رسمي، أن 29 مسلحًا على الأقل أصيبوا بجروح متفاوتة، كما ألقي القبض على 10 مسلحين آخرين في العمليات الأمنية.
وأوضح البيان، أن 16 مسلحًا قتلوا وأصيب 20 آخرون.
وأضاف البيان، أن قوات الأمن الأفغانية نجحت في تطهير عدة قري وبلدات خلال علميات لا تزال جارية في منطقة داند غوري، حيث تم مصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة والعبوات الناسفة.
"الشرق القطرية"

«المؤتمر الشعبي» يختار إبراهيم السنوسي خلفاً للترابي

الشيخ إبراهيم السنوسي
الشيخ إبراهيم السنوسي
اختارت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الشيخ إبراهيم السنوسي أميناً عاماً للحزب، خلفاً للراحل حسن عبد الله الترابي الذي شيَّعه أمس الآلاف من السودانيين إلى مثواه الأخير في مقابر بري اللاماب، شرقي العاصمة الخرطوم.
وقال القيادي في الحزب بشير آدم رحمة إن اختيار السنوسي جاء حسب لوائح ودستور الحزب الذي ينص على أنه في حال غياب الأمين العام بسبب الوفاة أو الاستقالة أو غيرها، يتولى المنصب أحد نوابه الثلاثة، بحسب شبكة «الشروق» الإخبارية السودانية.
 وأضاف أنه لظروف نائبيه ثريا يوسف وعبد الله حسن أحمد، تم اختيار الشيخ إبراهيم السنوسي أميناً عاماً للحزب. وأكد رحمة أن اختيار السنوسي تم قبل أن يوارى جثمان الفقيد الثرى، مشدداً على تماسك الحزب، وأنه سيسعى للتخطيط للمستقبل. وأوضح رحمة أن الحزب سيعقد مؤتمراً تشاورياً في النصف الأول من هذا العام لاختيار أمين عام منتخب.
"البيان الإماراتية"

الخلاف بشأن حزب الله اللبناني يكشف ارتباك الموقف المغاربي

الخلاف بشأن حزب الله
انعدام التنسيق والتشاور السياسي والتوافق في وجهات النظر يكرس تشتت مواقف الدول المغاربية
كشفت مواقف وردود الفعل في دول المغرب العربي إزاء تصنيف حزب الله اللبناني الموالي لإيران، ارتباكا وتخبطا رسميا، ونوعا من السذاجة والمراهقة السياسية لدى الأحزاب والمنظمات اليسارية والقومية، قابلها دهاء سياسي لتنظيمات الإسلام السياسي.
ولم يخرج رجل الشارع المغاربي من دائرة العاطفة التي عادة ما تحكم مواقفه حيال مثل هذه المسائل التي تكون لصيقة، أو لها علاقة بالقضية الفلسطينية، وبمعاداة إسرائيل.
ففي الوقت الذي أعربت فيه العديد من الدول العربية، وغالبية الأحزاب والقوى السياسية، بما فيها المعارضة الشيعية اللبنانية، عن ترحيبها بما صدر عن مجلس وزراء الداخلية العرب الأربعاء الماضي، من تصنيف لحزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، انقسمت مواقف دول المغرب العربي، وتباينت رغم الخطر الحقيقي الذي يُمثله هذا الحزب على الصعيد الأمني، وعلى تماسك نسيجها الاجتماعي ارتباطا بحملات التشيع التي تستهدفها بين الحين والآخر.
ويقول مراقبون إن هذا التباين في الآراء والمواقف، كان متوقعا بالنظر إلى الاصطفافات التي انخرطت فيها دول المنطقة المغاربية دون الأخذ بعين الاعتبار المُتغيرات الإقليمية والدولية، وما تقتضيه من ضرورة تشابك المصالح العربية المشتركة.
وكان قرار مجلس وزراء الداخلية العرب الذي صنف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، قد أثار ردود فعل متباينة في الجزائر وتونس، والمغرب وموريتانيا، حيث سعت تونس إلى النأي بنفسها عن هذا التصنيف، مع محاولة للإبقاء على خيط يربطها ببقية الدول العربية من خلال إقرارها الضمني بأن هذا الحزب له ممارسات تُهدد أمن واستقرار المنطقة العربية، فيما دافعت الجزائر عن رفضها لهذا التصنيف تحت عناوين وُصفت بأنها “شعبوية”.
وبالتوازي، بدا المغرب منسجما مع نفسه حيث أيد ذلك التصنيف، تماما مثل موريتانيا التي وافقت على ما صدر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، بينما اكتفت ليبيا بالصمت، وهو موقف مفهوم لاعتبارات لها علاقة بالوضع العام في البلاد.
وبحسب المحلل السياسي التونسي عادل الشاوش، فإن تشتت مواقف دول المغرب العربي في تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، يعكس انعدام التنسيق والتشاور السياسي والدبلوماسي بين هذه الدول التي بدأت تتقاذفها سياسة المحاور.
وقال في تصريح لـ”العرب”: إن هذا الانقسام الواضح هو امتداد لانقسام مواقفها إزاء عدد من القضايا العربية المصيرية، منها الملف السوري، ودور حزب الله اللبناني، إلى جانب الحرب في اليمن، وتورط إيران فيها عبر ميليشيات الحوثي.
واعتبر أن السجال السياسي الذي لا يزال يُحيط بقرار مجلس وزراء الداخلية العرب، هو “زوبعة في فنجان”، ساهمت أطراف سياسية في تضخيمها، واصفا ردود فعل الأحزاب والمنظمات التي انخرطت فيه بأنها “عاطفية “، ولا ترتقي إلى حجم الرهانات والمخاطر الحقيقية التي تواجه المنطقة.
وبرزت مفارقات في تحركات بعض الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية في دول المغرب العربي، حيث سارع البعض منها إلى شن حملة على الحكومات التي أيدت ذلك القرار، في موقف حماسي أظهر قصر نظر تلك الأحزاب التي ساندت سابقا الجهاديين، لتعود إلى رفضهم ونعتهم بالإرهابيين عندما انتقل الإرهاب إليها.
وتتواصل مثل تلك المفارقات، حيث لا تتردد تلك الأحزاب وضع الجهاديين الذين كانت تصفهم بـ"الثوار"، في خانة المتطرفين الذين يخدمون أجندات غير وطنية.
ومع ذلك لايزال الحماس غير الموضوعي يحكم مواقف تلك الأحزاب التي عبّرت عن دعمها لحزب الله دون وعي أو إدراك بحقيقة مشروعه، بينما نجح الإسلام السياسي بدهاء في تمرير موقفه الذي عبّر عنه راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة عندما قال إن “دور حزب الله في المقاومة يعترف به الجميع”، ولكنه “يدين ويرفض وقوف هذا الحزب مع الطائفية، وتورطه في الدماء وتدمير سوريا واليمن”.

داعش يستعيض عن خسارة الأرض بحرب استنزاف طويلة في العراق

داعش يستعيض عن خسارة
ضرب تنظيم داعش، الأحد، مجدّدا في قلب المناطق البعيدة عن ساحات الحرب التي يخوضها بشمال العراق وغربه، موقعا العشرات من القتلى والجرحى في هجوم انتحاري على حاجز أمني شمال مدينـة الحلة، كبـرى مـدن محافظة بابل بجنوب بغداد، والتي تعتبر ضمن المناطق الآمنة.
وتضمّن الهجوم الدامي رسالة بشأن قدرة التنظيم على الضرب في أي من مناطق العراق واستعداده للانتقال من مرحلة السيطرة واسعة النطاق على الأرض وإدارة كيان خاص به عليها، إلى “حرب استنزاف” مرهقة للدولة العراقية، ما يعني أنّ البلد يظلّ رغم ما يسجل من تقدّم في استعادة مناطقه من يد التنظيم أبعد ما يكون عن الخروج من نفق العنف الدموي.
وبحسب مختصين في شئون الجماعات المتشدّدة فإن خسارة تنظيم داعش لأراض عراقية لن تعني القضاء عليه، بل سيظل يستمد أسباب بقائه من ارتفاع منسوب الطائفية في البلد، بفعل السياسات الحكومية الخاطئة وسيطرة الأحزاب الشيعية على مقاليد الحكم وإدارة الدولة.
ويحاول تنظيم داعش استثمار هذا المعطى بتقديم نفسه مدافعا عن أبناء الطائفة السنية من خلال تركيز هجماته على مناطق سكن أبناء الطائفة الشيعية وموطن أبرز مقدساتهم ورموزهم الدينية.
وترافق هجوم الحلّة الذي أسفر عن مقتل قرابة الستين شخصا وإصابة أكثر من سبعين بجروح، مع إعلان السلطات الأمنية، الأحد، عن اعتقال شقيق مسئول أمني كبير أثناء محاولته مع اثنين من عناصر تنظيم داعش إدخال عربة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات إلى محافظة كربلاء الواقعة على بعد 100 كلم جنوب العاصمة بغداد.
ويتعلّق الأمر، بحسب المصادر الأمنية العراقية بفلاح رزيج شقيق اللواء هادي رزيج قائد شرطة محافظة الأنبار، ما يعني نجاح داعش في اختراق حتى الدائرة الضيقة لكبار المسئولين الأمنيين.
وتبنى داعش الهجوم الانتحاري الذي نفذ بشاحنة صهريج ملغومة واستهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية عند مدخل مدينة الحلة.

لا هدنة في اليمن قبل إيفاء قوى الانقلاب بشروط السلام

لا هدنة في اليمن
الحكومة اليمنية تحمّل 'الطرف المتمرد والانقلابي'، مسئولية تعثّر عملية البحث عن مخرج سلمي للأزمة
أكّدت الحكومة الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي، الأحد، استعدادها لاستئناف المشاورات لإنهاء الأزمة في البلاد” في أي زمان ومكان على أساس تنفيذ القرار الأممي 2216 والعودة إلى العملية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيـذية إلى جانب تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل”.
وجاء هذا الموقف الذي أدلى به وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي خلال لقاء له في العاصمة السعودية الرياض مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، متّسقا مع موقف التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية في ربطه التخلي عن العمل العسكري بانصياع الانقلابيين الحوثيين المدعومين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح لشروط السلام بما في ذلك تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية اليمنية.
وعبّر عن ذلك المتحدث الرسمي لقوات التحالف العميد أحمد عسيري من خلال نفيه صحة ما يتم تداوله بخصوص وجود هدنة غير معلنة في العمليات العسكرية ضد الانقلابيين في اليمن، قائلا في تصريحات صحافية نشرت الأحد في الصحافة المحلية السعودية، إنه في حال وجود أي تطور في هذا الجانب، سيتم إعلانه عبر القنوات الرسمية لقوات التحالف.
وأوضح عسيري أن هذه الأنباء لا تعدو كونها شائعات من جهات مجهولة ولا تحمل أي صفة رسمية، مطالبا بالتثبت وعدم نقل أي معلومة لم تصدر من جهة رسمية.
كما أشار إلى أن العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف العربي تسير وفق ما هو مخطط لها، وأن بوادر النصر باتت قريبة، وأن ميليشيات الحوثي وصالح في تراجع مستمر، مما يؤكد القدرة القتالية لدى القوات المناهضة للانقلاب وارتفاع معنوياتها.
وحمّلت الحكومة اليمنية على لسان وزير الخارجية عبدالملك المخلافي “الطرف المتمرد والانقلابي”، مسئولية تعثّر عملية البحث عن مخرج سلمي للأزمة.
وقال المخلافي خلال لقائه ولد الشيخ أحمد إنّ هذا الطرف “لا يزال يضع العراقيل أمام السلام ويستمر بالحرب وحصار مدينة تعز إضافة إلى منعه وصول الغذاء والدواء وتدفق السلع إلى عدد من المحافظات اليمنية ويصادر المال العام لصالح الانقلاب، إلى جانب ممارسته أسوأ صنوف الفساد والعبث بالمالية العامة واحتياطي الدولة النقدي”.
ويأتي موقف كل من التحالف العربي والحكومة اليمنية، تأكيدا لرفضهما منح قوى الانقلاب “صكّا على بياض” تحت عنوان تحقيق السلام في اليمن، في وقت تحقق فيه جهود تحرير مناطق البلاد تقدّما ملحوظا على الأرض بسيطرة القوى الموالية للشرعية على غالبية محافظة الجوف شمال البلاد، ومدينة ميدي الساحلية على الحدود السعودية، وتوغّلها إلى مشارف العاصمة صنعاء ما يجعل موقفها التفاوضي أفضل من السابق، في حال تمت العودة مجدّدا إلى طاولة الحوار وهو ما يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الدفع باتجاهه.
"العرب اللندنية"

شارك