"القاعدة" تكشف عن سبب رفض "بن لادن" لإعلان دولة الخلافة / تجدد الخلاف بين مصر و«حماس»: الباب مفتوح لإدراجها «حركة إرهابية» / قاض فلسطيني: المناهج التعليمية في غزة تأتي من الأزهر
الإثنين 07/مارس/2016 - 06:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 7-3-2016
باحث إسلامي: «حماس» تنتظر مصير الإخوان وحزب الله
هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن حركة حماس أصبحت في مفترق الطرق بعد انكشاف دورها في اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، لافتًا إلى أنها باتت مهددة بأن تلحق بحزب الله وجماعة الإخوان.
وأكد النجار في تصريح لـ"فيتو"، أن حماس تفقد شيئًا فشيئًا شعبيتها عندما تنقل نشاطها من مواجهة الكيان الصهيونى لصراعات داخل البلاد العربية لحساب جماعات وتنظيمات بعينها، موضحًا أن الاتهامات بضلوعها في اغتيال النائب العام السابق جاءت باعترافات واضحة وصريحة ومفصلة من مرتكبى الجريمة، وهذا ما من شأنه وضع الحركة في مأزق حقيقى مع الدولة المصرية.
فيتو
قاض فلسطيني لـ«مبتدا»: المناهج التعليمية في غزة تأتي من الأزهر
الدكتور ماهر خضير، المستشار الأكاديمى لمعهد ابن سينا في فرنسا
الإسلام في الغرب يشهد الكثير من محاولات النيل منه، خصوصا في وصفه بدين الإرهاب، وذلك من خلال قيام بعض التنظيمات الإرهابية بالزج بالإسلام في عملياتها الإجرامية، الأمر الذى ساهم بشكل كبير في تشويه صورته بالغرب.
"مبتدا" أجرى حوارا مع الدكتور ماهر خضير، المستشار الأكاديمى لمعهد ابن سينا في فرنسا، والقاضى بالمحكمة الفلسطينية، الذى أكد أن معهده والمراكز الإسلامية بالغرب تعمل في حدود الإمكانيات المتاحة على نشر الفكر الوسطى، وأن الربيع العربى أخذ دائرة اهتمام بعض الدول عن القضية الفلسطينية، والدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تعمل وبقوة على دعم الشعب الفلسطينى.. وإلى نص الحوار:
* بداية دكتور.. نود توصيفك للمشهد العربى تجاه القضية الفلسطينية في الوقت الحالى؟
- كما تعلم أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب والمسلمين الأولى، وينبغى أن تكون كذلك، فمنذ الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين والقضية في مقدمة المشهد العربى والدولى، ولكن بعد ما يسمى بالربيع العربى وإغراق الكثير من الدول العربية في مشاكل داخلية، وظهور الحركات التكفيرية، والانقسامات العربية، واختلال موازين القوى، والانقسام الداخلى، أصبحت القضية الفلسطينية لا تحتل الصف الأول، وليست من أولويات واهتمامات الدول العربية والإسلامية، بل قد تكون في الصف الثانى أو الثالث من حيث الأهمية، رغم المحاولات لجعلها هى قضية العرب الأولى.
* حدثنا عن الوضع الآن لفلسطين؟
- الوضع في فلسطين هو وضع احتلال جاثم على صدور أبناء الشعب الفلسطينى، ففي غزة حصار وبطالة واقتصاد سيئ وانقسام، لا كهرباء ولا غاز، وخريجون بأعداد هائلة بلا عمل، والضفة الغربية ليست بأحسن حال، فالاستيطان يبتلع الأراضى، وهناك الحواجز والقيود على أبناء الشعب الفلسطينى، وكذلك الوضع الاقتصادى الضعيف، والأهم من ذلك كله هو وضع القدس، التى تحاول إسرائيل محو طابعها العربى والإسلامى وتهويدها بالكامل.
* هل تعتقد أن أمريكا لها يد في اشتعال الأوضاع بالدول العربية لإلهاء الناس عن القضية الفلسطينية وإشاعة الفوضى بين الشعوب؟
- اتهام أمريكا وغيرها بأن لها يد في إشعال الأوضاع في الدول العربية لإلهاء الناس كلام قديم ونسمعه دائما ونحن صغار وكبار، فالدولة الكبرى لا شك أن لها أطماعا في منطقتنا، ولها حساباتها مع الدول العربية والإسلامية، وهذا ليس بجديد، فاتفاقية سايكس بيكو وتقسيم الدول العربية لا تزال حاضرة، رغم تحرر الدول العربية من هذا الاحتلال، فلم يتبق إلا احتلال واحد في العالم، وهو الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين.
* الخلاف بين الفلسطنيين أنفسهم.. هل تعتقد أنه السبب الرئيسى في الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى؟
- الانقسام الفلسطينى هو كارثة على القضية الفلسطينية، بل هو من عمل على تراجعها وتأخرها سنين، وهو السبب الرئيسى والذريعة الأولى لكثير من الدول العربية لعدم الوقوف بجانب الفلسطينين، وأقول أن الانقسام الفلسطينى عار ومخزى على كل فلسطينى، ويجب التخلص منه، فهو كالوباء، ولا بد من علاجه والشفاء منه، وأن نعود إلى الوحدة والتماسك، أما الانتهاكات للمسجد الأقصى فهذا أمر بدأ منذ احتلال مدينة القدس عام 67، ومحاولة تغيير معالمها وتهويدها، والعمل على هدم المسجد الأقصى بحجة وجود هيكل سليمان المزعوم تحت أساساته، وحرقه وإشعال النار في منبر صلاح الدين سابقا، وإسرائيل بسماحها للمستوطنين والمدنيين اليهود من انتهاكات دائمة للأقصى تجعل الصراع دينيا، وهذا أمر خطير، وعواقبة ستكون سيئة، فالمسلمين مهما كان بينهم من خلاف لن يقبلوا بأن يصحوا يوما ما ليجدوا مسرى نبيهم وقبلتهم الأولى قد هدمت، وأن المسجد الأقصى أصبح ركاما لا سمح الله.
* حركة تمرد الفلسطينية التى تأسست على غرار حركة تمرد المصرية ضد حكم الإخوان، هل تعتقد إنها سوف تأتى بثمارها في فلسطين؟
- لا يوجد حركة اسمها تمرد في فلسطين على غرار مصر، فهذا الاسم ظهر فترة وجيزة على مواقع الإنترنت ثم اختفي، ولا أصل له على أرض الواقع، وأقول أن الانقسام الفلسطينى لا ينتهى إلا بالتوافق والمصالحة وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ورفع شعار مصلحة الوطن أولا، والوطن يتسع للجميع، وكلنا مع تحرير بلادنا من الاحتلال.
* حدثنا عن جهود الرئيس السيسى في دعم القضية الفلسطينية؟
- في الواقع أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يدعم وبقوة القضية الفلسطينية، حيث يعمل على تواصل تام مع السلطة الفلسطينية في شتى القطاعات، وأن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها في الخارج من أجل مساندة الشعب الفلسطينى، حيث هناك لقاءات متواصلة بين السيسى وأبو مأزن من أجل العمل على حل مشاكل الفلسطينين، وفتح معبر رفح، فالدولة المصرية تنظر للشعب الفلسطينى بأنه صاحب حق، لذلك تعمل على دفع المجتمع الدولى تجاه إيجاد حلول للقضية الفلسطينية.
* بصفتك المستشار الأكاديمي لمعهد ابن سينا في فرنسا.. ما دوره في توضيح صورة الإسلام في فرنسا التي يوجد بها أكبر جالية إسلامية في أوروبا، خصوصا بعد الهجمات الأخيرة التي عانت منها؟
- نعم أنا مستشار أكاديمي لمعهد ابن سينا في باريس، وعملى يتعلق بالعمل الأكاديمي والعلمي البحثي، ولكن يمكن القول إن معهد ابن سينا، وهو عضو في رابطة الجامعات الإسلامية، ويمثل الإسلام الوسطى، ويشارك في كل المناسبات الدينية، وينبذ الفكر المتطرف والفكر التكفيري، ويشارك في كل ما يحث على نشر الأسس والقواعد الدينية القائمة على توضيح الدين الإسلامي الوسطى.
* كيف ينظر للإسلام في الغرب؟
- الإسلام في الغرب يواجه حملة شرسة، خصوصا من قبل التنظيمات والكيانات المتعصبة، والتي تحاول وبقوة إلصاق التهم من الإرهاب وغيرها إلى الدين الإسلامى البريء من تلك الافعال الخارجة عن تعاليمه، لذلك تعمل المراكز الإسلامية في الغرب على محاولة تصحيح تلك المفاهيم، من خلال الندوات واللقاءات مع مختلف الأجناس، ولكن نعمل في حدود الإمكانيات المتاحة، فالإسلام في الغرب يواجه حملة ممنهجة.
* كيف قرأ المعهد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتجديد الخطاب الدينى؟
- هذه بمثابة دعوة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يتحلى بالأخلاق الطيبة، خصوصا أن المنطقة العربية والعالم الإسلامى يشهد الكثير من الصراعات والانقسامات التي جعلت من نفوذ التيارات والكيانات الإرهابية تعمل وبقوة على تفتيت وحدة الدول، من خلال الحث على الجهاد تحت عباءة الدين، بنشر أفكار مغلوطة عن صحيح الإسلام لدى بعض الشباب، تجنيدا لخدمة أهدافهم الشخصية الضيقة، التي تتنافي مع تعاليم الإسلام ومقاصد الشريعة، التي نهت عن القتل والتخريب، لذلك فإن مواجهة تلك الأفكار الشاذة بالفكر إحدى الوسائل القوية في دحر الإرهاب، ومن هنا يعمل المعهد بالتنسيق مع مشيخة الأزهر، وبالتعاون مع المراكز الإسلامية المختلفة في العالم تحت مظلة الأزهر، على نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.
مبتدا
تجدد الخلاف بين مصر و«حماس»: الباب مفتوح لإدراجها «حركة إرهابية»
خالد مشعل
«الإخوان اغتالت النائب العام بمساعدة حماس ».. كلمات أنهى بها اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، محاولات حركة المقاومة الإسلامية للتهدئة مع مصر، لتدخل العلاقة بين القاهرة والحركة الفلسطينية «النفق المظلم» مرة أخرى، ويصبح الباب مفتوحًا
وحمّلت تصريحات قيادات «حماس» خلال الأيام الماضية، ما أسماه مراقبون «رسائل دافئة» إلى السلطات المصرية، إذ قال أسامة حمدان، مسؤول ملف العلاقات الخارجية في الحركة، إن هناك اتصالات تجريها «حماس» مع الدولة المصرية، لتطوير العلاقة الثنائية بين الجانبين.
وأوضح «حمدان»، في تصريحات تناقلتها مواقع قريبة من «حماس»، أن العلاقات مع القاهرة تشهد «تحسنًا ملموسًا».
يعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، أن هناك أجهزة في الدولة المصرية تحاول تعطيل المصالحة بين القاهرة و«حماس»، مطالبًا بصناع القرار في مصر بإعلان التفاصيل الكاملة لتورط الحركة الفلسطينية في اغتيال النائب العام، وتقديم مزيد من الدلائل، حتى لا يجرى تشويه موقف مصر من القضية الفلسطينية.
ويضيف «نافعة»، لـ«المصري اليوم»: «هناك محاولات من بعض الأجنحة في الدولة المصرية لتصدير حماس كعدو بدلًا من إسرائيل»، مستشهدًا بتحسن العلاقة بين القاهرة وتل أبيب الفترة الماضية.
ومنذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، واجهت «حماس» اتهامات من السلطات المصرية، بالتدخل في شؤون القاهرة، والتورّط في عمليات إرهابية استهدفت قوات الجيش والشرطة، قابلتها الحركة بنفي تام، آخرها إلا تجديد موسى أبومرزوق، القيادي بالحركة، تأكيده على عدم مساعدة «حماس» لأي جهة، والتزامها بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى من بينها مصر.
وقال «أبومرزوق»، في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحركة حرصت على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ولم تتجاوز تلك السياسة، والحفاظ على الأمن القومي المصري سياسة ثابتة للحركة، والأمن القومي العربي أيضًا، لأن أمن العرب أمن لفلسطين، وفلسطين أكبر المتضررين من فقدان الأمن القومي العربي"
وعن مستقبل العلاقات بين مصر و«حماس»، يقول أستاذ العلوم السياسية، مصطفي كامل السيد، إن إعلان وزير الداخلية تورّط الحركة الفلسطينية في اغتيال النائب العام له تأثير سلبي على العلاقة الثنائية بين الدولة المصرية و«حماس»، مضيفًا: «أعتقد أن العلاقة دخلت النفق المظلم بعد محاولات التهدئة في الأشهر الماضية»، ونفت «حماس» على لسان أحد قيادتها، أمس الأحد، تورطها في اغتيال النائب العام، هشام بركات.
وقال القيادي في الحركة، سامي أبوزهري، إن الاتهامات المصرية لا تنسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين «حماس» والقاهرة، رافضًا زج الفصائل الفلسطينية في الخلافات المصرية الداخلية، لكن ثمة أطروحة مهمة لا يتمنى حسن نافعة صحتها، وهي أن يكون الخلاف السياسي الداخلي وراء توريط «حماس» في اغتيال النائب العام، ومحاولة الدولة «خلق عدو جديد» للتغطية على فشلها، على حد قوله.
كانت الحكومة ألفت العام الماضي، حكمًا يقضي باعتبار حماس «حركة إرهابية»، إلا أن المحامي سمير صبري، قرر، أمس الأحد، رفع دعوى قضائية مرة أخرى لإعادة الحركة "منظمة إرهابية".
طارق فهمي، الخبير في الشؤون السياسية الدولية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، قال إن العلاقة بين القاهرة وحماس كانت في طريقها للتحسّن، لكن إعلان وزير الداخلية تورطها في اغتيال النائب العام، يفتح الباب مرة أخرى لإدراجها «منظمة إرهابية» في مصر.
وعلى مستوى الإعلام، طالب مقدم برنامج «على مسؤوليتي»، أحمد موسى، الدول العربية بضرب «معسكرات الإرهاب» داخل قطاع غزة، قائلا: «على العرب تحمل المسؤولية التاريخية، من لم يتحرك سيعتبر شريكًا في الأعمال الإرهابية»، فيما وجّه سيد على، مقدم برنامج «حضرة المواطن» على فضائية «العاصمة»، رسالة لـ«حماس» قائلًا: "نفذ رصيدكم.. وللصبر حدود".
المصري اليوم
"القاعدة" تكشف عن سبب رفض "بن لادن" لإعلان دولة الخلافة
زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن
كشف تنظيم "القاعدة" عن ما أسماه بأسباب رفض زعيمه الراحل، أسامة بن لادن، إعلان دولة خلافة، بالرغم من توفير الإمكانيات له في المناطق التي كان يمتلك نفوذ بها.
وقال التنظيم عبر وثائق نشرها عن "بن لادن" إن الأخير كان يرفض خيار الإعلان عن دولة أو إمارات، لأنه كان يرى في ذلك تشتيت لجهود من الممكن اقتصادها للمواجهات مع الدول الغربية.
ولفت "بن لادن" إلى أن الإمارة الإسلامية التي من الممكن إعلانها ستثير أنظمة المنطقة على التنظيم، في حين أنه من الممكن أن يواجه الغرب الذي هو الداعم الأول لهذه الأنظمة، وبالتالي يكون قد انهك الانظمة الغربية والعربية.
وأضاف "بن لادن" "أنه في هذه الحالة يتم مراعاة ضرورة توحيد كل من يمكن توحيده وجمع الطاقات المسلمة التي قعدت عن الجهاد بعذر أو بغير عذر، ثم يكون الشروع بالبدء في إقامة الدولة المسلمة- بإذن الله- وإن استدعي الأمر تأخير سنة أو أكثر فلا بأس".
يذكر أن هذه الوثائق تعد رد على مزايدات تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يعتبر عدم إعلام تنظيم "القاعدة" لدولة خلافة، خلال فترة نفوذه، قصور في فكره ومشروعه وقوته. وهي الورقة التي يستغلها "داعش" في استقطاب عناصر مؤيده لـ"القاعدة، والتأثير على ثقتهم في تنظيمهم.
البوابة نيوز
الإنتربول يلاحق "يحيى موسى" المشرف على اغتيال النائب العام السابق
يحيى السيد إبراهيم موسى
كشفت مصادر أمنية أن جهاز الإنتربول يلاحق الإخوانى يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة في عهد حكم محمد مرسى للبلاد، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بعد ضبط الخلية الإرهابية منفذة للحادث، واعترافهم بارتكاب الواقعة بتخطيط من "الدكتور يحى موسى"، وأنه نسق مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً. ويتحرك يحى موسى ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان في مصر، حيث أنه مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تورطه في قضية اغتيال النائب العام السابق، والإشراف والتخطيط لذلك، وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة. وأوضحت المصادر، أن أجهزة الأمن ترصد اللقاءات السرية والمكالمات التى تدور بين القيادى الإخوانى الهارب يحيى موسى وأعضاء جماعة الإخوان بالداخل، لكشف أى مخططات إخوانية تستهدف البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد اعتراف المقبوض عليهم في خلية اغتيال النائب العام السابق، بأن "يحى موسى" أكد لهم أن هناك عمليات أخرى خلال الفترة المقبلة يخطط لها، وأنه دأب على التخطيط لاستهداف الشخصيات العامة، سواء من رجال القضاء أو الشرطة أو الإعلام بهدف إثارة البلبلة، كما أنه يحرص على استهداف السفارات الأجنبية والقنصليات في مصر، في محاولات منه لخلق أزمات متكررة بين مصر والعديد من الدول، خاصة الغربية. وتؤكد المعلومات أن هناك عمليات رصد ومتابعة لأية محاولات أو اتصالات يجريها القيادى الإخوانى الهارب بالخارج بالعناصر الإرهابية بالداخل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. يذكر أن الدكتور يحيى موسى طبيب وكان يعمل متحدثا باسم وزارة الصحة في عهد حكم الإخوان للبلاد، وخرج بالعديد من التصريحات التى هاجم فيها الجيش والشرطة وقتها، وهى التصريحات التى أثارت حالة من الجدل في الشارع المصرى، وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو هرب خارج البلاد.
اليوم السابع
"داعش" يهاجم بن قردان التونسية
شن تنظيم "داعش" المتطرف هجوما مباغتا على مدينة بن قردان التونسية التابعة لمحافظة مدنين والمحاذية للحدود التونسية الليبية، وأوقعت المواجهات عددا كبيرا من القتلى في صفوف المتشددين والمدنيين وعناصر الجيش التونسي.
إسماعيل دبارة من تونس: سقط الاثنين حوالي 30 قتيلا أثناء مواجهات بين الجيش التونسي ومسلحين يعتقد أنهم من تنظيم "داعش" حاولوا شن هجوم واسع على مدينة بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا.
وقالت وزارة الداخلية إن من بين القتلى 21 مسلحا إسلاميا بينما ذكرت مصادر صحية وأمنية أن سبعة مدنيين قتلوا إضافة إلى فرد من الجيش ومساعد جمارك.
وأظهر تسجيل فيديو بثه تلفزيون محلي خاص قوات من الجيش والشرطة وسط مدينة بن قردان وفوق مباني بينما قال شهود إن العديد من الجثث كانت ملقاة في شوارع المدينة.
ودعت السلطات المواطنين في بن قردان إلى ملازمة بيوتهم بعد أن امتدت المواجهات إلى شوارع المدينة.
وأغلقت السلطات التونسية على الفور معبريها البريين مع ليبيا وهما رأس جدير والذهيبة.
وقال التلفزيون التونسي إن المسلحين حاولوا الهجوم على ثكنة للجيش ومقرات للشرطة. وتجري المواجهات في وسط مدينة بن قردان الآن وسط حالة من الذعر أصابت سكان المدينة.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية فرض حظر تجوال ليلي في بن قردان (جنوب شرق) بعدما هاجم مسلحون بشكل متزامن ثكنة عسكرية ومركزي أمن في هذه المدينة الحدودية مع ليبيا الغارقة في الفوضى.
وقالت الوزارة في بيان "تقرّر فرض حظر التجوّل على الأشخاص والعربات بمدينة بن قردان من ولاية مدنين اعتبارا من اليوم 7 اذار/مارس (آذار) 2016 بداية من الساعة السابعة مساءً (18,00 ت غ) إلى الساعة الخامسة صباحا (4,00 ت غ)" محذرة بان "كل مخالفة لهذا القرار تعرّض مرتكبها إلى الخطر والتتبعات القانونية".
وأعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في بيان مشترك مقتل 21 "ارهابيا" واربعة مدنيين في مواجهات بين قوات الامن والجيش ومسلحين نفذوا فجر الاثنين هجمات "متزامنة" على ثكنة عسكرية ومركزي درك وشرطة في بن قردان.
وقالت الوزارتان في البيان "تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية، فجر اليوم، من القضاء، في حصيلة أولية، على 21 إرهابيا والقبض على 6 آخرين (..) بعد أن تعرضت منطقتا (مديريتا) الحرس (الدرك) والأمن الوطنيتين وثكنة الجيش الوطني في بن قردان إلى هجومات متزامنة من قبل مجموعات إرهابية مسلحة".
وافادتا ان اربعة مواطنين "استشهدوا" خلال المواجهات بين المسلحين وقوات الامن والجيش.
وأضافت "تجري حاليا مطاردة وتعقب هذه المجموعات من طرف وحدات مشتركة (من قوات الجيش والأمن) مع تأمين مداخل المدينة والنقاط الحساسة بها، وتكثيف الدوريات الجوية بالمنطقة وعلى مستوى الشريط الحدودي وغلق المعابر الحدودية برأس الجدير والذهيبة-وازن".
ودعت الوزارتان سكان بن قردان الى "ملازمة المنازل والحذر والهدوء" والى "الابلاغ عن أي تحركات لأفراد مشبوهين".
ووفي وقت سابق، اعلنت وزارة الدفاع مقتل جندي واحد في المواجهات. كما اعلن مسؤول بمستشفى بن قردان مقتل عنصري أمن.
إيلاف