الجامعة العربية ترفض تقسيم سوريا / حركة الشباب الصومالية تقر بهجوم أمريكي وتشكك في عدد القتلى/ بوارج التحالف العربي تستهدف المدينة السكنية لموظفي محطة المخا

الثلاثاء 08/مارس/2016 - 05:19 م
طباعة الجامعة العربية ترفض
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء مساء  اليوم الثلاثاء الموافق 8-3-2016

الجيش السوري يتقدم في ريف حمص الشرقي

الجيش السوري يتقدم
تقدمت وحدات من الجيش السوري، في ريف حمص الشرقي، وصدت كذلك هجوماً شنته مجموعة مسلحة من تنظيم "داعش" الإرهابي غربي تدمر وأوقعت قتلى في صفوف المهاجمين.
وأبلغ مصدر ميداني، وكالة "سبوتنيك"، بأن الجيش السوري "يحقق تقدماً بمنطقة التلال السود غرب مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي وسيطر على تلة التركس، إثر اشتباكات مع مسلحي "داعش"، موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري، تصدى كذلك لهجوم شنه مسلحو "داعش" في منطقة المقالع غربي تدمر، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
(سبوتنيك)

فؤاد معصوم: الضربات الروسية في سوريا ضد "داعش" في صالح العراق

فؤاد معصوم: الضربات
أكد الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم هورامي أن سوريا والعراق دولتان مستقلتان، لكن خطر "داعش" بالأساس على العراق وسوريا، وأن العراق ليس لديه أي اعتراض على التحالف الموجود بين روسيا وإيران والدولة السورية.
وأضاف معصوم في حوار خاص لوكالة الأنباء الروسية "نوفستى"، "روسيا دولة صديقة لكننا لم ندخل ضمن هذا التحالف لكننا ننسق من خلال مركز تنسيق بين البلدان الثلاثة."
وأشار الرئيس العراقي إلى أن الضربات الروسية في سوريا أثرت إيجابياً، حيث يرى أن العراق مستفيد من أي ضربة توجه إلى داعش حتى في إفريقيا لأن خطر داعش يهدد العالم كله.
(سبوتنيك)

الجامعة العربية ترفض تقسيم سوريا

الجامعة العربية ترفض
بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة 145 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، في إطار التحضير لاجتماعات المجلس الوزاري المقررة الخميس المقبل والتي تناقش الأعداد للقمة العربية المقبلة، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكد الأمين العام المساعد السفير أحمد بن حلي، أن جدول الأعمال يتضمن 25 بندا تشمل العديد من القضايا السياسية، تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية والأوضاع في اليمن وليبيا والعراق ولبنان بالإضافة للتصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية والعمل على تصويب العلاقة بين الدول العربية ومحيطها الجغرافي خاصة مع إيران وجهود مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن المجلس سيبحث جهود حل الأزمة السورية خاصة في ضوء المساعي الدولية من أجل تحقيق الحل السياسي، مؤكداً دعم الجامعة العربية لوحدة سوريا وسيادتها الإقليمية ورفض أي محاولات لتقسيمها رغم الأفكار المطروحة حول الفيدرالية في سوريا.
وألمح إلى أن مجلس الجامعة العربية سيناقش ضمن بنوده موضوع دعم العراق في مواجهة إرهاب تنظيم "داعش" وكذلك قضية شح المياه التي تواجه العراق وتفاقمها منذ حوالي 5 سنوات بسبب غياب التنسيق مع سوريا وتعرض العديد من السدود العراقية للانهيار بالإضافة لمناقشة سبل تلبية احتياجات اللاجئين والنازحين العراقيين.
ويناقش الوزاري العربي أيضا التعاون مع التجمعات الإقليمية والدولية ومتابعة الاجتماعات الوزارية العربية للمنتديات المشتركة مع الهند والصين وروسيا والتحضير للاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والدول العربي المقرر في القاهرة في يونيو المقبل بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المحالة من اللجان الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية التابعة للمجلس.
(وكالات)

حركة الشباب الصومالية تقر بهجوم أميركي وتشكك في عدد القتلى

حركة الشباب الصومالية
أكدت حركة الشباب الصومالية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة قصفت منطقة تسيطر عليها، لكنها قالت، إن عدد القتلى الذي أعلن الجانب الأميركي أنه سقط في الهجوم مبالغ فيه.
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب، إن الولايات المتحدة “قصفت منطقة يسيطر عليها الشباب، لكنهم بالغوا في عدد الضحايا، لا نجمع أبدا 100 مقاتل في مكان واحد لأسباب أمنية، نعرف أن الأجواء مليئة بالطائرات”.
ولم يذكر المتحدث عددا لضحايا الهجوم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، إنها شنت ضربات جوية على منشأة للتدريب يوم السبت؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 150 مقاتلا في الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال.
وقالت وزارة الدفاع،  إن الهجوم نفذ باستخدام طائرات دون طيار من طراز (ام.كيو-9) وأخرى يقودها طيارون واستهدفت معسكر تدريب (راسو) الذي تديره حركة الشباب ويقع على بعد نحو 193 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو.
وقال مسؤولون، إن الجيش الأميركي راقب المعسكر لأسابيع، قبل شن الهجوم وجمع معلومات، منها ما يتعلق بتهديد وشيك يمثله المتدربون في المعسكر على القوات الأميركية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
ووصفت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا لي جيمس الهجوم بأنه “دفاعي” في طبيعته.
وبدأت قوة الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي هجوما العام الماضي، أسفر عن طرد مقاتلي الشباب من معاقلهم الرئيسة لكن الحركة التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب تواصل شن الهجمات.
وقال وزير الخارجية الصومالي عبد السلام عمر لرويترز أمس الاثنين، إن المخابرات الصومالية قدمت معلومات عن المعسكر للولايات المتحدة قبل الهجوم.
(إرم)

رغم الانتكاسات.. جنون العظمة يتفشى في صفوف داعش

رغم الانتكاسات..
قال موقع ميديل ايست آي البريطاني، إنه من غير المتوقع أن تؤثر الانتكاسات المتوالية التي يتعرض لها تنظيم داعش على وجوده كما يتوقع البعض، فحسب المحللين، إن التنظيم يقوم بإجراءات وقائية وتكتيكات ذكية، للبقاء على قيد الحياة، في ظل الضربات الجوية التي تتعرض لها مواقعها في كل مكان.
وأضاف الموقع في تقريره، إن التنظيم يخسر أراضيه في العراق وسوريا، ويعاني من جنون العظمة في قيادته الداخلية، ويحيطه الأعداء من كل مكان، كما تعصف به أزمة مالية، فكل الأمور تسير عكس ما يريد؛ ما يدعو المراقبين إلى التنبؤ بانهياره وزواله من الوجود.
ومن ناحية أخرى صدرت تقارير إعلامية غربية مؤخرا، تفيد بأن التنظيم أعدم وزير ماليته في الموصل بتهمة الخيانة، كما أعدم متطوعين أجانب لفرارهم من جبهات القتال، بالإضافة إلى سجن 11 من قيادييه؛ ما يدل على وجود أعراض لمرض جنون العظمة في غرف قيادة التنظيم.
أما على المستوى الرسمي فقد أكد قادة دول التحالف،  في عديد من المواقف، بأن التنظيم بدأ يأخذ أوضاعا دفاعيه، وآخرها جاء على لسان رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون الذي عبر عن ثقته بأن التنظيم بات يعاني من الانتكاسات المتتالية، ويقوم بتكتيكات بائسة، لن تحميه من القادم.
وفي مقابلة مع الباحث السياسي في معهد كاثام، والذي شارك في تأليف كتاب “داعش: من داخل جيش الإرهاب” حسان حسان قال فيها:”إن هنالك دلائل بأن قوات المعارضة تستطيع اسقاط تنظيم داعش، ولكن لا يمكننا التعويل على ذلك، وبالنسبة إلى التقارير عن حملة الإعدامات التي يقوم بها التنظيم، فهي ليست جديدة عليه”.
اما بالنسبة للضائقة الاقتصادية التي يعاني منها التنظيم، وأثرها على المقيمين في دولة داعش، فقال حسان :”بالرغم من تذمر العامة، فإن الضائقة الاقتصادية لن تدفعهم للمساهمة في القضاء على داعش، لخوفهم من العواقب، ومِن البديل الذي سيحكمهم بعد داعش، فربما يكون أسوأ، وهذا ينطبق على العراق”.
وحسب التقرير، فإن التنظيم لا يزال يواجه القصف من قبل قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والضربات الجوية الروسية في سوريا، في حين قامت القوات العراقية بطرد عناصر التنظيم من أجزاء من الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار، مع ترجيحات القادة العسكريين بأن هجومًا على الموصل يمكن أن يأتي في غضون أسابيع.
وفي يناير الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الأميركي، ستيف وارن:” إن التنظيم انكمش لبعض الوقت”.
وأشار التقرير إلى أن أبرز الأهداف التي استهدفها معارضو التنظيم، كانت الحقول النفطية المربحة تحت سيطرة التنظيم، وتقدر المملكة المتحدة أن الضربات الجوية قد خفضت عائدات النفط بنسبة 30 في المئة، والدخل الإجمالي للتنظيم بنسبة 10 في المئة، وكذلك المساعدة على تقليص الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم بمقدار الثلث، ويقول محللون، إن هذه الأرقام أقل حتى من الضرر الذي واجهه تمويل التنظيم.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير أشارت أخيرًا إلى أن التنظيم خفض رواتب مقاتليه إلى النصف، وفي بيان نشره التنظيم في يناير الماضي، ادعى فيه وجود ظروف استثنائية، لتبرير خفض الرواتب.
ونقل التقرير عن عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة الرأي اليوم، قوله :”لقد تعرضت مصادر النفط في الموصل والرقة إلى عملية تجفيف؛ ما يعني أن التنظيم لم يعد قادرًا على التصدير”.
وأضاف عطوان: “مصدر الدخل الآخر الذي تأثر هو بيع القطع الأثرية للمشترين الدوليين، والذي تضاءل بشكل ملحوظ، ولكن وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يزال منافسًا قويًّا في ساحة المعركة بسبب قدرته على التكيف مع التكتيكات الهجومية والدفاعية “.
ففي حين قد تركز الإستراتيجية العسكرية الأولية على كسب وتعزيز الأراضي، فإن تلك الإستراتيجية تتطور الآن لتشمل تكتيكات التمرد  الذي استخدمها من قبل تنظيم القاعدة في العراق.
وتابع عطوان: “لقد كانت هزيمة التنظيم في الرمادي خسارةً كبيرةً، ولكن المدينة لم تكن مسرحًا رئيسا للتنظيم، مع كل الضغوط التي يواجهها، فقد بدأ التنظيم في استخدام العمليات الإرهابية.. إن التنظيم سوف يصعد جهوده لإشعال التوترات الطائفية في العراق من خلال استهداف الشيعة”.
وقال حسان حسان: “في مواجهة زيادة الضغط العسكري، يستخدم التنظيم المفجرين الانتحاريين في العراق ويأمل في بدء سلسلة متصاعدة من عمليات انتقامية عنيفة؛ ما يشعل حربًا طائفية أوسع”.
وأضاف حسان:”وبصفة عامة، فإن التنظيم يحول تكتيكه تجاه هجوم قتالي خارج أراضيه. بسبب الحملة الجوية التي حصرت التنظيم في بعض المناطق، فقد كان عليه التفكير في إستراتيجية جديدة”.
وفي الوقت نفسه، وبينما ينكمش نفوذ التنظيم في سوريا والعراق، فإنه يبزغ فجره من جديد في ليبيا، وعلى ما يبدو فإنه يسعى لسحب القوى الغربية إلى استنزاف الموارد وتدخل عسكري مثير للجدل وسط مخاوف من إنشاء التنظيم دويلة على الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
التقرير نقل عن رئيس قوة الردع الخاصة في ليبيا سابقًا، قوله، إن التوسع والسيطرة على امتداد الساحل الليبي حول مدينة سرت يشكل خطرًا كبيرًا على الأوروبيين.
وقال عطوان:” إنه كان من الصعب قياس ما إذا كان التنظيم لا يزال يسيطر على الأرض أو يخسرها، مشيرًا إلى أنه وبينما كان يواجه التنظيم هزيمة في الرمادي، فإنه كان يؤمن الأراضي ويجذب الآلاف من المقاتلين إلى ليبيا“.
واستطرد عطوان :”قبل عام، لم يكن لدى التنظيم وجود في سيناء، أو في سرت، أو في جنوب ليبيا، أو درنة أو في باكستان وأفغانستان. فيما أحبط الأردن ولأول مرة في وقت سابق هجومًا لداعش داخل أرضيه”.
أما بالنسبة لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي فقد أكد في تسجيل صوتي صدر في ديسمبر/أيلول الماضي، بأن التنظيم ما زال صامدًا ويتوسع في منطقة الشرق الأوسط والآن في أفريقيا.
(إرم)

قتلى وجرحى في سقوط قذائف صاروخية من سوريا على مدينة كلس التركية

قتلى وجرحى في سقوط
أوردت فضائية "سكاي نيوز" عربية، في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، أن قذائف صاروخية سقطت من الأراضي السورية على مدينة كلس التركية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ولم تشر القناة إلى مزيد من التفاصيل.
جدير بالذكر أن تركيا بدأت في عملية عسكرية ضد الأكراد قرب الحدود السورية بزعم تنفيذهم عمليات إرهابية داخل أنقرة العام الماضي وخلفت عشرات القتلى والمصابين من بينهم أجانب.
(وكالات)

السعودية تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في جيبوتي

السعودية تعتزم إنشاء
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الثلاثاء، أن السعودية تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية على أراضي جيبوتي.
يأتي ذلك بالتزامن مع تطور العلاقة بين البلدين في شتى المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية.
وقال سفير جيبوتي في الرياض ضياء الدين بامخرمة: إن "بلاده تترقب توقيع اتفاق بينها وبين السعودية لإنشاء قاعدة عسكرية"، مشيرًا إلى أنه في حال وُقِّع الاتفاق فإنه سيشمل التعاون في كل الجوانب العسكرية بريًا وبحريًا وجويًا".
وشدد السفير على أن المياه الإقليمية لبلاده آمنة، وأنها تحت السيطرة من محاولات إيران مد الحوثيين في اليمن بالسلاح.
(الشرق الأوسط)

الرئيس العراقي: إيران لا تضغط علينا والضربات الروسية بسوريا في صالحنا

الرئيس العراقي: إيران
قال الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم هورامي: إن "إيران لا تضغط على إدارة بلاده في قيادة البلاد رغم أن هناك وجود إيراني من خلال المستشارين الإيرانيين لمحاربة داعش، كما أن هناك مستشارين من دول التحالف الدولي".
وأضاف "معصوم" في حوار خاص لوكالة الأنباء الروسية "نوفستي"، اليوم الثلاثاء، أنه يوجد أيضًا مستشارين من روسيا ومن الدول الأخرى ونحن نرحب بهم، موضحًا "نحن نستفيد من كافة خبرات الآخرين، حتى تركيا، رغم وجودها في بعض المناطق من العراق لديها مستشارين.
وأوضح الرئيس العراقي "نحن حددنا موقفنا سابقًا من الاختراقات التركية للحدود العراقية ونحن في ظروف صعبة ويجب ألا نزيد من مشكلاتنا".
وتابع أنه إذا قدمت الدول العربية مستشارين فليس لدينا مانع، وليس من مصلحتنا قطع العلاقات مع الدول العربية، بل إن العلاقات كانت مقطوعة ونحن من بادرنا لإعادتها.
وأكد "معصوم" أن سوريا والعراق دولتان مستقلتان لكن خطر "داعش" بالأساس على العراق وسوريا، وليس لدينا أي اعتراض على التحالف الموجود بين روسيا وإيران والدولة السورية.
وأضاف أن روسيا دولة صديقة لكننا لم ندخل ضمن هذا التحالف لكننا ننسق من خلال مركز تنسيق بين البلدان الثلاثة.
وأشار الرئيس العراقي إلى أن الضربات الروسية في سوريا أثرت إيجابيًا، حيث يرى أن العراق مستفيد من أي ضربة توجه إلى داعش حتى في إفريقيا لأن خطر داعش يهدد العالم كله.
(نوفستي)

رئيس الوزراء التونسي: هجوم بن قردان أمس يستهدف إقامة إمارة لـداعش

رئيس الوزراء التونسي:
قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، اليوم الثلاثاء: إن "هجمات بن قردان أمس والتي خلفت 31 قتيلًا من المسلحين و6 مدنيين، كانت تستهدف إقامة إمارة لداعش"، وفقًا لـ"سكاي نيوز" عربية.
وأضاف "الصيد" خلال مؤتمر صحفي، أننا عثرنا على مخازن وشاحنة محملة بالأسلحة خلال مواجهات بن قردان.
وأكد أننا حصلنا على معلومات مهمة من الأسرى الإرهابيين.
وكان انفجار قد وقع صباح اليوم، وسط مدينة بن قردان يعتقد أنه عملية انتحارية بحزام ناسف.
جدير بالذكر أن عناصر مسلحة حاولت منذ الساعات الأولى من صباح أمس اقتحام الثكنة العسكرية للجيش ومنطقة الحرس الوطني بمدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا من ولاية مدنين"، ولكن الوحدات الأمنية والعسكرية نجحت في التصدي لها وإجبارها على التراجع، بعد مقتل 36 مسلحًا وأسر 7 آخرين.
(سكاي نيوز)

دي ميستورا: بدء المحادثات السورية غدًا الأربعاء

دي ميستورا: بدء المحادثات
قال المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا: إن "المحادثات السورية ستبدأ كما أعلن من قبل مساء غدٍ الأربعاء 9 مارس"، وفقًا لما صرحت به جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الخاص لسوريا اليوم.
وأشارت "شاهين" إلى أن المحادثات ستبدأ من خلال مشاورات تمهيدية، وذلك حتى يستكمل وصول كافة الأطراف خاصة وأن بعض الصعوبات اللوجستية ستجعل وصول البعض في 12 مارس، وآخرين في 14 مارس، بما يعني أنه من المقرر أن تبدأ المفاوضات عمليًا في 14 مارس مساء.
(أ ش أ)

بوارج التحالف العربي تستهدف المدينة السكنية لموظفي محطة المخا

بوارج التحالف العربي
شنت البوارج الحربية التابعة لقوات التحالف العربي، أمس، قصفًا صاروخيًا استهدفت خلاله المدينة السكنية لموظفي محطة المخا البخارية ومحيطها.
وقال مصدر عسكري في تصريح له، اليوم الثلاثاء: إنه "سُمِع دوي 5 انفجارات قوية في أرجاء المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر والتابعة إداريًا لمحافظة تعز"، وفقًا لـ"المشهد" اليمني.
جدير بالذكر أن السعودية تقود تحالفًا عربيًا يقوم بقصف أهداف عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في كافة أنحاء اليمن بهدف "إعادة الشرعية"
(وكالات)

محللون: أردوغان يبتز الاتحاد الأوروبي بأزمة اللاجئين السوريين‬‎‬

محللون: أردوغان يبتز
يصف محللو مركز المزماة للدراسات، أردوغان بالتاجر السياسي الذي خسرت تجارته مع موسكو، ويعتبرون أنه وجد في الحاجة الأوروبية الماسة لإعادة اللاجئين عبر أراضيه، أو توطينهم داخل تركيا، ورقة ضغط لن تتوفر أمامه مرة أخرى.
يواجه الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان اتهامات بالاتجار بمـأساة اللاجئين السوريين، لتحقيق تطلعات بلاده للانضمام لمجموعة دول الاتحاد الأوروبي، مستغلا حاجة هذه الدول له، فيما يتعلق بوقف تدفق موجات اللاجئين السوريين، الذين تتزايد أعدادهم رغم الاجراءات المشددة التي تقوم بها دول العبور.
ويلفت محللون بـ”مركز المزماة للدراسات والبحوث” إلى أن دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي كان ومازال واحدا من أهم الأهداف التي ركزت عليها حكومة أردوغان في مفاوضاتها معه حول مشكلة اللاجئين السوريين، في وقت يسعى فيه الاتحاد إلى إعادة اللاجئين الذين لم تتوفر لهم أوراق اعترافات باللجوء والإقامة، وهو أمر مرهون بقبول الحكومة التركية استقبالهم مجددا.
ويصف محللو المركز أردوغان بـ”التاجر السياسي الذي خسرت تجارته مع موسكو”، ويعتبرون أنه وجد في الحاجة الأوروبية الماسة لإعادة اللاجئين عبر أراضيه، أو توطينهم داخل تركيا، ورقة ضغط لن تتوفر أمامه مرة أخرى، فطالب بإعادة النظر في ضم تركيا لدول الإتحاد الأوروبي، شرطا للتعاطي مع الأزمة.
وبحسب ما أورده المركز اليوم الثلاثاء، مازالت دول أوروبا مترددة في دفع هذه الفاتورة للرئيس التركي، نظرا لـ”سجل حكومته السيء في حرية الصحافة وحقوق الإنسان”، وليقين هذه الدول بأن سياسة أردوغان “تقوم على تحقيق أهداف محددة عبر المؤامرات والضغوط، واستغلال الحاجات والفرص”.
وطالب الرئيس التركي دول الاتحاد الأوربي بقرابة 3 مليارات يورو، معللا ذلك بحاجته لهذه الأموال حتى يتمكن من الإنفاق على أعداد كبيرة من اللاجئين يتوقع عودتهم، ما دفع المحللين لوصف هذا المطلب بأنه “يأتي ضمن تجارة اللاجئين التي يستغلها أردوغان لتدر على بلاده أموالا طائلة، على أمل أن تكون الخطوة التالية هي المساومة على دخول الإتحاد الأوروبي”.
واشترط أردوغان السيطرة على المناطق الحدودية بدفع هذه الأموال بشكل مسبق، وأعلن أنه “لن يتمكن من السيطرة الكاملة على الحدود في الوقت الحالي بسبب حاجة تلك السيطرة إلى مزيد من الأموال”، وهو ما يتناقض مع مواقف سابقة، منها بحسب المحللين اختراق دبابات الجيش التركي الحدود العراقية واستقرارها في عمق العراق، واستمرار هجوم قواته المسلحة على القوات الكردية في الداخل السوري، لمنعها من السيطرة على بعض الأراضي على حساب جماعات موالية لتركيا”.
وتخشى دول أوروبا إمكانية اندساس أعداد كبيرة من الإرهابيين بين موجات اللاجئين السوريين، وتتحسب لاحتمال تكرار سيناريو باريس، فضلا عن الأحداث المتفرقة التي يتورط بها بعض اللاجئين، وتسلط وسائل الإعلام الغربية الضوء عليها بشكل متعمد.
وبدأت هذه الدول تنظر إلى أزمة اللاجئين على أنها كابوس يؤرقها، وتخشى انعكاسات مستقبلية، في ظل دعاية مكثفة تبثها تيارات يمينية متطرفة، ترفض استقدام هؤلاء اللاجئين إلى أوروبا.
 واستغل الرئيس التركي تلك الحالة، ودق على أوتار المخاوف الأوروبية، ويعمل على ابتزازها لتحقيق أهدافه، من خلال التغاضي والسماح بالمزيد من موجات اللاجئين وتسهيل مرورهم إلى أوروبا، قبل أن يرفض إعادتهم مجددا سوى بشروطه.
واختتم المركز تحليله بالقول إن استغلال الرئيس التركي لقضية اللاجئين واستغلال ما يعيشونه من مآسي، ربما لن يدفع الاتحاد الأوروبي مع ذلك للإسراع لضم الأتراك، ووصف هذا الأمر بأنه مستحيل، كما أن الاتحاد الأوروبي يثق في أن الأموال التي ستحصل عليها تركيا نظير “تجارتها” باللاجئين السوريين “ستصنع الكثير مع رجل في انتهازية الرئيس أردوغان” على حد وصف المركز.
(إرم)

شارك