تسريب أسماء 22 ألف مسلح في «داعش» ....الجيش العراقي يقتل 80 مسلحًا من داعش بالأنبار.... مقتل 30 شخصا فى أعمال عنف فى ولاية ريفرز بنيجيريا ..
الخميس 10/مارس/2016 - 07:08 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 10/ 3/ 2016
تسريب أسماء 22 ألف مسلح في "داعش"
أفادت قناة «سكاي- نيوز» بالعربية نقلا عن قناة «سكاي نيوز» البريطانية، الأربعاء، بحصول الأخيرة على آلاف الوثائق، التي تكشف معلومات شخصية عن 22 ألف مسلح من تنظيم «داعش» المتشدد، تم تسريبها من منشق عن التنظيم، وتظهر أن المنضمين للتنظيم جاءوا من 51 دولة، من بينها بريطانيا.
وتضمنت هذه المعلومات أسماء وأرقام هواتف وكنيات (أسماء حركية) 22 ألف شخص من المنضمين إلى تنظيم داعش، بالإضافة إلى صلاتهم العائلية، وقد تم الحصول عليها من طلبات يملؤها الراغبون في الانضمام إلى التنظيم.
وكشفت الوثائق عن هويات عدد من المقاتلين في صفوف داعش لم تكن معروفة سابقا في المملكة المتحدة وشمالي أوروبا، وكثير من دول الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا والولايات المتحدة وكندا، وتشير الوثائق التي تمت سرقتها من رئيس شرطة الأمن الداخلي في «داعش» قبل تسريبها، إلى عبور العديد من مسحلي التنظيم في سلسلة «نقاط ساخنة» مثل اليمن والسودان وتونس وليبيا وباكستان وأفغانستان في أوقات متعددة.
كما كشف ملف عثر عليه ضمن الوثائق، يحمل اسم «الشهداء»، عن هويات المنضمين إلى التنظيم الذين يرغبون في تنفيذ هجمات انتحارية، وقد تم تدريبهم للقيام بهذه المهمة، وتبين أن بعض أرقام الهواتف في القائمة لاتزال مستخدمة بالفعل، كما يعتقد أن كثيرا منها يخص بالفعل أفرادا في تنظيم داعش، فضلا عن أخرى تعود إلى ذويهم.
وحصلت «سكاي نيوز» على البيانات عبر «فلاش ميموري» بعد سرقتها من رئيس شرطة الأمن الداخلي في داعش وهي وحدة عهد إليها حماية الأسرار الأساسية والمهمة للتنظيم، وسرق هذه البيانات أحد أفراد داعش، كان ينتمي بالأصل إلى الجيش السوري الحر، ويطلق على نفسه اسم أبو حامد، الذي قال إن ما رآه داخل التنظيم دفعه إلى الرحيل عنه.
المصري اليوم
مقتل 30 شخصا في أعمال عنف بولاية ريفرز بنيجيريا
قال الحزب الحاكم فى نيجيريا إن ما لا يقل عن ثلاثين من أعضائه قتلوا بينما تستعد ولاية ريفرز الغنية بالنفط لإعادة الانتخابات التشريعية التى الغيت فى وقت سابق وسط ادعاءات بالتزوير وعمليات القتل. تعد ولاية ريفرز معقلا للمعارضة الديمقراطية التى نفت مسؤوليتها والتى يلقى عليها باللوم فى سلسلة عمليات القتل والاشتباكات التى دارت على مدار أسبوعين، وفقا للمتحدث باسم حكومة الولاية، أوستن تام جورج. كانت الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التى جرت عام 2015 والتى جاءت بتغيير تاريخى فى حكومة أكبر بلد منتج للنفط فى أفريقيا، هادئة نسبيا باستثناء ولاية ريفرز، حيث قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن ما يقرب من مائة شخص قتلوا فيها. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات فى ولاية ريفرز فى التاسع عشر من مارس
اليوم السابع
داعش يحتضر.. يستخدم العواجيز في تفجيراته.. يطلق مناطق إعلامية داخل الولايات..
تقول الحكمة الشهيرة "من السهل أن تدرك القمة، ولكن من الصعب أن تحافظ عليها"، هى حكمة صحيحة إلى حد كبير، فإذا أخذناها لتطبيقها على ما حدث مع تنظيم داعش الإرهابي، حيث أنه كان قد وصل إلى العالمية، في فترة قصيرة جدا، من خلال إعلان سيطرته على عدد مساحة في عدد من الدول العربية والاجنبية، وكان وصوله نوع من أنواع إبهار الشباب، واستخدام لاستقطاب عدد كبير من الشباب، كما أكد عدد من المتخصصين في شئون الحركات الإسلامية، من خلال وصوله إلى مرحلة لم يصل إليها أي تنظيم إرهابي من قبله.
فكان التنظيم يتباهى، بمساحته التي يسيطر عليها التنظيم، مقارنا إياها ببريطانيا، وبلجيكا، وقطر، مضيفا إلى تجديده الإعلان عن تحدي العالم أجمع، حيث تمت ترجمته إلى عدة لغات، منها الإنجليزية، الفرنسية، والتركية، لافتًا إلى أن مساحتها تفوق بريطانيا، حيث تتجاوز مساحتها 240.000 كم مربع، وأكبر من بلجيكا بثمانية أضعاف، ومن قطر بثلاثين ضعفا، وهى دولة أقيمت على منهاج القرآن والسنة، وليست دولة علمانية، ولم تقم على أحكام وضعية، لا يقاتل جنودها من أجل الطواغيت المشرعين، ولا من أجل الكذابين، والزناة، ولا من أجل المال، ولا من أجل حريات اللوطيين.
ولم يستمر التنظيم كثيرًا، وبدء في السقوط إلى الهاوية، بسبب الحرب التي شنها عدد من الدول العربية، عليه في سوريا والعراق، وانشقاق عدد كبير من القيادات وفضح التنظيم داخليا، مما اضطر قيادات التنظيم إلى أن يعيد النظر في صفوفه بعد أن أصبحت عبارة عن بقايا من الأسماء والتي لم تعد موجودة.
المنشقون يفضحون التنظيم
بعد أن كان حلم كل شاب، الانضمام إلى التنظيم، إلا أنه بعد أن يصل إلى حلمه هو العودة في قراره مرة أخرى، بمحاولته المستمرة الهروب منه، وإذا تمت عمليته بنجاح يخرج على الإعلام، بكشف حقيقة ما يفعله التنظيم، حيث كان أبرزهم أبو عطاء الصنعاني، والذي انشق عن التنظيم وأصدر فيديو بعنوان "حقيقة هوليوود جماعة البغدادي"، لكشف خلاله الحيل التي استخدمها فرع التنظيم باليمن في إصداراته.
وبعدها بأيام قليلة كشفت شبكة "سكاي نيوز" التليفزيونية البريطانية أن عنصرا منشقا عن داعش سلمها وثائقا تتضمن بيانات شخصية لـ22 ألفا من أفراد التنظيم تشتمل على أسمائهم الحقيقية والحركية وعناوينهم وأرقام هواتفهم وجنسياتهم، وقالت: إن الداعشي السابق سرق قبل انشقاقه هذه البيانات من رئيس شرطة الأمن الداخلي في التنظيم، وسلمها للشبكة الإخبارية البريطانية على وحدة "فلاش ميموري"، وأوضحت أن هذه البيانات مصدرها استمارات انضمام إلى التنظيم ملأها المقاتلون أنفسهم الموزعون على 51 جنسية.
استخدام العواجيز
وبعد خسائره المستمرة، أقدم تنظيم داعش الإرهابي، على تقديم مسنين اثنين لتفجير نفسهما، رغم تجاوزهما السبعين من العمر، ومن الغريب أنهم سوريين الجنسية، وهما: أبو أسامة الأنصاري، رجل جاوز السبعين من عمره، وفجر نفسه كما أعلن التنظيم في تجمع لقوات "بي كي كي"، غربي جبل عبد العزيز في محافظة الرّقة السورية.
وبحسب ما أعلن التنظيم، عبر مواقع جهادية تابعة له، اليوم الخميس، أن الثاني هو أبو عمر العمراوي، يبلغ من العمر 78 سنة، عُرف سابقا باسم "أبو عمر الأنصاري"، وفجّر نفسه قبل أسبوعين في سيارة كان يقودها قرب تجمع للقوات العراقية في منطقة الكيلو 18 غربي الرمادي، ليفسح الطريق أمام مواطنه "أبو عمر الشامي"، لتفجير نفسه في ثكنة للجيش العراقي بالموقع نفسه.
مناشدات
وبعد تقليص عدد المنضمين إليه، وفشله في اخضاع تونس على قبول استمراره على أراضيها، ناشد التنظيم المواطنين التونسيين بالانضمام إليه، قائلا: "يا أيها الموحدين في تونس أين أنصار الحق، أين الصادقون، أين الغيورين على الدين، أين التضحيات والبذل والفداء، أين الزحف إلى الميادين، هبوا إلى نصرت دينكم وإخوانكم في ليبيا، الله الله في النفير إلى أرض الخلافة ففي اليوم يوم الصدق والجهاد، التحق بنا".
وفي تعليقه قال نبيل نعيم الجهادي السابق: إن تنظيم داعش الإرهابي، بدء بداية خطأ، وبغباء شديد، وذلك من خلال فرض نفسهم كدولة على المجتمع الدولي، بسيطرته على بعض الأجزاء في كل دولة وإعلان بعض المتطرفين بتحويل منطقة ما إلى التنظيم.
وأضاف نعيم في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن التنظيم عندما بدء في إنشاء قواعده، اعتمد على حماس الشباب، ببعض الشعارات الخداعة، من إمارة وخلافة على منهاج السنة، ولكن هذا الحماس تم إزالته بعد أول هزيمة للتنظيم، مما دفع عدد كبير منهم إلى الهروب وفضح التنظيم.
وعن إعلان داعش سيطرته على بعض المناطق في تونس، قال نعيم، إن التنظيم ليس لديه أدبيات شرعية لتبرئة توجدها في تونس، وهذا دليل على أن قيادات التنظيم هم مجموعة من العملاء والخونة الذي يعملون لصالح المخابرات الأمريكية.
البوابة نيوز
وزير حرب (داعش) الشيشاني قتل ... لم يقتل !
ظل التناقض قائماً حول مصير القيادي الداعشي أبو عمر الشيشاني بين تأكيد حياته أو مقتله، بينما أعلنت تقارير عن اعتقال القوات الأميركية الخاصة خبير أسلحة كيميائية في التنظيم.
وفي حين يقول مسؤولون أميركيون إن الشيشاني الذي يعتبر وزير حرب تنظيم (داعش) قتل في غارة جوية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الشيشاني نجا ولا يزال على قيد الحياة، لكنه أصيب بجروح بالغة.
ويقول المرصد السوري المعارض إن لديه معلومات تفيد بأن الشيشاني نقل إلى العلاج في مستشفى في مدينة الرقة التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت يوم الثلاثاء الماضي إن عمر الشيشاني، ربما يكون قتل مع 12 آخرين، خلال الهجوم الذي شنته طائرات أميركية الأسبوع الماضي على موقعه قرب بلدة الشدادي.
وأبو عمر الشيشاني المولود 1986، واسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، هو شيشاني من جورجيا، ومعروف بلحيته الكثة الصهباء، وكانت الإدارة الأميركية عرضت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه أو قتله.
اعتقال خبير كيميائي
وإلى ذلك، قالت وسائل إعلام أميركية وعراقية إن القوات الأميركية الخاصة ألقت القبض على خبير أسلحة كيميائية في تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويُعتقد أن الخبير، الذي يُدعى سليمان داوود العفاري، قبض عليه الشهر الماضي.
وقالت إن الرجل كان متخصصًا في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في عهد الرئيس العراقي صدام حسين، الذي أطاح به الغزو الأميركي عام 2003.
ورفضت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تأكيد القبض على العفاري لبي بي سي. لكنّ متحدثًا باسم البنتاغون أكد أن قوات خاصة أميركية بدأت عمليات في العراق، في إطار استراتيجية الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت مصادر أميركية لصحيفة (نيويورك تايمز) إن العفاري المحتجز حاليًا في اربيل شمال العراق، أطلع المحققين على كيفية تعبئة القذائف بغاز الخردل.
وتفيد تقارير بأن العفاري كان موظفًا سابقًا في هيئة التسليح العسكري، التي كانت تعمل أثناء حكم صدام حسين، الذي استخدم الغاز السام ضد الأكراد في الثمانينيات.
ويُستجوب العفاري بشأن استخدام تنظيم "الدولة الإسلامية" لغاز الخردل المحظور بموجب القانون الدولي في كل من العراق وسوريا، حسب ما قالت الصحيفة.
ايلاف
الجيش العراقي يقتل 80 مسلحًا من داعش بالأنبار
تمكنت القوات المشتركة من الجيش العراقي الفرقة 16 و"مكافحة الارهاب"، اليوم/الخميس/، من استكمال عملية تحرير منطقة (الزنكورة) شمال غربي الرمادي بالأنبار.
وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن القوات رفعت العلم العراقي في (الزنكورة) وقتلت 80 من مسلحي تنظيم (داعش) الارهابي، فيما استقبل الأهالي، القوات بالأهازيج بعد خلاصهم من داعش.
وأخلت قوات "مكافحة الإرهاب" والجيش العراقي 7600 عائلة من مناطق أبو طيبان والمحمدي وهيت والقرية العصرية ونقلتهم إلى أماكن آمنة بعد توفير ممرات آمنة وقدمت لهم الخدمات الطبية والاغاثية، حيث كان يحتجزهم التنظيم ويتخذهم دروعا بشرية لعرقلة تقدم القوات.
الوفد
250 ألف طفل سوري يواجهون الجوع في المناطق المحاصرة
يعيش ربع مليون طفل على الأقل تحت وطأة الحصار في مناطق سورية عدة حيث يضطر كثيرون منهم إلى أكل العلف المخصص للحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة، وفق ما أعلنت أمس، منظمة «انقذوا الأطفال» (سايف ذي تشيلدرن) الدولية غير الحكومية، بينما اكدت عاملة اغاثة ان الاطفال المحاصرين يركضون باتجاه القنابل بحثا عن حطب التدفئة.
وأعلنت المنظمة في تقرير بعنوان «الطفولة المحاصرة» مع اقتراب الذكرى الخامسة لبدء النزاع في سوريا أن «ربع مليون طفل سوري على الأقل يعيشون تحت وطأة حصار غاشم في المناطق التي تم تحويلها بنجاح إلى سجون مفتوحة». وأضافت «انقطع هؤلاء الأطفال وأسرهم عن العالم الخارجي وهم محاصرون بالمجموعات المتقاتلة التي تستخدم الحصار بشكل غير قانوني كسلاح حرب، وتمنع دخول الأغذية والأدوية والوقود وغيرها من الإمدادات الحيوية كما تمنع الناس من الهرب». واوضحت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» (إنقاذ الطفل الدولية) ان «الحصار المفروض على قرى سوريا ومدنها أصبح أقوى من أيّ وقت مضى»، في حين أن «وصول المنظمات الإنسانية إلى هذه المناطق شبه معدوم وقد تقلّص بشكل أكبر في السنة الماضية». ويستند تقرير المنظمة إلى شهادات 126 أماً وأباً وطفلاً يعيشون في مناطق محاصرة إضافة إلى 25 مقابلة مع عاملين في مجالات الإغاثة والطب والتعليم. وقال التقرير إن هذه الشهادات تظهر كيف أن «الأطفال المرضى يموتون في حين أنّ الدواء الذي يحتاجون إليه موجود في الجهة المقابلة من الحاجز، والأطفال يضطرون إلى أكل العلف الحيواني وأوراق الأشجار، وهم على بعد كيلومترات قليلة من مخازن الأغذية». وتنقل المنظمة في تقريرها عن رائد، وهو عامل إغاثة في مدينة معضمية الشام المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق، «يعيش الأطفال على شفير الموت ويضطرون لأكل أوراق الشجر»، مشيراً إلى «منع إدخال الطحين والحليب» إلى المنطقة.
وقالت عاملة إغاثة سورية إن الأطفال السوريين المحاصرين يركضون نحو المباني المدمرة بحثا عن الأثاث المحطم الذي قد يستخدم في إضرام النيران للتدفئة والطهي بدلاً من الفرار من القصف الجوي في فصل الشتاء. وقالت عاملة الإغاثة التي طلبت عدم نشر اسمها لأن منظمتها تعمل بدون موافقة الحكومة السورية إنه على الرغم من مخاطر العبوات التي لم تنفجر أو القنابل الأخرى يواصل الأطفال الركض تجاه مواقع الهجمات. وأضافت «شاهدنا كثيرا من الأطفال... يركضون لجمع الأثاث... يريدون استخدام الأخشاب في التدفئة والطهي». وقالت سونيا خوش المديرة الإقليمية لهيئة إنقاذ الطفولة في سوريا للصحفيين «هناك قصص بشكل معتاد عن أطفال يموتون لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على المساعدات والرعاية الطبية الطارئة التي يحتاجون إليها.» وذكرت خوش «في كل مكان الشيء الرئيسي الذي تحدث عنه الأطفال أنهم يخافون من القصف الجوي».
الخليج