الإفلاس يضرب أنصار المعزول في قطر وتركيا/إفتاء مصر: تصريحات «داعش» تخدم المعادين للإسلام/الأزهر يصدر بيانا غاضبا ضد العراق بسبب حزب الله
السبت 12/مارس/2016 - 09:30 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 12-3-2016.
الإفلاس يضرب أنصار المعزول في قطر وتركيا
كشف مصدر بتحالف دعم الإخوان، مقيم في قطر، عن معاناة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في قطر وتركيا، من غير أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، من الإفلاس ونقص الموارد المالية بشكل كبير.
وأكد المصدر، أنه على رأس من يعانون من الإفلاس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، القيادى بتحالف دعم الإخوان، الذي اكتفت الجماعة بدفع تكاليف غرفته في أحد الفنادق القطرية، شاملة طعامه وشرابه دون إعطائه مليما واحدا منذ ما يقرب من عام ونصف العام، الأمر الذي جعله ينقطع عن إرسال مصاريف شهرية لأسرته حتى جاء عمله في قناة العصر، التي لا تعطيه أي راتب بل عبارة عن مكافأة بسيطة كل فترة كان آخرها مبلغ ٧٥٠ ريـالا قطريا، أي ما يعادل ١٥٠٠ جنيه مصرى تقريبا، اشترى به «عبد الماجد» هدية لأسرته، وتبرع بالباقى للصندوق، الذي دشنته الجماعة الإسلامية من أجل أميرها الموجود في السجون الأمريكية عمر عبدالرحمن.
وبسبب هذه الحالة من الإفلاس، قرر عبد الماجد العودة إلى العمل الدعوى مرة أخرى في إحدى المؤسسات الدعوية القطرية، إلا أنه لم يتفق بشكل نهائى معها وفقا لمصادر مقربة منه، وكان عاصم عبد الماجد، أعلن في وقت سابق على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تعرض أنصار الجماعة لأزمات مالية، وأكد ذلك هناك القيادى الجهادى السابق مجدى سالم، الذي طاف تركيا بحثا عن عمل للصرف على أسرته، وعمل عامر عبدالرحيم القيادى البارز في الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حز ب البناء والتنمية، في إحدى شركات الاستيراد والتصدير التركية، فيما ظل طارق الزمر حبيس فندقه حتى لا يرهق نفسه بالمصاريف.
(البوابة نيوز)
إفتاء مصر: تصريحات «داعش» تخدم المعادين للإسلام
أكد مرصد دار الإفتاء أن التهديد الأخير الذي بثه تنظيم «داعش» الإرهابي باستهداف الولايات المتحدة يصب في صالح زيادة كراهية الإسلام والمسلمين، ويزيد من الممارسات المناهضة للمسلمين.
وأشار إلى أن هذا الخطاب المتطرف من قبل عناصر التنظيم الإرهابي يتم الترويج له ونشره على ألسنة قادة التيار اليميني المتطرف في الولايات المتحدة، لتصدير صورة للعرب والمسلمين باعتبارهم أعداء الولايات المتحدة والغرب عموماً، وهو ما ينتج لنا خطاباً عنصرياً ضد الأقلية المسلمة.
وأوضح أن حملات الكراهية والاعتداءات الموجهة ضد الإسلام والمسلمين في تزايد مستمر، نتيجة تلك التصريحات وما يعقبها من أعمال إرهابية .
وحذر من أن هذه التصريحات الحمقاء تصب في مصلحة التيارات اليمينية المتشددة في الولايات المتحدة، وتسهم في نشر خطابها العنصري والعدائي ضد الأجانب بشكل عام، وضد المسلمين على وجه الخصوص.
(الخليج الإماراتية)
جهاد عودة: قرار اعتبار حزب الله منظمة إرهابية «صائب»
قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن قرار مجلس وزراء الدول العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية جاء بالإجماع؛ ومن ثم فهو قرار صائب، خاصة وأن حزب الله تآمر على مصر في تهريب عناصر الإخوان من السجون وقتل الجنود وهم صائمون، وشارك في تهريب عناصر الإرهاب إلى سيناء عبر الأنفاق ومساندتهم لحركة حماس التي أسهمت في اغتيال المستشار هشام بركات.
وأكد في تصريح لـ«فيتو»، أن هذا القرار لن يكون له تأثير في مصر لأن الصراع الشيعي السني بين إيران والسعودية قائم، وتم تجديده مؤخرًا عندما حاولت إيران تحريض الشيعة بالسعودية.
(فيتو)
داعش يواجه مصير القاعدة.. تسريب وثائق مقاتليه تجعل الحرب ضد التنظيم تتحول من البحث عن المعلومة للاستهداف المباشر.. خبراء: تسهل على أجهزة الأمن حصر المقاتلين والقضاء عليهم.. ويمهد لانشقاقات كبيرة
الوثائق الأخيرة التى تم تسريبها عن مقاتلى تنظيم داعش للصحف العالمية، والتى كشفت بالتفصيل جميع أسرار المقاتلين المنضمين لداعش، والدول التى ينتمون لها وعائلاتهم تعد ضربة كبرى لأحد أكبر تنظيمات التكفيرية فى العالم، أثارت جدلاً واسعاً، وكذلك العديد من التساؤلات حول طريقة الحرب مع داعش بعد تسريب هذه الوثائق إلى جانب مدى تقارب السيناريو الذى تشهده داعش الآن بما حدث لتنظيم القاعدة إبان أحداث 11 سبتمبر.
خبراء: ستسهل كثيراً على أجهزة الأمن استهدافهم
خبراء فى التنظيمات التكفيرية والجهادية كشفوا أن هذه الخطوة ستسهل كثيراً على أجهزة الأمن العالمية بشكل عام، وأجهزة الأمن المصرية بشكل خاص عملية محاصرة هذا التنظيم، خاصة بعدما عرفت كل دولة أسماء مقاتلين التنظيم الذين ينتمون لها، وتم معرفة أن هناك 101 مصرى يقاتل هناك، كما أكدوا أن هذه الوثائق ستحول مجرى الحرب مع داعش من حرب معلوماتية إلى استهداف مباشر للعناصر.
نبيل نعيم: ما حدث مع داعش شهده تنظيم القاعدة عقب أحداث 11 سبتمبر مباشرة
ومن جانبه، أكد نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق ، أن تسريب وثائق تابعة لمقاتلى تنظيم داعش للصحف العالمية، واكتشاف وجود 100 مصرى يقاتل فى التنظيم، سيسهل على أجهزة الأمن المصرية إلى جانب الأجهزة العالمية فى ضبطهم تمهيداً للقضاء على داعش نهائياً. وأشار القيادى الجهادى السابق، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن ما حدث مع داعش، شهده تنظيم القاعدة عقب أحداث 11 سبتمبر مباشرة، حيث كانوا يخلون أمكان اختباءهم دون أن يدمروها وهذا أدى لاكتشاف أجهزة الأمن الأمريكية والبريطانية معلومات على الحواسب الخاصة بالتنظيم التكفيرى حول أسماء أعضاءه الحقيقيين. وأوضح نبيل نعيم، أن هناك فى التنظيمات التكفيرية ما يسمى وثيقة تعارف، حيث يكتب عضو التنظيم التكفيرى اسمه الحقيقى والعائلة التى ينتمى لها، ثم يتم وضع اسم حركى له داخل التنظيم، وما تسرب من تنظيم داعش يؤكد وجود خيانات داخل التنظيم.
كمال حبيب: الوثائف المسربة من تنظيم داعش ثروة لا تقدر بثمن لأجهزة المخابرات
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الوثائف المسربة من تنظيم داعش حول مقاتليه وأعدادهم وصفاتهم، هى ثروة لا تقدر بثمن لأجهزة المخابرات على مستوى العالم، موضحاً أن الحرب على داعش ستتحول من البحث عن معلومات عن مقاتليه إلى استهداف هذه الشخصيات بشكل مباشر. وقال حبيب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الوثائق المسربة تتضمن هواتف بعض مقاتلى داعش وبعضها يعمل حتى الآن، إلى جانب الشخصيات التى يتواصل معها مقالتى داعش ويوجهون لهم رسائل الوداع قبل تنفيذهم عمليات انتحارية، موضحاً أن هذه المعلومات ستقلب الموازين بشكل كبير وستساهم فى القضاء على التنظيم. وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الوثائق المسربة تشبه قضية سلسبيل الإخوان التى تم فتحها فى العقد السابق، والتى كشفت عن نظام اقتصادى مقعد للإخوان، موضحاً أن داعش كان يعتمد على شخصيات ليس لها سوابق جهادية وغير معروفة للأمن، لافتاً إلى أن ما يمر به التنظيم الآن يشبه ما مر به الإخوان خلال عدة سنوات بجانب تنظيم القاعدة. وبدوره، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هذه الوثائق ستجعل عملية القضاء على داعش أسهل بكثير، خاصة أن التنظيم يمر بنفس السيناريو الذى مر به تنظيم القاعدة وتسريب معلومات عن قياداته وعناصره، وهو ما ساهم فى القضاء على معظم القيادات وانشقاق عناصر كثيرة منهم. وأضاف الزعفرانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن دول العالم ستتعامل مع هذه الوثائق بمنتهى الجدية، خاصة أن أغلب أعضاء هذا التنظيم لم يكونوا معروفين بشكل كبير لأجهزة المخابرات العالمية، ولكن اكتشاف أسماءهم الحقيقية سيسهل من مهمة القضاء عليهم. وأشار طارق أبو السعد القيادى الإخوانى المنشق، إن تسريبات داعش الأخيرة هو سيناريو ما حدث لتنظيم القاعدة وكافة التنظيمات التكفيرية على مستوى العالم، حيث دائماً ما تشهد انشقاقات تساهم فى تسريب معلومات حول أعضاء التنظيم. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن داعش الذى استطاع أن يخفى معلومات أعضاءه طيلة السنوات الماضية عن الأجهزة المخابراتية العالمية، أصبح عاجزاً عن وقف التسريبات التى تحدث وتكشف الحجم الحقيقى للتنظيم، وهو ما سيسهل القضاء عليها. وكانت شبكة "سكاى نيوز" تمكنت من الحصول على وثائق مسربة جديدة خاصة بتنظيم داعش من رجل يدعى "أبو حامد"، وهو أحد جنود التنظيم الإرهابى فى سوريا ومُنشق مؤخراً، ويختبئ فى أحد الأماكن السرية بتركيا خوفاً من تعقبه وقتله.
(اليوم السابع)
«الزند»: قرار البرلمان الأوروبى ضد مصر صادر بتحريض إخوانى
قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن قرار البرلمان الأوروبى ضد مصر صادر بتحريض من جماعة الإخوان الإرهابية، وبرعاية من دول كبرى مثل أمريكا وبريطانيا لتعطيل مسيرة مصر، مضيفا أن وزارة العدل سوف تعد ردودًا على هذه الادعاءات وستسلّمها إلى وزارة الخارجية للرد على البرلمان الأوروبى.
وأضاف «الزند»، فى حواره ببرنامج «نظرة»، على فضائية «صدى البلد»، مساء أمس، أن قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى لم تزل أمام أجهزة البحث والتحقيق، وأنه لا يحق لأحد التدخل فيها، وأن هناك تنسيقا كاملا بين الجانبين المصرى والإيطالى فى هذا الشأن.
وشدد على أن كراهيته لجماعة الإخوان المسلمين مستمرّة إلى يوم الدين، موضحاً أنه رفض الفصل فى قضايا الإرهاب، بسبب خصومته مع الجماعة.
وأكد الزند أنه لم يدلِ بتصريحات عنصرية من قبل، وأن مقولة «القضاة هم الأسياد والشعب العبيد» كانت موجهة إلى عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وروّجها أنصار «الإخوان» لتشويه صورته.
وأوضح: «عاصم عبدالماجد حذر أبناء وزوجات وأهل القضاة من الخروج من بيوتهم، لأنهم مستهدفون، فكان ردى: إن كنت راجل اعمل كده.. القضاة عاشوا فى مصر أسياد وليسوا عبيداً مثلكم، وسنموت وسيموت أبناؤهم فى هذا الوطن»، متابعاً: «القضاة من الشعب، وإن كان الشعب عبيدًا فالقضاة عبيد أيضًا».
وتطرق وزير العدل إلى تعيينات النيابة، نافياً تدخله فى تعيين أو رفض أحد، وقال: «لا أستطيع أن أؤكد أو أنفى وجود واسطة فى تعيينات النيابة، لأن التعيينات تجرى بعيداً عنى، ولا أشرف عليها، وأتلقى كشوف الناجحين للتوقيع عليها، لإرسالها إلى رئيس الجمهورية»، مضيفاً: «أقسم بالله العظيم لم ولن أتوسط فى تعيين أحد».
وعن مقولة «الزحف المقدس لأبناء القضاة»، أوضح «الزند» أنه جرى رفض دخول ٨ من أبناء مستشارين هذا العام، منهم اثنان من أقرب أصدقائه ويعرفهم جيدًا، وتابع: «بعض الألفاظ يتم اجتزاؤها لتشويه المعنى الحقيقى لها، والبعض اتهمنى بأننى أسعى لعدم تعيين أبناء الفقراء بالقضاء وهذا ليس حقيقيا».
ونفى «الزند» ما يتردد حول منح القضاة «بدل شموخ» و«بدل منصة»، قائلاً: «هذه الشائعات من منتجات الإخوان، وأنا أقسم بالله العظيم ليس فى يدى أن أمنح القضاة مليماً وحداً زائداً، ولا توجد إمكانيات لمنحهم أموالاً».
وحول الاختفاء القسرى، قال: «ظاهرة الاختفاء القسرى، قد تكون مقصودة لبعض أيام، من أجل تحقيق العدالة»، مستشهدًا بمحامٍ فى الشرقية تم التبليغ أنه مختفٍ، ثم اتضح أنه فى نيابة أمن الدولة، وأضاف: «أحيانا بيكون الاختفاء ده مقصود لبعض أيام أو ساعات عشان أقدر أشتغل، لأننا فى حرب، والإخوان لم ينتهوا، ومن يظن أنهم انتهوا واهم، وإحنا بنحارب دول مش عصابة».
وعن قضية المستشار زكريا عبدالعزيز، قال إنه بعيد تماماً عنها، ويُسأل قاضى محكمته، مؤيداً انضمام القاضى لإرادة الشعب دون تبنى فكر حزب سياسى بعينه، لأن ذلك يُبطل عمل القاضى، وأضاف أن «عبدالعزيز»، أخطأ، وقُدم إلى التحقيقات التى لها الحق فى اختيار العقاب، نافيا تدخل الدولة فى القضاء، واصفا من يدعى ذلك بـ«الكذاب».
وعن أزمة استقالة المستشار محمد السحيمى، رئيس محكمة قنا الابتدائية، أوضح وزير العدل أن «السحيمى تعرض لمؤامرة من قبل البعض ممن استغلوا الظرف النفسى له بعد وفاة والده»، وأضاف: «أنا واثق إن المستشار محمد السحيمى مكتبش سطر واحد من الاستقالة».
وأشار إلى أن مصر تقف فى بداية سلم تمكين المرأة قضائياً، موضحاً أن عدد القاضيات فى مصر ٧٢ قاضية فقط، وأن القرار لو كان بيده لأعطى المرأة حقها شأنها شأن الرجال فى كافة الوظائف القضائية.
وعن سبب ثورة القضاة ضد أحمد مكى، وزير العدل الأسبق، قال «الزند»، إن الأخير كان يخطط للإطاحة بـ٣٥٠٠ قاض عن طريق إحالتهم للمعاش، وإحلال المحامين التابعين للإخوان بدلاً منهم، وأضاف أن أحمد مكى حدد عدداً من الشخصيات كى يتقلدوا مناصب كبيرة فى القضاء لأغراض معينة.
(المصري اليوم)
الأزهر يصدر بيانا غاضبا ضد العراق بسبب حزب الله
استنكر الأزهر تصريحات وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري لاستغلاله لقائه بشيخ الأزهر وإشادته بمليشيات وأحزاب طائفية على رأسها حزب الله والحشد الشعبي.
وقال الأزهر في بيان غاضب له أصدره مساء الجمعة إن إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي أدلى بتصريحات، عقب لقائه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أشاد فيها بتنظيم ما يسمى بـ"حزب الله" والميلشيات الإرهابية الطائفية في العراق.
وأوضح الأزهر أن استقبال الإمام الأكبر لوزير خارجية العراق الذي جاء بعد يوم من استقبال الطيب فؤاد معصوم، رئيس العراق، يأتي في إطار جهود الأزهر ومساعيه للم شمل الشعب العراقي ورأب الصدع الذي أصابه نتيجة لممارسات طائفية وعنصرية من قبل بعض الأطراف، حيث حرص الأزهر منذ بداية الأزمة على التواصل مع جميع مكونات الشعب العراقي، وبقي على مسافة واحدة من الجميع، رافضا إقصاء طرف على حساب الآخر، كما أدان الإرهاب سواء من قبل المليشيات الطائفية ضد السنة أو من قبل "داعش" الإرهابية ضد جميع العراقيين، مغلبا في ذلك للمبادئ ومعليا للقيم، متجردا من أي حسابات مذهبية أو طائفية مقيتة.
وأعرب الأزهر عن أسفه واستنكاره الشديد لما نشر على لسان وزير الخارجية العراقي من تصريحات مرفوضة تشيد بممارسات تنظيمات تم تصنيفها كجماعات إرهابية، مشددا على أن ذلك يعد استغلالا غير مقبول لمواقف الأزهر المعتدلة ولحسن النوايا التي آثر الأزهر- كعادته - أن يبادر بها من أجل وحدة المسلمين، فضلا عن كون ذلك التصرف يخالف جميع الأعراف الدبلوماسية، خاصة أنه أطلق هذه التصريحات بعد لقائه الإمام الأكبر وهو يعلم تماما رفض الأزهر وإمامه الأكبر لما ورد في هذه التصريحات جملة وتفصيلا.
وشدد الأزهر على أن موقفه الثابت يقوم على الدعوة إلى وحدة المسلمين ووقف نزيف الدم الذي لم يتسبب فيه أهل السنة ولكن المليشيات الطائفية ومن يقفون وراءها تنفيذا لأجندات ومخططات سياسية مدعومة من أطراف خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أن الإمام الأكبر أكد خلال اللقاء على ضرورة وقف الممارسات الإجرامية لهذه المليشيات الطائفية مجددا دعوته المراجع الشيعية المعتدلة إلى إصدار فتوى صريحة تحرم عمليات القتل الممنهجة التي ترتكبها المليشيات الطائفية.
(العربية نت)
"المراوغ".. "سعد الدين" يتراجع: لن أطرح المصالحة مع الإخوان
كعادته لا يتوقف سعد الدين إبراهيم عن إطلاق التصريحات والعودة عنها، وتأويل ما سبق أن صرح به بالطريقة التى تناسب كل لحظة يتحدث فيها حتى وإن كانت بعد ساعة من تصريحه الأول أو مبادرته الأولى، وهذا ما يكشفه تصريح خاص لـ«البوابة»، حيث أكد أنه لن يتقدم بمبادرة التصالح بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية إلى البرلمان، أو أى جهة رسمية خلال الأيام القادمة، مشيرًا إلى أنه لا يتمتع بصفة تمنحه التقدم للبرلمان أو غيره بهذا الأمر.
وأضاف «إبراهيم» لـ«البوابة»، أن لقاءه مع بعض قيادات الإخوان فى إسطنبول، لا يعنى أن الأمر وراءه مصالحة أو غيره، مؤكدًا أن هناك علاقات بحكم المجتمع المدنى تفرض نفسها، بجانب أن سرد تفاصيل رحلتى إلى إسطنبول لا يعنى تقدمى للدولة لطلب المصالحة. وأوضح مدير مركز ابن خلدون، أن هناك أمورا تحتاج إلى الاهتمام من الدولة، وأهمها قيام لجنة فى الكونجرس الأمريكى بإدراج جماعة الإخوان جماعة إرهابية، ويدل على تحول مسار الإخوان على المستوى الدولى ويعد مؤشرا خطرا على المستوى الدولى، ويصب فى صالح الدولة المصرية ويعد ردا للعمليات الإرهابية التى تتم فى الداخل والاعتراف بالعنف والإرهاب.
كما أكد أن قيام الاتحاد الأوروبى بمعاقبة مصر نظرًا لمقتل الشاب الإيطالى «ريجيني»، يتطلب إعادة النظر ومراجعة شاملة فى الشأن الداخلى والخارجى بشكل أكثر تنظيمًا، ووضع استراتيجية واضحة لأنه يقر بشكل أو بآخر بوجود إرهاب داخل مصر، وعجز وتقصير السلطات الأمنية الداخلية، وهناك آثار مترتبة على هذه العقوبات أهمها السياحة والاستثمارات القادمة من الخارج.
(البوابة نيوز)
قيادي شيعي: تصنيف حزب الله منظمة إرهابية يشعل الصراع بالمنطقة
قال عماد قنديل، القيادي الشيعي، إن قرار وزراء الخارجية العرب باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، يبين دور القيادة السعودية في الضغط على الدول العربية، مستغلة الأوضاع الاقتصادية المتردية بالدول العربية لإصدار مثل هذا القرار، متناسية دور حزب الله في مواجهة إسرائيل، وبقاء الدولة السورية دون تقسيم.
وأكد قنديل، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن القرار ستكون له آثار سلبية على المنطقة بأسرها من خلال إشعال صراع مذهبي بين السنة والشيعة، وإن كانت إيران لن تسمح بصراع يقود المنطقة إلى الهاوية.
وزعم أن من يصنف حزب الله منظمة إرهابية يجلب لنفسه عارا يلازمه مدى حياته ويشوه تاريخه ويقف مع الإرهاب ويدعمه ضد المقاومين لهذا الإرهاب ويخدم الكيان الصهيوني.
(فيتو)
الجبهة الوسطية: تسريب بيانات عناصر بـ"داعش" بداية انهيار التنظيم
قال صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف: "تسريب بيانات لـ22 ألفا من أفراد تنظيم داعش لوسائل الإعلام بداية حقيقية لانهيار التنظيم". وأضاف "القاسمى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" "هذه التسريبات تؤكد الانهيار الداخلى وتفكك التنظيم من الداخل، ووجود حالة من الاشتباكات بين قيادات التنظيم ينتج عنها تسريب بيانات وهويات عناصر التنظيم". وقال "يوجد حالة من حرب تكسير العظام داخل التنظيم سينتج عنها أن يفضح القيادات بعضهم بعضا، ولذلك ندعو الدول أن تستقبل العائدين من التنظيم وتحتويهم". وكانت شبكة "سكاى نيوز" التليفزيونية البريطانية قد أعلنت أن عنصرًا منشقًا عن تنظيم داعش، سلمها وثائق تتضمن بيانات شخصية لـ22 ألفًا من أفراد التنظيم الجهادى، تشتمل على أسمائهم الحقيقية والحركية وعناوينهم وأرقام هواتفهم وجنسياتهم.
(اليوم السابع)
الأزهر يستنكر إشادة «الجعفرى» بالميليشيات والأحزاب الطائفية والإرهابية
أعلن الأزهر الشريف استنكاره الشديد لاستغلال وزير الخارجية العراقى، إبراهيم الجعفرى، زيارته لمشيخة الأزهر ولقاءه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإصداره تصريحات أشاد فيها بتنظيم «حزب الله» وميليشيات الحشد الشعبى الطائفية فى العراق.
وقال الأزهر، فى بيان له، مساء أمس: «تابع الأزهر الشريف ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحسوبة على تيار طائفى بعينه من تصريحات منسوبة إلى إبراهيم الجعفرى، وزير الخارجية العراقى، عقب لقائه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتى أشاد فيها بتنظيم ما يسمى «حزب الله» وميلشيات الحشد الشعبى الطائفية فى العراق.
وأوضح: «استقبال شيخ الأزهر لوزير خارجية العراق الذى جاء بعد يوم من استقباله فؤاد معصوم، رئيس جمهورية العراق، يأتى فى إطار جهود الأزهر الشريف ومساعيه للم شمل الشعب العراقى ورأب الصدع الذى أصابه نتيجة ممارسات طائفية وعنصرية من قبل بعض الأطراف، حيث حرص الأزهر منذ بداية الأزمة على التواصل مع جميع مكونات الشعب العراقى، وبقى على مسافة واحدة من الجميع، رافضا إقصاء طرف على حساب الآخر، كما أدان الإرهاب سواء من قبل المليشيات الطائفية ضد السنة أو من قبل (داعش) ضد جميع العراقيين، مغلبا فى ذلك للمبادئ الإسلامية ومعليا للقيم العليا، متجردا من أى حسابات مذهبية أو طائفية مقيتة».
وأعرب الأزهر الشريف عن أسفه واستنكاره الشديد لما ورد على لسان وزير الخارجية العراقى من تصريحات مرفوضة تشيد بممارسات تنظيمات تم تصنيفها كجماعات إرهابية، مشددًا على أن ذلك يعد استغلالا غير مقبول لمواقف الأزهر المعتدلة ولحسن النوايا التى آثر الأزهر أن يبادر بها، فضلا عن كونه يخالف جميع الأعراف الدبلوماسية، خاصة أن الجعفرى أطلق هذه التصريحات بعد لقائه شيخ الأزهر، وهو يعلم تماما رفض الأزهر وإمامه الأكبر لما ورد فى هذه التصريحات، جملة وتفصيلا. وشدد على أن موقفه الثابت يقوم على الدعوة إلى وحدة المسلمين ووقف نزيف الدم العراقى والعربى الذى تتسبب فيه المنظمات الإرهابية والمليشيات الطائفية ومن يقفون وراءها تنفيذا لأجندات ومخططات سياسية مدعومة من أطراف خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة، موضحا أن شيخ الأزهر أكد خلال اللقاء ضرورة وقف الممارسات الإجرامية لكافة التنظيمات الإرهابية المسلحة المليشيات والأحزاب الطائفية ضد أهل السنة والجماعة، مجددا دعوته المراجع الشيعية المعتدلة إلى إصدار فتوى صريحة تحرم عمليات القتل الممنهجة التى ترتكبها هذه المليشيات الطائفية ضد أهل السنة والجماعة.
وأكد الأزهر دعمه وتأييده الكامل للموقف العربى المشترك الرافض لممارسات المليشيات والأحزاب الطائفية وجرائمها البربرية من عمليات تهجير وقتل وإعدامات ميدانية ومجازر بحق المدنيين السنة، وحرق مساجدهم، وقتل أطفالهم ونسائهم بدم بارد سواء فى العراق أو غيره، مطالبا بضرورة التصدى لهذه الممارسات الإرهابية بكل قوة وحسم.
(المصري اليوم)
"علماء الأزهر" تتهم الإعلام بـ "المؤامرة" على المشيخة.. خبراء: شيطنة المؤسسة سيضر بمستقبل الدعوة.. عالم دين: مواجهتها للفوضى الدينية قرار صائب.. باحث في الإسلام السياسي: المساس بالمؤسسة "شطحات فكرية"
أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر عن غضبها مما أسمته بدعوات أقلام شاردة، في إشارة منها إلى مايكتب عن الأزهر الشريف في الصحف، مؤكدة أن الترويج لأفكار ضارة بمكانته وبالهوية الإسلامية، من خلال الدعوة إلى إلغاء المعاهد الدينية ومادة الدين وإنكار وجود المسجد الأقصى، وغيره من الأمور التي تهدم ثوابت الدين، والحط من قيمة خلق الحياء وهو شعبة من شعب الإيمان يضر بالإسلام الوسطي.
وشددت الهيئة عبر بيان أصدرته، أن وسائل الإعلام مطالبة بأن تتقي الله فيما ينشر على الناس، معلنة أن الأزهر ومنهجه العلمي الوسطي هو صمام الأمان لفكر هذه الأمة ولثقافة شبابها، وأنها ستتعامل بكل حزم على وأد هذه الفتن في مهدها، والتصدي لمن يقف خلفها كائنًا من كان؛ ليظل الأزهر كما كان عبر تاريخه-هو المرجع الأساس في الشئون الإسلامية، وتظل عقائد الإسلام مصونة عن العبث بها، ولتظل مصر –كما كانت عبر تاريخها- حارسة الإيمان الديني، وكنانة الله في عالم الإسلام.
الأمر الذي وصفه عدد من خبراء الإعلام والمفكرين السياسيين، بأنه تدارك لما يعانيه الأزهر والمجتمع من تدهور خطير ونتاج فوضى يعيشها الإعلام في مرحلة ما بعد الثورات، مؤكدين أن الأزهر كان عليه أن يبادر بتلك الكلمات قبل أيام.
وقال الدكتور أحمد زارع وكيل إعلام الأزهر، أن تلك الكلمات التي أطلقتها هيئة كبار العلماء أتت في الوقت المناسب لوأد حالة الفوضى التي تعانيها مصر، جراء إعلام يسعي لترويج أشياء عديمة النفع أو القيمة، ومسائل من الشذوذ الجنسي والسحر، واستضافة غير المؤهلين لتشتيت الناس عن مسائل دينهم.
وأوضح زارع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن البيان جاء في وقته، ليؤكد أن ما يفعله الإعلام ليس بالأمر المرضي، وأن ما تناوله بيان الهيئة هو الرد الديني القاطع على المتطاولين وخرسًا لألسنتهم، والتأكيد على أن مسيرة الأزهر لن تتوقف بما يتم تداوله وانتقائه من أفكار ولقاءات تبعث الفوضى والانقسام.
وشدد وكيل إعلام الأزهر، على أن هناك مسائل كثيرة ساهم الإعلام في ترويجها منها ما تمرد على القيم وأخلاقيات المجتمع، وساهمت بشكل ملحوظ في تدهور حال البلاد، مؤكدًا أن ما حدث من قبل القنوات الفضائية، خروج متعمد على القيم، وأخذ للإعلام المصري نحو مستنقع آثم واهتمام بقضايا، لا قيمة لها واستنزاف لقيمة المجتمع وتقسيم للمصريين، ودعم فرقتهم بعد الوصول إلى حالة من الاستقرار.
بينما أكد أحمد بان الباحث في الإسلام السياسي، أن الدعوات التي خرجت من قبل بعض الكتاب في هيئة علماء الأزهر شطحات فكرية، أتت لتأصيل وتوظيف العداء مع الإسلام السياسي ممثلًا في جماعة الإخوان، وحملها على ممثل الإسلام الوسطي من خلال مهاجمة مقرراته ومناهجه وتراثه والمطالبة بإلغاء مادة الدين على لسان موتورين فكريًا أمور جميعها، أدت إلى استشعار تلك الهيئة الدينية الكبرى الخطر على مستقبل الأزهر والدعوة.
ولفت "بان" إلى أن الأزهر سعي للتأكيد على حضوره من خلال إدانة ما يتم ترويجه عبر الإعلام، من أفكار وشطحات من شأنها التأثير على قيم المجتمع، وليس في ذلك إدانة للإعلام بقدر ما هي إرشاد له ونصيحة دأب على توجيهها، من خلال لقاءات ومؤتمرات وتصريحات رجاله إلا أن الأمر مستمر إلى الآن، وشدد على أن بعض الإعلاميين أفتقدوا الثقة في الإسلاميين بصورة عامة.
(البوابة نيوز)
صبرة القاسمي: قرار البرلمان الأوروبي يهدف لإنقاذ الإخوان
قال صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق، ومؤسس الجبهة الوسطية، إن قرار البرلمان الأوروبي بشأن إدانة مصر في واقعة مقتل الطالب الإيطالي محاولة لإنقاذ جماعة الإخوان الإرهابية من السقوط التام في ظل الضربات المتلاحقة التي توجة إليها عن طريق ممارسة ضغوط على مصر من خلال اتهام النظام المصري بالتقصير.
وأكد القاسمي، في تصريح لـ«فيتو»، أن هذه الهجمة على مصر من جانب البرلمان الأوروبي ستؤثر لبعض الوقت وستنتهي في حالة قيام النظام المصري بعرض نتائج التحقيقات كاملة حول الواقعة، وحتى لا تسعى الجماعة الإرهابية الواقعة لزيادة الخلاف مع البرلمان الأوروبي.
(فيتو)
مساعد وزير الداخلية الأسبق: الإخوانى محمود عزت بمصر والقبض عليه قريبًا
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن اختفاء محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، منذ عزل محمد مرسى وعدم ظهوره، يؤكد أنه ما زال داخل مصر ولم يغادرها. وأشار نور الدين، إلى إلى أن جميع قيادات الإخوان التى هربت فى الخارج ظهرت فى فضائيات ومحافل إخوانية بتركيا وقطر. وأضاف أن عزت شخصية غامضة وتحركاته قليلة جدًا، ومزاعم الإخوان بأنه يقود التنظيم ويتحرك مع القيادات غير صحيحة، ولكنه يختفى فى مخبأ سرى ولا يذهب له أحد، لافتًا إلى أن قيادات الجماعة لا تعرف عنه شئ. وأكد نور الدين، إلقاء القبض على محمود عزت قريبًا، خاصة أن أفراد الجماعة يمارسون الوشاية ضد بعضهم، وهو ما دفعهم لإعلان أن عزت موجود بمصر بعد أن كانوا يزعمون بأنه يختبئ فى اليمن، ثم زعموا فى تركيا. واختفى محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، منذ عزل محمد مرسى، ولم يظهر حتى الآن إلا من خلال بيانات للجماعة ومقالات عبر مواقع التنظيم.
عضو بمجمع البحوث الإسلامية: النقاب خطر على الأمن القومى وليس من الشريعة
أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن النقاب يمثل خطرًا على الأمن القومى المصرى، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الجرائم المتعلقة بالإرهاب نفّذها رجالٌ مختفين فى زى النقاب. وقال الجندى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إن هجوم التيار السلفى على من يدعون لمنع النقاب فى المؤسسات الحكومية غير مقبول، خاصة أن النقاب ليس زيا من الإسلام، ولم يأمر به الدين، ولكنه عادة اعتاد بها العرب فى الماضى وظلت مستمرة حتى الآن. وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن من حق أى مواطن أن يتعرف على السيدة التى تعمل فى المؤسسات الحكومية وتقدم له الخدمة، ولذلك تم تدشين حملة "امنعوا النقاب". كان الدكتور طلعت مرزوق، نائب رئيس حزب النور للشئون القانونية، قد استنكر مطالبة الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، بمنع النقاب، مشيرًا إلى أن التبرج يحدث مشاكل أمنية ويُزِيد من حالات التحرش.
(اليوم السابع)