السيسي: نحتاج لتضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب وتحديات اللاجئين/ موسكو لديها أدلة على وجود قوات تركية داخل سوريا
الأحد 13/مارس/2016 - 06:47 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 13-3-2016
السيسي: نحتاج لتضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب وتحديات اللاجئين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب من منظور شامل، يُركز على محاربة الأسس الفكرية التي يقوم عليها، وبما يراعي البعدين الاجتماعي والاقتصادي إلى جانب الأمني.
وأضاف السيسي – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مقدونيا جورجي إيفانوف – أنه اتفق مع نظيره المقدوني في وجهات النظر بشأن ضرورة معالجة جذور الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط، وتوفير الدعم الدولي للبلدان المستقبلة للاجئين.
وأوضح الرئيس: "توافقت رؤانا فيما يتعلق بأهمية التمسك بالوسطية والتسامح، وإعلاء قيمة الحوار بين الحضارات والأديان المختلفة".
(وكالات)
غموض الوثائق الدولية يهدد المفاوضات السورية في جنيف
تنطلق الاثنين 14 مارس/آذار جولة جديدة من مفاوضات جنيف السورية وسط تراجع للآمال في إحراز هذه الجولة تقدما في ظل المواقف المعلنة.
وأوضح موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن المفاوضات ستتركز على ثلاث مسائل، هي: تشكيل حكومة جامعة، وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الأمم المتحدة بعد 18 شهرا، تبدأ مع انطلاق المفاوضات.
وتمثل النقطتان الأولى والثالثة جوهر الخلاف بين الطرفين، في ظل غياب صيغة واضحة ومحددة، سواء في قرارات الأمم المتحدة، أو في نصوص التفاهمات الأمريكية-الروسية.
ويبدو الخلاف كبيرا جدا بين الجانبين؛ ففي حين أن المعارضة تؤكد ضرورة إنشاء هيئة حكم انتقالية، ذات صلاحيات تنفيذية كاملة؛ فإن دمشق تصر على تشكيل حكومة وحدة وطنية. والفرق بين الحالتين هو في أن المنظومة الحكومية الجديدة في الحالة الأولى تكون مطلقة الصلاحيات؛ أما في الحالة الثانية فتخضع صلاحياتها لسلطة الرئاسة، ولا تكون مطلقة الصلاحية.
والمشكلة الكبرى في أن وثائق "فيينا-1" و"فيينا-2" وميونخ، ثم القراران الدوليان 2254/2268.. كلها لم تتحدث عن صيغة حكم واضحة، بل تحدثت عن صيغ عامة، وشكل للحكم غير محدد؛ فالفقرة الرابعة من القرار 2254 تقول ".. يعرب مجلس الأمن عن دعمه، في هذا الصدد، لعملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة وتقيم، في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، حكما ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية".
وفي الحقيقة، فإن هذه الصيغة كانت مقصودة من قبل واشنطن وموسكو، لترك تحديد شكل الحكم إلى مفاوضات التسوية، والمهم أن يكون شكل الحكم ذا مصداقية.
في حين أن بيان جنيف الأول (30 يونيو/حزيران عام 2012) نص على قيام "هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة".
وما زاد في تعقيد المسألة أن القرار 2254 تبنى مخرجات "جنيف-1" وفيينا-1/2"، وبيان ميونخ؛ ما جعل كل طرف يتمسك بما يراه لمصلحته. فالمعارضة تتمسك بجنيف الأول؛ في حين أن دمشق تتمسك بمخرجات فيينا، حيث تقول الفقرة السابعة من بيان فيينا الأول ".. في إطار العمل ببيان جنيف الأول، وقرار مجلس الأمن الدولي 2118، فإن المشاركين وجهوا الدعوة إلى الأمم المتحدة لجمع ممثلي الحكومة والمعارضة في سوريا في عملية سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية، على أن يعقب تشكيلها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات".
وقد وجدت دمشق في هذه الفقرة ما جعلها تتمسك بعبارة الحكومة لا بهيئة الحكم الانتقالية، علما أن بيان "فيينا-2" قد أزال هذه العبارة في وثيقته حين ذكر ".. وفي هذا الصدد أكدوا على دعمهم لوقف إطلاق النار الموضح أعلاه، ولعملية بقيادة سورية، من شأنها إقامة حكم شامل ذي مصداقية وغير طائفي، في غضون ستة أشهر".
هذه الخلاف بدا واضحا أمس (12 03 2016) بشكل جلي؛ حيث أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الكلام عن الأسد "خط أحمر"، وأن "دمشق لن تحاور أحدا يتحدث عن مقام الرئاسة"، وأن الرئيس بشار الأسد "ملك للشعب السوري".. المعلم وجه أيضاً نقدا للمبعوث الأممي دي ميستورا بالقول: "لا يحق له ولا لغيره كائنا من كان أن يتحدث عن انتخابات رئاسية (...)، فهي حق حصري للشعب السوري".
على أن أهم ما قاله المعلم هو أنه "ليس هناك شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لا بد من التوافق على تعريف المرحلة الانتقالية، وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم إلى دستور جديد، ومن حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الآخر".
أما كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض محمد علوش، فيقول إن المباحثات ستكون لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا، تطبيقاً لما جاء في بيان جنيف الأول والقرار 2254 القاضي بإنشاء هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، ويضيف أن "المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل بشار الأسد أو بموته، فالمرحلة الانتقالية لا يمكن أن تبدأ بوجود هذا النظام أو رأس هذا النظام في السلطة".
مصير الرئيس السوري، وما يتعلق به في العملية السياسية، ترك بالفعل إلى مرحلة لاحقة؛ لكن المشكلة، التي تظهر مرة أخرى، وتعيدنا إلى المربع الأول، هي حدود شكل الحكم في المرحلة الانتقالية؛ أي هل يكون للأسد صلاحيات بعد تشكيل هيئة الحكم أم لا؟ وإذا كانت له صلاحيات، فهل هي موسعة أم محدودة؟
وترتبط بهذه المسألة قضية الانتخابات، المعضلة الثانية، التي يواجهها الطرفان، ولها شقان: الأول متعلق بتاريخ عقدها؛ هل تكون ضمن المرحلة الانتقالية؟ أم في نهايتها؟ بحيث تشكل نهاية لمرحلة انتقالية وبداية لمرحلة سياسية جديدة. والشق الثاني؛ هل الانتخابات تكون على مستوى البرلمان فقط؟ أم على مستوى البرلمان والرئاسة؟
كذلك، فإن الوثائق الدولية لا تسعف في توضيح هذه المسألة، وجاءت حمالة أوجه بشكل مقصود؛ فالقرار الدولي، الذي يشكل المرجعية الأساسية للعملية السياسية، لم يوضح هذه المسألة، وبناء على الفقرة الرابعة أيضا: ".. يعرب مجلس الأمن كذلك عن دعمه لانتخابات حرة ونزيهة تجرى، عملا بالدستور الجديد، في غضون 18 شهرا تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يستجيب لمتطلبات الحوكمة وأعلى المعايير الدولية من حيث الشفافية والمساءلة".
لم يوضح القرار ولا الوثائق السابقة (فيينا-1" وفيينا-"2، وميونخ) إذا ما كانت الانتخابات تشمل الانتخابات البرلمانية والرئاسية معا أم أحدهما.
والمرة الوحيدة التي تم الحديث فيها عن هذه النقطة، كانت تصريحات دي ميستورا قبل أيام، حين قال إن انتخابات رئاسية وتشريعية ستجري في سوريا بإشراف الأمم المتحدة في غضون 18 شهرا.
هذا الغموض في الوثائق الدولية، سيؤثر بالتأكيد على مسار المفاوضات في جنيف.
(روسيا اليوم)
تونس تحارب الإرهاب بعزيمة شعبها
عمل التونسيون بمقولة شاعرهم أبو القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة"، ليحبطوا بإمكانياتهم المتواضعة مخطط "داعش" لإقامة إمارة بمدينة بن قردان، رغم الأبعاد الخطيرة لهذا الهجوم.
"ربحنا معركة ولم نربح الحرب ضد الإرهاب"، هكذا علق رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد على هجوم مسلحي "داعش" على مدينة بن قردان جنوبي البلاد، فالعملية العسكرية لا تزال مستمرة في هذه المدينة التي لا تبعد سوى 25 كم عن الحدود مع ليبيا المضطربة التي أضحت بوابة الإرهابيين والجماعات المسلحة نحو دول الجوار.
لكن نصر المعركة الحقيقي كان التفاف الشعب التونسي حول وحدة أرضهم وعلمهم، إذ اصطف الشعب التونسي خلف مؤسساته الأمنية والعسكرية لمواجهة المد الإرهابي الذي فشل في إيجاد موطئ قدم ثابت في تونس حتى الآن، بالرغم من تعدد الهجمات في السنوات الأخيرة.
(روسيا اليوم)
دمشق أكدت أن الدول التي تنسق أعمالها مع روسيا لا تنتهك السيادة السورية
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن دمشق قررت اعتبار أن الدول التي تنسق أعمالها في سوريا مع روسيا لا تنتهك السيادة السورية.
وقال لافروف في حوار مع قناة "رين تي في" الروسية، اليوم الأحد: "أكدت القيادة السورية أن أي لاعب خارجي ينسق أعماله مع روسيا الاتحادية التي تعمل في سوريا بصورة مشروعة، سيعتبر ذلك مقبولا".
وأضاف: "عندما نسقنا اتصالا مع التحالف الأمريكي عبر واشنطن واتفقنا على التعاون لتفادي حوادث غير متوقعة وغير مقصودة في الأجواء، ثم لتنسيق تعزيز الهدنة ونقل المساعدات الإنسانية، قبلت الحكومة السورية هذه الصيغة، وترى أنها لا يتم انتهاك سيادة سوريا طالما يتم ذلك بمشاركة روسيا".
(سبوتنيك)
داعش ينسحب من مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار العراقية
ذكرت مصادر عسكرية ومحلية في محافظة الأنبار العراقية، اليوم الأحد، أن تنظيم "داعش" الإرهابي انسحب من مدينة الرطبة.
وقال ضابط بالجيش العراقي لوكالة "فرانس برس" إن التنظيم انسحب بالكامل من مدينة الرطبة إلى مدينة القائم الواقعة على الحدود مع سوريا.
من جانبه أكد قائم مقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار غرب العراق عماد أحمد انسحاب "داعش" من القضاء بالكامل وطالب القوات الأمنية بسرة استعادة القضاء، حسبما نقلت قناة "السومرية".
(السومرية)
الزياني: دول الخليج تمتلك قوة عسكرية قادرة على صد أي اعتداء
كشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، عن وجود أخطار تهدد مصالح دول الخليج، مشيراً إلى أن دول الخليج تمتلك قوة عسكرية لصد أي اعتداء.
ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية، اليوم الاحد، عن الزياني قوله، إن “دول المجلس تمتلك اليوم القوة العسكرية القادرة على صد أي اعتداء”، موضحاً أن مجلس التعاون “رغم التحديات الجسيمة، التي واجهت المنطقة والحروب والصراعات الدامية من حولنا، إلا أن مجلس التعاون، بحكمة وبصيرة قادته وعزم وتصميم مواطنيه ووفائهم وتفانيهم، ظل واحة للاستقرار والسلام والازدهار، وحافظ على دوره الإقليمي الأمني والسياسي والاقتصادي، وعزز مكانته البارزة إقليمياً ودولياً.
وتابع، دول مجلس التعاون، تؤمن بأن أي اعتداء على إحداها هو اعتداء على كل الدول، وأضاف: “كما تدرك أهمية أن تكون قدراتها الدفاعية ملبية لمتطلبات الدفاع وصد المعتدين وردعهم”، لافتاً إلى أنها تعمل على تجهيز قواتها المسلحة بأحدث الأسلحة المتطورة وتأهيل عناصرها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن الأوطان، وهي تسعى إلى تحقيق التكامل والترابط العسكري الخليجي المشترك على مختلف المستويات.
وشدد على أن دول المجلس، أولت أهمية كبيرة لتقوية وتعزيز قدراتها المشتركة، قوة درع الجزيرة، وإنشاء مركز إقليمي للتنسيق البحري، وإنشاء منظومة للدفاع الجوي الصاروخي. واستطرد “أستطيع أن أقول: إن دول المجلس تمتلك اليوم القوة العسكرية القادرة على صد أي اعتداء. وأكد أن المجلس أثبت خلال السنوات الماضية، بإنجازاته المشهودة وإسهاماته الإقليمية والدولية المعروفة، أنه كيان راسخ ومتماسك، قادر على مواجهة مختلف التحديات وتجاوز شتى الظروف الصعبة، والأزمات الدولية وتحويلها إلى فرص للنمو والارتقاء والتقدم والازدهار.
وأوضح الزياني، أن دول مجلس التعاون الخليجي، تواجه الأخطار التي تهدد مصالح دوله ومواطنيه وإنجازاته ومكتسبات أبنائه، يأتي في مقدمها الإرهاب وما ترتكبه تنظيماته المتطرفة من جرائم وانتهاكات تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية وتتعارض مع كل القوانين الدولية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس، واستمرارها في دعم الخلايا الإرهابية وتمويلها وتهريب الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى أخطار الجريمة المنظمة العابرة للحدود، التي تنشط في تهريب المخدرات وغسل الأموال والجرائم الإلكترونية.
وأشار إلى أن دول المجلس، حريصة على مواجهة كل تلك الأخطار للحفاظ على أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، وهي تعمل وفق مفهوم الأمن الشامل، الذي يكافح الأخطار بمنهجية شاملة وتشريعات قانونية وآليات متطورة، تتولى الأجهزة الأمنية المختصة تنفيذها بتعاون وتنسيق مستمر في إطار تكامل العمل الأمني المشترك.
(إرم)
عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات بين "الحر" و"النصرة" في إدلب
اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل إرهابية تابعة لتنظيم "جبهة النصرة"، فرع "القاعدة" في سوريا، وعناصر "الجيش الحر"، وذلك في قرى عديدة تابعة لإدلب، نجم عنها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، بعد خلافات كبيرة فيما بينهم .
وتحدثت مصادر أهلية من إدلب، لـ"سبوتنيك"، عن أن الحرب الطاحنة التي شهدتها، ليلة الجمعة، بدأت بعد حدوث المظاهرات في عدة نقاط وأحياء في إدلب، في قرية الغدقة، شرق معرة النعمان، وفي المعرة نفسها.
وبدأت الاشتباكات بعد المشاكل الكبيرة التي حصلت بين المجموعات والفصائل المسلحة، وخصوصا بين إرهابيي "جبهة النصرة" وفصائل "الجيش الحر"ن المتواجدين في إدلب.
وأكمل المصدر، "بدأت الخلافات بسبب رفع علم الجيش الحر الذي يحوي ثلاث نجوم، وعدم رفع علم جبهة النصرة ذو اللون الأسود، ما دفع إرهابيي النصرة لإطلاق النار والاعتداء على كل من يحمل علم النجوم الثلاث، وما زاد الطين بلة، هو اعتقال بعض الشباب المتظاهرين، الذين يرفضون وجود النصرة فيما بينهم، ماسارع في تعقيد المشكلة التي وصلت إلى حدود الاشتباك المسلح".
واستطرد المصدر قائلا، "بدء سريعاً بحملات التفتيش الكبيرة لجبهة النصرة في أحياء الغدقة ومعرة النعمان، للبحث عن كل مقاتلي الجيش الحر، وتحديدا في الفرقة المسماة الفرقة 13، حيث هاجموا مقراتهم ودمروا العديد من محتويات المقر، في حين رد عناصر الفرقة باشتباك مسلح كبير أدى لمقتل حوالي 14 شخص من الطرفيين، وأكثر من 30 مصابا، وسط استنفار وقتال حاد لم يحل حتى الآن".
وأفاد المصدر بانتقال المشكلة أيضا والاشتباك إلى منطقة الأتارب بريف إدلب الجنوبي، حيث قامت "جبهة النصرة" بإرسال إنذار شديد اللهجة للأهالي، بتسلم أي مقاتل تابع لـ"لجيش الحر"، وتسليم المحكمة الشرعية لها، خلال أقل من ثلاث أيام، وإلا سيتم التصرف بشكل عنيف دون مسؤولية.
وأشار إلى أن مسلحين تابعيين لفصائل"جند الأقصى"، بالتعاون مع "جبهة النصرة"، شنوا حملات اعتقال ونهب وسرقة وتدمير واسعة جدا، في كل مقرات "الجيش الحر"، وبالأخص ما يتبع للفرقة 13 في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
(سبوتنيك)
كيري يحذر دمشق وحلفاءها من استغلال الهدنة
حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد (13 آذار/ مارس 2016) دمشق وحلفاءها وضمنهم روسيا من استغلال الهدنة لتحقيق أهدافهم في سوريا. وقال خلال مؤتمر صحافي عقب لقاء مع نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني والإيطالي حول سوريا في باريس: "إذا اعتقد النظام وحلفاؤه أنهم قادرون على اختبار صبرنا أو التصرف بطريقة تطرح تساؤلات حول تعهداتهم، من دون أن يترك ذلك عواقب وخيمة على التقدم الذي حققناه، فهم واهمون".
واعتبر كيري تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم بشأن محادثات السلام بأنها تمثل معرقلاً للمحادثات ولا تتماشى مع روح الهدنة. وكان المعلم قد أعلن من دمشق السبت أن الكلام عن الأسد "خط أحمر"، في معرض رده على تصريحات الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي كشف الجمعة أن المفاوضات ستتركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جامعة ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الأمم المتحدة في غضون 18 شهراً تبدأ مع انطلاق المفاوضات.
أما وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت فقد أكد من جانبه ضرورة احترام الهدنة في سوريا ونقل المساعدات الإنسانية من أجل ضمان مصداقية المفاوضات بين السوريين التي تستأنف الاثنين في جنيف. وقال ايرولت: "لضمان مصداقية المفاوضات يجب احترام الهدنة ونقل المساعدات الإنسانية دون قيود أو عقبات"، معتبراً أن مفاوضات جنيف ستكون "صعبة" لكنها ستتطرق إلى "عملية سياسية حقيقية" في سوريا.
من جانب آخر، قال كيري إن تنظيم "داعش" الذي يستهدفه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة فقد 600 مقاتل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في سوريا، موضحاً بالقول: "في سوريا خسر داعش 3000 كلم مربع و(فقد) 600 مقاتل في الأسابيع الثلاثة الماضية. والضغط سيتكثف".
ووصل وفد الحكومة السورية إلى جنيف اليوم الأحد للمشاركة في محادثات السلام المقررة هذا الأسبوع والتي تهدف إلى إيجاد حل دائم للصراع في سوريا. وستتزامن المحادثات مع الذكرى الخامسة للحرب الأهلية الطاحنة التي قتلت أكثر من 250 ألف شخص وخلقت أسوأ أزمة لاجئين في العالم وسمحت بتوسع تنظيم "داعش".
(رويترز)
السعودية.. اعتقال شخص لتورطه في تفجير مسجد عسير
ألقت السلطات السعودية، اليوم الأحد، القبض على شخصين أحدهما متورط في تفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، ومقتل سيدة، من المطلوبين أمنيًا لعلاقتهم بعدة حوادث إرهابية، وفقًا للمتحدث الأمني لوزارة الداخلية.
وأضاف المتحدث أن الجهات الأمنية تمكنت من رصد في منطقة الجوف لسويلم الرويلي المتورط في إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوه عام 2014، والتفجير الذي استهدف المصلين بمسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير عام 2015.
ووفقًا لوكالة "واس" السعودية، "فقد رصدت الجهات الأمنية الرويلي مختفيًا لدى أحد رفقائه من الفئة الضالة يدعى ناعم عبدالله ناعم الخلف، الذي قام بإيوائه في منزله، مع امرأة تدعى بنان عيسى هلال المتغيبة عن ذويها منذ عام ونصف"، بحسب "المتحدث الأمني".
وداهمت الجهات المنية، الخميس الماضي، ذلك المنزل، وقبضت على الرويلي ومن قام بإيوائه، والمرأة بنان التي "حاولت مقاومة عملية القبض بمباغتة رجال الأمن بسلاح رشاش كان بيدها، مما عرضها لإصابة توفيت على إثرها بعد نقلها للمستشفى".
(وكالات)
موسكو لديها أدلة على وجود قوات تركية داخل سوريا
أعلنت مصادر روسية، اليوم الأحد، أن موسكو لديها أدلة على وجود قوات تركية داخل الأراضي السورية.
جدير بالذكر أن روسيا اتهمت تركيا بنشر قوات عسكرية داخل الأراضي السورية، بينما نفت الأخيرة تلك الاتهامات، مؤكدة أن قصف الأكراد يأتي من داخل الأراضي التركية.
(وكالات)