بانكوف: مستمرون فى ضرب الإرهابيين بسوريا....أمريكا تؤكد مقتل عمر الشيشاني القيادي في «داعش».... أسباب إطلالة "داعش" على المشهد اللبناني
الثلاثاء 15/مارس/2016 - 07:14 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الثلاثاء الموافق 15/ 3/ 2016
بانكوف: مستمرون في ضرب الإرهابيين بسوريا
أوضح نائب وزير الدفاع الروسى، الجنرال نيكولاي بانكوف، أن المقاتلات الروسية ستستمر فى ضرباتها الجوية على "الأهداف الإرهابية" فى سوريا، رغم سحب القسم الأكبر من القوات العسكرية.
وقال بانكوف، اليوم الثلاثاء، خلال تواجده فى قاعدة حميميم شمال غرب سوريا "من المبكر جدا الحديث عن انتصار على الإرهابيين، الطيران الروسى لديه مهمة تقوم على مواصلة الغارات ضد أهداف إرهابية".
وقد وصل اليوم الثلاثاء، أول سرب من طائرات سوخوى 34 الحربية إلى قاعدة جوية جنوب روسيا، قادمة من سوريا، فى أول تطبيق لقرار سحب الجزء الرئيسى من القوات.
مبتدا
أمريكا تؤكد مقتل عمر الشيشاني القيادي في «داعش"
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، مقتل الجهادي عمر الشيشاني ، القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية «داعش »، متأثرًا بجراحه التي تعرض لها في هجوم جوي من جانب طائرات الولايات المتحدة في غارة نفذتها بسوريا في الرابع من مارس الجاري.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، بيتر كوك، إن «عمر الشيشاني كان قائدا مجربا في المعارك التي قاد خلالها مقاتلى "داعش" في العديد من المواجهات في العراق وسوريا".
ووفقا للسلطات الأمريكية، فإن الجهادي بدأ القتال في كتائب المعارضة خلال الحرب الأهلية السورية في 2012، وانضم بعد عام أو عامين لـ«داعش»، حيث احتل مناصب عسكرية بارزة منها «وزير الحرب».
يذكر أن الجهادي الذي ولد في جورجيا قد قاتل في صفوف القوات المسلحة لبلاده خلال الحرب القصيرة مع روسيا في 2008.
المصري اليوم
الكرملين يكشف السبب الرئيسى لسحب القوات الروسية من سوريا
كشف دميترى بيسكوف، السكرتير الصحفى للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، عن السبب الرئيسى لسحب القوات الروسية من سوريا، موضحا أن الرئيس الروسى اتخذ قراره استنادا إلى نتائج عمل مجموعة القوات الروسية فى سوريا والتي حققت المهمات الأساسية المطروحة أمامها فى هذا البلد. ونفى بيسكوف للصحفيين مزاعم بعض المراقبين بأن قرار الكرملين بالشروع فى سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا يرمى إلى ممارسة الضغط على الرئيس بشار الأسد على خلفية إطلاق المفاوضات حول التسوية السورية فى جنيف، وفقا لوكالة "نوفستى" الروسية. وقال بيسكوف ردا على سؤال الصحفيين حول ما إذا كان قرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يشير إلى عدم ارتياح موسكو لموقف الرئيس السوري: "لا ليس الأمر هكذا". وأضاف "ببساطة شديدة، لا حاجة حاليا إلى الإبقاء على عدد الطائرات الحربية الروسية فى سوريا خصوصا مع انخفاض كثافة الغارات الجوية"، وتابع بيسكوف قائلا: "لم يكون موضوع سحب القوات مطروحا خلال محادثات بوتين مع أي من الزعماء الأجانب، بل هو قرار اتخذه الرئيس الروسى لوحده". وأكد أن قسما من العسكريين الروس سيبقون فى قاعدة "حميميم" الجوية وفى نقطة الإمداد والتموين البحرية فى طرطوس، لكنه نصح الصحفيين بالتوجه إلى وزارة الدفاع الروسية بأسئلتهم المتعلقة بمستقبل برنامج المستشارين العسكريين الروس فى سوريا ومنظومة "إس-400" الصاروخية المنشورة فى قاعدة "حميميم".
اليوم السابع
بعد بيان البرلمان الأوروبي.. الإخوان تحرض الغرب على التدخل في شئون مصر
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، ممثلة في ما يسمي بالمجلس الثوري ومقره تركيا، الاصطياد في الماء العكر، بعد بيان البرلمان الأوروبي ضد مصر، وقامت بإرسال رسالة للبرلمانات الدولية بينها البرلمان الأوروبي والمنظمات الحقوقية، لتعرب عن قلقها تجاه الرئيس المعزول محمد مرسي المسجون على ذمة قضايا إرهاب وتخابر.
وقال مجلس الإخوان، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه يعرب عن قلقه تجاه سلامة محمد مرسي؛ جراء عدم ظهوره في قاعة المحكمة خلال الجلسة الأخيرة للمحاكمة.
البوابة نيوز
قيادي سلفي: «برهامي» أفتي لصالح «الزند» خوفا من تكفيره
قال سامح عبدالحميد القيادي بالدعوة السلفية: إن الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أصدر فتواه الأخيرة حول واقعة المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق، خوفا من انجراف البعض في تكفير الزند، موضحا أنها كانت عقلانية ولم تنجرف لإرضاء الرأي العام.
وأضاف عبدالحميد في تصريح لـ فيتو: " أنه في نفس الوقت كتب عبد المنعم الشحات، منظر الدعوة السلفية مقالا يتناول بالتفصيل شرح لرأي الدين في ذلة لسان الزند.
وكان ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أفتى بأن تصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل، وقوله: «هحبس كل مخطئ ولو كان نبي»، لا تعد استهزاء بالرسول.
فيتو
الجيش السوري يحرز تقدمًا كبيرًا ضد "داعش" في تدمر
أحرز الجيش السوري تقدما كبيرا في المعارك ضد تنظيم "داعش" في محيط مدينة تدمر وسط سورية، حسبما أفادت وسائل إعلام الأربعاء 15 مارس.
وبدأ الجيش السوري هجوما واسعا على معاقل التنظيم في غرب تدمر مساء الثلاثاء تحت غطاء جوي لسلاح الجو الروسي.
وتزامن الهجوم مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب القوات الرئيسية من سورية دعما لمباحثات السلام في جنيف.
وقالت مصادر في المعارضة السورية إن مواقع في مدينة تدمر ومحيطها تتعرض لقصف مكثف، حيث أطلقت القوات الحكومية أكثر من 200 قذيفة وأسطوانة متفجرة وقذيفة صاروخية"، كما نفذت الطائرات الحربية أكثر من 80 غارة على المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرت على مساحات جديدة في ريف تدمر وكبدت "داعش" و"جبهة النصرة" خسائر في الأفراد والعتاد.
وونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على النقطتين -853 و600 متر- شمال وادي القداحات على اتجاه جبلي الهيال والطار".
وأضاف المصدر إن وحدات الجيش "دمرت أوكارا وتجمعات لإرهابيي تنظيم داعش وقامت وحدات الهندسة بتفكيك ماخلفوه من ألغام وعبوات ناسفة".
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة فرضت أول من أمس سيطرتها على النقطة 753 والنقطة 1 كم على اتجاه البيارات-جبل الهيال غرب مدينة تدمر بحوالي 10 كم.
واستثنى اتفاق وقف الأعمال القتالية، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 فبراير مكافحة "داعش" و"جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بهما.
ويسيطر تنظيم داعش على مدينة تدمر منذ مايو 2015، حيث قام بتدمير العديد من معالمها الأثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدي شمين وبل.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية اعلنت بعيد اعلان سحب روسيا للقوات الرئيسية من سوريا أن العمليات القتالية مستمرة ضد التنظيمات الإرهابية، مؤكدة استمرار العمليات القتالية بكل حزم وإصرار ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
الوفد
هذه أسباب إطلالة "داعش" على المشهد اللبناني
ماذا تحمل إطلالة "داعش" الأخيرة على المشهد اللبناني مع تسجيل الفيديو الذي نشره أخيرًا، وهو يعتبر أول إصدار رسمي لتنظيم داعش بعنوان "يا أحفاد الصحابة في لبنان"، وفيه يظهر شابان لبنانيان يكيلان التهديدات في أكثر من اتجاه؟
تعتبر الإعلامية سعاد قاروط العشي في حديثها لـ"إيلاف" أن إطلالة تنظيم داعش الأخيرة على مشهد الفيديو الذي حمل عنوان "يا أحفاد الصحابة في لبنان" تؤكد أننا في وقت لم يعد يوجد فيه أي أمر غريب، ولا شيء مستغرباً، مما نسمعه ونراه، فنحن اليوم في زمن العجائب، ولا يمكن أن نصدق ما يحدث للبنان، وللعالم العربي الذي يُدمر من قبلنا، ولماذا لا أحد يعرف، وكيف يمكن استغراب إطلالة داعش ونحن نراه يحتل العالم العربي ويقتل الناس من دون أي مبرر.
أما النائب السابق اسماعيل سكرية فيرى في حديثه لـ"إيلاف" أن داعش يتحرك بأوامر من أنشأوه، وهذا الفيديو الأخير يخدم المزيد من صب الزيت على نار الفتنة التي يتم العمل عليها ليلاً ونهارًا.
خسارة إعلامية
ويؤكد سكرية أن داعش يخسر إعلاميًا ويتراجع لذلك قام بهذا التسجيل عن لبنان.
وترى العشي أيضًا أنه ربما بسبب خسارة تنظيم داعش إعلاميًا لذلك إرتأى القيام بهذا التسجيل، وليقول انا موجود وغير بعيد عنكم، ولا يمكن أن نستبعد أي أمر في المستقبل، لأن ما يحصل معنا يدل ويؤكد أن كل الأمور محتملة مع داعش، رغم ذلك نأمل أن نتجنب شر هذا التنظيم.
هل يسعى تنظيم داعش من وراء هذا التسجيل الى استقطاب عناصر بشرية إلى صفوفه، بعدما كان أفلس في هذا الخصوص؟ تؤكد العشي أنه يستقطب بذلك ضعاف النفوس، وهؤلاء لا نعول عليهم بالأساس.
أما سكرية فيؤكد أن هذه الإطلالة لها وظيفة تكمن في تأزيم الجو اللبناني المذهبي الفتنوي، والتعويض عن الفشل في مواقع عدة، خصوصًا بعد خسارة داعش الأخيرة أمام الجيش اللبناني.
التفاهم الإقليمي
وردًا على سؤال كيف يؤثر التفاهم الإقليمي على وجود داعش وبقائه؟ ترى العشي أن التفاهم الإقليمي متى حصل يمكن التأكيد أن داعش ينتهي بوقت قصير، لأن داعش هو تنظيم قائم على التناقض الإقليمي، وداعش وكل ما نعيشه من تناقض ومآسٍ، هو نتائج للتناقض الإقليمي، وإذا جرى التفاهم الإقليمي بين دول المنطقة وخارجها، يمكن التأكيد أن داعش بأيام معدودة ينتهي ويزول، ولكن التناقض الإقليمي هو المغذي والفيتامين له، وهو من يقويه ويكبره ويجعله يقتل كل الناس.
في هذا الخصوص، يرى سكرية أيضًا أن التفاهم الإقليمي يؤدي إلى موت داعش ونهايته.
تهديد الشخصيات
وعن تهديد داعش لشخصيات لبنانية منها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، ورئيس الحكومة الحالي تمام سلام، ووزير الداخلية نهاد المشنوق، ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، ما هي رمزية كل تلك الشخصيات، ولماذا تهدّد اليوم من قبل داعش؟ تؤكد العشي أن هذه الشخصيات تحاول أن تبعد البلد عن التجزئة، وتحاول المحافظة على وحدة لبنان، والمحافظة على إخماد الشرارة التي يحاولون فيها إحراق البلد، لأننا نعرف أن لبنان مهدد اليوم، وهذه الشخصيات تحاول إخماد الحريق، رغم أن هذه الشخصيات تعيش حاليًا بعض التناقضات، تناقضات مذهبية وعقائدية، وهي تمثل أطراف النزاع، لذلك تستطيع أن تخمد الحريق في لبنان، أو تستطيع بالتالي أن تجر البلد إلى الويلات، وهذا يشكل نوعًا من الضغوطات، والتهويل من قبل داعش لا يقدم ولا يؤخر في شيء.
المسيحيون مستهدفون
في الشريط الأخير، هدّد داعش أيضًا المسيحيين اللبنانيين ودعاهم إلى الدخول في الإسلام، هل هذا يشكل رسالة إلى أمن المناطق المسيحية في لبنان؟ تؤكد العشي أن داعش في ظل الجيش اللبناني والقوى العسكرية لن يستطيع أن يقوم بشيء في لبنان، ونأمل من الجيش اللبناني أن يبقى ساهرًا على حماية الحدود، وداعش لا يستطيع أن يدخل إلى لبنان، لذلك لا يملك سوى التهويل، ويهدد المسيحيين لأنه سبق واعتدى عليهم في دول أخرى خارج لبنان، ويريدون تخويف لبنان، والقول إنهم على الأبواب قادمون، خصوصًا أن التركيبة اللبنانية تخاف على بنيتها من أن تهتز، بضوء ما يجري من ضغوطات حولنا، وداعش يستغل ضعف لبنان من أجل إرعابه بهذه المحاولات اليائسة.
يرى سكرية في هذا الخصوص أن سبب ذلك هو أن داعش اقترب من رأس بعلبك في لبنان، ولم يستطع الدخول.
إيلاف