اليوم.. استئناف محاكمة "مرسي" و10 آخرين في "التخابر مع قطر"/قيادات الإخوان تُدْخِل تعديلات على لائحة الجماعة دون علم "القواعد"/"رابطة الحوار الديني" آخر ثغرات إيران لنشر المذهب الشيعي بمصر
الأربعاء 16/مارس/2016 - 09:16 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 16-3-2016.
اليوم.. استئناف محاكمة "مرسي" و10 آخرين في "التخابر مع قطر"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 متهمين آخرين، من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك في قضية اتهامهم بالتخابر.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي، وبقية المتهمين، ارتكاب جرائم الحصول على سرّ من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها، وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.
(البوابة نيوز)
شيخ الأزهر يلتقي بابا الفاتيكان قريباً
أعلن الأزهر أمس، أن لقاء قريباً سيعقد بين شيخه أحمد الطيب وبابا الفاتيكان، وذلك للمرة الأولى بعد خمس سنوات من تجميد الحوار.
وذكر الأزهر في بيان، عقب لقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب عدداً من قادة الكنائس المسيحية، خلال زيارته لألمانيا التي وصلها أمس، أن الطيب ينوي لقاء بابا الفاتيكان فرانسيس في المستقبل القريب، من دون مزيد من التفاصيل، غير أن ترجيحات تذهب إلى لقائهما، على هامش مشاركتهما في «مؤتمر الأديان العالمي» السبت المقبل.
وكان مبعوث المجلس البابوي سفير الفاتيكان لدى مصر الأسقف ميغيل آنجل أيوزو جيسكو قال في منتصف فبراير الماضي، إن «هناك رغبة للفاتيكان في عودة الحوار مع الأزهر، والاستعداد التام لاستقبال وفد منه في أقرب وقت (لم يحدده)، لبحث آليات استعادة الحوار وتعديل الاتفاقية المبرمة بين الطرفين (وقعت عام 1989 وتتعلق بحوار الأديان وضوابطه)».
يشار إلى أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر قرر في 20 يناير العام 2011، تجميد الحوار مع الفاتيكان، إلى «أجل غير مسمى»، بسبب تصريحات للأخير بشأن حماية المسيحيين في مصر.
(السياسة الكويتية)
إخوانى منشق: الجماعة الإسلامية تسعى لتحسين صورة الإسلام السياسي
قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق: إن تبنى الجماعة الإسلامية لمبادرة سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية للصلح بين الإخوان والدولة، بسبب رغبتها في تحسين صورة الإسلام السياسي، نظرا لأن الفترة الماضية شهدت تشويها كبيرا له.
وأضاف عيد في تصريح لـ"فيتو": أن الجماعة الإسلامية تريد أيضا تخفيف العبئ عن شباب الإخوان، الذين تورطوا في أعمال عنف، لافتا إلى أن الجماعة كانت دائما هي الأقل تورطا، في العمليات الإرهابية، وكانت تصريحاتهم دائما تميل إلى الهدنة، وتهدئة الأمور، والتصالح.
كان الدكتور أحمد الإسكندراني المتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، أكد أن الحزب يرحب بأي رؤية أو مبادرة تسعى إلى الخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، مشيدًا بمبادرة الدكتور سعد الدين إبراهيم، موضحا أنها تحمل العديد من الإيجابيات التي يمكن أن تمهد الطريق لحوار جاد، معلنًا استعداد الحزب للتضامن معه.
(فيتو)
شيخ الأزهر لأعضاء البرلمان الألمانى:لدينا ملحدون والقرآن ليس به عقوبة معينة لتارك الإسلام..المسيحية هى الحاضنة الأولى للإسلام ..وديننا أمرنا بالذهاب بالزوجة غير المسلمة لتصلى بالكنيسة
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الديانة المسيحية كانت الحاضنة الأولى للإسلام، ولولا الحبشة وحماية ملكها المسيحى للمسلمين، ربما كان قضى على هذا الدين فى مهده. وقال الطيب، ردا على سؤاله بالبرلمان الألمانى عن الآية الكريمة "فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ": إن هذا النص مقتضب ومبتور للآية السابقة لها، لأن الآية الكريمة تبدأ بالآتى "وَقَاتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ". وأضاف الطيب، خلال حواره مع أعضاء البرلمان الألمانى: "هذه الآية واضحة لأن الإسلام لا يأمرنى بالقتال إلا لو كنت أقاتل من يقاتلنى، وأرجو أن تسمعوا لاستكمال الآية الكريمة " وَقَاتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ أن اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ"، وقال الاعتداء يوقف القتال، وبعدها "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ"، وهنا الضمير يعود على من قاتلونى، وهنا الآية واردة فى نوعية معينة من المشركين الذين يقاتلون المسلمين ويخرجوهم من ديارهم ويتعقبونهم، والدليل على ذلك لو نظرتم للحروب التى دارت بين المسلمين والمشركين حين نزل القرآن كلها كانت فى المدينة حيث النبى محمد والمسلمون ولم تكن الحروب فى مكة". وأوضح شيخ الأزهر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذهب بجيش ليحارب المشركين فى مكة وإنما كان هؤلاء يذهبون إلى المدينة ليقاتلوا المسلمين وكان يجب هنا القتال للدفاع، مضيفا:"عندنا نحن القتال للدفاع وصد العدوان وليس للكفر، ولو أن أهل مكة لم يتعرضوا للمسلمين ما قاتلهم المسلمون، بدليل أن الحبشة، وهى ليست مسلمة وكانت مسيحية، كان النبى يقول اتركوا الحبشة ما تركوكم". وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم لم يرد فيه عقوبة معينة للذى يترك الإسلام بعد أن يدخله، مضيفاً: "لكن وجدنا بعض الأحاديث التى تشير إلى أن من يدخل الإسلام ويخرج منه منشقاً عليه وخطراً على المجتمع هذا الذى يعاقب". وأضاف الطيب فى حواره مع أعضاء البرلمان الألمانى: "والدليل على ذلك كثيرين من المسلمين ارتدوا ولم يقترب منهم أحد، ولدينا بمصر قنوات تسهر للصباح تعرض الإلحاد من شباب مسلم من البلد ويفتخر أن عدد الملحدين أصبح كذا وأصبح كذا ونحن ندعو.. لا أحد يقول لهم أين أنتم؟ فلو كان هذا الكلام مطبق فى الواقع وفعلاً وموجود ما كان الحرية الدينية تصل لهذا الحد، وكفى ما سمعناه من القرآن الكريم "فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ". وتابع الطيب: نحن فى الفترة السابقة حدث لدينا ارتداد للدين المسيحى وغير المسيحى ومع ذلك الأمور لم تكن بهذه الصورة، وإلا قولوا لنا أين المشانق التى تعلق فى الميادين لمن يرتد عن الإسلام ويعدم؟ أين هذا الكلام؟". وقال "كيف نفهم الإسلام فى ظل وجود طبقة من المسلمين ترتكب هذه الجرائم؟ كما قلت لكم هذا موجود فى كل دين، ولكن المقياس هنا أين هو الإسلام؟ وأعرف المسلمين من خلاله، أما هذا الذى يحدث فله أسباب خارجة عن الدين وإلا كل دين يمكن أن يحاسب هذه المحاسبة، ونحن رأينا بعض الأديان عانى منها الناس ورجال الدين منهم، كيف أفهم هذا الدين وهؤلاء رجال الدين يقتلون الناس ويقيمون الحروب أو يمولون الحروب؟ نعم هناك آخرون يفسرون الإسلام بشكل مختلف ولكن العلماء دائماً يصححون هذه الأفكار ويؤكدون أنها أفكار غير صحيحة". وشدد شيخ الأزهر، على أنه دائماً حينما يحدث انحراف فيجب البحث عن توظيف الدين فى أمور أخرى غير الدين، ويراد توظيفه لتحقيق مكاسب خاصة، ومن ثم يحدث تفسير خاطئ للنصوص وهنا يحصل الخروج عن روح الدين والمتاجرة بالدين فى سوق السياسة، وهذه المشكلة والتى ليست فى الدين أو رجال الدين لأن هناك رجال دين انحرفوا فى الإسلام وغير الإسلام، ولكن الدين لا يحاكم بهذا الكلام. وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الإسلام كفل حرية العقيدة، وأن القرآن لا توجد به عقوبة معينة لمن يترك الإسلام ولكن هناك بعض الأحاديث تفيد أن الذى يدخل الإسلام وينشق عنه هو الذى يعاقب بدليل أن الكثير من المسلمين ارتدوا ولم يقترب منهم أحد بل لدينا بعض الشباب يفتخرون بكثرة أعداد الملحدين. وأضاف شيخ الأزهر أن "هناك توظيف للدين لتحقيق مكاسب خاصة وهنا تحصل المتاجرة بالدين فى سوق السياسة"، منوها أن الغرب ما زالوا فى حيرة من انتشار الإسلام بدون حروب أو غيره. وأشار إلى أن الآية القرآنية "واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" مجتزأة من السياق فهناك آية أخرى تقول "وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" أى أن القتال يستمر فى حالة الحرب فقط وصد العدوان، وإذا توقف القتال فلا يباح الاعتداء على الآخرين. وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن العلاقة بين مذهبى الشيعة والسنة، هى علاقة أبناء الدين الواحد، والأخوة، مشيرًا إلى وجود الإسلام منذ 14 قرنًا، لم يسجل التاريخ خلالها أى حروب بين المذهبين. وأوضح خلال حوار مباشر مع عدد من أعضاء البرلمان الألمانى، أن هناك فتنًا تشعل بين حين وآخر فى معظم بلدان العالم، مشيرًا إلى أن اللعب على خلاف الأديان أو المذاهب، هو وقود تلك الفتن، مؤكداً أن الدولة المصرية، تتصدى دائمًا لتلك المحاولات. وأكد الإمام الأكبر، أنه لا يوجد ما يسمى بـ"الإسلام الأوروبى"، قائلاً: "الإسلام واحد، الإيمان بالله وكتبه ورسله، وأركانه 5، وهى الشهادتان شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمداً رسول الله، إقامة الصلاة وهى خمس صلوات، فى اليوم والليلة، إيتاء الزكاة، صوم شهر رمضان، حج البىت لمن استطاع إليه سبيلا، موضحًا أن محرماته معروفة"، مشيراً إلى أن الاسلام عبارة عن أخلاقيات إنسانية عامة، تطبق فى أى مكان، ووقت، حتى ولو فى كوكب المريخ. وقال أن الإسلام أمر المسلم أن يذهب بزوجته غير المسلمة للكنيسة، وينتظرها حتى تصلى، لأنه يؤمن بالمسيحية والمسيح والكنيسة، لافتا إلى أن الكنيسة دخلت فى القرآن الكريم كبيت من بيوت العبادة، وكلّف المسلمين بحراستها، كما يحرسون المساجد. وأوضح شيخ الأزهر أن المسجد والكنيسة ومعبد اليهود، سواء، فى وجوب الدفاع عنها، لأنها كلها - كما قال علماء الإسلام - أماكن لعبادة الله، وأنه لا يمكن وضع زوجة بدينها تحت تصرفات زوج لا يعترف بهذا الدين. وتابع: أن الإسلام ما جاء بكل أحكامه قاطعة، بحيث أنها تصطدم بعد أن يتطور الزمن عقد أو عقدين أو 100 أو 200 عام بعد النبى، فيمكن أن تتعرض هذه الأحكام لحالة من الصراع والواقع. وأضاف الطيب أن الإسلام فيه نوعان من الأحكام، أحكام حاسمة قاطعة لا تتغير بالزمان والمكان وهذه الأحكام معظمها فى العبادات، مثل الصلاة والصيام، الحج إلى آخره، مثل هذه العبادات يقوم بها المسلم فى أى عصر منذ عصر النبى أو الآن أو فى عصر الإنسان الذى سيسكن فى المريخ، فهذه الأحكام لا تتغير ولا تتبدل لأنها مصممة على أساس أنها يتم فعلها فى أى وقت وأى مكان. وتابع الطيب: "هناك أحكام أخرى تتعلق بالحالات الاجتماعية والمجتمع مثل: نمط الزى الأكل والشرب والنظام الاقتصادى والأنظمة السياسية إذا كانت برلمانات الخ.. وهذه الأحكام القرآن والإسلام تركها مفتوحة للمسلمين ليوفقوا بين الغايات والأهداف للدين وبين الواقع المتغير، لذلك المجتمع المسلم يعيش مع أى نظام حكم متطور طالما يحقق للناس المساواة والعدل. واستطرد الطيب: "لذلك الإسلام ليس فى حاجة هنا لأقول قف وعليك أن تتنور لتكون فوق الإسلام، لأن فوق الإنسان قائم على التجدد المستمر والدائم فى تطويع أحكامه للواقع، وقد تعجبون لو قلت لكم عندنا حديث من محمد صلى الله عليه وسلم أن الله يبعث على رأس كل 100 عام من يجدد لها أمر دينها، إذا التجديد هو الوجه الآخر للإسلام وهم وجهان لعملة واحدة، لذا لسنا فى حاجة أن نقول ها هنا أن الزمن لا يتفق مع العبادات وأنها تشكل عبئاً لأنه غير موجود. وأكد الإمام الأكبر أن المسلمين على استعداد على التغير والتطور وتجاوز ما يتجاوزه الزمن، مضيفاً: "لذا قد تفسرون أن الإسلام عاش فى الشرق 1200 عام، قبل دخول القوانين الأوربية لمصر عن طريق دخول الحملة الفرنسية لمصر، وقبل الحملة الفرنسية كانت تدار هناك حضارات شرقية إسلامية ودول واقتصاد، كيف كانت تدار عن طريق الأحكام الشرعية المتطورة، لذلك أقول إن الإسلام مركب من شيئين: أمر ثابت ممكن فعله فى أى وقت وأى مكان وأى حضارة وممكن أن يأتى زمن صعب أداؤه، يأمرنا الإسلام أن نفكر ونجتهد وهنا يأتى دور المفكرين والعلماء. وأشار شيخ الأزهر، إلى أن المسلمين فى بداية أمرهم كانوا فقراء ومستضعفين وكان الوثنيون يعذبونهم، ولجأوا لمحمد رسول الله فقال لهم إذهبوا إلى الحبشة، وهى أثيوبيا، لأن بها ملك لا يظلم لديه وارد وذهب هؤلاء إلى دولة مسيحية وإلى ملك مسيحى، وحدثت هذه الهجرة مرتين والمرة الثانية كان بها بنت محمد مع زوجها وحماهم هذا الملك المسيحى". واستطرد الطيب: "المسيحية كانت الحاضنة الأولى للإسلام، ولولا الحبشة حماية ملكها المسيحى ربما كان قضى على هذا الدين فى مهده، إذٍ الإسلام لا يقاتل إلا من يقاتله، وأعتقد أن كل عرف وحضارة وقانون يقول يجب على من يُقاتَل يُقاتِل، وطبعاً سمعنا من السيد المسيح عليه السلام أحاديث أحبوا أعدائكم وكان فى وقت معين، والآن عدوى لو قاتلنى أقاتله.
(اليوم السابع)
لعثمة الأزهر مستمرة أمام امتحان داعش
تمكنت الجماعات المتطرفة من اختراق المنظومة العقدية للمجتمع العربي عبر خطابها الديني المتطرف، والذي تزايد به على المؤسسات والمفاهيم المعروفة للإسلام العربي المعتدل. وفي مقابل هذا الاختراق، تقف المرجعيات الدينية الإسلامية مترددة أمام الحسم في الجماعات الإرهابية المسلحة، الأمر الذي خلق التباسا في ذهن المواطن العربي البسيط.
هل ينبغي علينا أن ننتظر فتوى من علماء الإسلام قبل أن نحدد موقفنا “الأخلاقي” من القضايا والأمور؟ هذا السؤال أثاره عندي إصرار مؤسسة الأزهر على اعتبار داعش من “أهل القِبلة” وبذلك “لا يجوز تكفيره” فشيخ الأزهر عالم جليل، وقادر بلا شك على أن يفتي في شؤون الإسلام.
رأى الكثيرون في فتوى شيخ الأزهر حصافةَ العالِم الذي لا يريد أن يتحول التكفير إلى “موضة” فيصير كل من قام بجريمة كافرا فتشاع الفوضى، وينتج عن ذلك قتل الناس لبعضهم البعض. ولكنّ الحصافة كذلك تستدعي الانتباه إلى الآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن تلك الفتوى.
هذا الرأي يبدو أنه اكتفى من الأمر بمجرد رفض “المرجعية الفقهية” التي استند إليها داعش في تأسيس منهجه وما ارتبط به من أعمال. وبذلك تساوى داعش مع غيره من الجماعات التي يختلف الأزهر مع مرجعياتها الفقهية من دون أن يُخرجها من الدين. ووفق أبسط مقارنة يجريها الإنسان العادي، يصبح داعش – بكل ما يقوم به من انتهاكات إنسانية وأخلاقية- أفضل من طوائف مسالمة ومتحضرة نعرف أن الأزهر لا يقبلها داخل حظيرة الإسلام.
جماعة داعش ليست فقط عصابة لصوص من الخارجين عن القوانين، لكن المعضلة أنها ترتكب جرائمها كالقتل وترويع الآمنين والاعتداء على حريات الناس وسلب ممتلكاتهم وغيرها، مستندة إلى فتاوى وتفسيرات وتأويلات لنصوص من القرآن والتراث الإسلامي من الأحاديث وقصص السلف. وهو الأمر الذي انتظر معه النّاسُ رأيَ الشيخ الأكبر، الذي فكّر وتدبّر ثم لم ير ما يستدعي إخراجها من حظيرة الإسلام.
يرى البعض أن مشكلة الأزهر تكمن في ميله التاريخي لفكرة الخلافة الإسلامية، لذا فإنه يخشى أن يرى الناس في فتوى منه بتكفير داعش حجّة للخوض في هذا الأمر، فمن الأسلم إذن رفض “ممارساته” من دون تكفيره، لتبقى الخلافة الإسلامية حقا ويظل الجهاد فريضة وتبقى محاربة العدو الكافر واجبة، وما عدا ذلك تفاصيل.
لا نتوقع أن تنجح فتوى من الأزهر بتكفير الدواعش في إيقافهم عند حدهم ولا ردعهم عن غيهم، ولا أن يؤثر وصف فضيلة الإمام الأكبر لأعمالهم بأنها ليست من الإسلام في نفوسهم فتتحرك مشاعر “أمير المؤمنين” وترتعد أوصاله من خشية الله؟ لأن الأزهر (المتحدث الرسمي باسم الإسلام) حدد مصيرهم إلى جهنم وبئس المصير، فيسارع بإعلان التوبة وطلب العفو والمغفرة، وطبعا لن يحدث ذلك. ولا نتوقع كذلك أن تُحرك فتوى الأزهر الجيوش والأساطيل الإسلامية لمحو هؤلاء الكفار من الوجود، باعتبارهم “كفارا معتدين” يجب على المسلمين محاربتهم، فلا جيوش ولا أساطيل ولا يحزنون.
إن عدم تصريح الأزهر بخروج الدواعش عن الملة من شأنه أن يُربك رجل الشارع البسيط، سواء من المسلمين الذين يستمدّون جل أمانهم في الحياة من انتمائهم إلى دين وهم لا يعرفون عنه سوى السماحة والسلام والخير، أو غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى الذين لا يعرفون عنه كذلك سوى ما يرونه من هؤلاء المسلمين البسطاء الطيبين. فماذا عن المكاسب الافتراضية التي يمكن أن يجنيها المسلمون من تكفير الأزهر لداعش؟
أول هذه المكاسب أن يطمئن قلبُك إلى أن ما يفعله هؤلاء المجرمون ليس “مجرد اختلاف في فهم الإسلام” كما توحي فتوى الأزهر، بل إنه “خروج كامل” عن كل قواعد الخير ومنظومة الأخلاق التي عشت عمرك معتقدا أنها جزء أصيل من الإسلام، فالإسلام لا يُجامل في مثل هذه القضايا. هذا هو المكسب الأول الذي سوف يمنعك من أن تفعل مثلهم، فإذا كانوا – رغم كل ما فعلوه- مازالوا تحت مظلة الإسلام، فلا بأس في أن تأخذ راحتك قليلا أو كثيرا في اختراق قوانين الإنسانية والأخلاق، فلا شك في أنك ستظل داخل حظيرة الدين، الذي لم يُخرج هؤلاء عن حظيرته.
أما المكسب الآخر، فهو شعورك بالقوّة أمام جارك “الجهادي” حين يصفك بالتقاعس والجبن وعدم الرجولة، ثم التقصير في حق دينك أو الخروج عنه لأنك لا تناصر “دولة الإسلام في العراق والشام”، باعتبارها “أهل الخلافة الإسلامية الذين يخوضون الحرب ضد الكفر والإلحاد من أجل إعلاء كلمة الإسلام”، بدلا من أن تتمنى لو أن شيخ الأزهر لم يترك ظهرك عاريا وأعلن كفر هؤلاء الناس، لتردّ عليه بهدوء المسلم الصالح لتخبره بأن الإمام الأكبر شيخ الأزهر أقدم مؤسسة دينية وأعرقها أعلن أن الدواعش هم الخارجون عن الإسلام. في الواقع لا أفهم سر الإصرار على تقسيم الناس إلى مسلم وكافر، وانتظار فتوى من شيخ الأزهر لنحدد بها موقفنا من قضايا تحكمها بوضوح قواعد الأخلاق والإنسانية، إنه نوع من الهروب النفسي عبر تصنيف الآخرين واستسهال الحكم وفق النمط، وليس في ذلك أيّ عمل حضاري إيجابي. فالدواعش ليسوا كفارا، وليسوا مسلمين، هم مجرمون ضد الإنسانية وعلينا أن نواجههم على هذا الأساس.
ولكن كيف لهذا الفكر الإنساني أن يسود وبعض الإحصائيات تقول إن بين كل خمسة رجال يوجد واحد على الأقل يناصر فكر الدواعش باعتبارهم من يعيدون مجد الخلافة الإسلامية، وأن امرأة بين كل ثلاث نساء ترى فيهم جيشَ صلاح الدين.
(العرب اللندنية)
مصر: استكمال محاكمة 213 متهماً بالانضمام لـ"أنصار بيت المقدس"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 معتقلاً متهمين بالانضمام لتنظيم "أنصار بيت المقدس".
وقدم ممثل النيابة في الجلسة الماضية، ما يفيد مقتل الرائد بالأمن الوطني "محمد عمر علي الألفي"، شاهد الإثبات الأساسي في القضية، ومجري التحريات في الواقعة.
وبعد ذلك استمعت المحكمة إلى طلبات عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، حيث التمس دفاع المعتقل رقم 170 إخلاء سبيله على ذمة القضية، مستنداً في ذلك الطلب على ما أكد عليه بعدم ورود اسم موكله في أي من محاضر التحريات.
وطالبت هيئة الدفاع عن المعتقلين، بالجلسة قبل الماضية، بضم دفاتر أقسام شرطة المطرية، والمرج، والوايلي، لبيان التحركات ومحاضر الضبط وأذون النيابة العامة.
كما طالب الدفاع الحاضر مع المعتقل رقم 151، أن تنتدب المحكمة أحد أعضائها لعمل معاينة للعقار رقم 170 شارع 8 بمحل سكنه، وبيان ما إذا كان به جراج أم لا، بعدما زعمت الأجهزة الأمنية وجود جراج به وإخفاء أسلحة بداخله، رغم عدم وجوك جراج من الأساس.
وقد أمرت المحكمة في جلسات سابقة، بحظر نشر أقوال شهود الأمن الوطني في القضية، ونبّهت على وسائل الإعلام بعدم التسجيل أو الكتابة خلف الشهود أو تصويرهم، والتي جاءت شهادتهم لتدين المعتقلين، بينما فنّدت هيئة الدفاع مزاعم الضباط وبينت تضاربها مع ما هو ثابت في الأوراق.
كما تمسك دفاع المعتقلين بإخلاء سبيلهم بأي ضمان مادي تراه هيئة المحكمة، وذلك لانتهاء فترة الحبس الاحتياطي لهم، والمحددة بالقانون طبقاً للمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية.
وزعمت تحقيقات النيابة العامة ارتكاب المعتقلين 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، وتفجيرات طاولت منشآت أمنية في عدد من المحافظات المصرية، في مقدمتها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.
(العربي الجديد)
كريمة: السلفية الوهابية أخطر من جماعة الإخوان
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر ان السلفية الوهابية أخطر من جماعة الاخوان المسلمين على مصر والاسلام لان الاخوان تعمل فى السياسة فقط بينما السلفية تغير فى منهج الدين حيث اختزلته فى المظهر الخارجي موضحا بان السلفيين والاخوان نجحوا فى اختراق مؤسسة الازهر والاوقاف من خلال وجود قيادات لهم.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان " سبل الشراكة الوطنية " بمكتبة مصر العامة بدمنهور ضمن فعاليات معرض دمنهور الاول للكتاب.
وأشار كريمة بان اخر شيخ للازهر واجه التطرف والارهاب الشيخ جاد الحق وتراجعت فى عهده تلك القضايا منتقدا دور الثقافة والمصنفات على المطبوعات حيث يوجد كتاب موجود منذ 25 عاما اسمه " فتاوى عالم البلاد الحرام" يهاجم الجيش المصري مؤكدا بان الدواعش موجودين فكريا فى محافظة الدقهلية من خلال 7 مطبوعات تدعو للفكر الداعشى وسط غياب الاجهزة الرقابية .
وأكد بان الاعتماد على أهل الثقة دون أهل الكفاءة أدى الى تراجع كبير فى وزارات الاوقاف والشباب والثقافة مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي بانشاء وزارة للشئون الدينية تختص بالنظر فى قضايا المواطنين المسلمين والمسيحيين واليهود من خلال تعيين ثلاثة وكلاء وزراء مسلم ومسيحي ويهودي .
(صدى البلد)
اليوم.. استكمال محاكمة 23 إرهابيًا في "كتائب أنصار الشريعة"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، محاكمة 23 إرهابيا من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى بـ"كتائب أنصار الشريعة".
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التي أشرف عليها المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول للنيابة، أن السيد عطا محمد مرسي، 35 سنة، ارتكب وآخرون، جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعي كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
(البوابة نيوز)
قيادي سلفي:«برهامي» أفتي لصالح «الزند» خوفا من تكفيره
قال سامح عبدالحميد القيادي بالدعوة السلفية: إن الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أصدر فتواه الأخيرة حول واقعة المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق، خوفا من انجراف البعض في تكفير الزند، موضحا أنها كانت عقلانية ولم تنجرف لإرضاء الرأي العام.
وأضاف عبدالحميد في تصريح لـ فيتو: " أنه في نفس الوقت كتب عبد المنعم الشحات، منظر الدعوة السلفية مقالا يتناول بالتفصيل شرح لرأي الدين في ذلة لسان الزند.
وكان ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أفتى بأن تصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل، وقوله: «هحبس كل مخطئ ولو كان نبي»، لا تعد استهزاء بالرسول.
(فيتو)
قيادات الإخوان تُدْخِل تعديلات على لائحة الجماعة دون علم "القواعد".. صفوف التنظيم تجهل بالبنود الجديدة والقرارات المُمررة.. ومطالب بإجراء انتخابات عاجلة على منصب "المرشد" وعدم اختيار أكبر الأعضاء سنًا
كشفت المقترحات التى كتبتها قواعد جماعة الإخوان لتعديل اللائحة الداخلية للجماعة عن مفاجآت، حيث أكدوا أن اللائحة الداخلية للجماعة لا يعلم أحد من القواعد شىء عن بنودها ولا يوجد وعى بها، فيما طالبوا بإجراء انتخابات جديدة على منصب مكتب الإرشاد بسبب حبس محمد بديع. جاءت التعليقات فور إعلان اللجنة الإدارية العليا للإخوان، أنها أضافت بنودًا جديدة على اللائحة الداخلية للتنظيم، تقضى باعتماد مجموعة من التوجهات والمبادئ اعتبرتها اللجنة المكلفة بإعداد مشروع اللائحة الداخلية للجماعة، فلسفة يقوم عليه عملها. وأضافت اللجنة فى بيانٍ لها أن أبرز هذه التعديلات هى توسيع مجال اللامركزية فى القيادة والعمل، بحيث تزداد قدرة الأطراف على العمل والرقابة والتشريع والابتكار ومواكبة الواقع، مع التحكم فى تدخل المركز فى عمل الأطراف، وذلك فى الحالات التى يقتضيها استقرار العمل وانضباطه. وطالبت الجنة قواعد التنظيم بأن يرسلوا مقترحاتهم إلى الموقع الرسمى للجماعة لإنجاز تعديل اللائحة الداخلية، ونشر الموقع الرسمى للإخوان هذه المقترحات. وكشف أول تعليق على اللائحة الداخلية للإخوان، بأن قواعد الجماعة لا تعرف شىء على الإطلاق عن بنود اللائحة كى لا يُطالَبوا بتقديم مقترحات حول تعديلاتها قائلاً: "من الضرورى والحتمى وضع مادة تلزم مجالس الشورى على مختلف المستويات باتخاذ إجراءات ضمان الوعى اللائحى لعموم الصف الإخوانى، فلا فائدة من لائحة لا يعلم عنها من أحد شيئا! والأهم من اللائحة هو وعى الصف بها لمعرفة حقوقهم فينتزعوها، وواجبتهم فيأدوها، ومحاذيرهم فيجتنبوها، ويكون الوعى اللائحى شرط من شروط التصعيد والتكليف عبر امتحانات دورية لعموم الصف، يشترط من نرغب فى تصعيده أو تكليفه بمسئولية نقله من مرحلة إلى مرحلة أعلى يجتازها". فيما طالبت قواعد التنظيم فى مقترحاتهم بعقد انتخابات سريعة على منصب مرشد الإخوان، مضيفين أن طبيعة تصعيد المرشد بعد القبض على محمد بديع خاطئة، ولا ينبغى أن يكون التصعيد بأكبر القيادات سنا، ولكن بإجراء انتخاب حول الشخصية التى ستقود التنظيم، وإن تعذر تولى الشخص الذى تم انتخابه كمرشد، يتولى الشخص الذى يليه فى الأصوات هذا المنصب، واعتبار عضوية مكتب الإرشاد 6 سنوات. كما تضمنت المقترحات أيضا الفصل التام بين عضوية مكتب الإرشاد، وعضوية مجلس شورى الجماعة، حيث أن هناك ظروف يتم فيها الجمع بين عضوية مكتب الإرشاد، وعضوية مجلس شورى الإخوان، مطالبين بالمنع النهائى عن الجمع بين الوظيفتين، إلى جانب انه مطالبتهم بحذف المادة التى تنص على أنه لا يحق لأى أحد نقد قرارات مكاتب شورى الإخوان فى أى وقت بدون الالتزام بوقت الستة أشهر وكذلك المكاتب الإدارية دون الثلاثة أشهر لأن هذا التحصين. وكشفت المقترحات أيضا أن الجماعة ليس بها أى لجنة تتضمن حق العضو فى الاعتراض على أى قرار يصدر من قيادات مكتب الإرشاد، حيث تتضمن المقترحات اقتراح باضافة بند للشكاوى والمقترحات والمعلومات الهامة من عموم الصف الى الادارة مباشرة بدون وسيط. كما شهدت المقترحات اعتراضات حول تخصيص نسب معينة للمرأة داخل الإخوان فى المناصب القيادية بالجماعة، حيث تتضمن المقترحات الاعتراض على أن يتم تخصيص نسبة معينة للمرأة فى عضوية مجلس الشورى ومكتب الإرشاد، وأن يكون لهم لجان خاصة بهم بعيدة عن تلك المناصب. وتعليقا على تلك المقترحات، أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن المقترحات كشفت أن قواعد التنظيم ليس لديها أى وعى ببنود للائحة الداخلية للإخوان القديمة والجديدة وهو ما يكشف أن قيادات التنظيم استغلوا جعل القواعد لتمرير قرارات لا تعلم كوادر التنظيم عنها شئ. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الاعتراضات على اللائحة تؤكد صعوبة تمرير القيادة الحالية للجماعة قرار تعديل اللائحة الداخلية، خاصة أن معظم القواعد معترضة على بنود كثيرة للائحة.
(اليوم السابع)
"رابطة الحوار الديني" آخر ثغرات إيران لنشر المذهب الشيعي بمصر
لجأت إيران إلى رابطة الحوار الديني، وهى مؤسسة إعلامية تثقيفية دعوية، كما تعرف نفسها، لنشر المذهب الشيعى في مصر، مع تضييق مصر الخناق على المخططات الإيرانية لنشر المذهب الشيعى بها، وتصدى المؤسسات الأمنية والدينية لها على حد سواء.
وبدأت قناة المؤسسة في تنفيذ مخطط استقطابى للشباب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينطلق بشعارات جذابة من قبيل «الحوار بين الثقافات وتقبل الآخر»، إلا أن مضمونه لا يتضمن أي آخر أو عرض متوازن لفكره، بل ينصب المضمون على تمجيد الثورة الإيرانية وقائدها الخميني، وتقديم النموذج الإيرانى على أنه النموذج الذي يحمل الخير والخلاص للبشرية.
وعقدت رابطة الحوار الديني، مساء أمس الثلاثاء، عبر قناتها الإلكترونية ندوتها الثالثة تحت عنوان «الإسلام الأمريكى والإسلام المحمدي» مستخدمين فزاعة «أمريكا»، وروج لتلك الدعوة قيادات الشيعة في مصر، ونشروها على صفحاتهم بمواقع التواصل.
وكان من ضمن المشاركين في الندوة، ملتحٍ يدعى محمد يحيي، عرفوه بأنه «ناشط ثقافى»، ورغم أن مواقع البحث لم تستطع أن تتعرف على ذلك الناشط، أو تعثر على أعمال ثقافية له، إلا أن وجهه في حد ذاته يحقق الهدف الترويجي، ويستطيعون به جذب الشباب وكأن الهدف بالفعل حوار بين المذاهب.
(البوابة نيوز)
بعد خطاب شيخ الأزهر التاريخى أمام البرلمان الألمانى.. إسلاميون يطالبون بتكرار التجربة أمام برلمانات أوروبا.. عضو بالبحوث الإسلامية: استطاع تصحيح صورة الإسلام.. وعميد أزهرى: له نتائج إيجابية لدى الغرب
ألقت كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمام البرلمان الألمانى بظلالها على مدى قدرة الزيارات الخارجية لشيخ الأزهر فى تصحيح صورة الإسلام التى شوهتها التنظيمات الإرهابية فى الخارج، خاصة بعدما سلط الطيب الضوء على المفاهيم المغلوطة لدى الإسلام، وأبرز معانى التسامح والسلام. وأكد إسلاميون وأزهريون أهمية تكرار خطاب شيخ الأزهر فى البرلمان الألمانى، فى عدد من دول الخارج، والبرلمانات الأوروبية، لتوصيل الرسالة الصحيحة للإسلام، وتأكيد أن ممارسات الجماعات الإرهابية لا تمت للدين بصلة. وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن حديث شيخ الأزهر أمام البرلمان الألمانى استطاع توصيل الرسالة الصحيحة للإسلام، والتى شوهتها الجماعات التكفيرية مثل داعش والقاعدة فى أوروبا. وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن كلمة شيخ الأزهر تتضمن المفاهيم المغلوطة عن الإسلام لدى الغرب، خاصة أن الإسلام دين مظلوم فى أوروبا، والبعض فى تلك الدول يخلط بين ممارسات داعش والدين الإسلامى. وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، الأزهر الشريف هى المؤسسة القادرة على تصحيح صورة الإسلام فى دول الغرب، مؤكدا أهمية تكرار هذه الخطب من قبل شيخ الأزهر وقيادات المؤسسة الأزهرية فى برلمانات دول أوروبا. وفى نفس السياق أكد الدكتور عبد الله النجار، العميد السابق بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر استطاع خلال كلمته أمام البرلمان الألمانى أن يقدم صورة صحيحة للإسلام فى الغرب، مشيرا إلى أنه خطاب فارق وفى غاية الأهمية. وأضاف النجار فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن خطاب شيخ الأزهر ستكون له نتائج إيجابية خلال الفترة القلية المقبلة، مؤكدا ضرورة تكرار مثل هذه الخطابات أمام برلمانات العالم. بدوره أشاد خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، بكلمة الدكتور أحمد الطيب مشيرا إلى أن هذه الكلمة هذه أول خطوة عملية ناجحة بهذا الشكل. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن البعثات الدبلوماسية وبعثات الأزهر لم تقم قبل ذلك بخطوة مثل تلك ولابد من تكرار هذه الخطابات أمام برلمانات أوروبا. كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عَقَّبَ على أفعال "داعش" أمام البرلمان الألمانى، قائلا إنَّ كل دين من الأديان السَّمَاويَّة لو حُوكِم بما يقترفه بعض أتباعه من جرائم، وقتلن وإبادة، لَمَا سَلِمَ دين من الأديان من تُهمَة العُنف والإِرهاب، ذلك أنَّ الإرهابيين الَّذين يُمارسون جرائمهم باسم الأديان لا يمثلون هذه الأديان، بل هم – فى حقيقة الأمر - خائنون لأمانات الأديان التى يزعمون أنهم يقاتلون من أجلها.
(اليوم السابع)