تشديدات أمنية في سيناء و «داعش» يتبنى هجوم رفح/"الإخوان" يعلنون تنفيذ عمليات إرهابية جديدة والوسطاء يدعون للمصالحة/المفتى: الإسلام تصدى للإرهاب والفوضى

السبت 19/مارس/2016 - 09:22 ص
طباعة 	تشديدات أمنية في
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 19-3-2016.

"داعش" يُعلن رسميًا مقتل "الغندور".. وينشر تفاصيل وفاته

داعش يُعلن رسميًا
أعلن تنظيم داعش الإرهابى رسميًا، مقتل محمود الغندور المصري، المنضم إلى التنظيم عام ٢٠١٥، وأثار جدلًا واسعًا بعد انضمامه، كونه ليس لديه أى ميول دينية.
وأكد التنظيم بشكل رسمى مقتل محمود الغندور فى سوريا، وبالتحديد فى محافظة «الحسكة»، التى أطلق عنها التنظيم الإرهابى «ولاية البركة».
ووفقًا لقيادى داعشى كان بجوار محمود الغندور أثناء مقتله، فإن سبب وفاته كان القصف الأمريكى بطائرة الأباتشي، فأصيب بإصابات بالغة لم يستطع تحملها. 
(البوابة نيوز)

تشديدات أمنية في سيناء و «داعش» يتبنى هجوم رفح

تشديدات أمنية في
شهدت مدن محافظة شمال سيناء تشديدات أمنية لافتة، فيما تبنت جماعة «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم «داعش»، الهجوم الذي أودى بحياة 5 جنود في الجيش وأدى إلى جرح 10 آخرين داخل معسكر في رفح.
وكثفت قوات الجيش من الحواجز على طول الطريق بين رفح والعريش، وزادت من انتشارها داخل المدن، فيما حلقت مروحيات عسكرية بكثافة فوق مدينة رفح وجنوب الشيخ زويد لملاحقة المسلحين، في أعقاب مقتل 6 جنود أول من أمس، أحدهم بتفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية جنوب الشيخ زويد و5 داخل معسكر «الساحة» في رفح.
وأفاد مصدر أمني بأن الانفجار الذي وقع داخل المعسكر نتج من انفجار عبوات ناسفة سبق تجميعها ووضعها فيه للتخلص منها بطريقة آمنة، لكنه لم يحدد سبب انفجارها.
غير أن فرع تنظيم «داعش» تبنى في بيان هجوماً على المعسكر قال إنه «نفذ من خلال مكمن محكم». وأوضح أنه «تم وضع عبوتين ناسفتين قرب معسكر الساحة في رفح»، فنقلهما عدد من الجنود إلى مقر قيادة المعسكر لتفكيكهما، وبعدها فجر مسلحو التنظيم العبوتين «عبر جهاز تحكم من بعد». وتوعد التنظيم بمزيد من الهجمات.
إلى ذلك، تمسكت وزارة الداخلية برفض المطالب بعودة الجماهير إلى ملاعب كرة القدم. وقالت في بيان: «في إطار اضطلاع الوزارة بمسؤولياتها في تأمين مباريات كرة القدم في الدوري العام وغيرها من المباريات وإقامتها من دون جمهور، فإن وزارة الداخلية تؤكد ضرورة الالتزام بالتعليمات والضوابط التي تم وضعها لإقامة المباريات من دون جمهور، حتى تخرج المباريات بالشكل المشرف للرياضة المصرية».
وشهدت السنوات الماضية وقائع دامية في ملاعب كرة القدم، أبرزها مقتل 72 مشجعاً من جمهور النادي الأهلي بعد مباراة مع النادي المصري على ملعب بورسعيد في شباط (فبراير) 2012. وبعد تلك الأحداث بنحو 3 سنوات، قُتل 22 من مشجعي نادي الزمالك أمام ملعب الدفاع الجوي عند أطراف القاهرة، في مواجهات بين الشرطة والجماهير.
من جهة أخرى، أرجأت نقابة الصحافيين في مصر عقد جمعيتها العمومية للمرة الثانية لعدم اكتمال النصاب القانوني للانعقاد. وقررت إرجاء الانعقاد إلى أول نيسان (أبريل) المقبل. وأظهر الإرجاء الثاني مدى انصراف أعضاء نقابة الصحافيين عن حضور جمعيتها العمومية المقررة لاعتماد موازنتها ومناقشة لائحة الأجور. وكان منتظراً أيضاً مناقشة القوانين المتعلقة بعمل الصحافة التي مازالت مُعلقة في أروقة الحكومة.
وعلى رغم أن الانعقاد الثاني للجمعية العمومية للنقابة يتطلب حضور 25 في المئة فقط من الأعضاء المسجلين فيها، أي نحو ألفي عضو من بين ما يزيد على ثمانية آلاف صحافي مُقيدين في النقابة، إلا أن أقل من 250 عضواً فقط سجلوا حضوراً في الجمعية العمومية أمس، على رغم استنفار نقابة الصحافيين لحض أعضائها على المشاركة في الاجتماع، من خلال اتصالات هاتفية بالصحافيين ورسائل قصيرة تلقوها على هواتفهم المحمولة، وإعلانات في مختلف المؤسسات الصحافية.
وقال الأمين العام للنقابة جمال عبدالرحيم في تصريحات عقب إعلان إرجاء الاجتماع للمرة الثانية أمس إن النصاب القانوني لصحة انعقاد الاجتماع للمرة للثالثة هو النصاب ذاته للاجتماع الثاني البالغ 25 في المئة من عدد الصحافيين. وأوضح أنه في حال عدم اكتمال النصاب للمرة الثالثة في مطلع الشهر المقبل، سيتم عرض جدول الأعمال على مجلس النقابة للتصديق عليه. 
(الحياة اللندنية)

مفتي مصر: الإسلام رسالة سلام ويدين كل صور الإرهاب

مفتي مصر: الإسلام
أكد مفتي مصر شوقي علام، أن الإسلام رسالة سلام للعالم، وهو نسق عالمي مفتوح لم يسعَ أبداً إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة لتحقيق الخيرية للبشرية كلها.
وقالت الإفتاء، في بيان لها أمس: إن المفتي التقى أمس رئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي»، على هامش مشاركته في مؤتمر «دور القيم الروحية في التصدي للتطرف والإرهاب» المنعقد حالياً في الهند، حيث أوضح أن مصر تعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتها وإيمانها القوي بأن الإسلام يدين كل صور العنف والإرهاب، ويسعى إلى تحقيق السلام بين كل شعوب الأرض.
وأكد علام في حواره مع رئيس الوزراء الهندي أن الإسلام تصدى للإرهاب، ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروّع الآمنين، مشدداً على أن مواجهة الأيديولوجيات المنحرفة تحتاج إلى حرب فكرية، يتعاون فيها علماء الدين مع صناع القرار ووسائل الإعلام الدولية، وكذلك الأوساط الأكاديمية في مجال النشر والبحث، من أجل تفنيد تلك الأيديولوجيات وفضح الأفكار الخاطئة، عبر إتاحة المجال للعلماء المسلمين الوسطيين لتفكيك تلك الادعاءات الكاذبة والفهم المشوّه للقرآن الكريم.
وأكد رئيس الوزراء الهندي أن الانتصار على الأفكار الإرهابية هو انتصار للقيم الإنسانية بشكل عام وتحقيق للاستقرار العالمي، ويجب أن يتعاون على ذلك كل الأمم والشعوب، وتحدث المفتي في المؤتمر العالمي بالهند، مؤكداً أن العالم كله يعيش الآن أزمة روحية وخلقية حقيقية، تكاد أن تودي به إلى شرور المهالك والحروب، مشيراً إلى أنه قد آن للإسلام أن يوصل رسالته الروحية التي تعمل على إنقاذ الإنسان والبشرية من براثن طغيان المادية المدمرة.
 (الخليج الإماراتية)

«الإدارية العليا» تصدر اليوم الحكم في طعن حل حزب النور السلفي

«الإدارية العليا»
تصدر المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عبدالفتاح أبوالليل نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، حكمها في طعن حل حزب النور.
وأقام الدعوى سامي محمد الروبي، والتي حملت رقم 37127 لسنة 59 قضائية، ضد لجنة شئون الأحزاب، لقيام الأحزاب على أساس ديني.
وكانت هيئة مفوضي الدولة في المحكمة الإدارية العليا، أوصت في تقرير لها، بعدم قبول آخر دعاوى سامي محمد الروبي المستشار القانوني لما يعرف بلجنة رد المظالم لحقوق الإنسان المطالبة بحل حزب النور.
 (فيتو)
	تشديدات أمنية في
"الإخوان" يعلنون تنفيذ عمليات إرهابية جديدة والوسطاء يدعون للمصالحة.. حركة تابعة للجماعة: سنستأنف أعمال العنف بعد إقرار اللائحة وانضمام كوادر جدد.. والخبراء: سيسهل على الغرب اعتبار التنظيم إرهابى
أعلنت حركات تنتهج العنف وتابعة لجماعة الإخوان استئناف أعمال الشغب، ويأتى إعلان حركة تُسَمَّى "المقاومة الشعبية فى مصر" تزامنًا مع دعوات المصالحة التى أطلقها بعض الحقوقيون والمنتمين للإسلام السياسى، كما تأتى هذه الدعوات فى ظل إعلان القيادة الجديدة لجماعة الإخوان تعديل اللائحة الداخلية. ورغم اختفاء هذه الحركات الفترة الماضية، إلا أن إعلانها يؤكد استمرار حالة الانقسام داخل الإخوان بين الصقور والحمائم، حيث يرى الصقور الاستمرار فى العنف، بينما حمائم الجماعة يأملون فى عودة الجماعة للمشهد دون تكبد خسائر أخرى. وأعلنت حركة تسمى نفسها "المقاومة الشعبية فى مصر" تابعة لجماعة الإخوان، استئناف أعمال العنف، والعمليات الإرهابية، بعدما توقفت لمدة، وقالت الحركة فى منشور عبر صفحة على "فيس بوك": "خلال الأسابيع القليلة القادمة تنتهى المرحلة الأولى من تطوير العمل النوعى وإمكانيات الحركة وتنطلق عملية جديدة نعلن عنها لاحقًا، بعد إقرار لائحة جديدة للعمل وهيكله، وإضافة كوادر جديدة". وكانت نفس الحركة قد أعلنت مسئوليتها عن أعمال عنف سابقة، أبرزها مطاردة سيارة مفتش الأمن العام بمحافظة أسوان. يتزامن إعلان هذه الحركة العنيفة إعادة نشاطها الإرهابى، مع اللائحة الجديدة التى تطورها جماعة الإخوان، والتى بدأت أخذ مقترحات لتطويرها، حيث يسيطر على تعديل اللائحة الداخلية للجماعة الجبهة التى تتبنى العنف داخل الإخوان وهى جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد. يأتى هذا فيما احتفى شباب الإخوان الهاربين فى الخارج ببيان هذه الحركة، محرضين التنظيم على الترويج لهذه العمليات، ومحرضين الحركات التى تتبنى العنف والمنبثقة عن الجماعة فى دعم هذه الحركة وزيارة اعمال العنف. وفى هذا السياق قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن النظام الخاص لجماعة الإخوان بدأ فى النشاط من جديد عبر إعادة حركات العنف التى اختفت خلال الفترة الماضية، موضحا أن اللجان النوعية التى شكلتها الجماعة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة هى من تمول هذه الحركات. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تعتمد فى قيادة هذه الحركات على الشباب السلفى المتحالف مع الجماعة من انصار حازم صلاح ابو اسماعيل ومحمد عبد المقصود للقيام بمثل هذه العمليات الإرهابية. وفى نفس السياق قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان تريد أن تمنع قواعدها فى الانخراط فى الأزمة الداخلية للجماعة، مما جعلها تطالب اللجان التى شكلتها الجماعة من الشباب الإخوانى والمتحالفين مع الجماعة من السلفيين والجهاديين فى القيام بأعمال إرعابية. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذه الحركات سيكون لها تأثير سلبى على الجماعة فى الخارج حيث سيسهل ذلك على كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية فى اعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا بعد أن تعترف هذه الحركات التابعة للجماعة قيامها بأعمال إرهابية. 
 (اليوم السابع)

«تعديل اللائحة» يفجر أزمة بين «إخوان عزت» و«القرضاوى»

«تعديل اللائحة» يفجر
كشفت مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان عن تفجر أزمة بين قيادات الإخوان الهاربة والدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يُسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، بسبب رفض قيادات الجماعة، بقيادة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، المصالحة التى أطلقها القرضاوى لرأب الصدع بين فرقاء الجماعة: مجموعة «عزت»، وفريق محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، «لجنة فبراير».
وقالت المصادر، التى فضلت عدم نشر أسمائها، إن القرضاوى غضب بسبب تصريحات إبراهيم منير، نائب المرشد، عن رفض فريق «عزت» تعديل لائحة الجماعة وانتخاب مرشد جديد وقوله إن الوقت ليس مناسباً لهذه الإجراءات، وانتقد القرضاوى، فى اتصال بينه وبين «عزت»، هذا التصرف، وطلب تفسيراً لتراجعه، فكرر عليه الأخير المبرر نفسه بأن الوقت ليس مناسباً.
من جهتها، أعلنت مجموعة محمد كمال أنهم مستمرون فى تعديل اللائحة، وسيقدمونها للأعضاء جميعاً فى غضون أيام للتصويت عليها.
وتتمثل نقاط الخلاف بين فرقاء الإخوان فى رغبة «عزت» ورفاقه فى الإبقاء على اللائحة القديمة، لأنها تجعل أكبر نواب المرشد قائماً بأعماله فى حال تعرضه للسجن، وهو ما حدث بالفعل، حيث ترأس «عزت» الجماعة بعد سجن محمد بديع، المرشد العام، وفى المقابل، تهدف مجموعة «كمال» إلى وضع بنود تمهد الطريق لإزاحة القيادات القديمة، وعلى رأسها «عزت» و«منير».
وكان القرضاوى قد أطلق مبادرته منذ أسابيع، بعد تبادل الاتهامات بين الفرقاء حول إهدار أموال الجماعة، وطرح القرضاوى ضرورة إجراء تعديل للائحة الجماعة، قبل إجراء انتخابات شاملة على موقع المرشد وعضوية مكتب الإرشاد ومجلس الشورى.
 (المصري اليوم)
	تشديدات أمنية في
عبد الرحيم علي: وصول الإخوان إلى الحكم زاد مطامع حماس في سيناء.. الحركة استقبلت عناصر التوحيد والجهاد الهاربة من مصر.. "الجماعة" دربت عناصر بيت المقدس لقتل المصريين خلال ثورة يناير
قال الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن تنظيم التوحيد والجهاد الذي تم إنشاؤه في مصر عام 2002 تم تحويله إلى اسم تنظيم "داعش" في سيناء، وتم تنفيذ أولى عملياته في شهر أكتوبر عام 2004.
وأن تنظيم التوحيد والجهاد في مصر أنشئ بالتزامن مع تنظيم أبومصعب الزرقاوي في العراق، موضحًا أن التنظيم قام بعدة عمليات إرهابية في مصر بمحافظة البحر الأحمر، لضرب السياحة المصرية منها تفجيرات دهب والجورة.
وأضاف أن الشرطة المصرية وجهت عدة ضربات أمنية لتنظيم التوحيد والجهاد أفقدته توازنه بقيادة اللواء أحمد رأفت المسئول الأول عن ملف النشاط الديني بالداخلية أوائل عام 2004.
وأشار إلى أن قوات الشرطة المصرية استطاعت أن تقتل أكثر من 160 عنصرًا من المنضمين لتنظيم التوحيد والجهاد خلال المواجهات الأمنية، وهرب أكثر من 600 عنصر آخر خارج البلاد، موضحًا أن حركة حماس استقبلت العناصر الهاربة من التنظيم، ورحبت بهم، وتم تقديم الدعم اللوجستي لتنظيم الصفوف مرة أخرى، مؤكدًا أن من قُبض عليهم من أعضاء التنظيم تم الحكم عليهم بالإعدام، ولكنه لم ينفذ.
وقال عبد الرحيم علي إن حركة حماس وباقي الكتائب من حركة التوحيد والجهاد، بعد هروبهم من مصر بسبب التشديدات الأمنية وإحكام السيطرة على أماكن تواجدهم، هم السبب الرئيسي في فتح السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير، وتهريب محمد مرسي منها.
وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية "العاصمة"، أن نحو 800 عنصر من حركة حماس اقتحموا الحدود أثناء ثورة يناير بسيارات دفع رباعي مدججين بالسلاح، وتم توفير اللوادر اللازمة من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لاقتحام السجون وتهريب المساجين لإكمال إحداث الفوضى في مصر.. موضحًا أنه تم تهريب عناصر على سيناء من أجل مساعدة الإخوان على حكم مصر والاستعانة بهم لإحداث الفوضى عند اللزوم.
عرض تقريرًا مصورًا يحمل الوثيقة رقم 50، وتحمل مسمى "السلفية الجهادية"، حيث ذكر أن التفوق العسكري لحماس جاء أثناء حكم جماعة الإخوان لمصر، حيث تدفقت الأموال والأسلحة لحماس في غزة عبر الأنفاق في شبه جزيرة سيناء، والتي كانت تستخدمها لتنفيذ عملياتها الإرهابية. وأضاف التقرير أن الإخوان والمنظمات الإرهابية التابعة لها ومن بينها حماس لم يقبلوا بأي هزيمة لهم، فزادوا من الهجمات الإرهابية التي تستهدف النظام المصري، مدعومين من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والجماعات التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، من خلال مذبحة رفح الأولى، وما كان بها من "كف بحث" أي إنهاء التحقيقات بدون دليل أو تأييدها ضد مجهول.
وأن "الإخوان" الإرهابية، قامت بمساعدة عناصر حركة حماس بتقديم الدعم اللوجستي من خلال إنشاء معسكرات التدريب وعمل الخطط التدريبية وتوفير أماكن للتدريب، ومدهم بالسلاح والأموال من أجل قتل المصريين.
وأشار إلى أن مصر تعي تمامًا الدور الإرهابي الذي قامت به حركة حماس خلال ثورة 25 يناير، من اقتحام السجون وتهريب المساجين.. موضحًا أن القيادة السياسية والشعب المصري يفرقون تمامًا بين حركة حماس والقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية ساهمت بشكل مباشر في مساعدة العناصر الإرهابية من حركة حماس في قتل المصريين.
وقال إن الإخوان سعوا لتمكين حركة حماس من السيطرة الأمنية على الحدود المصرية، وأن تحالف حركة حماس والإخوان يضرب الأمن القومي في الداخل، حيث كانوا يخدعون الناس بتغليف أعمالهم الإرهابية بشعارات دينية براقة تضلل الناس عن حقيقة خياناتهم وجرائمهم وفاشيتهم ودمويتهم في حق مصر وشعبها.
وأكد أن حركة حماس قدمت الدعم البشري بتسلل عناصر كتائب عز الدين القسام إلى سيناء في 12 يناير 2013 عقب اجتماع بين خيرت الشاطر، ومروان عيسى قائد كتائب القسام في غزة، بهدف الاستعداد لمواجهة القوى المضادة للإخوان في ذكرى ثورة 25 يناير، حيث طلب الشاطر 10.000 مقاتل من كتائب القسام تحسبًا لأي طارئ يحدث في مصر، حيث إنهم في الإخوان لا يضمنون ولاء الشرطة ولا الجيش في المحافظة على نظام الإخوان في مصر.
وأضاف أن النشاط الأمني المصري في سيناء مهم جدًا، بالتعاون مع الدول المجاورة، لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية وأن الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد، موضحًا أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وأن حركة حماس كانت تريد إبعاد المؤسسات الأمنية عن إدارة أي ملف في سيناء والسعي للتعامل من قبل جهة واحدة وهي جماعة الإخوان المسلمين في القصر الرئاسي.
أوضح أن حركة حماس أخذت عهدًا على نفسها بالقيام بتشويه سمعة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لما فعله بالقيام بثورة 30 يونيو، والقضاء على حلم حركة حماس بالقيام بدولة غزة الكبرى في سيناء.. وأن حركة حماس أوصت عناصرها أن اعتبار مواجهة رجال الأمن المصري هو من سبيل النضال وواجب حتمي، موضحًا أن دور حماس هو تشويه الإعلام ورجال الجيش المصري الشرفاء وزرع الفرقة بين الجنرالات في القوات المسلحة.. مؤكدًا أن الله يحفظ مصر، وأن رجال الجيش المصري ورجال أجهزة المعلومات لهم بالمرصاد وبأي شخص يحاول التفكير بالمساس بأمن البلاد. 
كما عرض تقريرًا مصورًا عن محاولات قادة حماس توطيد علاقاتهم مع بدو سيناء، لإحداث الفوضى عن طريقهم، حيث كانت سيناء بمثابة قناة لمرور الأسلحة والذخائر إلى غزة برعاية حركة حماس، حيث مع وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر زادت رغبة حماس في سيناء أكثر وأكثر، موضحًا أن سيناء أصبحت في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، ميدانًا خصبًا لتواجد عدد من الجماعات الجهادية التي اتخذت المنطقة الحدودية في سيناء ملاذًا آمنًا لممارسة أنشطتها وتدريباتها تحت رعاية ودعم جماعة الإخوان المسلمين.
 (البوابة نيوز)

أمل عبد الوهاب: الإفراج عن «الظواهري» احترام لأحكام القضاء

أمل عبد الوهاب: الإفراج
قال الشيخ أمل عبد الوهاب، القيادي الجهادي السابق، مؤسس التحالف الثوري للرقابة الشعبية، إن الإفراج عن محمد الظواهري شقيق أمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى ماهو إلا احترام لأحكام القضاء التي تلتزم به الدولة فضلا عن تدهور حالته الصحية.
وأكد عبدالوهاب في تصريح لـ«فيتو»، أن هناك اتصالات جرت بين أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وبعض العناصر الجهادية في مصر للاطمئنان على شقيقه.
وتابع أن الدولة قضت على أكثر من 80% من كوادر وقيادات التنظيمات الإرهابية واستطاعت أن تجفف منابع الإرهاب الأمر الذي أدى إلى ضعف وانهيار هذه التنظيمات الإرهابية.
 (فيتو)

خبير: مبادرات حلفاء الإخوان لحل الأزمة الداخلية لم تلق اهتماما من التنظيم

خبير: مبادرات حلفاء
قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن يوسف القرضاوى يعرف الإخوان كجماعة ودعوة ولكن ليس له أى خبرة أو صلة أو معرفة بالتنظيم كهيكل، موضحا أنه عندما تقدم القرضاوى بمبادرته لحل الأزمة الداخلية للجماعة قبلها الطرفان اللذان يتصارعان داحل الجماعة احتراماً لمكانته العلمية لا التنظيمية، ولكن الذى تدخل للحل فعلياً هو الشيخ محمد أحمد الراشد القيادى الإخوانى العراقى وحاول جديا مع الطرفين. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك عددا من حلفاء الجماعة حاولوا العودة للأضواء بطرح مبادرات داخلية للجماعة لم تلق أدنى اهتمام من طرفى الخلاف. وبعد مرور ما يقرب من شهرين على مبادرة يوسف القرضاوى، الداعية الهارب إلى قطر، رئيس ما يسمى اتحاد علماء المسلمين، التى أعلنها لحل الخلاف داخل جماعة الإخوان، ولم يعرف أحد تفاصيل الجلسات التى عقدها "القرضاوى مع قيادات الجماعة فى الخارج"، إلا أن مجموعة "صوت الإخوان"، المعروفة إعلاميا باسم "ويكليكس الإخوان" كشفت للمرة الأولى النقاب حول كواليس مبادرة يوسف القرضاوى. 
 (اليوم السابع)

المفتى: الإسلام تصدى للإرهاب والفوضى

المفتى: الإسلام تصدى
أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الإسلام نسق عالمى مفتوح لم يسع أبدا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم، وإنما دعاهم إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق.
وقال المفتى، خلال لقائه برئيس الوزراء الهندى، ناريندرا مودى، على هامش مشاركته فى مؤتمر دور القيم الروحية فى التصدى للتطرف والإرهاب فى الهند، إننا فى مصر نعالج قضايا التطرف الدينى من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمى.
وأوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكرى، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين، فجميعها وإن تعددت صورها تشيع فى المجتمع الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التى يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعى. وشدد علام، حسب بيان لدار الإفتاء، أمس، على أن مواجهة الأيديولوجيات المنحرفة تحتاج إلى حرب فكرية يتعاون فيها علماء الدين مع صناع القرار ووسائل الإعلام الدولية وكذلك الأوساط الأكاديمية فى مجال النشر والبحث، من أجل تفنيد تلك الأيديولوجيات وفضح أفكارهم الخاطئة، عبر إتاحة المجال للعلماء المسلمين الوسطيين لتفكيك تلك الادعاءات الكاذبة والفهم المشوه للقرآن الكريم.
ومن جانبه، أعرب ناريندرا مودى عن تقديره لدور مصر ومكانتها، وحرصه على الحفاظ على العلاقات الإيجابية بين البلدين ودفعها دوماً للأمام، وزيادة أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين، مضيفا أن الانتصار على الأفكار الإرهابية هو انتصار للقيم الإنسانية بشكل عام وتحقيق للاستقرار العالمى.
وفى سياق متصل، أكد المفتى أن العالم كله يعيش الآن أزمة روحية وخلقية حقيقية تكاد أن تودى به وتدفع به مرة أخرى إلى شرور المهالك والحروب، مشيراً إلى أنه آن للإسلام أن يوصل رسالته الروحية التى تعمل على إنقاذ الإنسان والبشرية من براثن طغيان المادية المدمرة.
وقال علام خلال كلمته فى مؤتمر «دور القيم الروحية فى التصدى للتطرف والإرهاب»: إن للتصوف الصحيح مفهوماً وممارسة أهمية كبرى فى حياة المسلمين أفراداً ومجتمعات، فضلا عن دوره فى بناء شخصية المسلم وترسيخ الهوية الإسلامية ومواجهات الأزمات المعاصرة.
وأضاف أن الصوفية الحقة تحمل خطاباً روحياً وتربوياً أساسياً فى مواجهة الإرهاب والتطرف، فهى ترقق القلوب وتشغل الفراغ الروحى وتمثل مجالاً لاجتذاب طاقات الشباب العطشى إلى تجارب روحية لاستثمار ميل بعضهم لهذه التجارب بعد أن ملوا ثقل الحياة المادية، سواء أصابوا حظا منها أو لم يصيبوا.
 (المصري اليوم)

أحمد الشريف نائب النور يوجه رسائل لـ"الإخوان" عقب زيارة وفد حماس للمخابرات المصر

أحمد الشريف نائب
قال أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور، إن زيارة وفد قادة حركة حماس للأراضى المصرية تحت رعاية المخابرات المصرية، هو أكبر رد على اتهامات قنوات الشرعية التابعة لجماعة الإخوان. 
وأضاف "الشريف" على صفحته الشخصية "فيس بوك": "عندى سؤال قنوات دعم الشرعية أطراف أحقر لعبة سياسية"، بعد مقابلة وفد حماس للمخابرات، هل مصر دولة كافرة كما تزعمون؟، وهل حماس خائنة لله ولرسوله وللمؤمنين وللرئيس المعزول وللقضية الفلسطينية؟". 
وتابع: "هل كانت الثورة حربا على الدين والشريعة؟، وهل باعت مصر القضية الفلسطينية؟، وهل حماس باعت الدين بزيارتها للمخابرات المصرية". 
ووجه عضو مجلس النواب سؤالًا لما أسماها "قنوات الشر"، قائلًا: "هل حماس هى صاحبة الاغتيالات والاضطرابات؟ وهل اعترافات حماس كافية لرد التهمة؟، وهل قدوم حماس لمصر يفتح باب للتواصل والتعاون؟"، مضيفًا: "أقول لكل ناعق مصر هى الأم الحنون للفلسطنيين، وفلسطين هى التاريخ الحبيب للمصريين، ودماء مصر فى أرض فلسطين تحكى قصص المجاهدين، وتنادى على الطيبين هنا الأقصى وفلسطين". 
وقدم "الشريف" الشكر لكل من المخابرات المصرية التى لم ولن تبيع القضية الفلسطينية، ولوفد حماس، ولحزب النور على صبره وثباته عندما قالوا: ثورة إسلامية فقال: لهم بل هى خلافات سياسية". 
(برلماني)

الزعفرانى: تقديم طلب للجامعة العربية بإدراج الإخوان كجماعة إرهابية قد يحرج مصر

الزعفرانى: تقديم
أكد خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن تقدم مصر بطلب لجامعة الدول العربية لإدراج جماعة الإخوان كمنظة إرهابية هو أمر لا طائل منه، خاصة فى ظل إمكانية تحفظ بعض الدول على القرار الأمر الذى يمكن أن يضعها فى حرج.
وأضاف "الزعفرانى" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" تعليقا على المطالبات بإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية بجامعة الدول العربية وحظر أنشطتها، أن الإخوان لم تعد تمثل تهديدا على مصر فى الوقت الحالى سوى إعلاميًا من خلال ما تذيعه ضد مصر عبر القنوات المملوكة لها، التى تبث من تركيا وبالتالى فلا توجد أهمية كبيرة لإدراجها على قائمة الجماعات الإرهابية بجامعة الدول العربية .
وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن السعودية حينما تقدمت بطلب الجامعة العربية لإدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية نظرا لإحتكاكه مع المملكة من خلال دعم بشار الأسد فى سوريا وتدريبه عناصر الحوثيين باليمن فى حرب المملكة ضدهم لاقى هذا الطلب اعتراض بعض الدول مثل لبنان وتحفظ دول أخرى على القرار مثل الجزائر والعراق، الأمر الذى يحتمل أن يضع مصر فى دائرة الحرج داخل الجماعة. 
(آخر أخبار مصر)

عوض الحطاب: محمود عزت يسعى للتخلص من منافسيه في الجماعة الإرهابية

عوض الحطاب: محمود
قال الشيخ عوض الحطاب، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية إن توسيع صلاحيات جبهة محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان إلى حد تعيين مرشد مصر، هو بدايه لتغيير نظم الجماعة والتخلص من بعض القادة والعودة إلى نقطة الصفر والإعداد والبناء لمرحلة جديدة. 
وأكد الحطاب في تصريح لـ«فيتو»، أن هذا المخطط من جانب مجموعة محمود عزت هي محاولة للتخلص من بعض الوجوه القديمة التي تصدرت المشهد للظهور مرة أخرى بقناع جديد وإحكام القبضة على التنظيم والتخلص من جماعة محمد كمال التي تنازعه بالتنظيم.
 (فيتو)

قيادى إخوانى:الجماعة لديها كارثة فى الحسابات المالية و"جريمة" فى الإدارة

قيادى إخوانى:الجماعة
أكد ياسر فتحى، القيادى بلجنة الشباب المركزية لجماعة الإخوان، أن الجماعة لديها كارثة فى الحسابات المالية والإدارات المتعلقة بأموال الجماعة، وليس لديها أى تخطيط أو دراسات جدوى إلى جانب وجود أزمات لديها فى مجال العلاقات العامة والإعلام، مهاجماً من يدعون بوقف الحديث عن أزمة الإخوان الداخلية. وأضاف فتحى فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، "لدينا كارثة فى الحسابات والإدارة المالية، ومصيبة فى العلاقات العامة والإعلام، وبلوى فى التخطيط ودراسات الجدوى، وجريمة فى الهيكل والإدارة، ثم نسمع لو سمحت ما تتكلمش عليهم وقت الأزمة، ده مش وقته نطلع من الأزمة وبعدين يتم معاتبتنا، أمال لما نعوز نحل الأزمة نعمل أيه". ويأتى هذا الهجوم بعد دعوة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، قيدات وكوادر الجماعة بعدم الحديث حول الأزمة الداخلية للتنظيم. 
 (اليوم السابع)

شارك