حصلت «البوابة» على رسالة «الوسائل» التي توزعها الجماعة الإسلامية على قياداتها، تمهيدًا لإعادة انتشارها مرة أخرى في المجتمع المصري بعد ٣ سنوات من تجميد النشاطات، دعمًا لجماعة الإخوان الإرهابية والرئيس الأسبق محمد مرسي.

أطلق الرسالة على الديناري مسئول التربية بالجماعة الإسلامية، وتضمنت دعوة القيادات والأعضاء للقاء أسبوعى دوري بمقر الحزب أو الجماعة، لمناقشة كل ما هو جديد وتوزيع الأدوار عليهم في الفترة، كما تم اختيار الثنائى أحمد الإسكندرانى المتحدث الرسمى باسم البناء والتنمية، وسلطان إبراهيم القيادي بالجماعة ومسئول الملف الثقافى كمسئولين للتواصل مع أعضاء الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية.

ومن أبرز القرارات التي تضمنتها رسالة الجماعة الإسلامية المعروفة باسم «الوسائل» عودة النشاط الاجتماعي للجماعة الإسلامية، من خلال تنظيم قوافل طبية كبرى وتوجيهها للقرى والمحافظات الفقيرة بالصعيد، وإعادة تشكيل لجان المصالحات وفض المنازعات المتخصصة في حل مشاكل الثأر والميراث، كما شملت الرسالة أيضًا عودة العمل الدعوى للجماعة.

شن الشيخ محمد عبدالمقصود، الداعية السلفي الموالي لجماعة الإخوان، هجومًا شرسًا على القيادات الإسلامية بعد قرار الإفراج عنهم، متهمهم بعقد صفقة مع النظام الحالي.

وأضاف في إحدى اللقاءات التليفزيونية لقنوات "الجماعة" التي تُبث من تركيا، أن قرارات إطلاق سراح القيادات، تأتي استجابة لبعض التنازلات التي قدمها عدد من الإسلاميين وسعت لشق الصف الإخواني.

جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة أصدرت مؤخرا قرارات بإطلاق سراح عشرة قيادات مما يسمى "تحالف دعم الشرعية"، هم: نصر عبدالسلام، القيادي بالجماعة الإسلامية، وحسام خلف، القيادي بحزب الوسط، ومحمد أبوسمرة، القيادي بالجهاد الإسلامي، ومجدي قرقر ومجدي حسين القياديين بحزب الاستقلال، بجانب الداعية السلفي فوزي السعيد، وآخرين.

استمرارًا لجهود القوات المسلحة في أعمال التمشيط والمداهمة لمناطق مكافحة النشاط الإرهابي.. وبناء على معلومات استخباراتية مؤكدة.. تمكنت قوات الجيش الثالث الميداني من ضبط مخزن للمتفجرات بمنطقة (المحاجر) شمال جبل الحلال عثر بداخله على (عدد "4" جوال من مادة TNT شديدة الانفجار بإجمالى وزن "200" كجم- عدد "3" جوال من مادة C4 شديدة الانفجار بإجمالى وزن "90" كجم- عدد "2" جوال من مادة نترات الكلوريد بإجمالى وزن "60" كجم- جوال من مادة نترات الصوديوم زنة "20" كجم- جوال بارود سلطانى زنة "10" كجم- عدد "3" إسطوانة حديدية تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة- دراجة نارية بدون لوحات معدنية خاصة العناصر الإرهابية).

وتم إحالة الواقعة وتسليم المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أكد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة الأم في مصر فقدت الاتصال مع فروع التنظيم في الدول الأخرى، مما سيؤدى إلى انفصال فروع أخرى للجماعة عن التنظيم الدولي خلال الفترة المقبلة. وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي للإخوان لم يعد قادرا على أداء وظيفته في الربط بين فروع الجماعة، نظرا لكبر سنه، وهو ما تسبب في أزمة كبرى داخل التنظيم الدولي. وتشهد جماعة الإخوان في الوقت الحالى صراع داخلي بين مجموعتى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومحمد كمال عضو مكتب إرشاد الإخوان. 

تبرأ القيادي الإخواني على قرنى عويس، مسئول لجنة البر بجماعة الإخوان، من البيعة والسمع والطاعة التي عاهد فيها الجماعة، على مدار ٢٠ عاما، حتى اندلاع ثورة ٣٠ يونيو ببنى سويف، وأعلن براءته من الجماعة، وخلع بيعة المرشد في محضر رسمى في قسم شرطة ناصر.

وقال «قرنى»: «إننى انضممت إلى جماعة الإخوان بهدف عمل الخير، ومساعدة الفقراء، فقد بايعتهم على الدعوة إلى الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكن اهتزت صورة الجماعة أمامى وعرفت أنها ضلت الطريق، عندما تراجعت ورشحت منها رئيسًا، رغم كل الوعود التي أطلقها المرشد بعدم الترشح للرئاسة، ساعتها أيقنت أن الجماعة ستفعل كل شىء من أجل منصب الرئيس، فهى تنظيم مركزي قوى حديدي، يقوم على أوامر لا تقبل المناقشة ولا الجدال، وغبت عن كل مسيرات دعم مرسي كمرشح للرئاسة، ولم يكن لى دور في انتخابات الرئاسة، وبعد فوز مرسي، اقتصرت كل مشاركتى على قسم البر، ومساعدة الفقراء».

وأضاف: «اتخذت قرارا نهائيًا بترك الإخوان، وبدأت بذلك خطوة خطوة، عقب ما فعلته الجماعة بعد ثورة ٣٠ يونيو، ثم كانت المفاجأة بأن طلبت منى الجماعة مقاطعة الدستور، ولكنني ذهبت وصوت بنعم، وجاءت الانتخابات الرئاسية، فذهبت أمام الجميع، وانتخبت السيسي أمام الجميع، ومن يومها أصررت على أن أعلم الجميع ببراءتى من الجماعة، وأفكارها وأفعالها وممارساتها، وقررت تحرير محضر رسمى بذلك».

حجزت محكمة جنايات القاهرة، القضية المعروفة إعلامياً بـ«التخابر مع قطر» للنطق بالحكم في جلسة ٢٣ أبريل المقبل، وسمحت المحكمة، في بداية الجلسة، لـ«مرسي» بالحديث، وفتح رئيس المحكمة الميكرفون الخاص به، وقال له: «اتفضل يا مرسي».

وبدأ المتهم الحديث قائلاً: «التحية واجبة للجميع»، فقاطعه رئيس المحكمة «خش يا مرسي في طلباتك اللى عايز تقولها»، وعاد المتهم يؤكد تمسكه بدفوعه، وقال: «أريد أن أقول للمتهمين اصبروا وصابروا ورابطوا»، ما جعل القاضى يغلق الميكرفون الخاص بالمتهم وسرد قرار حجز القضية للحكم، وكانت المحكمة قد استمعت خلال الجلسة لمرافعة دفاع المتهم السادس في القضية.

فى المقابل، ترك «علاء وجمال»، نجلا الرئيس الأسبق حسني مبارك، القفص المخصص للرئيس المعزول محمد مرسي، نظراً لتزامن محاكمته في قضية التخابر مع قطر، مع محاكمتهما في «التلاعب بالبورصة»، في أكاديمية الشرطة، بمنطقة التجمع الخامس، أمس، وجلسا في القفص المخصص للدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان.

واستكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عدلى فضلى، الاستماع لمرافعة محمد حمودة، محامى الحقوق المدنية لشركة النعيم، وقال: «للأسف الشديد، كل قضايا الثورة بدأت من الإخوان، وقدموا بلاغات، واتهموا رجال مبارك بأنهم حصلوا على تريليونات ومليارات الجنيهات، وبالبحث تجد أن كل القضايا واهية وحصلوا على البراءات».

الذي يحضره ممثلو 27 دولة إفريقية وعربية، ويستمر يومين. وسوف يناقش الوزراء اقتراحا مصريا بإنشاء قوة موحدة من دول التجمع لمكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، ومواجهة ظاهرة الجريمة المنظمة، كما تعرض مصر رؤيتها في كيفية التعامل مع التطرف والإرهاب لتحقيق الاستقرار في دول التجمع.

وذكرت مصادر مطلعة لـ«الأهرام» أن الاستراتيجية المصرية الشاملة تتضمن معالجة القضايا التي توفر البيئة الملائمة لنمو الإرهاب، وألا تقتصر المواجهة على البعد الأمني فقط، بل تمتد إلى جميع المجالات. وأشارت المصادر إلى أن الرؤية المصرية تراعى خصوصية كل مجتمع، ومشاركة أجهزة الدولة كافة في صياغة خطط المواجهة. وقد التقى الفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على هامش المؤتمر عددا من وزراء دفاع الدول الأعضاء في تجمع الساحل والصحراء، حيث استقبل محمد ديانى الوزير المفوض بالدفاع الوطني في جمهورية غينيا، وعبد القادر شيخ وزير دفاع الصومال، وحسن درار هوفينيه، وزير دفاع جيبوتي، وعبد الرزاق حسن الناظورى رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي.

أعرب شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب عن شكره وتقديره للدور الكبير والمهم الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للأزهر الشريف وقضايا الأمة.

جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر لسفير الدولة في مصر محمد بن نخيره أمس بمناسبة انتهاء فترة عمله في القاهرة. وثمّن شيخ الأزهر ما قامت به الإمارات من جهود حثيثة وملموسة في خدمة مصالح الأمة والدفاع عن قضاياها، مشيداً بجهود السفير الإماراتي وبصماته الواضحة طوال فترة عمله في مصر.

وأعرب بن نخيره عن تقدير الإمارات للدور الذي يقوم به الأزهر في شرح وتأكيد المبادئ الإسلامية السمحة، وإقرار السلام بين مختلف الدول والشعوب.

وأكد سفير الدولة أن الأزهر مرجعية المسلمين الكبرى، وكان ولا يزال المنبر لنشر قيم الإسلام الصحيح، ليس في مصر والعالم العربي فحسب، بل في العالم كله.