بلجيكا بين مطرقة الثغرات الأمنية و سندان الفكر الداعشي .... العثور على وثائق تكشف شراء تركيا للنفط من "داعش"... الجيش السوري يدخل مدينة تدمر الأثرية
الخميس 24/مارس/2016 - 07:15 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء "مساء اليوم الخميس الموافق 24/ 3/ 2016
العثور على وثائق تكشف شراء تركيا للنفط من "داعش"
كشف فريق تصوير لقناة روسيا اليوم في مناطق محررة من تنظيم "داعش" في شمال سوريا عن وثائق هامة لبعض الإرهابيين القتلى المنتمين لتنظيم "داعش".
ومن بين الوثائق جوازات سفر وجوازات داخلية لمواطنين روس، منهم فتاة، وهويات عراقية، وجوازات سفر كازاخية وليبية وتونسية وبحرينية.
أما الجزء الأكبر من الوثائق، فتتعلق بالعمل الأيديولوجي للتنظيم، ومنها مناهج دراسية ووثائق اختبارات لطلاب مدارس تابعة لـ"داعش"، ومنها أيضا كتاب يسمى "حرب العصابات. القتال الأمثل لإسقاط النظام الأسدي المجرم"، وهو من المواد الصادرة عن "مكتبة الغرباء" بإسطنبول.
وتتضمن الوثائق أيضا معلومات فريدة عن عناصر كتيبة اليرموك، وهي فصيل شيشاني بتنظيم "داعش"، واختصاصاتهم ورواتبهم، إضافة إلى بيانات شخصية عن أفراد أسرهم والأسلحة الموجودة في قبضتهم.
وحسب تلك الوثائق كان أفراد الكتيبة المرابطة في سد الفاروق، يحصلون على رواتب تراوحت بين 50 دولارا وقرابة 350 دولارا شهريا.
تهريب النفط السوري إلى تركيا
وكشف عنصر من "داعش" وقع في أسر القوات الكردية وهو من أصول تركية، أن التنظيم يبيع النفط المهرب من سوريا إلى تركيا، مشيرا إلى أن التنظيم يهرب كميات كبيرة من النفط السوري لا يمكن إخفاؤها عن السلطات التركية.
وبينت الوثائق أن "داعش" يبيع النفط إلى مَن ينقلونه إلى تركيا بـ12 إلى 26 دولارا للبرميل. وعلى سبيل المثال باع التنظيم في 23 يناير، 383 برميلا من إنتاج حقل كبيبة بسعر 13 دولارا للبرميل.
البوابة نيوز
تصريحات «تيد كروز» حول المسلمين تثير استنكار "أوباما"
أثار اقتراح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، تيد كروز، الأربعاء، بتنظيم دوريات في الأحياء المسلمة قبل أن تصبح متطرفة في الولايات المتحدة، استنكارًا شديدًا، خصوصًا من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وصرح أوباما، خلال زيارته إلى العاصمة الأرجنتينية، بوينوس أيرس، بأن فرض مثل هذه الرقابة «مخالف لهويتنا وذلك لن يساعدنا في الانتصار على تنظيم داعش".
وشدد أوباما، في مؤتمر صحفي بالأرجنتين التي قصدها بعد زيارة تاريخية إلى كوبا، على أن أي مقاربة تستهدف المسلمين أو تعزلهم عن سواهم للتمييز بحقهم، ليست فقط خطأ أو مخالفة للمبادئ الأمريكية بل إنها ستعطي نتيجة معاكسة.
المصري اليوم
الجيش السورى يدخل مدينة تدمر الأثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش
دخل الجيش السورى بغطاء جوى توفره الطائرات الحربية الروسية مدينة تدمر الاثرية من الجهة الجنوبية الغربية وسط معارك مع تنظيم داعش، وفق ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لفرانس برس "دخلت قوات النظام السورى حى الغرف فى الجهة الجنوبية الغربية لمدينة تدمر اثر معارك عنيفة مع تنظيم داعش"، مشيرا الى ان "قوات النظام تتقدم ببطء خشية من الالغام" التى زرعها الجهاديون في المدينة.
اليوم السابع
رئيس الأركان الليبى: قادرون على قهر الإرهاب
أعلن اللواء عبد الرازق حسين جمعة الناظورى، رئيس هيئة الأركان العامة الليبى، أن ليبيا طلبت من تجمع دول الساحل والصحراء ضرورة رفع حظر التسلح عن الجيش وتبادل المعلومات الاستخباراتية والأمنية.
وأضاف الناظورى، فى تصريحات على هامش اجتماع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء، أن الاقتراح المصري بتكوين مركز لمكافحة الإرهاب سوف يسهل من عمليات مكافحة الإرهاب في البلاد الإفريقية.
وأوضح أن الجيش الليبى قادر على فرض الأمن والسيطرة على كافة المدن، قائلًا: "قادرون على تحرير ليبيا بعد فك حظر الأسلحة عن الجيش وتفعيل التعاون في مجال تبادل المعلومات".
الوفد
دعوة النمسا لرهن علاقاتها مع إيران بوقفها تصدير الإرهاب
دعت المعارضة الإيرانية الأحزاب والبرلمان والمدافعين عن حقوق الإنسان في النمسا اليوم إلى العمل على إلغاء زيارة مقررة لها للرئيس الإيراني حسن روحاني مؤكدة أن استقبال قادة نظام طهران يشجعهم على انتهاك حقوق الإنسان، وشددت على ضرورة ان يكون التعامل مع النظام مرهونا بإلغاء عقوبة الإعدام في إيران ووقف تدخلاته الارهابية في المنطقة.
لندن: اعتبر "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان صحافي من مقره في باريس تسلمت "إيلاف" نسخة منه الخميس "زيارة مبرمجة مسبقا لرئيس جمهورية الديكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران الملا روحاني للنمسا ضد المصالح العليا للشعب الإيراني ولدول المنطقة"، كما جاء في نص البيان.
وناشد الأحزاب السياسية والبرلمانيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في النمسا للعمل على إلغاء هذه الزيارة.
وأشار المجلس إلى أنّه "في الوقت الذي التزمت فيه الدول الغربية الصمت والتقاعس تجاه الانتهاك الهمجي لحقوق الإنسان وجرائم النظام الإيراني في كل من سوريا والعراق والدول الأخرى في المنطقة فان استقبال روحاني وقادة النظام الآخرين يشجعهم على التمادي بانتهاك حقوق الإنسان في إيران وتصدير الإرهاب والتطرف وتأجيج الحروب في المنطقة والعالم". وشدد على أن أي تعامل مع النظام الإيراني يجب أن يشترط بإلغاء عقوبة الإعدام في إيران وقطع أذرعه من المنطقة.
وأشار إلى أنّ "روحاني هو من كبار مسؤولي النظام دوما و يجب تقديمه أمام العدالة مثل سائر قادة النظام بسبب جرائمهم ضد الإنسانية حيث أنه ليس هناك أي فرق بينه وبين قادة النظام الآخرين في فرض القمع وتصدير الإرهاب".
2300 حالة اعدام في عهد روحاني
وأوضح المجلس إلى أنّ روحاني ليس لم يبد اية معارضة للإعدامات الجماعية والتعسفية التي تجاوز عددها في عهده 2300 حالة اعدام فحسب بل وصفها بأنها "قانون الهي او قانون البرلمان" ويجب أن ينفذ.. كما أذعن يوم 8 شباط ( فبراير) الماضي بشكل غير مسبوق بالتدخلات وإثارة الحروب من قبل النظام في دول المنطقة.
وقال "لو لم تصمد قواتنا المسلحة وفرساننا الأشاوس في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي ولو لم يساعدوا حكومة سوريا في مدينتي دمشق وحلب ولو لم تكن شجاعة الجيش وقوات الحرس والباسيج وقوى الأمن الداخلي فلم نحظ بالأمن لكي نستطيع أن نتفاوض هكذا مفاوضات جيدة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية.
ومن المنتظر أن يزور الرئيس الإيراني حسن روحاني النمسا في أول زيارة رسمية لها الاربعاء المقبل الثلاثين من الشهر الحالي "لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري مع النمسا التي سيكون رئيسها هاينز فيشر في استقبال نظيره الإيراني رسمياً" كما أعلنت رئاسة جمهورية النمسا موضحة أن الزيارة تستمر ليومين وكشفت عن تنظيم منتدى اقتصادي نمساوي إيراني مشترك في مقر غرفة الاقتصاد الاتحادية بحضور الرئيسين على هامش أعمال اليوم الثاني للزيارة وعقد لقاء بين الرئيس روحاني ورئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمن بمكتب رئيس الحكومة.
إيلاف
مقتل 45 إرهابياً في الأنبار والموصل وصد هجوم قرب الفلوجة
صدت قوات الجيش العراقي هجوماً مفخخاً لتنظيم «داعش» على غرب الفلوجة، وقتل 45 إرهابياً في الأنبار والموصل، وشنت قوات التحالف 25 غارة على التنظيم المتطرف في العراق وسوريا.
وأكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، صد هجوم لـ «داعش» على منطقة البودعيج جنوبي قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار. وأشار إلى أن التنظيم شن هجوماً بواسطة مركبات مفخخة وعناصر مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة على قطاعات الجيش في منطقة البودعيج شمال ناحية العامرية التي تقع جنوب الفلوجة. وذكر أن قوات الجيش تمكنت من قتل العشرات من عناصر «داعش»، فضلاً عن قيام طيران الجيش العراقي بتدمير ثلاث مركبات مفخخة يقودها انتحاريون، وشنت قوات التحالف الدولي 25 غارة جوية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا.
وقالت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان، إن 17 غارة وجهت في العراق قرب مدن البغدادي والحديثة وكركوك والموصل وكيسيك والرمادي والقيارة استهدفت وضربت وحدات تكتيكية ومواقع للقتال ومخازن للعتاد وعربات ملغومة عدة. وأضاف، أن ثماني غارات وجهت في سوريا قرب منبج ومارع استهدفت ودمرت مواقع لإطلاق قذائف هاون وجراراً ووحدات تكتيكية وأسلحة ثقيلة ومواقع قتالية تابعة لـ"داعش".
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان، أنه استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية، نفذت طائرات التحالف الدولي ضربة استهدفت تجمعاً لـ«داعش» عند جسر القيارة جنوب الموصل، وأسفرت عن قتل 12 إرهابياً وجرح 9 آخرين.
وفي تطوّر آخر قتلت قيادة عمليات الأنبار 33 من «داعش» وجرحت 15 آخرين، في الهضبة منطقة الفلاحات، وذكرت القيادة أن من بين القتلى قادة يحملون جنسيات غير عراقية. وأحرقت القوات ثلاث مركبات ملغمة في منطقة الجرايشي ما أسفر عن قتل ثلاثة إرهابيين.
ونفذت كتيبة هندسة ميدان المدفعية مع قوة حماية من سرية مغاوير لواء المشاة 92 عملية تطهير ضمن القاطع، أسفرت عن فحص وتطهير الطرق من جسر فلسطين باتجاه منطقة البوجليب وزنكورة وبستان حسان والقرية العصرية، وتم تفكيك منزلين ملغمين وتفجير 31 صاروخ كاتيوشا والعثور على 30 صاروخاً مع 31 قاعدة صواريخ وقاعدتي هاون في منطقة زنكورة.
وأكدت الشرطة العراقية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة في انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في منطقة التاجي شمالي بغداد.
من جهة أخرى نفذت قوتان من البحرية العراقية والأمريكية أمس تمريناً مشتركاً جنوب غرب محافظة البصرة العراقية. وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن منتسبي قيادة القوة البحرية والدفاع الساحلي نفذوا تمريناً مشتركاً مع قوة بحرية أمريكية جنوب غرب ميناء البصرة خارج المياه الإقليمية بـ28 ميلاً بحرياً. وأطلق على التمرين اسم «الإسعافات الأولية»
الخليج
بلجيكا بين مطرقة الثغرات الأمنية وسندان الفكر الداعشي
رغم حالة الصدمة والذهول التي تسيطر على المشهد البلجيكي العام جراء الهجمات الدموية التي ضربت العاصمة ، فإن المتابع عن كثب لتعاطى السلطات في بروكسل مع ملف التهديدات الإرهابية يدرك أن ما حدث لا يشكل أي مفاجأة بالنظر إلى كم الثغرات والاختراقات الأمنية غير المسبوقة!
في بلجيكا وحدها تجد مواطنا يحاكم بتهمة تأسيس خلية إرهابية، ومع ذلك يسمح له عقب كل جلسة بالمحكمة بالعودة إلى بيته وإلقاء الدروس بانتظام فى المسجد على مراهقين يؤمنون بكل كلمة يقولها، و منذ اندلاع الحرب السورية وتصاعد ظاهرة تجنيد مقاتلين من الغرب للانضمام إلى تنظيم "داعش"، تحول الجيل الجديد من البلجيكيين المنحدرين من أصول عربية - مغاربة وجزائريين وفلسطينيين بشكل أساسى - إلى هدف لخلايا متطرفة تستغل ضعف الرقابة على المساجد وحرية التجمعات وسهولة نشر الأفكار المتشددة . وتكشف الأرقام الرسمية حقائق مثيرة للدهشة، فقد فتحت النيابة العامة الفيدرالية 313 قضية متعلقة بالإرهاب العام الماضى مقابل 195 قضية فى العام السابق له، وتبلغ نسبة الزيادة المئوية فى هذه النوعية مقارنة بقضايا الأعوام الثلاثة الأخيرة 600٪! وتشكو النيابة من عدم وجود أى زيادة فى أعداد القضاة والموظفين الإداريين المكلفين بمتابعة تلك القضايا !
والمدهش أنه رغم إدراك السلطات المختصة بأن عددا ليس بالقليل من المساجد تحول إلى مفرخة للفكر المتشدد وورشة عمل لتجهيز الإرهابيين، فإنها تحاكم بعض الأئمة بتهم الترويج للإرهاب وبعد انتهاء جلسة المحكمة يعود الإمام حرا طليقا إلى مسجده ويمارس إلقاء دروسه الأسبوعية لأعداد كبيرة من المنحدرين من أصول عربية!.
فى هذا السياق، تطل إشكالية التعامل مع " الإرهابيين التائبين " برأسها لتضاف إلى حزمة الاستحقاقات المؤجلة على مائدة سلطة مرتبكة تفتقر إلى لغة الحسم. ولم يكن غريبا أن يطالب النائب العام البلجيكى "فان ليوو" بالاستفادة من تجربة هؤلاء الذين تركوا الفكر العنيف الى غير رجعة من خلال توظيف ما لديهم من معلومات قد تكون ثمينة لأجهزة الأمن، فالبلاد لا تمتلك برنامجا خاصا يتيح تنظيم آلية ما لتحويل الإرهابى الذى ندم وتاب إلى "مخبر" يتعاون مع السلطات المختصة على غرار ما يحدث بدول أخرى عديدة منها الولايات المتحدة وايطاليا. ولكن للأسف بلجيكا ليس لديها برنامج جديد يمد الإرهابى التائب بهوية وحياة جديدتين إذا ما تعاون مع السلطات.
ولم تعد الأزمة التى تعانى منها السلطات هنا فى مواجهة خطر الإرهاب المتزايد تتمثل فى غياب رؤية شاملة وافتقاد الحد الأدنى من الحسم فى مواجهة خلايا الفكر المتطرف، وإنما تحول الأمر إلى فاصل من الغرائب والمفارقات التى لا تنتهى . ويظل الارتباك سيد الموقف فى ظل التناقض الصارخ بين رؤية سلطات الأقاليم الثلاثة المختلفة التى تتكون منها المملكة البلجيكية، فبينما يفرض حزب " تحالف المصالح الفلامانية " اليمينى القومى قبضته الأمنية فى إقليم فلاندرز الثرى ذى النزعة الانفصالية شمالى البلاد، تسود إستراتيجية متسامحة مع المتطرفين فى إقليمى بروكسل ووالونيا وسط وجنوبى البلاد تعلى من حقوق الإنسان على حساب متطلبات الأمن وليس العكس كما يحدث فى كل العالم عادة عند مواجهة أزمة استثنائية، علما بأن كل إقليم يحتفظ بحكومة وبرلمان وميزانية مستقلة ولم تنجح الحكومة الفيدرالية حتى الآن فى التوصل إلى توافق عام فى التعامل مع الأزمة يحتوى الخلافات بين الحكومات المحلية. لقد تحولت بلجيكا إلى البطن الرخوة التى تستغلها التنظيمات الإرهابية ليس فقط لضرب البلاد بل أيضا لضرب أوروبا لاسيما البلاد المتاخمة حدوديا مثل هولندا وألمانيا وفرنسا. وفى هذا السياق، لا تزال الأخبار السيئة تتوالى! وعلى سبيل المثال، كشفت التحقيقات التى لاتزال تجريها السلطات حول هجمات باريس الإرهابية التى وقعت نوفمبر الماضى انطلاقا من الأراضى البلجيكية عن وجود مؤشرات وقرائن قوية على أن منفذى الهجمات خططوا كذلك لاستهداف عدد من المحطات النووية فى بلجيكا . وعثر المحققون على شريط فيديو قام بتصويره أشخاص يرجح أنهم على صلة مباشرة بانتحاريى باريس يظهر عمليات رصد ومتابعة دقيقة لخط سير مدير عام برامج التنمية والأبحاث النووية على مستوى بلجيكا شخصيا. وقد تبين أن الكاميرا التى تم التصوير بها تم زرعها فى أماكن إستراتيجية بالقرب من مقر عمله ومسكنه بإقليم فلاندرز، شمالى البلاد، على الجانب الآخر، بدا الأمر أشبه بفضيحة سياسية حين تبين أن سلطات البلاد لا تزال تمنح إعانة البطالة الاجتماعية والعائلية لمن يرزق بمولود جديد عبر مبالغ شهرية مجزية لمائة وعشرين من مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى ممن تركوا البلاد قبل سنوات وسافروا إلى سوريا والعراق لينخرطوا فى صفوف التنظيم . وبحسب بيانات رسمية لوزارة الداخلية الفيدرالية، فإن ثلاثة إرهابيين فقط تم إلغاء قيدهم ضمن برامج إعانة البطالة فى الأشهر الثلاثة الماضية فى مقابل خمسة وثمانين تم إلغاء قيدهم قبل هذا التاريخ بنحو عام، ولا يزال يتبقى أكثر من 120 آخرين قيد التسجيل حتى الآن . وتواجه جهود تنقية جداول مستحقى الإعانة من الإرهابيين مشكلة سرية البيانات الشخصية لهؤلاء المستحقين حفاظا على خصوصيتهم بحكم القانون !
الأهرام