اعتقالات بروكسيل أحبطت احتمالات «كارثة نووية» / السعودية: السجن 10 أعوام لـ «داعشي» أبدى استعداداً لتنفيذ عمليات إرهابية / الحوثيون غاضبون من دعوة صالح إلى التظاهر غداً

الجمعة 25/مارس/2016 - 08:25 ص
طباعة اعتقالات بروكسيل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 25/ 3/ 2016

المغرب: تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بداعش

المغرب: تفكيك خلية
كشفت وزارة الداخلية المغربية أمس عن تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من تسعة عناصر على ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، وكانت تعد لتنفيذ عمليات إرهابية في المغرب.
وأعلنت الوزارة في بيان أمس أن هذه الخلية تتكون من تسعة أفراد كانوا ينشطون في مدينة مراكش، والسمارة، وقريتي الحيدات والزبيرات في إقليم سيدي بنور، إضافة إلى حد السوالم.
ووفقاً للمعطيات الأولية، بحسب وزارة الداخلية المغربية، فإن «أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة، على غرار ما يفعله أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية في الكثير من دول العالم».
كما خطط أفراد هذه الخلية «للالتحاق بمعسكرات داعش في ليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، أسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من المنطقة نفسها في سيدي بنور».

العراق: انطلاق عملية تحرير نينوي

العراق: انطلاق عملية
بدأت القوات العراقية أمس مرحلة أولى من عملية عسكرية لاستعادة محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل التي استولى عليها تنظيم داعش الإرهابي قبل نحو عامين.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان «إن قواتكم المسلحة بادرت ضمن قاطع عمليات تحرير نينوي والقطاعات الملحقة بها وقوات الحشد الشعبي ومن ثلاثة محاور في تنفيذ الصفحة الأولى من عمليات الفتح»، الاسم الذي أطلقته القوات العراقية على العملية.
وأكد البيان «أبناؤكم يخوضون في هذه الساعات عمليات عسكرية، وبشائر النصر بدأت، حيث تم تحرير قرى النصر وكرمندى وكذيلة وخربردان ورفع العلم العراقي فوقها».
ولم يشر البيان إلى مدة هذه المرحلة الأولى بينما لا يزال الجيش العراقي بعيداً عن مركز المحافظة، لكنه أكد أن القوات العراقية «ماضية باتجاه الأهداف المخطط لها».
وذكر البيان «إنها نينوى التي طال انتظار أهلها. إنها إرادة العراق في الخلاص من عصابات داعش الإرهابية. إنها معركة التحرير وتطهير الأرض العراقية المقدسة من دنس شذاذ الآفاق ومن يقف خلفهم». 
"الرؤية الإماراتية"

قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة في تركيا

قتلى وجرحى بتفجير
وقع انفجار بسيارة مفخخة، مساء أمس الخميس، في محافظة ديار بكر جنوبي تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية: إن الانفجار استهدف مركزا للشرطة قرب ديار بكر ونفذه مسلحون من حزب العمال الكردستاني، كما كشفت عن مقتل شخص واحد على الأقل وجرح 9 آخرين في الانفجار. 
"الشرق القطرية"

اعتقالات بروكسيل أحبطت احتمالات «كارثة نووية»

اعتقالات بروكسيل
دعت واشنطن العواصم الأوروبية الى مضاعفة جهودها ضد تنظيم «داعش»، فيما وجه خبراء أمنيون انتقادات الى بروكسيل لـ «ضعف أدائها» في مكافحة الإرهاب، رغم تقارير أفادت أمس، بأن سلسلة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة البلجيكية ربما أدت إلى تفادي هجوم «كارثي» على محطة نووية كان الإرهابيون يخططون له، اضافة الى سلسلة هجمات، خطط لها صلاح عبد السلام وفق «سيناريو باريس»، الذي كان يستهدف شن اعتداءات متوازية على أكثر من هدف وايقاع أكبر الخسائر في الأرواح و«أشد ايلاما» مما جرى في باريس، كما ذكر مصدر في الشرطة لتلفزيون «في أر تي» البلجيكي.
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مقابلة مع «سي أن أن»: «اعتقد أن اعتداءات بروكسيل أتت لتذكر أكثر الأوروبيين بأنهم في حاجة الى تسريع جهودهم ضد تنظيم داعش» في العراق وسورية وكما فعلت الولايات المتحدة في هذا المجال. وأضاف انه «تذكير لكل الذين يعربون في أوروبا عن شكهم» في الحاجة الى تكثيف الجهود.
ويعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات اليوم مع المسوولين في الحكومة البلجيكية ستركز على تداعيات هجمات بروكسيل التي حصدت 31 قتيلاً وحوالى 300 جريح من 40 جنسية بينهم أميركيون.
وتركز البحث في بلجيكا أمس، عن مشبوهَين اثنين بتفجيرات المطار ومحطة المترو، بعدما أكدت الشرطة أن نجم العشراوي هو الانتحاري الثاني في المطار الى جانب ابراهيم البكراوي، فيما لم تحدد بعد هوية الشخص الثالث الذي يعتمر قبعة ويدفع عربة الى جانب شخصين قبل عمليات التفجير. ويُشتبه في أن خالد البكراوي شقيق ابراهيم، هو الانتحاري الثالث وفجّر عبوة في مترو «مالبيك» المجاور لمقار الاتحاد الأوروبي، فيما تبحث الشرطة أيضاً عن شخص ظهر إلى جانبه في لقطات رصدتها كاميرات مراقبة.
واتخذت التحقيقات في الاعتداءات بعداً سياسياً، إذ رفض رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشيل استقالة وزير الداخلية جان جانبون ووزير العدل كون غيين على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده سلمت بلجيكا الانتحاري ابراهيم البكراوي لكن الأخيرة أفرجت عنه.
وأُعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في بروكسيل حول الأسباب التي دفعت إلى الإفراج عن ابراهيم البكراوي بشروط. وقال خبير الأمن البلجيكي كلود مونيكي أن الأجهزة البلجيكية «تتميز بالحرفية وبأساليب عمل تختلف عن نظيراتها في فرنسا بدليل تمكنها من اعتقال صلاح عبدالسلام حياً. لكنها تشكو من نقص الامكانات المادية ونقص إطار قانوني يرتقي الى مستوى التحديات التي فرضها تطور طبيعة الأخطار المحدقة».
ونقلت صحيفة «دي إتش إن» البلجيكية عن مصادر أمنية، أن انتحاريي بروكسيل كانوا يفكرون أساساً في مهاجمة موقع نووي في البلاد، لكن الاعتقالات التي بدأت الأسبوع الماضي وشملت عبدالسلام، قد تكون اضطرتهم إلى اختيار أهداف سهلة في العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة قوله إن 2 من الانتحاريين وهما الأخوان خالد وإبراهيم البكراوي صوراً سراً في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تحركات رئيس برنامج البحث والتطوير النووي البلجيكي.
وعقد وزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً استثنائياً أمس، أكدوا فيه تصميمهم على تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية لاستباق تحرك المنظمات الإرهابية. وتركزت محادثات الوزراء خلال ساعتين حول إمكانات الإسراع في وتيرة المصادقة على الاتفاقات الأوروبية، خصوصاً اجراءات إعادة فرض الرقابة على الحدود الداخلية للاتحاد وفي شكل منتظم على كل المسافرين من ضمنهم الأوروبيون..

السعودية: السجن 10 أعوام لـ «داعشي» أبدى استعداداً لتنفيذ عمليات إرهابية

السعودية: السجن 10
دانت المحكمة الجزائية المتخصصة سعودياً بالتواصل مع معرفات تابعة لـ«تنظيمات متطرفة»، أبدى خلالها استعداده لتنفيذ أية عملية تخريبية داخل السعودية أو خارجها، وقضت بسجنه 10 سنوات. وكشفت لائحة الادعاء عن «انتهاج المتهم نمط التنظيم المخالف للكتاب والسنة، إذ كفّر القيادة السعودية، ورجال الأمن. وثبتت إدانته بمحاولة الخروج إلى أماكن الصراع للمشاركة في القتال، بشروعه في الخروج إلى اليمن بطريقة غير نظامية، من أجل الانضمام إلى تنظيم القاعدة هناك. ودين أيضاً بتخزين ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام، مستخدماً عدداً من المعرفات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لكتابة ونشر تغريدات مؤيدة لتنظيم داعش المتطرف، وتواصله مع عدد من المنتسبين إلى التنظيم». وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً تعزيرياً بعد ثبوت إدانته بالتهم الموجهة إليه، بالسجن 10 سنوات، اعتباراً من تاريخ توقيفه، ومصادرة المضبوطات الحاسوبية، وإغلاق وحذف معرفات المدعى عليه في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر»، وحذف بريده الإلكتروني المستخدم في جرائمه، ومنعه من السفر بعد خروجه من السجن مدة 10 سنوات.

الحوثيون غاضبون من دعوة صالح إلى التظاهر غداً

الرئيس السابق علي
الرئيس السابق علي صالح
في وقت أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ موافقة الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح على وقف لإطلاق النار يبدأ في العاشر من الشهر المقبل تمهيداً لجولة من مفاوضات السلام تستضيفها الكويت في الـ18 من الشهر نفسه، استمرت أمس المعارك في جبهات تعز والجوف وشبوة بالتزامن مع غارات لطيران التحالف استهدفت مواقع المتمردين.
ومع إعلان ولد الشيخ تحقيق اختراق جديد على صعيد الأزمة اليمنية، يتمثل في التوافق على موعد وقف إطلاق النار، دعا الرئيس السابق علي صالح أنصاره إلى الاحتشاد صباح غد (السبت) في أكبر ميادين صنعاء (ميدان السبعين) لمناسبة مرور عام على بدء التحالف العربي عملياته العسكرية في اليمن إلى جانب الحكومة المعترف بها دولياً.
وأثارت دعوة صالح أنصاره إلى التظاهر بمعزل عن تظاهرة أخرى للحوثيين ستقام في شارع جوار الكلية الحربية شمال العاصمة، غضباً واسعاً في صفوف الجماعة وقياداتها، إذ اعتبرها بعضهم محاولة للتمرد على سلطاتهم وتمهيداً للانقضاض عليهم في صنعاء، فيما اعتبرها مراقبون مجرد رسالة من صالح إلى حلفائه في الداخل وخصومه في الخارج مفادها أنه ما زال رقماً مهماً في أي «تسوية سياسية» مقبلة.
وجدد صالح في خطاب بثته قناة «اليمن اليوم» التابعة له ليل أول من أمس (الأربعاء)، رفضه الاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهدد بالاستمرار في الحرب ومواجهة التحالف العربي والتضحية بمليون يمني، إلا أنه رحب بأي اتفاق لإنهائها تحقيقاً لـ «السلام» لا «الاستسلام» على حد تعبيره. وفي ما يخص العلاقة مع الحوثيين، نفى صالح وجود أي خلاف معهم، وقال أنه تصالح معهم «تصالح الرجال للرجال»، كما نفى أي تحالف مع إيران أو وجود عسكري لها في اليمن، وقال: «لو كان هذا التحالف متاحاً لقبلنا به». ويعتقد المراقبون أن عودة صالح إلى سياسة حشد الشارع المناصر له في تظاهرات شعبية في هذا التوقيت ليس لاستعراض القوة فحسب، بل لتحذير حلفائه الحوثيين من مغبة اتخاذ أي قرار أو اتفاق في شأن إنهاء التمرد والتوصل إلى حل للأزمة اليمنية بعيداً منه.
ميدانياً، أفادت مصادر المقاومة والجيش الوطني بأن عشرات المسلحين من الحوثيين وقوات صالح سقطوا قتلى وجرحى في الجبهتين الغربية والشرقية من تعز إلى جانب ثمانية آخرين قتلوا في المواجهات الدائرة على أطراف مديرية بيحان في محافظة شبوة.
وقالت المصادر أن وتيرة المعارك اشتدت في مناطق «الجحملية والزهراء» شرق تعز بموازة معارك ضارية في الجبهة الغربية في مناطق الضباب وحي «الزنوج» وحدائق الصالح وتبة الخزان، في ظل تقدم لقوات المقاومة والجيش.
من جهة أخرى، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول يمني أن حصيلة القصف الجوي الأميركي على معسكر لتنظيم «القاعدة» في المكلا (جنوب شرقي اليمن) ارتفعت إلى 71 قتيلاً على الأقل من عناصر التنظيم و28 جريحاً. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى 40 قتيلاً. 
"الحياة اللندنية"

تنسيق سعودي - أمريكي لمواجهة الدور الإيراني بالمنطقة

تنسيق سعودي - أمريكي
تلقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا اليوم من وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر . وجرى خلال الاتصال بحث وتوسيع مجالات التنسيق مع المملكة ودول الخليج حيال القضايا الإقليمية والدولية والعسكرية ، وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة ، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الارهاب، إلى جانب تنسيق الجهود الأمريكية الخليجية من أجل مواجهة التطرف الذي تدعمه بعض الدول، ومواجهة الدور الإيراني الذي أدى إلى تدهور الأوضاع في المنطقة. وقد أكد الطرفان أن ذلك سيكون في أولويات الطرفين الصديقين.
"الوطن السعودية"

العثور على قائمة اغتيالات «داعش» في تونس

العثور على قائمة
رهن التوظيف في التربية والتعليم بالخدمة العسكرية
 قررت تونس ربط التوظيف في مجال التربية والتعليم بأداء الخدمة العسكرية في وقت يواصل الجيش عملياته ضد التنظيمات الإرهابية في عدد من أقاليم البلاد وتمكن من اعتقال عنصرين خطرين.
وبينما تمكن الجيش الجزائري من قتل إرهابيين تونسيين حاولا التسلل إلى داخل البلاد وعثر بحوزتهما على لائحة تضم أسماء شخصيات تونسية يعتزم داعش تصفيتها، أحكم البلدان تنسيقهما الأمني على الشريط الحدودي وأنهى وزير الداخلية التونسي زيارة وصفت بالمهمة للجزائر، وبالتزامن أعلن البرلمان عقد جلسة مغلقة يوم الاثنين المقبل.
وفي الأثناء أكد وزير التربية التونسي ناجي جلول لـ«البيان»، أن أداء الخدمة العسكرية سيكون شرطاً أساسياً لتوظيف أصحاب الشهادات الجامعية في مجال التربية والتعليم بداية من الموسم الدراسي المقبل.
وأضاف جلول أنه على كل من يريد الحصول على وظيفة في المؤسسات التربوية أن يقدم وثيقة تثبت أداءه الخدمة العسكرية، مشيراً إلى إن هذا القرار يدخل في إطار إصلاح المنظومة التربوية وفي إذكاء جذوة الانتماء الوطني.
حزم
وقال الوزير إن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الحزم في مواجهة التسيب بكل أشكاله، وأن الإطار التعليمي المسؤول على بناء عقول الأجيال الصاعدة، يجب أن يكون مثالاً للروح الوطنية في ظل مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
إلى ذلك قال الناطق الرسمي باسم رئاسة المجلس منجي الحرباوي، إن البرلمان قرر عقد جلسة مغلقة مع وزيري الدفاع والداخلية تخصص لتقديم معطيات لنواب البرلمان حول الوضع الأمني.
وقال النائب البرلماني عن حركة نداء تونس إسماعيل بن محمود لـ«البيان»، إن الهدف من اللقاء هو الاطلاع على الأوضاع الأمنية في البلاد واستعداد الأجهزة الحكومية لمواجهة أية تهديدات إرهابية في ظل الواقع الإقليمي المتفجر.
وفي سياق ذي صلة أدى وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب أمس زيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي.
تنسيق
وعلمت «البيان» أن الزيارة جاءت في ظل مستجدات الوضع الأمني بالبلدين، بهدف المزيد من تنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية سواء على امتداد الحدود المشتركة، أو على الحدود مع ليبيا.
لائحة اغتيالات
كما جاءت الزيارة بعد أن تمكن الجيش الجزائري الأحد الماضي من القضاء على إرهابيين تونسيين اثنين، وذلك بالمنطقة الحدودية الرابطة بين تبسة والكاف وتم العثور على قائمة أسماء شخصيات تونسية ضمن لائحة اغتيالات أعدها تنظيم داعش الإرهابي.
وكشفت تقارير إعلامية أن السيارة حاولت اختراق الحدود والتسلل من تونس نحو الجزائر، وأنه تم تحديد هوية الإرهابيين اللذين تم القضاء عليهماوهما من العناصر شديدة الخطورة.
إلى ذلك، تواصل أجهزة الأمن التونسية ملاحقة الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في مختلف مناطق البلاد، حيث تمكنت مصلحة التوقي من مخاطر الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بتطاوين) من القبض على عنصرين تكفيريين مطلوبين لدى وحدة جرائم الإرهاب.
نفي
نفت وزارة الداخلية التونسية أمس نفياً قاطعاً ما راج من شائعات حول احتمال وجود تهديدات أو عمليات إرهابية بمستشفى الرابطة بالعاصمة.

روحاني إلى العراق خلال أيام

الرئيس الإيراني حسن
الرئيس الإيراني حسن روحاني
كشف مصدر عراقي مطلع، أمس أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيزور العراق نهاية الشهر الجاري. وقال المصدر: الرئيس روحاني سيرافقه عدد من الوزراء، إضافة إلى مدير البنك المركزي الإيراني  وجمع كبير من الاقتصاديين الإيرانيين وأضاف انه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات مع الحكومة العراقية بما فيها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب و المخدرات واجتياز الحدود غير الشرعي و مذكرات اقتصادية في مجال النفط والغاز والبنوك.
 "البيان الإماراتية"

انفصاليو القبائل يربكون السلطات الجزائرية

انفصاليو القبائل
أكدت مصادر أمنية جزائرية لـ”العرب”، أن السلطات بدأت في مراقبة نشاط قيادات انفصالية في محافظة تيزي وزو (120 كلم شرقي العاصمة)، بعد عقد حركة انفصال منطقة القبائل المعروفة اختصارا بـ”ماك”، لمؤتمرها منذ أسابيع، لهيكلة صفوفها وإثراء برنامج عملها.
وأضافت المصادر أن الحركة رغم عزلتها الشعبية والجغرافية، إلا أنها باتت تشكل مصدر قلق حقيقي للسلطة، في ظل المعطيات التي وفرتها التحقيقات المنجزة، حول ارتباطها بجهات أجنبية توجد في حالة تجاذب مع القيادة السياسية في الجزائر، وأن المنشورات السرية الواقعة تحت أيدي مصالحها، تفيد بتوجهها لتصعيد أعمالها لاستفزاز واستدراج أجهزة الأمن إلى مواجهات وصدامات يتم توظيفها لإثارة اهتمام المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية حول خرق السلطات الجزائرية لحقوق الإنسان وحق تقرير المصير.
وتعد حركة “ماك”، الجناح المتطرف في الحركة الثقافية البربرية، التي تأسست في الثمانينات من أجل المطالبة باعتراف السلطات المركزية بالبعد الثقافي الأمازيغي للمنطقة، وقدمت العشرات من الضحايا سقطوا في عدة مواجهات مع السلطة، وقادها العديد من المثقفين والفنانين على رأسهم الكاتب مولود معمري، والفنانان إيدير والراحل معطوب الوناس، والنشطاء السياسيون سعيد سعدي، ونور الدين آيت حمودة وفرحات مهني وغيرهم.
وتشهد المنطقة سنويا احتفالات ما يعرف بـ”الربيع الأمازيغي”، لكن بريق القضية بدأ يخفت منذ مطلع الألفية، بعد افتكاك جملة من المطالب أبرزها ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية في الدستور الجديد، المصادق عليه من قبل البرلمان الجزائري في السادس من فبراير الماضي، ولم يبق في الواجهة إلا تيار الانفصاليين بقيادة فرحات مهني والعشرات من المناضلين.
 وأبرز ما تتخوف منه السلطات الأمنية هو إمكانية لجوء مناضلي الحركة لاستعمال العنف، لا سيما بعد المعلومات التي توفرت لديها، حول حضور حوالي 500 مناضل لمؤتمر الحركة ببلدة مقلع، وإلى توجهها إلى سلوكات استفزازية من أجل استدراج أجهزة الأمن للمواجهات، حيث أمرت قيادة الحركة مناضليها برفع راياتها في الأماكن الرسمية وفي مختلف الفعاليات الشعبية، وتوزيع المنشورات المحرضة على الانفصال والتمسك بمطالبها الأساسية.
ويرتبط الناشط السياسي فرحات مهني بدوائر معادية للجزائر، وظهر في أكثر من مرة في إسرائيل مع قيادات سياسية ورسمية في تل أبيب، ويحظى بدعم منظمات أهلية وحقوقية تؤيد مطالب الهوية الأمازيغية، وهو مصدر خلافه مع نشطاء القضية في الداخل من أحزاب سياسية وجمعيات وشخصيات، يرفضون الاستقواء بأطراف خارجية لضرب الوحدة القومية، وتوظيف المسألة للانفصال عن الوطن الأم.
وكرد فعل من الشارع القبائلي في محافظة تيزي وزو، تشهد مختلف شوارع المدينة والبلدات ظهور مناشير ومعلقات يجهل مصدرها، لكن مضمونها يصب في سبيل عزل الحركة الانفصالية، وتعبر عن تمسك المواطن بوحدة البلاد والشعب، وهو ما لا يبعد بصمات الفعاليات السياسية والأهلية المناوئة التي تقف وراءها.

الحزم يؤتي أكله في اليمن

الحزم يؤتي أكله في
يعتبر إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن وقف الأعمال القتالية في اليمن والعودة إلى المفاوضات، يكون القرار الأممي رقم 2216 أحد ركائزها، أفضل ردّ على الانتقادات التي وجّهها البعض إلى عاصفة الحزم التي انطلقت قبل سنة لدعم الشرعية في اليمن.
وبعد عام من الغارات والقتال الميداني، وافقت جماعة الحوثي وحلفاؤها من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على العودة مجددا إلى طاولة المحادثات في 18 أبريل، في خطوة سيسبق انطلاقها بأسبوع وقف لإطلاق النار.
وجاء ذلك بالتوازي مع إعلان التحالف عن أن العمليات الأساسية أوشكت على الانتهاء بحسب المتحدث باسمه العميد ركن أحمد عسيري. ورأى عسيري في حديث مع “فرانس براس” الأسبوع الماضي أن التحالف “حقق إنجازا كبيرا تجاه السلام في اليمن”.
وكان انقلاب الحوثيين على الشرعية في اليمن، والذي لم يكن لينجح لولا دعم علي عبدالله صالح، قد دقّ جرس إنذار للسعودية وكان مؤشّرا على خطورة المشروع الإيراني الذي يسعى إلى التواجد بقوة على امتداد مساحة الجار الجنوبي للمملكة، بعدما أشاع الفوضى الطائفية في العراق وسوريا وجمّد الحياة السياسية في لبنان.
وجاء القرار المفاجأة يوم 26 مارس 2015 حين أطلقت السعودية، على رأس تحالف عربي، عملية عاصفة الحزم لدعم الشرعية المتمثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من خلال غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في خطوة قوبلت باعتراض إيران.
ومنذ انطلاق عمليات التحالف، بدءا بالغارات الجوية ولاحقا عبر الدعم الميداني المباشر، استعاد الموالون خمس محافظات جنوبية أبرزها عدن، التي كان الرئيس عبدربه منصور هادي أعلنها عاصمة مؤقّتة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
 ويرى محللون أن الحوثيين تمكنوا منذ بدء الضربات الجوية، من المواجهة ونجحوا في تحقيق بعض التقدّم، لكن موافقتهم مؤخّرا على إعادة مفاوضات السلام، وخصوصا الالتزام بالقرار 2216 الذي ينص على خروج المسلحين الحوثيين وقوات عبدالله صالح من كافة المناطق التي يسيطرون عليها، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، تدلّ على فشلهم.
نجاح التحالف
يؤكّد هذا الإعلان أيضا صحة المسار الذي اتعبته الحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من المملكة العربية السعودية، وقد كانت هذه الأخيرة من أبرز المحطات التي زارها المبعوث الأممي ولد الشيخ، ضمن محطات خليجية أخرى عقد فيها اجتماعات مكثفة في الأيام القليلة التي سبقت إعلان موافقة الحوثيين على وقف إطلاق النار في 10 أبريل القادم.
ووفق الخبير الاستراتيجي السعودي علي التواتي عملت الحرب التي قادتها الرياض في اليمن ضد الحوثيين على توحيد العالمين الإسلامي والعربي ضمن تحالفات عسكرية واقتصادية متناغمة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الدول العربية أثبت قدرتها على حماية أمنها، والدفاع عن سيادتها وقطع الطريق أمام أي اختراقات إقليمية أو دولية.
وقال التواتي، وهو عميد ركن سابق في الجيش السعودي، “الحرب في اليمن كانت مصيرية وحتمية، لا سيما بعد استيلاء جماعة أنصار الله على صنعاء، ومحاولات تحويل البلاد إلى قاعدة إيرانية، عبر فتح جسر جوي للإمدادات العسكرية والتموينية من طهران إلى صنعاء، وتزويد الحوثيين بمنظومة صواريخ إيرانية لنشرها بمحاذاة الأراضي السعودية”.

فضيحة فساد طالت الرئيس التركي تعود إلى الواجهة

رجب طيب أردوغاان
رجب طيب أردوغاان
رضا ضراب يتصدر هذه القضية التي قوضت أسس نظام أردوغان عندما كان رئيسا للوزراء قبل سنتين 
أدى اعتقال رجل أعمال تركي- إيراني في فلوريدا إلى إعادة فضيحة فساد قديمة لطخت سمعة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الواجهة، عشية جولته الأميركية بعدما كان يسود الاعتقاد بأنها أغلقت.
واعتقل رضا ضراب الذي توجه مع عائلته إلى الولايات المتحدة لتمضية إجازة، لدى وصوله إلى ميامي، ووجهت إليه التهمة مع اثنين آخرين من الإيرانيين، وسرعان ما أودع السجن. ويأخذ عليه القضاء الأميركي عقد صفقات مع إيران، خلافا للحظر المفروض عليها، وقد يحكم عليه بالسجن 57 عاما.
ولم يحتل هذا الخبر سوى مساحة ضئيلة في وسائل الإعلام الأميركية، لكن صحافة المعارضة التركية تلقفته وجعلت منه موضوع صفحاتها الأولى.
ويتصدر رضا ضراب الذي يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر والمتزوج من مغنية تركية شهيرة، هذه القضية التي قوضت أسس نظام أردوغان عندما كان رئيسا للوزراء قبل سنتين.
ففي ديسمبر 2013، اعتقل ضراب مع عشرات آخرين من المقربين من الحكم، بتهمة القيام بعمليات تجارية غير مشروعة مع إيران، من خلال تسهيلات قدمها وزراء في حكومة أردوغان الإسلامية المحافظة.
وأدى الكشف مباشرة بعد ذلك عن عمليات تنصت هاتفية إلى توجيه التهمة مباشرة إلى أردوغان ونجله بلال. وتحدث أردوغان عندئذ عن “مؤامرة” واتهم حليفه السابق فتح الله غولن، باختلاق القضية برمتها للتسبب في هزيمته.
وفي أعقاب عمليات مطاردة واسعة في صفوف ما أطلق عليه اسم “الدولة الموازية”، تمكن أردوغان من استعادة السيطرة ووقف كل الملاحقات.
وسارع خصوم أردوغان إلى استغلال نبأ القبض على رضا ضراب. وقال زعيم المعارضة كمال كلينجدار أوغلو إن “ضراب قد اعتقل. وأنا متأكد أن البعض لن يغمض لهم جفن هذه الليلة”. وأضاف “سيتحدث هناك، وكل الصلات السرية ستنكشف”.
كما أن الصحافة المناهضة للنظام ركزت على القضية. فقد كتبت صحيفة “سوزدجو” على صدر صفحتها الأولى “الخوف من أن يتحدث ضراب”. وذكر كاتب الافتتاحية في صحيفة “جمهورييت” أوزغور موملجو أن “السلطة في ورطة. ونظرا إلى الأداء السابق للمدعي العام، من المتوقع حصول تداعيات سياسية”.
وبات مدعي منطقة جنوب نيويورك المسؤول عن الملف بريت بارارا شخصية تستقطب المعارضين لأردوغان.
واستقبل حساب هذا القاضي على تويتر الذي احتل في 2012 غلاف مجلة “التايم” باعتباره الرجل الذي “اسقط وول ستريت” بسبب تحقيقاته المدوية حول التهرب الضريبي في كبرى المصارف، 160 ألف “متابع” تركي خلال يومين.
أما الصحافة الحكومية الأقل حماسا بكثير، فقد أخفت خبر الاعتقال في صفحاتها الداخلية، أو تجاهلتها.
وتشكل هذه المسألة إحراجا لأردوغان الذي سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة إلى الولايات المتحدة، وترفض واشنطن رفضا قاطعا تسليم عدوه فتح الله غولن الذي يعيش في بنسلفانيا.
"العرب اللندنية"

شارك