منشقون: منظمات حقوقية تمرر التمويل للإخوان/بيانات إخوانية داخلية تشعل أزمة التنظيم../أجهزة سيادية تدرس طلبات قيادات إسلامية بالعودة لمصر/"بيت المقدس" الإرهابي يستغيث بـ"داعش" من ضربات الجيش المصري
السبت 26/مارس/2016 - 09:23 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 26-3-2016.
منشقون: منظمات حقوقية تمرر التمويل للإخوان
أكدت مصادر بجماعة الإخوان استغلال التنظيم منظمات المجتمع المدني طيلة الفترة الماضية لضخ التمويل من الخارج لأعضائها لوجود غطاء من الدول المانحة وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا.
وقال سامح عيد، القيادي المنشق عن الجماعة، إنها تدافع بشكل مستميت عن الجمعيات الحقوقية المصرية لوجود علاقة وطيدة بين جمعيات المجتمع المدنى وجماعة الإخوان، لتحويل أموال لأشخاص تابعين لها إلى مصر لتمويل تحركاتها فى الداخل، خاصةً بعد الرقابة الشديدة للدولة على الحسابات البنكية.
وأوضح أن قيادات الإخوان ساعدوا فى تدشين منظمات حقوقية، ووفروا لها أموالًا لتمارس نشاطها وتكون لسان الجماعة فى الخارج.
وذكر أن الإخوان يعلمون جيدًا أن هذه المنظمات لن تُخالف السياسة الأمريكية وإلا انقطع عنها التمويل ولهذا تستغلها فى الدفاع عنها.
وقالت داليا لطفى، عضو الائتلاف الأوروبى لحقوق الإنسان، أحد المؤيدين لجماعة الإخوان، إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان لأول مرة تفتح ملف «انتهاكات حقوق الإنسان» بناءً على تقديم ورقة لها بشأن هذا الأمر.
(البوابة نيوز)
مركز عسكري في مصر لمكافحة الإرهاب في «الساحل والصحراء»
أقرّ وزراء دفاع دول تجمّع «الساحل والصحراء» في ختام اجتماعاتهم في منتجع شرم الشيخ السياحي في مصر أمس، إنشاء مركز مقره مصر لمكافحة الإرهاب في دول التجمّع.
وكانت اجتماعات وزراء دفاع التجمع التي عقدت بمشاركة 27 دولة عربية وأفريقية و5 دول أوروبية، بعضها حضر بصفة مراقب، اختتمت أمس بإصدار «إعلان شرم الشيخ» الذي وضع إطاراً للتعاون من أجل «مكافحة الإرهاب»، على أن ترفع تلك التوصيات الى قادة الدول الأعضاء لمناقشتها في اجتماع يُنتظر عقده في المغرب العام الحالي.
وقال «إعلان شرم الشيخ» إن وزراء الدفاع أوصوا بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تنشيط الآليات القائمة لتعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني، خصوصاً في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية، داعياً إلى «حظر جميع أشكال التدخل السياسي في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وسلامة أراضيها». وأوصى بتعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء وتسيير دوريات مشتركة في المناطق الحدودية بين الدول التي تشهد اضطرابات، بما يساهم في التصدي بحزم لتهديد الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. وأضاف أنه تم الاتفاق على تجفيف المنابع الرئيسة لتمويل المنظمات الإرهابية من خلال إنشاء آليات للتعاون والتنسيق من أجل مكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وقال وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، في كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر أمس: «نأمل ونتطلع لأن يكون الإعلان الختامي للمؤتمر نقطة التحول والانطلاق في مستقبل العمل المشترك للتجمع بآلياته الجديدة، وبما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار الذي هو المدخل الحقيقي والطبيعي لتحقيق الهدف الاستراتيجي الأسمى لدولنا وشعوبنا، وهو التنمية والرفاهية والازدهار الذي يتطلع إليه الجميع».
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اجتمع مساء أول من أمس في شرم الشيخ، مع رؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر في حضور صبحي. وصرّح الناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأن السيسي رحب في بداية اللقاء بوزراء الدفاع ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، مؤكداً الأهمية الخاصة التي يكتسبها مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء في ضوء التطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، خصوصاً في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدها العديد من الدول، والتي باتت تهدد أمن دول العالم.
وأضاف أن السيسي أعرب عن خالص تعازيه مجدداً في ضحايا التفجيرات الأخيرة في بروكسيل، ودعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الضحايا، موضحاً أن هذه الحوادث تؤكد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي واتحاده في مواجهة الإرهاب والتصدي له من خلال تبنّي مقاربة شاملة ورؤية مشتركة للقضاء على التنظيمات الإرهابية للحيلولة دون منحها الفرصة للتمدد ونشر أفكارها.
وتابع أن الرئيس المصري أشار إلى ما يساهم به تجمّع الساحل والصحراء في جهود حفظ السلم والأمن بالقارة الأفريقية، معرباً عن أهمية العمل على التوصّل الى حلول سياسية للنزاعات القائمة بالقارة الأفريقية، بما يفسح المجال لتحقيق التنمية ويلبي طموحات الشعوب الأفريقية. وأعلن تقديم وزارة الدفاع المصرية ألف منحة دراسية للدول الأفريقية الشقيقة في الكليات والمعاهد العسكرية المصرية.
وقال الناطق الرئاسي إن وزراء الدفاع المشاركين في المؤتمر ورؤساء الوفود عبروا خلال اللقاء، عن تقديرهم لاستضافة مصر هذا المؤتمر، مشيدين بدور مصر على الساحتين الأفريقية والدولية، خصوصاً في ضوء عضويتها في مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي، بما يعكس ثقلها واستعادتها دورها الريادي كإحدى أهم دعائم الأمن والاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط، كما أكدوا حرص دولهم على تعزيز التعاون الإقليمي في إطار هذا التجمع وتفعيل إطاره المؤسسي بما يُمكن الدول الأعضاء من مواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمها خطر الإرهاب والتطرف الذي يعد تهديداً عابراً للحدود يؤثر في أمن القارة الأفريقية واستقرارها، بل والعالم بأكمله.
في غضون ذلك، قال الناطق باسم الجيش العقيد محمد سمير، إن معلومات أفادت بتجمع عدد من العناصر الإرهابية جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد شمال سيناء، مشيراً الى أن عناصر مقاومة الإرهاب استهدفت البؤر الإرهابية «للقصاص لدماء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة المدنية والمواطنين الأبرياء»، وتم تدمير أماكن تجمع الإرهابيين والقضاء عليهم. واعلن الجيش قتل 60 مسلحاً واصابة 40 آخرين في المواجهات التي استخدمت فيها الضربات الجوية مشيراً الى تدمير 32 ملجأ ومخزناً للاسلحة.
(الحياة اللندنية)
مقتل 60 إرهابياً وإصابة 30 في عملية نوعية للجيش في سيناء
قتل 60 إرهابياً وأصيب 30 آخرون في عملية نوعية من العمليات التي ينفذها الجيش ضمن العملية الكبرى «حق الشهيد»، استهدفت فجر أمس الجمعة، تجمعاً للعناصر المسلحة جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء.
وقالت القوات المسلحة في بيان رسمي أمس، إنها نفذت العملية في ضوء معلومات أفادت بتجمع عدد من العناصر الإرهابية جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد، حيث قامت عناصر مقاومة الإرهاب، باستهداف البؤر الإرهابية، للقصاص لدماء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة المدنية والمواطنين الأبرياء، مشيرة إلى أن القوات نجحت في تدمير أماكن تجمع الإرهابيين، والقضاء عليهم وملاحقة العناصر الهاربة منهم عبر إحكام السيطرة على محاور الطرق المؤدية إلى المدينتين.
وأكدت مصادر أمنية أن طائرات أباتشي قصفت أكثر من 5 مواقع تابعة للعناصر الإرهابية وتمكنت من القضاء على عدد كبير منهم، قبل أن تقوم قوات من الجيش الثاني الميداني وعناصر من الصاعقة بالتعاون مع عناصر الشرطة مدعومة بغطاء جوي، بمداهمة هذه الأوكار والقضاء على نحو 60 إرهابياً وإصابة 30 آخرين إلى جانب ضبط عدد كبير من الأسلحة والذخائر والمواد التي تستخدم في تصنيع المتفجرات بالإضافة إلى الأحزمة الناسفة.
(الخليج الإماراتية)
بيانات إخوانية داخلية تشعل أزمة التنظيم.. 14 عضوا بمكتب شورى الجماعة يتهمون مجموعة محمود عزت بالخداع والتلاعب فى القرارات.. وتدشين لائحة داخلية تعصف بالمرأة والشباب تكريس توحّش الجانب الإدارى
•مدير مكتب القرضاوى السابق: القائم بأعمال المرشد لا يريد لشيوخ التنظيم دور
اتهم 14 عضوا بمكتب شورى جماعة الإخوان فى اسطنبول، رابطة جماعة الإخوان فى الخارج، والتى يتزعمها الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال مرشد التنظيم، بالخداع، والتلاعب فى قرارات المكتب والالتفاف على قرارات صادرة بعد أخذ الشورى عليها. ونشر عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، البيان الداخلى لـ 14 قيادة إخوانية، أكدت فيه قيادات بمجلس الشورى، أن إدارة الرابطة تريد فرض لائحة داخلية تنظم عمل المكتب لم يتم الاتفاق عليها، متجاهلة لائحة المكتب الحالية والمقرة من جانب المجلس بالإجماع فى اجتماع سابق. وأكد البيان أن اللائحة التى يريد محمود عزت ومجموعته فرضُها على الصف فى تركيا بعيدة كل البعد عن الواقع الذى نعيشه، وتعيشه الجماعة، موضحين أن موادها تعد انتكاسة حقيقية لإنجازات تمت بجهد الصف لمدة عام ونصف، وعلى رأسها وجود الأخوات فى المكتب التنفيذى بصلاحيات كاملة، وكذلك فى مجلس الشورى، ووجود حصة للشباب فى المجلس والمكتب أيضا. وأوضح البيان الصادر عن 14 قيادة إخوانية، أن اللائحة الصادرة عن المكتب الرئيسى للرابطة على كوارث ومصائب تكرس توحّش الجانب الإدارى وإلغاء أى دور للجانب الشورى والرقابى مطلقا، وإهانة المرأة، وتهميش الشباب، وإلغاء أى دور للجمعية العمومية نهائيا، بما يخالف أدبيات وخيارات جماعة الإخوان المسلمين سياسيا وفقهيا". وأشار البيان إلى أن اللائحة الصادرة من رابطة الإخوان فى الخارج ألغت دور الشورى تماما، وخيار الجماعة الفقهى هو جواز ترشح المرأة لمجلس الشعب المصرى، وها هى اللائحة تحرمها من أن تنتخب داخل دعوتها للمجلس أو المكتب". وأكد الموقعون على البيان التمسك بانعقاد الجمعية العمومية التى أجمع عليها قرار الشورى الأصلى بتاريخ 6 مارس 2016 على أن تكون موحدة وليست مقسمة بين 4 مناطق كما تريد إدارة الرابطة المحسوبة على القيادة التاريخية للجماعة فى إشارة إلى مجموعة محمود عزت، مؤكدين أنه لا يوجد جمعية عمومية تعقد على مراحل أو تقسيمات جغرافية مطلقا. ووقع على البيان 14 عضوا هم جمال عبد الستار، عصام تليمة، وصفى أبو زيد، حمزة زوبع، عادل راشد، محمد عماد صابر، أشرف عبد الغفار، محمد الفقي، محمد جابر، رضا فهمى، الدكتور عبد الغفار صالحين، تامر عبد الشافى، هبة زكريا، والدكتورة هويدا حامد. من جانبه، قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"بمناسبة هذا البيان الذى كتبناه داخل الجماعة وليس خارجها، كلمنى أخ عزيز، يعتب على وعلى المشايخ معى فى التوقيع على هذا البيان، وأن دورنا كعلماء ليس الدخول فى تفاصيل الإخوان كجماعة، وأن اختيارنا أعضاء فى مجلس شورى الإخوان بتركيا خطأ، لأنه ليس مكاننا الصحيح فى الجماعة، وأن مكاننا الحقيقى بين صفوف الجماعة نعلمها، ونشدها دينيا وعلميا، ودورنا الأكبر بين الأمة لتعليمها الإسلام، وأن حجم الجماعة مهما كان فهو أقل من دورنا". وتابع تليمة :"وجهة نظر الأخ أحترمها وأقدرها، وأقدره، وهى قضية جديرة بالنقاش، هل فعلا دور الشيوخ فى الجماعة يجب أن يبتعد عن أى موقع تنفيذى أو رقابي؟ فعليك إذن أن تبحث عن صيغة تجعل للشيوخ مكانا فى جماعتك، لكن يستثنون من أى انتخابات، ويستثنون من ثقة الناس، الذين يلجأون إليهم بعد الله لرفع الظلم الذى يقع على بعضهم". واستطرد مدير مكتب القرضاوى :"إذن فقد كان إصدار الشيوخ لبيان نداء الكنانة تدخلا فى سياسة ليست هى دورهم، فمعنى ذلك ألا يكون للشيوخ دور داخل الجماعة ولو رقابي، وبالتالى لا تطالبهم بموقف من حيث الشرعية، فما تريده منى داخل الجماعة بالأساس هو مطلوب منى خارجها؟ وهذا هو ما أريد نقاشكم فيه: ما حدود دور العلماء فيما يهم الناس ويهمهم، داخل الجماعات والوطن؟". من جانبه طالب عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، قواعد الجماعة بالوقوف بجانب اللائحة التى أعدتها اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان، قائلا فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "متخيلين ممكن بعد إقرار اللائحة وانجاز الانتخابات التغيير الكبير الذى سيحدث فى شكل الجماعه ونمط إدارتها وآليات اتخاذ القرار والرقابة فيها وانعكاس ذلك على أداء الجماعة". وأضاف دويدار أن التنظيم عليه أن يعتمد اللائحة التى أصدرتها اللجنة الإدارية العليا للإخوان، لأنها قادرة على أن تزيد من إجراءات المراقبة على القرارات المتخذة داخل الجماعة وزيادة نسبة تمثيل الشباب".
(اليوم السابع)
هشام النجار: تصريحات عبد الماجد محاولة للهروب من المحاسبة
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تصريحات عاصم عبد الماجد الحالي بأن التيارات الإسلامية تتسم قراراتها بالغلو في المواقف والتعامل مع قادتهم خاصة المؤسسين كأنهم رسل من عند الله، يدل على التناقض في أدائه ومواقفه طوال الفترة الماضية حيث إنة ينتقد الإخوان الآن وهو من كان يشتم ويسب من ينتقدهم قبل ذلك.
وأكد في تصريح لـ«فيتو»، أن تصريحات عبد الماجد تحمل عدة دلالات أهمها أنه يقطع الطريق أمام محاسبته ومساءلته وتحميله مسئولية الكوارث التي حدثت، والثانية أنه يستبق مراجعات الإخوان التي تلوح في الأفق فلا يظهر بمظهر من يتمسك بقضية تخلى عنها أصحابها ولا بمظهر الجامد الذي يعوق التطوير والتصحيح بينما الآخرون يسعون لذلك.
(فيتو)
إخوان مصر.. الجيل الشاب يتمرد على قدسية الرموز التاريخية
خبراء في الحركات الإسلامية يرون أن لائحة الجماعة الجديدة تقضي على قياداتها التاريخية وتقلل من نفوذها بشكل كبير وتفتح مجالا أكبر لمشاركة الشباب والمرأة.
في خطوة قدّر خبراء سياسيون أن تعمق هوة الخلاف داخل جماعة الإخوان المسلمين بين جيل الشباب وجيل الكبار، أعلنت جبهة الشباب التي يتزعمها محمد كمال مشروع لائحة جديدة للجماعة يتضمن رفع يد المرشد العام للجماعة عن شؤونها داخل مصر.
وتكمن أوجه الاختلاف بين المعسكرين حول استخدام العنف والوسائل الأكثر تطرفا لصد حملة الحكومة المصرية ضد الجماعة، والتي يرفض الكبار اعتمادها، معتبرين أنها لن تجدي نفعا، على خلاف رؤية الشباب للمسألة. ومن جهة أخرى يبدو أن رفض بعض قيادات الجماعة التخلي عن مناصبهم للشباب بدأ يخلق حسب المتابعين شرخا كبير داخل الجماعة.
وعلمت “العرب” أن اللائحة التي أعلن عن الانتهاء من مشروع تطويرها مؤخرا، تمهيدا لطرحها لإبداء الرأي فيها لجموع الإخوان، لن ترى النور، في ظل رفض جبهة محمود عزت لفكرة عمل لائحة أو انتخابات في الوقت الحالي، كما أن اللائحة تسمح بتدويل منصب المرشد العام وهو ما ترفضه القيادات المصرية وتعتبره خطا أحمر.
أبرز ما تضمنته اللائحة الجديدة استحداث منصب المراقب العام وهو الرئيس العام للجماعة في مصر والممثل لها والمتحدث باسمها ورئيس مجلس الشورى المصري العام.
ووضعت اللائحة المقترحة كل السلطات التشريعية والرقابية للجماعة بيد مجلس الشورى العام، فهو المختص بوضع الرؤية والسياسات العامة والاستراتيجيات التي تتبعها الجماعة، ويسمى رئيس المجلس “المراقب العام” لمصر.
واستحدثت الهيئة العامة لمجلس الشورى وهي التي يمارس المراقب العام من خلالها مهامه التي تحتاج إلى معاونة، كما رفعت اللائحة يد المرشد العام عن الإشراف المباشر على إخوان مصر وجعلت علاقته بالجماعة في القاهرة مثل علاقاته بفروعها في بقية الدول.
علي عبدالعال، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية اعتبر اللائحة جيدة من ناحية توسيع مساحة الشورى و”الديمقراطية” وتوزيع الصلاحيات والمناصب وعدم تركيز الخيوط في يد فرد أو مجموعة أفراد من قادة الجماعة كما كان موجودا في السابق.
وأكد في تصريحات لـ”العرب” أن هذا سيؤدي حتما إلى انتهاء كاريزما الرموز التاريخية ونفوذهم داخل الجماعة أو حتى سطوة أصحاب الأموال فيها.
وتوقع أن يحدث ذلك جدلا كبيرا حول هذه اللائحة، خاصة البنود المتعلقة باستحداث منصب مراقب عام للجماعة، لافتا إلى أن أمر تمريرها ليس سهلا، وربما يفتح الباب لانشقاقات جديدة داخل صفوف الجماعة.
لكن عبدالعال استبعد سيطرة الشباب على مقاليد الجماعة، لأن اللائحة وإن كانت تعطي مساحات أكبر للشباب في هيكلة ومناصب الجماعة، إلا أن الأمور لن تؤول لسيطرة شبابية خاصة وأن 90 في المئة من أوراق اللعبة في يد القيادات الهرمة.
وكانت جماعة الإخوان قد أجرت انتخابات داخلية فبراير 2014 وشكّلت لجنة لإدارة الأزمة. وأسفرت نتيجة الانتخابات عن بقاء محمد بديع مرشداً عامّا لجماعة الإخوان، لكن تم تعيين رئيس لإدارة لجنة الأزمة، كما تم تعيين أمين عام للإشراف على شؤون الجماعة في مصر، وجرى تشكيل مكتب إداري لإدارة شؤون الإخوان المسلمين في الخارج برئاسة أحمد عبدالرحمن.
ورأى خبراء في الحركات الإسلامية أن اللائحة تقضي على القيادات التاريخية بالجماعة وتقلل من نفوذها بشكل كبير وتفتح مجالا أكبر لمشاركة الشباب والمرأة في المناصب القيادية بالجماعة.
في حين يري منشقون عن الجماعة أن اللائحة لا تمثل جديدا سوى في المسميات فقط وأن التنظيم لا يزال خارج إطار الزمن، ولا يريد الاعتراف بالواقع الذي تجاوز أفكاره، وتعيش حالة الإنكار وهو ما عكسته طريقة كتابة اللائحة بنفس الروح القديمة وإن تبدلت الألفاظ.
ويعتقد جزء كبير من القيادة الجديدة أنه لا ينبغي اتّخاذ القرارات داخل مكاتب قيادة الجماعة وإرسالها من القمة إلى القاعدة، وأن الجماعة يجب أن تكون أكثر ديمقراطية. وتعي القيادة الجديدة أنه على القاعدة الشعبية أن تقبل أي حلّ سياسي يتم التوصّل إليه مع النظام. لكن القيادة القديمة تخشى هذا النهج، فهي تعتقد أن هذه الطريقة في العمل قد تنجح في احتواء القاعدة، لكنها ستغيّر شكل الجماعة الذي كانت عليه منذ فترة طويلة.
أحمد بان، الباحث في شؤون الإخوان، أكد أن الجماعة لا تشعر بفروق التوقيت وتجتر من كلمات وأفكار حسن البنا دون أن تحدد مجالها الصحيح وهل هو الدعوة أم السياسة. وأضاف في تصريحات لـ”العرب” أن الجماعة مازالت تفكر بنفس الطريقة القديمة، فمكتب الإرشاد لا يزال كما هو لكن تغير مسماه إلى “المكتب التنفيذي”، كما أن منح مجالس الشورى حق التشريع والرقابة أو تخصيص 12 مقعدا للنساء أو 20 في المئة للشباب أمور ليست جديدة.
هذه الطريقة في التفكير يراها بان تعبيرا عن جماعة شاخ عقلها وأنهكها العمى الاستراتيجي فلم تعد قادرة على الإبصار ومن ثم التقدير. لكنه شدد على أن اللائحة الجديدة لن تسهم في رأب الصدع بين قيادات الجماعة وشبابها بل ستزيد من عمق الخلاف.
وتواجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلافات داخلية ظاهرة، وصلت ذروتها في ديسمبر الماضي، عقب إعلان مكتب الجماعة في لندن، إقالة محمد منتصر من مهمته كمتحدث إعلامي باسمها، وتعيين طلعت فهمي بدلا منه.
(العرب اللندنية)
أجهزة سيادية تدرس طلبات قيادات إسلامية بالعودة لمصر
فتحت قضية عودة طارق عبدالجابر إلى مصر، رغم عمله فى إحدى قنوات الإخوان المتهمة بالتحريض على مصر، الباب من جديد أمام عدد كبير من القيادات الإسلامية المتحالفة مع الإخوان، للعودة من جديد إلى مصر.
وأكد «عبدالجابر» فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن هناك قائمة من الإعلاميين والسياسيين فى تركيا، أبدوا رغبتهم فى العودة لمصر وسيقدمون طلبات قريبا إلى مؤسسة الرئاسة لبحث حالتهم، منوها بأن من شروط القبول ألا يكون تورط فى عنف أو عمليات إرهابية أو إدانة بأحكام قضائية.
وأضاف «عبدالجابر»، أن الرئاسة ستكون مسئولة بشكل مباشر عن ملف العائدين وقد تفتح الباب أمام بعض من صدر ضدهم أحكام.
وحول الاتهامات التى وجهها له عدد من قيادات الإخوان بالعمل لصالح الأمن، أكد «عبدالجابر» أنه لا يهتم بها، وأنه مريض ويتمنى العودة لوطنه، ولو كان الأمر عكس ذلك، فهناك عشرات القيادات من الإخوان وخارج صفوف الإخوان، تسعى إلى العودة لمصر فى أى وقت، متسائلا: «هل هؤلاء عملاء للأمن».
فى سياق متصل كشفت مصادر قريبة من قيادات الإخوان والتيار الإسلامى بتركيا، أن هناك أسماء عديدة بالفعل تسعى للعودة إلى مصر، خاصة مع تردى أوضاعهم المعيشية فى تركيا وتخلى الإخوان عنهم، ويعوق بعضهم فقط صدور أحكام قضائية ضدهم.
(البوابة نيوز)
مصر تجدد مطالبتها بضرورة مكافحة شاملة للإرهاب
جددت الخارجية المصرية أمس مطالبتها للمجتمع الدولي، بضرورة معالجة ظاهرة الإرهاب بطريقة أكثر شمولية، والتعامل مع الظاهرة بشكل متكامل، يبدأ من تعقب الفكر المتطرف، ومواجهته بالقوة والحزم اللازمين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن الأحداث الإرهابية التي شهدتها بروكسل مؤخراً، تؤكد وجهة النظر المصرية، التي تنطلق من ضرورة المعالجة الكلية والشاملة لقضية الإرهاب.
وأوضح أبو زيد، في تصريحات صحافية أمس، أن الانتشار السريع للعمليات الإرهابية في عدد كبير من دول العالم، يؤكد أن المعالجة الحالية لموضوع الإرهاب ليست مكتملة، وأن هناك احتياجاً لمعالجة أكثر شمولية، مشيراً إلى ما وصفه بـ«خطأ في تصورات البعض»، عند التمييز بين جماعات أو تنظيمات متطرفة لا تنتهج العنف، وأخرى تنتهجه سبيلاً، وقال، إن كل تلك التنظيمات العنيفة تنهل من فكر متطرف، مشدداً على أن المعالجة تبدأ أولاً من مقاومة هذا الفكر المتطرف، وتقوية ونشر الإسلام الوسطي، بالتزامن مع تعقب التنظيمات ومصادر تمويل الإرهاب، والتضييق على حركة الانتقال للمقاتلين عبر الحدود.
وأضاف أن العمليات الإرهابية الكبيرة التي ضربت عدداً من الدول المتقدمة، التي تملك قدرات أمنية عالية، تؤكد أن المعالجة الأمنية ليست وحدها الحل، وإنما الحل يكمن في تضامن مختلف دول العالم في مواجهة الإرهاب، عبر وضع استراتيجية أكثر شمولية لمكافحته.
(الخليج الإماراتية)
نقل الجهادي محمد أبو سمرة من سجن العقرب إلى قسم الدخيلة
قال مالك محمد أبو سمرة، نجل القيادي الجهادي محمد أبو سمرة، إن والدة موجود منذ التاسعة والنصف مساء في قسم الدخيلة بالإسكندرية بعد قرار الإفراج عنه، حيث تم نقله من محبسه بسجن العقرب شديد الحراسة إلى الإسكندرية.
كان القيادي «أبو سمرة»، الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الجهاد، تم القبض عليه بواسطة الأمن الوطني تنفيذًا لقرار نيابة أمن الدولة العليا بالضبط والإحضار على ذمة قضية التحريض على قلب نظام الحكم والانضمام إلى تحالف إرهابي تحت مسمى «دعم الشرعية» وتمويل مسيرات مسلحة هدفها الإضرار بالأمن القومي المصري.
(فيتو)
الحرب بين "الأوقاف" والتطرف فى معقل الدعوة السلفية.. الوزارة تسيطر على مساجد الإسكندرية بعد اختطافها من أبناء الدعوة.. والمديريات المختلفة تستعيد 150 مسجدا من المتطرفين وتغلق 500 زاوية وقت صلاة الجمعة
مازالت الدعوة السلفية تحكم سيطرتها على غرب الإسكندرية تنشر الفكر المتشدد فى محاولة للسيطرة على أصحاب العقول البسيطة خاصة بالمناطق الريفية وذو الطبيعة البدوية، إذ يحكمون السيطرة على مناطق ونجوع بأكملها.
مناطق تسيطر عليها الدعوة السلفية بالإسكندرية
ومن المناطق التى يسيطر عليها أبناء الدعوة السلفية بالإسكندرية هى الكنج مريوط، والعامرية، وبعض مناطق بالعجمى والأحياء البعيدة فيها، والكيلو 21، بالإضافة إلى القرى التى تقع خارج بوابة الإسكندرية، والتى تنتمى جغرافيًا إلى دائرة العامرية، منها قريتى الجزائر وخالد بن الوليد.. دائرة بأكملها يسيطر عليها الفكر السلفى ورموزه، لنشر الأفكار بعيداً عن المدينة وأعين المواطنين أصحاب الثقافة، ومعترضى الفكر السلفى، لاستغلال البيئة البسيطة التى يتميز بها أصحاب هذه المناطق.
مساجد بالإسكندرية خارج السيطرة
ومن المساجد التى تسيطر عليها الدعوة السلفية غرب الإسكندرية مسجد الهدى بجوار مقابر العامرية، ومسجد الحى القيوم بشارع السوق، ومسجد المغفرة، ومسجد الصالحين بشارع الكابلات، ومسجد المنيرة بشارع السفن، ومسجد الفرقان بالناصرية، ومسجد أولياء الرحمن.
غياب الرقابة تتسبب فى انتشار الفكر السلفى
يأتى ذلك بسبب إغفال الرقابة على المساجد لسنوات طويلة ليلقى شيوخ السلفية الدروس فى ظل غياب تام من الأوقاف، ما سبب فى انتشر الفكر السلفى بالمحافظة، وتوغله فى الأحياء الراقية بوسط المدينة. أحمد عيد، من أهالى الكنج مريوط، قال إنه بعد فوز نائب حزب النور عن دائرة العامرية وبرج العرب، ازدادت سيطرة السلفيين على الدائرة، بإنشاء مساجد وإلقاء الدروس والخطب، خاصة فى الأماكن الصحراوية، وتعيين أئمة المساجد من شيوخ العائلات السلفية، لحل المشاكل والخلافات بين المواطنين لاعتبارهم شيوخ القرى. وأضاف لـ"اليوم السابع" أن غرب الإسكندرية تُعَد من المناطق التى يصعب السيطرة عليها بسهولة، لتوغل الفكر السلفى فيها منذ سنوات طويلة وصعوبة التفاهم من الأهالى لانتمائهم للقبائل البدوية، مطالباً بسرعة اتخاذ اللازم لحناية الأهالى من الفكر المتشدد بالمنطقة. وأشار أحمد عبد العال، من أهالى العامرية، إلى أن منطقة الكابلات يوجد بها عدد كبير من السلفيين الذين يستقطبون الأهالى للانتماء إليهم ويدعونهم للدروس التى غالبا بتكون فى مساجدهم ما بين صلاتى المغرب والعشاء أو بعد العشاء مباشرة واستقطاب الأطفال فى دروس أسبوعية بعد صلاة صلاة الجمعة. وتابع أن من ضمن نشاطهم فى الدائرة عمل قوافل دعوية للمواطنين فى الشوارع، ودعوتهم للحضور إلى المساجد من خلال الدروس التى يلقيها كبار الشيوخ لديهم لنشر الفكر السلفى.
الأوقاف تضم 150 مسجدًا نشرت الفكر المتطرف وتعلن ملاحقة المتشددين
وخلال الشهور الماضية استطاعت مديرية الأوقاف بالإسكندرية محاربة الفكر المتشدد، ومنعت اعتلاء المنبر دون تصريح، وضمت العديد من المساجد التى تسيطر عليها أصحاب الأفكار المتشددة ووصل عدد المساجد التى ضمتها مديرية الأواف بالإسكندرية إلى 150 مسجد حتى الآن من كافة الدوائر وهو عدد ليس سهلاً على الدعوة السلفية، بالإضافة إلى غلق أكثر من 500 زاوية أثناء صلاة الجمعة والاكتفاء بالمساجد الكبرى التى يلقى فيها الأئمة الأزهريون الخطبة. وكشفت مصادر بمديرية الأوقاف بالإسكندرية أنها ستلاحق جميع المتشددين وأصحاب الأفكار المتطرفة بالمحافظة خلال الفترة القادمة وستضم جميع المساجد والجمعيات الأهلية التابعة لها التى تعمل دون إذن الأوقاف وبعيد عن أعين المديرية. وشددت المصادر على أن زمن المخالفين والتسيب قد انتهى وبدأ عصر جديد لملاحقه جميع المخالفين، مؤكداً على نشر الفكر الوسطى والإعتدالى الذى حث عليه الإسلام والرسول الكريم سيكون منهج الجميع خلال الفترة القادمة. وأشارت إلى أن مديرية الأوقاف بدأت فى النسيق مع الأئمة الأزهريين فى الانتشار عقب صلاة الجمعة لعمل قوافل دعوية بالغضافة إلى القوافل التى تنظمها المديرية خلال أيام الاسبوع فى أماكن مختلفة لعقد محاضرات مع الأهالى للتوعية بقضايا المجتمع، مؤكداً أن للمديرية خطة للقضاء على الفكر المتطرف نهائياً فى منطقة غرب الإسكندرية والمناطق الريفية وستقف بالمرصاد للمخالفين.
أهم المساجد التى كان يسيطر عليها المتشددن وتمثل بؤرة خطر على المجتمع
ومن ضمن المساجد التى ضمتها مديرية الأوقاف بالإسكندرية: زاوية الرضوان بشارع عمر أبو سليمان التابعة لإدارة أوقاف شرق الإسكندرية، وهى من أهم الزوايا التى كانت تُسيطر عليها جماعات التطرف، وعيّنت خطيبًا أزهريًا يؤدى خطبة الجمعة ويقيم الشعائر والصلوات، وعامل للقيام بخدمة الزاوية. وسيطرت المديرية أيضًا على زاوية العارفين بشارع عرفان، وزاوية البخارى بشارع السيدة فاطمة، بمحرم بك وهى زاوية مهمة أيضاً كانت قد اختطفها السلفيون، وأصبحت بعد هذا القرار تحت سيطرة وزارة الأوقاف. ومن ضمن المساجد التى ضمتها مديرية الأوقاف مسجد أبو بكر الصديق بعزبة المهاجرين، ومسجد عثمان بن عفان بالزوايدة، و مسجد على بن أبى طالب بمنطقة خورشيد، ومسجد بلال بن رباح بمنطقة المراغى، ومسجد الرحمن بعزبة البحر، ومسجد الحمد بمنطقة الرحمة بخورشيد، ومسجد حبيب الرحمن بشارع السوق بخورشيد، ومسجد فجر الإسلام بطريق خورشيد، ومسجد النور بمنطقة فرهاد، ومسجد رياض الصالحين بمنطقة الساعة، ومسجد دار الحمد أمام مدرسة أجيال بالرأس السوداء، ومسجد عبد الكريم الدويش بميدان الساعة، ومسجد نور الإسلام بباكوس التابع لإدارة أوقاف شرق الإسكندرية، وهو من أهم المساجد. ووضعت وزارة الأوقاف يدها على مسجد السلام بجوار شريط القطار بالمنتزه، وزاوية الوعى الإسلامى بشارع شيديا الإبراهيمية التابع لإدارة أوقاف وسط الإسكندرية، وزاوية عمر بن الخطاب بالنخيل (6 أكتوبر) التابع لإدارة أوقاف العجمى والذى سيطرت عليه جماعة الإخوان الإرهابية، وزاوية آل البيت بميامى التابع لإدارة أوقاف المنتزه، والتى كانت تُلْقِى فيها جماعات التشدد دروسًا يومية بدون تصريح، ومسجد الشهداء بشارع قصر رأس التين الأنفوشى التابع لإدارة أوقاف الجمرك.
(اليوم السابع)
"بيت المقدس" الإرهابي يستغيث بـ"داعش" من ضربات الجيش المصري.. التنظيم يؤكد وجود حشود عسكرية واسعة بسيناء.. والطيران يدك معاقله وفقد 100 من مسلحيه.. وصفحات مقربة تدعو لإسعاف مصابيها
كشفت عناصر داعشية من داخل اللجان الإعلامية الخاصة بالتنظيم، عن تعرض "جماعة أنصار بيت المقدس" التابعة لتنظيم داعش عن أن الجيش المصري يشن أقوى حرب على معاقل التنظيم في سيناء، لتطهيرها من الإرهابيين وسط استغاثات بإسعاف المصابين جراء ضربات الجيش الموجعة للإرهابيين.
وأكد مالك المصري، أحد مؤيدي "داعش"، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعرض إرهابيي سيناء لخسائر هائلة، بعد ضربات قوية مكثفة للجيش المصري.
وأكدت صفحة "سيناء 24" الناقلة لأخبار داعش والمهاجمة للجيش المصري على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" تعرض إرهابيي سيناء "جماعة أنصار بيت المقدس" لعدد من الضربات الجوية القوية، ما تسبب في خسائر هائلة للتنظيم الإرهابي في الأرواح والمعدات، ودعت الصفحة السماح لسيارات الإسعاف بالدخول إلى بعض مناطق تواجد التنظيم الإرهابي لعلاج مصابيه بحجة وجود مدنيين من سيناء أصيبوا بسبب هذه الضربات القوية.
وأكدت حسابات أخرى تابعة للتنظيم، أن هذه العملية تعد الأكبر والأشرس على "بيت المقدس".
وقال حساب "أبويوسف المقدسي" التابع للتنظيم على "تويتر" إن "مقاتلي التنظيم يتعرضون لقصف جوي من قبل طائرات الجيش المصري التي شنت ما يزيد عن مائة ضربة جوية"، مشيرًا إلى أن "طائرات الاستطلاع الزنانة لم تغادر المناطق التي يقع فيها عناصر التنظيم".
وأكد حساب منسوب لشخص يدعى "أبوقتال السيناوي": إن "مواقع للتنظيم تعرضت لأكثر من 100 غارة لطيران f16 على العريش ورفح ومناطفق في الشيخ زويد، وهي "الزوارعة والفيتات، والتومة، وبلعة، والمهدية، والجورة، والسدرة، والحدادات، والشدايدة، وأبوالعراج، والجميعى، والرطيل"، مشيرًا إلى أن "ساعة الصفر قد بدأت، وأن هناك تحركات عسكرية كبيرة بغطاء جوي قادمة من وسط سيناء إلى مدن الشمال وإغلاق جميع المداخل، وأن قوات الجيش المصري بدأت بعملية برية وجوية واسعة، ودخول طائرة استطلاع من الحجم الكبير الحامل لصواريخ من شرق معبر رفح البري".
واستنجد "أبوقتال السيناوي" بمقاتلي التنظيم في سوريا قائلًا: "إن طائرات الأباتشي والطائرات الحربية المصرية تدك معاقلنا بكثافة".
وقال حساب "أبوطلحة السيناوي" التابع للتنظيم: إن "الوضع خطير جدًا والطيران المصري يقصف بشكل غير مسبوق، وطائرات الجيش المصري شنت أكثر من 60 غارة على معاقل التنظيم في العريش والشيخ زويد"، مطالبًا الإرهابيين بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر."
ووفقًا لعدد من المواقع الجهادية المقربة من تنظيم داعش الإرهابي، فقد أكدت صدق ما تداوله عدد كبير من وكالات الأنباء العالمية بشأن عدد ضحايا داعش حتى الآن جراء هذا القصف الجوي القوى من قبل طائرات الجيش المصري، حيث وصل عدد القتلى حتى الآن إلى ما يقرب من 60 إرهابيًا تابعين لجماعة أنصار بيت المقدس وإصابة 40 آخرين.
(البوابة نيوز)
أمل عبد الوهاب: تصريحات «عبد الماجد» محاولة للانتقام من محمود عزت
قال أمل عبد الوهاب، الجهادي المنشق، إن تصريحات عاصم عبد الماجد بأن التيار الإسلامي يمارس الغلو وأنهم يتعاملون مع قياداتهم كرسل من عند الله حق أريد به باطل؛ لأن عاصم ومن على شاكلته هم أول من أسسوا هذه الفكرة وأول من مارس هذا الغلو حينما كان أبرز القادة للجماعة الإسلامية وتوجيهاته الصريحة لاتباعه بضرب وعزل المخالفين للجماعة في السجون.
وأضاف أن عبد الماجد مارس هذا الغلو حينما تحالف مع الإخوان وهدد المخالفين بقطع الرؤوس، مؤكدا أن هذا الاعتراف لتوجيه ضربة لقيادات الإخوان لاسيما بعد أن تخلوا عنهم أمثال محمود عزت وشرعوا في المصالحة مع الدولة وحذروا اتباعهم من الانصياع وراء عبد الماجد وأمثاله.
وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن تصريحات عبد الماجد ماهي إلا محاولة للوقيعة بين شباب الإخوان وقياداتهم بهدف إحداث انشقاقات داخل الجماعة انتقاما من قياداتها الذين لفظوا عبد الماجد وأمثاله.
(فيتو)
إسلاميون يتوقعون تصاعد تيار اليمين الإرهابى فى أوروبا بعد تفجيرات "بروكسل".. ويؤكدون: الغرب سيسرع فى حل الأزمة السورية.. اضطهاد المسلمين بالقارة العجوز أسوأ النتائج والإسلام سيدفع ضريبة التطرف المجنون
توقع خبراء فى الحركات الإسلامية، أن تفرط الدول الأوروبية إجراءات مشددة على المسلمين المتواجدين فيها، مشيرين إلى أن التفجيرات التى شهدتها بروكسل مؤخرا ستصعد من تيار اليمين المتطرف فى أوروبا والذى يتخذ إجراءات ضد المسلمين هناك، كما سيساهم فى الإسراع من جانب دول أوروبا وأمريكا لحل الأزمة السورية. الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، قال إن الإرهاب الجديد الذى بدأ يضرب قلب أوروبا سيؤثر على سياسات الدول فى السعى لحل المشكلة السورية وتنشيط عمل تلك الدول فى سياق التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا. وأشار حبيب، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى أن ذلك لأن دول أوروبا لديها صخب فى تصريحات زعمائها أقل بكثير من الخطوات العملية التى تمارسها لمواجهة خطر داعش فى مركزه الرئيسى فى سوريا والعرق باستثناء أمريكا طبعا التى لها قوات خاصة فى العراق وفى سوريا ولكن بحذر شديد". وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن أوروبا ستشدد إجراءتها على المطارات والمسافرين وعلى محطات المترو والحافلات على مستوى الأمن، وعلى مستوى التدقيق فى شخصيات العوام الموجودين، بحيث يكون القادمين من منطقة الشرق الأوسط تحت سيطرة كاملة وكذلك المقيمين. وقال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن تفجيرات بروكسل مرتبطة بما حدث من تفجيرات فى باريس فى نوفمبر 2015 على مستوى طبيعة الحدث ومنهجيته، حيث تسعى الجماعات الإرهابية للضغط وتوسيع المواجهة لخدمة مصالحها فى ملفات الشرق الأوسط وخاصة الملفين السورى والعراقى، وعلى مستوى طبيعة تلك التنظيمات والخلايا حيث ارتبطت عمليات باريس من قبل بخلايا متمركزة فى الأساس فى بلجيكا حيث تتخذ منها منطلقاً ومركزاً لنشاطها. وأوضح أن هذه الهجمات الأخيرة فى بروكسل ستضاعف وسترسخ التوجهات الجديدة التى طرأت بشأن تعامل دول أوروبا مع ملفات المنطقة، حيث تحولت من المباركة المطلقة لاستراتيجية أمريكا فى التعامل الناعم مع المنظمات الإرهابية، إلى استراتيجية أكثر صرامة فى التعامل معها بما رجح كفة الإسراع فى إنهاء الفوضى فى الشرق الأوسط، وفرض الاستقرار ودعم الدول والمؤسسات والجيوش والأجهزة الأمنية ووضع حد للإضطرابات والصراعات السنية الشيعية والفوضى الميليشياوية. وفى السياق ذاته قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تفجيرات بروكسل ستزيد من تصاعد اليمين المتطرف فى أوروبا الذى يهاجم المسلمين المتواجدين هناك ويطالب حكوماته بفرض عقوبات عليهم. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن أغلب العمليات الإرهابية التى شهدتها دول أوروبا تأتى نتيجة التأخر فى حل الأزمة السورية، وهو ما سيجعل دول أوروبا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية يسرعون من إيجاد حل للأزمة السورية. وضربت سلسلة تفجيرات الثلاثاء الماضى مناطق حيوية فى العاصمة البلجيكية بروكسل شملت المطار الدولى حيث وقع تفجيرين اثنين بمطار بروكسل، عند صالة مغادرة المسافرين بالقرب من الخطوط الجوية الأمريكية "أمريكا ايرلينز"، ومترو أنفاق قريب من مقر الاتحاد الأوروبى.
(اليوم السابع)