الأمم المتحدة تدعو العراق لمصالحة سُنية شيعية/ مقتل 31 عنصرًا بميليشيات الحوثي وصالح في اشتباكات بتعز/ أوباما: وصم المسلمين الأمريكيين محاولات تصبّ في صالح الجهاديين
السبت 26/مارس/2016 - 06:34 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم السبت الموافق 26/ 3/ 2016
حكاية العقرب.. هل اتّخذ الأسد الدبّ الروسي مطيّة؟
قارنت إحدى معجبات النظام السوري الرئيس بشار الأسد بالرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول، الذي عُرف عنه الإصرار والثقة بالنفس، وذلك عند تحديه الحليف الأقوى الولايات المتحدة الأمريكية، حتى بعد مساعدتها الحاسمة لفرنسا أثناء مواجهة النازيين.
ويُستشف من كلام المعجبة حكاية أخرى مشابهة، إنها حكاية العقرب والضفدع، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
يُحكى أن العقرب أقنع الضفدع ذات مرة بأن يحمله ويجتاز به النهر إلى الضفة المقابلة، وأثناء ذلك قام العقرب بلدغه، ما تسبب بغرق كليهما.
الأمر شبيه جداً في الحالة السورية، فبإنقاذ روسيا لبشار الأسد عبر قوتها الجوية وضعت نفسها في موقف الضفدع.
المعجبة بشرى خليل، المحامية اللبنانية والتي تتمتع بتواصل قديم مع أشخاص داخل الحكومة السورية والتي قابلت في الأسابيع الأخيرة مسئولين رفيعي المستوى بمن فيهم وزير الداخلية ورجل الاستخبارات الغامض علي مملوك، وصفت الحالة السائدة بين المسئولين الأمنيين بأنها “حالة من السعادة الجارفة”.
وقالت بشرى في إحدى المقابلات إن مستشاري الأسد لا يعتقدون فقط أن الرئيس تجاوز “الفترة الحرجة” وأنه سيبقى رئيساً لسوريا، بل يرون أيضاً أن قدرته على “مواجهة العالم بأسره” ستجعل منه “القائد الأبرز في المنطقة بلا منازع”.
وأضافت المعروفة بدفاعها عن صدام حسين أثناء محاكمته بارتكاب جرائم حرب في العراق “إنهم مثل رجل له زوجتان يعجبه شيء ما في كل منهما”.
وتعد بشرى، التي قارنت بين الأسد وديغول، معروفة كأحد المنافحين المخلصين عن بشار الأسد والتي لا تكفّ عن التصريحات النارية في الدفاع عنه ولا تفتر عن لقاء المسئولين للتحدث حول مختلف القضايا حيث كان لقاؤها الأخير حول دعوى قضائية تتعلق بنجل معمر القذافي.
وأضافت أن المستشارين أصروا على أن القيادة الروسية قيادة تتمتع بالجلد والشجاعة إلا أنهم ألمحوا أنهم الآن يملكون بطاقة أمان أخرى وهي علاقتهم القوية جدا بإيران ومقدرتهم الحالية على التنقل بين الحليفين القويين.
وتردد وصفها للفرح الذي يغمر الزمرة المقربة من الأسد والأسلوب الذي تسير به الأمور في الدولة السورية، بين العديد من الأطراف المؤيدين منهم والمعارضين، ممن اجتمع مع الأسد أو مع مستشاريه وحلفائه في الأشهر الأخيرة.
وتتضمن تلك الأطراف المثقفين والمعنيين في الشأن الإنساني والأصدقاء والدبلوماسيين والمسئولين من الحلف الداعم للحكومة، إيران وروسيا وحزب الله.
تحدثت إلينا تلك الأطراف ورفض معظمهم ذكر اسمه، للحفاظ على صلتهم بالمسئولين الحكوميين أو لتجنب ردود الأفعال الانتقامية.
فبشكل متكرر وضمن مقابلات متفرقة، وصف هؤلاء الأشخاص القيادة بأنها خبيرة بالتلاعب بالحلفاء وبرفض تقديم تنازلات حتى إن كانت الظروف لا تسير في صالح النظام، وحين يتم إجبار دمشق على القيام بالصفقات، فإنها تقوم بالتأجيل والتأخير وتعقيد الأمور وذلك استغلالا للوقت حتى يتحسن موقف الأسد.
وبحسب الصحيفة: “إننا نرى الرئيس الروسي يلبس عباءة المنتصر المزهو بالعودة المظفرة للمسرح العالمي عبر ترؤسه للحل السياسي في سوريا، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أشار بعض الدبلوماسيين أن روسيا ترى النصر بحل تفاوضي يفضي إلى بقاء الأسد في السلطة، والذي يُظهر أن الطموحات الغربية لتغيير النظام قد باءت بالفشل، ولكنهم يرون، في الآن نفسه، احتمالية دعم بوتين لاتفاق يهيىء المناخ الدولي لمغادرة بشار للسلطة لاحقا، أو الحدّ من صلاحياته”.
تسبح روسيا الآن من أجل تسوية سياسية للحرب السورية آملة بتوطيد موقفها الصاعد كقوة عالمية مرة أخرى، ولكن حين إمعان النظر في تاريخ بشار الأسد السياسي، ندرك حينها قدرته على إفساد المفاوضات وتبرير ذلك بزعمه أن إبرام الصفقات ليس من شيمه، كما يصفه العديد من الدبلوماسيين.
منذ أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين قراره المفاجئ بانتهاء التدخل الروسي في سوريا والحد من عمليات القصف الجوي، راجت التوقعات حول إن كان الرئيس الروسي سيجبر الأسد على تنازلات سياسية جوهرية لإنهاء الحرب.
يعتمد الأسد على القوة العسكرية الروسية والتي تصاعد تأثيرها السياسي والمالي فقط خلال الحملة الجوية التي بدأها الرئيس الروسي في سوريا منذ ستة أشهر، فهذه وعبر الدعم المقدم للقوات الحكومية السورية على الأرض تعززت طموحات وثقة الأسد.
وفي هذا الصدد علّق السيد ديفيد لييش، الذي يعكف على كتابة السيرة الذاتية للرئيس الأسد والمحاضر في جامعة “ترينيتي” في سان أنتونيو على هذا الأمر بقوله “من الواضح أن الرئيس بوتين يعتقد أن سوريا في حاجة إلى روسيا ولكن الأسد وحاشيته المقربة يعتقدون، وبكل التعجرف، العكس تماماً”.
وبرز الأمر جليا حين بدا الانسحاب الروسي مباغتا للمسئولين السوريين، فقد سارعوا لإخبار الدبلوماسيين أن الدعم الروسي غير متضائل بل ثابت كالعادة ورفضوا أي طرح يفيد أن القيادة السورية كانت ترزح تحت الضغوطات.
وفي الوقت الذي يظهر فيه اهتمام إيران ببقاء الأسد في السلطة، بات من الواضح جدا أنه دون القوة الجوية الروسية يفقد الدعم الإيراني زخمه في مساندة تقدم القوات الحكومية على الارض وذلك رغم تدفق الآلاف من مقاتلي حزب الله والميليشيات الأخرى المدعومة من قبل طهران.
وعلى الصعيد نفسه قال السيد لييش “من هنا، يتبين أن الرئيس بشار الأسد أدرك ضرورة إشراك بعض من الجانب السياسي، على الأقل إرضاء لبوتين”.
لييش زار الرئيس السوري بشكل منتظم منذ 2004 إلى 2009 واجتمع مع مسئولين في القيادة العليا وأطياف المعارضة منذ اندلاع الحرب الاهلية في 2011.
وأضاف “الحكومة السورية قادرة على الانسحاب وتعقيد العملية السياسية، فالحكومة قالت لا 49 مرة إلى أن تفوهت بكلمة نعم في المرة الخمسين.
واقترح لييش أن الرئيس الأسد أدرك بشكل مرجح أنه قادر على التلاعب بالنظام الدولي بطريقة يحافظ بها على رئاسته.
ويخبر المحللون عن وجود مشكلة أخرى تتمثل بأن بشار الأسد، ومن قبله والده، أوجدوا، بشكل متعمد، نظاما يعتمد على زعيم واحد لا غير دون وجود لنائبين ومؤسسات قوية.
ويعتقد البعض أن الأسد وصل إلى التدهور بمكان أن مجرد أبسط التنازلات قادرة على الإطاحة به، وهو التقدير الذي قاد بشار منذ البداية إلى استخدام القوة المفرطة لقمع المتظاهرين بدلا من الالتفات إلى إصلاحات سياسية.
ومع ذلك كله، أظهر الأسد أنه قادر على النجاة دائماً.
بقي الأسد متماسكاً على مدى خمس سنين على اندلاع الثورة، ابتداء بمتظاهرين سياسيين يملكون زخما عروبيا جراء الربيع العربي والدعم الأمريكي، منتهين بحرب بالوكالة أودت بحياة مئات الآلاف وشردت نصف الشعب السوري.
يملك معارضوه، من الداخل والخارج، الوقت ولكن أيضا، الاستهانة المتجددة ليس فقط بجاهزية الأسد لاستخدام العنف للاحتفاظ بالسلطة ولكن أيضا بالقوى التي لا تفتر لزمرته المقرّبة ولقواته العسكرية الموالية.
ولتسليط الضوء أكثر، قال محمد الشعار إن السيدة بشرى صديقة منذ أمد طويل، وللذي لا يعرف محمد الشعار هو وزير الداخلية السوري، الذي ينام في مكتبه المكدّس بالأوراق ويواصل العمل لساعات طويلة غير آبه بالمحاولات الثلاث التي كادت تودي بحياته، دس السم وقنبلتين، إحداهما أعطبت ذراعه اليمني.
كما قُتل زوج شقيقة الأسد، آصف شوكت، مع ثلاثة من قادة الأمن في تفجير استهدفهم عام 2012، أما شقيقه، ماهر الأسد، أصبح مقعدا ولكن لا يزال جنرالاً حربيا ذا نفوذ واسع.
ورغم كل التفجيرات والاغتيالات، لا يزال بشار الأسد يعقد اللقاءات في قصره المطل على دمشق بصحبته عدد قليل من قوات الأمن، ما حدا ببعض زائريه أن يلقوا بعض النكات حول إمكانيتهم الدخول بالسلاح للقاء الأسد.
أخطأ المعارضون للرئيس بشار ونظامه، في حساباتهم، بشأن رغبة جزء كبير من عامة الشعب السوري، بمن فيهم من لا يحبون الأسد، بالبقاء دون ردة فعل خوفا ممن سيكون عليه البديل لرأس القيادة السورية.
يظهر كافة المسئولين السوريين في محادثات السلام ولكن يرفضون تماما التفاوض، يبرمون الوعود بشأن السماح بدخول المساعدات الإنسانية بينما ينكرون معظم المطالبات التي تتعلق بأمور معينة.
ففي عام 2013 وافق الأسد، إثر التهديد بعملية عسكرية أمريكية، على تدمير ترسانته من الأسلحة الكيماوية، لكن وفي ذات الوقت، اتخذت الهجمات التقليدية على المناطق المدنية والاتهامات باستخدام غاز الكلورين طابع الروتين والأخبار اليومية.
بمرور الوقت، صرف كل من، ظهور داعش وتفجر أزمة اللاجئين المتدفقين على أوروبا، أولويات المجتمع الغربي بعيدا عن مطامح إقصاء الأسد، فلم تعد واشنطن مصممة على الإطاحة به كمطلب لبداية عملية الانتقال السياسي.
وصرح أحد المسئولين من الحلف المساند للحكومة السورية أن الأسد وحلفاءه استنتجوا أن الغرب في حاجته لإحكام السيطرة على الحدود السورية ولقتال داعش ووقف تدفق اللاجئين.
يعوّل الموالون للنظام السوري على الطبيعة المشوهة للنزاع السوري ويصرحون أنهم لا يعتقدون بقدرة روسيا على إيجاد مجموعة من الشخصيات المعارضة الراغبة في مشاركة الحكم مع الأسد من جهة والمتقبلة لكافة الأحزاب من جهة أخرى.
يقول أحد السوريين على صلة مع المسئولين السوريين ويعد من الناقدين بشدة لشخص الرئيس السوري من جهة ومؤيد للحكومة ضد المعارضة، إن الأسد وحاشيته المقرّبة يختبرون صبر أشد الحلفاء إخلاصا لهم.
وأضاف أن الحكومة السورية تشاجرت مع إيران بشأن تكاليف الحرب المالية ومع حزب الله على النفوذ في إحدى المناطق ومع روسيا بسبب الأداء العسكري.
وبالعودة بالتاريخ قليلا، ندرك أنه لا جديد في الأمر، فقد استذكر أحد الدبلوماسيين وهو ذو باع طويل في شئون المنطقة أنه في ثمانينات القرن الماضي، استفسر أحد الدبلوماسيين البريطانيين من سفير الاتحاد السوفيتي حول علاقة الاتحاد بحافظ الأسد، أجاب: “إنهم يأخذون كل شيء منا، إلا النصيحة”.
يشعر العديد من المسئولين السوريين، الذين انغمسوا في القومية العربية، ممن أتم تعليمه في موسكو، بالراحة بوجود روسيا علمانية وتشديدها على المحافظة على مؤسسات الدولة.
وثمن البعض منهم أيضاً إيران الدينية على التزامها الوفي تجاه الدولة السورية في نزاعها الطويل ولسياسة المجابهة التي تنتهجها تجاه إسرائيل.
ومن جهة أخرى، سعى العديد من داخل الحكومة السورية والداعمين للأسد للتودد للولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح أحد المسئولين الغربيين السابقين والذي كان قد التقى مع الأسد ومستشاريه العام الماضي أن السوريين يعبرون عن آمال غير واقعية، وفشلوا أيضا في منع وحشيتهم من الظهور أمام واشنطن.
وأضاف “ولكن المسئولين الغربيين الذين تأملوا حدوث انشقاق في الحلقة الضيقة المحيطة بالأسد كانوا غير واقعيين أيضا.. لقد سحقت المساعدة الروسية تقريبا كافة المخاوف حول المصير الشخصي للقيادة السورية والتي كان من الممكن أن تحمل أقرب المقربين من الأسد على الرحيل”.
ونوّه لييش، كاتب سيرة بشار الأسد، إلى أن بعض المستشارين اعتقدوا أن بعضا من السلطة اللامركزية كانت مطلوبة، وهذا ممكن التحقيق “إن استطاع المستشارون تشكيل عدد يُعتد به قادر على إقناع الأسد على أن يباشر التفاوض بجدية”.
(إرم نيوز)
الصيد يتبرّأ من إشادة أحد وزرائه بالرئيس بن علي
تبرأ رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد من تصريح لأحد وزرائه أشاد فيه بالرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، والذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والحقوقية، مؤكداً أنها “لا تلزم الحكومة”.
وقال الصيد في مقابلة، الليلة الماضية، في بث مشترك على القناتين الوطنية الأولى وفرانس 24، حول تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب (البرلمان): “كلام خالد شوكات.. يهمّه شخصياً..ولا يلزم الحكومة في شيء”.
وكان الوزير خالد شوكات، تحدث قبل نحو أسبوع، في مقابلة على إحدى القنوات الإذاعية، عن الرئيس بن علي، وقال: “الرئيس بن علي فرّج الله كربه.. وردّ غربته، أنا لا أحب أن يستمرّ بقاؤه في السعودية..”، مضيفاً: “أنا لا أحترم أمة.. تنفي زعماءها ورؤساءها السابقين مهما كان.. أنا أدعو أن يسمح له بالعودة إلى أرضه”
وأثار هذا التصريح انتقادات واسعة، وسخرية في الوسطين السياسي والحقوقي وحتى الشعبي، خاصة أنّ الرئيس بن علي، بحسب محلّلين، لم يمنع من دخول تونس ولكن أحكاماً بالإعدام وعشرات السنين من السجن، ما تزال عالقة، في انتظار تنفيذ الحكم عليه، عندما يعود إلى تونس.
وأضاف الحبيب الصيد: “موقفنا واضح، فهذا الشخص، كانت له مسئوليات في الدولة، وقام بأشياء يعاقب عليها القانون..”، مؤكداً: “نحن بصدد بذل كل جهودنا وإمكانياتنا ليرجع إلى تونس ونحاكمه هنا، لأن هناك أحكاما صادرة ضده”.
وأضاف الصيد: “هو شخص مطلوب للعدالة، وإذا عاد إلى تونس، سيطبق عليه القانون مثل أي مواطن تونسي”.
وفرّ الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من تونس، مساء الجمعة 14 يناير/كانون الثاني 2011، عقب ثورة تأججت في أرجاء البلاد منذ السابع عشر من ديسمبر/كانون الأول 2010، بعد أن قضى 23 سنة من الحكم، الذي بدأه في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1987.
(إرم)
الأمم المتحدة تدعو العراق لمصالحة سُنية شيعية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بأن كي مون، الحكومة العراقية، إلى تكثيف جهود تعزيز المصالحة بين السنة والشيعة في سبيل محاربة تنظيم داعش.
وقال مون، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عُقد في بغداد، اليوم السبت، إن “المصالحة الوطنية جزء مهم من استراتيجية هزيمة داعش الذي استغل بلا شفقة الانقسامات واستهدف المُهمّشين والمحرومين”.
وكان الأمين العام للمنظمة الدولية أشار إلى الأقلية السنية التي تشتكي من التهميش في ظل حكومة يقودها الشيعة تولت السلطة بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003. وانضم بعض السنة إلى التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
ويرافق بأن رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، ورئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي، في الزيارة النادرة لبغداد، ومن المتوقع أن يذهب الثلاثة إلى أربيل، في وقت لاحق اليوم.
من جانبه، قال علي إن البنك سيساهم في إعمار المناطق التي دُمرت جراء الاشتباكات بين داعش والقوات العراقية.
وأقرض البنك الدولي، العراق، حوالي ملياري دولار، العام الماضي، من أجل إعادة الإعمار، وتقديم دعم طارئ للميزانية لمساعدته على تدارك الآثار الاقتصادية لقتال داعش، وانخفاض سعر النفط الذي يمثل نحو 90% من إيرادات الحكومة.
(وكالات)
مقتل 5 مجندين مصريين وإصابة 7 في انفجار لغم أرضي
لقي 5 مجندين تابعين للواء 166 مشاة، مصرعهم اليوم السبت بمنطقة سفاجا جنوب البحر الأحمر في مصر، إثر انفجار لغم أرضي، كما أصيب 7 آخرون، تم نقلهم إلى المستشفى العسكري بالغردقة.
وذكر مصدر أمني أن خبراء المفرقعات انتقلوا إلى المنطقة، وتم تطويقها وفحصها بأجهزة الكشف والكلاب البوليسية المدرّبة على اكتشاف الألغام والمواد المتفجرة.
وكان الجيش المصري، قد أعلن عن شن غارات جوية على بؤر الجماعات المتشددة بسيناء، ونجح في قتل أكثر من 60 عنصرًا مسلحًا، وإصابة واعتقال عدد آخر، كما تم ضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة والأسلحة النارية والذخائر.
(وكالات)
أوباما: وصم المسلمين الأمريكيين محاولات تصبّ في صالح الجهاديين .
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده ستزيد من التعاون في مجال المخابرات وستبحث الجهود الدولية للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” بعد هجمات بروكسل الأخيرة خلال قمة نووية مع قادة العالم الأسبوع الحالي.
وفي خطابه الأسبوعي اليوم السبت عبر أوباما عن مواساته لأسر الأمريكيين والقتلى والمصابين من جنسيات أخرى في التفجيرات الانتحارية التي وقعت في العاصمة البلجيكية يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري وأدت إلى سقوط 31 قتيلا ونحو 300 جريح، والتي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية .
وقال “بالأمس علمنا أن أمريكيين على الأقل قتلا، نصلّي لأسرتيهما وأحبائهما … وأصيب 14 أمريكيا على الأقل وندعو أن يتم شفاؤهم مع باقي من طالتهم تلك الهجمات.”
وعاد أوباما أمس الجمعة من جولة في أمريكا اللاتينية التي واجه خلالها انتقادات لحضوره مباراة بيسبول في كوبا ورقصه (التانجو) في الأرجنتين في أعقاب الهجمات.
ولم يعلّق الرئيس على تلك الانتقادات في خطابه لكنه أكد على أن قتال الدولة الإسلامية “هو أولوية قصوى تشمل تعظيم التعاون في مجال تبادل المعلومات المخابراتية”.
وقال “نحن نعمل أيضا على إحباط مخططات ضد الولايات المتحدة وضد أصدقائنا وحلفائنا، هناك فريق من مكتب التحقيقات الاتحادي على الأرض في بلجيكا يساعد في التحقيق.”
وأضاف “لقد رفعنا من مستوى التعاون المخابراتي لنتمكّن من القضاء على عمليات الدولة الإسلامية، ونراجع باستمرار موقف الأمن الداخلي للبقاء حذرين ضد أي جهود لاستهداف الولايات المتحدة.”
ومن المقرر أن يلتقي أوباما بقادة أجانب بينهم الرئيس الصيني “شي جين بينغ” في قمة نووية في واشنطن تعقد الخميس والجمعة القادمين، وقال إنه سيستغل هذه الفرصة لبحث الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وضمان بقاء العالم موحدا بشأن الموضوع.
كما أدلى الرئيس بتصريحات مضادة مجددا لنهج المرشحين الرئاسيين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الرئاسية المقبلة دونالد ترامب وتيد كروز، والذي يستهدف المسلمين داخل الولايات المتحدة.
وقال أوباما “بتقدمنا في هذا القتال يجب أن نستخدم سلاحا آخر بجانب ضرباتنا الجوية وجيشنا وعملنا في مكافحة الإرهاب ودبلوماسيتنا وهو القوة التي يمثلها نموذجنا… يجب أن نرفض أي محاولة لوصم المسلمين الأمريكيين أو مساهماتهم الضخمة لبلادنا وطريقتنا في العيش.”
وكان المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة دونالد ترامب قد دعا إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة، كما دعا المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل تيد كروز إلى تدقيق أمني شامل من الشرطة للأحياء التي يقطنها الكثير من المسلمين.
(أ ش أ)
في رسالة لخامنئي.. التيار الصدر يعقد مؤتمرًا صحفيًا أمام سفارة إيران
كشفت التيار الصدري، الذي يقوده الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، عن عقد مؤتمر صحفي لهيئته السياسية، اليوم السبت، يضم قيادات وُصفت بـ “الفاعلة” في التيار أمام تجمع للمعتصمين بالقرب من السفارة الإيرانية في العاصمة بغداد.
وبحسب بيان لهيئة التيار الصدري، فإن “قيادات التيار الصدري ستعقد عصر اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا مهما في الساعة الخامسة والنصف، بالتوقيت المحلي للعاصمة العراقية، في مكان اعتصام شارع السفارة الإيرانية وسط بغداد”.
وكشف مصدر مقرب من الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، لموقع إرم نيوز، اليوم السبت، عن إجراء تصعيدي جديد يقضي بتعميم الاعتصامات في كل المحافظات العراقية في حال عدم تقديم العبادي لتشكيلته الوزارية في حكومة التكنوقراط اليوم، حيث تنتهي المهلة التي منحها الصدر للعبادي لإجراء الإصلاحات السياسية”.
وأشار المصدر، إلى أن “خطوة تعميم الاعتصامات ستتبعها خطوات تصعيدية أخرى وصفها بـ “الأكثر تأثيراً” على الفاسدين والمفسدين”، بحسب تعبير المسئول في التيار الصدري.
ويوم أمس الجمعة، هدد زعيم التيار الصدري، بمحاسبة النواب الذين يمتنعون عن التصويت على التشكيلة الحكومية المقترحة من “التكنوقراط” متوعدا بمحاسبتهم، ما دفع حزب الدعوة الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بالرد على الصدر معتبرا أن تهديد نواب الشعب لا يعد عملًا دستوريًا أو ديمقراطيًا، فيما صعد نواب موالون لإيران، من كتلة “دولة القانوب” من خطابهم في تحد واضح لحركة الصدر الاحتجاجية.
وكان رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، قرر إرجاء إعلانه عن أسماء مرشحيه، لتولي المناصب الوزارية، حيث كان من المقرر أن يعرضها على العبادي أسماء مرشحيه للمناصب الوزارية على مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، في جلسة يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، في خطوة وصفها مراقبون، بالتحدي للزعيم الشيعي المنتفض ضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وسوء الإدارة.
ويحمل المؤتمر الصحفي المزمع عقده اليوم، أمام السفارة الإيرانية، رسائل مباشرة وصفها مراقبون بـ”التصعيدية”من الصدر للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، بعد تسريب معلومات عن مطالبته لأذرع إيران السياسية في العراق، بقمع حركة الصدر الذي تتهمه إيران، بتشتيت وإضعاف قبضة القوى الشيعية على الحياة السياسية في هذا البلد.
ويستنتج محللون من تدهور العلاقة بين التيار الصدري، والنظام الإيراني، بشأن نموذج الحكم في العراق، بوادر خلاف فقهي، شيعي – شيعي عميق، ويرجعونه إلى صراع الحوزات الشيعية في كل من العراق الذي يتبنى شيعته المبدأ الاثني عشرية، فيما يحاول ملالي إيران تصدير فكرتهم الشيعية المستندة على نظام”الولي الفقيه”المتحكم بمصائر الأفراد والأنظمة وتوجهات الحكومات.
(وكالات)
القوات الجزائرية تقتل 3 متشددين شرقي العاصمة
قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن قوات الأمن قتلت 3 إسلاميين متشددين اليوم السبت، قرب البلدة التي قتلت فيها الشرطة بالرصاص شخصًا قبل أن ينفذ هجوما انتحاريا الأسبوع الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان، أن الثلاثة قتلوا في كمين للجيش بعد عملية تمشيط للجيش في الغابات بمنطقة سيدي علي بوناب في تيزي وزو وهي جزء من المنطقة الجبلية شرقي العاصمة الجزائر.
(روسيا اليوم)
معركة تدمر.. قتال شرس على المداخل والجيش يسيطر على العامرية والمتقاعدين
استعاد الجيش السوري، صباح السبت 26 مارس/آذار، بلدة العامرية شمال تدمر وحيي المتقاعدين والجمعيات، وسط قتال عنيف يجري حاليا على مداخل المدينة وتقدم للجيش في منطقتي البساتين والمطار.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي بأن "الجيش العربي السوري يحكم سيطرته الكاملة على بلدة العامرية بمحيط مدينة تدمر بعد معارك عنيفة مع إرهابيي داعش".
ونقلت وكالة سانا الروسية للأنباء عن مصادر ميدانية قولها أن "وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها المطلقة على أحياء المتقاعدين والعامرية والجمعيات الغربية بمدينة تدمر بعد دحر آخر وجود لإرهابيي تنظيم داعش فيها".
وقام مسلحو التنظيم بزراعة عشرات العبوات الناسفة والألغام داخل حي العامرية في محاولة لوقف تقدم الجيش ومجموعات الدفاع الشعبي باتجاه المدينة.
وتخوض وحدات الجيش السوري قتالا عنيفا مع مسلحي "داعش" في الحيين الغربي والشمالي لمدينة تدمر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة باتجاه البساتين الجنوبية حققت خلالها تقدما كبيرا باتجاه المدينة"، كما تجري اشتباكات ضارية في محيط مطار تدمر بالجهة الشرقية للمدينة.
وذكرت أن و"حدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تخوض اشتباكات عنيفة في محيط مطار تدمر بالجهة الشرقية للمدينة، تكبد خلالها تنظيم داعش خسائر كبيرة بالافراد والعتاد".
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة قولها إن قوات الحكومة السورية دخلت مدينة تدمر من عدة جبهات يوم السبت بدعم من ضربات جوية ونيران المدفعية.
وأضاف أن القتال هو الأعنف حتى الآن في الحملة التي يشنها الجيش منذ ثلاثة أسابيع لانتزاع السيطرة على المدينة الصحراوية من مسلحي "داعش".
وتابع أن جنودا سوريين وقوات متحالفة معهم سيطروا على أحياء في الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة. وأظهرت تغطية تلفزيونية حية تفجيرات متكررة ودخانا يتصاعد من عدد من المباني.
وفي 15 مايو/أيار 2015، سيطر مسلحو داعش على العامرية وأعدموا 23 مدنيا، بينهم تسعة أطفال وأفراد عائلات موظفين حكوميين، وفقا لنشطاء معارضين سوريين.
ويسعى الجيش السوري، بدعم من قبل القوى الحليفة له، إلى محاصرة مدينة تدمر لاستعادتها من عناصر داعش.
وسيطرت وحدات الجيش خلال اليومين الماضيين على قلعة تدمر الأثرية ووادي القبور وجبال القصور والقصر القطري وجميع التلال الواقعة في محيط المدينة.
(روسيا اليوم)
الرئيس اليمني السابق يتحدى: ما زلت الأقوى في اليمن
قال أستاذ إدارة الأزمات في جامعة الحديدة اليمنية، نبيل الشرجبي لـ " سبوتنيك"، السبت، إن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، دخل في تحد شخصي مع كل الأطراف داخل اليمن وخارجه ليثبت أنه الطرف الأقوى والمؤثر على الساحة اليمنية.
وجاءت تصريحات الشرجبي تعليقا على المظاهرات التي نظمها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه صالح، صباح اليوم السبت، بالعاصمة صنعاء، فيما من المنتظر أن ينظم حلفاءه جماعة أنصار الله (الحوثيين) مظاهرات منفصلة مساء اليوم.
وأضاف، " السعودية في الفترة الأخيرة، لجأت إلى استراتيجيات أثارت حفيظة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنصاره… ".
وأوضح أن " هذه الاستراتيجيات، تمثلت في التفاوض مع أطراف ربما ليست فاعلة من وجهة نظر صالح الذي مازال يعتبر نفسه الطرف الأقوى في المعادلة اليمنية ومن ثم دفعه هذا الأمر إلى هذا الحشد الذي رأيناه اليوم من كل المحافظات اليمنية".
وتابع، الرئيس اليمني السابق " أراد أن يوصل رسالة إلى الأطراف الداخلية والخارجية مفادها أنه مازال الطرف الأقوى والمؤثر على الساحة اليمنية من خلال هذه المظاهرات التي ظهر فيها لدقائق".
و قال " سياسة فرق تسد هي الاستراتيجية التي لجأت إليها السعودية في الفترة الأخيرة لضرب الطرفين الحوثي والصالحي ونجحت فيها بعض الشيء، لكن ما رأيناه اليوم من خلافات ليست سببا كاف لجعل هذه الخلافات سببا في افتراق الحليفين أو الدخول مع بعضهما البعض في صراعات داخلية.
(سبوتنيك)
العمليات العسكرية الكبرى في الموصل ضد "داعش" لم تبدأ بعد
قال المتحدث باسم الحشد الشعبي، كريم النوري لـ "سبوتنيك"، إن القوات الأمنية العراقية، حققت تقدما كبيرا في المعارك التي انطلقت، الخميس الماضي، لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمال العراق من سيطرة تنظيم "داعش"، لكنه أكد على أن العمليات العسكرية الكبرى لم تبدأ بعد.
وأضاف النوري " العمليات العسكرية الكبرى ضد داعش لم تبدأ بعد في الموصل.. ستبدأ العمليات عندما نسيطر على مناطق مهمة…".
وقال " نجحنا في السيطرة على مناطق مهمة على الحدود العراقية — السورية، وتمكنا من قطع طرق امدادات الدواعش من سوريا إلى العراق…".
و أكد أنه " لا يمكن تحديد سقف زمني للسيطرة على الموصل ثاني أكبر مدن العراق…كلما نتقدم أكثر قد تكون هناك بعض المعيقات…لكن نعتقد أن العملية تسير بشكل صحيح وحسب الخطة المرسومة".
وذكرت الحكومة العراقية في وقت سابق أن مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل ستكون مهمة اسناد فقط.
و أعلن الجيش العراقي، الخميس الماضي، إطلاق المرحلة الأولى من عملية "تحرير" محافظة نينوي الشمالية من سيطرة تنظيم "داعش".
كما أعلن الجيش العراقي، أمس الجمعة، استعادة السيطرة على منطقة حدودية مع سوريا في منطقة سنجار من تنظيم (داعش) وقطع خط امداد رئيسي له.
(سبوتنيك)
ردًا على تفجير عدن.. التحالف العربي يقصف مواقع للقاعدة وداعش
شن التحالف العربي غارات جوية، على مواقع للمتشددين في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة عدن، صباح اليوم، استهدفت مواقع لمقاتلي تنظيمي القاعدة وداعش، حسبما ذكرت سكاى نيوز.
وتأتي الغارات بعد إعلان داعش مسئوليته عن هجمات عبر سيارات مفخخة في عدن مما أوقع 22 قتيلا وعشرات الجرحى.
وفي مدينة تعز، شن طيران التحالف غارات على ميليشيات الحوثي وصالح شرقي المدينة.
(سكاي نيوز)
مقتل 31 عنصرًا بميليشيات الحوثي وصالح في اشتباكات بتعز
قتل 31 من عناصر ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأصيب العشرات، في حين قتل عنصر من المقاومة وأصيب 12 آخرون وإصابة 8 من المدنيين اليوم السبت، وذلك في تجدد للاشتباكات بين قوات الجيش والمقاومة وميليشيات الحوثيين وصالح أمس شمال مدينة تعز في أحياء ثعبات والزنوج والدعوة.
وأكد المركز الإعلامي للمجلس العسكري بتعز أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت مساء أمس من صد هجمات للميليشيات على السجن المركزي في منطقة الضباب ومحيط اللواء 35 مدرع بالمطار القديم غرب المدينة، كما تصدت لهجمات في حي الزنوج في شمال تعز في الوقت الذي شهدت فيه أحياء ثعبات والدعوة ومنطقة الكمب شرق المدينة اشتباكات عنيفة إثر محاولة تسلل لعناصرهم إلى هذه المواقع.
وأوضح المركز أن قوات الجيش والمقاومة فجروا مخزنًا للأسلحة تابع للميليشيات في مديرية مقبنة غرب المدينة.
(أ ش أ)
منحة أمريكية لتونس لتطوير نظام المراقبة على الحدود مع ليبيا
أعلنت الحكومة الأمريكية الجمعة، عن منح القسط الأول من عقد بقيمة 24.9 مليون دولار لمشروع يهدف إلى تعزيز قدرات تونس الأمنية الحدودية على طول الشريط الحدودي التونسي الليبي.
وذكرت جريدة "الشروق" التونسية، نقلا عن بيان صادر عن سفارة سفارة الولايات المتحدة بتونس، أن وكالة الحد من التهديد التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية منحت هذا العقد، الذي سيوفر نظام مراقبة متكاملة للحدود استنادًا إلى أجهزة الاستشعار عن بعد مع تقديم معدات أساسية لأمن الحدود، إلى جانب عقد دورات تكوينية لصالح الجيش التونسي والحرس الوطني.
وكان وزير الدفاع الوطني التونسي فرحات الحرشاني، قد صرح بأن وضع منظومة مراقبة إلكترونية على الحدود مع ليبيا سيحظى بدعم من الولايات المتحدة وألمانيا.
(الشروق التونيسية)