بعد اختطاف الطائرة المصرية.. قبرص تنشر قوات مكافحة الإرهاب بالمطار/ عزل 32 قاضياً بسبب تأييدهم للإخوان/شيوخ الإخوان يستعينون بالشرطة التركية في صراعهم مع شباب الجماعة
الثلاثاء 29/مارس/2016 - 09:39 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29-3-2016.
"النسر الجارح".. عملية الجيش لـ"تنظيف سيناء"
وجه الجيش المصرى، ضربات موجعة لتنظيم «داعش» الإرهابى، بقتله عددًا كبيرًا من عناصر تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، بمناطق الشيخ زويد ورفح، مما أدى إلى تشتت عناصر التنظيم الإرهابى، بعد الضربات التى وجهتها المقاتلات الحربية لمعاقل الإرهاب فى شمال سيناء، تزامنًا مع انطلاق حملات برية لقوات الجيش، استهدفت معاقل العناصر الإرهابية جنوب مدينتى الشيخ زويد ورفح.
وقصفت الطائرات الحربية F١٦، والأباتشى، والطائرات بدون طيار، أكثر من مائة بؤرة إرهابية، خلال يومين من القصف الجوى، والذى تسبب فى ارتباك حسابات التنظيم الإرهابى، والذى فرت عناصره، التى نجت من القصف الجوى، إلى مناطق بعيدة، وانقطعت الاتصالات بين المجموعات الإرهابية فى رفح والشيخ زويد.
وشنت قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين حملات أمنية برية، شاركت فيها قوات من الصاعقة، وسيارات «هامر» العسكرية، ودبابات، ومصفحات، وعدد كبير من القوات، جنوب مدينة رفح، وحتى منطقة «البرث»، وأغلقت قوات الجيش الثالث، جميع الطرق المؤدية إلى رفح والشيخ زويد والعريش.
كما أقامت كمينًا أمنيًا كبيرًا، على مفارق «البرث»، جنوب رفح، وهى منطقة استراتيجية لعناصر التنظيم الإرهابى، يتحرك من خلالها على محاور، وسط سيناء، والشيخ زويد ورفح، مما أدى لتضييق الخناق على ما تبقى من عناصر التنظيم الإرهابى، فيما أغلقت قوات الجيش الثالث الميدانى جميع الطرق بمنطقة الحسنة، بوسط سيناء، مما أدى لوقف أى تحركات للمدنيين، خلال انطلاق الحملات الأمنية.
وتم إغلاق الطريق من العريش إلى مناطق: وادى العمر، أم شيحان، وأم قطف، وحاصرت القوات محور وسط سيناء، لمنع هروب العناصر الإرهابية، إلى وسط سيناء، بعد الضربات الموجعة من قبل الطيران الحربى، وضيقت قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، على العناصر الإرهابية التى فرت من القصف الجوى.
وقال مصدر أمنى، إن الطيران الحربى تمكن من قصف بؤرة إرهابية بمنطقة المقاطعة، تضم قيادات للعناصر الإرهابية، وبها أسلحة وذخيرة وسجن للمخطوفين من المدنيين، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العناصر الإرهابية، منهم أحد أكبر قيادات التنظيم الإرهابى، وقيادات تقوم بعمليات التحقيق والتعذيب مع المدنيين والمخطوفين.
وأضاف المصدر الأمنى، أن ٢١ من المخطوفين تمكنوا من الهرب من السجن، بعد الضربة الموجعة التى وجهتها قوات الجيش لعناصر التنظيم، ووصل ثلاثة منهم إلى أهاليهم، فيما سلم الباقون أنفسهم إلى قوات الأمن، بينما لجأ آخرون لبعض المنازل، هربًا من عناصر التنظيم الإرهابى، وانقطعت الاتصالات بين عناصر التنظيم، بعد الضربات المتتالية للبؤر الإرهابية، فى مناطق: اللفيتات، الزوارعة، الحمادين، صحراء الجميعى، العجرا والتومة.
وتابع، بأن تلك الضربات أسفرت عن ارتباك التنظيم الإرهابى، الذى انشغل بمحاولة الاختفاء عن الطيران الحربى، وسمع خلال أجهزة الاتصالات استنجادهم من الضربات، وأن عددًا كبيرًا منهم سقط قتيلاً، وأن عناصر أخرى تستنجد لإنقاذ المصابين، وارتبكت عناصر التنظيم فى إدارة العمليات، نتيجة القصف العنيف من الطائرات الحربية والمدفعية، والتى أمطرت معاقل الإرهاب بالصواريخ والدانات.
وأوضحت أن قوات الجيش الثانى الميدانى تمكنت من قصف سيارتين للتنظيم الإرهابى، تضم عشرة عناصر إرهابية، بمنطقة جنوب الشيخ زويد، أسفرت عن مقتل جميع العناصر، بعدما تتبعتهم طائرات F١٦، وبمجرد خروجهم من المنطقة السكنية قصفتهم الطائرات، ودمرت السيارتين ومن فيهما، حيث كانت تحمل مدفع رشاش وأسلحة وذخائر.
من جهة أخرى؛ حاولت مجموعة إرهابية شن هجوم على قوات الأمن بمنطقة الجورة، جنوب الشيخ زويد، فتصدت لها القوات الأمنية، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل عدد من العناصر الإرهابية، وإلقاء القبض على عدد منهم، وتدمير سيارتين، و٣ دراجات بخارية، وهروب عدد من العناصر الإرهابية ناحية صحراء الجميعى.
ولم يتمكن أحد من تحديد القتلى، من عناصر التنظيم الإرهابى، فى حين أن شهود عيان ومصادر قبلية تتحدث عن مقتل أكثر من ١٠٠ عنصر، خلال عمليات استكمال «حق الشهيد»، وأبطلت القوات مفعول ١٠ عبوات ناسفة، كان التنظيم الإرهابى زرعها فى وقت سابق، ودمرتها القوات خلال العملية العسكرية الأخيرة.
فى سياق ذى صلة؛ أكد مصدر أمنى، أن قوات الجيش الثالث الميدانى، اقتحمت قاعدة كبرى لتنظيم «بيت المقدس»، بمنطقة «البرث»، جنوب رفح، تعتبر غرفة عمليات التنظيم، وقاعدة إدارية للتنظيم الإرهابى، داخل منطقة صحراوية تضم مخازن للأسلحة والذخيرة، وغرفًا من الأسمنت المسلح، تحت الأرض، تضم مخازن للوقود والسلاح، عُثِرَ بداخلها على ملابس عسكرية وأفرولات مموهة، من ملابس عسكرية، ودروع وصدور واقية، وكميات من الذخائر.
وقال المصدر الأمنى، إن هذه القاعدة الإرهابية هى مقر لقيادة «بيت المقدس»، ومنها تدار العمليات الإرهابية، وبها نقطة الاتصال مع باقى المجموعات الإرهابية، ونتيجة القصف العنيف للطائرات الحربية هرب قيادات التنظيم إلى عدة أماكن بوسط سيناء، تحسبًا لأى قصف جديد قد يستهدف القاعدة الإرهابية.
وتلاحق القوات الأمنية حاليًا تلك القيادات، حيث تحاصرهم قوات الجيش الثالث الميدانى من الجنوب، وقوات الجيش الثانى الميدانى من الشمال، بعد تمكن القوات من محاصرة المنطقة، التى يشرف عليها الجيشان، بعدما تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى وسط سيناء، لمنع هروبهم.
فيما أسفرت الحملة الأمنية على جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، خلال الساعات الأخيرة، عن مقتل مجموعة من العناصر التكفيرية، والقبض على ٥ أشخاص مشتبهًا فيهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية، التى يستخدمونها كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتهم ضد قوات الجيش والشرطة، منها مخازن أسلحة ومعدات، و٩ عشش بها عبوات ناسفة، فضلاً عن ٤ دراجات بخارية.
كما فجرت القوات ٩ عبوات ناسفة، وضعتها العناصر الإرهابية فى طريق القوات، دون إصابات أو خسائر، كما تم العثور على ٣ كاميرات تصوير، والتحفظ على سيارة فيرنا، بها كميات من السلع والبضائع المجهزة للتهريب.
وعلمت «البوابة»، من مصادرها الخاصة أن قوات الجيشين، الثانى والثالث الميدانيين، والشرطة، تعد خُطة محكمة، تنهى خلالها على ما تبقى من عناصر التنظيم الإرهابى، حيث وصلت إلى شمال سيناء، تعزيزات أمنية كبرى، من الآليات العسكرية والأفراد، يصل عددها إلى أكثر من ٤ آلاف جندى وضابط، وفرق من الصاعقة، وأفراد من مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية.
وقال المصدر، إنه خلال الأيام المقبلة، سيصل عددٌ كبير من الآليات العسكرية، من طراز جديد من سيارات الهامر العسكرية، والسيارات المصفحة، والتى تغزو الرمال الصحراوية، لملاحقة العناصر الإرهابية؛ مشيرًا إلى أنه سيتم عمل كماشة من قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، لمحاصرة التنظيم بين المحورين، للقضاء على ما تبقى منه.
وتتضمن الخطة غطاءً جويًا من طائرات الاستطلاع، وF١٦، والأباتشى، وعلى الأرض قوات من الصاعقة والمدفعية، لمحاصرة المناطق التى تختبئ بها العناصر الإرهابية، فى آنٍ واحد، وأطلق عليها «النسر الجارح»، ضمن عملية «حق الشهيد»، والتى ستنهى على ما تبقى من عناصر التنظيم.
وأوضح المصدر، أن عملية «النسر الجارح»، ستتضمن استهداف المجموعات الإرهابية، بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، وتم رصد وتحديد جميع معاقل العناصر الإرهابية، بالعريش، والتى كشفت عنها التحقيقات مع قيادات الإرهابيين، التى تم القبض عليهم، مؤخرًا، وكشفت التحقيقات عن اعتزام التنظيم القيام بعملية إرهابية نوعية، خلال الفترة الماضية، إلا أن العملية الاستباقية للمقاتلات الحربية بقصف معاقل الإرهاب أفسدت حسابات التنظيم.
فى سياق متصل؛ كشف مصدر محلى عن أن التنظيم الإرهابى، بدأ يتهاوى، بعد الضربات الموجعة التى وجهتها المقاتلات الحربية، وأن الاتصال انقطع بين مجموعات العريش والشيخ زويد ورفح، وأن العناصر الإرهابية تقوم بعمليات فردية، بعيدًا عن تعليمات التنظيم، فتزرع عبوات ناسفة بالعريش، على طريق الآليات الشرطية.
وقال المصدر، لـ»البوابة»: إن قوات الجيش الثانى الميدانى ألقت القبض على اثنين من قيادات التنظيم، والتى كشفت خلال التحقيق، عن المناطق التى تتحرك فيها العناصر الإرهابية، كما كشفت التحقيقات عن الجنسيات المشاركة فى العمليات الإرهابية بشمال سيناء، بينهم أحد العناصر الإخوانية، قادم من محافظة الجيزة، بتكليف من قيادات الجماعة بالقاهرة، وتم القبض عليه قبل وصوله إلى مدينة الشيخ زويد، للمشاركة مع عناصر التنظيم الإرهابى.
كما كشفت التحقيقات عن أن التنظيم يضم عناصر من أبناء المنطقة، مهمتهم الرصد، ووضع خطة التحركات، نظرًا لخبرتهم بالمنطقة، فى حين تقوم بالتحقيق مع المخطوفين من المدنيين، وعمليات الذبح والإعدام عناصر من القاهرة والدلتا، وعناصر من فلسطين وليبيا واليمن والعراق.
وأكد مصدر أمنى، رفيع المستوى، أنه سيتم تطهير سيناء من الإرهاب، خلال فترة وجيزة، للبدء فى عمليات التعمير والتنمية، من خلال خطة تعدها الحكومة لتنمية سيناء، وصرف التعويضات للمتضررين من أبناء سيناء، جراء الحرب على الإرهاب، كما تتضمن الخطة البنية التحتية للمرافق فى شمال سيناء، وبناء وحدات سكنية جديدة، بجميع المناطق، وتشكيل لجان لحصر الخسائر وتعويض المتضررين.
من جانبه؛ استنكر اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، ما يتردد حول تهجير أبناء سيناء؛ معتبرًا أن موافقة رئاسة الوزراء على إنشاء جامعة حكومية بالعريش، قرار يبطل الشائعات التى تتردد حول التهجير.
فيما أكدت قيادات وأئمة الأوقاف بشمال سيناء، على وقوف دعاة الأوقاف والأزهر الشريف، صفًا واحدًا ضد الشائعات، التى تضر بالتنمية وحب الوطن، مع ضرورة ترسيخ حب الوطن فى نفوس الناس، عن طريق التوعية الدينية، محذرة من الانسياق وراء دعاوى بعض أجهزة الإعلام غير المسئولة.
وشددت على أهمية محاربة الشائعات الهدامة، ومواجهتها بالفكر الصحيح البناء، والتركيز على المحاضرات الدينية فى قصور الثقافة ودور الأيتام، والتقاء الدعاة بطلاب الجامعات والمدارس ومراكز الشباب والنوادى أسبوعيًا، للرد على استفساراتهم، وتصحيح الأفكار والمفاهيم غير الصحيحة.
وأكد بيان صادر عن مؤتمر قيادات الدعوة بمديرية الأوقاف، على وقوف أهالى سيناء، والمقيمين على أرضها، صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ودعم الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب؛ مشيرًا إلى أن جيش مصر هو خير أجناد الأرض، وأنها حقيقة يجسدها الواقع.
وأعلن الدكتور أمين عبد الواجد، وكيل وزارة الأوقاف، عن تنظيم قوافل وأمسيات دينية إلى المساجد الكبرى، وأماكن التجمعات، فى كل مراكز ومدن وقرى وتجمعات المحافظة، وتشمل كل قافلة: قارئًا للقرآن الكريم، ومحاضرات وندوات وأمسيات دينية، بحضور كبار العلماء لبيان سماحة الإسلام، والاعتماد على القصص القرآنى، والاستعانة بالنصوص القرآنية، والسُنة النبوية، لتعليم قواعد وأصول الإسلام الصحيح، وما يجب أن يكون عليه الدين الإسلامى السمح، علاوة على اللقاءات الدينية فى دور الأيتام والمدارس والجمعيات الأهلية.
وأكد «عبد الواجد»، أنه أصدر تعليمات مشددة لمديرى الإدارات، وقيادات الدعوة بالمحافظة، بمتابعة المساجد، والتزام الإمام والخطيب والعاملين فيها، والحرص على إلقاء الدروس الدينية، وتوضيح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى، وتوعية النشء والأطفال، وتكثيف التوعية فى المساجد؛ مشيرًا إلى وجود ٦٠٠ داعية، يقومون بدورهم فى التوعية الدينية السليمة، وأنه يتم صرف مكافأة تميز، قيمتها ١٠٠٠ جنيه لكل إمام وخطيب شهريًا، ومن يخالف ذلك لا مكان له بين أئمة الأوقاف.
(البوابة نيوز)
السيسي: تفشي الإرهاب أبرز تحديات الأمة الإسلامية والعالم
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي امس أن تفشي ظاهرة «الإرهاب» التي تضررت منها معظم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي أحد اهم التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم. وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان إن الرئيس المصري وجه رسالة خطية إلى أمينها العام إياد أمين مدني أكد فيها «أن المسلمين يعانون من ويلات الجماعات الإرهابية ذات الفكر المتطرف التي رهنت بعض منها الإسلام بقراءتها الخاطئة للنصوص الدينية».
وأعرب الرئيس المصري في رسالته عن تقدير بلاده جهود المنظمة وأمانتها العامة في نصرة القضايا الإسلامية مشيدا بجهودها «الدؤوبة» في الدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية.
كما أشاد بتصدي المنظمة للمحاولات المستمرة الداعية لتشويه صورة الإسلام في المرحلة الحرجة التي تتعرض الأمة لهجمة شرسة تطال الدين الإسلامي الحنيف وتسعى لإلصاق اتهامات به بعيدة كل البعد عن أسسه ومبادئه السمحة التي تمثل نبراسا للحق والعدل والسلام وأسس التعايش المشترك بين الشعوب».
وأعرب السيسي عن تقديره جهود المنظمة في تسوية النزاعات والصراعات والحفاظ على حقوق الجماعات المسلمة في الدول التي تعاني فيها تلك الجماعات من التهميش والمعاملة غير العادلة والاضطهاد الذي يصل في كثير من الأحيان إلى ممارسة العنف الممنهج ضدهم نتيجة لانتشار ظاهرة (الإسلاموفوبيا).
وأضاف أن مختلف الدول الصديقة يجب أن تواجه هذه الظاهرة بكل قوة انطلاقا من قيم الدين الإسلامي التي تدعو إلى الإخاء والمحبة والسلام.
وأشار السيسي إلى رئاسة مصر الحالية للقمة الإسلامية مؤكدا استمرار دعمها المنظمة وأنشطتها في كافة المجالات إضافة إلى حرصها على المشاركة الفعالة في اجتماعاتها خاصة ترويكا رئاسة القمة والمجلس الوزاري واللجنة التنفيذية ودعمها للأمانة العامة للقيام باختصاصاتها وفقا للميثاق.
في غضون ذلك، تمكنت قوات الأمن المصرية من الكشف عن 23 بؤرة إدارية لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي في قرى المقاطعة، والفيتات، والتومة، والجميعي، والجورة، والمهدية، والعجرة - جنوب رفح والشيخ زويد. وقالت مصادر أمنية: إن البؤر تتضمن حجرات إسمنتية تحت الأرض تبلغ مساحة كل منها 25 متراً، وتحتوي على مهمات عسكرية وملابس عسكرية وأسلحة ومتفجرات وأغذية متنوعة ومياه معدنية ووقود. وقامت قوات الأمن بتدمير 4 مخازن للمتفجرات وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومدافع الهاون.
في غضون ذلك، قالت مصادر قضائية مصرية: إن محكمة للجنايات قلصت عقوبة ضابط شرطة سابق إلى السجن ثلاث سنوات بدلاً من 15 سنة، في قضية تتعلق بتعذيب شاب سلفي حتى الموت بعد اعتقاله العام 2011.
وتوفي سيد بلال بعد يوم من احتجازه، للاشتباه بأنه وراء تفجير كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية ومقتل نحو 20 من المصلين لدى خروجهم من الكنيسة في أولى ساعات 2011.
وقالت المصادر: إن محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة القاضي مصطفى عامر، عاقبت أسامة الكنيسي، وهو ضابط سابق في جهاز أمن الدولة برتبة مقدم، حضورياً بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل، بعدما استمعت لأقوال الشهود، ومن بينهم ضباط أكدوا تعامله بشكل مباشر مع بلال بعد اعتقاله.
وأضافت المصادر أن النيابة وجهت للكنيسي عدة تهم من بينها القتل الخطأ، وإلقاء القبض على مواطن من دون وجه حق، وتعذيب محتجزين أثناء التحقيق معهم في قضية كنيسة القديسين.
وكانت دائرة أخرى بمحكمة جنايات الإسكندرية عاقبت الكنيسي حضورياً في أبريل 2013 بالحبس المشدد لمدة 15 عاماً، لكن محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد، ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى. وقالت المصادر: إنه يحق للكنيسي الطعن للمرة الثانية والأخيرة على حكم الجنايات الصادر أمس.
(الاتحاد الإماراتية)
مظهر شاهين: عزل «جنينة» رد اعتبار لـ30 يونيو
أشاد الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، بقرار إعفاء المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، من منصبه، مشيرا إلى أن القرار تأخر كثيرًا.
وقال «شاهين»، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «قرار عزل هشام جنينة رد اعتبار لـ30 يونيو، وقلع جذر مهم في شجرة الجماعة، تأخر كثيرًا لكنه حصل».
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارًا جمهوريًا بإعفاء المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، من منصبه اعتبارًا من 28 مارس 2016.
(فيتو)
خبير بالحركات الإسلامية: خلافات إخوان الخارج بسبب سيطرة عناصر التكفير عليهم
قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن المشاجرة التى نشبت بين قيادات جماعة الإخوان فى تركيا على خلفية الاعتراض على إجراء انتخابات داخلية دون علم أحد، هو أمر متوقع وستزداد الخلافات مادامت أفكار التكفير تبث علناً على شباب الإخوان بالخارج والداخل. وأضاف الزعفرانى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن خلافات الإخوان فى الخارج أشد وأعنف من الداخل، لوجود عدد من المطلوبين فى أحداث عنف هرباً بالخارج، وهؤلاء تسيطر عليهم أفكار العنف والتكفير، فالموجهات فى الخارج ستزداد وما حدث فى تركيا من مشاجرات فى تركيا ستكون بداية. وتساءل: "كيف تحدث وحدة بين أفكار تكفيرية أدخلها الإخوان على أنفسهم بتحالفهم وتعاونهم مع أشد الجماعات تكفيرا، وهى السبب الرئيسى فى الأزمة الحالية".
(اليوم السابع)
مقتل ٤٠ تكفيرياً فى «الشيخ زويد» و«رفح»
واصلت قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانى، مدعومة بالقوات الجوية وعناصر الشرطة المدنية، أمس، مطاردة العناصر التكفيرية وضبط الخارجين على القانون، فى المرحلة الرئيسية الثالثة من العملية الشاملة «حق الشهيد».
وقالت مصادر أمنية إن الحملات البرية والجوية التى تقوم بها القوات بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح أسفرت عن مقتل ٤٠ تكفيرياً، وإصابة ١٥ آخرين بإصابات بالغة من بينهم قيادات تكفيرية بارزة، بجانب ضبط قياديين بتنظيم أنصار بيت المقدس و٥ أشخاص من المشتبه بهم.
وأضافت المصادر أنه تم حرق وتدمير ٩ بؤر إرهابية خاصة بالعناصر التكفيرية، كانت إحداها تحتوى على أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة، بجانب تدمير المقر الإدارى للتنظيم الذى تم تشييده تحت الأرض بمنطقة صحراوية جنوب رفح، وتدمير مخازن أسلحة ومعدات، وحرق سيارات مختلفة الأنواع و٤ دراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية فى هجماتها ضد القوات. وأكدت أنه تم العثور على ٣ كاميرات تصوير حديثة فائقة الجودة، وجهازى لاب توب وجهاز كمبيوتر، تستخدم فى بث أخبار التنظيم عبر المواقع الإخبارية الموالية للتنظيم، بجانب التحفظ على سيارة من طراز «فيرنا» بها كميات من السلع والبضائع المعدة للتهريب، وضبط مهمات وملابس وأدوات وأعلام خاصة بالعناصر التكفيرية، وتم تسليمها إلى الجهات المعنية.
وكشف شهود عيان أن قوات الجيش تمكنت من قصف أكبر مقرين لتنظيم أنصار بيت المقدس بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن تدميرهما وتكبيد التنظيم خسائر فادحة، حيث قصفت طائرات الجيش مخزناً تحت الأرض تبين أنه سجن يوجد به ٣٠ من المختطفين لدى التنظيم بتهمة التعاون مع الجيش وفور تدمير المقر الذى أسفر عن مقتل ٧ من القائمين على حراسته من عناصر التنظيم فر المختطفون وهم مقيدون بالسلاسل حتى وصلوا إلى مكان آمن، واستطاعوا التخلص من القيود وفروا هاربين
وأضاف الشهود أن قوات الجيش تستهدف المقار والأماكن الحيوية للتنظيم، وهو ما يعجل بنهاية الإرهاب فى سيناء، لافتين إلى أن قوات الجيش نجحت فى اقتحام أخطر قاعدة إدارية لتنظيم بيت المقدس بقرية البرث جنوب مدينة رفح، عقب فرار عناصر التنظيم من المنطقة، وسيطرت على مركز قيادة وعشش وغرف بدائية وأحواض أسمنتية تحت الأرض ومخزن وقود ومخازن تحت الأرض مخصصة لتخزين السلاح والمتفجرات.
وأشار الشهود إلى أن القاعدة الإدارية التى تمت السيطرة عليها تعد واجهة استقبال جميع احتياجات العناصر الإرهابية من وقود وأغذية وأسلحة ومتفجرات عبر طرق سرية بوسط سيناء، ويتم من خلالها نقل الدعم اللوجيستى لعناصر التنظيم عبر مسالك سرية بصحراء وسط سيناء، ومهمة القاعدة الإدارية هى تسلم الدعم اللوجيستى وتخزينه بالقاعدة الإدارية وتوزيعه على العناصر الإرهابية برفح والشيخ زويد والعريش.
وأكدت مصادر أمنية أنه تم فرض حصار كامل على مناطق الشيخ زويد ورفح وجنوب العريش لمنع العناصر التكفيرية من التحرك، ومحاولة الهرب من الضربات الأمنية المتواصلة والمتلاحقة، بجانب قيام الطائرات الحربية من طرازى «أباتشى» و«إف ١٦» بعمليات الرصد والمتابعة، وشن الغارات الجوية على البؤر الإرهابية.
فى السياق نفسه نجحت القوات فى تفجير ٩ عبوات ناسفة زرعتها العناصر التكفيرية بطريق القوات دون وقوع إصابات أو خسائر.
من ناحية أخرى أصيب شخصان فى سقوط قذيفة مجهولة على منزل بمنطقة جنوب رفح، تم نقلهما إلى مستشفى رفح المركزى، كما أصيبت سيدة بطلق نارى من مجهولين غرب الشيخ زويد وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام للعلاج، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية أمنية بالعريش. وقالت مصادر أمنية إن العبوة تم وضعها فى طريق القوات بالقرب من المدينة الشبابية الدولية على الطريق الرئيسى بالعريش، وانفجرت عقب مرور دورية لقوات الشرطة المدنية، دون وقوع إصابات أو خسائر.
وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة والمناطق المحيطة بها بحثاً عن عبوات أخرى ناسفة، إلى جانب الاستنفار الأمنى واطلاق الطلقات التحذيرية من مختلف الأكمنة والارتكازات الأمنية بالعريش.
(المصري اليوم)
شيوخ الإخوان يستعينون بالشرطة التركية في صراعهم مع شباب الجماعة
خبراء يتوقعون أن تؤدي واقعة منع شباب الإخوان من حضور فعاليات الجمعية العمومية إلى تعميق الأزمة الداخلية والدفع نحو المزيد من الانشقاقات.
دقت فعاليات الجمعية العمومية لجماعة الإخوان المسلمين التي عقدت في تركيا إسفينا جديدا في نعش التواصل بين جبهتي “الشيوخ” و“الشباب” المتصارعتين.
وشهدت الجمعية العمومية إقدام مدحت الحداد مسؤول الإخوان بتركيا، على استدعاء الشرطة التركية لمنع شباب الجماعة المحسوبين على جبهة محمد كمال من حضور فعالياتها.
ومدحت هو شقيق عصام الحداد المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، والمحسوب على جبهة القيادات التاريخية التابعة لمحمود عزت.
وأكدت مصادر مطلعة في اتصال هاتفي مع “العرب” من تركيا أن عناصر من الشرطة حضرت لمقر جمعية رابعة في إسطنبول، مساء الأحد، بناء على طلب من الحداد لمنع مشاركة عدد من الإخوان المحسوبين على القيادة الشبابية من حضور الجمعية.
وتوقع خبراء أن تؤدي الواقعة إلى تعميق الأزمة الداخلية للجماعة، وربما الدفع نحو المزيد من الانشقاقات عن التنظيم الذي بدا كأنه يفقد السيطرة على عناصره الشبابية.
واعتبر عبدالشكور عامر القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن إقدام مدحت الحداد على إبلاغ الشرطة عن شباب الإخوان ليس جديدا على الحركات الإسلامية، فقد سبق وأن أبلغت الجماعة الإسلامية أجهزة الأمن بأسماء الرافضين لمبادرة وقف العنف في تسعينات القرن الماضي في مصر، كما فعلها الإخوان أنفسهم قديما، مشيرا إلى أن الجماعة لن تتورع عن فعل أي شيء مقابل الحفاظ على كيان التنظيم.
ولفت عامر إلى أنه في تاريخ صراع الإخوان مع السلطة في مصر كان الأمر دائما ينتهي بانقسامات شديدة في صفوف الجماعة، مثلما حدث عقب فترة الصراع الطويلة التي خاضتها مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر طوال حقبتي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، والتي انتهت في السبعينات بخروج أعداد كبيرة من الشباب لتأسيس تنظيمات إسلامية موازية بعضها متطرف جدا، مثل التكفير والهجرة، والجهاد، والجماعة الإسلامية وغيرها.
وتركت واقعة استدعاء الشرطة في تركيا أخيرا، أثرا كبيرا على شباب الجماعة، خاصة من الراديكاليين الذين شنوا هجوما على قيادات الجماعة وطالبوهم بضرورة التنحي.
وقال خالد المصري أحد شباب الإخوان عبر صفحته على فيسبوك “من حقنا أن نقول كفاية لكل واحد شارك في الفساد داخل الجماعة كما عملنا مع الحزب الوطني (المنحل) بعد ثورة يناير”.
وأضاف أن الجماعة للشباب وليست للقيادات التي فشلت في كل شيء، مطالبا “اتركوا لنا الجماعة بفكرها الذي تركه حسن البنا وخذوا جماعتكم التي ابتدعتموها وأسميتموها الإخوان المسلمين”.
واعتبر مختار نوح القيادي السابق بالإخوان في تصريحات لـ”العرب” أن الجماعة لم تعرف طوال تاريخها شيئا اسمه انتخابات، ولم يكن لشباب الجماعة رأي يوما ما وبالتالي فما يحدث أمر طبيعي.
ورأى أن ما حدث سوف يجعل من يسمون أنفسهم شباب الإخوان يعجلون بقرار الانشقاق، مؤكدا أن الجماعة انتهت تنظيميا في مصر ولم يعد لها وجود على أرض الواقع.
واستبعدت قيادات سابقة بالجماعة أن تنتهي الصراعات بسيطرة الشباب على الجماعة لأن الجماعة لن يديرها في النهاية سوى من يملك التمويل، بمعنى آخر الشيوخ الذين يسيطرون على اقتصاد الإخوان.
(العرب اللندنية)
مصر.. عزل 32 قاضياً بسبب تأييدهم للإخوان
قرر مجلس التأديب الأعلى برئاسة المستشار أحمد جمال الدين، رئيس مجلس القضاء في مصر، عزل 32 قاضياً وبراءة 23 آخرين ممن وقعوا على بيان "رابعة العدوية".
وقال مصدر قضائي إن القضاة المعزولين هم أعضاء في حركة "قضاة من أجل مصر" الموالية لجماعة الإخوان المحظورة، والذين قاموا قبل ذلك بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2012 بفوز محمد مرسي قبل إعلانها رسيماً من اللجنة العليا للانتخابات.
وكان المجلس الأعلى قد قرر الاثنين الماضي عزل 15 قاضياً لتأسيسهم حركة "قضاة من أجل مصر"، فيما تم تأجيل الحكم بشأن 55 قاضياً آخرين إلى اليوم الاثنين، ليصبح بذلك عدد القضاة المعزولين 47 قاضياً.
والقضاة المعزولون هم ياسر فاروق عبداللطيف، والسيد عباس عبدالدايم، ومحمد أحمد سليمان، وعمر عبدالعزيز على، ومحمد وفيق زين العابدين، ومصطفى أنور مرسى أبو زيد، وحسن ياسين حسن سليمان، ويوسف سيد مرسى، وضياء محمد حسانين ومحمود محمد محيي الدين.
وشملت القائمة أيضاً كلاً من: علاء الدين أحمد عبدالحافظ وأحمد محمد أحمد كساب، ومحمد أنور جبال، وخالد سعيد فودة، وعمرو شهير ربيع، محمد ناجى دربالة، ومحسن محمد فضلى منصور وإسلام محمد سامي علم الدين، وصفوت محمد حفظي، وهاني صلاح عبدالواحد، وحسام الدين فاروق مكاوي، ومحمد محمد الطنبولي، وحمدي وفيق زين العابدين، وسامح أمين جبريل، والسيد عبدالحكيم السيد مصطفى أنور مرسي وأحمد محمد صابر وأسامة أحمد ربيع.
وضمت القائمة محمد عبداللطيف الخولي، وحسن عبدالمغني حسن، وأمير السيد عوض، وبهاء الدين عبدالغني محمد.
(العربية نت)
"الحويني" يهاجم "علي جمعة" في كتاب جديد
اشتدت حرب السلفيين على الشيخ على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، فور علمهم بترشيحه لوزارة الأوقاف، وتبنى عدد من الأصوات اختياره شيخا للأزهر، نظرًا لدوره الدعوى الكبير.
ويقود تلك الحرب السلفية الجديدة الشيخ أبو إسحاق الحوينى، المقيم حاليًا فى قطر لارتباطه بعقد عمل هناك مع إحدى المؤسسات الدعوية الكبرى.
وكشفت مصادر مقربة منه شروعه فى إصدار كتاب جديد، مخصص للهجوم على الشيخ على جمعة، والرد على كل فتاواه بهدف تشويهه والضغط على الدولة لعدم اختياره فى أى منصب.
(البوابة نيوز)
عودة معركة الحمائم والصقور بعد فشل "عمومية الإخوان".. قيادى بالتنظيم: أخطائنا حين ولينا الشباب مناصب قيادية.. وأحد الشيوخ يطالبهم بلجم ألسنتهم.. والشباب يطالبون بتسجيل فشل "الإرشاد" فى تاريخ الجماعة
شهدت التطورات الجديدة التى تعرضت لها جماعة الإخوان مؤخرا، عقب فشل تنظيم جمعية عمومية للجماعة فى تركيا، سجالا بين القيادات المحسوبة على مجموعة محمود عزت، وبين شباب التنظيم، الذين طالبوا بأن يسجل التنظيم فى تاريخه فشل القيادات الحالية ومسئولياتها عن زيادة الأزمات الداخلية. من جانبه قال عامر شماخ، القيادى بجماعة الإخوان فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"من أخطاء عام 2012 أنه تولى شباب -لم يتربوا التربية الكافية- مناصب قيادية؛ جريًا وراء موضة تمكين الشباب التى ظهرت عقب الثورة. وأضاف القيادى بجماعة الإخوان :"ماذا كانت النتيجة؟ فى هذه اللحظة هناك إساءات بالغة إلى الجماعة بأسرها بسبب أحد هؤلاء الشباب، فالإخوان لا يعرفون هذا الفحش الذى يتحدث به هذا الشاب". بدوره طالب الشيخ حجازى إبراهيم، القيادى بجماعة الإخوان، شباب جماعة الإخوان بأن يمسكوا لسانهم ولا يهاجمون القيادات الحالية قائلا :"أمسك لسانك واعمل، أنا أنصح إخوانى الصادقين، أن نتوب إلى الله ونرجع إليه ونخلص فى توبتنا وأوبتنا، وأن نمسك ألسنتنا عن النيل من القيادة، فالثقة فيها، والثقة بينها وبين الجند هى أساس القوة وطريق النصر، وأن نجد فى العمل، ونكف عن الكلام، ونسرع إلى أبواب العمل. وتابع فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "أقول لمن لا تروقهم قيادة الجماعة، الساحة واسعة، ونحن نساعد كل جهد مخلص ونقف بجانبه ونؤيده – على حد قوله - . فى المقابل قال عمرو فراج، القيادى الإخوانى، ومؤسس شبكة رصد، إن على الإخوان أن تسجل فى تاريخها، فشل القيادات الحالية للجماعة وكانوا سببا فى قتل قواعد الإخوان. وأضاف فراج فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"لازم يا جماعة الإخوان أن نسجل فى التاريخ أن قيادات الاخوان بداية من 2013 حتى 2016 كانوا السبب فى قتل الامل فى نفوس شباب الجماعة، وزيادة عدد المتواجدين فى السجون من الجماعة، والتسبب فى إضرار للصف الإخوانى وعدد من كوادره، وإهدار عشرات الفرص والتحالفات والموارد البشرية والمالية والعلاقات خلال هذه الثلاث سنوات كانت كفيلة بتغيير موازين القوى تماما. وتابع فراج :"لم يستغلوا – أى قيادات الإخوان - بأى شكل يذكر فى التاريخ هذا العدد الضخم من الشباب الذى خرج من مصر وانتشر فى عدة دول ولم ينشئوا مؤسسات تحتضنهم وتستغل طاقاتهم وتوظفهم فى الاطار الصحيح أو حتى توجههم للتطور المطلوب لخدمة مصر والجماعة مستقبلا، وتعمدت القيادات القديمة أن تتجاهل كل ما تعلموه فى عقود حياتهم الطويلة وأن تتجاهل ما كانوا يربون الصف، بجانب إهدار أموال التنظيم التى يتم تجميعها من اشتراكات الإخوان وتبرعات جهات عدة فى أمور لا طائل منها ولا خير فيها ولا قيمة ولا عائد يعود منها سواء كانت مؤتمرات او سفريات أو مؤسسات إعلامية لا تخاطب إلا حزب الكنبة من الإسلاميين فى الأساس. وأشار فراج إلى أن القيادات الحالية للجماعة تعمدت خسارة الدول الداعمة لمواقف الجماعة، وعدم محاولة إيجاد أى شكل من اشكال التعاون المثمر الذى يعود بالنفع على أبناء الجماعة فى الخارج أو الداخل بل أصبحت بعض القيادات تسعى لمكاسب شخصية من علاقاتها بتلك الدول وتتناسى مشاكل شباب الجماعة المطحون فى هموم العيش اليومى. بدورها قالت هبة زكريا، عضو مجلس شورى الإخوان إن وحدة الصف هى الأمل فى وحدة الجماعة ورمانة الميزان بين المتنافسين على قيادة التنظيم فلتقولوا التى هى أحسن واستروا عيوب إخوانكم طالما ليسوا فى موقع مسئولية ولا مساءلة وفرقوا بين عيب الفرد أو خطأه الشخصى الذى يستحق النصيحة فى السر . من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن المشاجرة التى نشبت بين قيادات جماعة الإخوان فى تركيا على خلفية الاعتراض على إجراء انتخابات داخلية دون علم أحد هو أمر متوقع وستزداد الخلافات مادامت أفكار التكفير تبث علناً على شباب الإخوان بالخارج والداخل. وأضاف الزعفرانى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن خلافات الإخوان فى الخارج اشد واعنف من الداخل لوجود عدد من المطلوبين فى أحداث عنف هرباً بالخارج- وهؤلاء تسيطر عليهم أفكار العنف والتكفير فالموجهات فى الخارج ستزداد وما حدث فى تركيا من مشاجرات فى تركيا ستكون بداية. وتابع :"كيف تحدث وحده بين أفكار تكفيرية أدخلها الإخوان على أنفسهم بتحالفهم وتعاونهم مع أشد الجماعات تكفيرا، وهى السبب الرئيسى فى الأزمة الحالية".
(اليوم السابع)
خطف طائرة ركاب مصرية وإجبارها على الهبوط في قبرص
أفادت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية بخطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 56 راكباً، بالإضافة إلى طاقمها المؤلف من 7 أشخاص، كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة واجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي.
وأعلن التلفزيون المصري أن الخاطف يدعى إبراهيم سماحة.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية في قبرص باطلاق سراح ما بين 30 و40 راكباً من الطائرة المصرية المخطوفة. في حين أكدت شركة مصر للطيران على حسابها على تويتر الإفراج عن جميع ركاب الطائرة المخطوفة عدا طاقم الطائرة و4 أجانب. إلا أن الخارجية القبرصية أكدت أن ما بين 15 و20 راكباً لا زالوا على متن الطائرة.
وكان مراسل "العربية" في القاهرة أشار إلى أن الطائرة كانت متجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وقد هدد الخاطف قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاماً ناسفاً. إلى ذلك أشارت مراسلة الحدث إلى أن قائد الطائرة يدعى "عمر الجمل".
وفي بعض التفاصيل، قالت مصادر بوزارة الطيران المدني المصري، إن برج المراقبة تلقى إِشارة من "عمر الجمل" قائد رحلة مصر للطيران رقم 181 والمتجهة من برج العرب إلى القاهرة تفيد بتعرضه للاختطاف، وطلب الخاطفون التوجه إلى مطار لارنكا القبرصي، وكان من المقرر وصول الطائرة وهي من طراز إيرباص 320 إلى القاهرة في السابعة والربع من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال مصدر مصري مسؤول لـ"العربية.نت" إنه تم تشكيل غرفة عمليات في القاهرة وأخرى في قبرص لمتابعة الموقف أوﻻ بأول وإطلاع القيادة السياسية على كافة التطورات كما أجرى سامح شكري وزير الخارجية المصري اتصاﻻ بسفير مصر في قبرص حيث طلب منه تشكيل غرفة عمليات في مقر السفارة وإبلاغ القاهرة بكافة المستجدات.
من جهتها أعلنت الشرطة القبرصية أن الخاطفين اتصلوا ببرج المراقبة عند الساعة 08:30 (05:30 ت غ) وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08:50، مضيفة أن الخاطفين لم يعلنوا عن مطالب على الفور، وأن خلية أزمة أرسلت إلى المطار.
أنباء عن وجود ركاب أميركيين وبريطانيين
إلى ذلك أصدرت الشرطة القبرصية تعليمات بالابتعاد عن الطائرة المخطوفة لاحتمال وجود متفجرات على متنها. وقال مسؤول قبرصي إن الخاطف سمح للأطفال والنساء بمغادرة الطائرة، فضلاً عن الركاب المصريين ما قد يشير إلى احتمال وجود جنسيات أخرى غير المصرية.
ولفتت مراسلة "الحدث" إلى أن بعض الأنباء تفيد باحتمال تواجد 10 أميركيين و8 بريطانيين إلى جانب المصريين على متن الطائرة. في حين أكدت ثلاثة مصادر أمنية مصرية في مطار برج العرب بمدينة الإسكندرية إن هناك ثمانية بريطانيين وعشرة أمريكيين بين ركاب الطائرة.
وأشارت هيئة الطيران المدني إلى أنه يتم الآن التفاوض مع خاطف الطائرة لمعرفة دوافعه وهويته.
(العربية نت)
بعد حادث "الكونجرس" الإرهابى.. أستاذ علوم سياسية: يعجّل من حسم تصنيف "الإخوان" إرهابية.. وناشطة حقوقية: الحادث نتيجة احتضان أمريكا للإرهابيين.. وباحث: سيكون له تداعياته بالمجلس حول موقفهم من التنظيم
أحدث "إطلاق نار على الكونجرس الأمريكى" تداعيات كثيرة حول ما إذا كان هذا الحادث سيؤثر على حسم مجلس النواب الأمريكى قراره بشأن مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، خاصة فى ظل التهديدات التى طالت أوروبا الأسبوع الماضى. وأكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حادث إطلاق النار فى الكونجرس الأمريكى، إلى جانب ما حدث من قبل فى مطار بروكسل سيكون دافعا قويا من أجل حسم النواب الأمريكى أمره بخصوص مشروع تصنيف الإخوان جماعة إرهابية. وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" أن الـ"سى أى إيه" أطلع البيت الأبيض خلال الفترة الأخيرة بأن أمريكا ستتعرض لعدة عمليات إرهابية، وبالتزامن مع الإجراءات المشددة التى سيتخذها الاتحاد الأوروبى سيساهم فى جعل الكونجرس الأمريكى يوافق على اعتبار الإخوان منظمة إرهابية. وفى السياق ذاته قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة والناشطة الحقوقية، إن هناك مخططا لاعتداءات إرهابية أكبر وأوسع نطاق فى واشنطن خلال الأيام أو الأسابيع القادمة بعد حادث إطلاق النار على الكونجرس، مضيفة أنه لا يمكن أيضاً فصل هذا الحادث عن ما وقع فى بروكسيل مؤخراً. وأضافت أن الغرب يدفع ثمن احتضانهم للجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، وتجاهلهم لكل محاولاتنا على مستوى الدبلوماسية الرسمية أو الشعبية لإقناعهم بضرورة إدراج الإخوان بصفتها رأس الإرهاب فى العالم كتنظيم إرهابى، بما سيؤدى لتجفيف منابع دعمهم المالى والمعنوى ويقضى عليهم وعلى الإرهاب فى العالم. وتابعت: "عزاؤنا للشعب الأمريكى وأتمنى تكون هذه الاعتداءات جرس إنذار للإدارة الأمريكية للاستجابة لمطالبنا وإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى أو على الأقل وضعهم تحت المراقبة كما فعلت ألمانيا مؤخراً". فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن انعكاس وضع الجماعة فى مصر يظهر بقوة الآن فى خارج مصر أكثر منه بداخلها، حيث فقدت الجماعة الأمل فى استعادة قوة الجماعة، انطلاقاً من داخل مصر، حيث تسعى الجماعة لاستعادة القوة وترتيب الأوراق وتنظيم نفوسها من الخارج لتحظى بحرية فى تحركاتها ونشاطاتها، ولذلك تظهر أثر صراعات السيطرة على الجماعة فى الخارج فى بعض أعمال العنف وآخرها ما حدث فى إسطنبول بين التيارين المتنازعين على القيادة مما أدى لتدخل الشرطة التركية. وأضاف النجار أن ما دار بشأن خلفيات إطلاق النار فى الكونجرس الذى ينظر قرار اعتبار الجماعة إرهابية سيكون هل تداعياته بشأن حسم موقف الكونجرس بشأن المشروع.
(اليوم السابع)
بعد اختطاف الطائرة المصرية.. قبرص تنشر قوات مكافحة الإرهاب بالمطار
نشرت السلطات القبرصية، قوات مكافحة الإرهاب بمطار لارناكا، اليوم الثلاثاء، بعد هبوط الطائرة المصرية المختطفة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" أن قوات مكافحة الإرهاب انتشرت في مطار لارناكا بعد أن سمحت السلطات القبرصية للطائرة المصرية المختطفة بالنزول في المطار.
وكانت الطائرة المصرية، وهي تابعة لشركة مصر للطيران، متجهة من برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، لكنها غيرت رحلتها بشكل اضطراري بعدما أجبر أحد مسلح الطيار بالتوجه إلى قبرص.
(مصر العربية)