الرئيس أوباما يبحث مع مستشاريه خطر "داعش" / فرانكفورتر ألجماينا: وزير الخارجية الألماني يحذر من السماح لحزب البديل اليمني من فرض تصوراته السياسية

الثلاثاء 29/مارس/2016 - 03:14 م
طباعة الرئيس أوباما يبحث
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين الموافق 29 مارس 2016

دير شبيجل: الرئيس أوباما يبحث مع مستشاريه خطر "داعش"

دير شبيجل: الرئيس
قال البيت الأبيض: "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتمع مساء أمس الاثنين مع فريق مستشاريه للأمن القومي لمناقشة مساعي الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في أعقاب الهجمات التي وقعت في بروكسل الأسبوع الماضي".
وأضاف البيت الأبيض قائلا في بيان "الرئيس أحيط علما بأنه لا توجد حاليا معلومات مخابرات محددة أو موثوق بها بشأن أي مخطط لتنفيذ هجمات مماثلة هنا في الولايات المتحدة."
وقال البيان: إن مستشاري أوباما أطلعوه على المساعي الأمريكية لتبادل المعلومات بشأن التهديد الإرهابي مع الشركاء الدوليين وأنه أصدر تعليماته إلى فريقه الأمني بضمان أن تبذل الولايات المتحدة كل ما في وسعها لإحباط أي مخططات للجماعة الإسلامية المتطرفة.
الرئيس أوباما يبحث
فرانكفورتر ألجماينا: وزير الخارجية الألماني يحذر من السماح لحزب البديل اليمني من فرض تصوراته السياسية
حذر وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير من السماح لحزب "البديل لأجل ألمانيا" بإملاء الأجندة السياسية بعد النجاحات الانتخابية التي حققها. وقال شتاينماير في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية: "إن المدن والبلديات تواجه مشاكل هائلة في ظل أعداد اللاجئين الكبيرة- ومهمتنا هي حل هذه المشاكل". وتابع قائلا: "سوف نركز على ذلك ولن نركز على العمل على شعارات حزب (ايه اف دي). كما يتعين علينا أيضا ألاّ نسمح لهذا الحزب بأن يملي علينا وجهة الموضوعات في الشئون السياسية".
وأكد الوزير الألماني أنه بلا شك يأتي التعامل مع موضوع اللجوء على رأس الأجندة السياسية، ولكنه شدد على ضرورة أن تهتم الأوساط السياسية أيضا بموضوعات أخرى تعد مهمة للغاية بالنسبة للمواطنين بدءا من تطوير رياض الأطفال، مرورا بمكافحة البطالة بين الشباب ووصولا إلى بناء مساكن.

دويتشه فيله: لماذا يسعى تنظيم"داعش" لأن تكون أوروبا معادية للمسلمين؟

دويتشه فيله: لماذا
حصل ما توقعه الجميع. بعد ساعات قليلة فقط عقب الاعتداءات الدموية في بروكسيل تحملت ميليشيات "الدولة الإسلامية" الإرهابية مسئولية الاعتداءات. كما عبرت في بيان عن شكرها "لفريق الأمن في الخلافة" الذي تحرك "لمهاجمة الصليبيين في بلجيكا الذين لا يكفون عن شن الحرب ضد الإسلام وأتباعه".
الميليشيات الإرهابية حذرت بلجيكا وما وما وصفته ب "بلدان صليبية أخرى" توحدت في الحرب ضد تنظيم "داعش" محذرة من "أيام أخرى سوداء" أكثر تدميرا، لأن الإلاه يزرع " الخوف والهلع في قلوب الصليبيين".
من خلال هذا النوع من الشعارات يريد تنظيم "داعش" إبلاغ العالم أن أنصاره موجودون في كل مكان وأنهم يشكلون رمح حركة عامة، وأن الأمر يتعلق بحرب للمؤمنين ضد "الكفار". حرب يشنوها في أوروبا وبقاع أخرى من العالم. فعلمهم الأسود والأبيض يعكس عالما ينطلق من "نحن" ضد "الآخرين". أي المسلمون ضد غير المسلمين.
وهذا بالتحديد هو هدفهم المنشود، كما يقول غونتر ماير من مركز أبحاث العالم العربي في ماينتس."داعش يراهن على الاستقطاب وتوتير العلاقة بين السكان المسلمين وغير المسلمين لحشد مزيد من الأتباع وزعزعة المجتمعات الأوروبية والاقتراب من توسيع التنظيم" كما يلاحظ الخبير.
 بعد الاعتداءات في بروكسيل أو باريس عبر المهاجرون واللاجئون عن قلقهم من التعرض للإقصاء من طرف أجزاء من المجتمعات الأوروبية؛ لأن تنظيم "داعش" يستغل في تنفيذ اعتداءاته الجدل القائم في أوروبا حول اللاجئين ـ وهذا ما حصل مثلا عقب الاعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015، فكان الحديث عن وجود لاجئ بين الإرهابيين. كان الهدف من ذلك هووضع جميع اللاجئين السوريين الذين قدموا في الشهور الأخيرة إلى أوروبا في قفص الاتهام. والهدف هو الدفع بالفرنسيين وباقي العالم للتخوف من المسلمين وكل ما يرتبط بالإسلام. علما أنه بعد اعتداءات باريس وبروكسيل لم يكن هناك أي برهان على وجود علاقة مباشرة بين اللاجئين والمعتدين، كما ذكرت متحدثة كتلة الخضر في البرلمان الأوروبي لشئون الهجرة سكالا كيلر في مقابلة مع دويتشه فيله.
العديد من الأحزاب في أوروبا دعت إلى سياسة هجرة متشددة. ونظرا لهذه الاعتداءات الإرهابية الهمجية فإن أصوت هؤلاء تجد آذانا صاغية لها بشكل كبير. مثل ذلك يخدم الشعبويين واليمينيين المتطرفين الذين يحرضون ضد المسلمين بين فئات السكان الأوروبيين، خصوصا من خلال الجدل القائم بشأن اللاجئين. مثل ذلك يخدم بالأساس إرهابيي تنظيم "داعش"، لأنهم يرفضون أن يجد المسلمون في أوروبا موطنا لهم، بل فقط في صفوف "داعش". وقد حقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المعادي للإسلام مكاسب في انتخابات برلمانية محلية. كما انتزعت الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية بفرنسا في السنة الماضية 28 في المائة من مجموع الأصوات. وحتى في بلدان أوروبية أخرى تستقطب الأحزاب القومية المحافظة والأحزاب اليمينية المطالبة بسياسة هجرة متشددة أعدادا أكبر من الناس.
 ويعتبر غونتر ماير إن ذلك قد تكون له انعكاسات خطيرة على الغرب، فكلما قوبل مسلمون مندمجون بالرفض والتمييز، إلا وازداد خطر رد فعل الكثير من المسلمين الشباب على مشاعر الكراهية المتنامية لدى اليمينيين المتطرفين. فرنسا وبلجيكا عايشتا هذا الأمر. فعدد الجهاديين البلجيكيين الذين غادروا إلى سوريا وتدربوا هناك وعادوا بعدها كبير جدا مقارنة بالنظر إلى مجموع عدد السكان السكان. "وحتى في أماكن أخرى هناك أوساط جهادية متنامية ق تتسبب مستقبلا في مشاكل ليس فقط في بلجيكا"، كما يقول غيدو شتاينبيرغ من معهد العلوم والسياسة ببرلين، معتبرا أنه يجب التحرك ضد هذا التوجه.
المد السلفي المتزايد يمنح للعديد من المسلمين إلهاما دينيا يتسم بالإيديولوجيا، خصوصا بالنسبة للذين خابت آمالهم والذين يشعرون منهم بالإقصاء والتهميش. فالكثير من أولائك الشباب لا يتوفرون على معرفة حقيقية بالدين، وبالتالي "فهم يصبحون ضحية سهلة للسلفيين"، كما يقول غونتر ماير.
من يتأمل السيرة الذاتية لمنفذي الاعتداءات في باريس ضد شارلي هبدو وقاعة الباتكلان وكذلك في بروكسيل، فإنه يستنتج أن مسار تشددهم بدأ داخل السجون. "وعليه فإنه من المطلوب تكثيف الإرشاد الديني المهمل في السجون. فقط بهذا النهج يمكن تفادي أن تتحول السجون إلى أوكار لتفريخ الجهادية"، كما يلاحظ غونتر ماير، مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب يجب أن تنطلق من تدريس الدين الإسلامي في المدارس.، حيث يجب من خلال تلك الدروس "تعليم مجابهة الوعود التي يروج لها السلفيون بفكر نقدي ـ لا سيما فيما يرتبط أعمال العنف والترويج للغرب ككائن عدو". ويشدد غونتر ماير على أن بعض الأوساط في المجتمعات غير الإسلامية مطالبة في هذا الإطار بالقيام بواجباتها أيضا:"فهناك الحاجة إلى تكوين سياسي أقوى في مكافحة العداء للإسلام كشكل جديد من العنصرية وكذلك لمنع قيام أحزاب شعبوية معادية للإسلام".
واعتبر الخبير أنه كلما زاد تشدد الحكومات في أوروبا وبات معاديا للأجانب ومعتمدا على ميولات يمينية، إلا وأصبح لدى المسلمين شعور بالإقصاء في أوروبا. فارتفاع مستوى التشدد بنسبة ضئيلة، قد يعني الحصول على آلاف المستعدين لتنفيذ اعتداءات في أوروبا ـ وهذا ما يصبو إليه تنظيم "داعش" بالتحديد. إنه أمر يجب تفاديه، كما يستخلص الخبير.

الديلي تلجراف: صفقة الأسد مع داعش للحفاظ على آثار تدمر

الديلي تلجراف: صفقة
يقول كاتب المقال: إن " نحو 80 في المئة من الآثار في مدينة تدمر ما زالت في حالة جيدة، إلا أن أعمال الترميم لبعض الآثار المتضررة ستحتاج لمدة خمس سنوات على الأقل".
وأضاف كاتب المقال أن "المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم أكد أن النظام السوري عمل بشكل سري على إقناع تنظيم الدولة الإسلامية بعدم تدمير مدينة تدمر الأثرية".
ونقلاً عن مأمون فإن "النظام السوري عمل بشكل سري مع حوالي 45- إلى 50 شخصاً داخل المدينة لإقناع التنظيم بعدم محو معالم تدمر الآثرية خلال سيطرتهم على المدينة التي استمرت نحو عشرة شهور".
وأضاف أن "تنظيم الدولة الإسلامية رأى أنه سيكون هناك ثورة ضدهم في حال دمر جميع الآثار في تدمر"، مشيراً إلى أن "التنظيم لم يسرق أو يبيع أي من الآثار في تدمر".
ويعتقد عبد الكريم أن "عملية الترميم الآثار في مدينة تدمر تحتاج إلى 5 سنوات في حال تلقت سوريا تمويلاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)".
وأكد للديلي تلجراف أن "القلق اعترى الجميع عندما شن الجيش السوري عملية لاستعادة تدمر من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، إذ ساد تخوف من احتمال تفجير التنظيم لجميع الآثار قبيل مغادرتهم المدينة".
وختم كاتب المقال بالقول إن "الجيش السوري منهمك بتفكيك العبوات الناسفة والمتفجرات والألغام التي زرعها التنظيم قبل إجباره على الانسحاب من المدينة التي احتلها لمدة عشرة شهور".

شارك