حلفاء الإخوان في مصر 'حازمون' على مبايعة داعش/3 قيادات إخوانية يعتدون على صحفية بدنيًا في تركيا/أسرار جديدة عن علاقة "مرسى" مع طهران/تجدد مساعى المصالحة بين مصر وتركيا/انشقاقات جديدة داخل "الإخوان"..
السبت 02/أبريل/2016 - 09:00 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 2-4-2016.
تقارير إسرائيلية: "داعش" لن يستطيع تأسيس "خلافة" في سيناء
كشف محللون إسرائيليون أن المؤسسات الأمنية الإسرائيلية مهتمة بوضع وتحليل سيناريوهات مستقبلية عن الأعمال الإرهابية المقبلة سواء في العالم العربى أو في أوروبا، خصوصًا بعد الأحداث الإرهابية التي ضربت أوروبا مؤخرًا، رغم الاحتياطات الأمنية.
المحللون الإسرائيليون أكدوا أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تؤكد احتمال وقوع عمليات إرهابية خلال الفترة القليلة المقبلة في ألمانيا وبريطانيا. فيما أشاروا إلى أن تنظيم ولاية سيناء سيفشل في تأسيس خلافة جغرافية بمصر لأنه يواجه جيشًا قويًا.
وقال «أرييلا رينجل هوفمان» في مقاله بجريدة «يديعوت أحرونوت» إن من استطاع اجتياز عوائق الحراسة في مطار بروكسل سيصل المرة المقبلة إلى ألمانيا وبريطانيا رغم الحراسة المشددة فيهما. ورأى آرييل أن إسرائيل ليست هدفا قريبا للجهاد العالمى.
ورأى المحلل العسكري «يونتان يفين» في مقاله بجريدة «يديعوت أحرونوت» أن الحرب البرية ستبدو قريبة، وأن العالم بانتظار حرب العراق الثالثة وحرب أفغانستان الثانية.
ورصد الكاتب والمحلل العسكري «إيتان هابر» في مقاله بجريدة «يديعوت أحرونوت» عدة ملاحظات حول الجهاد العالمى، حيث رأى أن احتمالات القضاء على الإرهاب العالمى طفيفة للغاية. فنجاح عملية إرهابية يشجع آخرين على محاولة تنفيذ عمليات أخرى.
واتهم «هابر» إسلاميين بوضع البنى التحتية للإرهاب في كثير من دول العالم، معتبرًا أن أجهزة الأمن في الدول المختلفة تمنع أحيانا تداول المعلومات الحيوية التي يمكنها أن تحبط عمليات محلية. وأضاف، رغم وجود تعاون بين أجهزة الاستخبارات إلا أن حجمه محدود.
فيما رأى المحلل العسكري «تسفى بارئيل» في تحليله بجريدة «هآرتس» أن الخلايا الإرهابية في مجتمعات محلية، غربية أو عربية، تتبنى طريقة العمل التي تبنتها القاعدة بقيادة أسامة بن لادن، فداعش يقوم الآن بتشغيل المنظمات المحلية بنفس الطريقة التي عملت بها القاعدة، مع فرق جوهرى واحد وهو أنه بالتوازى مع العمليات المحلية التي يقوم بتنفيذها يسعى أيضا إلى السيطرة على مناطق جغرافية من أجل تحويلها إلى مصادر للسيطرة والدخل المالى. وقد فعل ذلك في العراق وسوريا وفى مناطق مختلفة في ليبيا.
وقال «بارئيل» إن هذه الطريقة لا يمكنها أن تنجح في الدول الغربية، لأنه لا يمكن السيطرة على مناطق جغرافية ولا حتى على الأحياء التي يسكن فيها عدد كبير من المسلمين مثل مولنبك في بروكسل أو أحياء السلامس في فرنسا. وفى تركيا ومصر أيضا، لا يستطيع داعش إنشاء «خلافة» جغرافية، لأنه في هذه الحالة سيتطلب منه الأمر مواجهة جيوش قوية ليست مثل جيش العراق الذي هرب عند دخول آلاف المقاتلين من داعش. أو جيش سوريا الذي اعتبر أن التنظيم قادر على مساعدته في استنزاف المتمردين.
وعلق المحلل العسكري المقرب من الجهات الاستخباراتية «أليكس فيشمان» في مقاله بجريدة «يديعوت أحرونوت» أنه في صيف ٢٠١٥ قررت قيادة داعش نقل القتال إلى جبهتين جديدتين. الأولى في ليبيا، حيث يحاول التنظيم بناء قاعدة بديلة للعراق وسوريا والسيطرة على آبار النفط هناك، والثانية هي خلق جبهة إرهاب شاملة على أرض أوروبا بهدف ردع الاتحاد الأوروبي عن مهاجمة التنظيم، واستطاع بالفعل أن ينشئ بنية تحتية قوية في بروكسل، وباريس، حيث إن بعض الانتحاريين في العمليات في فرنسا كانوا مواطنين فرنسيين، وتوقع الكاتب أن يتكرر ما حدث في بريطانيا وألمانيا لأن بهما نفس ظروف بلجيكا وفرنسا. فهما، كما وصف فيشمان، الهدفان التاليان للإرهاب.
(البوابة نيوز)
مصر تعلن قتل «65 إرهابياً» بضربات جوية في سيناء
أعلن الجيش المصري أمس قتل 65 «إرهابياً» في شمال سيناء، في استهداف لملاجئ الجماعات المسلحة، شهد قصفاً جوياً لها.
وقال شهود من أهالي مدينتي الشيخ زويد ورفح لـ «الحياة»، إن قصفاً جوياً مكثفاً لبؤر محددة تم مساء أول من أمس، وسُمع دوي القصف على مسافات بعيدة.
وقالت القوات المسلحة في بيان الجمعة: «في إطار استكمال عملية حق الشهيد، تمكنت عناصر إنفاذ القانون بشمال سيناء، المكونة من القوات المسلحة والشرطة المدنية، من استهداف عدد من الملاجئ والتجمعات ومخازن للسلاح والذخيرة والوقود للجماعات الإرهابية، في مدينتي رفح والشيخ زويد، بمعاونة القوات الجوية، وتم القضاء على 65 فرداً من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة».
وأوضح البيان أن «عناصر من القوات الجوية تمكنت من استهداف وتدمير 12 سيارة دفع رباعي خاصة بالمهربين، تستخدم في أعمال التهريب عبر الحدود مع ليبيا» غرب مصر، مضيفاً: «تواصل قوات إنفاذ القانون ملاحقة العناصر الإرهابية وإحكام السيطرة على محاور وطرق التحرك». ونشر الجيش صوراً لعمليات القصف الجوي ولسيارات مُدمرة.
وقال شهود من سكان سيناء إن مناطق جنوب مدينة الشيخ زويد ومدينة رفح الحدودية تشهد عمليات أمنية مكثفة، خصوصاً بعد الهجوم الذي استهدف مكمن الصفا الأمني في العريش، والذي قُتل فيه 15 ضابطاً وجندياً. وأضافوا أن سكاناً شاهدوا جثثاً في مناطق جبلية، متناثرة على رقعة كبيرة، هي على الأرجح لمسلحين استهدفهم القصف الجوي.
(الحياة اللندنية)
عوض الحطاب: التنظيم الدولي للإخوان توجهه مخابرات أجنبية
قال الشيخ عوض الحطاب، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن الصراعات التي تواجهها جماعة الإخوان الإرهابية والانقسامات الأخيرة لا تعني اقتراب التنظيم الدولي من السقوط لأنه تابع للمخابرات الأجنبية التي تتولى تمويله وتوجيهه حسب مصلحه أعداء العرب والإسلام أما في مصر فالجماعة لن تسقط أيضا إلا بعد سنوات لأن الفكر لايموت، خاصة إذا وجد بيئة فيها مشكلات اقتصادية وجهل في التعليم وقله الوعي الديني.
وأكد في تصريح لـ«فيتو»، أن الانقسامات كلها لم تخرج خارج التنظيم والفكر وكل فريق يسعى لتطبيق الفكر حسب الواقع مع بعض الخلافات التي بها توزيع أدوار لخداع الرأى العام والحفاظ على الأفراد.
(فيتو)
انشقاقات جديدة داخل "الإخوان".. أنصار محمد عبد الرحمن ينفصلون عن التنظيم لتأسيس كيان جديد بالجيزة.. مكتب الإرشاد يهدد بقطع الدعم المالى..وعصام تليمة يحذر من تكرار سيناريو الانشقاق الأول فى عهد "البنا"
كشفت لجنة "التوثيق" داخل جماعة الإخوان أن أنصار الدكتور محمد عبد الرحمن، القيادى بالجماعة، انفصلوا عن التنظيم لتأسيس كيان جديد، فى الوقت الذى بدأت بعض القيادات فى تهديد القيادة الحالية. وقالت اللجنة فى بيان لها: "للأسف الشديد، أنصار الدكتور محمد عبد الرحمن يؤسسون مكتب إدارى موازى وينفصلون عن هيكل الجماعة بمحافظة الجيزة" ودعت اللجنة المنتمين للإخوان بعدم الانفصال، مستشهدة بقول الله "وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ"، وأن الانشقاقات فى الجيزة حدثت بعد حبس مسئول المكتب داخل المحافظة الذى لم تذكر اسمه. وأشارت لجنة التوثيق إلى أن جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، هددت المؤيدين لجبهة محمد كمال القيادى بالجماعة، والمعروفة باسم القيادة الجديدة، بقطع الدعم المالى عن المحافظة فى حال مخالفة الأوامر. وأن الانشقاق تم بعد القبض على مسئول المكتب الذى حرص خلال الفترة الأخيرة على التواصل مع جميع أطراف الأزمة فى الجماعة ومحاولة لم الشمل. وأوضح البيان أن قيادة بالجماعة اجتمعت بأعضاء المكتب الإدارى بعد القبض على مسئول المكتب، طالبا وقف التواصل مع اللجنة الإدارية العليا وقصر التواصل فقط على جبهة الدكتور محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد مهددا بقطع الدعم المالى عن المحافظة فى حال المخالفة. ولفتت اللجنة إلى أن أغلب أعضاء المكتب الإدارى اختلفوا مع هذا الرأى، متمسكين بموقفهم السابق بالتواصل مع الجميع والعمل على لم الشمل، موضحة أن هذه القيادة اجتمعت بعدها مع قطاعين جغرافيين فقط، وانضم إليهم عضو رابع وقرروا اختيار مسئول للمحافظة وتأسيس مكتب منفصل بقطاعين جغرافيين فقط، وبدء تشكيل لجان عمل فنية جديدة، والعمل على استقطاب شعب ومناطق وأسر من القطاعين الآخرين. وأشارت إلى أن الدكتور محمد عبد الرحمن اعتمد هذه الإجراءات معترفا بالمكتب المنشق بقطاعين، وكلف اللجنة المالية بعدم التواصل مع باقى أعضاء المكتب والهيكل الأصلى للجماعة بالمحافظة، واستمر أعضاء المكتب الإدارى الأصلى والهياكل الكاملة للجان الفنية فى الانعقاد ودعوة المنشقين إلى العودة من جديد إلى هيكل الجماعة، وعدم شق الصف، ولا تزال هناك جهود من إخوان المحافظة وبعض الإخوان من خارجها لوقف الانشقاق وحل الأزمة. يأتى هذا فيما ذكر عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، قيادات جماعة الإخوان بـ"شباب محمد" الذى انفصل عن الجماعة فى عهد حسن البنا، وأسس كيانا جديدا بعيدا عن التنظيم. وقال تليمة فى مقال له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" إن حسن البنا لم يهاجم قيادات شباب محمد، بل فتح لهم مقر للجماعة ليتخذوه مقرا لهم، ولم يحرض قواعد التنظيم على الهجوم عليهم كما تفعل قيادات الإخوان فى الوقت الحالى. من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الانشقاقات الحالية كانت متوقعة منذ البداية بالنظر إلى حجم ومستوى الطموحات التى داعبت مخيلة القيادة الجديدة بعد أن قام الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان بتصعيدها وإسناد مهمة قيادة الجماعة لها فيما عرف بتشكيل لجان إدارة الأزمة، وكانت تلك فرصة لا تعوض حاولوا إكسابها الشرعية اللازمة لإزاحة الحرس القديم وإنهاء نفوذه والسيطرة الكاملة على الجماعة. وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن التطورات لم تكن فى صالحهم وأنتهى الأمر بالمرشد الذى أسند المهمة إليهم يحاول سحب القيادة منهم من جديد من خلال دعم جبهة محمود عزت نتيجة الفشل فى إدارة الأزمة بالعنف والصراع المسلح الذى صب فى صالح تغذية التنظيمات التكفيرية المسلحة ومضاعفة نفوذ داعش والقاعدة على حساب سمعة الإخوان ومكانتهم داخل الحركة الإسلامية، وهو ما انعكس أيضاً على موقف الإدارة الأمريكية التى كانت تعول على الإخوان حتى يكونوا بديلاً على التنظيمات المسلحة التى تعادى الغرب فإذا بها طوال عامى 2014 و20145 فى الملفين السورى والمصرى تكون عاملاً من عوامل دعم تلك التيارات بصورة مباشرة وغير مباشرة وهو ما أدى لتغير موقف أمريكا من أردوغان ومن الإسلام السياسى والإخوان بصفة عامة. وتابع: "الآن يبدو توجه الإخوان فى مسار إجراء إصلاحات وإسناد مهمة الإرشاد العام للجماعة لقيادة إصلاحية غير مصرية ومن المتوقع أن يكون المرشد الجديد هو راشد الغنوشى ونقل مقر الإخوان من تركيا إلى تونس وإجراء مراجعات فكرية يباشرها حالياً الغنوشى وبعض القيادات داخل الإخوان مثل حلمى الجزار وغيره، وهذا التوجه بطبيعة الحال سيرسخ من حالة الإنقسام وسيجعل من الانشقاق وإعلان الإنفصال أمراً واقعاً من التيار الذى يرفض المساعى الإصلاحية وتوجه الجماعة نحو المراجعات المؤدية لتسويات، وكذلك ممن يرفضون نقل المقر ومنصب الإرشاد إلى تونس أو إلى أى مركز آخر غير مصر".
(اليوم السابع)
تجدد مساعى المصالحة بين مصر وتركيا
كشف أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، وزير شؤون الحج السابق بالمملكة العربية السعودية، الدكتور إياد مدنى، عن مساعٍ جديدة للمصالحة بين مصر وتركيا قبل القمة الإسلامية، وقال إن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز سيزور القاهرة لمدة ٣ أيام، قبل القمة.
وأضاف «مدنى»، خلال كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامى، أنهم يتطلعون لأن تكون عملية تسليم مصر رئاسة المنظمة إلى تركيا خلال القمة نموذجا عمليا على قدرة الدول الإسلامية على تجاوز خلافاتها.
وردا على سؤال لـ«المصرى اليوم»، عن مساعى الوساطة ودور العاهل السعودى، قال «مدنى»: نعمل بقدر ما نستطيع من منطلق الأمانة لتحقيق صالح كل الدول الإسلامية، ولم نصل لشىء بعد، وخادم الحرمين الشريفين سيزور مصر قبل القمة مباشرة.
ومن المقرر أن يصل الملك سلمان للقاهرة الخميس المقبل، فى أول زيارة رسمية لمصر، وسيعقد لقاء قمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، قبل أن يترأس الزعيمان مجلس الأعمال التنسيقى المشترك بين البلدين.
وقالت مصادر مسؤولة لـ«المصرى اليوم» إن القمة ستبحث العلاقات الثنائية، والوضع فى كل من سوريا واليمن والتدخلات الإيرانية فى المنطقة، مشيرة إلى أن السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان قد يعقد مؤتمرا صحفيا الثلاثاء المقبل لإعلان برنامج الزيارة.
وتوقعت المصادر أن يوقع الجانبان المصرى والسعودى ١٢ اتفاقية ومذكرة تفاهم فى مجالات الطاقة والبترول والتعليم والزراعة والإعلام والثقافة والسياحة والقوى العاملة والتدريب والاستثمار، مشيرة إلى أن زيارة سلمان ستستمر ٣ أيام، وتشمل زيارة عدة مناطق ومؤسسات على رأسها الأزهر الشريف.
فى سياق متصل، شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع عقد الاتفاق التجارى بين شركة أرامكو السعودية وهيئة البترول لتوريد كميات من المنتجات البترولية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال «الملا» إن الاتفاق سيسهم فى توفير جانب من احتياجات البلاد من المنتجات البترولية، وتحقيق الاستقرار بالسوق المصرية، موجهاً الشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها المستمر، فيما قال الرئيس التنفيذى لـ«أرامكو» إن الجهود المشتركة تصب فى خدمة البلدين.
(المصري اليوم)
حلفاء الإخوان في مصر 'حازمون' على مبايعة داعش
يواجه تنظيم الدولة الإسلامية انتكاسات كبيرة في البؤر الرئيسية التي يتمركز فيها، وهذه الوضعية تدفع التنظيم المتطرف إلى القيام بعملية تسويقية عن استمرار قدرته في جذب المجموعات المقاتلة كإعلانه مؤخرا مبايعته حركة “حازمون” المصرية له.
أراد تنظيم داعش من خلال إعلانه مبايعة حركة “حازمون” المصرية لزعيمه أبوبكر البغدادي، وبثه فيديو يستعرض فيه قوة أتباعه في ما يسمى بـ”ولاية سيناء”، إرسال جملة من الرسائل لأنصاره كما النظام المصري.
ويقول خبراء في الجماعات الإسلامية إن التنظيم يحاول رفع معنويات عناصره، من خلال الإيحاء بأنه لا يزال يلقى ترحيبا وتأييدا من قبل الحركات المتشددة، وأنه لم يفقد قوته القتالية، بالرغم من الضربات القوية التي تلقاها على يد الجيش المصري في شمال سيناء.
وأعلن تنظيم داعش، الأربعاء الماضي، انضمام حركة “حازمون” السلفية إليه، والتي أسسها حازم أبوإسماعيل المعتقل حاليا في مصر على ذمة قضايا عنف.
وأوضح التنظيم، أن عددا من أعضاء الحركة بايعوا أبوبكر البغدادي، وانضموا إلى صفوفه في العراق وسوريا وليبيا، بعد أن تمكنوا من الإفلات من قبضة قوات الأمن المصري.
واستشهد داعش على صدق روايته، باختفاء الحركة السلفية التي كانت من أنشط الحركات الإسلامية في مصر قبل عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو 2013. وقال هشام النجار القيادي السابق بالجماعة الإسلامية إن “حازمون”، التي تتبنى الفكر القطبي (نسبة إلى الإخواني سيد قطب)، من أولى الحركات التي التحقت للقتال بسوريا والعراق.
وأضاف لـ”العرب” أن نشاط “حازمون” توزع بعد فض اعتصامات الإخوان في مصر، خاصة اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013، والقبض على مؤسسها الشيخ حازم أبوإسماعيل.
وانتقل عدد من أعضائها للقتال في صفوف القاعدة وداعش وأحرار الشام في سوريا، وجزء منها بقي في مصر، ونجح في تكوين مجموعات مسلحة شاركت في عمليات إرهابية، استهدفت مؤسسات ورموزا أمنية مصرية، أبرزها حركة أجناد مصر، التي تمكن الأمن المصري أخيرا من قصقصة أجنحتها.
وتركز نشاط “حازمون” المسلح في نطاق محافظة الجيزة القريبة من القاهرة، وهي المحافظة التي شهدت النشاط السياسي للحركة قبل ثورة 30 يونيو، حيث كانت مركزا لنفوذها وانتشارها ونشاطها السياسي قبل أن تتحول للعسكرة الشاملة.
وكانت من أكثر المناطق (بعد سيناء) التي تشهد عمليات عنف بفضل الزخم الذي خلقه تحول “حازمون” من العمل السياسي، أي من مجرد حركة تدعم حازم أبوإسماعيل للوصول إلى السلطة، إلى تشكيل خلايا مسلحة ترتكب أعمال عنف، انتقاما لسجن زعيمها، وتغليب المنهج القطبي.
وأوضح النجار أن من قادة “حازمون” والجبهة السلفية العريضة، من انضم إلى القاعدة في ليبيا، وكونوا شراكة مع تنظيم “المرابطون” بقيادة هشام عشماوي.
ومن رموز هذا التوجه يحيى رفاعي سرور، ابن الشيخ رفاعي سرور أحد رموز هذا التيار، وهو بمثابة المرجعية الفكرية والشرعية للجبهة السلفية وحركة “حازمون”.
لكن الجديد في الأمر فقط إعلان داعش عن المبايعة في هذا التوقيت، رغم أنها حدثت عمليا قبل فترة، وهذا يحمل دلالة أن التنظيم في حالة ضعف نتيجة الانتكاسات الكبيرة في سوريا والعراق.
وهو بطبيعة الحال يحتاج لقوة معنوية، دفعته أيضا لبث فيديو يستعرض فيه جاهزية عناصره في سيناء، وأنه لا يزال يمسك بزمام المبادرة.
مثل هذه التصرفات ترمي إلى كبح من ينوي الانشقاق، أو يريد ترك التنظيم، ولتشعر الأطراف الأخرى أنه لا يزال تنظيما مرغوبا في مبايعته والانضمام إليه من الكيانات الأخرى.
ويري عمرو عبدالمنعم الباحث في شؤون الحركات الجهادية في تصريحات لـ”العرب” أن داعش يغازل كل التيارات الإسلامية بطريقة مباشرة منذ سقوط حكم الإخوان، لافتا إلى أنهم نجحوا في جذب العشرات منهم ويحاولون استقطاب المزيد.
(العرب اللندنية)
3 قيادات إخوانية يعتدون على صحفية بدنيًا في تركيا
تشهد جماعة الإخوان موجة غضب عنيفة من نساء الجماعة على خلفية الاعتداء على الصحفية الإخوانية هبة زكريا عضو مجلس شورى الجماعة فى تركيا من قبل ٣ من قيادات الصف الثانى بالجماعة لفظيًا وبدنيًا بسبب توزيعها بيانات تأييدًا لما يعرف باسم «اللجنة الإدارية العليا» التى يقودها محمد كمال داخل مصر ضد المرشد المؤقت محمود عزت.
ونشرت نساء الإخوان عبر منتديات خاصة بهن أسماء الثلاثى الإخوانى المعتدى وهم: أحمد الدكروري، ومحمد الأكرادى وصابر أبوالفتوح، وطالبن عزت بضرورة تحويلهم إلى التحقيق وتجميد عضويتهم.
وأعلن تكتل من نساء الجماعة التمرد على عزت إثر تجاهله مطلب التحقيق مع رجاله الثلاثة، ورفضه اتخاذ قرار التحقيق حتى الآن، ورفعن سقف مطالبهن بحيث أصبحت تشمل المطالبة بحصة «كوتة» للمرأة فى مكتب الإرشاد وفتح باب الترشح للكوادر النسائية على منصب نائب المرشد.
(البوابة نيوز)
هشام النجار: حماس تحاول الحصول على مكاسب من خلال الأسرى
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن إعلان كتائب القسام عن أسر أربعة إسرائيليين من الممكن أن يكون صحيحًا بالفعل خاصة أن هناك مؤشرات وروايات متناثرة بأن هؤلاء الأسرى لدى القسام منذ فترة وتنتظر حماس الوقت المناسب للمساومة بهم.
وأكد أن الحديث عنهم اليوم من قبل حماس يأتي في سياق البحث عن تسويات من خلال التفاوض الذي تستخدم فيه ورقة هؤلاء الأسرى للحصول على مكاسب خاصة.
وأضاف في تصريح لـ«فيتو»، أن إثارة الأمر في هذا التوقيت بسبب أن المنطقة بكاملها تذهب للتهدئة مع إسرائيل وكسب ودها في ظل ضعف الدول الداعمة للمقاومة وانشغالها بملفات أخرى وفى مقدمتها الدول العربية وتركيا وإيران.
(فيتو)
ازدراء الأديان تهمة جمعت الفرقاء.. إعلاميون وفنانون ورجال دين وسياسة..أدانت فاطمة ناعوت بتدوينه على"فيس بوك".. والبحيرى لآرائه المثيرة حول الصحابة..وبرأت أبوحامد وعادل أمام..واليوم الحكم على محمد حسان
ازدراء الأديان هى التهمة المقررة عقوبتها قانوناً بنص المادة (98) من قانون العقوبات، والتى تنص على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استعمل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول والكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الأضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى". أثارت تلك المادة الجدل كثيراً خلال الفترة الماضية، وتداولها عدد من الأدباء والمفكرين والإعلاميين ما بين النقد والترحيب ومطالبات التعديل والإلغاء، وكانت آخر من أدينت بنص تلك المادة هى الكاتبة فاطمة ناعوت، والتى قضت المحكمة بحبسها 3 سنوات، ما آثار موجة من الغضب لدى أوساط المفكرين والمثقفين، وتتجه الأنظار اليوم صوب محكمة جنح أول أكتوبر فى انتظار صدور الحكم على الشيخ محمد حسان فى قضية "ازدراء أديان".
محمد حسان وقصة زواج الرسول ? من السيدة خديجة
أتهم الشيخ محمد حسان بازدراء الأديان السماوية ونشر أفكار متطرفة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، فى الدعوى التى أقامها أحمد فؤاد المحامى، والذى ذكر فى دعواه أن الشيخ محمد حسان، تحدث خلال إحدى حلقات برنامجه، عن قصة زواج الرسول ? من أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد، وقال: "إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من الرسول ? لكونه يتيماً، فصنعت السيدة خديجة طعاماً وشراباً ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها إن محمد صلى الله عليه وسلم يخطبنى فزوجنى إياه فزوجها. وأضاف المدعى، أن ما جاء فى محتوى الفيديو يمثل تسفيه وازدراء أديان وإساءة للإسلام ورسوله ?، مستنكراً أن يكون تزوج الرسول ? فى مجلس خمر، وأن زواجه من خديجة تم بخدعة وغش وتدليس، وكيف ينسب ذلك الفعل لخديجة التى وصفت بالطاهرة، معتبراً أن ذلك مثلما يدس السم فى العسل، وأن فيه إساءة لجموع المسلمين فى أقطار الأرض، ومن المقرر أن تصدر اليوم محكمة جنح أول اكتوبر حكمها فى القضية.
فاطمة ناعوت آخر المدانين بتدوينة مسيئة على "فيس بوك"
فى 31 مارس الماضى قررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد سمير، برفض الاستئناف المقدم من شريف أديب دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، وتأييد حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، بعد أن واجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
"البحيرى" آراء مثيرة للجدل تضعه خلف القضبان
فى 28 ديسمبر الماضى قررت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، قبول الاستئناف المقدم من المستشار جميل سعيد دفاع إسلام بحيرى على حبسه 5 سنوات وتخفيف العقوبة لعام واحد، بعد اتهامها بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامى من خلال تصريحاته المشككة فى الأحاديث النبوية، وأئمة المذاهب الأربعة.
حبس "أبو إسلام" لإهانته الدين المسيحى
أحمد عبد الله الشهير بالشيخ أبو إسلام، قضت محكمة شمال القاهرة فى 15 يوليو 2013، بحبسه 3 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه، بعد ادانته بتهمة "ازدراء الأديان"، وذلك فى البلاغ الذى تقدم به المحامى القبطى نجيب جبرائيل، للنائب العام المصرى، واتهم فيه أبو إسلام بازدراء الدين المسيحى وسب نساء مصر خاصة القبطيات، وتمزيقه نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية.
محمد أبو حامد وتفضيله القاهرة عن القدس
فى منتصف ديسمبر من عام 2014 قررت نيابة أول أكتوبر حفظ التحقيقات فى اتهام النائب البرلمانى السابق محمد أبو حامد بـ"ازدراء الأديان"، وذلك لعدم كفاية الأدلة وبعد أن أعادت المحكمة القضية مرة أخرى للنيابة العامة. وكان عدد من المحامين من جماعة الإخوان قد أقاموا دعوى يتهمون فيها أبو حامد بازدراء الأديان، وذلك إثر تعقيب منه على تصريحات صفوت حجازى فى أحد مؤتمرات دعم الرئيس الأسبق محمد مرسى، قال فيها إنهم سيعدون لإقامة الخلافة الإسلامية وجعل القدس عاصمتها، فعقب حينها محمد أبو حامد بقوله:"إنه لا أحد يستطيع أن يغير عاصمة مصر، وإن المقدسات الوطنية لا تقل أهمية عن المقدسات الدينية، وأن القاهرة هى أم المقدسات".
أفلام عادل أمام وراء اتهامه بـ"ازدراء الأديان"
فى عام 2012 أصدرت محكمة جنح مستأنف الهرم حكمها ببراءة الفنان عادل إمام من تهمة ازدراء الدين الإسلامى، بعدما تبين للمحكمة عدم صحة ادعاء مقدم البلاغ بأن المشاهد الفنية للفنان عادل إمام تحمل فى طياتها إساءة للدين الإسلامى وخص أفلام "الإرهابى" و"مرجان أحمد مرجان" و"الزعيم" و"حسن ومرقص"، وأن المتهم لم يرتكب أى تهمة تشير إلى ازدرائه للدين الإسلامى أو أى أديان سماوية أخرى، وإنما القصد من تلك الأعمال الفنية هو إظهار بعض الأنماط السلوكية الخاطئة لبعض الفئات فى المجتمع.
باسم يوسف والسخرية من الصلاة
فى حكم جماعة الإخوان تقدم عدد من المحامين ببلاغ اتهموا فيه الإعلامى الساخر باسم يوسف بازدراء الدين، لسخريته من الصلاة وهى فرض من فروض الإسلام، واضطر "يوسف"، لدفع مبلغ 15 ألف جنيه كفالة لإخلاء سبيله من سراى النيابة.
براءة إبراهيم عيسى من تحريف القرآن
فيما قضت محكمة جنح الدقى ببراءة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، من تهمة ازدراء الأديان، فى الدعوى التى أقامها ضده عدد من المحامين فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، عندما تحدث عيسى بشكل ساخر، عن الرئيس الأسبق محمد مرسى فى برنامجه "هنا القاهرة"، واصفاً القبعة التى ارتداها مرسى أثناء تسلمه الدكتوراه الفخرية بـ"السلطانية"، مردداً الآية القرآنية "هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيَهْ"، قائلاً، "سلطانية سلطانية.. دى سلطانية محمد مرسى". إيناس الدغيدى وحديثها إلى الله وكانت من ضمن الذين لحقتهم تهمة ازدراء الأديان، المخرجة إيناس الدغيدى، بعد أن روت أحد أحلامها، قائلة «حلمت إنى كلمت ربنا حيث كنت أسبح فى نهر، وتعبت فرأيت صخرة توقفت للاستراحة بجوارها، وعندما نظرت حولى لم أجد أحدًا سوى الكون، ولم أشاهد حولى أحدًا". وأضافت "الدغيدى"، خلال ظهورها فى أحد البرامج الفضائية قائلة: "بعد ذلك كلمت ربنا، وقلت له يا ربى فى حاجات من أقاويل الأنبياء، أنا مش مقتنعة بيها، وإذا كان ده غلط فسامحنى، فعقلى مش قادر يجيبها"، الأمر الذى دفع المحامى سمير صبرى برفع دعوى قضائية على إيناس الدغيدى بتهمة ازدراء الأديان، وقال المحامى فى دعواه أنه تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد المخرجة إيناس الدغيدى، لتطاولها على الذات الإلهية، مؤكدًا فى بلاغه أنه فى فجاجة وتدنٍ وامتهان للكرامة وازدراء لجميع الأديان.
مجدى حسين وإدانته بـ"تحريف القرآن"
فى 26 مارس الماضى قضت الدائرة 21 إرهاب بتأييد حبس الكاتب الصحفى مجدى حسين 5 سنوات عن لاتهامه باستغلال الدين فى الترويج بالكتابة لأفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وتحريف عمدًا نص الكتاب المقدس (القرآن الكريم)، وهو ما تم تكيفه قانوناً بـ"ازدراء الأديان".
(اليوم السابع)
إسلام الكتاتني: حماس تبحث عن ورقة ضغط للتفاوض مع إسرائيل
قال إسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن إعلان حماس عن وجود أربعة جنود إسرائيليين لديها وعرض صورهم أمر ليس جديدا.
وأضاف الكتاتني لـ«فيتو»، أن كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس تبحث دائما عن ورقة ضغط للتفاوض مع إسرائيل وهذه ليست أول مرة فقد سبق الأمر في اختطاف جلعاد شاليط.
وأكد أن حركة حماس تحاول إيجاد ورقة ضغط للتفاوض خاصة وأنها دخلت في هدنة طويلة المدى مع إسرائيل حتى تتمكن من غزة وتطور قدرتها العسكرية، وإسرائيل من مصلحتها اللعب بهذه الورقة لضرب أي تقارب بين حماس وفتح خاصة وأن حماس تخلت عن المقاومة وتلجأ للتفاوض.
(فيتو)
أسرار جديدة عن علاقة "مرسى" مع طهران..وزير خارجية إيران السابق يكشف: وزير مخابراتنا زار مصر لأول مرة فى عهد الإخوان..عرضنا عليه إلغاء التأشيرة وتحسين الاقتصاد لكنه أطلع قطر للحصول على مزايا أكبر
كشف وزير الخارجية الإيرانى السابق ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن تفاصيل علاقة بلاده بالرئيس المعزول محمد مرسى، مشيرا إلى أن وزير المخابرات الإيرانى زار مصر للمرة الأولى فى عهد المعزول، وقال على أكبر صالحى الذى نصبه الرئيس الإيرانى السابق أحمد نجاد وزيرا للخارجية فى الفترة من 2010 إلى 2013، فى حوار للموقع الإلكترونى لصحيفة اعتماد الإيرانية، إن المعزول اقترح لجنة رباعية تضم كلا من مصر والسعودية وإيران وتركيا لحل الأزمة السورية، ووصف صالحى هذا الاقتراح بأنه كان مهما للغاية فى هذا الوقت الحساس، حيث كان العالم العربى ضد طهران فيما يتعلق بالملف السورى. وقال صالحى: إن هذا الاقتراح جاء فى الوقت الذى كانت تبتعد فيه مصر عن سوريا، وكذلك كان الموقف السعودى والتركى واضحا ويتعارض بشكل كامل مع الرؤية الإيرانية بشأن الأزمة السورية، مشيرا إلى أن هذه اللجنة عقدت 4 أو 5 اجتماعات لهذه اللجنة، وأنه سافر إلى القاهرة مرتين أو ثلاثة للمشاركة فى هذه الاجتماعات، مضيفا: مرسى رأى فى ذلك الوقت إصرارا من جانب إيران على حل الأزمة السورية ورحب بدورنا. وكشف الوزير الإيرانى السابق أنه عرض على الرئيس المعزول السابق محمد مرسى استعداد طهران لإلغاء تأشيرة الدخول الإيرانية للجانب المصرى، وقدرتها على حل مشكلات الاقتصاد المصرى، وقال صالحى: إن مرسى أخطأ خطأ كبيرا عندما وضع عرضنا تحت تصرف المملكة العربية السعودية وقطر، كى يأخذ امتيازا أكبر منهما لكنهما تخليا عنه، مضيفا: كانت رؤيته خام فى هذا الصدد. وواصل صالحى: اقترحت فى اجتماعات اللجنة الرباعية عقد اجتماعا على مستوى وزراء ورؤساء المخابرات الإيرانية والمصرية والسعودية والتركية، ووافق على هذا الاقتراح 3 دول عدا تركيا التى قال وزير خارجيتها: إن هذا الملف لا علاقة له بالمخابرات، وأضاف الوزير الإيرانى السابق: «أكدت له أننا كوزراء خارجية لا نرى بعض الجوانب الأخرى فى الأزمة التى يراها رجال المخابرات، فهم على إطلاع بما يدور خلف الستار بما يمكنهم من ذلك». وأوضح وزير الخارجية الإيرانى السابق أنه سافر إلى سوريا لإطلاع الرئيس السورى بشار الأسد عما دار فى اجتماعات اللجنة الرباعية، وأخبره أن جهاز المخابرات المصرى مستعد لإقرار العلاقات بنظيره السورى، وقال صالحى: إن الأسد أخبره أن جهازى المخابرات السورى ونظيره المصرى يعرفان بعضهما البعض جيدا، وقادران على التعاون فى هذا المجال، كما كشف صالحى عن سفر وزير المخابرات الإيرانى «محمد مصلحى» إلى مصر، قائلا: «كانت المرة الأولى التى يكون فيها تواصل بين مصر وإيران على مستوى وزراء الاستخبارات»، لكن هذه العلاقة فى رأيه، صالحى، لم تستمر طويلا بسبب عزل مرسى، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية فى الوقت الراهن على توافق أكبر مع سوريا عن حكومة المعزول مرسى. وبشأن العلاقات السعودية الإيرانية، قال صالحى: إن المملكة العربية السعودية أرض الوحى وقبلة المسلمين وتتمتع بثقل اقتصادى كبير فى العالم، ومؤهلة لإقرار علاقات وخاصة على المستوى السياسى مع إيران، مضيفا: عندما كنت وزيرا للخارجية لم يوافقنى الأصدقاء على إجراء حوار مع السعودية، وكنا قادرين على فتح الطريق أمام محادثات مع المملكة، مثلما فتحنا الطريق أمام المفاوضات الثنائية مع أمريكا خلال المفاوضات النووية لحل الملف النووى الإيرانى، مشيرا إلى أنه بذل كل جهده فى تحسين علاقات بلاده مع السعودية، لكنه فشل فى تحقيق ذلك، وتابع: سافرت إلى المملكة لتقديم العزاء فى وفاة ولى العهد.. وكانت زيارة مؤثرة، مبينا أن الملك عبدالله الراحل كان ممسكا بيده، وأكد سلامه للمرشد الأعلى ورئيس الجمهورية أحمدى نجاد فى ذلك الوقت. ورأى صالحى أن تصعيد الخلافات آنذاك بين إيران والسعودية لم يكن فى صالح أى من الطرفين، زاعما أنه بعد وفاة الملك عبدالله ارتكبت السعودية أخطاء فادحة ولا تعرف السلطات السعودية الحالية أى طريق تسير نحوه، فيما كشف عن أن وزير الخارجية السعودى السابق سعود الفيصل دعاه إلى منزله خلال القمة الإسلامية، قائلا: «تحدثنا ساعتين رغم مرضه، وكل طرف طرح شكواه للآخر»، مضيفا أصررت على أن ننحى المشكلات جانبا، ونقدم على مسيرة حل القضايا العالقة بين الطرفين، ومؤكدا أن هذا لم يحدث بسبب المعارضات فى داخل إيران للعلاقات مع السعودية.
(اليوم السابع)