تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الأربعاء الموافق 6-4-2016.

قال أحد شهود العيان عن انفجار قنبلة بوحدة تراخيص القيادة بأكتوبر وبجوار مدرستين، إن القنبلة كانت موضوعة داخل كرتونة وكانت موصولة بهاتف محمول وأسلاك كثيرة، كما أنها كانت موضوعة أسفل المقعد المخصص للضابط الذى يباشر عمليات اختبار القيادة.

وأضاف شاهد العيان أن من لاحظ وجود القنبلة هو عامل المرور الذى قام بإبلاغ الوحدة، حيث تم إبلاغ خبراء المفرقعات والذين تأكدوا من إيجابية البلاغ، وتم إخلاء المنطقة من المواطنين وفرض كردون أمنى حفاظاً على أرواح المواطنين.وأكد الشاهد أنه عندما انفجرت القنبلة أحدثت حالة من الذعر والخوف، مضيفاً أن الانفجار أسفر عن إصابة رجل مرور وآخر من خبراء المفرقعات في قدميه نتيجة تناثر الحجارة لشدة الانفجار.

مبتدا

أعلن العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، عن نجاح إحدى الدوريات التابعة للجيش الثالث الميداني، الأربعاء، في ضبط أحد الأوكار التابعة للعناصر الإرهابية بمنطقة وادي عقابة بوسط سيناء.وعُثر بداخل الوكر على «جوال لمادة TNT شديدة الانفجار بإجمالي وزن 40 كجم، و4 عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على محاور التحرك، ودانتين RBJ، و10 دوائر نسف، و45 مفجرا كهربائي، وأنبوبة غاز وموتوري ثلاجة.

كما تمكنت القوات من القضاء على اثنين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، أحدهما بمنطقة وادي جربة بعد إطلاقه قنبلة يدوية في اتجاه سير إحدى الدوريات، والآخر بمنطقة جنوب غرب خريزة، خلال تبادل لإطلاق النيران.

وتم إحالة الوقائع وتسليم المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية.

المصري اليوم 

أثار قرار إخلاء سبيل صفوت عبد الغنى، وعلاء أبو النصر أبرز قيادات الجماعة الإسلامية حفيظة نشطاء جماعة الإخوان الذين اتهموا رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بعقد صفقة مع النظام الحالي للخروج من السجن، مما دفع قيادات الجماعة الإسلامية للدفاع عنه. جاء قرار إخلاء سبيل القياديين ضمن سلسلة قرارات إخلاء سبيل حصل عليها عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، وأعضاء بالتحالف المزعوم "دعم الشرعية"، حيث صدرت تلك القرارات، طبقا لتصريحات محامى تحالف دعم الإخوان وفريق الدفاع عن قيادات الجماعة الاسلامية، لأبرز 5 قيادات بالجماعة الإسلامية خلال 3 أسابيع فقط مضت فى قضايا متعلقة بتحالف دعم الإخوان وهم نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، وصفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسي للحزب، وعلاء أبو النصر، الأمين العام للحزب، وحسن الغرباوى، القيادي بالجماعة الإسلامية، ومحمد الصغير القيادي بالجماعة الإسلامية إلا أن الأخير متهم فى قضايا أخرى. ومنذ صدور قرار إخلاء السبيل لصفوت عبد الغنى وعلاء أبو نصر، اتهم عدد من نشطاء الإخوان رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية بعقد صفقة من أجل الخروج، تتضمن الابتعاد عن تحالف دعم الإخوان. ومن جانبهم رد قيادات الجماعة الإسلامية، الهجوم على نشطاء الإخوان، مؤكدين أن لدى عناصر الإخوان نظرة مؤامرة ضد الجماعة الإسلامية، حيث وصف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الهارب، شباب الإخوان بالمنافقين الذين يتطاولون على قيادة إسلامية يصدر بحقها قرار بإخلاء السبيل دون سند أو دليل. وقال عبد الماجد، فى تصريح له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "منافقو (الصف) أخطر من أعداء الخارج، فلم يستطع أعداء الخارج التشكيك فى صفوت عبد الغنى لمجرد أن محكمة أخلت سبيله بعد انتهاء مدة عقوبته بعام كامل، لكن منافقى الصف فعلوها". وتابع عبد الماجد :"لا يجرؤ أعداء الخارج على المساس بسمعة حازم صلاح أبو إسماعيل، لكن منافقى الصف فعلوها، نعم والله فعلوها فغمزه بعضهم لأن صحته لا زالت جيدة وأن وجهه ليس شاحبا كالبلتاجى.. لا يجرؤ أعداء الخارج أن يتهموا أنصار الإخوان بالخيانة، لكن منافقى الصف لا يكاد يسلم من لسانهم السليط أحد خالف رأيه رأى قياداتهم فى كيفية التعامل مع الواقع، هذا رغم ما شاهدناه جميعا وعانيناه جميعا من سوء تقدير قياداتهم وسوء تخطيطهم، لكن منافقى الصف لهم رأى آخر، فيا أيها الصف كف عنا منافقيك وقدم لنا صالحيك". ومن جانبه، علق عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، على قرار محكمة جنايات الجيزة، بإخلاء سبيل الدكتور صفوت عبد الغنى، القيادى فى تحالف دعم الإخوان، والدكتور علاء أبو النصر القيادى بحزب البناء والتنمية، بأن ذلك شأن قضائى، مؤكدا خلو القضية من أي تهم حقيقية. وقال عبود الزمر عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الإفراج عن علاء أبو نصر وصفوت عبد الغنى شأن قضائى خالص، لخلو القضية من أي تهمة حقيقية تتطلب الاحتجاز دقيقة واحدة". وتابع الزمر: "أقول لمن يسيء الظن، أنه لا توجد أي صفقات من أي نوع، والصواب أن نحمد الله جميعاً على نعمة الإفراج عن إخواننا"، مضيفا: "تهنئتي القلبية لكل مظلوم غادر السجون، ودعواتي لكل سجين بالفرج القريب، قلوبنا معكم". وفى سياق متصل، قال سلطان المهدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن فرح الجماعة الإسلامية بإخلاء سبيل قياداتها لا يعنى أن الإفراج جاء من خلال صفقة، متابعا عبر تصريح له عبر صفحته على موقع التواصل "فيس بوك":"نعم نفرح ونسعد لإخلاء سبيل إخواننا وأحبابنا الدكتور صفوت عبد الغنى والدكتور علاء أبو النصر ونتمنى من الله أن يتمم لهما ونعتبر هذه خطوات إيجابية".

اليوم السابع 

نشر موقع "فوكاتيف" التحليلي الأمريكي إحصائية توضح ارتفاع معدل العمليات الانتحارية التي يشنها تنظيم داعش الإرهابي، في معاقله الأساسية بدولتي سوريا والعراق، منذ منتصف سبتمبر الماضي، وحتى منتصف مارس الماضي، رغم ما يتلقاه التنظيم من ضربات من التحالفات الدولية والجيوش النظامية في الدولتين. 

وأظهرت الإحصائية أن العمليات وصلت إلى معدل 11 عملية في سوريا و16 عملية في العراق، ثم ارتفع المعدل في أكتوبر إلى نحو 19 عملية في سوريا و48 عملية في العراق، في نوفمبر استمر مرتفعًا في سوريا بنحو 23 عملية فيما انخفض قليلًا إلى نحو 32 عملية في العراق. 

ووصل معدل العمليات في ديسمبر إلى 35 عملية في سوريا و25 عملية في العراق، فيما انخفض قليلًا في سوريا خلال يناير إلى 30 عملية في مقابل ارتفاع كبير في العمليات بالعراق وصل إلى نحو 55 عملية. وفي فبراير ارتفعت العمليات في سوريا إلى 50 عملية في مقابل 40 عملية في العراق، وشهد مارس انخفاضًا ملحوظًا في العمليات بسوريا إلى نحو 33 عملية في مقابل ارتفاع كبير في عمليات العراق وصل إلى نحو 79 عملية. 

وتُظهر الإحصائيات تحول معدل العمليات في الدولتين بشكل مفاجئ بين الارتفاع والانخفاض، وقال الموقع في تقريره المنشور أمس أن الخبراء يُرجعون زيادة معدل العمليات الانتحارية التي يشنها التنظيم إلى سلسة "النكسات الموجعة" التي عانى منها منذ إعلان خلافته المزعومة. حيث قال مسئولون عسكريون أمريكيون أن داعش خسر نحو 40% من الأراضي التي سيطر عليها في العراق وحدها، كما توالى اقتناص القوات الدولية والمحلية لعدد كبير من أبرز أعضائه، وأُجبر القادة على تخفيض رواتب المقاتلين إلى النصف بسبب الأزمة المزمنة في السيولة، وسجلت بعض التقارير ارتفاع معدل الانشقاقات داخل التنظيم. 

وقالت ميا بلوم، الباحثة بشئون الإرهاب في جامعة ولاية جورجيا، في تصريحات للصحيفة، أن التنظيم يستخدم تلك العمليات كوسيلة لاستعراض القوة وإظهار أنه لا يزال مؤثرًا في الأحداث، ويتمكن بالتالي من تجنيد مقاتلين جدد. فيما اعتبر ماكس أبراهمز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة نورث إيسترن، أن زيادة العمليات الانتحارية إشارة إلى أن التنظيم في وضع حرج، مفسرًا: "عندما يضعف تنظيم إرهابي ما فإن ذلك يحفزه على استخدام العنف الموجه على المدى القصير، والبعض، ومنهم الجيش الأمريكي، يرون أن داعش ينهار من الداخل في العراق وسوريا". ولكن المحللين رأوا أيضًا أن التنظيم سيتجه إلى زيادة استغلال المقاتلين الانتحاريين بالتزامن مع المواجهات المكثفة حاليًا مع القوات المسلحة العراقية والسورية. 

وأشار التقرير إلى أن استعادة مدينة تدمر التاريخية دفعت القوات السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها إلى طرد مقاتلي داعش من معاقلهم، وكذلك أطلقت القوات العراقية مع القوات الأمريكية الداعمة لها الحملة التي طال انتظارها لتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش. وهو ما يجعل المرحلة الحالية هي المناسبة للتنظيم لاستخدام تكتيكاته العسكرية الانتحارية، ولكنه لن يستطيع تصنيع العنف طويل المدى

البوابة نيوز 

قام تنظيم ما يسمى بـ«أنصار بيت المقدس» الإرهابي، اليوم الأربعاء، بذبح شاب بدوي، وفصل رأسه عن جسده عقابا له على رفضه التعاون مع العناصر التكفيرية.

وقامت العناصر بخطف الشاب "رائد يوسف سعيد" (24 عاما) منذ عدة أيام، وتعذيبه، وفصل رأسه عن جسده، وتصويره بكاميرات التنظيم لعرضها على صفحة التنظيم، لبث الفزع في نفوس الأهالي، وإيهام أهالي سيناء بأن التنظيم لا زال قويا.

وقد عُثر على جثمان الشاب القتيل ملقى جنوب الشيخ زويد، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى الشيخ زويد لتسليم جثمانه إلى عائلته.

فيتو 

ذكرت قيادة عمليات تحرير نينوى أن القوات التابعة لها قتلت قياديا في تنظيم (داعش) وعددا من مرافقيه بقصف مدفعي جنوبي الموصل في محافظة نينوي شمال غربي العراق.

وأشارت قيادة "عمليات نينوى" - في بيان صحفي اليوم الأربعاء- إلى أن مدفعية الفرقة 15 بالجيش العراقي قصفت موقعا لداعش بالقيارة جنوبي الموصل، أسفرت عن مقتل المسئول الأمني بداعش في جبهة القيارة المدعو "أبو يمامة" الحديدي ومرافقيه من عشيرة السبعاويين في قرية الصلاحية، وأن جثث القتلى وصلت الى منطقة وادي حجز بالموصل.

الوفد