منشقو الجماعة يتنازعون على اسم "الإخوان المسلمين" / سلاسل بشرية لأعضاء الإخوان بالشرقية / واشنطن تتجه لنقل قوات حفظ سلام سيناء جنوباً بسبب «داعش»
الخميس 07/أبريل/2016 - 11:07 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 7/ 4/ 2016
منشقو الجماعة يتنازعون على اسم "الإخوان المسلمين"
فى إطار إفشال خطة محمود عزت المرشد العام المؤقت لجماعة الإخوان، للمصالحة والتوقف عن العمل السياسي، هدد ما يعرف بـ«المقاومة الشعبية» الجناح المسلح التابع للجماعة الإرهابية بشن عدد من العمليات النوعية التي تستهدف الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة وشركات البترول وناقلاتها واغتيال القيادات الشرطية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان الإرهابية عن وجود نزاع قوى بين شطرى الجماعة المتنازعين حاليا، الأول الذي يقوده محمود عزت المرشد المؤقت، والثاني اللجنة الإدارية العليا، حول اسم «الإخوان المسلمين»، حيث يسعى الطرفان الذي تأكد انشطارهما لجماعتين إلى الحصول على اسم «الإخوان المسلمين» كونه الاسم الرسمى للجماعة التي أسسها حسن البنا عام ١٩٢٨.
وفى سياق متصل، يسعى محمود عزت للاستحواذ على الاسم بشكل رسمى من خلال تقنين أوضاع الجماعة في حال نجاحه في إقناع أنصاره بفكرة المصالحة الوطنية مع الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والموافقة على المبادرة التي يتبناها حاليا برعاية دولية والتي تتضمن اعتزال الجماعة العمل السياسي لمدة ٧ سنوات مقابل تقنين أوضاعها والإفراج عن كل سجنائها.
على الجانب الآخر، تتمسك ما تعرف باسم «اللجنة الإدارية العليا» بالاسم التاريخى للجماعة وتستعد لعمل انتخابات شاملة داخل الجماعة لانتخاب مجلس شورى جديد ومكتب إرشاد بل ومرشد جديد خلاف محمود عزت المرشد المؤقت ومحمد بديع المرشد الرسمى الموجود في السجون المصرية.
سلاسل بشرية لأعضاء الإخوان بالشرقية
نظم العشرات من عناصر الإخوان في الشرقية، صباح اليوم الخميس، سلاسل بشرية في ختام فعاليات ما أسموه بـ"أسبوع انقوا مصر"، شارك فيها الرجال والنساء والأطفال رافعين صور الرئيس المعزول محمد مرسي وشارات رابعة وإعلام مصر، مرددين الهتافات المناهضة.
وكثفت الأجهزة الأمنية بالشرقية من تواجدها أمام المنشآت الحكومية والأماكن المهمة والحيوية ودور العبادة والمساجد.
وتم نشر دوريات أمنية ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج المحافظة تحسبًا لوقوع أعمال عنف أو شغب وضبط الخارجين على القانون وملاحقة مثيري الشغب.
كلام نهائي: المصالحة مع "الإخوان" ليست على أجندة "سلمان"
على هامش زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر، طرح مراقبون سؤالًا حول احتمالية طرح ملف المصالحة مع الإخوان، خصوصا بعد مساعٍ لم تتوقف منذ تولى الملك سلمان مسئولية الحكم في السعودية، سواء من قبل قادة حركة «حماس»، أو الرئيس التركي، أو عناصر التنظيم أنفسهم، أملًا في توسط الملك لدى الرئيس السيسي في الأمر.
فالعميد خالد عكاشة، الخبير الأمني والاستراتيجي، أكد أن زيارة الملك سلمان لمصر خلال تلك الفترة، تأتى لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة أن كليهما يحاربان الإرهاب سواء في سيناء أو من خلال محاربة التنظيمات العابرة للحدود على كل الجوانب، منوهًا إلى أن مسألة الحرب على الإرهاب، تحتل مكانة كبيرة، بعيدًا عن ملف المصالحة مع جماعة الإخوان.
وأضاف عكاشة لـ«البوابة»، أن مشاركة مصر في المناورة العسكرية المعروفة بـ«رعد الشمال»، أكد على صلابة الجيش المصري في محاربة التنظيمات الإرهابية، سواء في سيناء أو على الحدود الغربية مع دولة ليبيا، منوهًا إلى أن مصر مهتمة أكثر بتوحيد الجهود الدبلوماسية لوقف العمليات الإرهابية على الأراضي العربية سواء من الداخل أو من الخارج.
ولفت الخبير الأمني والعسكري، إلى أن مسألة المصالحة مع الإخوان غير واردة، وأنه لم يثبت توسط الجانب السعودي في أي تحركات لدفع عملية المصالحة مع جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الجانب السعودي مهتم بالتعاون مع الجانب المصري في الحرب على الإرهاب. بينما أكد اللواء مدحت الحداد، الخبير العسكري والاستراتيجي.
وأشار إلى أن مبدأ المصالحة وارد مع من لم تلطخ أيديهم بالدماء فقط، التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين والعسكريين وخاصة في منطقة سيناء، منوهًا إلى أن الشعب المصري وحده هو من سيحدد بناء تلك العلاقة.
"البوابة"
واشنطن تتجه لنقل قوات حفظ سلام سيناء جنوباً بسبب «داعش»
أفادت شبكة «سى إن إن»، الإخبارية الأمريكية، أمس، بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية نقل جنودها المنتشرين في معسكر الجورة بشمال سيناء، إلى مكان آخر أكثر أمناً باتجاه الجنوب، بسبب تهديدات تنظيم «داعش»، ونقلت عن مصادر عسكرية بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، لم تسمها، قولها إن واشنطن تبحث هذا التغيير مع مصر وإسرائيل، اللتين وقعتا معاهدة سلام عام ١٩٧٩، تنص على نشر «قوة متعددة الجنسيات» لمراقبة الوضع في سيناء، خاصة في ظل تزايد التهديدات بشن اعتداءات في شمال شبه الجزيرة على الحدود مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن أمريكا تُصر على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة، رغم تزايد التهديدات، وأن نقل الجنود لا يعني تراجعها عسكرياً في مواجهة تهديد «داعش»، مشيرة إلى تحسن تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، التي لا تحتاج إلى أشخاص لتشغيلها، ويمكن استخدامها إلى حد كبير للوفاء بالتزامات المعاهدة لمراقبة التحركات العسكرية.
ورفض المتحدث باسم «البنتاجون»، جيف ديفيس، تأكيد أو نفى نقل الجنود، إلا أنه أوضح أن بلاده على اتصال دائم مع القوة وستعدل قدراتها للحماية وفق ما تمليه الظروف.
إصابة نائب مدير أمن شمال سيناء في انفجار عبوة ناسفة بالعريش
أُصيب اللواء ياسر حافظ، نائب مدير أمن شمال سيناء، وفرد شرطة في انفجار عبوة ناسفة في المدرعة التي كانا يستقلانها بمدينة العريش، ظهر أمس، وقالت مصادر أمنية إن «حافظ» أُصيب بشظايا في الساق، إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة الشرطة عن طريق التوجيه عن بُعد، عند الكيلو ١٧ بمدخل مدينة العريش، ما أسفر عن إصابته بجروح وتهتكات في ساقه بسبب شظايا العبوة، وإصابة فرد شرطة آخر.
وهُرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الحادث وسط تعزيزات أمنية، ونقلت المصابين إلى مستشفى العريش العسكري لتلقى العلاج، وذكرت المصادر أن حالة «حافظ» مستقرة. ودفعت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، تعزيزات أمنية إلى مسرح الحادث، ضمت فرقاً قتالية ومجموعات للكشف عن المفرقعات، لمحاولة التضييق على الجناة ومطاردتهم لضبطهم بعد تطويق المنطقة.
فى سياق متصل، قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، إنه في إطار استمرار جهود القوات المسلحة في أعمال التمشيط والمداهمة لمناطق مكافحة النشاط الإرهابي، تمكنت إحدى الدوريات التابعة للجيش الثالث الميداني من ضبط أحد الأوكار التابعة للعناصر الإرهابية بمنطقة وادى عقابة بوسط سيناء، وبتفتيشه عُثر بداخله على جوال يحتوى على ٤٠ كيلوجراما من مادة «T.N.T» شديدة الانفجار، و٤ عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات، و٢ دانة «R.B.J»، و١٠ دوائر نسف، و٤٥ مفجرا كهربائيا، وأنبوبة غاز، و٢ موتور ثلاجة.
وأضاف أن القوات تمكنت من القضاء على فردين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، أحدهما بمنطقة وادى جربة بعد إطلاقه قنبلة يدوية في اتجاه سير إحدى الدوريات، والآخر بمنطقة جنوب غرب خريزة خلال تبادل لإطلاق النيران.
البابا تواضروس يُناقش لائحة مستشفيات الكنائس بالإسكندرية
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوى بالإسكندرية، مخترعا شابا يُدعى بيتر إبراهيم كمال، من كنيسة «العذراء والقديس يوحنا الحبيب» بجناكليس.
وكان طالب الصف الثاني الثانوى كُرّم من وزيرى الاتصالات والتربية والتعليم، بعد أن اشترك في مسابقة تطوير المتاحف «المتحف الذكى»، وحصل على المركز الأول، وحصد المركز نفسه في مسابقة «انتل الدولية»، ومهرجان الكرازة، فضلا عن تصدر مسابقة في الـ«IT» من أمريكا، بينما شجعه البابا وتمنى له مزيدا من النجاح والتفوق، ومنحه شهادة تقدير.
جاء ذلك على هامش زيارة البابا لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، أمس الأول، والتي تستمر يومين، وتشمل عددا من اللقاءات والاجتماعات المغلقة بالقيادات الكنسية في المحافظة.
وبدأ البابا لقاءاته المغلقة بالقمص أندراوس متى، مسئول لجنة العضوية الكنسية بالإسكندرية، وأعضاء اللجنة، لمناقشة تطوير برنامج العضوية الكنسية ونشره على مستوى إيبارشيات الكرازة، بحضور القمص رويس مرقس، وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والمتحدث الرسمى باسم الكنيسة في المحافظة، والقس إبرام إميل، سكرتير مجلس الكهنة بالإسكندرية.
واختتم بطريرك الكرازة المرقسية زيارته بلقاء أعضاء الأمانة العامة للمستشفيات التابعة للكنائس القبطية بالإسكندرية، لمناقشة مشروع اللائحة المنظمة للخدمة.
"المصري اليوم"
قيادي سابق بالإخوان: أمريكا وبريطانيا طالبتا الجماعة تقديم تنازلات
قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا طالبت من جماعة الإخوان بأن تقدم تنازلات من أجل إنقاذ نفسها بعد الأزمة الداخلية التي نشبت بالتنظيم، وحالة الضعف الشديدة التي يعانيها الآن. وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن هناك تعقيدات تواجه جماعة الإخوان ليست في صالحهم في المنطقة العربية والشرق الأوسط، متابعا: "لولا الخوف من تفكك التنظيم نهائيا لخرج محمود عزت يعلن أنه يريد المصالحة بدون أي شروط". موضوعات متعلقة..- تعيين "محمود عزت" قائمًا بأعمال المرشد يثير فتنة داخل "الإخوان".. المتحدث باسم الجماعة: بديع عينه في المنصب خلال اعتصام "رابعة".. وقيادي إخواني مكذبا: المرشد لم يعين أحدا ومن تولى المهمة "جمعة أمين"
تفجير مخزن متفجرات خلال حملات أمنية بسيناء
فجرت قوات أمن شمال سيناء مخزن متفجرات تم ضبطه أثناء حملات أمنية جنوب الشيخ زويد، وقال مصدر أمني بشمال سيناء، إن المخزن تم رصده واستهدافه خلال عمليات تمشيط، كما تم تفجير عبوتين ناسفتين تم زرعهما على طريق آليات بمنطقة شرق العريش ورفح . وبدورها استأنفت القوات الأمنية عمليات التمشيط داخل أحياء مدينة العريش، بتفتيش للمنازل، شملت منطقة الموقف الجديد، والمزارع وحى السادات، وأغلقت هذه المناطق وقامت بمراجعة أوراق من يقيمون فيها ولا تزال العملية مستمرة. وكشفت مديرية أمن شمال سيناء نتائج عملياتها التمشيطية داخل مدينة العريش خلال الأيام الماضية، والتي شهدتها أحياء جنوب العريش على مدى 3 أيام، وبحسب البيان تم خلالها فحص 793مسكنا، وضبط 203 مشتبه بهم، بينهم 25 فردا مطلوبين للأمن الوطني، وضبط 5 أفراد تكفيريين يرتدى أحدهم ملابس السيدات "النقاب"، وضبط 20 محكوما عليهم . وفي سياق متصل تمكن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة نخل، بالاشتراك مع فرع البحث الجنائى بالمنطقة الجنوبية والقوات المسلحة بمنطقة الصفراء ما بين جبل الخرم ومنطقة سيل وادى العقابة دائرة قسم شرطة نخل، من ضبط مزرعة مساحتها فدان منزرعة بنبات الخشخاش "الأفيون"، وتم تمشيط المنطقة المحيطة ولم يتم ضبط أشخاص بالمنطقة. وتم أخذ عينة من الزراعات وإتلاف باقى المساحة المزروعة، بمعرفة القوات المسلحة، تحرر عن ذلك المحضر رقم 41 /12لسنة 2016 جنايات قسم شرطة نخل، جارى العرض على النيابة العامة .
"اليوم السابع"
جامعة بني سويف تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية
منح مجلس جامعة بني سويف، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، أمس، في إطار الاحتفال بالسنة الخامسة لعيد العلم بالجامعة.
وقال الدكتور أمين السيد لطفي، رئيس جامعة بني سويف، إن الجامعة تتشرف باعتبارها أحد الجامعات الشمولية، وأحد مؤسسات الدولة، بمنح الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، للإمام الأكبر الدكتور أحمد جمال الطيب، شيخ الأزهر".
وأضاف رئيس الجامعة: "تقديرًا وعرفانًا لدور فضيلتكم البنّاء، ولجهودكم الدءوبة لقيادة الأزهر الشريف، تتقدم جامعة بني سويف لفضيلتكم بالشكر والتقدير، بصفتكم رمزًا من رموز الأمة المصرية والعربية والإسلامية، والذي له عظيم الأثر لدعم الجهود والتقدم والارتقاء، وفي نشر الإسلام الوسطي بين ربوع الأرض".
"الوفد"