مقتل شرطيين بهجوم «داعشي» في شمال سيناء/قيادات التيار الإسلامى تقود حركة مراجعات فكرية بعد إخلاء سبيلهم../مقتل رفاعي طه يُظهر دوراً لـ «الجهاديين المصريين» في الصراع السوري
السبت 09/أبريل/2016 - 09:01 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 9-4-2016.
قصة مقتل رفاعي طه القائد العسكري للجماعة الإسلامية في قصف صاروخي
حاولت الجماعة الإسلامية طيلة الأيام الماضية، تقديم ما يثبت أنها نحت منحىً جديدًا في علاقتها بالإخوان، وأنها جزء من الحل وليست جزءًا من المشكلة، وأنها ما زالت تفضل السلمية، وتعمل بها وستستمر على ذات النهج، وفق ما قاله أحمد عمران، الرئيس الحالى لحزب البناء والتنمية، لكن مقتل رفاعى طه، بسوريا أمس الأول الخميس، مع ٤ من رفقائه، وهم في طريقهم لاجتماع تنظيمى بين جبهة النصرة، وأحرار الشام، أحرج الجماعة إحراجًا بالغًا.
رفاعى طوال حياته ومماته يحرج الجماعة، فمن قبل أحرجها حين أعلن عدم موافقته على مبادرة وقف العنف، وخطط لحادث الأقصر لإفشالها، وبعد موته، أحرجها بوجوده في سوريا، وهى التي كانت تدعى أنه موجود بإسطنبول.
وهنا بدا تناقض الجماعة الإسلامية، وقياداتها، بل وشبابها، بعد الدور الذي ثبت أن رفاعى كان يلعبه في سوريا، وهنا طرحت على نفسى بعض الأسئلة:
لماذا كان رفاعى ذاهبًا لعمل صلح بين جبهة النصرة، وأحرار الشام، وعمل وحدة بين التنظيمين الفترة المقبلة؟ ومن أعطى لرفاعى هذا الحجم الكبير الذي يؤهله لعمل اتحاد بين تنظيمين كبيرين في سوريا؟ هل تم تكليف رفاعى من قبل أيمن الظواهرى، الذي كان عضوًا معه في جبهة محاربة اليهود والنصارى؟ أم تم تكليفه من قبل تركيا التي كان حاصلًا على لجوء سياسي بها بلعب هذا الدور؟ وما علاقة الإخوان برفاعى، وما يحدث في سوريا؟ هل جبهة الأنصار التي شكلها عاصم عبدالماجد أيام حكم مرسي، للجهاد في سوريا، كان يقودها رفاعى؟ وهل هي نواة لجناح عسكري جديد للجماعة الإسلامية، خاصة أن بها أعضاء قدامى، منهم إسلام الغمرى، وأحمد عشّاوى وغيرهم؟
لأن شخصية رفاعى غير اعتيادية والحادث غير اعتيادى، فهذه الأسئلة التي طرحتها لن تجيب عليها الجماعة، لذا سأتجاوز عنها، إلى شخصية رفاعى التي عرفتها عن قرب من قبل، ولا أجد حرجًا في الحديث عنها لأننى أفرق جيدًا بين العلاقة الإنسانية، والفكرية، التي كان رفاعى بسببها سببًا مباشرًا في موت واعتقال المئات من الشباب.
كانوا يقولون ويحكون عنه أشياء كثيرة، ومنها إنه هو أول من أطلق ما يسمى «إذاعة صوت الخلافة الإسلامية»، وهى إذاعة المساء في زنازين السجون، وهو من كتب بحث «وجوب العمل الجماعى والسمع والطاعة للأمير»، كان ساعتها يقضى حكمًا بـ٧ سنوات سجنًا في قضية اغتيال السادات وتنظيم الجهاد، لكنه أثناء ترحيله في قطار الترحيلات، قفز وهرب، بعد مرور ٥ أعوام من حكمه، وهو ما تسبب في عاهة بيده اليمنى.
عقب هروبه رأيناه في المنيا، وكان يوم زواجه، من شقيقة الدكتور حسن طه، الذي قتل فيما بعد بأحداث التسعينيات، وساعتها أخذ عروسه، وهرب بها، ولم نره، سوى في فيديو مصور بعنوان «خالد الإسلامبولى بطل المنصة».. كان يتحدث وفى يده سلاح، مهددًا مبارك بالقتل.
خطط رفاعى بالفعل لاغتيال مبارك، في نحو ٦ عمليات، كانت منها عملية مطار سيدى برانى، التي كادت أن تنجح، وعملية أديس بابا.
كان رفاعى يتصور أن حل مشكلة الجماعة، والسماح لها بالدعوة لن يتم إلا باغتيال رأس النظام، لذا فقد أقام معسكر تدريب أطلق عليه «معسكر الخلافة» في أفغانستان، وكان المدرب الرئيسى فيه، هو أبوصهيب «عدلى يوسف»، قتل فيما بعد، وأرسل عددًا من تلك المجموعات إلى الداخل المصري، وكان منهم أحمد حسن الملقب بـ«الأستاذ» خبير المتفجرات المعروف لدى التنظيمات المسلحة، الذي قتل في كوم أمبو عام ٩٥. حينما فكرت الجماعة في التراجع، وارتأت أن أعمالها لا تتسبب سوى في خسارتها على كل الأصعدة، وهو ذات التفكير الذي يفكر به قيادات الإخوان الآن، وأطلقت المبادرة عام ٩٧، خطط رفاعى لإفشالها، ونفذت مجموعة من أتباعه حادث الأقصر البشع، وقالوا ساعتها إنه تنفيذًا لأوامر شيخنا «أبوياسر»، وهى كنية رفاعى طه.
أفشل رفاعى مبادرة وقف العنف بالفعل، وقال مبارك لوزير داخليته «دول شوية عيال ملهمش كلمة»، وبعد مرور عدة سنوات، بدأ تفعيل المبادرة من جديد عام ٢٠٠١، وألقى في نفس العام القبض على رفاعى في سوريا، التي سيقتل فيها فيما بعد، وهو كان في مهمة «تكوين جبهة من المجموعات ضد تصحيح المفاهيم ومبادرة وقف العنف»، وكان قبلها أعلن تحالفه مع بن لادن، في جبهة «محاربة اليهود والنصارى» التي أصبحت فيما بعد تنظيم القاعدة.
المبادرة التي كان رفاعى يريد إفشالها هي من أنقذت رقبته من حكمى إعدام حصل عليهما، وبعد القبض عليه عومل معامل حسنة، وأودعوه فندق للضباط لمدة ٦ أشهر، وكانت زوجته وأولاده يبقون معه طوال اليوم، وبعدها بعام ونصف العام أفرج عنه في عفو أيام المجلس العسكري.
بعد يوم أو يومين تقريبًا من الإفراج عن رفاعى، التقيته في منزله في إحدى قرى محافظة قنا في شهر ديسمبر عام ٢٠١٣، وأجريت معه حوارًا مطولًا وصل لأكثر من ٨ ساعات، كان أهم ما قال فيه، إن أسامة بن لادن وضرب برجى مركز التجارة العالمى في ١١ سبتمبر هما اللذان أشعلا ٢٥ يناير، وإن مقتل السادات ما كان إلا محاولة لإقامة الدولة الإسلامية عن طريق الثورة والانقلاب العسكري، وإن ناجح إبراهيم وكرم زهدى أخطآ.
تحدثت معه كثيرًا، وعرضت عليه وجهة نظرى في أشياء كثيرة، واختلفنا، وبعدها ذهبنا لمدينة قنا، حيث كان سيحاضر في مؤتمر بأحد المساجد، وهناك قال دون خشية، إن ضباطًا في جهاز الأمن كانوا يساعدون الجماعة، وما زال بعض منهم يقدمون لهم العون، وقاطعه شاب، وأصر أن يتكلم، وأمسك بالميكروفون، وقال له: «أنا شقيق عبدالكريم النادي المسجون في إثيوبيا منذ ١٩ عامًا، إنك تسببت في أن أخى لا يزال مسجونًا في أديس بابا، لأنك كلفته هناك بالاشتراك في محاولة قتل مبارك، وها أنت خرجت وهو مسجون، وأمه لا تعرف حتى الآن أنه مسجون في إثيوبيا، نحن لا نسامحك حتى تخرج أخى كما سجنته»، فرد عليه قائلًا: «إن أخاك هو من جاءنى طالبًا منى أن يستشهد في سبيل الله».
تسبب رفاعى في سجن عدد كبير من الجماعة، بسبب انتهاجه المواجهة، والإصرار على قتال الشرطة بتنظيم مسلح، ولما سألته عن وقف العنف والمبادرة، قال إنه لا يزال مصرًا على رفضها، ويعتبر كرم زهدى وناجح إبراهيم قد أجرما في حق الجماعة الإسلامية، وسأله ناجح عن تلك التصريحات، فادعى كذبًا أنه لم يقلها مطلقًا، وأنه كلف صديقه منتصر الزيات برفع قضية، ولما سألنى الراحل عصام دربالة زعيم الجماعة في مكتبه بالمنيا، عن تلك التصريحات أعطيته التسجيلات لأدلل على صدقى ومن ثم على كذبه.
مقتل رفاعى طه، مؤشر في غاية الخطورة، على أن الجماعة الإسلامية، لها دور كبير في تلك الدائرة المسلحة، من التربيطات، والمجموعات، والجبهات القتالية في سوريا، وفى أماكن أخرى، والعلاقة الشخصية، تجبرنا أيضًا على قول الحقيقة.
(البوابة نيوز)
شيخ الأزهر لوفد برلماني ألماني: لا تحاسبوا المسلمين بجرائم المتطرفين
شدد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على ضرورة إجراء حوار متواصل بين أتباع الأديان السماوية للتأكيد على أنها لم تنزل لشقاء الناس بل لإسعادهم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لا يجب محاكمة المسلمين بما تفعله قلة متشددة منهم لا تمثل الإسلام من قريب ولا من بعيد. وأوضح الطيب خلال استقباله أمس فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية لاتحاد الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بالبرلمان الألماني، أن الأزهر يبذل جهودا كبيرة في مواجهة الفكر المنحرف، فأنشأ مرصدا باللغات الأجنبية لرصد أفكار التنظيمات الإرهابية وتحليلها والرد عليها، وقال الطيب إن المؤسسة الدينية بمصر تقوم بالعديد من الأنشطة للتصدي للإرهاب الذي استشرى في الشرق والغرب، مشيرا إلى قوافل السلام التي يُنظمها الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين إلى مختلف دول العالم؛ لترسيخ ثقافة السلام بين كافة الشعوب والأمم، وقال الدكتور الطيب: إن الأزهر يحافظ على تيار السلام في الأمة على مدار 1060 عاماً.
من جانبه أعرب فولكر كاودر، عن شكره العميق لشيخ الأزهر على زيارته لألمانيا التي حاول من خلالها شرح الصورة الحقيقية للإسلام، مؤكدا أن شيخ الأزهر لديه ثقل كبير في العالم الإسلامي، وبحكمته التي اشتهر بها يمكنه المساعدة في حل كثير من المشكلات التي أصبح العالم يعاني منها.
(الخليج الإماراتية)
مقتل شرطيين بهجوم «داعشي» في شمال سيناء
قُتل ضابط ومجند بالشرطة المصرية وأُصيب 11 آخرون بهجوم تبناه تنظيم» داعش» استهداف حافلة عسكرية على الطريق الدولي بمدينة العريش في شمال سيناء.
وقال شهود عيان مساء أول من أمس، إن «عبوة ناسفة استهدفت حافلة نقل جنود على الطريق الدولي العريش – رفح، أدت لمقتل ضابط وجندي، فيما أصيب 11 آخرون».
وأشاروا إلى أن سيارات الإسعاف توجهت إلى لمكان الحادث، حيث نقلت الضحايا والمصابين لمستشفى العريش الدولي.
في المقابل، ذكرت وكالة «أعماق» التابعة لـ»داعش» أن «الجيش المصري تعرض لكمائن بالعبوات الناسفة في مناطق متفرقة من الشيخ زويد والعريش»، زاعمة مقتل «18 جندياً وتدمير آليات».
(السياسة الكويتية)
«البابا والملك» لقاء التاريخ.. «تواضروس» يزور «سلمان» لأول مرة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. ويقدم الشكر على مواقف المملكة تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو
في أول لقاء يجمعهم زار بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، أمس الجمعة، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بمقر إقامته.
اللقاء الأول في تاريخ الكنيسة
ويعد اللقاء الأول في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فلم يسبق لباباوات الكرسي المرقسي، زيارات رسمية مع ملوك السعودية، وكذا منذ تأسيس المملكة السعودية عام 1932، لم يجتمع بابا وملك السعودية بصورة رسمية.
ولم تكن زيارة البابا الأولى لمسئولين سعوديين، فكانت أول لقاءات بابا الإسكندرية مع سفير السعودية لدى القاهرة فى19 فبراير 2014، وأثارت ضجة وصخبًا إعلاميًا، بعدما تردد أن اللقاء ناقش فكرة تأسيس كنيسة قبطية بالأراضي السعودية، الأمر الذي دفع الكنيسة القبطية للرد بالنفي القاطع، على لسان المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية القس بولس حليم.
المواقف المشرفة
وأكد حليم في بيان رسمي للكنيسة المصرية أن البابا تواضروس الثاني لم يتطرَّق إلى هذا الأمر من قريب أو بعيد، مبينًا أن هدف الزيارة هو تقديم شكر من الكنيسة القبطية المصرية للمملكة العربية السعودية وللملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على مواقفه المشرفة تجاه مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي للكنيسة المصرية أن زيارة البابا للسفير السعودي شيء من رد الجميل والعرفان، وتقدير لدور السعودية في رعاية المصريين بوجه عام والأقباط على وجه الخصوص.
توطيد العلاقات
وقال وقتها البابا إن اللقاء بالسفير السعودي هو الأول من نوعه، وجاء لبحث توطيد العلاقات الكنسية بالمملكة السعودية، وخاصة بعد الموقف المشرف للعاهل السعودي بتقديم المساعدات لمصر بعد ثورة يونيو.
وأضاف أن اللقاء كان رائعًا وممتعًا، وجاء لبحث أوضاع العاملين المصريين بالمملكة العربية السعودية، وهم نحو ثلاثة ملايين مصري، وكيفية التعاون بين البلدين، وذلك في أول مرة يزور فيها البطريرك السفارة السعودية.
يذكر أن العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز التقى بابا الفاتيكان السابق بندكت السادس عشر في نوفمبر من عام 2007.
(فيتو)
قيادات التيار الإسلامى تقود حركة مراجعات فكرية بعد إخلاء سبيلهم.. ومصادر: القائمة تشمل أبو العلا ماضى ومجدى حسين ونصر عبد السلام ولا تتضمن الإخوان.. الإعلان عنها أولى الخطوات وسيعترفون بأخطاء الجماعة
أثار إخلاء سبيل عدد من قيادات الأحزاب الإسلامية خلال الآونة الأخيرة، العديد من علامات الاستفهام حول الدور الذى ستلعبه تلك القيادات خلال الفترة المقبلة داخل التيار الإسلامى، وما إذا كانت ستقود حركة مراجعات كبيرة حول الأخطاء التى ارتكبها الإسلاميون خلال المرحلة الماضية أم لا. مصادر من بين المخلى سبيلهم مؤخرا، أكدت أن قيادات الأحزاب الإسلامية سيطرحون ما أسموه "مراجعات التيار" عبر ورقة سيُعْلَن عنها خلال أسابيع، بعد عرضها على قيادات إسلامية بالخارج للحصول على موافقتهم عليها. المصادر أكدت لـ"اليوم السابع" أن المراجعة التى سيعلن عنها قيادات التيار الإسلامى المخلى سبيلهم لن تتضمن جماعة الإخوان، موضّحة أن قيادات التيار الإسلامى التى يسعى المخلى سبيلهم الحصول على الموافقة عليها، هم قيادات الجماعة الإسلامية، والحزب الإسلامى، والوسط، الموجودين فى تركيا وقطر، للانضمام إلى تلك المراجعات. وأوضحت المصادر أن أبرز القيادات المنضمة لهذه المراجعات والتى تتضمن وضع رؤية جديدة لإصلاح التيار الإسلامى، أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، ونصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، ومجدى حسين رئيس حزب الاستقلال –العمل سابقا– ومجدى قرقر الأمين العام لحزب الاستقلال. وقالت مصادر من الجماعة الإسلامية، إن تجربة السجن التى خاضها عدد من أبناء التيار الإسلامى الموالين لجماعة الإخوان جعلتهم يتراجعون فى أمور كثيرة بشأن ثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم الإخوان. محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، واحد من المفرج عنهم مؤخرًا، قال إن الجلسات عُقِدَت فى سجن العقرب، خلال فترات التريض، وشارك فيها سياسيون من الأحزاب الإسلامية، واتفقوا على إعداد ورقة تتضمن رؤيتهم حول تصحيح وضع تيار الإسلام السياسى، لافتًا إلى أنها بدأت بمناقشة أخطاء الإخوان قبل عزل مرسى وحتى الآن. وأضاف أبو سمرة، أن اللقاءات تضمنت قيادات بارزة من 7 أحزاب إسلامية، وحضرت تلك الجلسات قيادات بارزة بجماعة الإخوان، أبرزهم الدكتور محمد على بشر عضو مكتب إرشاد الجماعة، ومسعد قطب القيادى الإخوانى ولكنهما رفضا تقديم أى تنازلات. وأشار أبو سمرة، إلى أن قيادات التيار الإسلامى يستشعرون الخطر الذى يواجه مصر فى الوقت الحالى، وهناك خلاف حقيقى فى وجهات النظر بين تلك القيادات وبين جماعة الإخوان حول طبيعة التعامل مع الواقع الحالى، ويرى ضرورة مراجعة الأخطاء التى تمت من قبل الإخوان والتحالف بشكل عام، قائلاً: "الجميع أخطأ ولابد من مراجعة الأخطاء ووضع حلولاً لها". من جانبه قال مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات الأحزاب الإسلامية المخلى سبيلها خلال الفترة الماضية سيكون لهم دورًا مهمًا فى إحياء المراجعات من جديد داخل التيار بشكل عام، والاعتراف بأخطاء جماعة الإخوان. وأضاف نوح، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الأحزاب الإسلامية التى تحالفت مع الإخوان فى وقتٍ سابق اكتشفت خطورة ما فعلته، كما اكتشفت خداع الإخوان لهم مما دفعهم للقيام بتلك المراجعات. فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن دور قيادات التيار الإسلامى الذين تم إخلاء سبيلهم دورها الوحيد فى المستقبل هو الابتعاد عن التنظيم الاخوانى و عدم فعل أى شئ معادى للدولة ومحاولة اقناع قواعد التنظيم بالابتعاد عن أى عمل ضد مصر. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان لا يمكن أن تنضم لهذه المراجعات، موضحا أنه إذا قامت الجماعة بأى مناقشات او مراجعات فستكون صورية، متابعا: "يجب أن نعلم جميعا أن الإخوان كيان لا يراجع أفكاره أبدًا وإذا راجعها سيتلاشى التنظيم، وتتفكك فكرته".
(اليوم السابع)
مقتل رفاعي طه يُظهر دوراً لـ «الجهاديين المصريين» في الصراع السوري
أكدت أسرة زعيم «الجماعة الإسلامية» في مصر رفاعي طه مقتله في غارة نفذتها طائرات أميركية في منطقة إدلب السورية، ما يكشف عن دور بارز هناك لـ «الجهاديين المصريين» الذين فروا من مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، في 3 تموز (يوليو) من العام 2013.
وقال مسؤول في «الجماعة الإسلامية» في مصر لـ «الحياة»، إن المعلومات التي نُشرت عن مقتل رفاعي طه صحيحة، لافتاً إلى أنه كان يسعى إلى توحيد بعض «الجماعات المُجاهدة» في سورية. وأوضح أن قيادات أخرى من «الجماعة الإسلامية» وجماعة «الجهاد» انضموا إلى «العمل الجهادي» في سورية، وأبرزهم محمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ومحمد مدحت مرسي نجل مدحت مرسي المكنى «أبو خباب المصري» الخبير الكيماوي لدى تنظيم «القاعدة» الذي قتل في غارة جوية استهدفته في باكستان في العام 2008.
وكان طه روى في حديث سابق لـ «الحياة»، أن الاستخبارات السورية أوقفته في العام 2001 بعدما وشت به الاستخبارات الأميركية إثر رصد مكالمة هاتفية أجراها من سورية بزوجته في إيران وأبلغها فيها برقم هاتف للاتصال به عند الضرورة، وبعدها بـ 7 ساعات قُبض عليه وسلمته السلطات السورية إلى مصر، وقبع طه حينها في السجن لتنفيذ عقوبات عدة صدرت ضده، منها أحكام بالإعدام، لكنه أُطلق من السجن ورفيق دربه القيادي في «الجماعة الإسلامية» مصطفى حمزة، الموقوف حالياً، من السجن في العام 2012، بعد تولي مرسي الحكم بعدة أشهر.
وسافر طه إلى أفغانستان أيام الجهاد الأفغاني، وإلى السودان واليمن ودول عدة، وهو من مؤسسي «الجماعة الإسلامية»، وتولى رئاسة جناحها العسكري ومجلس شوراها لسنوات، حتى أصدرت الجماعة «مراجعاتها» الفكرية، التي رفضها واستقال من رئاسة مجلس الشورى.
وبعد عزل مرسي، فر طه ومحمد الإسلامبولي إلى السودان، لكن السلطات هناك أبعدتهما من أراضيها في العام 2013، إلى تركيا، وانتقلا منها إلى سورية.
وتلقت زوجة رفاعي طه المقيمة في محافظة المنيا جنوب مصر، وشقيقه المقيم فى مدينة أرمنت في الأقصر في الجنوب، تأكيدات بمقتله في غارة أميركية. واستقبل شقيقه في منزله قيادات وأعضاء في «الجماعة الإسلامية» في الصعيد لتقديم العزاء بوفاة رفاعي طه.
(الحياة اللندنية)
مواقع عراقية: الأب الروحى لـ«مرسى» يعلن تشيّعه
أكدت وسائل إعلامية عراقية تحوّل قيادى فى حركة الإخوان فى مصر إلى المذهب الشيعى، خلال زيارة أجراها إلى محافظة كربلاء جنوب بغداد، الأسبوع الماضى.
وقالت مصادر إن القيادى الإخوانى، مصباح الردينى، تحوّل إلى المذهب الشيعى ووجّه من أحد منابرها انتقادات لأهل السُّنة والجماعة، لافتة إلى أن «الردينى» يُعد زميلًا لرئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوى، ويُعتبر الأب الروحى للرئيس الأسبق محمد مرسى، كما أنه من أهم القيادات الإخوانية المؤيدة لحركة «حماس».
ونفت مصادر إخوانية أى علاقة للجماعة بالردينى، وقال الدكتور محمد حبيب، النائب الأول للمرشد العام للإخوان الأسبق، إنه لم يسمع عن مصباح الردينى مطلقاً، وإنه لم يكن عضواً أبدًا بالجماعة، مضيفًا: «بكل أمانة لم يتحوّل إخوانى على مدار تاريخى معهم إلى المذهب الشيعى».
وقال سامح عيد، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن هناك تشابهًا كبيرًا فى العقيدة الإخوانية والشيعية، وإن الجماعة أقرب من الناحية الفكرية إلى التشيع أكثر منها إلى السنة، وكانوا يعتبرون إيران نموذجاً يقتدون به.
(المصري اليوم)
الملك سلمان يبحث مع شيخ الأزهر سبل مواجهة التطرف
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مصر مباحثات مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل، كما بحث خادم الحرمين الشريفين مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب سبل تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية، من أجل نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب.
وأعرب شيخ الأزهر خلال اللقاء عن ترحيبه والأزهر وعلمائه وطلابه والعاملين فيه، بهذه الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبد العزيز لمصر بلد الأزهر الشريف، كما أشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية وحرصه على وحدة الأمة الإسلامية.
وقد ناقش اللقاء سبل تدعيم التعاون وتنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والسعودية في نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب وإرساء دعائم السلام في المنطقة والعالم أجمع، وأشاد خادم الحرمين بالجهود التي يبذلها الأزهر وشيخه في مواجهة الفكر المتطرف.
من جهة أخرى، أجرى الملك سلمان مباحثات مع رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل. ورحب رئيس الوزراء بهذه الزيارة التاريخية، والتي تؤكد على عمق العلاقات والروابط التي تجمع بين القيادتين والشعبين السعودي والمصري.
وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء أشاد خلال اللقاء بنتائج الزيارة، وما أسفرت عنه من التوقيع على عدة اتفاقات ومشروعات مشتركة، من بينها مشروع جسر الملك سلمان للربط البري بين المملكة ومصر، مؤكدا أن الحكومة حريصة على تقديم كل التيسيرات للمستثمرين السعوديين للانطلاق بالاستثمارات المشتركة إلى آفاق أرحب، مشيرا إلى أنه ستتم متابعة إجراءات تنفيذ الاتفاقات التي تم إبرامها خلال الزيارة والعمل على ترجمتها الى مشروعات ناجحة.
(العربية نت)
اليوم.. النطق بالحكم في اتهام محمد حسان بـ"ازدراء الأديان"
تصدر محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، اليوم السبت، حكمها على الداعية محمد حسان في اتهامه بازدراء الأديان السماوية ونشر أفكار متطرفة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، في الدعوى التي تقدم بها أحمد فؤاد عبداللطيف، المحامى يتهم فيها حسان بازدراء الأديان.
وجاء في الدعوى التي تقدم بها أحمد فؤاد عبد اللطيف المحامي، أن الشيخ محمد حسان، تحدث في إحدى حلقات برنامجه عن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد، وقال حسان عن ذلك "إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من الرسول صلى الله عليه وسلم لكونه يتيمًا، فصنعت السيدة خديجة طعامًا وشرابًا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها، إن محمد -صلى الله عليه وسلم- يخطبنى فزوجنى إياه فزوجها".
وأضافت الدعوى، أن ما قاله "حسان" من أن النبي تزوج السيدة خديجة في مجلس خمر، يمثل تسفيه وازدراء أديان وإساءة للإسلام، ورسوله صلى الله عليه وسلم، مستنكرًا أن يكون تزوج الرسول في مجلس خمر، وأن زواجه من خديجة تم بخدعة وغش.
(البوابة نيوز)
خبراء: المصالحة مع «الإخوان» مشروطة باعتزالهم السياسة
أعادت زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحديث عن مصالحة محتملة مع جماعة الإخوان المنحلة، خاصة بعد طلب حزب البناء والتنمية، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية وأحد شركاء الجماعة الإرهابية، من خادم الحرمين الشريفين التوسط لإجراء مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان.
حيث أكد خبراء أن أي مصالحة مع الجماعة لابد أن تكون مشروطة باعتزالهم العمل السياسي والاعتذار للشعب المصري، من جانبه أكد الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق، أنها ليست المرة الأولى التي يطرح الحديث عن مبادرة إخوانية للتصالح، مؤكداً أن الكرة في ملعب الإخوان، لكن هناك قضايا وأحكام صدرت، وهناك أنشطة مستمرة للجماعة، فهل ستكون هناك مراجعات وتغيير مواقف أم لا؟ ومن ثم تقديم أي مبادرة للمصالحة لا بد أن تكون كاملة التفاصيل حتى يمكن إبداء الرأي بالموافقة أو الرفض بعد الاطلاع عليها.
وقال الباحث أحمد بان، إن لديه معلومات عن طرح عدد من قيادات الإخوان لمبادرة عن طريق وسيط محسوب على «الحالة الإسلامية»، على حد قوله.
وأشار «بان» إلى أن الشخص المحسوب على الإسلاميين سافر لتركيا، وجاء بمبادرة تشمل تسوية بين الإخوان والنظام، موضحاً أن هذه التسوية تشمل خروج بعض قيادات التنظيم خارج مصر، مقابل التوقف عن ممارسة أي نشاط سياسي، علاوة على السماح بالاندماج التدريجي للإخوان مرة أخرى في المجتمع بعد فترة.
(الخليج الإماراتية)
القيادة الجديدة للإخوان تضع خارطة مواجهة محمود عزت ورفاقه.. الجبهة تتصدى لمحاولات سيطرة القائم بأعمال مرشد الجماعة على مفاصل التنظيم.. وتختار جمعية تأسيسية لتشكيل المكاتب الإدارية وإقرار اللائحة
بدأت جبهة القيادة الجديدة للجماعة فى وضع خارطة جديدة للتنظيم، بعيدا عن الاجراءات التى اتخذها محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان بتشكيل 4 لجان إدارية، وتتمثل هذه الخارطة فى الانتهاء من تعديل اللائحة الداخلية واختيار مراقب عام بديلاً لمحمود عزت، وعقد انتخابات جديدة لمكتب الإرشاد. وقالت مصادر مقربة من الجماعة، إن اللجان الإدارية للإخوان ستتخذ إجراءات تصطدم بالقرارات التى اتخذها محمود عزت، بحيث تعلن اللجنة الإدارية العليا تشكيل لجنة جديدة مُنْتَخَبَة منفصلة عن اللجنة التى شكلها محمود عزت، وتأخذ قراراتها من مكتب شورى الإخوان فى تركيا. وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن جبهة القيادة الجديدة للجماعة، ستعلن عن رئيس جديد لمكتب شورى الإخوان فى اسطنبول، بحيث يكون من الجبهة التى تتبع محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. عز الدين دويدار، القيادى بجماعة الإخوان كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أمامنا الآن خريطة طريق واضحة لإنهاء حالة انعدام الشرعية وغياب المؤسسات والسيولة الموجودة فى الإخوان، خريطة الطريق بالتتابع، وهى لائحة جديدة تم إعدادها ومناقشتها فى الأُسَر والشُعَب وتُصاغ الآن قانونيًا، وجمعية تأسيسية من كل المكاتب الإدارية لإقرار اللائحة تُنْتَخَب الآن". وأضاف دويدار، أن الخارطة تشهد أيضًا انتخابات بدءًا من القواعد وحتى القطاعات بمجرد إقرار اللائحة، بجانب انتخاب مجلس شورى عام جديد على اللائحة الجديدة، وانتخاب مراقب عام للإخوان يرأس مجلس الشورى العام، وانتخاب إدارة تنفيذية جديدة بصلاحيات كاملة (مكتب الإرشاد سابقًا) تحت قيادة الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان فى مصر والعالم. وأشار القيادى الإخوانى إلى أن هذا المسار هو أقصر وأوضح وأشمل طريق لإعادة بناء مؤسسات جماعة الإخوان، موضّحًا أن لجنة الإدارة العليا وعدت باتمامه خلال 3 شهور. واستطرد: "تأييدنا ودعمنا ليس لأشخاص، ولا لمجالس، ولا للجان.. تأييدنا ودعمنا هو لهذا المسار، والتجربة أثبتت أنه لا يمكننا أن نحاسب أحدًا على رؤية أو استراتيجية، أو الدعوة إلا من مؤسسات مكتملة النصاب والشرعية والصلاحيات". وقال أنس حسن، القيادى بجماعة الإخوان إن أزمة حركات الإسلام السياسى ليست تنظيمية، ومن ينظر لها من هذه الزاوية قاصر الفكر وللنظر. وأضاف حسن، على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": "أزمة هذه الحركات فى منظومتها الفكرية المولدة لحركتها، فلم تعد تستجيب تنظيرات الإسلام السياسى للواقع الحالى، ولم تعد تسمح الحكومات لنظريات الإصلاح من الداخل بالعمل. ما تحتاجه الحركات الإسلامية هو عملية إعادة النظر فى توصيفها لوظيفتها التاريخية، وإعادة تعريف للهدف والوسائل، ولاحقًا يصبح الخلل التنظيمى أمر تاليا وتسهل معالجته". فى المقابل أكد طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى بسم جبهة "محمود عزت" أن الجبهة ليس لديها جبهات مثل محمد كمال أو القيادة الجديدة، وأن هؤلاء غير معترف بهم داخل التنظيم، مضيفًا عَبْر إحدى القنوات الإخوانية أن محمود عزت هو القايدة الوحيدة المعترف بها داخل التنظيم". وقال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الخارطة الجديدة التى تعلن عنها جبهة القيادة الجديدة للجماعة من الصعب تنفيذها، لكونها متأخرة، ولا توجد أى قيادة بارزة تتضامن معهم فى تنفيذها. وأضاف أبو السعد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن محمود عزت عرقل إجراءات تعديل اللائحة الداخلية للجماعة، بعدما استطاع عقد اجتماع لمجلس الشورى الإخوانى واتخاذ إجراءات تنهى محاولات تعديل اللائحة الداخلية.
(اليوم السابع)
«الزمر وماضى» يخططان لحل «دعم الإخوان» والاعتراف بشرعية النظام
كشفت مصادر بما يسمى «تحالف دعم الشرعية» أن هناك اتجاهاً لحل التحالف، وإطلاق كيان جديد سيُعلن عن مراجعات فكرية، ويعمل فى الإطار القانونى للدولة.
وقالت المصادر- التى طلبت عدم نشر أسمائها- إن أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، وعبود الزمر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، يشرفان على مراجعات فكرية يشارك فيها عدد من قادة التحالف داخل السجون، عدا المنتمين إلى جماعة الإخوان، التى تصر على «خروج مُشرّف للرئيس المعزول محمد مرسى».
وأضافت المصادر أن «ماضى» و«الزمر» ينتظران خروج بعض القيادات المنتمية إلى التحالف من السجون، خلال أيام، للإعلان عن تفاصيل المبادرة الجديدة، التى سيؤكدان فيها احترامهما لجميع مؤسسات الدولة، وتقديرهما جهود القوات المسلحة ووزارة الداخلية، واحترامهما المؤسسة القضائية.
وشددت المصادر على أن قادة جماعة الإخوان رفضوا المشاركة فى المراجعات الفكرية مادامت لن تؤدى إلى خروج «مرسى» للإعلان عن تسليم السلطة لأى طرف يتم الاتفاق عليه، ما دفع قادة مكونات التحالف إلى اتخاذ اتجاه مغاير.
وقال عمرو عمارة، منسق حركة «إخوان بلا عنف»، إن هناك عددا كبيرا من شباب الجماعة يرحبون بفكرة المراجعات، وسيشارك قادة التيار الإسلامى فيها، بعدما عانوا كثيراً طيلة الفترات الماضية من ملاحقات الأمن وخسارتهم مصادر دخلهم وتدمير مستقبل بعض الطلاب.
(المصري اليوم)
أمن الدولة تجدد حبس 31 من أخطر العناصر الإرهابية
جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس 31 متهماً من أخطر العناصر الإرهابية 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضية الانضمام إلى جماعة إرهابية تأسست على خلاف الأحكام الدستورية والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ،ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر التنظيم الإرهابي في سيناء، واستهداف قوات الأمن واعتناق أفكار تكفيرية.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم اعتناق أفكار تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته، إضافة إلى تكفير رجال الشرطة والجيش والقضاء ورصدهم لعدد من الأكمنة الشرطية والمنشآت العامة.
وكانت التحريات قد كشفت قيام عدد من المتهمين بالسفر للخارج والانضمام للتنظيمات الإرهابية وتلقيهم تدريبات عسكرية وقتالية.
(الخليج الإماراتية)
السلفيون يواصلون التوسع على حساب "الأوقاف" للسيطرة على المنابر.. ينشرون خريطة الخطب عبر الإنترنت.. يعلنون عناوين بعض الأماكن وأخرى مجهلة خوفا من المنع.. والوزارة تؤكد سيطرتها
تقع مساجد تُسْأل عنها وزارة الأوقاف تحت سيطرة السلفيين المتطفلين على الدعوة، وسط ادعاءات ومشاهد متضاربة من طرف الوزارة أعلنت حقها فى السيطرة على جميع مساجد مصر، رغم أن الواقع يكشف عدم صحة تصريحات الأوقاف. ويسيطر السلفيون و"المتأخونون" و"حازمون" على مساجد بشكل علنى مع إعلان بعضهم عن خريطة الخُطَب، ومواد صوتية ومصورة لخطب سلفية معلومة المصدر لتأكد سيطرتها، ومواد أخرى مجهولة المكان للتخوف من منع الخطباء. وتشمل الخريطة الواقعة تحت السيطرة السلفية على مساجد ذات جماهير وأهمية كبرى، يعتبرها المتطفلون على الدعوة مراكز فكرية تبث أفكار تصطدم بمنهج الأزهر وتنتقده إلى حد تجرأ عامة السلفية وتطاولهم والمطالبة بمناظرة علماء الأزهر الكبار، وذلك لشعورهم بالتضخم وسط سكوت الجهات المعنية وتركهم يبيعون تجارتهم فى مساجد الأوقاف فى شكل يشبه تقنين الأوضاع والفكر، ومن هذه المساجد مسجد عوارة بطنطا الذى يخطب به الداعية السفى وائل حافظ، والداعية أحمد النجار. وتضم قائمة المساجد الواقعة تحت السيطرة السلفية، مسجد ومجمع الصفا الإسلامى بقليوب المحطة، والذى يعد أشبه بالمضيفة المفتوحة من قِبَل أى مجتهد يستضيفون فيه من يشائون ليخطب به، ومن أبرز الدعاة السلفيين الذى صعدوا منبر الأوقاف هناك سيد موسى، وسالم أبو الفتوح، وطه حسين يعقوب نجل الداعية السلفى محمد حسين يعقوب، وأيمن صلاح، كما أدى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر به خطبة الجمعة قبل الماضية. ويمثل مسجد التوحيد بشارع عرابى بشبرا الخيمة أحد مراكز الاستقطاب السلفى، حيث يخطب به سلفيون هم: يونس أبو راية، وعبد الحميد اللبيشى، ونادى حسين، ومحمد شعبان، وأسامة سليمان، حيث يعلن المسجد عن خطبائه علنا، بينما بدأ السلفيون فى انتهاج نظام جديد بتجهيل مكان أداء خطبة الجمعة تخوفاً من منع الأوقاف له بعد سلسلة تقارير نشرها "اليوم السابع" فى هذا الشأن. ويدخل ضمن القائمة مسجد التوحيد بالحى الـ11 بمدينة 6 اكتوبر، والتوحيد بمنية سمنود بالدقهلية والذى يخطب به مصطفى العدوى، وكذلك الفتح الإسلامى بكفر صقر والذى يخطب به أيضاً، ومسجد التوحيد ببلبيس، والتوحيد بالعاشر من رمضان، وفى المسجد الشرقى بأشمون فى المنوفية، يتفرد الداعية السلفى محمد سعيد رسلان بالاستحواذ على المنبر، ويخالف الخطة الدعوية ويدفع بالمنبر فى قضايا سياسية دون التقيد بخطبة وزارة الأوقاف الموحدة. كان الدكتور محمد مختار جمعة، قد أصدر مسبقًا القرار الوزارى رقم 64 لسنة 2014م بتاريخ 10 مارس 2014 بضم جميع المساجد والزوايا بجمهورية مصر العربية إلى وزارة الأوقاف، وتعين خطباء وعمال بها، وكلف جمعة الإدارة المركزية لشئون المساجد بوضع الضوابط، والخطة الفنية والزمنية لتنفيذ القرار.
(اليوم السابع)