اليوم.. محاكمة مرشد الإخوان و104 متهمين في أحداث الإسماعيلية/خادم الحرمين وشيخ الأزهر: تكثيف الجهود لنشر ثقافة السلام والتسامح/السيسي يحذّر من استغلال الدين لجذب الشباب للتطرف
الأحد 10/أبريل/2016 - 09:06 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 10-4-2016.
اليوم.. محاكمة مرشد الإخوان و104 متهمين في أحداث الإسماعيلية
تستأنف محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في العاشرة من صباح اليوم الأحد، محاكمة 105 متهمين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وذلك لارتكابهم أحداث العنف بالإسماعيلية.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأحال المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية القضية في شهر سبتمبر الماضي إلى محكمة الجنايات حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
(البوابة نيوز)
مقتل 3 ضباط و3 جنود وسط سيناء
قُتل 3 ضباط و3 جنود في هجومين منفصلين على قوات الأمن في دائرة مركز الحسنة وسط سيناء، في ساعة متأخرة مساء أول من أمس. والهجمات المُسلحة في وسط سيناء، نادرة مقارنة بالهجمات التي تستهدف قوات الأمن في شمال سيناء.
وأفادت مصادر أمنية «الحياة» بأن ضابطين وجنديين قُتلا حين هاجم مسلحون مجهولون مكمناً في منطقة القسيمة في الحسنة، لافتاً إلى أن المسلحين كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين وهاجموا سيارات قوات الأمن التي ردت بإطلاق النار فقتلت أحدهم، مضيفة أن ضابطاً وجندياً قتلا في هجوم مماثل استهدف مكمناً آخر في الحسنة.
وكان ستة من قوات الأمن، بينهم ضابط، قتلوا الخميس الماضي في هجمات متفرقة في شمال سيناء. وتبنى فرع «داعش» تلك الهجمات، ونشر صوراً عدة لمسلحيه على حسابه على موقع «توتير»، في محاولة لإظهار تماسكه في مواجهة الضربات الأمنية التي تلقاها الأسابيع الماضية وأدت إلى عشرات القتلى في صفوفه، وفق المتحدث باسم الجيش العقيد محمد سمير.
إلى ذلك، قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بمعاقبة 15 متهماً بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً، لاتهامهم بتشكيل «خلية إرهابية في منطقة المعصرة في حلوان»، جنوب القاهرة، وبرأت المحكمة متهماً واحداً. واتهمت النيابة العامة المحكومين بـ «الانتماء إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون (في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين) تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وحيازة متفجرات، والشروع في قتل طفلة ومواطن، وحيازة أسلحة وذخائر».
(الحياة اللندنية)
خادم الحرمين وشيخ الأزهر: تكثيف الجهود لنشر ثقافة السلام والتسامح
دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أمس الأمتين العربية والإسلامية إلى الوحدة «خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تستهدف الأمة وتسعى إلى تمزيق وحدتها».
جاء ذلك في بيان أعقب زيارة العاهل السعودي لمقر الأزهر الشريف في خطوة رسمية هي الأولى من نوعها بحث خلالها في عدد من قضايا الأمتين العربية والإسلامية وسبل مواجهة التطرف والإرهاب .
وأكد خادم الحرمين الشريفين وشيخ الأزهر الشريف في هذا الإطار «أهمية استمرار التعاون والتكاتف بين المملكة العربية السعودية والأزهر الشريف للحفاظ على الثوابت الدينية ونبذ الفكر المتطرف»، وشددا
على أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من تكثيف الجهود والتنسيق المشترك «لنشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش المشترك وعلى أن الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية يد واحدة في مواجهة الإرهاب».
وأكد الطيب أن الأزهر الشريف «يقدر الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية مع أشقائها العرب تجاه أمن ووحدة امتنا العربية والإسلامية بما يسهم في إرساء دعائم السلام والتعايش المشترك» في حين أشاد العاهل السعودي بجهود الأزهر الشريف «في نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب».
وكان العاهل السعودي يرافقه الطيب وعدد من كبار المسؤولين قد جال داخل جامع الأزهر الشريف حيث اطلع على بعض أعمال الترميم وأروقته المختلفة.
وشهدت الجولة أيضاً وضع حجر الأساس لمدينة جديدة للبعوث الإسلامية لخدمة الطلاب الوافدين يتم إنشاؤها بمنحة من خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأهدى الملك سلمان شيخ الأزهر الشريف، كسوة الكعبة المشرفة. ومن جانبه، أصدر الإمام الأكبر للجامع الأزهر قرارا بتوثيق الزيارة رسميا ووضع الكسوة في الجامع الأزهر بمناسبة زيارة العاهل السعودي الذي حرص مع الطيب على أداء ركعتي تحية للمسجد.وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين للأزهر الشريف في إطار زيارته الحالية لمصر التي تستمر خمسة أيام وتستهدف تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات فضلا عن بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال الأزهر في بيان ان من المقرر أن تستقبل مدينة البعوث الإسلامية آلاف الطلاب الوافدين من 102 دولة حول العالم والذين يفدون سنويا للدراسة في الأزهر الشريف لينشروا الوسطية والسلام في كافة ربوع العالم.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد خصص 170 فدانا لأقامه مدينة البعوث الإسلامية الجديدة لتكون مدينة متكاملة لخدمة الطلاب الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف.
وعلقت لافتات ترحيب تحمل صورا للسيسي والملك سلمان قرب الجامع الأزهر وسط إجراءات أمنية في محيطه.
وكان الملك سلمان قد اجتمع في مقر إقامته الليلة قبل الماضية مع البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيما يعد حدثا نادرا من نوعه في العلاقات المصرية السعودية.
ورحب المتحدث باسم الكنيسة في بيان بصفحته على فيسبوك بزيارة العاهل السعودي قائلا إنها «تأتي تأكيدا لعلاقات الأخوة والمحبة التي تربط بين مصر والسعودية».
وأضاف أن البابا قدم له الشكر على رعاية حكومته المصريين العاملين في المملكة.
إلى ذلك، قال بيان لمجلس الوزراء المصري صدر أمس بعد يوم من توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية إن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة.
وجاء في البيان «أسفر الرسم الفني لخط الحدود، عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية».
وأضــاف البيــان الذي صدر وسط تساؤلات مصريين عن نصوص اتفاقية ترسيم الحدود «الجدير بالذكر أن جلالة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى مصر توفير الحماية للجزيرتين وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ».
(الاتحاد الإماراتية)
كمال أبو المجد: الأحزاب الإسلامية تأخرت فى بدء مراجعاتها حول أخطاء الإخوان
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن قيادات الأحزاب الإسلامية تأخرت كثيرا فى بدأ مراجعاتها حول أخطاء جماعة الإخوان والتيار الإسلامى منذ صعود الجماعة إلى الحكم وحتى الآن، مشيرا إلى أن هذه المراجعات كان ينبغى أن يبدأون فيها قبل إلقاء القبض عليهم. وأضاف المفكر الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن على قيادات الأحزاب الإسلامية التى أعلنت بدأها حركة مراجعات أن تختار شخصيات ذات قبول للإعلان عن تلك المراجعات، موضحا أن هناك شخصيات إسلامية حال أعلنت عن تلك المراجعات ستجعل فرص نجاح هذه المراجعات ضعيفة، مؤكدا ضرورة أن تعلن الاحزاب الإسلامية قطع علاقاتها بجماعة الإخوان تماما. كان محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى اعلن فى حوار مع اليوم السابع، أن قيادات بالاحزاب الاسلامية قامت بعمل مراجعات أثناء تواجدها فى السجون وستعلن عنها خلال الأيام المقبلة.
(اليوم السابع)
السيسي يحذّر من استغلال الدين لجذب الشباب للتطرف
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية بناء الإنسان كدعامة رئيسية لبناء الأوطان، مشيراً إلى أن بناء نهضة علمية وثقافية لا يقل أهمية عن التنمية الاقتصادية، وما تشمله من مشروعات قومية تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين، وحذّر السيسي من مغبة الاستمرار في استغلال الدين وسيلةً لجذب المزيد من العناصر إلى صفوف الجماعات المتطرفة، داعياً إلى مواصلة الجهود لمواجهة الفكر المتطرف وتصويب الخطاب الديني وتنقيته من أي أفكار مغلوطة علقت به، مؤكداً أهمية إعلاء قيمة المواطنة لتحقيق استقرار المجتمعات.
ولفت السيسي في كلمته، أمس، أمام الاجتماع السنوي السابع عشر لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، إلى الظروف الدقيقة التي يمر بها عالم اليوم، جراء تحدي الإرهاب، وما ينجم عنه من مخاطر تحدق بمختلف دول العالم، وتقتضي تفنيد الأفكار المتطرفة والهدامة، ومواجهة الفكر بالفكر لرفع راية التنوير وإبراز القيم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف.
(الخليج الإماراتية)
«الهلباوي»: مبادرة حل تحالف دعم المعزول «جيدة»
قال الدكتور كمال الهلباوى، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن مايتردد عن مبادرة عبود الزمر وأبو العلا ماضى التي تهدف إلى حل مايسمي بتحالف دعم الشرعية عن طريق مراجعات فكرية داخل السجون هي أمر جيد.
وأضاف في تصريح لـ"فيتو"،" طالما ستؤدي المبادرة إلى التهدئة فهي أمر مرحب به، لكن لابد أن تكون هناك موافقة داخل تيار الإسلام السياسي على هذا التوجه ويكون أمرا متزنا ومتفقا عليه".
وتابع: "لابد أن يعترف من ستتم معهم المراجعات الفكرية الاعتراف بالجرائم التي ارتكبوها ويعتذرون عنها، وإن كانوا قد تركوا تحالف دعم الشرعية فكيف يتكلمون عن الشرعية".
(فيتو)
الأسرار الكاملة لعدم إصدار التيارات الإسلامية بيان نعى لرفاعى طه.. الجماعة الإسلامية تتخوف من فتح النار عليها حول مقاتليها بسوريا بعد مقتل قائد الجناح العسكرى.. والإعلام الإخوانى يكتفى بنشر الخبر
امتنعت الجماعة الإسلامية، والإخوان، وجموع التيارات الإسلامية فى مصر عن إصدارات بيان نعى للشيخ رفاعى طه قائد الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية، والذى قتل أول أمس فى سوريا إزاء تعرض سيارته لقصف جوى. عدم إصدار بيان نعى لرجل لها علاقات بالتيار الجهادى على مستوى العالم، لم يكن صدفة أو بغير ترتيبات مسبقة، بل جاء بعدما اجتماع قيادات الجماعة الإسلامية داخل مصر عقب إعلان وفاة الرجل، وقرروا عدم نعيه بشكل رسمى لعدم تهيج الرأى العام المصرى ضد الجماعة الإسلامية، وخاصة مع قرارات إخلاء سبيل عدد من القيادات من قبل القضاء خلال الفترة الماضية. وكشفت مصادر من داخل الجماعة الإسلامية لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية فضلت عدم اصدار بيانا رغم ما يتمتع به الشيخ رفاعى طه من شعبية ليس داخل الجماعة الإسلامية فحسب بل داخل جموع التيارات الإسلامية وخاصة المحسوبة على الجهاد، بعلة أن الرجل كان فى مهمة بقرار شخصى منه ولم يكن فى مهمة بتكليف من مجلس شورى الجماعة الإسلامية. وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع" أن هناك حالة من الغضب الشديد انتابت القاعدة العامة للجماعة الإسلامية إزاء تجاهل الإعلام الإخوان مقتل الرجل واكتفىت فضائيات الجماعة بنشر الخبر. وعن عدم إصدار الجماعة الإسلامية بيان نعى لشيخ رفاعى طه، قال الدكتور كمال حبيب الباحث فى شئون التيارات الإسلامية:" طبعا هذا أمر غريب حتى ولو كان الشيخ رفاعى مختلف مع الجماعة الإسلامية فى بعض المسائل أبرزها أنه كان يرى أن انتهاج القوة وكان فكره أقرب لفكر تنظيم القاعدة". وأضاف "حبيب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"الجماعة الإسلامية لديها تخوف من اصدار بيان نعى لرجل فى الوقت الحالى حتى لا يفتحون على أنفسهم أبواب النار وإثارة التساؤلات عن مقاتليهم فى سوريا" مشيرا إلى أن هناك عددا من أبناء الجماعة الإسلامية قد سافروا إلى سوريا ولعبوا دورا كبيرا فى تأسيس جيش أحرار الشام". وأكد "حبيب" أن الجماعة الإسلامية تخوفت من إثارة التساؤلات حول الشخصيات التابعة لها وملتحقة فى سوريا حيث كشف ذلك سيكون عبئا عليها فى الوقت الحالى، لافتا إلى أن هناك أفرادا من الجماعة الإسلامية على اتصال بالجبهات الجهادية فى الخارج. وأوضح أن الشيخ رفاعى طه الذى قتل فى سوريا كان لها اتصال بأغلب الجماعات الجهادية على المستوى العالمى وكان قريبا من اسامه بن لادن وأيمن الظواهرى، مضيفا: "عدم نعى من قبل الجماعة الإسلامية لشيخ رفاعى طه يعتبر موقف سياسى أو صمت سياسى". بدوره قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن عدم نعى الجماعة الإسلامية لوفاة رئيس جناحها العسكرى بعد انضمامه إلى جبهة النصرة هو خوفا من رد فعل الدولة المصرية ضدهم خاصة أن جبهة النصرة معترف بها دوليا أنها منظمة إرهابية مثل تنظيم داعش. وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن هناك بعض الأفراد فى الجماعة الإسلامية يهربون إلى افغانستان وسوريا ويتدربون على الاعمال الارهابية بمساعدة تنظيمات تكفيرية تتواجد هناك، موضحا أن الجماعة الإسلامية تنكرت لوفاة رفاعى طه خوفا من أن تصطدم بيانها بتوجهات الدولة المصرية وكذلك الدول التى تعتبر جبهة النصرة منظمة إرهابية. وبدوره تهكم عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية من موقف الجماعة الإسلامية وجميع التيارات الإسلامية التى أمنتعت عن نعى رفاعى طه، قائلا: "تقولون: مابالهم جبنوا عن نعى شهيدنا.. سبحان الله هل سمعتم أرنبا بريا نعى أسدا".
(اليوم السابع)
الطيب: آمال الأمة تتعلق بالسعودية ومصر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مصر جاءت في وقت دقيق من تاريخ الأمة العربية، تعول فيه الأمة كلها على مصر والسعودية الكثير من الآمال باعتبارهما عمودي الخيمة العربية.
وأضاف خلال بيان السبت، أن هذه الزيارة تكشف عن مدى إدراك المسؤولين في مصر والمملكة أن هذا وقت الالتقاء واتحاد الصف والوقوف معا لصد الهجمات والمخططات التي تستهدف أمن واستقرار الأمة العربية والإسلامية، موضحا أن زيارة خادم الحرمين للجامع الأزهر وصلاته به هي رمز لبداية هذا الاتحاد بين العالم الإسلامي.
وأكد شيخ الأزهر أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي دعما لمؤسسة الأزهر الشريف، وسندا لفكره الوسطي المستقيم، وهو ما يدل أن المملكة بقيادتها السياسية ومفكريها وعلمائها يدركون مدى أهمية الالتحام بالأزهر الشريف للوقوف في وجه التيارات الفكرية الإرهابية، والدعوات والنزاعات الطائفية والمذهبية التي توظف الإسلام من أجل تحقيق المزيد من التمدد والتدخل والسيطرة على العالم العربي.
وتابع "الأزهر الشريف يدرس به وافدون من أكثر من مئة دولة، وقد بدأ المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشروعا تاريخيا لبناء مدينة جامعية تستوعب أربعين ألفا من هؤلاء الطلاب، ويواصل خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله هذا المشروع، وسيكون ملحقا بهذه المدينة كليات للوافدين ومعاهد للبعوث، ومرافق وخدمات لتكون مدينة متكاملة".
(العربية نت)
ترحيب واسع باللقاء غير المسبوق بين الملك سلمان والبابا تواضروس
لقي اللقاء التاريخي غير المسبوق الذي عقد مساء أول من أمس بين خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز والبابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر، ترحيباً واسعاً، حيث اعتبر سياسيون أنه «يعكس رؤية وإيمان الملك سلمان بالإنسانية والوحدة بين أبناء الشعب العربي مسلميه ومسيحييه».
وقال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم «إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها عاهل سعودي ببابا للكنيسة القبطية»، مشيراً إلى أن «العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز كان قد التقى بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر في العام 2007».
ولفت إلى أن البابا تواضروس الثاني أعرب عن ترحيب الكنيسة القبطية المصرية بزيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز للقاهرة.
وحسب تصريحات المتحدث الكنسي، «دار حديث بين الملك سلمان والبابا تواضروس، خلال اللقاء حول سماحة الأديان وأن الدين بالأساس هو علاقة بين الإنسان والله، وأشار البابا إلى أن المصريين جميعا يعيشون في محبة وانسجام عبر القرون الطويلة، مؤكدا أن للكنيسة القبطية علاقات طيبة مع الجميع».
كما شارك البابا تواضروس عقب اللقاء في مأدبة العشاء التي أقيمت بمقر السفارة السعودية بحضور خادم الحرمين وكبار المسؤولين المصريين والوفد السعودي المرافق للملك سلمان.
ولقي اللقاء ترحيباً من القوى السياسية وأوساط الأقباط في مصر، حيث قال المفكر القبطي كمال زاخر، في تصريح تلفزيوني، إن لقاء العاهل السعودي بالبابا تواضروس الثاني «يدل على نمو العلاقات بين المملكة والكنيسة على أسس موضوعية»، مشيراً إلى أن «المقابلة تفتح قنوات اتصالات مباشرة بين المملكة العربية السعودية والكنيسة».
وأكد أن اللقاء يسهم في بناء جسور ثقة بين الكنيسة والمملكة، لافتاً إلى أنّ زيارة الملك سلمان إلى القاهرة مهمة على المستويين الرسمي والشعبي، وعلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
من جهتها، اعتبرت النائب في البرلمان مارغريت عازر أن اللقاء يؤكد على وسطية الإسلام، وأن الملك سلمان يسعى إلى التأكيد على أن الإسلام يقبل الآخر ولا يمارس ضده الإقصاء.
وقالت لجريدة «إيلاف» الالكترونية إن اللقاء «يسهم في تأكيد روح المحبة والسلام بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه»، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية «فتحت صفحة جديدة مع المسيحيين في مختلف أنحاء العالم بلقاء الملك سلمان والبابا تواضروس».
بدوره، وصف رئيس «تيار الاستقلال» أحمد الفضالي اللقاء بـ»التاريخي»، مشيراً إلى أنه «الأول من نوعه، وذلك له دلالاته الكثيرة، أهمها أنه يضيف للتماسك المجتمعي المصري، ويؤكد الدور الوطني للكنيسة المصرية».
واعتبر أن اللقاء «يعكس رؤية وإيمان الملك سلمان بالإنسانية والوحدة بين أبناء الشعب العربي مسلميه ومسيحييه»، مشددا على أن خادم الحرمين «يقود توجها عاما نحو التسامح الديني في منطقة الخليج والمنطقة العربية».
وأوضح الفضالي أن استقبال العاهل السعودي لبابا الكنيسة المصرية «يبعث رسالة هامة للجماعات التكفيرية والإرهابية، بأن أي محاولة لإحداث الفتنة الدينية والطائفية بين أبناء الوطن العربي لن تنجح، وأن وحدة وتماسك المسلمين والمسيحيين هي السبيل لدحر الإرهاب والقضاء عليه».
(السياسة الكويتية)
"لا للأحزاب الدينية": انضمام منتقبات فى حملة "امنعوا النقاب"
أكد محمد عطية، منسق حملة "لا للأحزاب الدينية" إن حملة "امنعوا النقاب" فى المؤسسات العامة التابعة للدولة شهدت انضمام بعض المنتقبات للحملة، مشيرا إلى أن الحملة ليست ضد النقاب بشكل عام ولكنها ضد ارتدائه فى مؤسسات الدولة. وأضاف منسق حملة "لا للأحزاب الدينية" لـ"اليوم السابع" أن البلاد فى مرحلة خطيرة، يستغل فيها النقاب لممارسة أعمال إرهابية، ولحماية المجتمع والسيدات التى تريد ارتداء النقاب فى ممارسة حقهم لابد من منعه فى مؤسسات الدولة وليس منعه بشكل عام.
(اليوم السابع)