اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية "كتائب أنصار الشريعة"/شيخ الأزهر يدعو إلى تحالف العلماء لمواجهة المخاطر والتحديات/قواعد الجماعة الإسلامية يطالبون قياداتها بإعلان الانسحاب من تحالف الإخوان
الإثنين 11/أبريل/2016 - 09:39 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 11-4-2016
اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية "كتائب أنصار الشريعة"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة محاكمة 23 إرهابيا من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى بـ "كتائب أنصار الشريعة"، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم قتل ضابط و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين وأحد المواطنين، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات وتصنيعها.. بمقر معهد أمناء الشرطة الساعة 10 صباح اليوم الإثنين.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات أمر، في مطلع أغسطس العام الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة، أن السيد السيد عطا محمد مرسي، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
(البوابة نيوز)
مصر: الإرهاب سرطان مدمر يهدد الدول العربية
دعا علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب المصري إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات العربية لمكافحة الإرهاب، لتجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله ومعاقبته العقاب الرادع. وقال عبد العال، في كلمته أمام الاجتماع الـ 23 للاتحاد البرلماني العربي إن الإرهاب سرطان مدمر يهدد حاضر الدول العربية ومستقبلها، مضيفا أن هذا المؤتمر يعقد في ظل تطورات بالغة التعقيد والدقة على المستويين الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات الخطيرة والتي لها تداعيات خطيرة على الدول العربية.
وحــذر من انتشـار تيـارات التطرّف التي تسعى إلى استغلال الأوضاع غير المستقرة في عدد من الدول العربية لتجعل منها قواعد لها.
من جانبه، حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي من حجم المخاطر والتحديات التي تواجه أسس الدولة الوطنية العربية والأمن الإقليمي العربي.
(الاتحاد الإماراتية)
شيخ الأزهر يدعو إلى تحالف العلماء لمواجهة المخاطر والتحديات
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن توحيد الأمة يبدأ بتوحيد المواقف، والانتباه إلى الخطر الذي سيلتهم الجميع، داعياً إلى تحالف بين علماء المسلمين لمواجهة المشكلات والتحديات التي يمر بها العالم الإسلامي، وبحث القضايا والنوازل الفقهية المعاصرة، مؤكداً خلال استقباله الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، لبحث تفعيل الخطط والمبادرات، التي تشاور فيها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته التاريخية للأزهر.
وأوضح الدكتور الطيب، أن شعوب العالمين العربي والإسلامي تنتظر من العلماء الكثير من الحلول للقضايا، التي تهمهم لتنهي عندهم حالة الارتباك والتردد رفعاً للحرج عن المسلمين.
قال الدكتور الطيب: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للأزهر كانت موفقة وأسعدت الأزهريين، الذين يرون فيها البداية الصحيحة لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية، التي أثبتت أنه لا بد من التعاون بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية وعلمائها لمواجهة هذا الواقع.
وقال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: إن الأزهر يمثل رمزية كبيرة لأهل السنة في العالم الإسلامي، والمملكة تنظر إلى الأزهر على أنه القوة الداعمة للعالم الإسلامي، بما له من تأثير كبير على طلاب العلم.
(الخليج الإماراتية)
إسرائيل: جسر الملك سلمان إعلان حرب
أعلنت إسرائيل اعتراضها على مشروع جسر الملك سلمان، الذي اتفقت على إنشائه مصر والمملكة، زاعمة أنه يمثل «تهديداً استراتيجياً لها، لأنه يعرّض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحري الجنوبي للخطر».
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية مساء أول من أمس، أن تل أبيب تعترض على مشروع الجسر البري، الذي تعطل تنفيذه قبل سنوات، إبان حكم الرئيس حسني مبارك، الذي أعيد إحياؤه بعد الثورة، مضيفة أن الدولة العبرية أعلنت مراراً وتكراراً أنها تعتبر إغلاق مضيق تيران «سبباً مباشراً للحرب».
وأشارت إلى أن «معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين إسرائيل ومصر تؤكد حق حرية الملاحة عبر مضيق تيران، الذي نصت المادة الخامسة منها على أن الطرفين يعتبرانه من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكل الدول من دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران».
وأمس، ذكرت معلومات أن إسرائيل تقدمت ببلاغ إلى مجلس الأمن اتهمت فيه مصر بمخالفة مخالفة بنود كامب ديفيد بتوقيع اتفاقية بناء جسر الملك سلمان مع السعودية.
(السياسة الكويتية)
زلزل المراجعات يضرب أنصار الإخوان.. "الإسلامية": افتراء علينا من الحزب الجهادى.. باحث إسلامى: إعلان الإسلاميين عمل مراجعات إجراء تكتيكى لإنقاذ القيادات.. نصر عبد السلام يهاجم أبو سمرة بسبب تصريحاته
أثار إعلان عدد من قيادات تحالف الإخوان المخلى سبيلهم مؤخرا، البدء فى إجراء مراجعات فكرية لتيار الإسلامى وجماعة الإخوان منذ صعودها للحكم وحتى وقتنا هذا، حالة من الجدل بين التيار الإسلامى والمراقبين له، كما أثار عددا من التساؤلات، أبرزها هل هذه المراجعات ستكون شبيه بمراجعات الجماعة الإسلامية حول نبذ العنف التى تمت فى التسعينيات، وهل سيشارك فيها كوادر غير منتمين للتيار الإسلامى؟. التفاصيل التى ذكرها الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، محمد أبو سمرة، الذى تم إخلاء سبيله مؤخرا، تؤكد أن هناك قيادات بارزة بالأحزاب الإسلامية تقف وراء تلك المراجعات، وأنها ظلت عدة شهور كى تكتمل بشكلها النهائى ولكن تلك القيادات لم تجد الوقت المناسب حتى الآن للإعلان عن تفاصيلها. تصريحات محمد أبو سمرة قوبلت بغضب شديد من جانب الشيخ نصر عبد السلام القيادى بالجماعة الإسلامية والمخلى سبيله مؤخرا، قائلا: ادعاء محمد أبو سمرة القيادى بالحزب الإسلامى أنه تم الاتفاق مع عدد من قيادات التيار الإسلامى ومنهم الدكتور نصر عبد السلام نائب رئيس حزب البناء والتنمية بعمل مراجعات فكرية، بعد إخلاء سبيلهم كلام عار من الصحة وهو محض كذب وافتراء من محمد أبوسمرة ويتحمل وحده نتيجة كذبه وافترائه. فيما قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، أن قيادات الأحزاب الإسلامية تأخرت كثيرا فى بدأ مراجعاتها حول أخطاء جماعة الإخوان والتيار الإسلامى منذ صعود الجماعة إلى الحكم وحتى الآن، مشيرا إلى أن هذه المراجعات كان ينبغى أن يبدؤون فيها قبل إلقاء القبض عليهم. وأضاف المفكر الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن على قيادات الأحزاب الإسلامية التى أعلنت إجراء مراجعات أن تختار شخصيات ذات قبول للإعلان عن تلك المراجعات، موضحا أن هناك شخصيات إسلامية إذا أعلنت عن تلك المراجعات ستجعل فرص نجاح هذه المراجعات ضعيفة، مؤكدا ضرورة أن تعلن الأحزاب الإسلامية قطع علاقاتها بجماعة الإخوان تماما. فيما أعلنت قيادات تاريخية للجماعة الإسلامية دعم حلفاء الإخوان، الذين تم إخلاء سبيلهم خلال الفترة الماضية، فى إجراء مراجعات فكرية. وقال الشيخ حمدى عبد الرحمن القيادى التاريخى بالجماعة الإسلامية لـ"اليوم السابع": "مستعد أنا والدكتور ناجح إبراهيم والشيخ كرم زهدى فى عقد جلسات مع هذه القيادات وإجراء حوار معهم لمساعدتهم فى عمل مراجعات فكرية عن الفترة الماضية". وأضاف "عبد الرحمن" نحن نشجع التيار الإسلامى على إجراء مراجعات لنبذ العنف نظرا لأن الفترة الماضية حدث فيها تجاوزات وأخطاء كبيرة. وبالنسبة لنجاح هذه المراجعات، قال "عبد الرحمن": "يجب أن تكون هناك نية قوية لدى التيار الإسلامى وبخاصة الإخوان على إجراء مراجعات من أجل نجاح هذه المراجعات". فى السياق ذاته أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى أن قضية مراجعات أحزاب التيار الإسلامى لم تحسم بعد، وهذه المواقف الجزئية تبدو ضئيلة على هامش الأحداث والمواقف الكبرى، لأن الإخوان لا تزال منقسمة بين تيار شبابى يسعى لمواصلة الصراع ويقاوم تيار الشيوخ حتى لا يسيطر من جديد على الجماعة، وحتى جبهة محمود عزت والحرس القديم لم تتضح تماماً وجهتها وهل هى تروج لنفسها كطرف يتصالح للتمكن من إقصاء الشباب، وهل ما تقوم به إجراء تكتيكى كعادة الإخوان لإنقاذ قياداتهم أم إستراتيجية مبنية على قناعات فكرية ومنهجية. وتابع: "الأمر نفسه يتعلق بالجماعة الإسلامية التى يروج قادتها بالداخل للتهدئة بينما الحال مع قيادات الخارج مختلف تماماً، ومستقبل المراجعات لا يتوقف على بعض القيادات المفرج عنهم إنما على القيادات الفعلية للكيانات ومواقفها من خلال عدة ملفات أهمها الارتباط والتحالف مع قوى إقليمية وكيفية التعامل مع المراجعات الفكرية وإقناع الأتباع بها وكيفية التعامل مع التسويات السياسية وإقناع الأتباع بمبدأ التنازلات مقابل بعض المكاسب". فى نفس الصدد أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن أغلب إعلانات المراجعات التى تخرج من قيادات إسلامية تكون فى إطار المناورة فقط، وليست حقيقية، موضحا أنه كيف يتم إعلان مراجعات وما زالت قنوات الإسلاميين فى الخارج تهاجم مصر. وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الفصيل الذى ينبغى أن يبدأ مراجعاته أولا حول أخطاء التيار الإسلامى هو جماعة الإخوان باعتبارها أكثر التنظيمات الإسلامية التى ارتكبت الأخطاء خلال المرحلة الماضية. كان محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى أعلن فى حوار مع "اليوم السابع"، أن قيادات بالأحزاب الإسلامية قامت بعمل مراجعات أثناء تواجدها فى السجون وستعلن عنها خلال الأيام المقبلة.
(اليوم السابع)
البابا تواضروس لـ«عكاظ»: «الملك حريص على رأب الصدع العربى»
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، كان ولا يزال حريصاً على جمع الشمل ورأب الصدع العربي ووحدة المصير العربى، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة سلمان لعبت دوراً استراتيجياً فى لجم الإرهاب بكل أشكاله وألوانه. وأضاف البابا تواضروس الثانى، فى تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية، أنه وجد في الملك سلمان الشخصية السياسية المؤثرة والمحبة ليس فقط لمصر، ولكن لجميع شعوب الأمتين العربية والإسلامية، والزعيم والقائد المحنك الذى يحرص على تحصين البيت العربى والدفاع عن حقوقه. وأشار البابا إلى أن الإرهابيين يشوهون صورة الأديان البريئة من أفعالهم الدنيئة، مؤكداً أهمية الحوار بين الثقافات والأديان ومساهمة أتباع مختلف الديانات فى النهوض بالتفاهم بين البشر والشعوب لخدمة الإنسانية.
(المصري اليوم)
حماس تريد أن تربح من ازدهار العلاقة السعودية المصرية
تمسك ملح لحركة حماس الفلسطينية بمحيط عربي دون إغضاب حليفتها القديمة إيران.
تهيمن على حركة حماس الفلسطينية أجواء تفاؤل حذر ترقبا لتغييرات متسارعة في علاقاتها الإقليمية، خاصة مع مصر، التي بدأت محادثات أجرتها مع الحركة الشهر الماضي تؤتي ثمارا سياسية غير مسبوقة منذ سنوات.
وتأمل قيادة الحركة، الحليفة لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر، في فرض انطباع إقليمي واسع بأن التقارب مع القوى السنية الرئيسية في المنطقة يتنامى بالتزامن مع زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تستغرق 5 أيام للقاهرة.
لكن لا يبدو أن المكتب السياسي للحركة مستعد قريبا للتخلي بشكل نهائي عن علاقاتها مع إيران التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ اندلاع الحرب الأهلية الدامية في سوريا قبل نحو خمسة أعوام.
وقال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الأحد، إنه يأمل أن “تهدأ عاصفة الصراع المذهبي، والطائفي في المنطقة وأن تتوحد الجهود العربية، لخدمة القضايا الإنسانية”.
وأكد هنية على حرص حماس على “المضي قدما في كل الخطوات التي تعيد العافية لعلاقة حركته بالمحيط العربي والإسلامي، والانفتاح على كافة الدول”.
وقال في خطاب ألقاه أمام مؤتمر برلماني دولي عقد في غزة إن “المنطقة تشهد تسويات تاريخية، نأمل أن تصب في صالح القضية الفلسطينية. هناك تسويات تجري الآن (لم يكشف طبيعتها)، وكلنا أمل أن تتواصل هذه الجهود حتى تصل الدول العربية إلى وحدة القرار والمصير”.
وبدأت قوات “الأمن الوطني”، التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة بتعزيز تواجدها وإجراءاتها الأمنية على طول الحدود مع مصر، وذلك بعد أيام من ختام مباحثات أجراها قادة من الحركة مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية في القاهرة.
وقال اللواء حسين أبوعاذرة، قائد قوات “الأمن الوطني وجيش التحرير” التابعة لحماس، إن قواته عززت من تدابيرها الأمنية على طول الحدود، خلال الأيام الماضية.
وأضاف أبوعاذرة أن الحدود الفلسطينية المصرية مضبوطة من قبل، لكننا تلقينا تعليمات من القيادة، أن نزيد تحصين الحدود وتأمينها”.
ومنذ زيارة وفد من حركة حماس إلى السعودية في يوليو العام الماضي، تحاول الحركة الإسلامية الخروج من حصار عربي فرض عليها بعد الإطاحة بالرئيس المصري المنتمي إلى الإخوان محمد مرسي في يوليو 2013.
واقتصرت علاقات حماس مع إيران على دعم كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية للحركة، بعدما اتخذ المكتب السياسي بقيادة خالد مشعل قرارا مساندا للمعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من قبل طهران.
وقالت مصادر مطلعة في مصر لـ”العرب” إن حماس كانت تأمل في أن يطرح العاهل السعودي في القاهرة ملف التسوية السياسية بين مصر وحماس، خاصة أن التقارب الأخير بين الطرفين كان برعاية غير مباشرة من الرياض.
وأضافت من المرجح أن تكون الإجراءات الأمنية الأخيرة التي تقوم بها حماس على الحدود مع مصر، رسالة أخرى بأنها استجابت لمطالب القاهرة خلال الزيارتين الأخيرتين بتأمين الحدود بشكل كامل، ما يعطي لأي مباحثات قادمة طابعا جادا.
وأكدت المصادر أن خطاب الملك سلمان أمام البرلمان المصري وتطرقه إلى الملف الفلسطيني تحديدا، إشارة مباشرة بأنه قد تم فتح الملف الفلسطيني وعلاقة القاهرة مع حماس، في خطوة إيجابية قد تساعد على فرض المزيد من الهدوء في علاقة حماس مع مصر.
ويعتقد كثيرون أن الحركة الفلسطينية تحاول السير على جميع الحبال التي تضمن لها استمرار الدعم الكافي لبقاء سيطرتها المطلقة على قطاع غزة.
لكن في نفس الوقت لا تبدو قيادة حماس مستعدة لتحمل كلفة الخروج مرة أخرى عن المحيط العربي السني المتمثل في السعودية ومصر وسط اضطرابات عنيفة تعصف بدول عدة في المنطقة.
والسبت نفى عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار تلقي حركته دعوة رسمية لزيارة السعودية، نهاية الشهر الجاري.
وقال إن “ما نشر على لساني من تلقي حركة حماس دعوة رسمية لزيارة السعودية غير صحيح”.
وكانت إذاعات ومواقع محلية نقلت عن الزهار قوله “وصلتنا دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية لزيارتها، وذلك في الرابع والعشرين من شهر أبريل الجاري”.
والزهار من بين قيادات الحركة المعروفين بقربهم الشديد من طهران. ورغم ذلك تبنى مع صقور آخرين داخل المكتب السياسي مؤخرا موقفا أكثر مرونة تجاه السعودية، كما دعم الاتفاق السياسي مع مصر.
وقال طارق فهمي، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في القاهرة لـ”العرب” إن تصرفات حماس “تكشف أن هناك وساطة سعودية لإنهاء الخلاف بين القاهرة وحماس”.
وتوقع فهمي أن يقوم العاهل السعودي “برعاية مصالحة شاملة بين حماس ومصر، لأن كل المؤشرات تلـمح إلى عقد تسوية سياسية تحدث عنها إسماعيل هنية في خطابه بشكل غير مباشر، وأن التحركات الأمنية الأخيرة من جانب حماس تأتي لطمأنة الجانبين السعودي والمصري، بأن الحركة ملتزمة بكل ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة خلال الزيارتين الأخيرتين”.
(العرب اللندنية)
انفراد.. القبض على أخطر قيادي تكفيري بالعريش
نجحت قوات الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة أمس الأحد في القبض على أخطر قيادي تكفيري بمدينة العريش يعمل كحلقة وصل بين التنظيمات الجهادية الإرهابية بقطاع غزة والتنظيمات الإرهابية بسيناء، وعلى رأسها تنظيم بيت المقدس بعد اختفائه عدة سنوات داخل سيناء، وقطاع غزة وهو الإرهابي "محمد.أ.م.أ" 25 عامًا، مقيم بقرية أبو طويلة جنوب الشيخ زويد، ومتزوج من فلسطينية من قطاع غزة، وسبق مقتل شقيقية التكفيريين على أيدي الجيش منذ عامين بالشيخ زويد، وكان مختبئًا داخل منزل بقرية أبو علي بحي المساعيد جنوب الشيح زويد، ونجحت القوات خلال حملة مكبرة اليوم من القبض على المتهم الهارب الخطير المطلوب بشدة لجهاز الأمن الوطني والجيش.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بالعريش أن المتهم المضبوط هو أهم عميل وحلقة الوصل الرئيسية بين التنظيمات الجهادية بقطاع غزة التي تتبع القاعدة وداعش، وبين التنظيمات الإرهابية بسيناء، ومن بينها تنظيم بيت المقدس، وسبق أن تلقى المتهم العديد من التدريبات العسكرية في قطاع غزة، وهو دائم التنقل بين قطاع غزة وسيناء عبر الأنفاق، ومسئول عن نقل السلاح والمتفجرات ما بين غزة وسيناء، ومسئول عن نقل الخلايا الإرهابية الفلسطينية إلى سيناء قبل تنفيذ العمليات الإرهابية الكبيرة في سيناء، ووصفت المصادر الأمنية سقوط المتهم بأنه ضربة أمنية موجعة لتنظيم بيت المقدس وللإرهاب بصفة عامة في مصر.
وما زالت الحملة الأمنية مستمرة بقرية أبو علي بحي المساعيد جنوب العريش، وتمكنت القوات من ضبط 47 عنصرًا مشتبهًا فيهم بينهم 7 عناصر تكفيرية مطلوب القبض عليهم من قبل الأمن الوطني، ومن بينهم القيادي الإرهابي الخطير "محمد" منسق العمليات الإرهابية بين تنظيمات سيناء، وقطاع غزة ومسئول نقل المتفجرات والسلاح والعناصر الإرهابية ما بين سيناء وغزة، وقد تم القبض على المتهم دون وقوع اشتباكات نظرًا لتحقيق عنصر المفاجأة أثناء مداهمة المنزل المختبئ بداخله المتهم.
(البوابة نيوز)
حزب التجمع يدعو لمواجهة الإرهاب والتطرف
دعـــا حـــــزب التجمـــــع الوطنـــي التقدمي الوحـدوي، إلى توحيـد جهـود القوى السياسية المدنية ومؤسسات الدولة للتصدي إلى الأفكار المتشـددة والجماعات الإرهابية، مشدداً على أن الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة.
وقال الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق للحزب، خلال الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس الحزب إنه ينبغي على القوى السياسية المدنية تضافر جهودها إلى جانب جهود مؤسسات الدولة للتصدي إلى الأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب والجماعات المتشددة، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب لم تقتصر على التعامل الأمني فقط، بل تمتد إلى العديد من المحاور التي لها علاقة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتغيير الخطاب الديني والمناهج الدراسية.
(الخليج الإماراتية)
قواعد الجماعة الإسلامية يطالبون قياداتها بإعلان الانسحاب من تحالف الإخوان
علق عدد من نشطاء الجماعة الإسلامية، على بيان الجماعة الأخير الذى هدد بالانسحاب من تحالف دعم الإخوان، حيث طالبوا قيادات الجماعة الإسلامية بإعلان الإنسحاب الكامل من التحالف. وقال أحد نشطاء الجماعة :" لذلك قررنا آسفين الانسحاب من هذا التحالف نهائيا ،هذا ما نسيه بيان الجماعة". من جانبه قال الدكتور حسن البدرى، القيادى بالجماعة الإسلامية، موجها حديثه لـ"قيادات الجماعة :"أقول للجماعة الاسلامية.. رأى الاخوان فيكم لم يتغير الخوف منكم وتجاهلكم ورميكم بالتطرف والجهادية القريبة من الارهاب، فبلاش تتعلقوا فى الأحبال العتيقة وحافظوا على مريديكم من الدخول فى مهاترات الشرعية المثالية الاعتباطية". كانت الجماعة الإسلامية قد اصدرت بيانا هددت فيه الإخوان بالانسحاب من تحالف دعم الإخوان حال عدم إقدامها على حل أزماتها.
(اليوم السابع)
أحزاب إسلامية تعيد تنظيم كوادرها باستبعاد الإخوان
يؤكد قيادي سابق في تنظيم الجهاد، أن قيادات إسلامية بارزة فقدت ثقتها بجماعة الإخوان، وتعمل على تشكيل تجمع فكري جديد وهدفه تطوير الحركة الإسلامية، ويضم مجموعة من رموز الحركة الإسلامية.
فشلت جماعة الإخوان في مصر في المحافظة على حلفائها الإسلاميين، الذين فقدوا ثقتهم بالتنظيم وقياداته، ووجدوا أن لا مصلحة لهم في الانضواء معهم تحت مظلة واحدة.
وكشف محمد أبوسمرة القيادي السابق في تنظيم الجهاد، في تصريحات خاصة لـ“العرب” عن اتفاق بين الأحزاب المنسحبة من “تحالف دعم الشرعية”، لإطلاق تجمع جديد هدفه وقف سيطرة الإخوان على تيار الإسلام السياسي.
وتشكل تحالف دعم الشرعية عقب ثورة 30 يونيو 2013 والإطاحة بحكم الإخوان، وضم عددا من الأحزاب وقوى إسلامية راديكالية، لكن التحالف تفكك بعد فشله في إحداث تغيير سياسي لصالحه.
وأكد أبوسمرة، الذي أفرج عنه حديثا من سجن العقرب مشدد الحراسة، لـ”العرب” أن التحالف الجديد لن يكون سياسيا، وإنما “فكري وهدفه تطوير الحركة الإسلامية بعد فشل تجربة الإخوان في الحكم”، ويضم مجموعة من رموز الحركة الإسلامية.
وتأتي تأكيدات أبوسمرة، رغم صدور بيان من أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط، المنتمي للتيار الإسلامي، نفى فيه ما تردد حول وجوده ضمن هذا التحالف مع آخرين.
وأشار إلى أنه سيجري الإعلان رسميا عنه بعد خروج منسقه العام من السجن، (رفض الإفصاح عن اسمه). لكن فكرة المصالحة “غير مطروحة داخل السجون، لأن قيادات الإخوان في السجون لا يملكون أمر أنفسهم، ولا مجال للتفاوض مع الآخرين”. وأفرجت النيابة العامة، في 29 مارس، عن محمد علي أبوسمرة، رئيس الحزب الإسلامي والقيادي بما يسمى تنظيم الجهاد، بعد إلقاء القبض عليه في أبريل 2015، على خلفية اتهامه وآخرين، بـالانتماء إلى تنظيم محظور والتحريض على العنف، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”تحالف دعم الشرعية”.
وتم الإفراج خلال الأيام الماضية عن عدد من رموز الحركة الإسلامية، بأطيافها غير الإخوانية، الأمر الذي أوحى إلى كثيرين بأن النظام المصري يمهد الطريق لمصالحة مجتمعية، أملا في وقف أعمال العنف التي تقوم بها جماعات إسلامية متشددة، وتحجيم نشر أفكارها.
ويشير المراقبون إلى خطر حراك الإسلام السياسي في مصر خلال فترة الثمانينات، وانتشاره بكثافة في أوساط قطاع من الشباب، جراء سوء تعامل أجهزة الأمن معهم، واحتجاز الآلاف منهم في إجراءات احترازية، وصفها كثيرون بأنها مبالغ فيها، وهو ما يبدو أنه يتكرر اليوم.
وحذر أبوسمرة من انتشار الفكر التكفيري داخل سجن العقرب، وكشف أنه كان شاهدا على اعتناق الكثير من السجناء أفكار داعش، مشيرا إلى أن نسبتهم ليست قليلة من بين المعتقلين بالسجن.
يقع سجن العقرب واسمه الرسمي “سجن طرة شديد الحراسة 992”، على بعد كيلومترين من بوابة منطقة سجون طرة الرسمية، التي توجد في منطقة طرة الصناعية جنوبي القاهرة، بنحو ثلاثين كيلومترا.
وزار وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري السجن في يناير الماضي للبحث في شكاوى تلقاها من أهالي المعتقلين، لكن السجناء رفضوا مقابلة الوفد، ولم تسمح إدارة السجن لأفراده بتفقد الزنازين.
ويتهم سجناء العقرب الإخوان بأنهم من أضاعوا الدين والأمة، وأنهم مقصرون في إقامة شرع الله فاستحقوا العقاب، ووصل الأمر ببعض السجناء من أتباع التيارات الأكثر راديكالية إلى تكفير الإخوان والاعتداء عليهم بدنيا، ما دفع بالكثير من أفراد الجماعة إلى إعلان التبرؤ منها، في حين التزم الآخرون الصمت، بحسب أبوسمرة.
وأشار إلى أنه تحاور مع عدد من قيادات الإخوان داخل السجن ووجد أنهم “يرفضون الاعتراف بفشلهم الذي أرجعوه إلى المؤامرات الدولية والداخلية باعتبارها السبب في سقوطهم”.
وخلص أبوسمرة “إن أزمة الإخوان مع الفصائل الإسلامية الأخرى داخل السجون، لأن الجميع اعتقلوا بسبب الإخوان وممارساتهم، ثم عندما التمسوا لديهم المخرج من الأزمة لم يجدوه لأن قيادات الجماعة لا تملك الحل”.
وشدد على أن “مبادئ الجهاديين وأفكارهم لم تتغير خلال فترة وجودهم بالعقرب، بل على العكس السجن والإجراءات الأمنية داخله ساهما في تعميق هذه الأفكار، وتأكيد فكرة أن ما حدث في مصر هو حرب على الإسلام”.
(العرب اللندنية)
خادم الحرمين: التعاون السعودي – المصري الوثيق انطلاقة لعالمنا العربي والإسلامي لتحقيق توازن بعد سنوات من الاختلال
أكد في خطاب تاريخي أمام مجلس النواب المصري أهمية المضي قدماً في إنشاء القوة العربية المشتركة وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف
* المملكة ومصر لديهما فرصة تاريخية لتحقيق قفزات اقتصادية هائلة من خلال تعزيز التعاون بينهما
* عبد العال مشيداً بإنجازات الملك سلمان: الرياض أضحت قبلة للاتصالات الديبلوماسية العربية والدولية
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن لدى المملكة العربية السعودية ومصر فرصة تاريخية لتحقيق قفزات اقتصادية هائلة من خلال التعاون بينهما، مشيراً إلى أن التعاون الوثيق بين البلدين يعد انطلاقة للعالم العربي والإسلامي لتحقيق توازن بعد سنوات من الاختلال وانتهاجاً لعمل جماعي وستراتيجي بعد سنوات من التشتت.
جاء ذلك في كلمة تاريخية ألقاها خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس النواب المصري، أمس، هي الأولى لزعيم عربي وذلك في اليوم الرابع من زيارته لمصر التي شهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تصل قيمتها إلى نحو 25 مليار دولار.
وقال الملك سلمان «إن مجلس النواب المصري وعلى مدى سنوات طوال أسهم في تشكيل تاريخ مصر ووجهها الحضاري الحديث في مختلف جوانبه. وأود التأكيد على الدور المؤثر لمجلسكم في تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين»، مضيفاً «إن القناعة الراسخة لدى الشعبين السعودي والمصري، بأن بلدينا شقيقان مترابطان، هي المرتكز الأساس لعلاقاتنا على كافة المستويات. وقد أسهم أبناء مصر الشقيقة منذ عقود طويلة في مشاركتنا بالعمل والتنمية والبناء، ولا يزال بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية يسعد باستضافتهم».
وأكد أن «معالجة قضايا أمتنا وفي مقدمها القضية الفلسطينية تتطلب منا جميعاً وحدة الصف وجمع الكلمة ويعد التعاون السعودي – المصري الوثيق الذي نشهده اليوم – ولله الحمد -انطلاقة مباركة لعالمنا العربي والإسلامي لتحقيق توازن بعد سنوات من الاختلال، وانتهاجاً للعمل الجماعي والستراتيجي بدلاً من التشتت، وقد أثبتت التجارب أن العمل ضمن تحالف مشترك يجعلنا أقوى، ويضمن تنسيق الجهود من خلال آليات عمل واضحة».
وأشار إلى أهمية أن «تتحمل السلطات التنفيذية والتشريعية في دولنا مسؤولياتها الكاملة تجاه شعوبنا ومستقبل أمتنا وأن نتعاون جميعاً من أجل تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة التي تخدم تنمية أوطاننا».
وقال خادم الحرمين «إن لدى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية فرصة تاريخية لتحقيق قفزات اقتصادية هائلة من خلال التعاون بينهما. وقد شهدنا – ولله الحمد – خلال اليومين الماضيين توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية والعقود الاستثمارية، كما اتفقنا على إنشاء جسر بري يربط بين بلدينا الشقيقين، وسيربط من خلالهما بين قارتي آسيا وأفريقيا، ليكون بوابة لأفريقيا، وسيسهم في رفع التبادل التجاري بين القارات ويدعم صادرات البلدين إلى العالم ويعزز الحركة الاقتصادية داخل مصر، فضلاً عن أن هذا الجسر يعد معبراً للمسافرين من حجاج ومعتمرين وسياح وسيتيح فرص عمل لأبناء المنطقة. وقد كان من ثمرات الجسر الأولى ما تم الاتفاق عليه بالأمس للعمل على إنشاء منطقة تجارة حرة في شمال سيناء وهذا سيساعد في توفير فرص عمل وتنمية المنطقة اقتصادياً كما سيعزز الصادرات إلى دول العالم وسنصبح أقوى – بإذن الله – باستثمار الفرص التي ستنعكس بعائد ضخم على مواطنينا وعلى الأجيال القادمة».
واضاف الملك سلمان «إن المهمة الأخرى التي ينبغي أن نعمل من أجلها سوياً تتمثل في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب الذي تؤكد الشواهد أن عالمنا العربي والإسلامي هو أكبر المتضررين منه، وقد أدركت المملكة العربية السعودية ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لإيجاد حلول عملية لهذه الظاهرة فتم تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتنسيق الجهود بما يكفل معالجة شاملة لهذه الآفة، فكرياً وإعلامياً ومالياً وعسكرياً. كما أننا نعمل سوياً للمضي قدماً لإنشاء القوة العربية المشتركة».
وبعد خطاب خادم الحرمين، ألقى رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال كلمة رحب في بدايتها بالملك سلمان.
وقال «لقد تميزت مسيرتكم بتحقيق الكثير من النجاحات للمملكة، فخلال عام واحد من تقلدكم للحكم تحققت الكثير من الإنجازات وأسستم لمرحلة جديدة من الوعي والعمل العربي المشترك وفق ستراتيجية جديدة سيكون لها بإذن الله تأثيرها الواضح على قضايا الأمة العربية والإسلامية».
وأضاف «لقد واصلتم يا خادم الحرمين الشريفين مسيرة الحب والوفاء لمصر التي بدأها مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، فوفق بلدكم الشقيق مع مصر ضد كل ما يحاك لها من زعزعة لأمنها وتثبيت لنسيجها والنيل من استقرارها في ظل منطقة تموج بمتغيرات وتحولات ولا تزال».
وأشار إلى أنه منذ تولي الملك سلمان الحكم «حرص على استمرار التكامل بين المملكة ومصر والاعتراف بحقها الشرعي في ردع كل عابث او مضلل، فرعى العهد وبذل الجهد فكانت مصر حاضرة معه وهي تخوض معاركها ومعارك أمتها ضد ارهاب اسود لا دين ولا وطن له، ارهاب يعيث في الأرض فساداً ليهلك الحرث والنسل، فمصر حاضرة معكم ايماناً منكم بأنها قوة للعرب وأن العرب قوة لمصر أشقاء لا أوصياء فما بيننا كثير، بيننا الدم الواحد والتاريخ الواحد واللغة الواحدة والعقيدة الواحدة والمستقبل الواحد».
وأكد أن «هناك وعياً مشتركاً وتوافقاً كاملاً وواضحاً في الرؤى بين مصر والمملكة في جميع القضايا العربية والإقليمية، ولقد نجحتم يا خادم الحرمين الشريفين مع أخيكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومعكم الاشقاء في الخليج العربي في درء خطر داهم ومؤامرة حيكت بليل للنيل من نسيج دول الخليج وتفتيت لحمتها».
وشدد عبد العال على أن «المملكة سخرت كل ما حباها الله من نعم وهبات لخدمة قضايا عالمها العربي والإسلامي ولن ينسى التاريخ لكم يا خادم الحرمين الشريفين قيادتكم الجسورة لعاصفة الحزم لإنهاء أزمة اليمن الشقيق وكذا استضافتكم الكريمة للفصائل السورية المعارضة ثم اعلانكم لتدشين تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب حتى أضحت الرياض قبلة للاتصالات الدبلوماسية العربية والدولية».
وأكد في ختام كلمته أن مصر والمملكة هما عصب الأمتين العربية والإسلامية وتعاونهما معاً هو السبيل الأوحد لإجهاض مخططات أعداء الأمة والتعجيل بنهاية الإرهاب.
وفي ختام زيارته مجلس النواب المصري، تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية بهذه المناسبة من رئيس مجلس النواب علي عبد العال.
كما قدم خادم الحرمين هدية لمجلس النواب المصري عبارة عن مجسم لقصر المربع التاريخي.
(السياسة الكويتية)
الجماعة الإسلامية تهدد"الإخوان":حل أزمتكم الداخلية أو الانسحاب من تحالفكم
أعلنت الجماعة الإسلامية، رسميا أنها ستنسحب من تحالف دعم الإخوان نهائيا حال عدم إقدام الجماعة على حل أزمتها الداخلية، وإعادة قراءة الواقع بشكل مغاير. وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان لها منذ قليل :"فى ظل تفاقم الأزمة داخل جماعة الإخوان والذى نتابعه منذ بدايته تؤكد الجماعة الإسلامية أنها تقدر خطورة هذا الخلاف وشدة البلاء الواقع على كاهل جماعة الإخوان ،وفى ظل استغراق أطراف الخلاف فى دوامة الأزمة وتعقيدات جذورها وفروعها؛ والذي ظهر مدى عمقه في البيان الأخير الصادر عن المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان فإن الجماعة الإسلامية تلفت نظر الإخوان المسلمين إلى عدة نقاط". وتابعت :"نلفت لجماعة الإخوان خطورة الآثار المترتبة جراء هذا الخلاف وما يترتب عليه من نتائج سلبية على الدعوة الإسلامية في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها الأمة، و خطورة ما تؤدي إليه هذه الأزمة من تصدعات فى صفوف جماعة الإخوان وما يحمله ذلك من مخاطر قد تؤثر سلباً على المصالح العليا؛ ومن هنا ؛ فإننا ندعو كل أطراف الأزمة إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة التي تشكل رؤية كل طرف من الأطراف المتنازع". وأوضحت الجماعة الإسلامية، أن هناك تداعيات لأزمة الإخوان على علاقة الإخوان بالتحالفات التي تجمعها مع غيرها من القوى، والتى قد تدفع هذه القوى إلى إعادة النظر ومراجعة مواقفها إزاء الاستمرار في تلك التحالفات. واستطرد بيان الجماعة الإسلامية :"لقد تحالفنا مع الإخوان ؛ فإذا تغافل الإخوان تلك المصالح فلن نتوانى آسفين عن نفض أيدينا من هذا التحالف محملين المتهاونين كامل المسئولية؛ لذا فإننا ندعو كل أطراف الخلاف إلى التفكير خارج صندوق المشكلة حتى يتمكنوا من رؤية أبعاد الأزمة وشرورها المستطيرة ".
(اليوم السابع)