مقتل 5 جنود يمنيين في هجوم انتحاري لـ«القاعدة» في عدن / الهدنة صامدة رغم الخروقات الحوثية / «طالبان» الأفغانية تعلن بدء «هجوم الربيع» / البحرين تعتمد 68 منظمة في قائمة الإرهاب
الثلاثاء 12/أبريل/2016 - 11:19 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12/ 4/ 2016
روسيا تعلن مقتل طيارين بتحطم إحدى طائراتها في سورية
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن طائرة هليكوبتر هجومية روسية من طراز إم-28 تحطمت في سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وقُتل طياران.
ونقلت عن الوزارة قولها إن الطائرة الهليكوبتر لم يتم إسقاطها مضيفة أنها تحطمت في محافظة حمص وتم العثور على جثتي الطيارين ونقلتا إلى قاعدة جوية روسية في حميميم.
الحبس 4 أعوام لمتهم بمحاولة الالتحاق بالتنظيم الإرهابي
جرمت محكمة أمن الدولة أمس متهما بمحاولة الالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي عبر تركيا، وحبسه بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 4 أعوام، أظهرت لائحة اتهام صادرة عن نيابة أمن الدولة، الوسيلة التي يتبعها التنظيم لتجنيد الشباب، عبر ما ينشره من عمليات عسكرية وغيرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المحكوم البالغ من العمر 47 عاما، "توجه إلى إحدى الدول الخليجية التي تقيم فيها شقيقته، ثم توجه إلى تركيا بقصد الالتحاق بتنظيم داعش، لكنه لم يتمكن من عبور الحدود، فقرر العودة إلى الأردن"، بحسب وكيل الدفاع عن المتهم.
وأضاف وكيل الدفاع أنه "لدى وصول موكله مطار الملكة علياء الدولي، قدم جواز السفر خاصته ليختمه بالدخول، وهناك طلب منه رجل الأمن أن يراجع الجهات الأمنية خلال يومين".
وتابع أنه "لدى مراجعة موكلة أجهزة الأمن تم القبض عليه والتحقيق معهم بمحاولة الالتحاق بتنظيم داعش، استنادا إلى قانون منع الإرهاب".
على ذات الصعيد، باشرت محكمة أمن الدولة بمحاكمة نزيلين في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، موقوفين على ذمة "قضية جامعة الحسين"، بتهمة "الترويج لتنظيم داعش".
فيما تواصل محاكمة ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من محافظة الزرقاء، وثالث من مدينة إربد، يشتبه "بمحاولتهم الالتحاق بتنظيم داعش في العراق أو سورية"، وفق لائحة الاتهام.
وأسندت نيابة أمن الدولة للمتهمين تهم "الترويج لأفكار جماعات إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، بالنسبة للمتهمين جميعا، وتقديم أموال بقصد استخدامها لتمويل الإرهابيين".
ووفق لائحة الاتهام، فإن "المتهم الأول يرتبط بعلاقة صداقة مع المتهم الثاني، وعلاقة قربى مع الثالث، حيث كانوا يتابعون الإصدارات والعمليات العسكرية التي يعرضها "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبينت أنه "على إثر متابعة المتهمين لمواقع "داعش" أصبحوا من المؤيدين والمتعاطفين مع التنظيم، بعد أن وجدوا أن هذه العمليات التي ينفذها "داعش" تتفق والشريعة الإسلامية، الأمر الذي ولد لديهم الرغبة بالالتحاق بذلك التنظيم، وبدأوا البحث عن طرق للالتحاق بالتنظيم".
وأضافت: "كان المتهم الأول في القضية قد تواصل مع أحد الأشخاص الذي كان يعمل في فندق في العاصمة العراقية بغداد، من أجل إيجاد فرص عمل له ولباقي المتهمين، على أساس أن يلتحقوا بالتنظيم بعد وصولهم".
وبينت اللائحة أن "ذلك الشخص طلب من المتهم الأول مبلغ 370 دينارا لقاء تسهيل مهمة التحاق المتهم الثالث في القضية بتنظيم داعش، حيث دفع منها المتهم الثاني 250 دينارا وأعطاها للمتهم الأول الذي أضاف إليها باقي المبلغ وأرسله للشخص المقيم في العراق، لكن عملية الالتحاق بالنسبة للمتهم الثالث باءت بالفشل".
وزادت "نتيجة لذلك، أخذ المتهم الأول يبحث عن طريقة التسلل، فتوجه إلى مدينة الرمثا وتحديدا منطقة الطرة المحاذية للحدود السورية من أجل استطلاع الحدود ومعاينتها وكشف ثغراتها، وذلك ليتمكن هو والمتهمين الثاني والثالث من التسلل عبر الحدود إلى سورية.
"لكن المتهمين سرعان ما تراجعوا عن عملية تسلل الحدود خشية الاشتباك مع قوات حرس الحدود الأردني، ولهذا تواصل المتهم الأول مع أحد المهربين في تركيا من أجل التنسيق معه على عملية الالتحاق"، حسب اللائحة.
وذكرت اللائحة أن "المهرب التركي أوصل المتهم الأول لشخص سوري يتولى تهريب المقاتلين إلى سورية، لكن القبض على المتهمين الثلاثة حال دون التحاقهم بتنظيم داعش".
"الغد الأردنية"
«الاتحاد البرلماني» يؤكد حق الإمارات في جزرها المحتلة
دعا طهران في ختام مؤتمره إلى ترجمة أقوالها عن حسن الجوار إلى أفعال
دعا المؤتمر الثالث والعشرون للاتحاد البرلماني العربي جميع البرلمانات العربية إلى جعل قضية الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث في مقدمة أولوياتها والالتزام بإثارتها في جميع اتصالاتها مع طهران، وجدد المؤتمر دعمه لسيادة وحق دولة الإمارات الكامل والمشروع على الجزر المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتأييده لكافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها الدولة لاستعادة سيادتها على الجزر.
وطالب إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية إلى خطوات عملية وملموسة قولاً وفعلاً من خلال الاستجابة إلى الدعوات الصادقة والجادة من دولة الإمارات الداعية إلى حل النزاع حول الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة بالطرق السلمية سواء بالمفاوضات المباشرة الجادة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وحض في بيانه الختامي الذي أصدره في ختام مؤتمره أمس بمشاركة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي د. أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس البرلمانات العربية على الالتزام في اتصالاتها مع إيران بإثارة قضية احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث والتأكيد على ضرورة إنهائه انطلاقاً من أن الجزر هي أرض عربية محتلة مع تأكيدها على ذلك أثناء مشاركتها في المحافل البرلمانية المختلفة.
انتخابات
وشارك أعضاء الشعبة البرلمانية في اجتماعات اللجان الدائمة للاتحاد، حيث شاركت كل من ناعمة الشرهان وعائشة ليتيم في اجتماع لجنة شؤون المرأة والطفولة وتم انتخاب الشرهان لرئاسة اللجنة بالإجماع، كما تم تشكيل لجنة مصغرة بمشاركة ليتيم لوضع خطة عمل اللجنة الدائمة خلال الفترة القادمة تمهيدا لاستئناف نشاطها بعد انقطاع دام خمس سنوات والتحضير لانعقاد المؤتمر البرلماني العربي الخاص حول تفعيل دور المرأة العربية.
وشارك كل من أحمد الحمودي وخلفان بن يوخه في اجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، وتم انتخاب بن يوخه مقررا للجنة، ودرست اللجنة البيان الختامي والقرارات الخاصة بالمؤتمر. وشارك أحمد يوسف النعيمي في اجتماع لجنة الشؤون المالية والاقتصادية وتم خلال مناقشة خطة عمل الاتحاد البرلماني العربي وميزانيته لعام 2016.
أسف وتضامن
وأعرب المؤتمر الثالث والعشرون للاتحاد البرلماني العربي عن أسفه لما آلت إليه أوضاع بعض الدول العربية، الأمر الذي يستدعي إعادة الروح إلى التضامن والعمل العربي المشترك، مؤكدا أهمية تبني دبلوماسية برلمانية تعمل على تشجيع الحوار بين الأقطار العربية والمكونات الداخلية لكل بلد عربي توصلا لحلول للمشكلات القائمة والصراعات الداخلية.
وأكد المؤتمر في البيان الختامي حول القضية الفلسطينية على أنها هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية وطالب بتنفيذ جميع القرارات الصادرة عن مؤتمراته ومجالسه السابقة حول القضية.
دعم جهود السلام في فلسطين
وشدد على أنه لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وطالب المؤتمر البرلمانات العربية باتخاذ الإجراءات والتدابير المالية والسياسية العاجلة والفعالة والملموسة وتفعيل الصناديق المالية العربية التي أنشئت من أجل حماية القدس.
وأيد المجتمعون اقتراح رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري بتشكيل لجنة برلمانية خاصة لدعم صمود الشعب الفلسطيني برئاسة مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي.
وأكد المؤتمر أن من أشكال الدعم العملية والملموسة من قبل البرلمانات العربية للقضية الفلسطينية وللهبة الشعبية الجماهيرية الالتزام بتنفيذ عدد من الآليات وأولها إدانة ما يقوم به «الكنيست الإسرائيلي» من إقرار عدد كبير من القوانين العنصرية ترمي إلى تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من وطنه من خلال مصادرة أراضيه والتوسع الاستيطاني..
وهدم المنازل وخطف الأطفال وإيقاع العقوبات التي تنال من الأطفال وتصل لحد الإعدام بدم بارد، وأكد المؤتمر رفضه لهذه القوانين التي تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتصدي لها في المحافل البرلمانية والدولية.
توثيق انتهاكات
كما تشمل الآليات توثيق ونشر الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وكلف اللجنة القانونية في الاتحاد لإعداد ملف شامل حول القوانين العنصرية التي أقرها الكنيست الإسرائيلية أو تلك التي في طور الإقرار وبيان مخالفاتها الخطيرة والدائمة لميثاق وأنظمة الاتحاد البرلماني الدولي وانتهاكاتها الجسيمة للقانون والمعاهدات الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان والمطالبة باتخاذ إجراءات عملية بحق الكنيست بما فيها طرده.
ارهاب
وحول الإرهاب، أكد الاتحاد البرلماني العربي أن ما يمثله اليوم خطر تمدد العنف الأعمى في شتى أرجاء الوطن العربي الذي تصاحبه موجة تكفيرية غير مسبوقة ليس لها هوية وطنية أو دينية وتشوبها الأساليب الهمجية، مشيرا إلى أن آخر الدراسات الصادرة عام 2015 تشير إلى أنه خلال العام 2014 فقط تم قتل ما يقارب 32 ألفا و700 شخص ومعظم هؤلاء من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تشاور
يعقد المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية اليوم اجتماعا تشاوريا لتنسيق المواقف بين الجانب العربي فيما يخص الاجتماع القادم للدورة الوزارية السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني على مستوى وزراء الخارجية بين الجانبين والذي تستضيفه دولة قطر يومي 11 و12 مايو المقبل. وقال مستشار الأمين العام للجامعة العربية د. خالد الهباس إن الاجتماع هو اجتماع تنسيقي بين الجانب العربي برئاسة دولة قطر لإعداد الوثائق الخاصة بالدورة الوزارية المقبلة.
الجيش العراقي يحبط هجوماً لـ«داعش» على هيت
مقتل عشرات الإرهابيين بينهم 5 انتحاريين
أحبط الجيش العراقي هجوماً دموياً لتنظيم داعش الإرهابي على تجمعات للنازحين من قضاء هيت وقتل عشرات الإرهابيين بينهم خمسة انتحاريين، معلناً في ذات الوقت أن القوات المشاركة في معارك جنوب كركوك، تمكنت من قطع الإمدادات عن عناصر التنظيم في جميع المنافذ المحيطة بقرية بشيرالتي عطل سوء الأحوال الجوية عملية تحريرها مؤقتاً..
وفيما دمرت طائرات التحالف الدولي أربعة صهاريج نفط يستخدمها التنظيم، أعلنت إدارة قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، عن إنهاء جميع الاستعدادات القتالية لتحرير القضاء من سيطرة التنظيم بعملية خاطفة، وبالتزامن جدد أهالي الفلوجة شكواهم من تطاول أمد الحصار وتلكؤ الحكومة العراقية في مد المدينة المحاصرة بالمؤن والأغذية.
وفي الأثناء قال مصدر في الحشد التركماني إن «آمر قوة فرقة العباس أبو احمد البديري، قُـتل بتفجير انتحاري في قرية البو مفرج غربي قصبة بشير، خلال تقدم القوات لتحرير القصبة، جنوبي كركوك»، مشيرا إلى أن فرقة العباس نفذت عملية نوعية خاطفة انتهت بتطهير تل أحمد الإستراتيجي وأحد المعالم في «قصبة بشير» ومنطقة العزبة جنوبي كركوك..
وقطعت بذلك آخر شريان يغذي «داعش» في تلك المنطقة. غير أن الأحوال الجوية أعاقت تقدم القوات ودفعتها لإيقاف عملية التحرير مؤقتاً.
عملية خاطفة
من جانب آخر، قال قائم مقام قضاء الرطبة عماد مشعل الدليمي، في تصريح صحفي، إن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر أنهوا جميع الاستعدادات لتحرير قضاء الرطبة بعملية خاطفة من سيطرة التنظيم».
تحرير هيت
من ناحيته أعلن الناطق باسم قيادة شرطة محافظة الأنبار العقيد ياسر الدليمي تحرير ما يقارب 90 في المئة من مدينة هيت الواقعة غرب الأنبار ورفع العلم العراقي فوق أغلب مباني المدينة.
وقال إن «القوات الأمنية التي شاركت في تحرير مدينة هيت ضمت قطعات من قيادة وحدة مكافحة الإرهاب في الخط الأمامي وقيادة عمليات الأنبار والجزيرة وأفواج شرطة الأنبار بالإضافة إلى أفواج تابعة للحشد العشائري من عشائر الأنبار» وأوضح أن «عدد القتلى من عناصر داعش بلغ نحو 71 عنصرا من خلال القصف الجوي وعمليات الاقتحام فيما قتل 12 عنصرا من القوات العسكرية ».
إحباط هجوم
وفي سياق ذي صلة قال المقدم حسام النمراوي من قيادة العمليات المشتركة إن «القوات الأمنية تمكنت من قتل خمسة انتحاريين بعد أن حاولوا استهداف تجمعات لعوائل نازحة لجأت إلى أماكن أمنتها القوات الأمنية قرب مدينة هيت». ونفذت غارة جوية دقيقة طالت أربعة صهاريج للنفط تعود لداعش بمدخل منطقة وادي حجر جنوب الموصل. وأشار المصدر إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل ثمانية من داعش وإصابة آخرين.
من جانب آخر، قال قائم مقام قضاء الرطبة عماد مشعل الدليمي، في تصريح صحافي، إن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر أنهوا جميع الاستعدادات القتالية والعسكرية لتحرير قضاء الرطبة بعملية خاطفة من سيطرة التنظيم»
وقال قائد مقاتلي عشائر الرمادي غسان العيثاوي، إن «جميع مقاتلي عشائر الأنبار من الرمادي والمنطقة الغربية سيشاركون في معارك تطهير الفلوجة من داعش وتحرير المدنيين». وبالتزامن اشتكى أعيان الفلوجة مما أسموه تلكؤ الحكومة في إيصال المساعدات والمؤن الغذائية للمحاصرين في المدينة..
مشيرين إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وقالوا إن العشرات باتوا على حافة الموت جوعاً.إلى ذلك أعلنت الشرطة العراقية مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 14 آخرين أمس في انفجار عبوتين ناسفتين في بغداد.
البحرين تعتمد 68 منظمة في قائمة الإرهاب
أبرزها حزب الله والقاعدة وسرايا الأشتر
اعتمد مجلس الوزراء البحريني، قائمة للمنظمات الإرهابية من 68 اسماً، أبرزها حزب الله وتنظيم القاعدة، أما على المستوى المحلي، فتصدّر «ائتلاف شباب 14 فبراير» و«سرايا الأشتر»، القائمة الأمنية السوداء.. بالتزامن مع الإعلان عن تقديم الدولة دعماً قدره 174 ألف دينار للجمعيات السياسية خلال العام الماضي، بلغ 174 ألف دينار.
واعتمد مجلس الوزراء في مملكة البحرين، في جلسته الأسبوعية، أمس، قائمة المنظمات الإرهابية التي أخذت هذه القائمة في الاعتبار، القوائم الإرهابية المعتمدة إقليمياً ودولياً، بالإضافة إلى قائمة بالمنظمات المتطرّفة والمجرّمة محلياً.
وتضم قائمة البحرين الإرهابية 68 تنظيماً إرهابياً، على أبرزها حزب الله وتنظيم القاعدة، وعلى المستوى المحلي ائتلاف شباب 14 فبراير وسرايا الأشتر.
وكانت السلطات البحرينية، أعلنت أخيراً، عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية والقانونية، التي وصفتها بالصارمة، ضد المنظمات والأشخاص الذين يتعاملون بأي شكل من الأشكال مع المنظمات الإرهابية، ومن يرفعون صوراً أو شعارات أو رموزاً لدعمها، أو التعاطف معها، بما في ذلك الاستثمارات والأعمال التجارية والاقتصادية، والأنشطة التي تأخذ غطاء الأعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات المالية.
وتأتي هذه الإجراءات، مواكبة لما أعلنته دول مجلس التعاون الخليجي، بشأن التعامل مع هذه المنظمات الإرهابية، والنظر في اتخاذ إجراءات ضد المتعاونين معها ويقيمون على أراضيها.
وحذرت البحرين سابقاً، مواطنيها والمقيمين، من إظهار الانتماء إلى ما يسمى حزب الله، أو التعاطف معه أو الترويج له أو التربح أو التواصل معه أو التستر على من ينتمي إليه، وأكدت أنه سيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة، بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، وسيتم «إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال».
خطر يهدد الإنسانية
في الأثناء، أكد رئيس الوزراء البحريني، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على أهمية توحيد الأفكار والرؤى لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة، وفي مقدم ذلك، الإرهاب، الذي بات خطراً يهدد الإنسانية.
وشدد الأميران خليفة وسلمان، على ضرورة التعاون بين الدول في الحد من نزعات التطرف الفكري والديني، الذي يغذي الإرهاب، مؤكدين دعم البحرين لكل جهد دولي يقود إلى تحقيق السلام والأمن للشعوب.
وأكد رئيس وزراء البحرين، أن «الوطن يحتاج اليوم، في ظل التحديات الجسام، إلى كل يد تبني، وكل جهد وطني، وأن يتحمل الجميع المسؤولية في الاستجابة لما تقتضيه المرحلة من بذل وعطاء، ليستمر ركب التنمية في شق طريقه باتجاه تحقيق الأهداف المرسومة له».
وحذر الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله عدداً من أعضاء السلطة التشريعية، من أن يقود الاختلاف في وجهات النظر إلى الخلاف الذي يؤدي إلى الانقسام والشرذمة والتحزب. ولفت إلى أنه مهما كان الاختلاف بين مكونات العمل الوطني، فهو اختلاف في السبيل الأفضل، لتحقيق مصلحة الوطن، وتطلعات المواطن، لا اختلاف على الهدف الأسمى، وقال لأعضاء السلطة التشريعية «يجب أن تظلوا متماسكين، ولا تقفوا عند الاختلاف في وجهات النظر، فهذا ديدن الديمقراطية، ودليل على صحة المناخ الديمقراطي، لا عائق أمام التوافق في تحقيق الخير والمصلحة للجميع».
"البيان الإماراتية"
مقتل 5 جنود يمنيين في هجوم انتحاري لـ«القاعدة» في عدن
قتل خمسة مجندين في الجيش اليمني في عملية انتحارية، اليوم، في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وفق مصدر عسكري متهماً تنظيم «القاعدة» بتنفيذ العملية.
وقال المصدر: «قام انتحاري بتفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود في الجيش كانوا في طريقهم إلى قاعدتهم في عدن، فقتل خمسة منهم وأصيب آخرون بجروح»، مشيراً إلى أن الانتحاري كان ينتمي إلى تنظيم «القاعدة».
«طالبان» الأفغانية تعلن بدء «هجوم الربيع»
أعلنت حركة «طالبان» الأفغانية، اليوم، بدء «هجوم الربيع» الذي تشنه سنوياً، بينما تحاول دول عدة دفعها إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأعلنت، في بيان، نيتها «شن هجمات واسعة على مواقع معادية في جميع أنحاء البلاد»، في هجوم سمّته «العملية العمرية» نسبة إلى زعيم الحركة الراحل الملا محمد عمر الذي أعلنت وفاته الصيف الماضي. وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي تشارك بلاده في الجهود المبذولة لإحقاق السلام في أفغانستان، دعا الحركة أمس الأول إلى «الدخول في عملية سلام»، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس أشرف غني في كابول.
الهدنة صامدة رغم الخروقات الحوثية
لم تكد تمر الدقائق الأولى على سريان الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة بين مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة، وقوات الجيش اليمني والمقاومة من جهة أخرى، حتى أقدم المتمردون على خرقها في معظم جبهات القتال في محافظات تعز ومأرب والجوف وشبوة.
وفيما أعلنت قوات الشرعية أن «الهدنة صامدة رغم الخروقات» وأنها ملتزمة بالرد في سياق «الدفاع عن النفس» رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بسريان وقف الأعمال القتالية وحث الأطراف على «مواصلة العمل لضمان الالتزام الكامل بهذا القرار وإعداد بيئة تؤهل لمحادثات السلام» المنتظرة في الكويت في ١٨ الشهر الحالي.
واعتبر ولد الشيخ أن اليمن «لا يستطيع تحمل خسارة المزيد من الأرواح»، مشيراً إلى أن وقف الأعمال القتالية «يتضمن بنوداً تسمح بالتنقل الآمن وغير المشروط للعاملين في الحقل الإنساني وبإيصال المساعدات الإنسانية في كل أنحاء البلاد”.
وقال إن «لجنة التنسيق والتهدئة» عاودت نشاطها من الكويت وستراقب التزام الأطراف وقف الأعمال القتالية، موضحاً أنها «تضم الممثلين العسكريين لأطراف النزاع، وهي خضعت أخيراً إلى دورات تدريبية مكثفة تحت إشراف خبراء دوليين من الاتحاد الأوروبي” لدعم قدراتها على تنفيذ مهماتها.
وكان ولد الشيخ وصل إلى الرياض أمس للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي وبحث مستجدات وقف إطلاق النار والتحضير لمفاوضات الكويت، وعقد لقاءين منفصلين مع نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وقالت وكالة «سبأ» الرسمية إن الأحمر أكد للمبعوث الأممي أن توجيهات صدرت للقادة العسكريين كافة بتثبيت وقف إطلاق النار في الوقت المحدد بناء على أوامر هادي، إيماناً من الحكومة بضرورة إيجاد حل يُنهي الانقلاب ويحقن دماء اليمنيين.
وفي الوقت الذي التزمت فيه القوات المسلحة السعودية الهدنة، خرقتها ميليشيا الحوثيين وصالح منذ الساعات الأولى، وقصفت قواتهم مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل من مدينة حرض وميدي المحاذية للسعودية، بقذائف الهاون والكاتيوشا. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن القوات السعودية رصدت تحركات عسكرية وحشوداً باتجاه الحدود، فيما لم تقم باتخاذ أي إجراء عسكري ضدهم، والتزمت الاستعداد للرد على أي محاولات لاختراق الحدود السعودية.
وكانت قيادة التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن أعلنت في بيان ليل الأحد- الإثنين وقف العمليات العسكرية بناء على طلب من الرئيس اليمني مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار. وأكد التحالف في بيانه أن قيادته مستمرة «في دعم الشعب اليمني والحكومة في سبيل إنجاح المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية.
من جهة أخرى، أفاد رئيس أركان الجيش اليمني اللواء محمد المقدشي، بأن وقف إطلاق النار صامد على رغم خروقات الحوثيين في محافظات تعز ومأرب والجوف. واتهم الحوثيين وقوات صالح بإطلاق صاروخ باليستي على مأرب بعد سريان الهدنة، مؤكداً أنه تم اعتراضه وتدميره فوق مديرية «مجزر»، وقال إن قواته ملتزمة وقف أي محاولة تقدم للمتمردين.
في غضون ذلك، أفادت قوات الجيش والمقاومة بأنها سجلت في محافظة تعز 12 خرقاً لإطلاق النار من قبل الحوثيين وقوات صالح في الساعة الأولى من الهدنة، وأضافت أنها قامت بالرد في إطار الدفاع عن النفس. واستهدف طيران التحالف مواقع الحوثيين وقوات صالح في مناطق شرقي مدينة تعز في سياق الرد على خروقات المتمردين.
كما أكدت مصادر المقاومة في محافظة الجوف، أن المتمردين خرقوا الهدنة في ثلاث مديريات هي «المصلوب والمتون والغيل»، واستمرت الاشتباكات حتى منتصف نهار أمس، كما كشفت المصادر عن استمرار الاشتباكات في مديرية بيحان في محافظة شبوة.
في جانب آخر، أعربت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة ليلى زروقي، عن الأمل في أن يؤدي وقف الأعمال القتالية واستئناف المحادثات السياسية إلى إنهاء النزاع.
ووزع السفير اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني بياناً في نيويورك قال فيه إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي وجه رسالة إلى ولد الشيخ أحمد «تؤكد التزام الحكومة اليمنية شروط وأحكام وقف الأعمال القتالية”.
وأوضح المخلافي أنه «تم عقد مجموعة من الاتفاقات على مستوى المحافظات التي تدور فيها المواجهات تحت رعاية قوات التحالف برئاسة المملكة العربية السعودية، في منطقة ظهران الجنوب بالمملكة بين ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين من أجل وقف العمليات القتالية وفك الحصار عن المدن المحاصرة والسماح للمواد الغذائية والأدوية بالدخول إلى هذه المناطق.
"الحياة اللندنية"
قصف من سوريا على بلدة تركية لليوم الثاني
تعرضت بلدة حدودية تركية، للقصف من سوريا، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، حسبما قالت وكالة دوجان التركية للأنباء.
وأضافت الوكالة، أنه لم ترد تقارير فورية بوقوع إصابات بعد سقوط قذيفتين على منطقة سكنية في كلس اليوم.
وأصيب 12 شخصا أمس الإثنين، عندما سقط صاروخ على بلدة كلس قرب الحدود السورية، مما دفع الجيش التركي لإطلاق قذائف هاوتزر ردا على ذلك.
ولم يتضح على الفور من قصف كلس هذا الأسبوع، ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على المنطقة الواقعة عبر الحدود.
"الشرق القطرية"
رئيس البرلمان الليبي: الخطوات نحو الوفاق ما زالت متعثرة
أعرب عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي المعترف به دوليا، عن عدم تفاؤله بإمكانية تفعيل اتفاق الصخيرات وتنفيذ بنوده الرئيسية على الأرض قريبا. وقال صالح، في حوار مع “العرب”، إن تفاؤله السابق بنجاح هذا الاتفاق تلاشى مع تزايد الانقسامات بين أعضاء مجلس النواب والمجلس الرئاسي، ورفض عدد من أعضاء الأخير لحكومة الوفاق وتجاهل تلبية الدعوات المتكررة إلى الحضور إلى البرلمان، علاوة على ما رصده من ممارسات غير دستورية تتعارض مع بعض مكونات اتفاق الصخيرات، بل وتم تسيير تظاهرات مناهضة له في غرب ليبيا وشرقها، الأمر الذي يضاعف الفوضى في البلاد ويهدد بالفعل بتقسيمها.
بعد قرابة خمس سنوات من سقوط نظام العقيد معمر القذافي، تجاهد ليبيا لرأب صدع الانقسامات على مناطق النفوذ والثروات، بما أصبح يعرض الدولة لخطر التقسيم، في وقت باتت فيه الصحراء الليبية المترامية بيئة حاضنة وجاذبة لعناصر تنظيم داعش.
وتشعر دول الجوار بخطر غياب حكومة وفاق قادرة على بسط نفوذها على البلاد، وتحول دون الانهيار التام للدولة الليبية وما يمثله ذلك من خطر على الجوار والمنطقة، لذلك حاولت هذه الدول استضافة حوارات ولقاءات للفرقاء الليبيين لغاية تقريب وجهات النظر والبحث عن حلّ ينقذ ليبيا.
واستضافت الجزائر جلسات حوار بين الفرقاء الليبيين، لكن لم تسفر عن نتيجة ملموسة. ومع تواصل الأزمة وتفاقمها، احتضن المغرب، حوارا بين أطراف الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة بليبيا، أسفر، في 17 ديسمبر الماضي، وبعد عام من المفاوضات الشاقة، عن اتفاق الصخيرات الذي ينص على تشكيل مجلس رئاسي مكون من 12 عضوا يمثلون حكومة الوفاق الوطني، كفترة انتقالية لمدة عامين، تليها انتخابات تشريعية، مع اعتراف بشرعية برلمان طبرق، وتشكيل مجلس دولة لتقديم المشورة، ويتطلب تنفيذ الاتفاق تعديلا يسمح بتضمين الاتفاق للدستور، يتم إقراره بثلثي مجلس النواب مضاف له عضو، وهو النصاب القانوني الذي فشل في التحقق حتى الآن، لكن، ترفض ميليشيات مسلحة مسيطرة على مناطق عدة بالبلاد، الاتفاق ما يثير تساؤلات حول إمكانية تفعيله.
وينطلق، الاثنين، في تونس مؤتمر الدعم الدولي لليبيا بمشاركة ممثلين عن 15 مؤسسة مالية ودولية و40 دولة عربية وغربية، وسبقته جولة مباحثات استضافتها القاهرة، الجمعة الماضي، جمعت المستشار عقيلة صالح بنائبه محمد شعيب، تمهيدا لعقد جلسة مكتملة النصاب، ومنح الثقة لحكومة الوفاق وإقرار تعديل يُضمن بنود اتفاق الصخيرات بالدستور.
أرجع عقيلة صالح أسباب الفشل المتكرر في اكتمال النصاب القانوني لانعقاد البرلمان إلى: تغيب المؤيدين للتشكيلة الوزارية، والراغبين في تمريرها قبل إقرار الإعلان الدستوي، ومن ثم عرقلة إقرار التعديلات الدستورية كآلية للضغط، وهو ما يرفضه البرلمان لمخالفته الدستور.
وقال “الصواب أن يتم تضمين اتفاق الصخيرات أولا للدستور ومن ثم يتم إقرار تشكيلة حكومة الوفاق”. وأضاف “ورغم التحديات المتراكمة هناك اتصالات ومباحثات لتقريب وجهات النظر بين السادة الأعضاء نبذلها الآن، بمساعدة مصرية، لعقد جلسة بنصاب قانوني صحيح، نأمل في عقدها قريبا”.
ووصل إلى القاهرة عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، ونائبه الثاني أحميد حومة، وأربعة نواب آخرين، على متن طائرة خاصة قادمة من طبرق، ليلحقوا بمحمد شعيب، الذي وصل القاهرة الخميس. ومن المقرر أن ينضم إليهم فايز السراج رئيس حكومة الوفاق، وعمر الأسود عضو المجلس الرئاسي المنسحب من اجتماعات المجلس، وعلي القطراني نائب رئيس المجلس الرئاسي، بهدف محاولة إقناعهما بالتراجع عن قرارهما بالانسحاب من المجلس الرئاسي.
النصاب القانوني أولا
رشحت الأمم المتحدة، فايز السراج لرئاسة حكومة الوفاق وفق الاتفاق، إلا أنه بمجرد تحركه الدولي ومشاركته في قمة الدول الإسلامية بجاكرتا، أدلى عقيلة صالح بتصريحات أكد فيها أن مشاركته في القمة بصفته الشخصية ما أثار تساؤلات حول مدى قبول رئيس مجلس النواب لرئيس الحكومة الذي فرضه الاتفاق.
أعضاء بالمجلس الرئاسي المقترح يشككون في شرعية البرلمان ويعرقلون تضمين الاتفاق السياسي للإعلان الدستوري
وفي ردّه على ذلك، قال عقيلة صالح “لدي تحفّظات على بعض أعضاء مجلس الوزراء المقترحين، وأيضا على أعضاء في هيئة الرئاسة الذين يتغيبون عن الاجتماعات ويدلون بتصريحات يصفون فيها مجلس النواب بعدم الشرعية، بالمخالفة للاتفاق السياسي”.
ومن المفترض “عدم جواز مباشرة أي منهم مهام عمله بالحكومة بصفة رسمية قبل تعديل الإعلان الدستوري، ومنح مجلس النواب الثقة للحكومة، وأداء أعضائها اليمين القانونية أمامه، بما يعني الولاء للوطن والشعب”.
وحول خلاف البرلمان الشرعي على بنود تمسك بها أعضاء البرلمان المنحل في طرابلس، قال صالح “هناك مواد لم نتوافق عليها وغير مرضية لنا، أهمها المادة الثامنة من الاتفاق السياسي التي تم إلغاؤها عند اعتماد مجلس النواب للاتفاق”.
وتقضي المادة الـ8 من الأحكام الإضافية الواردة بالاتفاق السياسي بانتقال المناصب السيادية إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فور توقيع الاتفاق، على أن تقوم الحكومة في وقت لاحق باختيار الشخصيات التي ستتولاها.
وشدد عقيلة صالح على ضرورة اكتمال النصاب القانوني لمجلس النواب، بما يفوق الثلثين، لتضمين اتفاق الصخيرات الإعلان الدستوري، كإجراء ضروري سابق على اعتماد حكومة الوفاق الوطني. وتحتاج حكومة السراج إلى موافقة أربعين عضوا من مجلس النواب في حالة اكتمال النصاب اللازم (120 عضوا) من إجمالي عدد المقاعد الـ200 لمجلس النواب.
استفتاء دارفور متواصل رغم مقاطعة المعارضة وتنديد المجتمع الدولي
معارضون للاستفتاء في دارفور يصفونه بـ'الكارثي' ويعتبرون أنه تزييف لإرادة سكان الإقليم الذين يقبع معظمهم في مخيمات اللجوء
يتواصل لليوم الثاني على التوالي الاستفتاء بإقليم دارفور في غرب السودان، في ظل حضور هزيل للناخبين ومقاطعة قوى المعارضة الرئيسية له.
وسيقرر الناخبون في الإقليم ما إذا كانوا يريدون الاحتفاظ بالوضع الإداري الحالي لدارفور المقسم إلى خمس ولايات أو دمجها في منطقة واحدة.
ووصفت قوى معارضة الاستفتاء بالكارثي، معتبرة أنه تزييف لإرادة سكان دارفور الذين يقبع معظمهم في مخيمات اللجوء.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة منصور أرباب يونس، إن الاستفتاء الذي يعتزم نظام الرئيس عمر حسن البشير إجراءه “أكبر كارثة سياسية واجتماعية على السودان في المستقبل القريب والبعيد”.
ولفت أرباب يونس إلى أن هذه العملية تتم في حين أن “الغالبية من السكان الأصليين لدارفور مكدسون في معسكرات النزوح بالداخل وفي مخيمات اللجوء بالخارج”.
وأضاف “هذا الاستفتاء المزعوم لن يعترف به الشعب السوداني خاصة شعبنا في دارفور وبقية أنحاء السودان، لأنه استفتاء أحادي الجانب ومعلوم النتائج”.
واحتج الطلاب في جامعة الفاشر في عاصمة ولاية شمال دارفور التي تسيطر عليها الحكومة على التصويت. كما اندلعت احتجاجات مماثلة في ثلاثة مخيمات للاجئين على الأقل في ولاية وسط دارفور.
وقال رجل من مخيم أبوشوك للاجئين خارج الفاشر “لن أشارك في الاستفتاء لأن النتيجة محسومة مسبقا”.
ويشهد إقليم دارفور منذ 2003 معارك مسلحة بين النظام وحركات متمردة تطالب بتوحيد الإقليم ومنحه حكما ذاتيا. وترى الحركات المتمردة أن النظام يسعى من خلال هذا الاستفتاء إلى فرض رؤيته لحل أزمة دارفور عبر إسناد مفاصل الإقليم إلى قبائل عربية تدين له بالولاء.
ولا تتوقف معارضة إجراء الاستفتاء على قوى الداخل فقط، حيث أعربت الولايات المتحدة الأميركية من جهتها عن قلقها هي الأخرى وحذرت من أنه في حال تم “الاستفتاء وفق القواعد والظروف الحالية، فإنه لن يكون تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب”.
ويرى محللون أنه مهما بلغ حجم المقاطعة والاحتجاجات ضد هذا الاستحقاق الذي تعتبره الحكومة السودانية أحد بنود اتفاق السلام الموقع في الدوحة في العام 2011، فإن ذلك لن يقف حائلا دون إتمامه.
الوعود بالتنمية سلاح أردوغان لإسكات الأكراد
الرئيس التركي يطلق وعودا تنموية في المناطق الكردية في محاولة لاستدراج الأكراد واخماد تحركاتهم المسلحة
تصاعدت حدة القتال، الاثنين، بين قوات الأمن التركية والمسلحين الأكراد في جنوب شرق تركيا، في الوقت الذي عقدت فيه الحكومة اجتماعا لم يسبق له مثيل على مشارف المنطقة المضطربة لمناقشة سبل إعادة بناء اقتصادها المتداعي.
وقال الجيش إن 39 من أعضاء حزب العمال قتلوا في اشتباكات في أربع مدن في أجزاء مختلفة من المنطقة في مطلع الأسبوع، مضيفا أن عدد القتلى ارتفع بشدة منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو الماضي.
وعقد اجتماع الحكومة برئاسة رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو في مدينة شانلي أورفا، التي على الرغم من وجودها في جنوب شرق البلاد إلا أنها تبعد مئات الكيلومترات عن مناطق الصراع الرئيسية.
وفي أول اجتماع تعقده الحكومة خارج أنقرة منذ عام 2003، ناقش الوزراء خطط التطوير الحضري بعد اشتباكات على مدى شهور في عدة مدن بجنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. وقالت مصادر أمنية إن إطلاق النار استمر أثناء الليل وتصاعد الدخان من أحياء في يوكسيكوفا في إقليم هكاري القريب من الحدود مع إيران.
وقال الجيش إن 20 من مسلحي حزب العمال قتلوا، السبت، فيما قتل 19 آخرون، الأحد، في مدن نصيبين وشرناق وسيلوبي ويوكسيكوفا. ولم يذكر ما إذا كانت هناك خسائر في الأرواح في الجيش أو قوات الأمن.
وقتل الآلاف من المسلحين الأكراد والمئات من المدنيين والجنود، منذ أن استأنف حزب العمال الكردستاني حملته المسلحة ضد الحكومة التركية في الصيف الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق نار استمر عامين ونصف العام وهو ما أفسد عملية السلام.
ورفضت الحكومة العودة إلى مائدة المفاوضات وتعهدت “بتصفية” حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني حملته المسلحة في عام 1984.
وتعيش تركيا حالة تأهب منذ أشهر عدة، بسبب سلسلة هجمات منسوبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية أو لها علاقة بتجدد النزاع الكردي. وأدت أربعة هجمات إلى مقتل 79 شخصا في إسطنبول وأنقرة عام 2016.
وفي شهري فبراير ومارس، أدى تفجيران بواسطة سيارتين مفخختين إلى مقتل 64 شخصا وسقوط العشرات من الجرحى في وسط العاصمة التركية.
"العرب اللندنية"