أعلنت الدعوة السلفية وذراعها حزب النور، ترحيبهما بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة بعد مرور أيام على انتهاء الزيارة، مؤكدين أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين هدفها النهوض بالاقتصاد والدولة المصرية.

وقال حزب النور، إن أوجه التعاون بين البلدين يعود نفعها على الشعبين المصرى والسعودى، وأنهما فى الحقيقة شعب واحد، واصفًا زيارة الملك سلمان للقاهرة بـ«التاريخية».

وبخصوص اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وقضية جزيرتى تيران وصنافير، أوضح الحزب، فى بيان له، أمس، أن الطريقة المثلى لحل النزاعات العربية والإسلامية تكون بالحوار المباشر والاتفاق. على الحكومة أن تتقدم بكافة مستنداتها وأدلتها القانونية والتاريخية، التى استندت إليها إلى مجلس النواب، وعلى مجلس النواب أن يضطلع بمسئوليته الدستورية، وذلك بدراسة هذه القضية من كافة جوانبها، لإثبات أحقية إحدى الدولتين بالجزيرتين.

كشف أحد خطباء المكافأة، بوزارة الأوقاف، عن تلقيه وبعض أقرانه عروضًا من قنوات فضائية محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، من أجل الترويج لأكذوبة أن النظام الحاكم فى مصر يهين رجال الدين، وإظهاره فى صورة المعادى للإسلام، مؤكدين ثقتهم فى أن يجد الرئيس عبدالفتاح السيسى حلًا لأزمتهم يحول دون تحقيق هذه الجماعة لأهدافها المغرضة.

وأعلن الشيخ ماهر خضير، أحد خطباء المكافأة، تلقيه عدة اتصالات من قنوات تابعة لـ«الإخوان»، عارضين عليه أن يقوم بمداخلات هاتفية، خلال إذاعة بعض البرامج التى تزيف الحقائق، وتسعى لتشويه صورة النظام الحالى.

اتخذت وزارة الداخلية استعدادات أمنية مكثفة؛ تحسبا للتظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية اليوم الجمعة، فيما أطلق البعض عليها (جمعة الأرض هي العرض).

وقال مصدر أمنى - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الجمعة - إن قوات الشرطة قامت بتطويق مداخل محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية؛ وذلك من خلال نشر الكمائن والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية؛ للحيلولة دون تمكن عناصر الجماعة الإرهابية من التسلل والاندساس وسط عدد من المسيرات التي دعوا إليها؛ لإحداث حالة من الفوضى ببعض الشوارع والميادين، واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن.

كانت وزارة الداخلية قد أصدرت أمس بيانا أعربت فيه عن تقديرها واحترامها الكامل لحقوق المواطنين في حرية التعبير عن الرأى تجاه مختلف القضايا القومية في الحدود التي رسمها القانون، مشيرة إلى توافر معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية بإطلاق جماعة الإخوان الإرهابية دعوات تحريضية منظمة، وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين، واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن.

وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة، وحذرت من أي محاولات للخروج على الشرعية، مؤكدة أنها ستتحذ كل الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظًا على حالة الأمن والاستقرار؛ وذلك انطلاقًا من مسئوليتها في الحفاظ على أمن الوطن.

أعلنت جماعة الإخوان وحركتا ٦ إبريل والاشتراكيون الثوريون مشاركتها فيما سمته فعاليات «جمعة الأرض هى العِرض» التى دعا إليها نشطاء، لرفض اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية منذ أيام، وبمقتضاها أعادت مصر جزيرتى تيران وصنافير إلى المملكة.

واتهمت حركة ٦ إبريل الرئيس عبدالفتاح السيسى بالفشل فى مواجهة التحديات الاقتصادية التى تعانيها البلاد، ودعت المواطنين إلى النزول فى الميادين للاحتجاج على الاتفاقية والتأكيد على رفضها.

فيما ذكرت جماعة الإخوان أنها ستشارك، وقالت فى رسالة موجهة إلى القوى الثورية: «حان وقت الاتحاد، والعمل المشترك لإزاحتهم، ودعا نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» للخروج من أكثر من ٣٥ مسجدا بالقاهرة والجيزة، فضلا عن دعوات آخرى بالمحافظات، حيث أطلق نشطاء فى الإسكندرية دعوة تحت عنوان «لا لضم إسكندرية لإيطاليا».

وتحت شعار «على جثتنا» دعا العشرات من النشطاء إلى التظاهر بميدان التحرير، والانطلاق من أمام نقابة الصحفيين إلى الميدان للتصعيد ضد الاتفاقية.

فى المقابل، قالت مصادر أمنية مسؤولة بوزارة الداخلية إنها تلقت تقارير من جهاز الأمن الوطنى عن دعوات التظاهر، أرسلتها بدورها للجهات المختصة، ومن بينها رئاسة الجمهورية.

وأضافت أن الوزير مجدى عبدالغفار عقد اجتماعات متواصلة مع قيادات الوزارة، وضع خلالها خطة على أعلى مستوى للتأمين، أخذت فى الاعتبار جميع الاحتمالات، حتى تمر تلك المظاهرات دون أى خسائر، مع ضرورة المحافظة على أرواح المواطنين، مشيراً إلى أن تلك المظاهرات تهدف لتخريب البلاد.

وتابعت أنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، التى تمثلت فى رفع الحالة الأمنية فى منطقة وسط القاهرة، وتشديد الحراسات على المنشآت الحيوية والأمنية، ومخاطبة عدة جهات حكومية مثل هيئة مترو الأنفاق لدراسة إمكانية إغلاق محطتى التحرير والأوبرا لبعض الوقت، لافتين إلى ضرورة اتخاذ تلك الإجراءات حتى لو كانت دعوات التظاهر غير جدية، باعتبارها مسألة تتعلق بالأمن القومى للبلاد.

وأشارت إلى أن التعامل مع المظاهرات سيكون طبقاً للقانون الذى يجرم التظاهر دون الحصول على تصريح مسبق من الجهات المعنية، وسيتم إلقاء القبض على أى مشارك، حيث لم يتقدم أحد لوزارة الداخلية للحصول على تصريح بالتظاهر.

وأكدت مصادر بمديرية أمن القاهرة أن دعوات التظاهر لن تسفر عن شىء ولن تخرج من الأساس، لافتة إلى أن تلك الدعوات خرجت من قبل أشخاص لا يعرفون شيئاً عما يحدث، وأخذتهم الحمية والغيرة دون الرجوع للتاريخ.

وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن فى القاهرة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتأمين جميع الأماكن الشرطية والحيوية والسفارات، فضلاً عن تأمين الميادين الحيوية التى تشهد تظاهرات ومسيرات فى بعض الأحيان، مثل ميدان التحرير والمطرية وميدان المستشار الشهيد هشام بركات.

وتابع أن الشرطة تتواجد بأعداد كبيرة بعضها يرتدى ملابس مدنية ويتعامل مع المواطنين دون الإفصاح عن شخصياتهم بهدف جمع المعلومات من راغبى إحداث الفوضى وضبطهم، كما أن مديرية الأمن شاركت بعدد من الإدارات فى تلك التأمينات، منها قوات مكافحة الشغب والأمن المركزى والعام والأمن الوطنى فضلاً عن المباحث الجنائية بالمديرية.

وشددت المصادر على أن جميع إدارات المديرية لديها أوامر بتوجيه النصح لراغبى التظاهر فى البداية، ثم التعامل بشدة فى حال استمرار هؤلاء فى التظاهر أو الدعوة إليه بهدف إحداث حالة من الانشقاق بين المواطنين.

وأشارت المصادر إلى أن إدارة مرور القاهرة برئاسة اللواء علاء الديجوى، وكذلك المفرقعات، تتوليان مهمة استيقاف السيارات والاطلاع على الأوراق الخاصة بملكيتها وسلامة تراخيصها، ثم يتولى رجال المفرقعات الكشف والتفتيش للتأكد من عدم وجود أى مفرقعات أو أسلحة من أى نوع.

وأهابت وزارة الداخلية، مساء أمس، بالمواطنين عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة للتظاهر اليوم، وحذرت فى بيان رسمى من أى محاولات للخروج على الشرعية، خلال تلك التظاهرات المزعوم تنظيمها.

وقال بيان صادر من وزارة الداخلية، إنه انطلاقاً من مسؤولية الوزارة فى الحفاظ على أمن الوطن، فسوف تتخذ الأجهزة الأمنية كافة الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظاً على حالة الأمن والاستقرار.

وأوضح البيان: «إذ تعرب وزارة الداخلية عن تقديرها واحترامها الكامل لحقوق المواطنين فى حرية التعبير عن الرأى تجاه مختلف القضايا القومية فى الحدود التى رسمها القانون، وفى ضوء ما توافر من معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية بإطلاق جماعة الإخوان الإرهابية دعوات تحريضية منظمة وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين واستثمارها فى خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن، فإن الوزارة تهيب بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الدعوات».تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة من القبض على «رشوان. إ»، قيادى إخوانى بمنطقة منشأة القناطر بالجيزة، بحوزته مواد شديدة الانفجار.

كشفت التحريات تحت إشراف اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن أجهزة الأمن وردت لها معلومات بأن «رشوان» يقوم بتحريض المواطنين على التظاهر ضد النظام الحاكم اعتراضا على تسليم جزيرتى «تيران» و«صنافير» للسعودية.

وأضافت التحريات أن أجهزة الأمن استعانت بالعميد إبراهيم إبراهيم، وكيل إدارة المفرقعات بالجيزة، بعدما عثرت أجهزة الأمن على مواد مفجرة تبين أنها ١٢ زجاجة مياه غازية مملوءة بالكيروسين والبنزين لاستهداف الأماكن الحيوية أو سيارات الشرطة، وهذه الزجاجات مغلقة بالقماش فى فوهة كل زجاجة وتستخدم كمولوتوف.

وأفادت التحريات بأن المتهم اعترف بحوزته للمواد المفجرة للتظاهر ضد الدولة فى مظاهرات أمس، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول الزجاجات دون خسائر.

سلّم سامح شكري، وزير الخارجية، رئاسة قمة التعاون الإسلامي إلى تركيا، أمس، والمنعقدة فى مدينة إسطنبول، دون مصافحة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على عكس القمة السابقة التى استضافتها مصر، وتسلّمت رئاستها من السنغال، وهو ما اعتبره دبلوماسيون «رد اعتبار لمصر».

ولم ينتظر وزير الخارجية تسليم الرئاسة رسمياً للرئيس التركى، وأعلن تسليم القمة الـ١٣ إلى تركيا وغادر المنصة قبل أن يصل إليها «أردوغان». وقال «شكرى» فى كلمته: «ليس من المبالغة أن نقول عن النظام الدولى إنه بات مُختلاً، لاسيما فى عالمنا العربى والإسلامى، فمعظم الأزمات الطاحنة التى يروح ضحيتها الآلاف قائمة فى النطاق الجغرافى لدولنا، كما أن الكثير من متطرفى وإرهابيى عصرنا هذا ينتمون مع الآسف إلى جنسيات دولنا أو لهم أصول فيها، وإن كانوا لا يمثلون حقيقة الثقافة الإسلامية». من جانبه، شكر الرئيس التركى، فى كلمته، مصر على جهودها خلال رئاستها للدورة السابقة. ونشرت قناة «سكاى نيوز عربية» مشروع البيان الختامى للقمة، الذى أدان «الاعتداءات على البعثات السعودية فى إيران، وتدخلات طهران فى الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار إيران فى دعم الإرهاب».

وقال السفير محمد شاكر، رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية، لـ«المصرى اليوم»: «إن عدم مصافحة (شكرى) كسرت القواعد البروتوكولية المتعارف عليها، وهذا الموقف يعبر عن غضب مصر تجاه (أردوغان) الذى اتخذ موقفاً عدائياً من القاهرة عقب ثورة ٣٠ يونيو». وأشاد السفير جمال بيومى، رئيس برنامج الشراكة المصرية- الأوروبية بوزارة التعاون الدولى، بموقف «شكرى»، معتبراً أنه «رد اعتبار لمصر تجاه تجاوزات تركيا الأخيرة».

تنظر محكمة جنايات بنd سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، غداً السبت، جلسة محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان و92 آخرين، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بنى سويف"، لاتهامهم بحرق مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف والشهر العقارى ومدرسة الراهبات خلال أحداث العنف التى شهدتها المحافظة فى 14 أغسطس من عام 2013. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد وعضوية المستشارين عماد سامى على ووائل أحمد عبد الله، بحضور أحمد عاصم رئيس النيابة وأمانة سر جمال أحمد مؤمن. ويحاكم فى القضية 93 متهماً منهم 25 محبوساً و67 هارباً، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، من بينهم عبد العظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبد الرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق. 

أعلنت مديرية أمن البحيرة، حالة الاستنفار الأمني، وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بجميع المنشآت والمواقع الحيوية، والميادين لمواجهة اى تظاهرات واعمال عنف متوقعة من أعضاء تنظيم جماعة الاخوان الارهابية خاصة بعد قيامهم بالإعلان في بيان إعلامي للحشد للتظاهر بميادين المحافظات اليوم بعد صلاة الجمعة. 

وأكد اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، وضع خطة أمنية للتصدي لأي تظاهرات من قبل تنظيم جماعة الإخوان وأنصارها، حيث تم تأمين جميع المنشآت الحكومية ومنها ديوان محافظة البحيرة، مديرية الأمن، المستشفيات، المنشآت الشرطية، شركتا مياه الشرب والكهرباء، الكنائس، المحاكم، البنوك، المرافق الخدمية والجامعة". 

وأشار " مدير امن البحيرة " الى التواجد الأمني المكثف خاصة فى "دمنهور ،كفر الدوار، وحوش عيسى ،وابو المطامير،وابوحمص "لكونها من أكثر المدن بدائرة المحافظة شهدت أحداث عنف من الجماعة الارهابية بالإضافة إلى تأمين جميع المواقع الشرطية من خلال كردونات أمنية حول جميع اقسام ومراكز الشرطة بسيارات الأمن المركزى والمدرعات والعربات المصفحة وتطويقها بالمتاريس والأكياس الرملية.

وحذر مدير أمن البحيرة كل من تخول له نفسه بالمشاركة والتحريض على العنف والاعتداء على اى منشآت حكومية وتخريبها مؤكدا على التعامل معه بالقانون.

فيما أشار اللواء محمد خريصة مدير مباحث البحيرة، إلى انتشار ضباط ورجال المباحث الجنائية والشرطيين السريين بجميع أرجاء المحافظة لتأمين وحماية المواطنين والمنشآت والمؤسسات الحكومية والميادين العامة وخاصة الميادين التى ينظم فيها وقفات إحتجاجية ومظاهرات،لافتا إلى تعزيز التواجد الأمنى بالأكمنة الثابتة والمتحركة بجميع طرق المحافظة وجميع مداخلها ومخارجها بالطريق الصحراوى والزراعى والدولى تحسبا لاستغلال البلطجية والمسجلين للأحداث والقيام بارتكاب الجرائم.

قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار خالد الشباسى حبس 4 أفراد ينتمون لتنظيم أجناد مصر الارهابى وسيدتين 45 يوما حبسا مطلقا طبقا لقانون الكيانات الإرهابية وذلك لاعتزامهم القيام بعملية نوعية تستهدف محيط جامعتى القاهرة والأزهر قبيل الامتحانات .

وكشفت تحريات الأمن الوطنى أن المتهمين الأربعة تلقوا تدريبات عسكرية بدولة ليبيا وتمكنوا من التسلل للداخل المصرى عن طريق الصحراء وتم رصدهم وتتبعهم لحين وصولهم لمنطقة منشاة القناطر بمركز إمبابة واتخاذهم جمعية خيرية مهجورة مملوكة قيادات الإخوان تحت ستار عيادة طبية خيرية ، تم ضبطهم وتبين أن أحدهم مدرس مساعد بجامعة القاهرة سبق فصله وهرب إلى ليبيا قبل القبض عليه.