"الإرهابية" تتراجع عن التظاهر في تركيا/مقاتلات مصرية تقصف مواقع لـ «داعش» في سيناء/داعش يهاجم «الإخوان»: «مرتدُّون.. وسرطان أصاب الأمة/ إخوان مصر يشمتون فى "الجماعة بالأردن"»
السبت 16/أبريل/2016 - 09:25 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 16-4-2016.
"الإرهابية" تتراجع عن التظاهر في تركيا
تراجعت جماعة الإخوان وحلفاؤها من الأحزاب الإسلامية، عن الدعوات المختلفة التى أطلقوها أمس الأول، للتظاهر فى تركيا، رفضًا لاتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية والتنازل عن جزيرتى «تيران وصنافير» للمملكة، وذلك أمام القنصليات والسفارة المصرية هناك، خوفًا من غضب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وحكومته.
ونشر إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، بيانًا أمس، عبر صفحات الجماعة وداخل الجروب الخاص بالمصريين فى أنقرة، والذى حمل اسم «تجمع المصريين فى تركيا»، يُطالب فيه الجميع بالتراجع عن الخروج أو التجمع فى أى مظاهرات.
وقال «شيحة» فى بيانه نصًا: «نتوجه باعتذارنا، بل وندعو جميع إخواننا بعدم المشاركة فى الوقفة التى أعلن عنها أمس، وفعالياتها بتركيا بالتزامن مع انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية، وذلك حرصًا منا على الصالح العام لتركيا والصالح العام للأمة الإسلامية»، موضحًا أن القرار جاء عقب التشاور مع عدد من السياسيين الأتراك.
كان «شيحة» قد دعا للتظاهر فى بيان حمل توقيع قيادات جماعة الإخوان، ووجه الداعون للتظاهرات فى بيانهم الأول، دعواتهم للمصريين المغتربين فى تركيا للاحتشاد أمام مقار السفارات والقنصليات المصرية، تحت اسم «يوم الأرض» مطالبين المسئولين القائمين عليها بفتحها لاستقبال المواطنين وعدم التعرض لهم بأذى، باعتبار أن التظاهر يصب فى صالح الشعب.
وزاد الأمر بالدعوة لتوسيع نطاق التظاهرات، بحيث تشمل المصريين فى الداخل والخارج فى جميع الدول.
(البوابة نيوز)
مقاتلات مصرية تقصف مواقع لـ «داعش» في سيناء
أعلن الجيش المصري أمس أن طائراته المقاتلة دمرت مراكز لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، الفرع المصري لتنظيم «داعش» في سيناء، فيما قُتل شاب برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العريش (شمال سيناء). كما فرّقت قوات الشرطة تظاهرات محدودة خرجت أمس لمعارضة اتفاق ترسيم الحدود الذي وقعته مصر مع المملكة العربية السعودية، وتركّزت المسيرات التي ضمت العشرات في محافظة الجيزة.
وقال الناطق باسم الجيش المصري في بيان إنه في إطار استكمال عملية «حق الشهيد» (العسكرية)، «قامت القوات الجوية بتوجيه ضربات جوية مركّزة ضد عدد من الملاجئ والتجمعات ومخازن الأسلحة والذخائر الخاصة بالعناصر الإرهابية شديدة الخطورة في شمال سيناء والتي تستخدمها العناصر الإرهابية في مهاجمة قوات الجيش والشرطة».
وبدا لافتاً أن الجيش المصري قصف تلك المواقع عبر طائرات «إف 16» القتالية، وفق شريط فيديو وصور نشرها الناطق باسم الجيش، بعدما كان يعتمد في عمليات ملاحقة المسلحين في سيناء على المروحيات القتالية لا سيما من طراز اباتشي.
وأكد البيان العسكري أن الضربات أسفرت عن «تدمير كامل للأسلحة والمخازن والملاجئ المستهدفة في مناطق جنوب الشيخ زويد وغرب الجورة (شمال سيناء)، والقضاء على كافة العناصر الإرهابية التي تتحصن بها»، متعهداً أن تواصل عناصر الجيش والشرطة «بكل عزيمة وإصرار أعمال المداهمات والتمشيط مدعومة بغطاءٍ جوي للقضاء على كافة البؤر والأوكار الإجرامية».
وفي موازاة ذلك، قالت مصادر طبية وشهود إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على شخص في العقد الثالث من العمر من أبناء مدينة العريش أثناء استقلاله سيارته جنوب وادي العريش فقتل ونقل جثمانه إلى مستشفى العريش.
على صعيد آخر، فرّقت قوات الأمن تظاهرتين لنشطاء في محيط مسجدي الاستقامة ومصطفى محمود في الجيزة، ولوحظ ضعف المشاركة في الدعوات التي أطلقتها قوى سياسية وجماعة الإخوان المسلمين احتجاجاً على إعلان السلطات المصرية تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. فلم تجذب الدعوات سوى العشرات الذين شاركوا في المسيرتين في الجيزة (جنوب القاهرة)، وسرعان ما تفرق المحتجون مع تدخل قوات الشرطة، في الوقت الذي شهدت المناطق الرئيسية في القاهرة لا سيما ميدان التحرير هدوءاً كبيراً.
وقال مصدر أمني في مديرية أمن الجيزة إن أجهزة الأمن قبضت على 12 من المشاركين في المسيرات بعدما تمكنت من تفريق المشاركين بالقنابل المسيلة للدموع.
وكانت المسيرتان قد خرجتا من مسجدي الاستقامة ومصطفى محمود، عقب انتهاء صلاة الجمعة، وسرعان ما تدخلت قوات الشرطة التي ألقت قنابل الغاز ما أدى إلى تفريق المتجمعين في الشوارع الجانبية.
وكانت وزارة الداخلية حذّرت، في بيان، مما وصفته بـ «محاولات للخروج على الشرعية»، وقالت إنها «دعوات تحريضية أطلقتها جماعة الإخوان لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن». ودعت الوزارة المواطنين إلى «عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة» وحذّرت «من أي محاولات للخروج على الشرعية».
(الحياة اللندنية)
الداخلية المصرية تحذر من الانسياق وراء دعوات «الإخوان» للتظاهر اليوم
حذرت وزارة الداخلية أمس، من الانسياق وراء دعوات جماعة الإخوان للتظاهر اليوم الجمعة، وقالت في بيان أمس، إن الوزارة تهيب بالمواطنين بعدم الانسياق وراء أي دعوات مغرضة، وتحذر من أي محاولات للخروج على الشرعية، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها في الحفاظ على أمن الوطن سوف تتخذ كل الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظاً على حالة الأمن والاستقرار.
وأضافت الوزارة إنها تعرب عن تقديرها واحترامها الكامل لحقوق المواطنين في حرية التعبير عن الرأي تجاه مختلف القضايا القومية في الحدود التي رسمها القانون، مشيرة إلى توافر معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية بإطلاق جماعة الإخوان الإرهابية دعوات تحريضية منظمة، وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات، تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين، واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن.
وكانت جماعة الإخوان وعدد من القوى السياسية أعلنوا التظاهر اليوم، في ميدان التحرير وميادين وسط القاهرة، تحت شعار «الأرض عرض».
(الخليج الإماراتية)
إخوان مصر يشمتون فى "الجماعة بالأردن".. قيادت إخوانية: أعطيتم الدنية فى دينكم وانفصلتم عنا.. ومحاولات لحثهم على التراجع عن الانفصال من التنظيم الدولى..و"تنظيم عمان"يرد: لن ندخل فى مواجهة مع النظام
أحدثت القرارات الأخيرة التى اتخذتها السلطات الأردنية ضد جماعة الإخوان بالأردن، أزمة جديدة بين الجماعة فى مصر، والقيادات فى عمان، بعدما شن التنظيم فى مصر هجوما عنيفا على إخوان الأردن واتهموهم بخيانة التنظيم الدولى بعد قرار انفصالهم عن التنظيم. وشن أنس حسن، القيادى بجماعة الإخوان، هجوما عنيفا على إخوان الأردن متهمهم بإعطاء الدنية فى دينهم، وتفريطهم فى جماعة الإخوان المسلمين. وقال القيادى بجماعة الإخوان، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"قالوا لإخوان الأردن عشان الدولة تتعامل معكم لازم تنفصلوا عن التنظيم المصرى لأنه بارتباطكم به تعتبروا مرتبطين بتنظيم إرهابى كما تصنفه دول صديقة وكذلك الأردن". وتابع:"راحوا أعلنوا انفصالهم عن التنظيم راحت الحكومة أغلقت مقراتهم فى العاصمة وشمعتها، فهم أعطوا الدنية في الدين والفكر والحركة.. ليست كياسة بل خوار وجبن وتفريط في مصير الأمة". وفى السياق ذاته اتهم عمرو فراج، القيادى بجماعة الإخوان، إخوان الأردن بأنهم خانوا جماعة الإخوان بعد قرارهم بالانفصال عن التنظيم الدولى، مشيرا إلى أنهم حاولوا الحصول على مكاسب من وراء هذا القرار فكان قرار غلق مقراتهم الرئيسية هو مصير الجماعة فى عمان. فى المقابل وصف على أبو السكر، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان فى الأردن، قرار السلطات الأردنية بأنه مجرد إشكال قانونى وسوء تقدير سياسى، زاعما أن الجماعة مرخصة ضمن القانون و"من يدّعى أنه غير مرخص لها عليه أن يقدم الدليل"، قبل أن يتحول إلى اتهام السلطة التنفيذية بالتغول على القانون والقضاء، وإلى اتهام أطراف داخل مراكز القرار بالسعى لتشويه صورة الجماعة والإيقاع بينها وبين النظام السياسى. وأضاف "أبو السكر"، فى تصريحات له، أن الجماعة ليست فى حالة مواجهة مع النظام الأردنى، وإن الأمر يتعلق بـ"مغامرين يستهزئون بثوابت الدولة"، موجها نداء إلى الملك عبد الله الثانى بالتدخل لوقف هذا الأمر. من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم فى مصر سعيد بما حدث لإخوان الأردن بعدما اتخذت الأخيرة قرارا منذ ما يقرب من شهرين بالانفصال عن التنظيم الدولى وجعل الجماعة فى عمان منفصلة تماما عن إخوان مصر. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن إخوان مصر يعادون أى شخص يرون أنه لم يقف معهم فى أزمتهم الحالية، وبعدما سعى إخوان الأردن بالابتعاد عن أزمة التنظيم بمصر وجعل جماعتهم مستقلة، بدأ قيادات التنظيم فى مصر واسطنبول بالهجوم عليهم ومعايرتهم فى محاولة لجعلهم يتخذون قرارا بالعودة إلى التنظيم الدولى.
(اليوم السابع)
داعش يهاجم «الإخوان»: «مرتدُّون.. وسرطان أصاب الأمة»
شن تنظيم داعش هجوماً على جماعة الإخوان، ووصفها بـ«سرطان أصاب الأمة العربية والإسلامية».
ووضع التنظيم على صدر الصفحة الأولى فى عدد مجلة «دابق»، الناطقة بلسان التنظيم، أمس الأول، صورة للرئيس المعزول محمد مرسى، بعد أن خصص العدد كاملا لانتقاد الجماعة.
وتحت عنوان «الإخوان المرتدُّون»، قالت المجلة: «هذا الداء امتد من مصر ووصل للشام والعراق وتغلغل فى كل الأماكن وشكل خليطا يخدم مصالح قادتهم الحزبية، وفكر الجماعة يقوم على الجمع بين حداثة الدولة العثمانية المنحرفة والأفكار الديمقراطية والليبرالية والاشتراكية التى أخذوها من المجتمع الوثنى».
وأصدر التنظيم قائمة اغتيالات، قال إنه يعتزم تنفيذها فى الفترة المقبلة ضد مَن وصفهم بـ«المرتدِّين المسلمين»، وشملت القائمة عضو الكونجرس الأمريكى المسلم، كيث إليسون، وهُما عابدين، مستشارة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون.
وحسب صحيفة «سلات» الفرنسية، فإن التنظيم دعا- فى مجلة «دابق»، المتحدثة باسمه- إلى «ذبح» الأئمة الأمريكيين والسياسيين المسلمين فى إنجلترا وكندا والولايات المتحدة، موضحة أن داعش يتواصل مع المجموعات الجهادية السرية التابعة له لتنفيذ العمليات الإرهابية.
وذكرت الصحيفة أن داعش حث أنصاره على قتل السياسيين المسلمين بجميع الوسائل المتاحة، بوصفهم صليبيين ومرتدين وكفارا، خلال مقال التنظيم فى مجلة «دابق»، الذى حمل عنوان: «قتل الأئمة الكفار فى الغرب».
وفسر عدد من الخبراء فى مجال الإسلام السياسى السبب الحقيقى وراء هجوم داعش على الإخوان بوجود «اختلاف أيديولوجى بين التنظيمين».
وقال الدكتور كمال حبيب، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن داعش- الذى يمثل أعلى مراحل السلفية الجهادية- يعتبر الإخوان وقادته خوارج، وإن جزءا رئيسيا من الخلاف الحاصل بين داعش وتنظيم القاعدة يدور حول موقفهم من التنظيم، مشيراً إلى أن تغير موقف القاعدة على يد أيمن الظواهرى من الإخوان بعد ثورة ٢٥ يناير تسبب فى شقاق كبير داخل تنظيمات السلفية الجهادية، التى تُجمع على تكفير الإخوان واعتبارهم مرتدِّين، وشدد على أن داعش يعتبر الإخوان أداة يستخدمها الغرب لتحقيق أهدافه بالشرق الأوسط.
وقال أحمد بان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن موقف داعش محاولة لاستثمار حالة الخلاف الداخلية بين الحرس القديم والشباب، لاستقطاب مزيد من أعضاء الإخوان وجرهم إلى منهجه الفكرى القائم على العنف وتكفير الآخرين.
(المصري اليوم)
تحذير شديد اللهجة للحكومة المصرية في 'جمعة الأرض'
الإخوان المسلمون يحاولون استغلال المظاهرات الرافضة لإعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية لتأجيج الشارع ضد السلطة في مصر.
عادت مشاهد الاحتجاجات إلى مصر مرة أخرى، الجمعة، بعد غياب لفترة طويلة، رفضا لإعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية.
ورفع المئات من المتظاهرين الذين جابوا شوارع القاهرة وعدة مناطق شعارات مناوئة للنظام، في خطوة تعكس حجم الغليان الشعبي تجاه السياسات الداخلية.
ولجأت وزارة الداخلية إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع وطلقات الخرطوش التحذيرية لفض المسيرات التي شاركت فيها جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الحركات اليسارية على غرار، الاشتراكيين الثوريين وحركة 6 إبريل.
واعتقلت قوات الأمن عددا من المشاركين في التظاهرات، تطبيقا لقانون التظاهر، الذي يعطي وزارة الداخلية الحق في اعتقال المتظاهرين إذا خرجوا في تظاهرات من دون تصريح مسبق.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد صرح في وقت سابق، الجمعة، أن “جزيرتي تيران وصنافير موجودتان على الناحية الأخرى من الشاطئ، ولكنهما أرض غيرنا، وهنا هي أرضنا وعلينا أن نعمرها ونحافظ عليها”.
ويرى محللون أن هذه المظاهرات وإن كان دافعها المباشر إعلان تبعية جزيرتي صنافير وتيران، إلى السعودية، إلا أنها تعكس في عمقها غضبا متزايدا حيال طريقة إدارة الوضع العام بالبلاد.
واعتبر المحللون أن هذه المظاهرات هي بمثابة “كارت أصفر” للحكومة المصرية المطالبة بتكثيف جهودها لحل المعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
ويقول العديد من المتابعين إن هذه المظاهرات كان من الممكن أن تكون أكثر زخما وتهديدا لولا مشاركة جماعة الإخوان فيها، حيث ترفض العديد من القوى السياسية والشعبية الانخراط في أي تظاهرات تشارك فيها الجماعة.
وأوضح ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية لـ”العرب”، أن محاولة الجماعة العودة إلى المشهد في هذا التوقيت الحساس، تسببت في عزوف البعض على النزول حتى لا يُتهم بأنه يعيد الاضطراب إلى الشارع، وخوفا من أن تتعمد الجماعة إثارة الشغب مع قوات الأمن.
ومن جانبه رأى جمال سلامة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس في تصريح لـ”العرب”، أن جماعة الإخوان حاولت مجددا استغلال المشهد لصالحها.
وأثارت الاتفاقية التي وقعت، الجمعة الماضية، خلال زيارة قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر الغضب بين الكثير من المصريين، لكن الحكومة قالت إن الرسم الفني لخط الحدود أسفر عن وقوع الجزيرتين في المياه الإقليمية السعودية.
(العرب اللندنية)
"الزمر" يطلب العودة لمصر ومخاوف اتهامه بالخيانة تؤخر القرار
كشف مصدر مطلع داخل الجماعة الإسلامية، عن رغبة طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، والقيادى البارز في الجماعة، بالعودة مرة أخرى إلى مصر، وتقديم اعتذار رسمى للدولة على غرار ما فعله طارق عبدالجابر الذي عاد مؤخرًا للبلاد.
وأكد المصدر، الذي رفض نشر اسمه، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، وجود اتصالات مكثفة بين قيادات الجماعة الإسلامية، وعلى رأسهم عبود الزمر، مع طارق الزمر لبحث موقفه النهائى من فكرة عودته إلى مصر مرة أخرى، والمشاركة السياسية من خلال حزب البناء والتنمية بعيدًا عن دعم جماعة الإخوان إلا أن مخاوف «رئيس البناء والتنمية» من اتهامه من قبل أعضاء وقيادات الإخوان بشكل خاص وتيار الإسلام السياسي بشكل عام بالخيانة يمثل العائق الوحيد الحالى الذي يؤخر اتخاذ قرار العودة بعد تقدمه بطلب رسمى للدولة لضمان عدم ملاحقته قانونيًا.
وأوضح أن أعضاء الجماعة يعانون بشدة في مقار وجودهم الحالية سواء في قطر أو تركيا بسبب تجاهل جماعة الإخوان لهم، الأمر الذي أدى لندم جميع القيادات على الخروج من مصر، وإبداء رغبتهم في العودة.
جدير بالذكر أن هناك أزمات عديدة شهدتها العلاقة بين الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان منذ أن أعلنت الجماعة الإسلامية انسحابها مما يعرف باسم «تحالف دعم الشرعية»، ورفضها المشاركة في أي من فعاليات الجماعة الإرهابية.
(البوابة نيوز)
السيسي يحذّر من الاستسلام لـ «دعوات الإحباط»: مخطط لهدم مصر وتفكيك تماسك شعبها
كرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحذير مواطنيه من «مخطط لتفكيك تماسكهم، نحو هدم مصر»، داعياً إياهم إلى عدم الاستسلام لـ «محاولات ترويج الإحباط». كما كرر تأكيده أن الجزيرتين تيران وصنافير سعوديتان.
وكان السيسي زار أمس، مشاريع يقيمها الجيش أعلى جبل الجلالة، المطل على البحر الأحمر في مدينة العين السخنة (شرق القاهرة)، في حضور مجموعات من الشباب والإعلاميين، حيث أظهر تعويلاً على قطاعات الشباب «فهم الأكثر نقاءً ونشاطاً وقدرة على بناء المستقبل»، قبل أن يكرر تحذيراته من «مخطط خارجي لتفكيك تماسك الشعب المصري، وهدم الدولة»، منبهاً إلى «ترويج متعمد للإحباط لتحطيم المعنويات وهدم إرادة المصريين»، مشيراً إلى أن «عاماً أو عامين أو حتى عشرة أعوام ليست مدة طويلة في عمر الوطن، والهدف هو كسر إرادتنا وتحطيم نسيجنا». ثم استدرك قائلاً: «لا أريد بحديثي إخافة أحد، وإنما ننقل واقعاً حقيقياً، لكي نستعد له جميعاً ونبني بلدنا». وأضاف: «نموت قبل أن يمس أحد مصر بسوء»، لافتاً إلى «أن الدولة تعبت على مدى خمسين عاماً، وبكم سنرجعها دولة بصحيح»، مؤكداً أن الفترة المقبلة «ستشهد تفقد وتنفيذ المزيد من المشاريع القومية الكبرى، فالقوة ليست فقط عسكرية، وإنما أيضاً اقتصادية وعلمية وثقافية ونفسية». وأضاف: «أنا لا أقلق من محاولات الخارج لهدم مصر، لكن ما يقلقني هو الداخل، لأن هناك مخططاً جهنمياً قد لا ينتبه له البعض»، داعياً إلى إصلاح أي شرخ حدث في المجتمع.
وطالب السيسي الشباب بـ «بذل المزيد من الجهد ... يجب أن تعملوا بجهد في كل مكان لكي تحافظوا على مستقبل أولادكم». وقال: «في ظل الظروف الحالية ليس لنا سوى شباب مصر الذين يمتلكون النشاط والحيوية والنقاء والبراءة». وطالب المسؤولين المصريين بـ «حسن إعداد الشباب المصري لمواجهة المستقبل... ما نطلقه من مشاريع يهدف إلى استدعاء الشباب لبلادهم»، وشدد على أن الإصلاح والبناء والحفاظ على 90 مليون مصري «هي أيضاً من أعمال العبادة».
وعرج السيسي إلى ملف ترسيم الحدود الذي تم توقيعه على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأسبوع الماضي، مكرراً تأكيده «أن جزيرتي تيران وصنافير موجودتان على الناحية الأخرى من الشاطئ، لكنهما أرض غيرنا، وهنا هي أرضنا وعلينا أن نعمرها ونحافظ عليها».
وأشار السيسي إلى أنه تم تنفيذ وافتتاح 35 مشروعاً خلال الشهرين الماضيين ولم يتم إلقاء الضوء عليها، و«كل الإنجازات لا تصل للناس». لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من حفر 1000 بئر من إجمالي 4 آلاف بئر مطلوبة لاستصلاح 1,5 مليون فدان. وقال: «نطلق اليوم مشاريع ليس الهدف منها دغدغة مشاعر المصريين، ولكن بهدف استدعائهم إلى بلدهم.. إحنا بنبي بلدنا وهنبنيها.. وبكرة يا مصريين تشوفوا بعنيكم.. انتم مشوفتوش دولة بصحيح لحد الآن.. بكرة تشوفوا بعينكم الدولة بحق».
وأكد أن الفكرة وراء مشروع مدينة جبل الجلالة ليست فقط إقامة مشروع سياحي وإنما تعظيم القيمة المضافة للأرض وتعظيم إيرادات الدولة وخلق فرص العمل للشباب، مشيراً إلى أنه يتمّ حالياً العمل في ما يقرب من 100 إلى 200 مشروع بالمستوى نفسه، لإقامة كيانات زراعية وصناعية وتجارية وسياحية، مؤكداً أن الدولة لا يقتصر اهتمامها على فئة دون غيرها، وإنما تهتم بكل الفئات على قدم المساواة.
زيارة الرئيس الفرنسي
في غضون ذلك أعدت القاهرة استقبالاً كبيراً لافتاً للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يصل غداً (الأحد) قادماً من لبنان، وسيكون في استقباله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قبل أن تجرى للضيف مراسم الاستقبال الرسمي، وتعقد قمة سيهيمن عليها تعزيز التعاون في الملتقى «الاقتصادي والعسكري» كما ستتطرق إلى الوضع الإقليمي، لا سيما ملف مكافحة الإرهاب.
وانتشرت صباح أمس لافتات الترحيب بهولاند في ضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة) لا سيما الشوارع المؤدية إلى قصري الاتحادية والقبة الرئاسيين. ونُشرت ملصقات للرئيس المصري يصافح نظيره الفرنسي وكُتب عليها باللغتين العربية والفرنسية: «مرحباً بكم في مصر».
وقال مصدر مصري مسؤول لـ «الحياة»، إن الرئيسين المصري والفرنسي سيشهدان التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون في المجال الاقتصادي والعسكري، ومن بينها التوقيع رسمياً على صفقة شراء مصر حاملتي الطائرات «ميسترال» اللتين من المتوقع أن تستلمهما مصر قبل نهاية العام الجاري. وأوضح المصدر أن المحادثات بين السيسي وهولاند سيكون لها شق سياسي لا سيما الأوضاع في المنطقة وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، والبحث عن حلول للأزمات في سورية واليمن وليبيا.
وكان وفد فرنسي يضم سبعة من كبار مسؤولي الرئاسة والخارجية الفرنسية، وصل القاهرة مساء أول من أمس (الخميس)، للإعداد للزيارة المرتقبة. وأفادت مصادر في مطار القاهرة الدولي أن الوفد هو الثالث من نوعه الذي يصل مصر خلال أسبوع لمتابعة جدول زيارة هولاند لمصر.
وأكدت السفارة الفرنسية في العاصمة المصرية، أن العلاقات بين القاهرة وباريس «شهدت زخماً كبيراً خلال العامين الأخيرين»، وأشارت في بيان إلى أن الزيارات الثنائية المتبادلة بين مسؤولي البلدين بلغت منذ العام الماضي 15 زيارة، بينها زيارتان رئاسيتان و13 زيارة على الصعيد الوزاري. وتحتل فرنسا المركز السادس في قائمة المستثمرين الأجانب في مصر حتى العام الجاري. ولفتت السفارة إلى أن نحو 150 شركة فرنسية تستثمر في مصر وتوظّف ما يقرب من 33 ألف شخص. ويبلغ نحو بليون يورو إجمالي تعاقدات الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في مجالات، من بينها الطاقة والنقل الحضري.
(الحياة اللندنية)
سامح شكري يتجاهل أردوغان «قولاً وفعلاً»
رفض وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ذكر اسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ختام كلمته بالجلسة الافتتاحية للدور ال13 لقمة منظمة التعاون الإسلامي. وقال شكري: «تتوجه مصر بالشكر إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدول كافة، التي ساندتها خلال رئاستها للدور ال12 للقمة اﻹسلامية. واﻵن تنتقل الكلمة إلى الرئاسة التركية».وبعد الانتهاء من كلمته تجاهل شكري مصافحة أردوغان، خلال تسليمه رئاسة مصر لمؤتمر قمة التعاون الإسلامي لتركيا، حيث قام بالابتعاد عن المنصة، من دون الانتظار لمجيء أردوغان لمصافحته لاستلام وتسلم الرئاسة، وفقاً لمواقع إخبارية، أوردت النبأ.
(الخليج الإماراتية)
نظر محاكمة بديع و 92 آخرين اليوم فى "أحداث بنى سويف"
تنظر محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، جلسة محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بنى سويف"، لاتهامهم بحرق مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف والشهر العقارى ومدرسة الراهبات خلال أحداث العنف التى شهدتها المحافظة فى 14 أغسطس من عام 2013. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد وعضوية المستشارين عماد سامى على ووائل أحمد عبد الله، بحضور أحمد عاصم رئيس النيابة وأمانة سر جمال أحمد مؤمن. ويحاكم فى القضية 93 متهماً، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، من بينهم عبد العظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبدالرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق.
(اليوم السابع)
غرفة عمليات بـ«الأوقاف» لرصد مهاجمى إعادة «تيران وصنافير»
شكلت مديرية الأوقاف بالقليوبية غرفة عمليات، لمتابعة ورصد التجاوزات التى قد تحدث من بعض خطباء الجمعة، أمس، حال مهاجمة اتفاقية تقسيم الحدود مع السعودية، التى تتضمن إعادة جزيرتى «تيران وصنافير» إلى المملكة.
وقال صبرى دويدار، وكيل الوزارة، إنه وجه تعليمات مشددة لجميع مديرى الإدارات الفرعية بالتواجد بمقر الإدارة، منذ صباح أمس، وتوزيع المفتشين كل حسب نطاق عمله للمرور ومتابعة ورصد أى مخالفات، مع سرعة إخطار غرفة عمليات المديرية، فور الانتهاء من خطبة الجمعة.
وأضاف أن لجان المتابعة والتفتيش ستتابع مقار الإدارات والمساجد للتأكد من متابعة سير العمل طبقًا لخطة الدعوة، وموضوع خطبة الجمعة.
وطالب عدد من خطباء المساجد فى القاهرة والجيزة المصلين، أمس، فى خطب الجمعة، بالالتفاف حول الدولة ومساندتها ودعمها، فى ظل «التحديات التى تحاصر المنطقة»، فيما ظهرت المناطق المحيطة بالمساجد خالية من التظاهرات، بعد أداء الصلاة مباشرة، فى الوقت الذى انتشرت فيه قوات الأمن بكثافة.
وغابت المظاهرات أمام المساجد التى حددها نشطاء ضمن خريطة الفعاليات التى دعوا إليها فى الجيزة، وسادت حالة من الهدوء بمناطق الطالبية وخاتم المرسلين وشارع الهرم، رغم دعوات الإخوان إلى الخروج فى هذه المنطقة، لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعدول عن ترسيم الحدود.
(المصري اليوم)
أيمن "زور".. "الهارب" وراء وثائق "رشوة الساعات" المزورة
شن أيمن نور، مؤسس حزب «غد الثورة»، ورئيس مجلس إدارة قناة «الشرق» التابعة لجماعة الإخوان، حملة ضارية على النظام المصرى، بالتزامن مع زيارة الملك السعودى، وذلك بطريقة «دنيئة» استحق على أثرها حمل لقب «المزور»، إذ راح ينشر وثائق «مزورة» عن تقديم السفارة السعودية لساعات «روليكس» باهظة الثمن، لمسئولين مصريين، تم التأكد بعدها أنها «مفبركة».
واتهم «نور» المملكة، بتقديم «رشاوى» للمسئولين المصريين، مقابل التنازل عن جزيرتى «تيران» و«صنافير»، ونشر مجموعة من الوثائق التي تدعى ذلك، عبر حسابيه الرسميين على موقعى التواصل الاجتماعى «تويتر» و«فيس بوك». وقال، إن تلك «الوثائق» ينشرها على مسئوليته الشخصية، وتثبت حصول كبار المسئولين المصريين على «رشاوى» من الملك سلمان خلال زيارته لمصر، كعطايا و«مكرمة» أهداها الديوان الملكى إلى المسئولين.
وأطلق «نور» ما أسماه «وثيقة رشوة السيسى ورجاله»، توسط السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان، وإرسال مخاطبات رسمية إلى الديوان الملكى السعودى، لتحضير الهدايا قبل وصول الملك سلمان، والتي تمثلت في «ساعات روليكس» باهظة الثمن لنواب البرلمان، ومسئولى مجلس الوزراء، والرئيس السيسى نفسه.
ورد السفير قطان، على حملة «نور»، مؤكدًا أنها «كاذبة»، وسيقوم بمقاضاته حتى لو كان موجودا في تركيا أو غيرها.
(البوابة نيوز)
ياسر برهامى: مصر والسعودية حجر الزاوية فى استقرار المنطقة
أكد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن زيارة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز لمصر حملت معانى مهمة أبرزها أن مصر والسعودية هما حجر الزاوية فى استقرار المنطقة، وكل منهما يكمل الآخر. وقال برهامى فى مقال له اليوم على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: "جاءت زيارة الملك سلمان لمصر فى توقيت دقيق وحساس، فلا تزال المنطقة العربية والإسلامية تعانى مِن أزمات خطيرة، وتهددها مؤامرات لم تنته بعد، تهدف إلى زرع الشقاق بيْن أبناء الأمة الواحدة، بل والوطن الواحد، والطائفة الواحدة فضلاً عن باقى البلاد والطوائف". وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية أن الزيارة حَمَلت عدة معانى ورسائل مهمة أبرزها أن مصر والسعودية حجر الزاوية فى استقرار المنطقة، وكل منهما يكمِّل الآخرعسكريًّا، واقتصاديًّا، وسياسيًّا، وأمنيًّا، ومجتمعيًّا، وهما فى الأصل شعب واحد له أقاليم متعددة، يجمع بيْن أبنائه الدين الواحد، واللغة الواحدة، والانتماء الواحد، والمصالح المشتركة. وتابع: "فى زيارة الملك سلمان للأزهر ولقائه بشيخه تأكيد على أن وجود قدرٍ مِن الخلاف بيْن المسلمين أمر طبيعي، وستظل المساحة الأكبر للتوافق هى الغالبة، ويظل التعاون على مواجهة الأخطار المشتركة المُجمع على ضرورة مواجهتها نظراً لأنها تحاول هدم ثوابت الدين وقيم الأمة". واستطرد نائب رئيس الدعوة السلفية: "فى استقبال الملك سلمان لـ"رأس الكنيسة الأرثوذكسية"، رسالة مفادها أن اختلاف الدين والعقيدة لا يمكن أن يعنى استحالة التعايش فى سلام مِن أجل مصلحة بلادنا وأوطاننا وأمتنا العربية، وهذا الذى نكرره دائمًا". وأوضح برهامى أن المصالح الإستراتيجية للبلدين لا بد أن تقدَّم على التشنجات الكاذبة التى تفترض أن الوطنية والحفاظ على سيادة الوطن تقتضى الاحتراب والنزاع.
(اليوم السابع)
«حماس» تعزز انتشارها لتأمين الحدود مع مصر
بدأت حركة حماس تكثيف انتشارها الأمنى على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة عبر مضاعفة المواقع الأمنية لضبط الحدود، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية فى غزة، إياد البزم.
وقال «البزم»: «بدأت قوات الأمن الوطنى، أمس الأول، زيادة عدد قواتها ومضاعفة عدد مواقعها الأمنية على طول الحدود الجنوبية مع مصر لتتمكن من ضبط الحدود بشكل أكبر».
وأشار إلى إقامة ٣ مواقع أمنية للمرة الأولى فى المنطقة الواقعة بين معبر كرم أبوسالم، الذى تسيطر عليه إسرائيل، وشرق رفح لتعزيز أمن الحدود.
وأضاف «البزم»: «هذه رسالة بأننا معنيون بأمن الحدود واستقرارها، وأننا لن نسمح بأى خروقات أمنية أو استخدام المنطقة الحدودية للمساس بأمن مصر. نحن حريصون على أمن أشقائنا فى مصر».
وأظهرت صور عناصر من الأمن الوطنى التابع لـ«حماس» وهم يضعون نحو ١٠ بيوت متنقلة على طول الحدود مع مصر. وقامت جرافات بتسوية الأرض قرب الحدود تمهيداً لوضع هذه البيوت على تلال رملية صغيرة، فى حضور اللواء حسين أبوعاذرة، مسؤول قوات الأمن الوطنى.
وقال ضابط أمنى فلسطينى: «هذه الترتيبات الأمنية الجديدة مهمة لطمأنة الإخوة فى مصر بأن الحدود آمنة، وأننا لن نسمح بأى تجاوزات أمنية».
كان وفد قيادى من «حماس» برئاسة موسى أبومرزوق، عضو المكتب السياسى للحركة، أجرى محادثات مع المسؤولين الأمنيين فى مصر الشهر الماضى بهدف تطبيع العلاقات التى شهدت توتراً لسنوات عدة.
(المصري اليوم)