كافة المعلومات المتواترة تؤكد أنه دخل بصحبة قيادى الجماعة الإسلامية رفاعى طه إلى سوريا، وبالتحديد إلى إدلب، ثم تم اغتيال الأخير بقصف صاروخي بواسطة طائرة أمريكية دون طيار، قبل أيام.

وكان الرجلان قد فرا من مصر فى أعقاب سقوط دولة الإخوان وفض اعتصام رابعة، ولجئا إلى السودان، غير أن السلطات هناك أبعدتهما بعد فترة عن أراضيها تجنبًا لإغضاب القاهرة جراء أنشطتهما، فسافرا على الفور إلى تركيا واستقرا فى إسطنبول، وبدا أنهما احتفظا بعلاقات وطيدة لفترة غير قليلة مع الأجهزة الرسمية فى أنقرة، وكذا مع أجنحة الإخوان وتنظيمهم الدولى هناك، فكان لهما دور كبير فى مساعدة شباب الجماعة الإسلامية الهاربين.

لكن شهر العسل بين تركيا والإسلامبولى لم يدم طويلًا، حيث اعتقلت السلطات هناك شوقى الإسلامبولى شهورًا عدة فى عام 2014، على خلفية اتصالات كان يجريها بجهات تمويلية وتنفيذية لدى الجماعات القاعدية بسوريا، ويقال أيضًا لدى عناصر "داعش" هناك، قبل أن تنقطع أخباره ورفاعى طه دون سابق إنذار، ليفاجَأ الجميع بوصولهما إلى أرض المعركة ضد الأسد، وربما ضد تنظيم الدولة الإسلامية، على أساس أن "جبهة النصرة" التى تعاون أو تواصل معها طه تعمل صراحة على ضرب فصيل أبو بكر البغدادى.

ولم يكن شوقى الإسلامبولى بالاسم المقلِق أو المؤثر تنظيميًّا طيلة تاريخه، غير أنه كان يحظى بتقدير خاص كونه شقيق قاتل السادات، ومن ثم تم استخدامه من جانب الجماعة الإسلامية لسنوات طويلة فى جمع التمويلات كرامة لاسم خالد.ويبدو أن رفقته الأخيرة مع رفاعى طه قبل مقتله كانت تدار بواسطة الأخير، وتحديدًا منذ بدأ فى تولى مهمة تشكيل كيان جهادى جامع لإدارة العمليات فى سوريا.وعلى هذا النحو، هناك العديد من الإشارات المهمة يعكسها مقتل قيادى الجماعة الإسلامية المصرية رفاعى طه، وهو بالمناسبة أيضًا كان من مؤسسى تنظيم "القاعدة"، مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى.

وكشفت مصادر مطلعة بالجماعة الإسلامية لـ"مبتدا" أن طه، وهو رئيس سابق للجناح العسكرى للتنظيم، كان بصحبة الإسلامبولى فى مهمة تقريب ودعوة للاتحاد فى كيان جهادى واحد بين الفصائل السنية المقاتلة فى سوريا، سواءً كانت توجه سلاحها صوب رأس نظام بسار الأسد، أو حتى كان بينها وبين "داعش" تناحر وتقاتل متبادل. وكان هدفه الرئيسى من التواجد فى سوريا التقريب بين "جبهة النصرة" وتنظيم "أحرار الشام"، وبخاصة أن الكيانين ذوا خلفية قاعدية ينتمى لها طه نفسه.

وتصاعدت تلميحات عدة أن طه كان قد ارتقى فى الفترة الماضية كرسى القيادة فى "أحرار الشام"، خلفًا لقائده السابق حسان عبود، الملقب بأبى عبد الله الحموى، أو مهند المصرى، الذى قُتل وسط جمع من أقرب معاونيه فى سبتمبر 2014.

ولو صحت المعلومة السابقة، فإن ذلك يعنى أن حركة الجهاد الإقليمى ستعود إلى القيادة المصرية، بعد سنوات من تراجع رموز الأخيرة عن الصعود إلى أعلى سلم تنظيمى فى تلك الكيانات.

ونجد مثلا أن تنظيم داعش مصر المعروف بـ"ولاية سيناء"، لم تقم الدولة الإسلامية المركزية فى سوريا والعراق بتسمية والٍ عليه من أرض الكنانة، وسط أنباء أن قادته المحليين يتلقون الأوامر من مندوب عراقى لأبو بكر البغدادى فى عاصمة الخلافة المزعومة بالرقة السورية، وهو ما ينطبق كذلك على جميع الكيانات الجهادية الأخرى، فباستثناء أيمن الظواهرى على رأس "القاعدة" خلفا لبن لادن، سُحبت القيادة فى الفصائل المتطرفة من مختلف الأسماء المصرية لصالح يمنيين وسعوديين وليبيين.

فهل يتواجد الإسلامبولى بسوريا من أجل مواصلة ما كان بدأه طه قبل اغتياله، من توحيد للفصائل المقاتلة فى وجه الأسد، وكذا فى مواجهة تصاعد نفوذ "داعش"؟ ربما يكون ذلك واردًا بشدة، فى ظل أنباء عن إفراج إيران مؤخرا عن سيف العدل محمد إبراهيم مكاوى، القيادى المصرى البارز فى تنظيم القاعدة، لينضم بدوره إلى المقاتلين القاعديين فى أرض الشام.

ارتفعت أعداد المصابين في انفجار عبوة ناسفة بالعريش إلى 3 مجندين و8 من المدنيين، بشارع الخزان في مدينة العريش، الاثنين، وتم نقلهم إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج، كما استشهد اثنان من المدنيين، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العام، وقالت مصادر أمنية إن العبوة زرعها مجهولون على طريق القوات بمنطقة شارع الخزان على ساحل البحر بالعريش.

استقبل اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كاليما بوليجى، سفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالقاهرة لتدشين قافلة الأزهر الإغاثية إلى بانجى. قال الإمام الأكبر، إن قوافل التعاون التي سيطلقها الأزهر الشريف إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، واجب تجاه إفريقيا الوسطى ودول القارة الإفريقية، وهي دليل على وجود الأزهر بين شعب إفريقيا الوسطى بجميع مكوناته وأطيافه، معربًا عن تمنيه لمزيد من الأمن والاستقرار للأوضاع في بانجي. وأضاف أن الأزهر قدم 15 منحة للطلاب المسلمين في إفريقيا الوسطى للدراسة في مختلف معاهده وكلياته العلمية والشرعية، مؤكدًا أن هذه القافلة ما هي إلا بداية لقوافل أخرى على المدى القريب، لتكون رمزا للسلام والصداقة بين الأزهر الشريف وشعب إفريقيا الوسطى. من جهته، قال السفير إن الأزهر قام بدور تاريخي في إتمام المصالحة في إفريقيا الوسطى، موجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على متابعته المستمرة والمباشرة للأوضاع في بلاده حتى إقرار المصالحة وتهدئة الأوضاع، معربًا عن حرص حكومته على مواصلة التعاون مع الأزهر الشريف بما يخدم السلم والأمن هناك. وعقب اللقاء عقد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، وسفير إفريقيا الوسطى مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن تفاصيل قافلة الأزهر إلى جنوب إفريقيا الوسطى، حيث أوضح فضيلة وكيل الأزهر أن القافلة تضم طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تسعة أطنان من المساعدات الغذائية التي سوف يتم توزيعها في العاصمة والمناطق الشمالية المتضررة من الاضطرابات. وأشار إلى أن القافلة سوف تلتقي بالرئيس أركونجتواديرا، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، لبحث أوجه التعاون بين الأزهر وبلاده في توطيد السلام والأمن والقضاء على أسباب النزاعات بين جميع الأطراف، كما تقوم القافلة التي ستنطلق الثلاثاء 26 إبريل الجاري، وتستغرق أسبوعًا، بزيارة المدارس والمستشفيات ومخيمات النازحين في إفريقيا الوسطى.

أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الاثنين تقديم بلاده 10 ملايين استرليني، دعما لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية - في بيان لها اليوم الاثنين - أن زيارة الوزير فيليب هاموند إلى طرابلس تأتي لدعم رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج وحكومة الوفاق الوطني الجديدة.

وتأتي زيارة هاموند في أعقاب وصول المجلس الرئاسي إلى طرابلس مؤخرا، وهي أول زيارة لوزير خارجية بريطاني منذ عام 2011 ومنذ إخلاء السفارة البريطانية في 2014.

وبحث وزير الخارجية هاموند، خلال اجتماعاته في ليبيا، أولويات حكومة الوفاق الوطني حول إحلال الأمن وإعادة بناء الاقتصاد واستئناف تقديم الخدمات لما هو في صالح كافة الليبيين، كما بحث خطط التصدي لداعش ومكافحة تهريب الأفراد.

كما أعلن وزير الخارجية خلال زيارته تقديم 10 ملايين جنيه استرليني دعما لحكومة الوفاق الوطني، تشمل 1.5 مليون جنيه لمواجهة الهجرة غير المشروعة والتهريب والجريمة المنظمة، و1.8 مليون جنيه دعما لجهود مكافحة الإرهاب.

وقال هاموند "تؤيد بريطانيا وحلفاؤها تماما رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج وحكومته في جهودهم الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في أنحاء ليبيا، ونحن على استعداد لتقديم مزيد من الدعم لليبيا وشعبها."

وأضاف أن بريطانيا في طليعة جهود المجتمع الدولي الرامية لإحلال الاستقرار في ليبيا، وهي ملتزمة بتقديم مبلغ 10 ملايين جنيه استرليني إضافي لمساعدة حكومة الوفاق الوطني في تعزيز المؤسسات السياسية، وتقوية الاقتصاد، وإحلال الأمن، وتوفير العدالة. وهذا المبلغ إضافة لمبلغ 11.5 مليون جنيه الذي قدمناه لليبيا في السنة الماضية لتوفير مساعدات تنموية وإنسانية.

ورحب الوزير البريطاني بالجهود المستمرة التي يبذلها السراج وأعضاء المجلس الرئاسي لإحراز تقدم في إحلال الأمن، وإعادة بناء الاقتصاد، واستئناف تقديم الخدمات العامة لصالح الليبيين.

كشف تقرير بريطاني جديد النقاب عن أن دخل تنظيم "داعش" المتطرف شهد انخفاضا بنسبة 30% خلال العام الماضي، على خلفية فقدان سيطرته على أراض وأشخاص كان يفرض عليهم ضرائب.

وأوضح التقرير - الذي أعدته مجموعة "أي إتش إس" الاستشارية البريطانية المتخصصة في قضايا الدفاع، ونقلته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية - أن زعماء داعش فرضوا غرامات وضرائب جديدة لوقف تراجع التمويل، كما بدأوا بقبول أموال من المجرمين بدلا من إنزال عقوبات جسدية وحشية عليهم.

ولفت التقرير إلى أن دخل التنظيم المتطرف - الذي كان في وقت سابق أغنى جماعة إرهابية في العالم - انخفض من نحو 56 مليون يورو (80 مليون دولار) شهريا في مارس 2015، ليصل إلى 40 مليون يورو (54 مليون دولار) خلال الشهر الماضي.

كما انخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون في الأراضي التي يسيطر عليها داعش من نحو تسعة ملايين شخص في بداية عام 2015، إلى أقل من ستة ملايين، وهو ما حرم داعش من ملايين الدولارات التي كان يحصل عليها في صورة ضريبة دخل، بحسب التقرير البريطاني.

وأشارت "ديلي تلجراف" إلى أن هذه التقديرات تدعم مزاعم التحالف الدولي ضد داعش، الذي قال إن الضربات الجوية أضعفت المتشددين بقوة، إذ قال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش مطلع الأسبوع الجاري إن الغارات قتلت نحو 25 ألف مقاتل داعشي.

وأوضحت الصحيفة أن "التقارير تشير إلى أن نحو نصف عوائد التنظيم يأتي عن طريق الضرائب والمصادرة، بينما يأتي 43% منها عن طريق بيع وتهريب النفط المستخرج من الآبار التي يستولي عليها التنظيم"، مشيرة إلى أن كلا المصدرين تم ضربهما".

قال الداعية السلفي محمد الأباصيري: لا شك في كون الرئيس السوداني عمر البشير شخصًا إخوانيًا، وأنه حين قام بالانقلاب العسكري في يونيو من عام 1989، كان انقلابه لصالح الإخوان ولكي يحول السودان كلها إلى إمارة إخوانية خالصة، ولهذا عمل على طرد كل من ليس إخوانيا من السودان وإيذاء كل السودانيين ما عدا الإخوان وأشياعهم، وهذه السياسة القذرة هي التي أدت إلى انفصال الجنوب في إطار السياسة الصهيونية الهادفة إلى تفتيت الشرق الأوسط كله.

وأضاف الأباصيري في تصريحات صحفية له، أنه من أغرب العجائب أن يسعى الرئيس السوداني الذي فرط في نصف دولته وهو على وشك التفريط في الشمال الشرقي والغربي من بلاده، إلى طلب ضم أراضي مصرية كانت مصرية قبل أن يولد هو وكل أجداده وستظل مصرية على رغم أنفه.

وتابع: "إن ما يطالب به البشير من ضم المثلث المصري وتحديدًا في هذا التوقيت الملتهب داخليًا في مصر في محاولة منه لإشعال الفتنة داخل مصر وإعطاء المبرر لأعدائها لضربها في ظهرها، ليس غريبًا عليه وهو الذي تربى في أحضان جماعة إرهابية تسعى على الدوام لإشعال الفتن تنفيذًا لمخططات الصهاينة لتدمير دول العرب والمسلمين".

أعلن في بغداد اليوم عن مشاركة القوات التركية في العراق في أول عملية عسكرية برية ضد تنظيم داعش، بالمشاركة مع قوات البيشمركة ومقاتلي الحشد الوطني في محافظة نينوى، استطاعت تحرير مناطق في المحافظة الشمالية.. فيما دمرت طائرات التحالف الدولي مبنى دائرة زراعة بادوش ومعمل أدوية نينوى خلال غارة شمال وغرب مدينة الموصل.

إيلاف من لندن: قال رئيس تحالف "متحدون للإصلاح"، نائب رئيس الجمهورية السابق، وهو من ابناء محافظة نينوى، أسامة النجيفي، إن مقاتلي الحشد الوطني للمحافظة استطاعوا بالتنسيق والتعاون مع قوات البيشمركة الكردية والقوات التركية والتحالف الدولي تحرير قريتي النوران وباريمة والأراضي المحيطة بهما عبر عملية عسكرية شجاعة انطلقت فجر اليوم الاثنين. 

وأضاف في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف"، قائلًا "لقد حقق أبناؤكم نصرًا باهرًا، إذ أوقعوا خسائر فادحة بتنظيم داعش ودمروا أسلحتهم ومعداتهم وباشروا بتطهير المنطقة ورفع العبوات ورفعوا العلم العراقي ليرفرف عاليًا عزيزًا".

وقال إن صولة أبناء الحشد الوطني وبالتعاون مع القوات المشاركة تفتح أبواب النصر الكبير الذي ينتظره العراقيون جميعاً بالقضاء على داعش وتطهير الأرض العراقية من دنسهم. 

والحشد الوطني قوات تضم متطوعين من مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى التي يحتلها داعش منذ حزيران (يونيو) عام 2014، إضافة الى عناصر شرطة المحافظة السابقين، حيث يشرف على هذه القوات محافظ نينوى المقال أثيل النجيفي، وهي تضم حوالى اربعة آلاف متطوع تقوم قوات تركية بتدريبهم وحمايتهم في منطقة بعشيقة بجنوب الموصل.

ومن جهته، قال مصدر إن قوات البيشمركة والحشد الوطني بإسناد قوات التحالف الدولي حررت قرية باريما، ضمن محور النوران شمال مدينة الموصل، واشار الى ان القرية تقع بالقرب من قرية خورسيباد 30 كم شمال مدينة الموصل بإسناد التحالف الدولي.

وأضاف المصدر أن قوات البيشمركة والحشد اقتحمت القرية وسيطرت عليها بعد طرد عناصر داعش واستخدام أحدث الاسلحة والاعتدة ضد التنظيم داخل القرية، ما اجبرهم على تركها وهروبهم باتجاه مدينة الموصل، مشيرًا الى ان القوات تفرض الآن سيطرتها على قرية باريما وتتوجه لتحرير قرية خورسيباد القريبة من محور النوران الذي يقع تحت سيطرة البيشمركة شمال مدينة الموصل.

وعلى الصعيد نفسه، دمرت طائرات التحالف الدولي مبنى دائرة زراعة بادوش ومعمل أدوية نينوى خلال غارة شمال وغرب مدينة الموصل، بحسب سكان محليين. 

وقال السكان إن طائرات التحالف قصفت مبنى زراعة بلدة بادوش الذي يتخذه داعش مقراً للحسبة في غرب الموصل، ما اسفر عن قتل مسؤول في هيئة الحسبة، ويدعى "غائب الوزان"، وستة من عناصره سلمت جثثهم للطب العدلي بالموصل، كما نقلت عنهم الوكالة الوطنية العراقية للأنباء. 

وأضافوا أن طائرات التحالف الدولي قصفت معمل أدوية نينوى شمال الموصل، ما تسبب بقتل خبير بايولوجي في تنظيم داعش، يدعى اسماعيل قادر، ويحمل الجنسية السورية، اضافة الى اربعة عناصر من داعش سوريي الجنسية ايضًا، مشيرين الى أن جثة البايولوجي ومرافقيه سلمت هي الاخرى للطب العدلي بالموصل.

وقد قتل ثمانية من قوات البيشمركة بينهم ثلاثة ضباط برتب مختلفة بقصف قذائف هاون محملة بمواد كيميائية استهدف قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، بحسب مصدر في وزارة البيشمركة.

وقال المصدر إن عناصر تنظيم داعش قصفت قضاء مخمور انطلاقًا من قرية السلطان عبدالله التي تقع تحت سيطرة داعش والتابعة لقضاء مخمور، ما أسفر عن مصرع ثمانية من قوات البيشمركة.

واضاف ان قذائف الهاون كانت محملة بغازات كيميائية بحسب ما تبين بعد الفحوصات لهذه القذائف.. موضحًا أن قوات البيشمركة ردت بقصف على الفور وقتلت العشرات من داعش داخل قرية السلطان عبدلله واجبرت اغلبهم على الانسحاب باتجاه مناطق محيط جنوب الموصل.