الصدر يوقف الاعتصام لتعطيل «مخطط المالكي» / تركيا تجمد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح / سجن رائد صلاح 9 أشهر بتهمة "التحريض" / تحرير بنغازي قريباً ومحاصرة «داعش» في درنة

الخميس 21/أبريل/2016 - 10:13 ص
طباعة الصدر يوقف الاعتصام
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 21/ 4/ 2016

سجن رائد صلاح 9 أشهر بتهمة "التحريض"

الشيخ رائد صلاح،
الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الاستئناف الذي تقدم به الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) المحظورة اسرائيليا، على الحكم ضده بالسجن 11 شهرا، بسبب خطبة جمعة القاها في القدس المحتلة في شباط/ فبراير العام 2007، إلا أن المحكمة خفضت الحكم الى 9 أشهر، من المفترض أن يبدأ صلاح بتنفيذه في الثامن من أيار (مايو) المقبل.
وكانت المحكمة المركزية (الجنايات) قد ثبتت في العام الماضي حكما بالسجن فرضته قبل عامين محكمة الصلح، على الشيخ صلاح بتهمة ما يسمى "التحريض على العنف" خلال خطبة الجمعة التي القاها في مطلع شهر شباط (فبراير) من العام 2007، هاجم فيها جريمة الاحتلال بهدم الكتلة الترابية المؤدية الى باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد الاقصى المبارك.
وتشكلت هيئة المحكمة العليا من ثلاثة قضاة، إذ رفض قاضيان الاستئناف ولكنهما وافقا على تخفيض الحكم بشهرين، ليصبح 9 اشهر، فيما كان موقف القاضي العربي الوحيد في المحكمة العليا الاسرائيلي سليم جبران، يقضي بأنه يجب قبول استئناف الشيخ صلاح. وقال إن الدعوة للاحتجاج على سياسة الحكومة ليست تحريضا على عنف، وقال إنه يبقي جزئية من لائحة الاتهام ويوصي بالغاء حكم السجن، وتحويله الى ستة اشهر للعمل في خدمة لصالح الجمهور، إلا أن هذا الموقف كان أقلية في هيئة القضاة، كما ذكر.
وأدانت لجنة المتابعة لقضايا فلسطينيي 48 قرار المحكمة العليا الجائر ضد الشيخ رائد صلاح، وأكدت أن الحكم بالسجن 9 أشهر هو حكم جائر بالمبدأ، لأنه اضطهاد سياسي وترهيب يستهدف نضال شعبنا كله. ودعت المتابعة للمشاركة في الفعاليات التضامنية مع الشيخ صلاح في الأيام المقبلة.

عملية عسكرية جديدة ضد "داعش" في الأنبار

عملية عسكرية جديدة
أعلنت قيادة الحشد الشعبي في محافظة الأنبار العراقية، أمس، انطلاق عملية عسكرية لتحرير مركز قضاء الكرمة شرقي الفلوجة (62 كم غرب بغداد) بالأنبار من سيطرة تنظيم"داعش".
وقال العقيد فزع الجميلي آمر لواء مقاتلي عشائر الكرمة في حديث للسومرية: " قوة من الجيش وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنت من تحرير قرى الروفة والدواية والشرقية والغربية بالجزء الشمالي لمركز مدينة الكرمة 53 كم شرق الرمادي، مشيرا إلى أن عملية التحرير جاءت بعد عملية نوعية انطلقت صباح اليوم.
وأضاف الجميلي، أن "العملية أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر "داعش" وتكبدهم خسائر مادية وبشرية كبيرة"، لافتا إلى أن "العملية جاءت تمهيدا لتحرير مركز قضاء الكرمة بالكامل ومدينة الفلوجة".
 من جانبها أكدت السلطات الأمنية العراقية، أن القوات الأمنية انطلقت من الجهة الشمالية لمناطق ذراع دجلة باتجاه منطقة البو خليفة من محورها الأول، أما في المحور الثاني فقد انطلقت القوات من ذراع دجلة باتجاه منطقة البو خنفر والدواية، ولفتت السلطات إلى أن قوات الحشد الشعبي والحشد العشائري وطيران الجيش والقوات الأمنية التابعة الى الفرقة الرابعة عشرة تشارك في العملية.
وبحسب السلطات الأمنية، فإن عملية تحرير الكرمة، ستمكن القوات العراقية من تطويق الفلوجة من جميع الاتجاهات، وبالتالي تحريرها هي الأخرى من سيطرة تنظيم "داعش"المتطرف.
وتسيطر القوات الأمنية والعشائر المساندة لها على 70 % من قضاء الكرمة شرق الأنبار، فيما تواصل تلك القوات عمليات لتحرير الجزء المتبقي من المدينة.
في الاثناء، أعلنت الإدارة المحلية لمدينة الرمادي غرب العراق العثور على ثلاث مقابر جماعية تضم رفات 30 عسكريا ومدنيا جنوبي المدينة، قتلوا على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
واوضح قائممقام الرمادي إبراهيم العوسج، أنه "تم العثور على ثلاث مقابر جماعية في منطقة الملعب جنوبي الرمادي، وتضم رفات 30 شخصا غالبيتهم من العسكريين وبعضهم من المدنيين بينهم طفلان"، مضيفا أن "تنظيم داعش قام بإعدامهم عندما سيطر على الرمادي في منتصف عام 2015".
وأشار العوسج إلى أن تلك المقابر فتحت بإشراف قاضي تحقيق الرمادي ونقلت الجثث إلى الطب العدلي، موضحا أن "المقابر تم العثور عليها بناء على اعترافات عناصر تنظيم داعش الذين ألقي القبض عليهم عند تحرير الرمادي" مركز محافظة الأنبار .
من جهته ذكر قائد شرطة الأنبار اللواء هادي كسار رزيج، أن الضحايا أعدموا بطريقة مباشرة، ورميت جثثهم في منطقة الملعب ومنطقة الوحدة القريبة منها، مبينا أنها سابع مقبرة يعثر عليها حتى الآن لضحايا من سكان الرمادي.
ولا تزال فرق أمنية وصحية في مدينة الرمادي، تنتشل الجثث من مواقع عدة بالمدينة، تتكشف بين فترة وأخرى خلال عملية تطهيرها وتفتيشها، بحثا عن القنابل
 والمتفجرات.
سياسيا، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الأربعاء إلى تنظيم احتجاجات من جديد في العراق تطالب البرلمان بالموافقة على تشكيل وزاري جديد تأخر كثيرا وإنهاء التناحر السياسي والطائفي الذي عطل التصويت عليه.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن التشكيل الوزاري في شباط (فبراير) في محاولة لمكافحة الفساد. لكن تباطأت العملية بسبب خلافات واحتجاجات.
ويتضمن أحدث عرض يعتزم العبادي طرحه على البرلمان للتصويت عليه حكومة من التكنوقراط..
"الغد الأردنية"

الصدر يوقف الاعتصام لتعطيل «مخطط المالكي»

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر
تشكل الخلافات الشخصية بين رؤساء الأحزاب والكتل العراقية عاملاً مهماً في الأزمة السياسية وتزيدها تعقيداً. وفيما دعا الزعيم الديني مقتدى الصدر نوابه إلى تعليق عملهم في البرلمان ومغادرة الاعتصام، بعد اكتشاف مخطط يسعى خصمه رئيس الوزراء نوري المالكي إلى تنفيذه لمصلحته ومصلحة حزب «الدعوة» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، على ما قال أحد المقربين منه.
ومرة أخرى، فاجأ الصدر الوسط السياسي بتعليق عمل كتلته النيابية والانسحاب من الاعتصام، بعدما اعتصم بنفسه داخل المنطقة الخضراء. ويبدو أن قراره الجديد يهدف إلى ممارسة المزيد من الضغط على القوى السياسية، خصوصاً أنه دعا أنصاره إلى التظاهر. وأكد في رد غير مباشر على قرار العبادي حصر المسيرات بساحة الحرية وتكليف قوات الأمن قمع أي تحرك خارجها، فأكد أن الحراك سيتخذ «منحى آخر» إذا تعرض أحد للمتظاهرين.
ودعا الصدر «النواب الوطنيين» إلى الانسحاب وفك الاعتصام، وقال في بيان: «نجد من المصلحة الحفاظ على سمعة الثورة الشعبية العراقية وربيعها العراقي العربي الإسلامي الوضاء»، ودعاهم إلى «عدم الانخراط في المهاترات السياسية». وأمر أعضاء كتلة «الأحرار» النيابية «بتجميد عملها إلى حين انعقاد جلسة التصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بالتكنوقراط المستقل وبقية الدرجات الوظيفية الأخرى».
واستجاب النواب لهذه الأوامر فوراً، وأيد رئيس «المجلس الأعلى» عمار الحكيم أمس، خطوة الصدر واعتبرها «نوعية»، وحض على «عدم السماح لمن يختبئ خلف مشاعر الصدق والإخلاص بركب الموجة والتلاعب بالألفاظ»، وأعرب عن رفضه «المطلق لجعل الإصلاح معسكرين»، موضحاً أن «معسكر المصلحين واحد ولكن هناك من اندس بينهم ممن يحاول أن يمرر أجنداته الخاصة بدافع الطمع أو الانتقام».
من جهة أخرى، أعلن مقربون من الصدر أن الاعتصام الذي قاده نواب من كتلة «الأحرار» ساهم في تعقيد الموقف السياسي وتحولت المطالب من تشكيل حكومة تكنوقراط الى خلاف على شرعية رئيس البرلمان سليم الجبوري. وأكدوا أن «معركة الصدر الحقيقية موجهة إلى الحكومة بقيادة حزب الدعوة، وهو يسعى إلى التخلص من تركة نوري المالكي وسيطرته على مفاصل الدولة، وأن اجتماع نوابهما تحت سقف اعتصام البرلمان خلط الأوراق وأربك المشهد».
ولم يستبعد هؤلاء أن يذهب الصدر إلى تصعيد الاحتجاجات، على رغم حضه المتظاهرين الذين يحاصرون المؤسسات الرسمية على عدم الاعتداء عليها.
من جهة أخرى، قالت النائب عن كتلة المالكي نهلة الهبابي لـ «الحياة»، إن «انسحاب الصدريين من الاعتصام لن يؤثر في توجهاتنا وسنستمر في الاعتصام، ولن يؤثر غيابهم في اكتمال نصاب جلستنا التي ستعقد غداً (اليوم) كونها مفتوحة ومخصصة لاختيار هيئة رئاسية جديدة للبرلمان».
وقال مصدر مطلع لـ «الحياة»، إن «انسحاب الأحرار من الاعتصام جاء بعد معلومات دقيقة وصلت إلى السيد مقتدى الصدر تؤكد أن نواب كتلة المالكي يحاولون تجيير الاعتصامات لصالحهم وتحقيق مآربهم في تغيير رئاسة البرلمان واستبدالها بقيادات سنية موالية له ليمرر أجندته من خلالها ومن ثم تحقيق التغيير الوزاري الشامل واستبدال العبادي بالمالكي لتعود الأمور الى نصابها قبل سنتين، وهذا ما يرفضه الصدر نهائياً. ولقطع الطريق أمام تلك المخططات أمر بتجميد عمل كتلته، لضمان تحقيق مصلحة العراق وليس مصلحة فئة تعتاش على استنزاف ثروات العراق وأبنائه». وتابع أن «الأطراف الرافضة عودة الحكومة السابقة اطلعت على خطة السيد الصدر وباركتها، والأيام المقبلة ستكشف الكثير من المفاجآت، لاسيما أنه دعا إلى استمرار التظاهرات».
إلى ذلك، أوعز رئيس البرلمان المقال سليم الجبوري إلى موظفي مجلس النواب بتعطيل الدوام حتى إشعار آخر.

تركيا تجمد أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح

الرئيس اليمني السابق
الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح
أعلنت الحكومة التركية في جريدتها الرسمية اليوم (الخميس) إنها جمدت أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تمشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي.
وأضافت أنها جمدت كل أرصدة صالح في البنوك التركية وغيرها من المؤسسات المالية بما في ذلك الخزائن.
وكان محققون عينتهم الأمم المتحدة قد أبلغوا مجلس الأمن بأنهم يشتبهون في أن صالح كوّن ثروة تصل إلى 60 بليون دولار -أي ما يساوي الناتج المحلي الإجمالي اليمني السنوي- خلال سنوات حكمه الطويلة وشارك في مخطط للاستيلاء على السلطة عام 2014.

صفقة تبادل بين أربع قرى سورية محاصرة

صفقة تبادل بين أربع
اتهمت موسكو أمس «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة بـ «الابتزاز» بعد قرارها تعليق المشاركة في مفاوضات جنيف، ودعت المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى الاستمرار في المفاوضات وسط قلق من تعليقها حوالى سنة ما لم تستمر حالياً، في وقت سعى الوفد الحكومي السوري إلى تعويم اقتراح تشكيل «حكومة موسعة» تحت سقف الرئيس بشار الأسد. وجرت أمس برعاية الأمم المتحدة صفقة تبادل 500 من المحاصرين وأسرهم في ريفي دمشق وإدلب. وتراجع احتياط سورية من القطع الأجنبي إلى نحو 700 مليون دولار أميركي بعدما كان حوالى 20 بليوناً قبل بدء الحرب الأهلية. (راجع ص5)
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن الأساليب التي تستخدمها «الهيئة العليا للمفاوضات» أظهرت أنها غير قادرة على التوصل إلى اتفاق وأنها لا يمكن أن تكون الممثل الوحيد للمعارضة في جنيف. وأضافت: «منتدى جنيف يجب أن يكون ورشة عمل للاتفاق على الخطوط العريضة لمستقبل الدولة العلمانية في سورية وتحديد سبل التوصل إلى ذلك، وليس سوقاً شرقية تضم عناصر من الابتزاز الفج في ما يتعلق بالمجتمع الدولي. ويبدو أنها (الهيئة) تحاول بإصدارها إنذارات، إخفاء حقيقة أن ليست لديها مقترحات ملموسة وواقعية».
جاءت تصريحات روسيا بعدما حذر ديبلوماسي غربي من أن مفاوضات السلام الهشة قد لا تستأنف قبل عام على الأقل (بعد انتخاب رئيس أميركي جديد) إذا تم التخلي عنها الآن وبعدما دعت المعارضة إلى تقديم مزيد من الدعم العسكري لعناصرها بعد إعلان انتهاء الهدنة. وحضت الخارجية الروسية دي ميستورا على المضي قدماً في المفاوضات على رغم انسحاب «الهيئة» من جنيف.
وقال رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري بعد لقائه السفير رمزي عزالدين رمزي نائب المبعوث الدولي، إن حكومة الوحدة الموسعة التي تطالب دمشق بتشكيلها في المرحلة الانتقالية، ستضم ممثلين عن المعارضة «الوطنية النابذة للإرهاب» وممثلين من الحكومة الحالية ومستقلين.
وبدأت الأمم المتحدة أمس تنفيذ خطة لإجلاء 500 شخص من الزبداني ومضايا اللتين تحاصرهما قوات النظام وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب قرب حدود تركيا. وغادرت حافلة أولى تقل 15 من مقاتلي المعارضة أحدهم مصاب وعشرة مسنين، عصراً مدينة الزبداني التي يسيطر عليها المعارضون في غرب دمشق، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وقال إن 25 عنصراً من «قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام قتلوا أو أسروا من المقاتلين الأكراد في القامشلي شمال شرقي سورية.
من جهة أخرى، رد الروسي فلاديمير بوتين على تحذيرات نظيره الأميركي باراك أوباما قائلاً: «الدعم الذي قدمته روسيا للحكومة الشرعية في سورية ساهم في منع تفسخ الدولة وإنقاذ مؤسساتها وتجنب قتل جماعي للمدنيين».
وأعلن البنك الدولي الأربعاء انهيار احتياط المصرف المركزي السوري من العملات الأجنبية بحيث تراجع من 20 بليون دولار أميركي قبل النزاع إلى 700 مليون دولار. ولاحظ أن «انهيار الصادرات والاحتياط أديا إلى تراجع قيمة العملة الوطنية».
وفي العام 2010، كان سعر صرف العملة السورية 47 ليرة للدولار الواحد، في حين بات اليوم 462 ليرة للدولار بحسب التداول الرسمي. أما في السوق السوداء، فيراوح بين 500 و510 ليرات.
ونقل البنك الدولي عن «المركز السوري لأبحاث السياسات»، أن كلفة الدمار في البنى التحتية بلغت 75 بليون دولار.
"الحياة اللندنية"

اكتشاف 3 مقابر جماعية جنوبي الرمادي

اكتشاف 3 مقابر جماعية
تحوّل المعركة ضد «داعش» من الدفاع إلى المباغتة
أميط اللثام عن ثلاث مقابر جماعية جنوبي الرمادي تضمّ رفات عسكريين ومدنيين أعدمهم تنظيم داعش العام الماضي، في الأثناء أعلن الجيش تحوّل استراتيجية قتال الإرهابيين من الدفاع إلى الهجوم والمباغتة، كما تمكنت قوات الامن من قتل نحو 70 عنصرا من تنظيم داعش في كمين ومواجهات مسلحة في قرية البشير جنوبي كركوك.
وكشف قائم مقام قضاء الرمادي بمحافظة الأنبار إبراهيم العوسج، عن العثور على ثلاث مقابر جماعية تضم رفات 30 عسكرياً ومدنياً جنوب الرمادي.
وأكّد العوسج في تصريحات نقلتها وكالة الأنبار نيوز، العثور على ثلاث مقابر جماعية في منطقة الملعب جنوب الرمادي تضم رفات 30 شخصاً غالبيتهم من العسكريين وبعضهم من المدنيين بينهم طفلان، مشيراً إلى أنّ «تنظيم داعش قام بإعدامهم عندما سيطر على الرمادي في منتصف 2015».
ولفت العوسج إلى أنّ تلك المقابر فتحت بإشراف قاضي تحقيق الرمادي، ومن ثمّ نقلت الجثث إلى الطب العدلي، موضحاً أنّ العثور عليها تمّ بناء على اعترافات عناصر تنظيم داعش الذين اعتقلوا عند تحرير الرمادي.
استهداف تجمّعات
في الأثناء، أبان الناطق باسم العمليات المشتركة عن استهداف طائرات التحالف والجيش عدداً من تجمعات تنظيم داعش في مناطق متفرقة من مدينة الموصل، حيث استهدفت مجمعات للوقود ومراكز لتجمعات التنظيم في منطقة القيارة جنوب الموصل.
فيما دمرت طائرات أخرى مخازن للأسلحة وتجمعات متفرقة تضم مقاتلين وأسلحة ثقيلة في مناطق الشرقاط وتلعفر وبعض القرى المحيطة، فضلاً عن تدمير مستودع كبير للأسلحة في قضاء الحويجة.
مباغتة إرهابيين
بدوره، أعلن قائد طيران الجيش العراقي الفريق أول الطيار الركن حامد عطية المالكي، أن المعركة مع تنظيم داعش تحولت من الدفاع إلى الهجوم والمباغتة، مشيراً إلى أن قواته نفّذت خلال الأيام الماضية 87 واجباً قتالياً، تمكّنت خلالها من تدمير 32 هدفاً بمختلف قواطع العمليات.
وأوضح المالكي في تسجيل فيديو بثّته وزارة الدفاع أنّ تنظيم داعش الإرهابي بدأ في الانهيار تدريجياً ولم تشهد له مقاومة ومواجهة مباشرة تذكر في المعارك الأخيرة، سوى عمليات إرسال عجلات مفخخة وانتحاريين تتمّ معالجتها بواسطة القوات وطائرات القيادة، مشدّداً على أنّ القوات المسلحة أصبح لديها الصورة الكاملة للموقف التعبوي لمجمل المعارك.
وكشف قائد طيران الجيش، أن طائرات قيادتي طيران الجيش والقوة الجوية تقدم الإسناد الجوي للقوات البرية ليل نهار، وكان لها دور بارز في حسم معركة هيت من خلال الطلعات الجوية والإسناد، حيث دمرت طائراتها أهدافاً عديدة من العجلات المفخخة والمدرعة التي أسهمت بسرعة تقدم القوات البرية وتحرير هيت.
مقتل دواعش
إلى ذلك، أفادت تقارير عراقية أمس بمقتل نحو 70 عنصرا من تنظيم داعش في كمين ومواجهات مسلحة في قرية البشير جنوبي كركوك. ونقلت «السومرية نيوز» عن مصدر مطلع قوله إنّ كميناً محكماً نصب لعناصر تنظيم داعش قرب قرية البشير جنوبي كركوك أسفر عن مقتل 30 مسلحاً منهم.
وأضاف المصدر أنّ تنظيم داعش هاجم قطعات في منطقة تل احمد، ما كبّده مقتل 40 من عناصره وإصابة 30 آخرين وتدمير خمس سيارات مفخّخة وجرافة استخدمها التنظيم في الهجوم على خطوط التماس.
فتح معبر
أكد محافظ الأنبار صهيب الراوي موافقة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على فتح منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن خلال أسبوع. وقال الراوي إنّ رئيس الوزراء حيدر العبادي وافق على فتح منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، وإمكانية التبادل التجاري ودخول السلع والمواد الغذائية ونقل المسافرين عبر منفذ طريبيل الواقع على الحدود العراقية الأردنية.
وأضاف الراوي: سنقوم بفتح المنفذ خلال أسبوع واحد بعد حسم بعض الإجراءات الإدارية، فضلاً عن وجود مكثّف للقوات الأمنية لحماية هذا المنفذ من الهجمات الإرهابية.

تحرير بنغازي قريباً ومحاصرة «داعش» في درنة

تحرير بنغازي قريباً
يتجه الجيش الليبي لحسم معركته ضد الجماعات الإرهابية في مدينة بنغازي، خصوصاً بعد سيطرة الجيش الكاملة على حي تيكا الشعبي والتقدم باتجاه العمارات الصينية وبوابة القوارشة، فيما أكدت مصادر مطلعة وشهود من مدينة درنة، هروب مقاتلي تنظيم «داعش» أمس من منطقتي الفتايح وحي 400 اللتين كان يتمركز بهما مقاتلو التنظيم. بينما تعتزم السلطات التونسية، بداية العام 2017، تعزيز إجراءات الأمن على طول حدودها مع ليبيا باستخدام رادارات وكاميرات حرارية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية.
حصاروتواصلت أمس المعارك بين الجيش الليبي ضد مجموعات الإرهابيين عند عمارات القوارشة ببنغازي، حيث نجحت القوات الحكومية في فرض حصار على مجموعات إرهابية في سوق المواشي، حيث تمت السيطرة على مصنع الأسمنت، ومقبرتي الهواري القديمة والجديدة، في مدينة بنغازي بالكامل.
وقالت مصادر قوات الصاعقة إن إعلان النصر في بنغازي سيكون خلال فترة قصيرة بعد انحصار حضور الجماعات الإرهابية في مناطق محدودة وخاضعة لسيطرة الجيش، مشيرة إلى أن المعركة بلغت منتهاها بالقضاء على أوكار تنظيم داعش الإرهابي، ويأتي تطهير مدينة بنغازي من الإرهاب قبيل إحياء الذكرى الثانية لبدء عملية الكرامة.
فرار من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة هروب مقاتلي تنظيم «داعش» أمس من منطقتي الفتايح وحي 400 اللتين كان يتمركز بهما مقاتلو التنظيم. وقال سكان الحيين في درنة إن الأهالي دخلوا إلى حي الفتايح وحي 400 حاملين رايات الاستقلال، بعدما تمكن الجيش من دحر المسلحين بعد اشتباكات عنيفة .
في الأثناء، قررت تونس تعزيز إجراءات الأمن على طول حدودها مع ليبيا باستخدام رادارات وكاميرات حرارية على مسافة طويلة في الحدود الشرقية مع ليبيا.وأفادت مصادر بأن «هذا المشروع سيساهم في حماية تونس من الاختراق وتسلل العناصر الإرهابية من داخل ليبيا».
الزيارة الأولى
في الأثناء، وصل أمس وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي الجزائري، عبدالقادر مساهل، إلى طرابلس إذ التقى رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، ليكون أول وزير عربي يزور ليبيا منذ وصول المجلس الرئاسي.
وأكد مساهل أن وجوده في ليبيا يعبر عن تضامن الجزائر مع الشعب الليبي، «وفي الوقت نفسه نقدم كل ما في وسعنا لمرافقة الشقيقة ليبيا في هذه الظروف.
ومن المرجح أن تمهد زيارة مساهل قريباً لإعادة فتح سفارة الجزائر بالعاصمة الليبية، ، إذ يسعى الوزير إلى جس نبض الأوضاع الأمنية قبل اتخاذ القرار النهائي.

جدل في فرنسا بسبب «يوم الحجاب»

جدل في فرنسا بسبب
دار جدل في فرنسا الأربعاء، بعد مبادرة تدعو الفتيات إلى ارتداء الحجاب في أحد المعاهد الكبيرة في البلاد.
وبينما أكدت الطالبات المنظمات للمبادرة أنها سعت لفتح المجال للنساء المحجبات للتعبير عن ذاتهن، استنكرت أقطاب سياسية وفكرية هذه المبادرة.
وأطلق مبادرة "يوم الحجاب" عبر "فيسبوك" مجموعة طلاب في معهد العلوم السياسية في باريس، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
ووزعت عشرات الطالبات منشورات في بهو المعهد أمام طاولة مغطاة بحجابات ومناديل.
وقالت ليتيسيا التي شاركت في الفعالية، إن هدف المبادرة: "توعية الناس وفتح النقاش وإفساح المجال للنساء المحجبات للتعبير لا سيما أنهن غالبا ما يشكلن محور النقاش من دون أن يتم الاستماع إليهن".
من جانبها، لاحظت إحدى الطالبات التي ارتدت الحجاب أن الناس من حولها بدأوا ينظرون إليها.
استنكار
وفي المقابل، لاقت المبادرة استنكارا شديدا لدى الطبقة السياسية وعلى شبكة الإنترنت.
وغرد الفيلسوف برنار هنري ليفي على "تويتر"، "يوم الحجاب في كلية العلوم السياسية: متى يوم الشريعة؟ ويوم الرجم؟ ويوم العبودية؟".
وأعربت شخصيات معارضة يمينية عن "رفضها" للمبادرة.
واعتبرت إدارة معهد العلوم السياسية في بيان أن نقل هذا النقاش إلى داخل المعهد "مشروع"، لكن إقامته "داخل معهد العلوم السياسية لا يعني أنه ينال أي دعم منه".
وتمنع السلطات الفرنسية، باسم العلمانية الرموز الدينية في المدارس، لكنها تسمح بالحجاب في حقل التعليم العالي.
"البيان الإماراتية"

مساهل: الجزائر ستكون من الدول الأولى التي ستفتح سفارتها في طرابلس

مساهل: الجزائر ستكون
الجزائر تعرب عن دعمها لحكومة فايز السراج التي لم تحظ بتزكية البرلمان بعد في أول دعم عربي، كما تعتزم اعادة فتح سفارتها في طرابلس
أعلن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية الجزائري عبدالقادر مساهل خلال زيارة إلى العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، أن بلاده ستعيّن سفيرا لها في طرابلس “في أقرب وقت” وستعيد فتح أبواب سفارتها.
ويعتبر مساهل أول وزير عربي يزور العاصمة الليبية منذ وصول حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج إليها في نهاية مارس المنقضي.
وقال مساهل في مؤتمر صحافي مع نائب رئيس حكومة الوفاق أحمد معيتيق “سنعين في أقرب وقت سفيرا للجزائر في طرابلس”، مضيفا “السفارة الجزائرية ستكون من السفارات الأولى، التي ستفتح أبوابها في العاصمة الليبية”.
وأغلقت غالبية السفارات وبينها السفارة الجزائرية أبوابها مع اندلاع معارك صيف 2014 والتي انتهت بسيطرة ميليشيا فجر ليبيا على المدينة وقيام حكومة أمر واقع فيها لم تحظ باعتراف دولي.
هذا وقال مساهل، إن بلاده لا ترى بديلا عن الحل السياسي، والحوار الوطني، للأزمة في ليبيا، مضيفا قوله “أحمل رسالة دعم من الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفيلقة، لرئيس حكومة الوفاق، فايز السراج”.
وفي ما يتعلق بالحدود الليبية الجزائرية المشتركة، قال الوزير الجزائري إن “المناطق الحدودية بين البلدين تحتاج إلى تنمية اقتصادية”، داعيا الشعب الليبي إلى الانطلاق نحو إعادة بناء بلاده.
من جهته، قال أحمد معيتيق إن “المجلس الرئاسي ناقش مع الوزير الجزائري كيفية محاربة الإرهاب، والاستفادة من التجربة الجزائرية”.
ورغم تمكن حكومة الوفاق من الحصول على دعم دولي واسع إلاّ أن مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح فشل منذ يومين في عقد جلسة للمصادقة على الحكومة وتعديل الإعلان الدستوري، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى توسيع عقوباتها التي تستهدف معارضي حكومة السراج.
وأورد بيان للبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أجاز لوزارة الخزانة اتخاذ إجراءات عقابية مالية وعلى مستوى التأشيرات بحق أشخاص ماديين أو معنويين “يهددون السلام والأمن والاستقرار في ليبيا”، من بينهم خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ. وتأتي الخطوة الأميركية بعد ثلاثة أسابيع من خطوة مماثلة اتخذها الاتحاد الأوروبي.
وبموجب مرسوم رئاسي يوسع العقوبات الأميركية التي فرضت في فبراير 2011 على السلطات الليبية آنذاك، طلب أوباما من وزارة الخزانة استهداف الغويل عبر “تجميد أصوله (في الولايات المتحدة) ومنعه من دخول البلاد”، وفق بيان منفصل لوزارة الخزانة.

الاغتراب السياسي في المغرب إلى أين

الاغتراب السياسي
محللون يرون أن تحقيق التوازن المجتمعي وتعزيز استقرار المجتمع وتطوره يتوقفان بالأساس على إشراك الفئة الشبابية
تعتبر فترة ما قبل الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في المغرب في السابع من أكتوبر المقبل، فترة حاسمة الأهمية لدى الكثير من الفعاليات المجتمعية التي تسعى إلى توسيع المشاركة السياسية للشباب، حيث يشكل عزوف الشباب المغربي الذي تتجاوز نسبته 65 في المئة، أحد التجليات السلبية التي يعاني منها الفعل السياسي في بلد يعرف تحولا ديمقراطيا كبيرا.
وترجع مجموعة من الباحثين والمهتمين بالدراسات المتعلقة بالحقل السياسي، الأسباب الكامنة وراء تعاظم ظاهرة العزوف السياسي بالمغرب، إلى غياب مدارس التكوين السياسي داخل الأحزاب، كما أن المؤسسات الحزبية لا تؤدي وظيفتها المخولة لها من قبل الدستور وقانون الأحزاب المتمثلة في تأطير المواطنين.
هذا ويبدو أن الصراع بالمغرب في هذه الفترة قبيل الانتخابات التشريعية، سيكون قويا حول عدد من القضايا الخلافية، ومنها نسبة العتبة واللائحة الوطنية للشباب و”الكوطا” المخصصة للنساء، حيث أن الفصل الـ33 من دستور المملكة الجديد حث الأحزاب السياسية على تأطير الشباب وتعزيز انخراطهم في الحياة السياسية، وفي تدبير الشأن العام، على أساس التعددية والتناوب بالوسائل الديمقراطية في نطاق المؤسسات الدستورية، ومنح الشباب فرصة للترشح للانتخابات التشريعية والجماعية.
في هذا الصدد، قال ياسين الصافي رئيس برلمان الشباب المغربي في تصريح لـ”العرب”، “يشكل الشباب قوة اجتماعية ورصيدا استراتيجيا كبيرا، ودون هذه الثروة البشرية لا يمكن الكشف عن الثروة المادية التي يتكلم عنها العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطبه، والاستفادة منها وحسن استغلالها وتسخيرها في خدمة وتنمية المجتمع، ولا حديث عن مواطنة فاعلة وكاملة دون الاهتمام بإشراك الفئة الشبابية في الفعل السياسي والعمل الجمعوي خاصة وأن المغرب على عتبة الجهوية المتقدمة”.
من جانبه قال محمد بودن رئيس مركز الأطلسي لتحليل المؤشرات العامة، لـ”العرب” إن “مشاركة الشباب المغربي في الفعل السياسي مشاركة خجولة يبقى فيها الشباب مجرد قاطرة تابعة”.
ويرى بودن أن تحقيق التوازن المجتمعي وتعزيز استقرار المجتمع وتطوره يتوقفان بالأساس على إشراك الفئة الشبابية، كما أن رهان الجهوية المتقدمة يحتاج إلى تشبيب هياكل الدولة.

إلزام إيران بدفع تعويضات لضحايا أميركيين

إلزام إيران بدفع
حكومة الرئيس باراك أوباما ومجلس الشيوخ ومجموعة قانونية تمثل زعماء مجلس النواب دعمت العائلات بتقديم أوراق قضائية تدعم القضية
قررت المحكمة العليا الأميركية الأربعاء أن على إيران أن تدفع تعويضات بقيمة ملياري دولار من أموال مجمدة في الولايات المتحدة يطالب بها أكثر من ألف من ضحايا أميركيين لاعتداءات خططت لها طهران بحسب أسر هؤلاء الضحايا.
ويمثل الحكم الذي أصدرته هيئة المحكمة بأغلبية ستة آراء مقابل اثنين انتكاسة للبنك المركزي الإيراني بعدما خلصت المحكمة إلى أن الكونغرس الأميركي لم يتعد على سلطة المحاكم الأميركية بإقراره قانونا في عام 2012 يقضي بوجوب توجيه الأموال المجمدة لتنفيذ حكم لصالح عائلات الضحايا أصدرته محكمة اتحادية أميركية في 2007 ويمنح العائلات تعويضات بقيمة 2.65 مليار دولار.
وكان البنك المركزي الإيراني قد طعن على حكم أصدرته محكمة استئناف جزئية أميركية في نيويورك في 2014 يقضي بأنه يجب تسليم الأموال -المودعة في حساب ائتمان خاص لدى سيتي بنك في نيويورك- للمدعين الأميركيين.
وجاء في الحكم أن الكونغرس الأميركي لم ينتهك مبدأ الفصل بين السلطات الذي ينص عليه الدستور الأميركي ويمنح سلطات محددة لفروع الحكومة التنفيذية والتشريعية والقضائية. ورفضت القاضية روث بادر جينسبرج الأطروحات التي ذكرت أن القانون ينتهك دور المحاكم بإشارته إلى كيفية إصدار قرار في قضية وقالت إن القانون بدلا من ذلك “يوجه المحاكم لتطبيق معيار قانوني جديد على حقائق لا تقبل الجدل”. وأضافت أن كيفية تطبيق هذا المعيار متروكة للمحاكم.
ورفع الدعوى أكثر من 1000 أميركي خاضوا معركة قانونية طويلة للحصول على تعويضات عن هجمات يقولون إنها نفذت بتنسيق إيراني. وأقحم الكونغرس نفسه في النزاع بإقراره القانون لمساعدة المدعين الأميركيين للحصول على الأموال الإيرانية.
واتهم المدعون إيران بتقديم دعم مادي لجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية المسؤولة عن تفجير شاحنة ملغومة في مجمع مشاة البحرية الأميركية في بيروت في 1983 والذي أودى بحياة 241 جنديا أميركيا.
كما طلبوا تعويضات أيضا تتعلق بهجمات أخرى منها تفجير شاحنة في أبراج الخبر بالسعودية في 1996 والذي أودى بحياة 19 جنديا أميركيا.
وقدمت حكومة الرئيس باراك أوباما ومجلس الشيوخ ومجموعة قانونية تمثل زعماء مجلس النواب أوراقا قضائية تدعم العائلات.
"العرب اللندنية"

شارك