قيادي جهادي: الأمن وعد "الإخوان" بالإفراج عن دفعة منهم / مصرع ٥ «تكفيريين» في غارات لـ«أباتشي» بشمال سيناء / مرشد الإخوان المؤقت: أنا موجود بمصر و"كمال" يريد تسليمي للأمن
الخميس 21/أبريل/2016 - 11:06 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 21/ 4/ 2016
قيادي جهادي: الأمن وعد "الإخوان" بالإفراج عن دفعة منهم
قال محمد أبوسمرة، القيادي الجهادي السابق، وأمين عام الحزب الإسلامي: إن الأمن وعد عناصر من جماعة الإخوان، المحبوسين في السجون، ومنها سجن العقرب شديد الحراسة، بالإفراج عنهم في وقت قريب.
وأضاف القيادى الذي أفرج عنه مؤخرًا، في تصريحات لـ«البوابة» أن إدارة سجن العقرب الذي أمضى فيه بضعة أشهر، وزعت على عناصر الجماعة استمارات قال الإعلام إنها إقرارات لكنها ليست كذلك، وإنما اختبارات نفسية لتقييم حالاتهم بشكل فردي، لبحث من منهم تأثر بأفكار تنظيم الدولة «داعش» خلال فترة تواجده في السجن.
ورجح أن الاستمارات التي وزعت على مرأى ومسمع من السجناء في «العقرب» تأتى في إطار السعى لإطلاق سراح دفعة من الإخوان، قائلا: «لا أعرف ما إذا كان الأمر في إطار مصالحة مع الدولة أم لا».
مرشد الإخوان المؤقت: أنا موجود بمصر و"كمال" يريد تسليمي للأمن
كشف مصدر مقرب من محمود عزت، المرشد المؤقت لجماعة الإخوان الإرهابية، عن وجوده فى مصر، نافيًا كل الأنباء التي خرجت مؤخرًا من جبهة معارضي المرشد، برئاسة القيادي الإخواني محمد كمال، والتي روجت لمقتل المرشد المؤقت، أو القبض عليه، دون إعلان الأمن عن ذلك بشكل رسمي.
وقال المصدر، الذي رفض نشر اسمه، لـ«البوابة»: إن المرشد المؤقت أرسل مؤخرًا رسالة سرية لأعضاء الجماعة، تم توزيعها على الجميع، أكد فيها وجوده فى مصر، وعدم موته أو القبض عليه، أو حتى وجوده فى لندن، كما ردد البعض، متهما فى الرسالة ذاتها «محمد كمال»، وأنصاره من شباب الإخوان، بالسعي للتخلص منه، من خلال تسهيل عملية القبض عليه.
حبس 3 "إخوانين" 15 يومًا بالشرقية
أمر المستشار أحمد الفقي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، بحبس 3 من عناصر الإخوان بابو حماد، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بحيازة منشورات تحريضية.
كان ضباط إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع ضباط قطاع الأمن الوطنى، تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة من عناصر الجماعة الإرهابية وبحوزتهم مطبوعات ومنشورات تحريضية.
وتلقى اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية اللواء هشام خطاب يفيد بقيام ضباط البحث الجنائى بالتنسيق مع ضباط قطاع الأمن الوطنى بضبط كل من محمد.ى.ع 56 سنة مدرس بمدرسة الثانوية الزراعية وعبد المنعم.ح.ا.م 59 سنة صاحب محل أدوات سباكة ومحمود.م.ق.م 31 سنة حداد وجميعهم مقيمون بمركز أبو حماد وبحوزتهم كتب خاصة بتنظيم الإخوان ومنشورات تحريضية ضد الدولة وجار تحرير المحضر اللازم.
"البوابة"
«كيري» في مصر.. و«الإخوان» في الكونجرس
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، أمس، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وقالت رئاسة الجمهورية فى بيان، إن الرئيس أعرب عن حرص مصر على الارتقاء بالتعاون الثنائى مع الولايات المتحدة على كافة الأصعدة، وأشار إلى أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين بما يمكنهما من مواجهة مختلف التحديات، فى ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط من توتر واضطراب.
من جانبه، أكد كيرى التزام بلاده بدعم استقرار مصر وتعزيز العلاقات معها، ومساندتها فى التغلب على ما تواجهه من تحديات أمنية أو اقتصادية.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «ذا هيل»، المعنية بأخبار الكونجرس الأمريكى، أن وفداً من المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، التابع لجماعة الإخوان، زار أعضاء الكونجرس بمبنى «ذا كابيتال هيل» فى اليوم العالمى للدعوة الإسلامية.
وانتقدت الصحيفة المجلس واعتبرت أنه غير معروف للكثير من أعضاء الكونجرس، كما أنه الأخير فى سلسلة منظمات مرتبطة ببعضها البعض، تعمل على تعزيز أجندة الإخوان فى الولايات المتحدة، وأنه ليس إلا أداة استخدمتها الجماعة لتأمين قدرتها على التدمير وحشد الناخبين المسلمين فى مختلف أنحاء البلاد، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددة على ضرورة أن يكون أعضاء الكونجرس أكثر وضوحاً وشفافية فى التعامل مع المجلس، محذرة أعضاء الكونجرس من هذا المجلس.
وفى بريطانيا، تنظم جامعة «كامبريدج»، ومنظمة العفو الدولية، مظاهرة بمدينة كامبريدج، غداً، للمطالبة بالعدالة فى قضية مقتل الطالب الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى عثر على جثته فى مصر، مطلع فبراير الماضى.
فى السياق نفسه، ذكر موقع «أول أفريقيا» أن برلمانيين إيطاليين استبعدوا تورط الحكومة المصرية فى قتل ريجينى، مؤكدين أن وراء الحادث اعتداءً إرهابياً لإفساد العلاقة بين الدولتين، مشيرين إلى تفهمهم رفض مصر تسليم تفريغ ملايين المكالمات باللغة العربية إلى روما، مؤكدين أن هناك إيطاليين تعرضوا للقتل فى جنيف الأسبوع الماضى ولم يحدث هذا الصخب.
على صعيد متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، عن قلقه بشأن الإجراءات القضائية ضد عدد من منظمات المجتمع المدنى والمدافعين عن حقوق الإنسان فى مصر، فى القضية المعروفة باسم قضية «التمويل الأجنبى للمجتمع المدنى» التى استؤنفت، أمس، فيما أعلنت وزارة الخارجية رفضها أى تدخل فى شؤون القضاء المصرى.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية رفضها تصريحات «كى مون»، وأعرب أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الوزارة، فى بيان، عن رفض مصر التدخل فى عمل القضاء. واعتبر «أبوزيد» أن إصدار تلك البيانات «محاولة تستهدف التأثير على عمل القضاء المصرى المستقل وترهيبه، وهو ما لا يتسق مع صلاحيات ومسؤوليات الجهة الصادرة عنها»، مشيراً إلى أن بيان «كى مون» يؤكد على معايير تلتزم بها الحكومة المصرية بالفعل وتتسق مع أحكام الدستور المصرى.
مصرع ٥ «تكفيريين» في غارات لـ«أباتشي» بشمال سيناء
أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى مقتل ٥ عناصر تكفيرية فى غارة جوية للطائرات الحربية من طراز «أباتشى»، بمناطق جنوب الشيخ زويد فى شمال سيناء، فى إطار عملية «حق الشهيد»، التى تنفذها قوات الجيش والشرطة فى المحافظة.
وقالت المصادر الأمنية إن الغارات التى شنتها الطائرات الحربية أسفرت عن مصرع ٥ عناصر تكفيرية، بينهم ٣ قيادات بارزة من المتورطين فى أعمال إرهابية، بجانب تدمير البؤرة الإرهابية التى كانوا يتحصنون بها.
وكشفت مصادر أمنية عن تورط ٤ عناصر إرهابية فى استهداف قوة أمنية خلال عملية تمشيط بمنطقة «الوحشى» جنوب الشيخ زويد، أمس الأول، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من مجندى الشرطة والمدنيين، وكثفت القوات جهودها لضبط المتورطين فى الحادث.
وشهدت المحافظة إجراءات أمنية مشددة، وتم رفع حالة الطوارئ تحسبًا لوقوع هجمات إرهابية خلال أعياد تحرير سيناء.
وفى الشرقية، اتشحت المحافظة بالسواد حزنًا على استشهاد ٣ مجندين من أبنائها فى عمليات إرهابية فى منطقة الشيخ زويد، أمس الأول، وشيع الآلاف من أهالى قرية الروضة بمركز فاقوس جثمان الشهيد محمود محمد عبده السيد، ٢٢ سنة، مجند، وخرجت الجنازة من مسجد القرية الكبير وسط هتافات تندد بالإرهاب.
وشيع أهالى مركز كفر صقر جثمان الشهيد إسلام عادل متولى، ٢٢ سنة، مجند، وخرج الجثمان من مسجد القرية ملفوفا فى علم مصر، كما شيع أهالى مركز أولاد صقر جثمان الشهيد محمود يوسف الديب، مجند، ٢٢ سنة.
وزير الأوقاف: الإخوان لا يعرفون التدين إلا في السياسة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أمس: إن الإخوان لا يعرفون التديُّن إلا فى السياسة فقط لقضاء مصالح تخصهم، مشدداً على ضرورة التكاتف الدولى لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيراً إلى أن الشعب المصرى متدين بفطرته ويكره الظلم والعدوان.
وحذَّر جمعة أثناء كلمته أمام وفد إدارة الشؤون الدينية بماليزيا، أمس، من مخاطر التدين السياسى والمتاجرة بالدين لتحقيق أهداف سلطوية، ما يضر بصورة المسلمين فى العالم خاصة فى الغرب.
وأضاف الوزير: «نرسخ المنهج الأزهرى والفكر الوسطى المعتدل بعيداً عن الجماعات والأفكار المتطرفة، ونوضح فى العالم كله أن الإسلام دين السماحة والحضارة وليس دين تدمير أو تخريب، ونتعامل مع الدول والحكومات وليس مع أشخاص أو جماعات، والجماعات المتطرفة أضرت بالإسلام كثيراً، واتخذت الدين مطية لمصالح حزبية أو سياسية، وحصرت الإسلام فى التدين الشكلى».
وقال جمعة إنه تم الاتفاق على تدريب الدعاة والأئمة الماليزيين بمراكز تدريب وزارة الأوقاف المصرية عبر بروتوكول من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، وإرسال مجموعة من علماء الأزهر والأوقاف لنشر سماحة الإسلام والفكر الوسطى المعتدل إلى ماليزيا، مع صرف عدة مكتبات من مطبوعات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للجانب الماليزى.
"المصري اليوم"
هؤلاء حرضوا رؤساء العالم ضد مصر.. خالد على وجميلة إسماعيل يدعوان رئيس فرنسا لوقف تسليح القاهرة.. بهى الدين حسن واصل التحريض بلقائه بان كى مون ومساعدى هولاند..أيمن نور يخصص قناته لنشر الشائعات من تركيا
لماذا قررا هؤلاء جميعاً الهجوم على مصر بهذا الشكل، وفى نفس التوقيت؟ واستغلوا زيارة الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند ونصبوا أنفسهم متحدثين رسميين باسم المعارضة الداخلية فى مصر أمام الرئيس الفرنسى وعلى الأراضى المصرية، وهل تحول هؤلاء إلى أدوات لأجهزة وجهات تمويل وأجهزة استخبارات مثل قناة الشرق، وجهات أخرى تتبع منظمات ليست بعيدة عن الأصابع الصهيونية. فى توقيت واحد تزامن الهجوم على مصر والتحريض من المحامى الحقوقى خالد على، والناشط الحقوقى بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لحقوق الإنسان، والناشطة جميلة إسماعيل، والناشط جمال عيد، وأيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق «الإخوانية»، وقت زيارة الرئيس الفرنسى، فالأمر كان معدًّا له فقبل أسبوع من زيارة هولاند إلى مصر، حيث عقد جاك أوديبرت مستشار الرئيس الفرنسى للشؤون الدبلوماسية، ودافيد كفاش، مستشاره لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اجتماعا فى قصر الإليزيه بباريس، لمناقشة ما سموه بـ«الوضع الكارثى لحقوق الإنسان فى مصر» وحضره كل من بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وكريم لحجى، رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وميشيل توبيانا، رئيس الشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان، وممثلون عن منظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، حيث دعا المشاركون فى الاجتماع الرئيس هولاند لوضع ما يحدث فى الداخل المصرى على أجندته فى الزيارة لمصر، وأثار ممثل إحدى المنظمات فى الاجتماع قضية مقتل المواطن الفرنسى إيرك لانج فى سبتمبر 2013 وطالب السلطات الفرنسية باتخاذ اجراءات متجاهلاً أن القضية انتهت وتم فيها محاكمة المتهمين. المشاركون فى هذا الاجتماع، وعلى رأسهم بهى الدين حسن، سبق أن عقدوا لقاء مع مسؤولين فى الخارجية الفرنسية، وكان فيه تحريض على مصر، حيث ناقش، وفق بيان لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ما سموه بـ«التدهور الكيفى غير المسبوق لحقوق الإنسان فى مصر»، كما أكدوا أن هناك احتجازا لعشرات الآلاف فى السجون بغير وجه حق لصحفيين وحقوقيين وأكاديميين والكتاب والأطباء والأدباء والنشطاء المهنيين والسياسيين، وتناميًا لما سموه بـ«الاختفاء القسرى»، وانهيار النظام القضائى. وعلى هامش الاجتماع، دعا بهى الدين حسن، أن تقوم «هيئة دولية» بزيارة لمصر لتقصى حقيقة وضعية حقوق الإنسان. وأوضح «حسن» أنه ليس هناك أكثر جدارة من الأمم المتحدة للقيام بهذه المهمة، مشيرًا إلى أنه سبق واقترح ذلك على بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اجتماعه معه فى 23 مارس الماضى، بمكتبه بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك، على أن تكون هذه البعثة برئاسته وكان هذا التحريض وراء التصريحات التى رأت الخارجية أنها تدخل من قبل كى مون. وجاء التحريض الواضح أثناء زيارة الرئيس الفرنسى حيث عقد الناشط الحقوقى خالد على والإعلامية جميلة إسماعيل، لقاء مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بمنزل السفير الفرنسى ضمن عدد من النشطاء والبرلمانيين، وشهد الاجتماع هجوما كبيرا وتحريضا على مصر قام به خالد على وجميلة إسماعيل، حيث زعم خالد على أن السلطات فى مصر تتخذ من محاربة الإرهاب ذريعة لمصادرة المجال العام وملاحقة المعارضين والسياسيين. وحملت كلمات خالد على، تحريضا لوقف المساعدات الفرنسية لمصر وعلى رأسها الاستثمارات وصفقات الأسلحة التى تتعاون فيها مع مصر، خاصة أنه قال إن التعاون الاقتصادى يجب ألا يأتى على حساب الشعوب وإجبارها على نمط اقتصادى لن يحقق لها عدالة اقتصادية أو عدالة اجتماعية. وقالت الناشطة جميلة إسماعيل للرئيس الفرنسى: «لماذا تحولت العلاقة بين مصر وفرنسا إلى العلاقة بين البائع والمشترى على جثة القيم الإنسانية التى ستحيا..؟ هل الرافال ثمنها الصمت عن ملف يهم أجيال المستقبل؟»، فرد الرئيس الفرنسى: لا نساوم ولا نتنازل عن قيمنا ونجحنا فى هدفنا من الزيارة وهو الحديث عن حقوق الإنسان والحريات فى كل لقاء قمنا به، ما صرحت به الناشطة جميلة إسماعيل هو تصريحات ضد مصر، وهدفه ضرب الاستثمارات الفرنسية فى مصر وتعطيل الصفقات التى أبرمت مع الجانب الفرنسى. كما عرضت «جميلة» تساؤلات على الرئيس الفرنسى تضمنت تحريضا على مصر، وهى: «لماذا تحولت العلاقة- بعد أن كانت تحالف/شراكة/دعم- إلى علاقة بين بائع ومشترٍ؟»، و«لماذا لم تستمر الحريات على رأس أولويات دولة فرنسا». فى حين تجاهل الناشط الحقوقى جمال عيد، شهداء الإرهاب فى سيناء وركز فى مقاله الأخير فى جريدة نيويورك تايمز على الدفاع عن الإرهابيين، وانتقد الإجراءات ضد الجمعيات الإخوانية ووصف موجة الإرهاب فى سيناء بالعنف. أما أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق التى تبث من تركيا، فهو يتزعم جبهة بالاتفاق مع جماعة الإخوان الإرهابية للتحريض ضد مصر لخدمة مصالح جماعة الإخوان والتحريض على إثارة المظاهرات فى مصر، ولا يتوقف عن كتابة عبارات تحريضية عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، كان منها الادعاء كذبا بأن النظام الحالى فى مصر يفرط فى حقوق وطنه ويعتدى على حرية شعبه، كما خصص أيمن نور قناة الشرق التى أسستها له جماعة الإخوان الإرهابية للتحريض على مصر، وتشن القناة هجمات «مدفوعة» على الحكومة ومجلس النواب فى وقت كشفت فيه تقارير عن علاقة «نور» وقناته بالمخابرات التركية والأمريكية مع عدم استبعاد علاقات واسعة لـ«نور» والإخوان ببعض المنظمات ذات العلاقة بمنظمات صهيونية وأمريكية.
خبير بالحركات الإسلامية: الإخوان قلقة من أي تقارب بين مصر وأمريكا
قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الزيارات الدولية التى يقوم بها رؤساء العالم ومسئوليون دوليون لمصر تزعج جماعة الإخوان، موضحا أن الإخوان تعلم بأن زيارة جون كيرى لمصر لن تكون فى صالح الجماعة. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن التنظيم يعلم أن أى تقارب بين أمريكا ومصر أو تعاون سيؤثر بالسلب على علاقة الجماعة بواشنطن، فى ظل الوفود الإخوانية التى ترسلها الجماعة بشكل دائم لأمريكا لتوطيد علاقاتها، والتخوف من إقرار مشروع تصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا.
رعب إخوانى من زيارة "هولاند" و"كيرى" لمصر.. الجماعة تهدد فرنسا وأمريكا حال دعمهما القاهرة.. مجلسها فى تركيا يهاجم باريس وقياداتها يحرضون ضد وزير الخارجية الأمريكى.. وخبير: الزيارات الدولية تزعجهم
انتابت جماعة الإخوان، حالة من الرعب مع زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لمصر، وانتهاء زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، حيث بدأت الجماعة فى الهجوم على أمريكا، وتحريضها على وقف الدعم لمصر، فيما قال خبراء أن التنظيم يخشى أن تؤثر تلك الزيارات على سير المناقشات التى تتم فى الكونجرس حول اعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا. البداية عندما شنت جماعة الإخوان، هجومًا على زيارة جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى لمصر، وحرّضت واشنطن على وقف دعمها مصر، وقالت الجماعة فى بيانٍ لها:"مع انتهاء زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إلى مصر، واقتراب زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، يؤكد الإخوان رفضهم لمحاولات تقديم أى دعم سياسى". كما شن ما يسمى "المجلس الثورى" التابع لجماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا هجومًا عنيفًا على دولة فرنسا بعد إعلان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند دعم بلاده لمصر المرحلة المقبلة، وحرض المجلس فى بيان له، فرنسا على وقف دعم مصر، زاعما أن باريس لديها اختلال معايير وازدواجية فى التعامل. يأتى هذا فى الوقت الذى احتفى فيه قيادات الإخوان ببيان الجماعة المهاجم لجون كيرى، مطالبين التنظيم بضرورة التصعيد ضد الولايات المتحدة الأمريكية حال تغيرت مواقفها تجاه الجماعة، وقال أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أن دعم أمريكا لمصر هو أمر غير مقبول، مهددا بأن هذا الدعم سيهدد السلم الدولى- على حد قوله. من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هجوم جماعة الإخوان على أمريكا وزيارة جون كيرى لمصر خشية من أن تؤثر هذه الزيارة على مجريات مناقشة الكونجرس مشروع اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية. وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تخشى أى انفتاح لمصر على العالم الخارجى، مؤكدا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى لمصر تحدث رعب لدى الجماعة من احتمالية تغير الموقف الأمريكى تجاه التنظيم خلال الفترة المقبلة. وفى السياق ذاته قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الزيارات الدولية التى يقوم بها رؤساء العالم ومسئوليين دوليين لمصر تزعج جماعة الإخوان، خاصة أن هذه الزيارات تؤكد أهمية مصر فى الوقت الحالى بينما تسعى الإخوان للتحريض ضدها دوليا. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن التنظيم يعلم أن أى تقارب بين أمريكا ومصر، أو تعاون سيؤثر بالسلب على علاقة الجماعة بواشنطن، فى ظل الوفود الإخوانية التى ترسلها الجماعة بشكل دائم لأمريكا لتوطيد علاقاتها، والتخوف من إقرار مشروع تصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا.
"اليوم السابع"