مخاوف ليبية من سيطرة "القاعدة" على "درنة" / مؤتمر استثنائي لإبقاء بن كيران على رأس العدالة والتنمية / داعش يعلن أسر طيار سوري بعد تحطم طائرته / اعتقال قيادي قاعدي بغرب إفريقيا

السبت 23/أبريل/2016 - 08:37 ص
طباعة مخاوف ليبية من سيطرة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 23/ 4/ 2016

مخاوف ليبية من سيطرة "القاعدة" على "درنة"

مخاوف ليبية من سيطرة
سيطرت عناصر مجلس شورى مجاهدى درنة، وكتيبة «أبوسليم» القريبة من تنظيم القاعدة، على جميع مداخل ومخارج مدينة «درنة» الليبية وحى الـ٤٠٠، بعد طرد تنظيم «داعش» الإرهابى منها، ودفعوا بأعداد من الدبابات وعربات الدفع الرباعى المحملة بالأسلحة على جميع المداخل لمنع تنظيم داعش من دخولها مجددًا.
ونشر المجلس مقطع فيديو، أمس، يوثق سيطرته على المدينة، خاصة منطقة «محور جامعة الفاتح» و«حى الـ٤٠٠» أظهر تقدم القوات وفرار عناصر «داعش»، وهدد «مجاهدى درنة» بتتبع التنظيم حتى مدينة «سرت»، كما نشر صورًا لـ١٣ قتيلًا، وعشرات المصابين من المدنيين، مؤكدين أنهم ضحية الألغام التي زرعها «داعش» حول المدينة قبل هروبه.
وحذر المجلس أعضاءه من السير في مناطق مجهولة حول المدينة، والابتعاد عن الأماكن التي سيطر عليها داعش خشية أن تكون مفخخة.
من ناحية أخرى، حذر مواطنون في درنة وسرت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من سيطرة كتيبة «شهداء أبو سليم»، ومجلس شورى درنة، على المدينة، وقالوا في رسالة لهم: «إلى إخوتنا في درنة لا فرق بين أتباع الظواهرى وأتباع البغدادي، ونحن في سرت نعانى من أبناء مدينتنا الذين كانوا يدعون أنهم أنصار الشريعة».مخاوف ليبية من سيطرة "القاعدة" على "درنة"
"البوابة"

داعش يعلن أسر طيار سوري بعد تحطم طائرته

داعش يعلن أسر طيار
وقع طيار سوري في قبضة تنظيم داعش وذلك بعد تحطم طائرته شرق العاصمة دمشق ، وفق ما اوردت وكالة "أعماق" القريبة من التنظيم المتطرف.
وأضاف المصدر أن الطيار يدعى عزام عيد وهو من حماه غرب سورية وقبض عليه بعد نزوله بمظلته.
وبحسب فيديو نشرته اعماق تظهر بقايا الطائرة متناثرة في صحراء بعضها ما يزال يحترق.
وظهر مسلحون مفترضون للتنظيم قرب الحطام وظهر العلم السوري واضحا على احد جناحي الطائرة.
وسبق ان اسقط التنظيم طائرات عسكرية حكومية في الاسابيع الاخيرة.
"الغد الأردنية"

الجارالله: توافق خليجي – أمريكي على حوار مع إيران في وقت مناسب

الجارالله: توافق
طالب طهران بخطوات تؤكد التزامها بعلاقات طبيعية
أشاد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله بنجاح القمتين الخليجية – الأميركية والخليجية – المغربية اللتين عقدتا في الرياض، مبينا ان القمة مع الرئيس باراك أوباما بحثت في أوجه التعاون العديدة بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ومنها المجالات العسكرية والاقتصادية والاستثمارية وكان هناك ارتياح بمدى التقدم المحرز على مستوى هذه المجالات”. وقال الجارالله في تصريح له امس ان قضية الإرهاب وتحديدا مواجهة ما يسمى تنظيم “داعش” كانت في مقدمة القضايا الاقليمية التي ناقشتها القمة، معلنا أن “الجانبين أكدا إصرارهما على استمرار هذه المواجهة حتى هزيمة الإرهاب بكل صوره وأشكاله وتخليص المنطقة والعالم من شروره”. ولفت الى “توافق الجانبين حيال أهمية أن يكون هناك حوار مع إيران على أن يكون مبنيا على أسس واضحة وصريحة ومحددة تتعلق بعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بحسن الجوار وهي جميعها من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”، معتبرا انه “إذا كانت لدى الجانب الإيراني رغبة لإقامة علاقات طبيعية مع دول مجلس التعاون فيجب أن تكون في هذا الإطار ومن هذا المنطلق وهو المبدأ الذي أكدت عليه القمة وشددت على ضرورة تحديد وقت مناسب وأن تكون الأجواء مهيأة لاستئناف الحوار من خلال قيام إيران بخطوات عملية على أرض الواقع تؤكد التزامها بمثل هذه المبادئ”. وشدد على ان “القمة بحثت الأزمة السورية والجهود التي تبذل والمشاورات التي تقام في جنيف والتأكيد على أهمية الحل السلمي لهذا الصراع وفقا لمرجعيات أساسية وفي مقدمها البيان الختامي لمؤتمر “جنيف 1″ وعلى إيلاء الجانب الإنساني أهمية قصوى”، مشيرا الى انها “أكدت دعمها للحكومة العراقية الحالية وتحقيق الإصلاحات والمصالحة الوطنية بين أطياف الشعب العراقي، وكذلك في مواجهتها مع تنظيم “داعش”، معربة عن ارتياحها للنتائج الإيجابية التي تحققت على الأرض في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي”. وعن نتائج القمة الخليجية – المغربية، افاد ان القمة جاءت “في إطار الشراكة الاقتصادية بين دول المجلس والمغرب المشتملة على برامج وخطط تمويلية”، مؤكدا “تطابق وجهات النظر بين الجانبين حيال القضايا الإقليمية والدولية وعلى دعم الموقف المغربي المتعلق بالصحراء المغربية وتأييد المغرب في إجراءاتها الخاصة في هذه القضية”. 
"السياسة الكويتية"

انتشار السلاح رافد يغذي العنف في دارفور

انتشار السلاح رافد
الصراع يتواصل وبعناوين مختلفة
ما إن تهدأ الأوضاع الأمنية قليلاً في إقليم دارفور، وتنخفض وتيرة المواجهات بين الحكومة والحركات المتمردة إلا وترتفع حدة الصراع بين مكونات الإقليم في ما بينها، وكأنما عقدت دارفور بينها وبين العنف عهداً.
الأوضاع في دارفور وإن كانت تشهد هدوءاً نسبياً إلا أن انتشار السلاح بحسب مراقبين يمثل التحدي الأكبر أمام السلطات الحكومية، التي أعلنت مؤخراً عن لجنة عليا لجمعه، حيث لا يكاد بيت في دارفور يخلو من السلاح بمختلف أشكاله وأنواعه الثقيلة أو الخفيفة، بل إن هناك قبائل لديها جيوشها الخاصة التي تحمي بها مواردها، وتنفذ عبرها غاراتها على القبائل الأخرى، وتقدر وزارة الداخلية السودانية كمية الأسلحة المنتشرة بأيدي المدنيين بدارفور بـأربعة ملايين قطعة.
وفي سبيل وضع خطة لجمع السلاح من المدنيين عقدت في عاصمة ولاية شمال دارفور ورشة للسيطرة على السلاح بدارفور شارك فيها النائب الأول للرئيس السوداني الفريق بكري حسن صالح، حيث خرج المجتمعون بتوصية للدولة بتبني برنامج نزع السلاح يكون وطنياً شاملاً وأن تتعهد الجهات العسكرية بإنفاذ برنامج نزع السلاح دون تدخل من الساسة.
وشددت التوصيات على أهمية تكثيف الجهود واتخاذ التحوطات لمكافحة تهريب السلاح عبر الحدود مع أحكام ضبط منافذه، وضرورة إعادة إدماج قدامى المحاربين في المجتمع، إضافة إلى التوعية واستنهاض الإرادة المجتمعية لجمع السلاح وأهمية استمرار الجمع الطوعي للسلاح لفترة لا تتجاوز العام بخيار السلاح مقابل التنمية المجتمعية والسلاح مقابل المشروعات الفردية.
وناقشت الورشة ورقتي عمل تحدثت الأولى عن مخاطر انتشار الأسلحة الثقيلة والخفيفة في السودان وأفضل الطرق للسيطرة عليها، وتناولت الورقة النزاعات المسلحة منذ العام 1989 ودورها في ارتكاب جرائم القتل، وأهمية مراجعة التشريعات، التي تنظم حمل السلاح، وتشمل قانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات ولائحة تنظيم حيازة السلاح الناري لسنة 2011.
مقاومة وتبريرات
بدوره، قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي، إن الشواهد أثبتت أن السلاح المنتشر في أرجاء دارفور ظل يمثل العنصر الرئيس في تعميق العنف.
وأشار السيسي إلى أن استدامة السلام وتحقيق الطمأنينة والتنمية المستدامة تتحقق من خلال السيطرة على السلاح، وطالب بوضع خريطة طريق واضحة تحدد بدقة انجع السبل للسيطرة على السلاح، مشدداً على أهمية إزالة مبررات استخدامه مهما كانت الظروف، ولكن السيسي حذر من مقاومة غير مسبوقة ستواجه عملية نزع السلاح بدارفور إلى جانب التبريرات التي وصفها بغير المقبولة من بالمستفيدين من ذلك الوضع الكارثي حسب قوله.
ودعا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور إلى ضرورة أن تصاحب خطة نزع السلاح محفزات للجمع الطوعي، على أن تسن بالمقابل إجراءات مشددة وتشريعات قوية تحد من مسوغات حمل السلاح للأفراد. واشترط لضمان نجاح عملية نزع السلاح أن يتم عبر برنامج وطني خالص وشامل، وأن يكون قومي التمويل بجانب الدعم الإقليمي والدولي.
"البيان الإماراتية"

عشرات الضحايا في تفجير انتحاري تبناه «داعش»

عشرات الضحايا في
قتل ثمانية عراقيين على الأقل وأصيب 31، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أمس مسجداً للشيعة جنوب غربي بغداد، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
ووقع الهجوم حوالى الواحدة بعد منتصف النهار (10:00 ت.غ.) في منطقة البوعامر. وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك حصيلة الضحايا.
وفرضت قوات من الجيش وعناصر من «عصائب أهل الحق»، وهي من الفصائل الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية، إجراءات مشددة حول موقع الهجوم.
وجاء في بيان تبني «داعش» الاعتداء: «تمكن اثنان من فرسان الشهادة (أبو عثمان الأنصاري وأبو المغيرة الأنصاري) من الانغماس داخل معبد للرافضة في منطقة الرضوانية». وأشار إلى أن المهاجمين «اشتبكا مع الحراس قبل أن يفجرا سترتيهما الناسفتين». وقال الناطق باسم قيادة العمليات العميد سعد معن في بيان، إن «عدد القتلى بلغ شهيدين، في اعتداء نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين حاولا استهداف المصلين داخل جامع وحسينية الإمام علي في منطقة الرضوانية». وأضاف أن «القوات الأمنية قتلت أحدهما قبل التفجير، بينما فجر الثاني نفسه وفُرضت إجراءات مشددة وأطلقت النار في الهواء لإبعاد المدنيين عن مكان الهجوم، بينما سارعت سيارات الإسعاف وسيارات مدنية إلى نقل الضحايا والمصابين الى المستشفى، بينهم رجال كبار في السن».
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن «مديرية الاستخبارات العسكرية ألقت القبض على مجموعة إرهابية تنتمي الى ولاية بغداد. وتم ضبط حزام ناسف وعبوات في حوزتها لاستهداف مناطق في العاصمة. في حين قتل 11 من قوات الأمن والحشد العشائري في اشتباكات مع داعش في قضاء هيت». وهاجم التنظيم بصواريخ الكاتيوشا المحملة غاز الكلور مقراً لقوات الأمن في الأنبار. وقال مسؤول عسكري لـ «الحياة»، إن «جنوداً أصيبوا بحالات اختناق في منطقة الجرايشي». وفي محافظة نينوى، أعلنت «قيادة العمليات» تدمير رتل من 20 صهريجاً لـ «داعش» في حقل القيارة النفطي، جنوب نينوى، بينما قتل وأصيب نحو 16 عنصراً من التنظيم في الهجوم، وأحبطت قوات الأمن هجوماً على معسكر لتحرير الموصل في مدينة مخمور.
"الحياة اللندنية"

تثبيت وقف إطلاق النار

تثبيت وقف إطلاق النار
الأمم المتحدة: اليمن قريب من السلام و2216 محور الانطلاق
أفضت مشاورات السلام اليمنية في الكويت أمس إلى التركيز على وقف إطلاق النار وبحث تثبيته، مع تأكيد الأمم المتحدة قرب اليمن من السلام أكثر من أي وقت مضى، وأن القرار 2216 هو محور انطلاق المشاورات.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن أمن اليمن واستقراره يحظى بالأولوية في مشاورات السلام اليمنية بين وفود الحكومة الشرعية والمتمردين.
وأوضح ولد الشيخ عقب انتهاء جلسة المشاورات في يومها الثاني في الكويت البارحة أن «المشاورات في مرحلة حساسة وتحتاج إلى تعاون الجميع، ولكننا أقرب إلى السلام من أي وقت مضى».
وأردف «المشاورات ستكون تحت قرار مجلس الأمن 2216 والنقاط الخمس غير متسلسلة في التنفيذ».
وكشف المبعوث الأممي عن أن وقف إطلاق النار احترم بنسبة 70 إلى 80 في المئة في عموم اليمن.
وأشار إلى أن الجلسة تركزت على ملف وقف إطلاق النار «إننا نعمل على تثبيته وهناك تجاوب من الطرفين».
وبحث الطرفان خلال جلسة المشاورات التي عقدت برعاية الأمم المتحدة في الكويت القضايا المطروحة على جدول الأعمال وفي مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وإمكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سلمية ومنظمة استناداً إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
ولفت ولد الشيخ أحمد إلى أن التوصل لحل للأزمة في اليمن يتطلب تنازلات من الأطراف اليمنية كافة، مضيفاً أن التباين في وجهات النظر «جائز ولكن هناك حلول وسط، الثغرات كثيرة ولكن بالأفكار البناءة ممكن معالجتها، والتحديات قد تعرقل المسار إنما الحلول متوافرة، الاختلافات موجودة ولكن ممكن التوفيق بينها، فمعظم أنظمة العالم تبني على تنوع مكوناتها السياسية وتحولها إلى منحى إيجابي في سياساتها».
وبين المبعوث الأممي أن الحالة الأمنية في اليمن جيدة، رغم حدوث بعض الخروقات، بخاصة الاشتباكات التي شهدتها تعز في بعض المناطق أمس، مشيراً إلى أن الجلسة شهدت بحث تشكيل لجان محلية لمراقبة تطبيق الهدنة في اليمن.
وخُصصت الجلسة الأولى لمناقشة وإقرار جدول أعمال المحادثات، وتشكيل لجان مشتركة من الطرفين لبحث آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن حول اليمن.
وكانت المفاوضات اليمنية انطلقت رسمياً في الكويت، البارحة الأولى، وحذر وفد الشرعية من أن أي تغيير في جدول الأعمال يعني نسف المفاوضات.
إلى ذلك، سلم وفد الحكومة الشرعية أمس خلال جلسة المشاورات تقريراً عن الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في عدد من المدن والمحافظات.
وأوضح الوفد أن «ميليشيا الحوثي والمخلوع ارتكبت 213 خرقاً بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة في كل من محافظات تعز والجوف ومأرب والبيضاء وحجة وشبوة».
وأضاف «أن الميليشيا ارتكبت في محافظة تعز 69 اختراقاً حيث قصف بالمدفعية مناطق المسراخ بعدد من الصواريخ والكاتيوشا استهدفت بعضها منزلاً يسكنه أيتام، وإطلاق أربعة صواريخ كاتيوشا إلى قرية المليحا، وشارع الثلاثين والذي أدى إلى استشهاد شخصين وامرأة وجريح».
وأشار إلى أن الميليشيا قصفت مواقع ثعبات بمختلف نيران الدبابات والمدفعية الصاروخية والهاونات و«بي إم بي» إلى داخل مدينة تعز وبخاصة الأحياء الغربية، واللواء 35 مدرع، ومحيط السجن المركزي، وشارع الأربعين، والكمب والزنوج، وصبر، والجحملية.
وفي محافظة البيضاء سجل تسعة اختراقات بأسلحة الكاتيوشا والهاون على قرية المحصن في الزاهر وصواريخ كاتيوشا على آل برمان.
وفي محافظة شبوة سجل عشرة اختراقات تضمنت أسلحة كاتيوشا استهدفت مواقع للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة عنكال والقنذل ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى.
"الرؤية الإماراتية"

اعتقال قيادي قاعدي بغرب إفريقيا

اعتقال قيادي قاعدي
أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في مالي أمس، اعتقال "العقل المدبّر" للعديد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت باماكو، في وقت كان يخطّط لتنفيذ هجوم جديد "ضد أهداف غربية" في العاصمة. 
وقالت المديرية في بيان، إنّ الإرهابي الموريتاني فواز ولد حميدة، اعتقل أول من أمس، في باماكو، بينما كان يستعدّ لتنفيذ هجوم، ضدّ أهداف غربية في العاصمة"، دون توضيح تفاصيل عن تلك الأهداف، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه تم العثور على كميات كبيرة من المتفجّرات والأسلحة الحربية بمنزل فواز الملقّب بـ"إبراهيم 10".
وأوضح البيان أن المعتقل هو "المخطّط الرئيسي" لهجمات فندق "راديسون بلو"، في نوفمبر الماضي، الذي خلف 22 قتيلاً، وكذلك الهجوم الذي استهدف فندق "بيبلوس دي سيفاري" وسط مالي، في أغسطس الماضي وأسفر عن مقتل 17 شخصاً.
"الوطن السعودية"

الانقلابيون يتكبدون خسائر فادحة عقب خرقهم الهدنة في شبوة

الانقلابيون يتكبدون
الميليشيات توقع اتفاقات لوقف النار في محافظات عدة وتخرقها لاحقاً
كبدت قوات «اللواء 21 ميكا» والمقاومة، الميليشيات الانقلابية التابعة لجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعد خرقها الهدنة ومحاولتها استعادة المواقع التي فقدتها وسيطرت عليها قوات الجيش والمقاومة، مؤخراً، في بيحان وعسيلان.
وقال قائد «اللواء 21 ميكا» العميد جحدل العولقي، إن المقاتلين من أبطال اللواء والمقاومة كبدوا الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال 24 ساعة. وأضاف: إن مقاتلي اللواء والمقاومة تصدوا وبكل بسالة لهجوم مباغت شنته الميليشيا الانقلابية في محاولة منها لاستعادة السيطرة من جديد على المواقع التي فقدتها في الجبهة الشرقية من مديريتي عسيلان وبيحان.
وأكد أن عناصر الانقلابيين تلقت ضربة موجعة من قبل قوات اللواء والمقاومة الشعبية، أسفرت عن سقوط وجرح عدد منهم والاستيلاء على أسلحتهم المتوسطة، وأشار إلى أن الميليشيا الانقلابية مازالت ماضية في غيها وخداعها وانتهاكها المواثيق كافة، والقوانين والأعراف المحلية والدولية ولم تحترم الهدنة. 
وكانت ميليشيات الحوثي وصالح، شنت هجوماً هو الأعنف على مواقع الجيش والمقاومة بالمخدرة، وفقاً لوصف متابعين للتطورات في محافظة مأرب. ونقل مركز سبأ الإعلامي عن مصدر ميداني أن الجيش والمقاومة الشعبية تمكنا من صد الهجوم، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى وخسائر في العتاد العسكري للحوثيين وقوات صالح.
وأفادت مصادر بأن منظومة الدفاع الصاروخية في محافظة مأرب اعترضت، فجر أول أمس الخميس، صاروخاً باليستيا أطلقته الميليشيات باتجاه المحافظة.
وفي محافظة تعز، واصلت الميليشيات خرق قرار وقف إطلاق النار في المحافظة وحشدت تعزيزات وعتاداً إلى مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة ومديريات الوازعية وحيفان وصبر، وقصفت الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة. 
واسفر القصف والهجوم الذي تعرضت له مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبل الزنوج، شمال المدينة، ومنطقة «الشقب» شرق جبل صبر، عن مقتل أحد عناصر المقاومة وإصابة 7 آخرين، فيما قتلت امرأة وأصيب 5 مدنيين آخرين بقصف مدفعي على الأحياء السكنية في المدينة. 
في الأثناء، واصل طيران التحالف تحليقه في أجواء محافظات عدة، منها العاصمة صنعاء، في مهمات أغلبها استطلاعية لمتابعة خروقات الميليشيات للهدنة.
وخرقت الميليشيات في البيضاء اتفاق وقف إطلاق النار في جميع جبهات المحافظة بعد ساعات عدة من توقيع الالتزام به، بإطلاق صواريخ كاتيوشا على «الحبج» بمديرية «الزاهر».
وفي محافظة الضالع خرقت الميليشيات اتفاقاً محلياً يقضي بوقف إطلاق النار في مناطق «مريس، دمت، حمك، الخشبة»، ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية ومعالجة ملف الأسرى، غير أن الميليشيات وقبل بدء تنفيذه شنت قصفاً بالدبابات على مناطق خاصعة لسيطرة المقاومة في مريس بالضالع.
"الخليج الإماراتية"

الائتلاف الحاكم في تونس مهدد بالانهيار أمام تغول النهضة والنداء

الائتلاف الحاكم في
تحالف النهضة ونداء تونس دفع بالكتل الانتخابية الأخرى إلى التحرك باتجاه بناء جبهة تكون قوة مؤثرة في قطع الطريق أمام تغول هذا الثنائي
اجتمعت تنسيقية الأحزاب الحاكمة في تونس لوضع حدّ للخلافات الأخيرة المتصاعدة بينها والتي ستؤدي إلى انفراط عقدها.
وكان اللقاء الثنائي المثير للجدل بين النهضة ونداء تونس، الإثنين الماضي، محور هذا الاجتماع الدوري والذي عُقد بمقر حزب آفاق تونس بالعاصمة.
ورغم تأكيد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن اللقاء لم يكن بديلا عن اللقاءات التشاورية بين أحزاب الائتلاف الحاكم، إلاّ أن متابعين أفادوا بأن الحزبين قرارا التكتل ضدّ الأحزاب الأخرى المكونة للائتلاف وهو ما يرجح إمكانية تصدّعه وانهياره.
ولم يكن لقاء النهضة والنداء مجرد لقاء عادي بين حزبين متحالفين بل كان رسالة موجهة إلى أحزاب الائتلاف مفادها أنهما صاحبا القرار والقائدان الحقيقيان للحكومة، وقد أكد الغنوشي ضمنيا ذلك بالقول “اجتماع النهضة والنداء باعتبارهما الحزبين الأكبرين كان بهدف التنسيق لتطوير الأداء”.
وفي ظل مشهد حزبي متحرك على رمال ساخنة وغير ثابتة تغيرت موازين القوى التي أفرزتها نتائج انتخابات خريف 2014 خاصة تحت قبة البرلمان بعد أن باتت حركة النهضة صاحبة الأغلبية.
ودفع تحالف النهضة ونداء تونس بالكتل الانتخابية الأخرى إلى التحرك باتجاه بناء جبهة تكون قوة مؤثرة في قطع الطريق أمام تغول هذا الثنائي.
ويقود نواب حزب آفاق تونس والنداء والحرة والاتحاد الوطني الحر وحزب المبادرة جهودا تهدف إلى تركيز جبهة برلمانية في مسعى إلى إعادة التوازن داخل قبة البرلمان ومن ثمة التأثير في القرار الحكومي.
غير أن محللين سياسيين يرون أنه ليس من السهل بناء الجبهة باعتبار وجود خلافات سياسية تشق الأحزاب التي تسعى إلى تشكيلها.
وعلى الرغم من تأكيد ريم محجوب رئيسة كتلة آفاق تونس على أن الهدف من بناء الجبهة ليس تجريد النهضة من سلطتها، إلا أن متابعين أكدوا أن الهدف واضح وهو الحدّ من تنامي نفوذ الحركة الإسلامية.
وتوترت العلاقة بين آفاق تونس والنهضة في أعقاب دعوة ياسين إبراهيم رئيس الحزب ووزير التنمية والتعاون الدولي إلى ضرورة إحداث تعديل عاجل على الائتلاف الحاكم على خلفية محاولة النهضة فرض الصيرفة الإسلامية.
ويقول نواب بالبرلمان إن هناك رغبة من قبل عدد من الكتل الانتخابية في إسقاط الائتلاف الحاكم برزت من خلال رفض مصادقتها على مشاريع قوانين هامة وفي مقدمتها قانون البنك المركزي الذي أثار جدلا حادا حول استقلاليته عن السلطة التنفيذية.

مؤتمر استثنائي لإبقاء بن كيران على رأس العدالة والتنمية

مؤتمر استثنائي لإبقاء
قياديون من الحزب ينفون التمديد لأمينه العام الحالي، معتبرين أن الحديث عن ولاية ثالثة لبن كيران على رأس الحزب هو 'مجرد إشاعات'
أفادت مصادر إعلامية متطابقة بأن حزب العدالة والتنمية المغربي والقائد للائتلاف الحكومي حدّد تاريخ 28 مايو المقبل موعدا لعقد مؤتمر استثنائي الهدف منه التمديد لأمينه العام الحالي عبدالإله بن كيران.
وعوض أن يقوم الحزب الإسلامي بعقد مؤتمر عادي لتغيير النظام الأساسي وانتخاب قيادة جديدة، اختار الدعوة إلى مؤتمر استثنائي قبل الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر المقبل، للتجديد لأعضاء الأمانة العامة وتمديد ولاية بن كيران من أربع سنوات إلى خمس سنوات.
ونفى عبدالحق العربي رئيس اللجنة المركزية للانتخابات لحزب العدالة والتنمية، في تصريحات سابقة، أن يكون الهدف من عقد مؤتمر استثنائي هو التمديد لأمينه العام الحالي، معتبرا أن الحديث عن ولاية ثالثة لبن كيران على رأس الحزب هو “مجرد إشاعات".
ومن جانبه، قال عبدالسلام بلاجي، النائب البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، في تصريح سابق لموقع “اليوم 24” إن “التمديد لبن كيران ولاية ثالثة مستحيل، وإذا حدث فإنه سيقضي على مصداقية الحزب”، مضيفا قوله “هناك من القيادات من يدعم بقاء بن كيران لولاية ثالثة، وهو أمر مناف لقواعد الديمقراطية والتداول على منصب الأمانة العامة”.
وكان قادة العدالة والتنمية قد أجمعوا على تأجيل المؤتمر الوطني الثامن إلى ما بعد الانتخابات التشريعية والتركيز على برنامج الحملة الانتخابية، خاصّة وأنه مع إجراء المؤتمر الوطني سيضطر الحزب إلى تغيير قيادته الحالية وهياكله الجهوية والمحلية ممّا قد ينعكس سلبا على الترشيحات الانتخابية.
يشار إلى أن عبدالإله بن كيران قال في تصريحات إعلامية سابقة، إن حزبه ليس عقيما وفيه من المناضلين بالآلاف، ممن هم قادرون على خلافته، “بعيدا عن فكرة الزعيم الأوحد”.
وأوضح أن العدالة والتنمية حزب سياسي، وأن ما تم تحقيقه “هو بفضل جميع أعضائه”، مضيفا “المستقبل بيد الله، غير أنه لا يمكن الحكم بكون استمرار الحزب مرتبطا بشخص عبدالإله بن كيران، استمراري على رأس الحزب مرتبط بقرارات أعضاء الحزب وفق القواعد التنظيمية التي تقرها آلية الترشيح والتزكية بالحزب”.
ومعلوم أن القانون الداخلي للحزب لا يسمح بولاية ثالثة لبن كيران الذي لم يُعارض فكرة إعادة ترشيحه من قبل أعضاء المجلس الوطني حيث قال في تصريحات سابقة “ولاية ثالثة لا يسمح بها قانون الحزب، والقرار يرجع لأعضائه. إذا أرادوا تغيير القانون فذلك شأنهم”، مضيفا “أنا معني، وقواعدنا أنه لا أحد يترشح من تلقاء نفسه، وعندما يطلب منا الترشح لا نتراجع عن المهام”.
"العرب اللندنية"

رئيس وفد "الحوثي" يشيد بدور المملكة العربية السعودية في مفاوضات الكويت

رئيس وفد الحوثي يشيد
أكد رئيس وفد جماعة "الحوثي" إلى محادثات الكويت والناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام، أن للملكة العربية السعودية "دورا رئيسيا في المفاوضات التي تجرى حاليا في العاصمة الكويتية"، مشيرا إلى أن هناك "تواصلا مباشرا مع المملكة، وأنها أعطت تطمينات وتأكيدات بأن المسار أصبح مسار سلام، وأنهم سيقفون مع الجميع"، لافتاً الى "الدور الكبير للرياض في توقيع اتفاق 6 محافظات كانت تشهد صراعا كبيرا في اليمن".
وأوضح محمد عبدالسلام في حوار مع صحيفة "الوطن" السعودية ، أن سبب تأخر وفد الجماعة في الحضور في الوقت المحدد في الكويت، ليس بسبب وجود خلاف داخلي، أو اعتراض على الدولة المضيفة، وإنما كانت المشكلة في ما تراه الجماعة حول وقف إطلاق النار، كذلك عدم وضوح أجندة المفاوضات وتسلسلها الزمني"، مشددا على "ضرورة تسليم السلاح إلى الدولة".
وقال عبدالسلام ، إن "أجواء مفاوضات الكويت تختلف عن لقاءات جنيف السابقة"، مشيرا إلى أن "التفاهمات التي تمت مع المملكة والتهدئة التي حصلت على الحدود، ساهمتا في إيجاد فرص أفضل للتفاوض وتوقع الوصول إلى تفاهمات مقارنة بجنيف".
"العرب اليوم"

شارك