"الصدر" يتوعد البرلمان بتظاهرة مليونية لحثه على الاجتماع / خلافات تهدد الوفاق الليبية والغرب يستبعد التدخل العسكري / الجيش اليمني يستعيد زنجبار من «القاعدة» / دارفور تختار نظام الولايات وترفض الإقليم
الأحد 24/أبريل/2016 - 10:38 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاحد الموافق 24/ 4/ 2016
دارفور تختار نظام الولايات وترفض الإقليم
أسقطت دعاوى المتمردين وانحازت إلى رؤية الحكومة
اختار سكان دارفور بنسبة كاسحة الإبقاء على الوضع الإداري الحالي للإقليم والمقسم على خمس ولايات مفضلين بذلك رؤية حكومة الرئيس عمر البشير على ما تدعو له الحركات المتمردة في وقت شرعت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في تسجيل وحصر الأسلحة تمهيداً لجمعها معلنة عن حصر أكثر من 30 ألف قطعة سلاح مختلفة الأنواع.
وفي الأثناء أعلنت المفوضية القومية للاستفتاء الإداري بدارفور، نتيجة الاستفتاء التي أسفرت عن اختيار الإبقاء على نظام الولايات الخمس لدارفور (غرب السودان) بنسبة 97.72% مقابل نسبة 2.28% لخيار الإقليم.
وقال رئيس المفوضية القومية للاستفتاء عمر علي جماع – في مؤتمر صحافي أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم – «إن نسبة المشاركة في الاستفتاء الإداري لولايات دارفور بلغت 90.72% في الولايات الخمس، وبلغ عدد المشاركين 3 ملايين و207 آلاف و596 مواطناً، وعدد الأصوات الصحيحة 3 ملايين و153 ألفاً و896 صوتاً، وعدد الأصوات الباطلة 53 ألفاً 702 صوت.
يشار إلى أن الاستفتاء الإداري لدارفور تم إجراؤه في الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري بمشاركة نحو 3 ملايين و500 ألف مواطن دارفوري بالولايات الخمس، للاختيار بين الإبقاء على نظام الولايات المعمول به حالياً بالسودان أو الإقليم الواحد.
وفي سياق ذي صلة شرعت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالسودان، في تسجيل وحصر الأسلحة بولايات دارفور تمهيداً لتنفيذ مشروعات جمع السلاح بمناطق النزاع، وكشفت المفوضية عن حصر أكثر من 30 ألف قطعة من السلاح بأنواعه المختلفة، من قبل أفراد وجهات غير نظامية.
وقال مدير إدارة أمن المجتمع والسيطرة بالمفوضية، إسماعيل خلف - في تصريح صحفي إن خطة جمع وحصر السلاح بولايات دارفور، بدأت بعمليات التوعية بمخاطر السلاح وأثره على المجتمعات.
وأوضح أن المشروع استهدف الولايات الخمس، حيث بدأ الحصر في ولايات جنوب وغرب دارفور باعتبار أنها أكثر المناطق انتشاراً للسلاح، مشيراً إلى تسجيل وحصر 25 ألف قطعة سلاح بولاية جنوب دارفور، وأكثر من 5 آلاف قطعة بولاية غرب دارفور كمرحلة أولى.
وأكد خلف، عزمهم على تغطية جميع المناطق بدارفور خلال فترة وجيزة، للتمكن من السيطرة التامة على السلاح بجميع أنواعه المختلفة وتنفيذ توصيات الورشة التي عقدت مؤخراً بـ«الفاشر» عاصمة شمال دارفور.
رفض
قال السودان إن الولايات المتحدة رفضت منح وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن ووفد مرافق له، تأشيرة دخول للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول مشكلة المخدرات العالمية.
"البيان الإماراتية"
"الصدر" يتوعد البرلمان بتظاهرة مليونية لحثه على الاجتماع
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الى تظاهرة مليونية غدا من اجل الضغط على مجلس النواب الذي علق جلساته بسبب الازمة السياسية، الى الانعقاد لإقرار الاصلاحات الحكومية.
ودعا الصدر في بيان انصاره الى "هبة وتظاهرة مليونية يوم الاثنين المقبل(غدا)"، موكدا بانها "سترعبهم وستجعل منهم مضطرين لعقد البرلمان والتصويت بكامل الحرية والشفافية ليعلم الشعب من يصوت ومن يحجم من خلال الجلسة العلنية".
وأضاف "تظاهروا كما عهدناكم ولاتتوانوا ولايحول بينكم عمل أو عذر (...) الوطن اهم من كل المصالح".
واقام التيار الصدري عدة تظاهرات واعتصامات في بغداد والمحافظات للمطالبة بالإصلاحات الحكومية إلا ان هذه الدعوات لم تأت ثمارها، ودخلت البلاد في ازمة سياسية حادة بعد قيام نواب في البرلمان بعقد جلسة مثيرة للجدل اسفرت عن إقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
وانقسم أعضاء المجلس بين مؤيد ومعارض لموضوع الإقالة ما دعا رئيس المجلس الى تعليق اعمال المجلس حتى اشعار اخر.
وخفت حدة التوتر في المجلس بعد ان انحسر عدد المعارضين للجبوري بعد انسحاب كتلة بدر النيابية والكتلة الصدرية من الاعتصام، مارفع الكفة لصالح رئيس المجلس المقال الذي دعا امس الى عقد جلسة خلال الاسبوع القادم.
وقال الجبوري في بيان "بعد كل ما جرى نرى ان خط الشروع يبدأ من تصويت البرلمان خلال الايام القادمة على الكابينة الحكومية التي اختار الشعب العراقي شكلها ونوعها وحدد رغبته فيها وهي الحكومة العابرة للأحزاب والطوائف".
وأضاف "ما دامت هذه الإرادة نابعة من توجه الشعب فإنها بالتأكيد ستكون الأصلح والأنجح في تخطي الازمة الحالية".
وتابع الجبوري "البرلمان سيكون جاهزا لاستقبال هذه التشكيلة هذا الأسبوع في اول جلسات استئناف عمله، بعد الازمة البرلمانية التي حصلت في الأسبوع الماضي والتي لا زلنا ننظر اليها انها ممارسة تستوعبها الحالة الديمقراطية وتتقبلها منهجية الرأي والراي الاخر ولازلنا ننظر الى اخواننا الذين مارسوها في إطار الاجتهاد السياسي الذي نصيب فيه ونخطئ ولا مجال لاتهام النيات فالكل كما نرى ونعتقد، يريد خدمة البلد وتحقيق الإصلاح".
وصوت نواب الخميس الماضي على اقالة الجبوري وعينوا عدنان الجنابي خلفا له بالوكالة ما تسبب بحالة غير مسبوقة.
ورفض الجبوري نتيجة التصويت، مؤكدا ان نصاب 165 نائبا لم يكن متوافرا وان اقالته "غير دستورية" لكن النواب المناهضين له تمسكوا بموقفهم. ويشهد العراق منذ عدة اسابيع ازمة سياسية سببها خلافات حول تشكيلة حكومية يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي الى ان تكون من التكنوقراط المستقلين والاكاديميين، بدلا من وزراء مرتبطين باحزاب المهيمنة على السلطة. واشتدت حدة الازمة بعدما اقال عدد من النواب الجبوري اثر تعليقه جلسة كانت منعقدة قبل اسبوعين للتصويت على لائحة حكومة من 14 مرشحا قدمها العبادي بعد التفاوض عليها مع رؤساء الكتل السياسية.
ويرفض قادة الاحزاب المهيمنة على السلطة ترك المناصب التي تقاسموها وتسليمها الى تكنوقراط.
"الغد الأردنية"
الجيش اليمني يستعيد زنجبار من «القاعدة»
حقق الجيش اليمني أمس تقدماً عسكرياً مهماً في محافظة أبين جنوب اليمن بدعم من قوات التحالف العربي، ونجح في استعادة مدينة زنجبار عاصمة المحافظة من مسلحي تنظيم «القاعدة» بعد معارك ضارية، وتقدم داخل المدينة بعد سيطرته على منطقة «الكود» الواقعة على مشارفها، وذلك في سياق حملة عسكرية ضخمة بدأت فجر أمس انطلاقاً من عدن لاستعادة مدن أبين من قبضة التنظيم. ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان في زنجبار ومصدر عسكري، أن عشرات المقاتلين الموالين لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» قتلوا في الاشتباكات.
وفي محافظة مأرب (شرق صنعاء)، قالت مصادر قبلية إن ثلاثة مسلحين يعتقد أنهم من عناصر التنظيم قتلوا أمس في غارة شنتها طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية، استهدفت سيارة كانت تقلهم في منطقة وادي عبيدة، وأدت الغارة إلى احتراق السيارة وتفحم جثث القتلى.
وأضافت مصادر محلية أن مجموعات من مسلحي التنظيم انسحبت من الأطراف الغربية والشمالية لزنجبار. كما كشفت مصادر عسكرية وقبلية عن وصول قوات ضخمة للجيش وقوات التحالف إلى منطقة «المسيلة» في وادي حضرموت، في سياق التمهيد لعملية عسكرية أخرى لتحرير مدن ساحل حضرموت من مسلحي التنظيم، بما فيها مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وقال شهود إن التنظيم أعاد نشر مسلحيه في مدينة المكلا وفي المناطق الجبلية القريبة منها، وأقام حواجز للتفتيش على طول الطريق التي تربط بين المكلا ووادي حضرموت، استعداداً للمواجهة المرتقبة مع قوات الجيش والتحالف.
في هذا الوقت، تواصلت أمس في الكويت جلسات المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين وحزب صالح، والرامية إلى إحلال السلام ووقف الحرب واستعادة المسار السياسي استناداً إلى «المبادرة الخليجية» وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وشهدت الجلستان الصباحية والمسائية أمس، توتراً بين الوفد الحكومي ووفد الانقلابيين، في ظل تعنت الحوثيين وحزب صالح وتمسكهم بإعادة النظر في الإطار العام لجدول المفاوضات ورفضهم الدخول في أي نقاش قبل تثبيت وقف إطلاق النار في مختلف الجبهات.
وأكد الوفد الحكومي المفاوض برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أنه «لا يمكن تحقيق تقدم حقيقي في المشاورات إلا بتطبيق النقطة الأولى من الأجندة المتفق عليها، وهي تعزيز مسار الثقة، المتمثل بإطلاق سراح المعتقلين كافة وفتح الممرات الآمنة لتدفق المساعدات الإغاثية إلى كل المدن والمحافظات، وبخاصة محافظة تعز.
وقال مصدر حكومي يمني إن المشاورات الجارية في الكويت تركز حالياً على موضوع بناء الثقة، على رغم مراوغات الانقلابيين، مستنكراً استمرار الحوثيين في خرق الهدنة. وأوضح المصدر في تصريحه إلى «الحياة»، أن المشاورات لا تزال في بداياتها، مشيراً إلى أن النقاش يدور حول خطوات لبناء الثقة تشمل عدداً من المحاور، أهمها: وقف إطلاق النار، إطلاق المختطفين، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الغذائية والإنسانية، إضافة إلى إصرار الحكومة على مناقشة ثلاث قضايا هي: الانسحاب من المدن، تسليم أسلحة الميليشيات الانقلابية والحوثية للدولة، وعودة مؤسسات الدولة اليمنية وأجهزتها.
وأضاف المصدر أن المبعوث الأممي ولد الشيخ اقترح أن يلتقي برؤساء الوفدين في اجتماع مغلق، إلا أن الوفد الحكومي رفض، لعدم وجود أي مبرر للقاء، لأن وفد الحوثي وصالح لم يبد أي حسن نية في كل المحاور، ومنها وقف إطلاق النار، وبالذات في تعز، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة.
وتوقعت المصادر أن يسعى ولد الشيخ إلى التوفيق بين الوفدين عبر اقتراح مسار متزامن يتم خلاله تشكيل لجان منهما لمناقشة النقاط الخمس في الوقت نفسه، وصولاً إلى بلورة اتفاق شامل للأزمة اليمنية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الانتقالي السياسي الذي انقلب عليه الحوثيون بالقوة.
ميدانياً، اتهمت القوات المشتركة لـ «المقاومة والشعبية» والجيش الوطني، مسلحي الحوثيين وقوات صالح بمواصلة خرق الهدنة في جبهات تعز والجوف ومأرب. وقالت إن الميليشيات كثفت قصفها على أحياء مدينة تعز بمختلف أنواع الأسلحة، كما كشفت عن مقتل عدد من عناصر الجيش والمقاومة جراء القصف، بينهم القيادي حمزة المخلافي، وهو شقيق قائد المقاومة في تعز حمود سعيد المخلافي.
وكشفت مصادر لـ «الحياة»، عن أن ميليشيات الحوثي واصلت خرق الهدنة في جبهة مديرية حرض وميدي، واستهدفت مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، كما تسللت في اتجاه ميدي، وقام عناصرها بزرع ألغام حول مبنى لجنة مراقبة تثبيت الهدنة، وأصاب أحد تلك الألغام ضابطاً من اللجنة، ما أدى إلى وفاته.
من جهة أخرى، تمكنت القوات السعودية من رصد متسللين بالقرب من الحدود السعودية، ولم يتم الرد عليهم التزاماً بالهدنة، كاشفة عن القبض على متسللين حاولوا تهريب مواد ممنوعة إلى السعودية.
"الحياة اللندنية"
خلافات تهدد الوفاق الليبية والغرب يستبعد التدخل العسكري
بينما تحول الخلافات البرلمانية دون نيل حكومة الوفاق الوطني الليبية ثقة النواب، تتراجع التقارير وتصريحات المسؤولين الغربيين بشأن إمكان شن ضربات عسكرية في ليبيا من أجل التصدي لتمدد تنظيم داعش في مناطق متفرقة من البلاد.
وكان مجلس النواب الليبي أجل الإثنين الماضي جلسته المخصصة للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، بسبب خلافات بين نواب مؤيدين للحكومة وآخرين معارضين، على ضرورة إجراء تعديلات دستورية للتنصيص على اتفاق الصخيرات، قبل منح الثقة للحكومة.
وتركز الخلاف تحديدا على المادة الثامنة التي تتعلق بتبعية المؤسسات العسكرية والأمنية، وتحيل سلطة تسيير المؤسسات العسكرية إلى رئاسة مجلس الوزراء، في وقت يطالب عدد من النواب بأن تكون المؤسسات المذكورة تابعة للبرلمان، لضمان الثقة من جهة، ولمحاسبتها من جهة أخرى.
يأتي ذلك، في وقت أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن المجموعة الدولية لا تعتزم إرسال قوات برية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني ومحاربة تنظيم داعش، كما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبيرج، في كلمة أثناء اجتماعات وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في لكسمبورج، أن الحلف لا يخطط لشن عمليات قتالية في ليبيا، بل هو على اتصال مباشر مع رئاسة حكومة الوفاق بطرابلس، وقد أبدى في السابق دعمه لها، حسب قوله.
وأردف: "الحلف على استعداد لتقديم دعمه في مجالات إصلاح المؤسسات الدفاعية والأمنية وتقديم الخبرات في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في كلمته أمام مجلس العموم، إنه لا نية لدى بلاده في إرسال قوات إلى ليبيا، مضيفا أن طرابلس ليست لديها الرغبة في وجود قوات أجنبية على أراضيها. وواصل: "لا نتوقع طلبا رسميا من ليبيا لإرسال قوات لمساعدتها في قتال داعش والمجموعات الإرهابية".
على الصعيد ذاته، قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي إن التدخل العسكري أمر غير مطروح خلال اجتماعات وزراء الدفاع الأوروبيين، مستدركة أن التركيز سيكون على كيفية ضمان دعم دولي لحكومة الوفاق التي لا تزال بحاجة إلى التعزيز بصورة كبيرة بسبب هشاشة الوضع في ليبيا.
تأجيل الجلسات
بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين الماضي في لوكسمبورج، سبل مساندة حكومة الوفاق الوطني الليبية على الصعيدين الأمني والاقتصادي، وذلك خلال محادثات مع رئيس الوزراء الليبي فائز السراج، بسبب ما تشهده ليبيا من موجة معارضة تتمثل في تأجيل جلسة التصويت لتمريرها.
ولمواجهة تمدد تنظيم داعش، وموجة المهاجرين إلى أوروبا، أعد الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون يورو "113 مليون دولار" للملفات الاقتصادية والإنسانية والتنموية في ليبيا.
وأوضحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، أن وزراء الخارجية والدفاع بالمنظمة القارية سيعملون على "تحديد مشاريع ملموسة في مختلف المجالات تشكل أولوية بالنسبة للشعب والحكومة الليبية على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني".
ولفتت موجيريني إلى إمكان البحث مع السلطات الليبية، احتمال أن يتولى جهاز مهمة صوفيا تدريب خفر السواحل الليبية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة هي من بين الاحتمالات التي تجعل الاتحاد الأوروبي يرفع مستوى مساعدته لليبيا من أجل إدارة تدفق اللاجئين وتدارك خسائر الأرواح في المياه الإقليمية الليبية.
"الوطن السعودية
ليبيا: «داعش» يخلي «بن جواد» وإصابة الجضران بهجوم للتنظيم
مجلس الدولة ينتقل إلى مقر برلمان طرابلس و10 أيام مهلة لمنح الثقة لـ«الوفاق»
جدد الطيران الحربي الليبي أمس قصفه لمواقع تابعة لمجلس شورى مدينة درنة المقرب من تنظيم القاعدة المسيطر على المدينة، وقتل عنصر في جهاز حرس المنشآت وأصيب سبعة آخرون بجروح بينهم إبراهيم الجضران قائد الجهاز خلال اشتباكات مع التنظيم الإرهابي أمس، إثر هجوم على بوابة 52 جنوب البريقة في منطقة الهلال النفطي.
وقالت مصادر إن سلاح الجو استهدف مقر الثانوية الفنية بالمدينة ومعسكراً بمنطقة «بومسافر» على المدخل الغربي للمدينة.
وقالت المصادر إن مقر الثانوية كان يتخذه المجلس كسجن لعناصر التنظيم الإرهابي الذين اعتقلوا أثناء القتال خلال الأشهر الماضية.
وتوقعت المصادر أن عدد القتلى من عناصر التنظيم المعتقلين به وحراسات المقر التابعة للمجلس كبير.
وأفادت أن معسكر بومسافر غربي المدينة كان يتخذه المجلس مكاناً لتخزين الذخائر والمعدات العسكرية.
وبحسب ذات المصادر فإن مسلحي المجلس نفذوا حملة اعتقالات واسعة في صفوف الأهالي من مؤيدي الجيش والبرلمان الشرعي خلال اليومين الماضيين.
إلى جانب ذلك قالت مصادر محلية متطابقة في سرت إن التنظيم الإرهابي سحب عناصره وبشكل مفاجئ من بلدة بن جواد، باتجاه سرت.
من جهة أخرى قتل عنصر في جهاز حرس المنشآت وأصيب سبعة آخرون بجروح بينهم إبراهيم الجضران قائد هذا الجهاز خلال اشتباكات مع التنظيم الإرهابي أمس، إثر هجوم على بوابة 52 جنوب البريقة.
وقال مصدر عسكري إن الجضران أصيب في قدمه.
على صعيد آخر أعلن «المجلس الأعلى للدولة» في ليبيا، انتقاله للعمل من مقر برلمان الميليشيات في العاصمة طرابلس، رغم معارضة أعضاء في هذا البرلمان.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس إن المجلس «باشر مهامه من مقره الرسمي في طرابلس «المعروف باسم قصور الضيافة»، وذلك بعد عملية استلام منظمة وسلمية قام بها الحرس الرئاسي التابع للمجلس» الجمعة.
وذكرت قناة «العربية» أن المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر أمهل البرلمان الشرعي 10 أيام لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني.
في أثناء ذلك اتهمت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس حكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني بمحاولة تصدير 650 ألف برميل نفط.
وأشارت إلى أن عملية التصدير الجمعة من ميناء الحريقة توقفت بعدما تدخلت حكومة الوفاق لمنعها.
من جهة أخرى طالب مجلس الأمن بتطبيق قراراته المتعلقة بمنع قوارب الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من محاولة من وصفتهم ب«معرقلين» منع انعقاد جلسة داخل البرلمان الشرعي للتصويت على حكومة الوفاق، ومنع النواب من الوصول إلى مكان عقد الجلسة.
"الخليج الإماراتية"
تركيا تقود حملة لترميم صورتها بعد حملة القمع داخليًّا وخسارة المواقع خارجيًّا
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يسعى لامتصاص الغضب في الداخل ويحاول أن يغير صورة أنقرة في محيطها الإقليمي
يحاول المسؤولون الأتراك القيام بحملة لترميم صورة بلادهم التي هزّتها سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان في الداخل من خلال حملات القمع ضد الخصوم السياسيين والإعلاميين، وفي الخارج من خلال التراجع الدبلوماسي لأنقرة وخسارة المواقع لفائدة قوى أخرى.
واستقبل رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو السبت عددا من الطلاب الأطفال، بمناسبة عيد “السيادة الوطنية والطفولة” الذي يصادف يوم 23 أبريل من كل عام. وعزف عدد من الطلاب خلال اللقاء مقطوعات موسيقية، الأمر الذي وصفه داود أوغلو بـ”الجلسة الموسيقية”.
وجلست طفلة صغيرة على كرسيّ رئيس الوزراء، وتولت افتتاح جلسة اجتماع المجلس.
ومن الواضح أن داود أوغلو، الذي يوصف بالعقل المدبر لحكم أردوغان، يسعى لتغيير الصورة المهتزة لحكومته في الشارع التركي باللعب على المشاعر والتقرب من العائلات.
لكنّ مراقبين يقولون إن هذه الحركات الصغيرة من الصعب أن تعيد الثقة إلى الأتراك في حكومة أصبحت تتعامل مع من يخالفها الرأي كأعداء.
وما يعمق أزمة حزب العدالة والتنمية الحاكم أن اهتزاز الثقة في حكومته لا يقف عند خصومه السياسيين، بل يتعمق أكثر لدى الشباب التركي الذي يعيش حالة من السخط بسبب إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، والتلويح بمحاكمة من ينتقد الحكومة.
وتساءل المراقبون كيف يمكن لحزب يفقد ثقة الشباب، الذين يمثلون الثقل الانتخابي في أيّ حزب، أن يعيد ترميم صورته، أو بناء أواصر ثقة مع عائلاتهم.
ولا يكتفي رئيس الوزراء التركي بمحاولة امتصاص الغضب في الداخل، ويحاول أن يغيّر صورة المحيط الإقليمي، وخاصة من الزوار العرب، عن تركيا التي صنعت لنفسها أعداء مع دول كثيرة، خاصة في سوريا ومصر ودول الخليج عبر تصريحات أردوغان وحساباته الشخصية، ما دفع السياح الخليجيين مثلا إلى تغيير وجهتهم إلى بلدان أخرى.
وترعى الحكومة التركية مهرجان “شكراً تركيا” الذي تحتضنه مدينة إسطنبول، واستضافت له عددا من الشخصيات والعلماء المحسوبين على جماعات الإسلام السياسي في المنطقة. ويعمل المهرجان على استصدار شهادات تمجّد دور تركيا في المنطقة.
وقال صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام المصري السابق، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، السبت إن “شعوب الأمة لن تنسى مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المدافعة عن فلسطين، ولن تنسى أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة (2010)، وشهدائه التسعة الأتراك الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي”.
لكن دعم غزة الذي طالما ردده أردوغان لم يعد يخادع أحدا بما في ذلك حركة حماس التي راهنت عليه لتكتشف في الأخير أنه يوظف القصة إعلاميا لخدمة صورته ليس أكثر.
وأشار وزير الكهرباء والطاقة اليمني السابق، عبدالله الأكوع في كلمته إلى أن “وجود تركيا اليوم في إطار التحالف الإسلامي ومحاربة الإرهاب، يشكل إضافة نوعية ودفعة لمسيرة العالم العربي والإسلامي في إثبات وجوده”.
وقال عضو البرلمان التركي ياسين أقطاي، في كلمته: “أشكركم على شكركم لتركيا، وقد اتصل بي مكتب رئيس الجمهورية قبل قليل، ونقلت له وقائع هذه الفعالية وهو يبلغكم السلام”.
ويمثل المهرجان الذي يستمر 3 أيام، وتنظمه رابطة “الأكاديميين العرب”، ومؤسسة “النهضة اليمنية التركية”، وشركة “عدن بريز”، رسالة شكر “من شعوب الربيع العربي المتضررة، إلى الحكومة التركية وشعبها، على مواقفها الداعمة لتلك الشعوب”، بحسب ورقة البرنامج التي تم توزيعها على الحاضرين.
ومن الواضح أن الرئيس التركي يحاول أن يستثمر الدعم الذي يقدمه لجماعات الإسلام السياسي للحصول على الإشادة التي ترضي غروره ورغبته في لعب دور السلطان العثماني في صورة جديدة.
لكن هذه الشهادات لا يمكن أن تخفي عنه حالة العداء والشك تجاه تركيا في المنطقة، وخاصة في دول الربيع العربي التي ترتفع فيها أصوات كثيرة من النخبة المحلية تطالب بمحاسبة أنقرة على دعمها السخي للإسلاميين ما مكّنهم من الوصول إلى السلطة وتهديد استقرار المجتمعات العربية خاصة في تونس وليبيا التي تعاني إلى الآن من هيمنة الميليشيات المسلحة التي كان لأنقرة دور أساسي في تقويتها.
وكانت محاولات أردوغان قد فشلت في استعادة ثقة دول الخليج، وخاصة السعودية، بسبب مواقفه المتناقضة تجاه إيران، ودعمه لجماعة الإخوان وعدائه غير المبرر لمصر، وسعيه للحصول على دعم دول مجلس التعاون دون الالتزام بأيّ مواقف عملية تجاه مبادرة التحالف الإسلامي التي عرضتها الرياض في ديسمبر الماضي.
الزوايا في الجزائر.. من محاربة التطرف إلى توزيع صكوك الغفران السياسي
الحكومة الجزائرية تحوّل جبهة القتال إلى صالحها محتكرة أكثر الوسائل تأثيرا في الترويج للأفكار الصوفية التي تتماشى وسياستها
فجّر دخول الزاوية المرزوقية على خط السجال السياسي المشتعل في الجزائر، على خلفية عودة وزير النفط السابق شكيب خليل، إلى الواجهة من بوابتها، جدلا واسعا في الأوساط الدينية، بسبب ما أثير حول توظيف الدور الصوفية في التجاذبات السياسية، فبعد وضعها في مواجهة التيارات الإخوانية والسلفية والمتطرفة، يجري استغلال ثقلها الديني والاجتماعي في توزيع صكوك الغفران السياسي، على شخصيات لا زالت محل شبهة من قبل الرأي العام.
وخلق قرار استضافة الزاوية المرزوقية بمحافظة الجلفة (300 كلم جنوبي العاصمة)، للوزير المثير للجدل شكيب خليل، شرخا في أوساط الدور الصوفية، بعد الانتقادات الشديدة التي طالت القائمين على الزاوية المذكورة، من طرف ما يعرف بالاتحاد الوطني للزوايا، الذي عبّر عن رفض توظيف الهيئة في التجاذبات السياسية، وركز على الدور الروحي للاتحاد ولاشتغاله على الاهتمام بطلبة القرآن والعلماء والمشايخ فقط.
وكان رئيس الزاوية المرزوقية عبدالقادر باسين، قد صرّح لوسائل الإعلام، بأن استضافة هيئته للوزير شكيب خليل، نابعة من قناعتها ببراءة الرجل وبالظلم الذي تعرض له من طرف جهات معينة في السلطة، وأنه لا يوجد شيء رسمي في مؤسسة القضاء الجزائري ضد شكيب خليل، ومن يحمل أدلة على ما عرف بضلوعه في قضايا فساد، عليه أن يقدمها للعدالة الجزائرية.
وأكد المتحدث على “وقوف هيئته خلف الرئيس بوتفليقة، وهي داعمة له في كل ما يقوم به، وأن تأييدها له ولرجالاته نابع من شعورها بضرورة رد الجميل للرجل، نظير ما قدمه للزوايا وللفكر الصوفي منذ اعتلائه قصر المرادية العام 1999، فقد مرّ وقت على الدور الصوفية كادت تختفي فيه تماما، بسبب المد التوسعي لتيارات الإخوان والسلفية وتيارات الإسلام السياسي، الأمر الذي جر البلاد إلى عشرية حمراء، بسبب تنامي أفكار التطرف والتشدد الديني”.
وأعطى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، منذ اعتلائه قصر المرادية العام 1999، الدور الصوفية (الزوايا) نفوذا روحيا وسياسيا لافتا، تحولت معه إلى مرجعية دينية، وظفت من طرف السلطة في وقف مدّ التيارات السلفية والإخوانية والأفكار المتطرفة، وامتد بريقها مؤخرا لأن تتحول إلى محجّ لمسؤولي وكوادر الدولة، طلبا لـ”تزكية وشرعية”، في ظل اهتزاز المؤسسات الرسمية.
وتحتل الزوايا مكانة خاصة لدى الرئيس الجزائري، فهي التي احتضنته لما سحب البساط من تحته مطلع العام 1979، من طرف دوائر القرار آنذاك بعد تفضليها للرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، لأن يكون خليفة لسلفه هواري بومدين، بدلا منه، حيث قضى سنوات معتكفا بإحدى زوايا إحدى المدارس الصوفية بمحافظة أدرار (800 كلم جنوبي العاصمة)، للتفكير في احتواء وضعه الجديد وفقدانه للسلطة والنفوذ آنذاك.
وراهنت السلطة الجزائرية طيلة الـ15 سنة الماضية، على الفكر الصوفي لمحاربة تيارات التطرف والتشدد التي جرّت البلاد إلى أخطر أزمة أمنية في المنطقة في فترة تسعينات القرن العشرين. وبعد أن خفت هذا التهديد عاد ليظهر مرة أخرى على خلفية ما تشهده المنطقة من توترات إضافة إلى ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد أن فشلت غارات الشرطة والاعتقالات والأحكام بالسجن المؤبد في حصر قاعدة المتشددين في الجزائر وجدت حكومة بوتفليقة الحل في الصوفية المرتبطة بالتأمل والسلم والروحانية وليس بالعنف والقتال.
وبناء على هذه الخطة حوّلت الحكومة الجزائرية جبهة القتال إلى صالحها محتكرة أكثر الوسائل تأثيرا ونقصد الإعلام بالخصوص في الترويج للأفكار الصوفية التي تتماشى وسياستها.
وأمام حالة الحرج التي وقعت فيها السلطة، بعد الانتقادات التي طالت الزاوية المرزوقية والتحذيرات التي أطلقتها زوايا الطرق الصوفية الأخرى من مغبة التوظيف السياسي لهيئاتها في الحسابات السياسية، ودعوتها لاحترام رسالة الدور الصوفية، خرج وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، عن صمته لتبرير الموقف، واعتبر أن ما قامت به الزاوية المرزوقية فعل مستقل عن السلطة، وهو تجاوب عفوي مع نداء الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لمحاربة العنف والتطرف.
الأمر الذي يدفع المراقبين إلى القول إن الدور الذي لعبته الزوايا والطرق الصوفية في معارك الانتخابات الرئاسية وحسمها لصالح عبدالعزيز بوتفليقة من الأسباب الخفية للجدل الذي صاحب زيارة شكيب خليل للزاوية المرزوقية.
"العرب اللندنية"
تفجير يستهدف مقر حركة "أحرار الشام" ويقتل قائد أركانها
تأكد مقتل الضابط المنشق عن القوات الحكومية، ماجد حسين الصادق قائد أركان حركة أحرار الشام الإسلامية، إضافة إلى 3 مقاتلين من الحركة، وأصيب مقاتلون آخرون في الحركة، جراء استهداف انتحاري مقرًا في بلدة بنش في ريف مدينة إدلب، وفي التفاصيل التي وثقها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف إدلب، فإن شخصًا مجهولًا كان يستقل دراجة نارية ركنها عند مقر الحركة، ثم اتجه راجلًا نحو تجمع لعدد من مقاتلي الحركة وقام بتفجير نفسه بحزام ناسف، ما أدى لمقتله، وقتل القيادي و3 مقاتلين آخرين على الأقل، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
"العرب اليوم"
حركة العدل والمساواة السودانية: بيان من حركة العدل والمساواة
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
بيان حول نتيجة استفتاء دارفور
بالاشارة الي استفتاء دارفور الاداري الذي اجراه النظام السوداني في الفترة من 11 ا- 13 ابريل الجاري والذي من المتوقع اعلان نتيجته غدا الاحد الموافق 24 ابريل تود حركة العدل والمساواة التأكيد علي التالي:
حول نتيجة الاستفتاء
نستبق اعلان نتيجة الاستفتاء ونؤكد انها محسومة سلفا لصالح خيار الولايات وإلغاء الاقليم كمستوي من مستويات الحكم.
انعدام الاساس القانوني والتشريعي لانعقاد الاستفتاء
استند النظام السوداني في عقد الاستفتاء علي اتفاق الدوحة الثنائي بين المؤتمر الوطني وحركة التحرير والعدالة التي صنعها جهاز الامن السوداني في الدوحة في يوليو من العام 2011 والتي تمثل واجهة أمنية تعمل ضد إرادة أهل دارفور
اتفاق الدوحة لم يحقق السلام في دارفور ولم توقع عليه او تعترف به أي من حركات المقاومة المسلحة في دارفور
انتهي أجل إتفاقية الدوحة في يوليو 2015 حسب نص المادة ......من الاتفاق المشار اليه
إخلال النظام السوداني بالاتفاقية وفشل في عقد الاستفتاء في موعده حسب نص المادة التي حددت يوليو 2012 كاقصي تاريخ لاجراء الاستفتاء
حددت الاتفاقية عقد الاستفتاء في فترة عام من تاريخ توقيها ولم تشترط او تراعي تحقق الامن والسلام
تزوير صيغة الاستفتاء
طرح النظام صيغة مزورة للاستفتاء والصحيح ان يستفتي اهل دارفور بين خيار الاقليمكمستوي من مستويات الحكم مع بقاء الولايات وبين القاء هذا المستوي والابقاء علي ولايات تابعة للمركز بينما الصيغة التي تم طرحها تستفتي المواطنين بين اقليم بدون ولايات او ولايات تابعة للمركز.
الظروف التي انعقد فيها الاستفتاء
إنعقد الاستفتاء في ظل إستمرار الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوداني في دارفور من قصف جوي وحرق للقري وتهجير قسري وتواصل عمليات القتل والنهب والسلب والتطهير العرقي التي تمارسها القوات الامنية وقوات الدعم السريع ضد المدنيين في دارفور.
انعدام الامن وتواصل المعارك بين المقاومة المسلحة والمليشيات الحكومية
معظم مواطني دارفور يسكنون معسكرات النزوح في دارفور وشرق تشاد وافريقيا الوسطى.
انعدام الحريات وتكميم الافواه وسريان حالة الطوارئ في الاقليم وسن القوانين القمعية التي تحجر حرية التعبير ويدلل علي ذلك العنف الذي قابل به النظام التظاهرات السلمية التي خرجت منددة بالاستفتاء في الفاشر ومعسكر كلمة وفي الخرطوم ايام انعقاد الاستفتاء.
تم إجراء الاستفتاء قبل ترسيم حدود دارفور الشمالية والشرقية فالمفروض عودة حدود دارفور الي الوضع الذي كانت عليه منذ الاستقلال وحتي العام 1994 التاريخ الذي اصدر فيه رئيس النظام قرارا باقتطاع ما يزيد عن ال15% من مساحة اقليم دارفور الشمالية التي تمتد حتي مصر وليبيا شمالا حيث تم ضم هذه المساحة الي الولاية الشمالية وكذلك اقتطاع مساحة من حدود دارفور الشرقية في منطقة ابوجابرة البترولية وضمها الي كردفان بالتالي مواطني دارفور القاطنين هذه المساحات لم تشملهم عملية الاستفتاء.
اشراف النظام منفردا علي عملية الاستفتاء
اشرف النظام السوداني منفردا علي عملية الاستفتاء ومفوضية الاستفتاء تم تشكيلها بواسطة رئيس النظام وينتمي بعض اعضاءها الي جهاز الامن السوداني وتعمل تحت إمرة النظام السوداني.
عدم مشاركة اي من التنظيمات السياسية السودانية في عملية الاستفتاء بخلاف المؤتمر الوطني وبعض الواجهات السياسية التي كونها الامن السوداني.
غياب الرقابة الدولية وعدم مشاركة اي من مراكز الرقابة العالمية ذات المصداقية في الاشراف علي عملية الاستفتاء بل ندد المجتمع الدولي بالاستفتاء ووصفت الادارة الامريكية في بيان رسمي إن إستفتاء دارفور يقوّض عملية السلام الجارية الآن، وإن الوضع الحالي لا يتيح لشعب دارفور التعبير عن إرادته.
إعداد السجل
عملية اعداد السجل شابها التزوير حيث عمد النظام السوداني الي تحديد من يحق له الاقتراع من عدمه وفق معايير غير موضوعية الامر الذي يخالف الاعراف الدستورية.
السماح للقوات النظامية والمليشيات القبلية التي استجلبها النظام السوداني من خارج الاقليم بل والتي ينتمي جزء منها الي بعض الدول المجاورة بالمشاركة في عملية التصويت.
لم يمنح حق الاقتراع لاي من مواطني دارفور المقيمين داخل السودان ويتواجدون خارج الاقليم بصفة دائمة او مؤقتة.
حظر مواطني دارفور غير المتواجدين داخل الحدود الجغرافية للاقليم لفترة لا تقل عن ثلاثة اشهر قبيل انطلاق الاقتراع من المشاركة في عملية التصويت.
لم تشمل عملية الاستفتاء اي من اللاجئين المقيمين خارج السودان بنص المحددات التي وضعتها مفوضية الاستفتاء.
لم تشمل عملية الاستفتاء اللاجئين المتواجدين في شرق تشاد وافريقيا الوسطي
استند النظام في اجراءه للاستفتاء علي الاحصاء السكاني المزور.
خروقات صاحبت عملية اعداد السجل والاقتراع
شهدت عملية الاستفتاء علي قلة المشاركين فيها خروقات عديدة علي مستوي اعداد السجل وادراج اسماء موتي بالاضافة الي مشاركة الاطفال في التصويت والعديد من المخالفات ما يؤكد ان مفوضية الاستفتاء مارست التزوير والتضليل.
موقف حركة العدل والمساواة السودانية
يسعى النظام من وراء مسرحية الاستفتاء الي خلق أمر واقع ليقطع الحجة علي المتفاوضين في الحديث عن الوضع الإداري لدارفور. نؤكد عدم الاعتراف بالاستفتاء وبنتيجته وان ما جري يمثل تزييف لارادة اهل دارفور ولا يرتقي الي مستوى العملية الانتخابية ولا يعبر عن ارادة اهل دارفور وان السلام الشامل يتحقق من خلال مخاطبة جذور الازمة ووقف العدائيات ومعالجة الاوضاع الانسانية.
"الراكوبة السودانية"
هدوء في القامشلي مع اجتماعات الهدنة والحكومة تفتتح مشاريع باللاذقية
ساد الهدوء شوارع مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا بعد يومين على اشتباكات دامية، حيث افاد مصدر امني أن مسؤولون في الحكومة السورية وأكراد يواصلون محادثات حول هدنة تم الاتفاق عليها امس الأول.
وبعد اشتباكات استمرت يومين بين الجيش السوري وما تسمى قوات الأمن الداخلي الكردية (الاساييش)، بدت مدينة القامشلي أمس هادئة وشوارعها خالية، كما تراجع عدد الحواجز الأمنية.
وقال مصدر أمني “عقد اجتماع جديد مساء في مطار القامشلي”. وبعد اتفاق الهدنة الجمعة، تبحث الاطراف المعنية وفق قوله “عدة بنود اخرى من بينها تبادل المقاتلين الاسرى من الجانبين واعادة النقاط التابعة للحكومة التي تقدمت فيها القوات الكردية”.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين الاربعاء اثر اشكال وقع عند احد الحواجز الامنية في المدينة، التي نادرا ما تشهد حوادث مماثلة.
وتوصل مسؤولون في الحكومة السورية وآخرون اكراد خلال اجتماع الجمعة في مطار القامشلي الى اتفاق هدنة لانهاء الاشتباكات.
وقال علي سعدون (37 عاما)، أستاذ لغة عربية اثناء عودته من احد الاسواق الى منزله، “الوضع هادىء في المدينة والطرفان يتمركزان في أماكنهما بسبب الهدنة، التي نتمنى ان تستمر وتتوقف الاشتباكات”.
وقال الان بكو (30 عاما) “نتمنى استمرار الهدنة وعودة الهدوء الى مدينتنا لأن النظام قصف الكثير من المناطق المدنية”.
وصرحت القيادية الميدانية من قوات حماية المرأة الكردية بنابر لمان “تلقينا الأوامر منذ الساعة الثالثة (الجمعة) بالتوقف (عن القتال) وننتظر التعليمات”.
وأضافت “في حال خرقهم للهدنة ستكون الخسارة من نصيبهم”.
إلى ذلك افتتح رئيس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي ووضع حجر الاساس لمشاريع حيوية وتنموية في محافظة اللاذقية بقيمة تقديرية تصل الى عشرين مليار ليرة سورية.
وتتضمن المشاريع افتتاح المبنى الجديد للشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية ومدرسة للتعليم الأساسي خلف مبنى المالية ومشروع الادخار السكني الذي يضم 1500 مسكن 1344 منها قيد التنفيذ.
وافتتح الحلقي محطة معالجة النفايات الطبية لمحافظتي اللاذقية وطرطوس كما وضع حجر الاساس لمركز المعالجة المتكامل للنفايات الصلبة في قاسية.
من جانب آخر دعا رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام الدول الأوروبية إلى تغيير سياستها والتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة تحت شعارات واهية وزائفة واصفا الاستمرار بدعم هذه التنظيمات بالانتهاك السافر لجميع القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وخلال لقائه أمس عضو البرلمان اليوناني وعضو حزب الفجر الذهبي اليوناني إيوانيس ساكينيديس والوفد المرافق له أشار اللحام إلى أن سوريا نبهت مرارا إلى أن الإرهاب الذي تجري تغذيته ودعمه من قبل دول إقليمية معروفة لن يبقى محصوراً في سوريا والعراق بل سيتمدد إلى دول الجوار وأوروبا موضحا “أن الإرهابيين الذين نفذوا اعتداءاتهم في باريس وبروكسل جرت تغذيتهم فكرياً عبر منظمات في قلب أوروبا”.
ولفت رئيس مجلس الشعب إلى أن انجازات الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب بالتعاون مع الأصدقاء في روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية هي “انتصار لكل الدول المدنية في العالم وللحضارة الإنسانية جمعاء في مواجهة قتلة التاريخ ومدمري الحضارة” داعيا برلمانيي الدول الأوروبية للضغط على حكوماتهم من أجل اتخاذ موقف حازم ضد تركيا ـ التي تعتبرها سوريا طريق العبور الرئيسي ـ للإرهابيين إلى سوريا ومنها إلى أوروبا والتوقف عن استغلالها لقضية اللاجئين.
"الوطن العمانية"