التحالف العربي: قتلنا 800 مسلح من القاعدة في اليمن / قلق دولي من تجنيد الأطفال في الصومال / داعش يستعد لمرحلة ما بعد عباس في فلسطين / حكومة الوفاق تواصل تسلّم مقار الوزارات في طرابلس
الإثنين 25/أبريل/2016 - 09:59 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 25/ 4/ 2016
التحالف العربي: قتلنا 800 مسلح من القاعدة في اليمن
أعلن التحالف الذي تقوده الرياض، اليوم الاثنين، مقتل أكثر من 800 مسلح مفترض في تنظيم القاعدة في حملة عسكرية شنت على التنظيم في اليمن.
وأعلن بيان لقيادة التحالف وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "انطلاق عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم القاعدة في اليمن يشارك فيها الجيش اليمني وعناصر من القوات الخاصة السعودية والإماراتية".
وقال "ان العملية اسفرت في ساعاتها الاولى عن قتل ما يزيد عن 800 من عناصر تنظيم القاعدة وعدد من قياداتهم و فرار البقية منهم".
ووجاء في البيان " أن ذلك يأتي في اطار الجهود الدولية المشتركة لهزيمة التنظيمات الاإرهابية في اليمن ودعم الحكومة اليمنية الشرعية لبسط نفوذها وسيطرتها على المدن اليمنية التي سقطت تحت سيطرة تنظيم القاعدة وأهمها مدينة المكلا والتي تعتبر معقل التنظيم".
واستعادت القوات اليمنية مدعومة بغطاء جوي من التحالف العربي الاحد مدينة المكلا كبرى مدن محافظة حضر موت (جنوب شرق) التي احتلها تنظيم القاعدة منذ نيسان (أبريل) 2015، بحسب ما كان اعلن مسئول عسكري.
واستغلت التنظيمات الجهادية في اليمن حالة الفوضى التي سببتها الحرب لتوسيع دائرة نفوذها في جنوب اليمن وجنوب شرقه.
"الغد الأردنية"
دحر القاعدة في المكلا
جلسة رابعة من مشاورات الكويت.. والانقلابيون في اختبار التهدئة
اختبرت الجلسة الرابعة من مشاورات السلام اليمنية في الكويت أمس جدية الانقلابيين في التهدئة، بينما دحرت قوات الشرعية اليمنية عناصر تنظيم القاعدة في المكلا، وسط وعد تركي بدعم جهود إعادة الإعمار في اليمن.
وبحثت الجلسة الرابعة من المشاورات اليمنية في الكويت أمس برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد القضايا المطروحة على جدول الأعمال للاتفاق على مختلف ضوابط إنهاء الأزمة في اليمن بعد صراع دام سنوات عديدة.
وكان وفد الحكومة اليمنية، أكد في نهاية اليوم الثالث للمشاورات البارحة الأولى، التوصل إلى «خطوة منجزة تتمثل باختيار ممثل عن كل طرف لمتابعة لجنة التهدئة والتواصل والتحقق من سير عملها».
ويتضمن جدول أعمال المشاورات خطة عملية، تمهيداً للموافقة عليها من مختلف الأطراف اليمنية تتضمن عدداً من النقاط التي تشكل قاعدة صلبة تنطلق منها المشاورات وهي الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية وانسحاب المجموعات المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة وإعادة مؤسسات الدولة واستئناف حوار سياسي جامع وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.
على الجانب الميداني، أفادت مصادر محلية أمس، بسيطرة قوات النخبة الحضرمية الشرعية على مدينة الديس الشرقية شرق مدينة المكلا.
وأوضحت أن تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات النخبة الحضرمية، وصلت إلى أطراف مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي البلاد، لتحريرها من قبضة عناصر تنظيم القاعدة.
وبحسب المصادر، خاضت تلك القوات مواجهات مسلحة مع عناصر التنظيم في منطقة المعدي في الشحر ومعسكر الأدواس في هضبة حضرموت.
وأشارت المصادر إلى أن تقدم قوات النخبة جاء تحت غطاء جوي من قبل مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث شنت المقاتلات غارات استهدفت مواقع وتجمعات عناصر القاعدة في منطقتي خلف والعيون ومطار الريان، سقط خلالها العشرات من التنظيم المتشدد بين قتيل وجريح.
وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية على مدينة المكلا منذ فجر أمس، مستهدفة في وقت سابق القصر الجمهوري، والمؤسسة الاقتصادية والمنطقة العسكرية الثانية.
من جهته، أعرب رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية لوقوفهم مع اليمن في أزمته، مثمناً دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم اليمن.
ونوه ابن دغر عقب لقائه المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة ومسئولي المركز أمس بما يقدمه المركز من جهود طيبة لإغاثة الشعب اليمني وتضميد جراحه.
إلى ذلك، أكدت تركيا موقفها المبدئي والثابت لدعم المشاورات اليمنية المنعقدة في دولة الكويت والمرتكزة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وأعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس عن استعداد بلاده المساهمة في إعادة إعمار اليمن، مشيراً إلى أن أنقره « تتطلع إلى عودة الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية».
"الرؤية الإماراتية"
حكومة الوفاق تواصل تسلّم مقار الوزارات في طرابلس
تسلمت حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس، مقر وزارة المواصلات في طرابلس، بعد ساعات من تسلمها مقر وزارة أخرى، في خطوة إضافية نحو ترسيخ سلطتها في العاصمة.
ودخل محمد عماري وزير الدولة في الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة إلى مقر الوزارة حيث تم التوقيع على أوراق التسليم والتسلم من جانب ممثل عماري وممثل عن الإدارة العامة للأمن المركزي وممثل عن وزارة الداخلية.
وكتب على إحدى أوراق المحضر أنه «بتاريخ اليوم الأحد (أمس) تم استلام مقر وزارة المواصلات والنقل البري بالكامل». أتى ذلك غداة تسلم حكومة الوفاق مقر وزارة الحكم المحلي، كما أفاد المكتب الإعلامي للحكومة.
وفي بداية الأسبوع، تسلمت الحكومة التي تحاول ترسيخ سلطتها في العاصمة منذ دخولها إليها نهاية آذار (مارس) الماضي، مقري وزارتي الشباب والرياضة والشئون الاجتماعية.
وانبثقت حكومة الوفاق الوطني من اتفاق سلام وقع في الصخيرات المغربية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بوساطة من الأمم المتحدة. وتستند الحكومة التي تتخذ من قاعدة طرابلس البحرية مقراً لها، إلى بيان موقع في شباط (فبراير) الماضي من قبل مئة نائب أعلنوا فيه منحها الثقة، وذلك بعد عراقيل وأعمال شغب حالت دون انعقاد جلسة لمجلس النواب في طبرق (شرق) لإقرار الحكومة.
وفي مؤشر إلى حل ممكن، قال عضو مجلس النواب صلاح الزوبيك لـ»وكالة أنباء التضامن» أن أعضاء البرلمان سيحاولون بقدر الإمكان عقد جلسة علنية في مدينة غدامس (جنوب)، سواء للتصويت على الحكومة أو لتمكين الوزراء في حكومة الوفاق من أداء القسم.
وأكد النائب الزوبيك ونواب آخرون، أنهم تعرضوا للأذى النفسي والجسدي من شتم واعتداء بالضرب في محاولتهم لعقد الجلسة بقاعة المجلس، ولكنهم منعوا من النواب المعارضين الذين يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 عضواً فقط، أقفلوا قاعة الاجتماعات بقوة السلاح وبطريقة غوغائية، مما اضطر بعضهم إلى الاحتماء في مكان جانبي وإصدار بيان تأييد للحكومة بعد اجتماعهم برئاسة نائب رئيس البرلمان محمد شعيب.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من التقارير التي تفيد أن «محتجين منعوا أعضاء مجلس النواب من التصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو إن «الولايات المتحدة تقف مع الأعضاء الذين يعملون من أجل تقدم العملية السياسية وتنفيذ الاتفاق السياسي٬ على رغم التخويف والتهديدات الموجه إليهم».
وحضت ترودو كل الليبيين على الاستمرار في تسهيل الانتقال السلمي للسلطة٬ حتى يستطيع المجلس الرئاسي (لحكومة الوفاق) التحرك إلى الأمام من أجل استعادة الاستقرار في البلاد.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال) عن لجنة مشكلة من قبل أعضاء مجلس النواب لدراسة أوجه الخلاف بينهم وإيجاد الحلول التوافقية، أنها توصلت إلى تفاهمات عدة في المواضيع المطروحة. وأوضحت اللجنة في بيان لها أنها اتفقت على ضرورة التهدئة الإعلامية والاتجاه نحو الخطاب الإعلامي الإيجابي، والعمل على المصالحة بين أعضاء المجلس الرئاسي. وأضافت أنه تم عرض مشاكل التعديل الدستوري والمتمثلة في خمس نقاط جوهرية وهي المادة الثامنة (المتعلقة بصلاحيات خليفة حفتر) ومجلس الدولة والتواريخ الواردة في الاتفاق السياسي والمدة الزمنية للاتفاق السياسي في حال عدم اكتمال الدستور إضافة إلى أداء أعضاء المجلس الرئاسي القسم.
"الحياة اللندنية"
قلق دولي من تجنيد الأطفال في الصومال
أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه إزاء هشاشة الوضع الأمني في الصومال، مرحبا في الوقت نفسه بما سماه التقدم السياسي الذي أحرزته البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية. ودان أعضاء المجلس، في بيان، هجمات حركة الشباب الإرهابية، وتجنيدهم للأطفال، وأثنوا على جهود بعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم"، والجيش الوطني الصومالي في الحد من التهديد الذي تشكله الحركة المتشددة. وشدد البيان، على أهمية استمرار العمليات الهجومية ضد حركة الشباب من قبل الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الإفريقي، بطريقة منسقة ووفقاً للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. وحث جميع الجهات المعنية، على تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وإيجاد حلول دائمة لمليون و100 ألف صومالي نزحوا داخل البلاد، داعياً الجهات المانحة، إلى زيادة الدعم للنداء الإنساني للصومال. يذكر أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، مايكل كيتينج، كان قد أعرب في تصريحات صحفية، أواخر مارس الماضي، عن قلقه إزاء تجنيد حركة الشباب الأطفال، بعد اعتقال قوات بونت لاند بعضهم في مواجهات دارت بينها وبين مقاتلين من حركة الشباب وصلوا إلى مناطق من إقليمي مودوج ونجال.
واتهم"كيتينج" الحركة بزج الأطفال في الحروب، مشيرا إلى أن المعتقلين منهم في حاجة إلى الرعاية وإعادة تأهيلهم ونزع التطرف من أدمغتهم وضمهم إلى أسرهم. ودعا حكومة بونت لاند المحلية، إلى رعاية الأطفال من حركة الشباب الذين اعتقلتهم احتراما لحقوق الإنسان، علما بأن الصومال وقع العام الماضي على قانون رعاية حقوق الأطفال.
موجات جفاف تشهد معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال الصومال زيادة حادة بعد أن اجتاحت المحاصيل والثروة الحيوانية بالمنطقة أشد موجات الجفاف خلال عقود. ويخشى عمال الإغاثة من تفاقم الجوع مع توقعات بأمطار شحيحة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل وفيات سببها سوء التغذية بمنطقة أودال المتاخمة لحدود الصومال مع إثيوبيا. وقالت مصادر محلية إن عدد الأطفال الذين ينقلون إلى المستشفيات وهم يعانون من حالات حادة من سوء التغذية تضاعف تقريبا خلال شهرين، حيث دخل 33 طفلا في مارس الماضي، المستشفى العام بمدينة بورما، ثاني أكبر مدن ولاية أرض الصومال الشمالية، مقارنة بـ18 استقبلهم المستشفى في يناير الماضي.
"الوطن السعودية"
الصدر يؤجل المليونية وترتيبات في البرلمان لإجازة الحكومة
كشف زعيم جبهة الحوار الوطني العراقية صالح المطلك عن ما اسماه بكواليس «طبخة سياسية» للإبقاء على الرئاسات الثلاث بـ«تأثير إيراني»، وأشار إلى أن رئيس الحكومة حيدر العبادي أبلغ وزراءه خلال اجتماع عقد مؤخرا بـ«تجاوز» التغيير الوزاري خلال الوقت الحالي، وفيما أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري استعداد هيئته لاستقبال التشكيلة الحكومية الجديدة للتصويت عليها، فشل النواب المعتصمون مجدداً في اختيار قيادة بديلة له.
وفي الأثناء قال الجبوري الذي كشفت الاستعدادات الجارية في أروقة مكتبه بالبرلمان عزمه على مزاولة عمله قريباً: إن الأزمة التي تعصف بالبلاد ليست أزمة شخص، بل أزمة حكم برمته، ملقيا باللوم على المحاصصة التي تشكل إحدى أبرز العقبات السياسية، كما عزا الجبوري الأزمة إلى الخلافات الطائفية وفق قوله.
يأتي ذلك فيما فشل النواب المعتصمون بانتخاب هيئة رئاسة جديدة في الجلسة البرلمانية أمس، وذلك بعد تسلم ترشيحات النواب لرئاسة البرلمان. مؤكدين أنهم سيبقون الجلسة مفتوحة في حال عدم اكتمال النصاب القانوني لحين إقناع بعض الكتل والنواب بالمشاركة في جلسة أخرى لحسم هذا الملف وتشكيل كتلة جديدة تكون الثلث المعطل.
تأجيل المليونية
إلى ذلك، قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تأجيل تظاهرات المليونية إلى يوم غد الثلاثاء. وكان زعيم التيار دعا أنصاره إلى تظاهرة مليونية، اليوم من أجل الضغط على مجلس النواب لإقرار الإصلاحات الحكومية.
تأثير إيراني
وفي سياق تداعيات الأزمة كشف زعيم جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، عن كواليس طبخة سياسية للإبقاء على الرئاسات الثلاث بـ«تأثير إيراني»، وأشار إلى أن رئيس الحكومة حيدر العبادي أبلغ وزراءه خلال اجتماع عقد مؤخرا بـ«تجاوز» التغيير الوزاري خلال الوقت الحالي.
وقال المطلك، إذا شمل التغيير سليم الجبوري فمن المفروض أن يشمل أيضا بقية المواقع الرئاسية الموجودة في الدولة، مبينا أن هناك خللا كبيرا في البرلمان وكل مؤسسات الدولة الأخرى. ولفت إلى وجود تدخل دولي كبير من أجل الإبقاء على سليم الجبوري والعبادي ومعصوم، لافتا إلى أن التأثير الأمريكي في هذه الأزمة لم يكن حاضرا بشكل كبير لكن الإيرانيين عملوا بثقل. وأكدصالح المطلك عدم حماسالعبادي للتغيير.
احتجاجات
شهدت محافظة البصرة احتجاجات ليلية لعدد من المواطنين الغاضبين على خلفية انقطاع التيار الكهربائي عن منطقتهم لساعات متتالية. وقالت وسائل إعلام محلية إن عدداً من المواطنين الغاضبين قاموا بقطع الطريق الرابط بين بغداد والبصرة.
"البيان الإماراتية"
مقتل وإصابة 22 شخصًا بقصف حوثي على تعز
قتل 5 أشخاص، وأصيب 17 آخرون، اليوم الأحد، جراء قصف عنيف شنته مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع على عبدالله صالح على مواقع للمقاومة الشعبية وأحياء سكنية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.
وأفاد مصدر في المقاومة بالمحافظة في تصريح له اليوم، بأن مليشيات الحوثيين وصالح واصلت خروقاتها للهدنة التي مر عليها أسبوعان منذ دخولها حيز التنفيذ، وشنت هجمات عنيفة مصحوبة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع للمقاومة الشعبية شرق وغرب المدينة، وكذا في مديريتي الوازعية، وجبل حبشي ومنطقة حيفان جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل 4 من رجال المقاومة، وإصابة 13 آخرين.
وقال المصدر ذاته في ذات السياق "إن القصف طال أحياء سكنية وسط المدينة، وقرى في المديريات المذكورة، كما استهدفت المليشيات مبنى مستشفى الثورة الحكومي وأسفر القصف عن مقتل أحد المدنيين وإصابة أربعة آخرين".. مشيرا إلى أن المليشيات تواصل أيضا حشد تعزيزاتها على مداخل المدينة، والحصار الخانق من كافة المنافذ، وتمنع دخول المواد الغذائية والطبية وتعيق تحركات المواطنين.
"الشرق القطرية"
قتلى وجرحى بقصف "داعش" مناطق في الحسكة وغارات جوية على إدلب وحلب وحماه
تجدد الاشتباكات في دمشق والقوات السورية تفجر مبنى في العاصمة وتقصف مناطق عدة
وقع عدد من القتلى والجرحى في قصف لتنظيم "داعش" على معقله السابق في ريف الحسكة، في حين استهدفت مدفعية القوات الحكومية مناطق في ريف حمص الشمالي بالتزامن مع غارات مكثفة نفذها الطيران الحربي السوري على عدة مناطق في ريفي حماة وحلب، مع تسجيل معارك متفاوتة العنف في جبل الأكراد في اللاذقية، و قصف على جبل الزاوية ، وصواريخ طاولت مدينة درعا وانفجار عند أطراف العاصمة دمشق.
ففي محافظة اللاذقية، لا تزال القوات النظامية مستمرة بإطلاق القذائف الصاروخية على مناطق في جبل الأكراد ، فيما تتواصل المعارك متفاوتة العنف، بينها مدعومة بالمسلحين الموالين لها من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة "أحرار الشام الإسلامية" و"أنصار الشام" والفرقة الثانية الساحلية و"الحزب الإسلامي التركستاني" وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
أما في محافظة إدلب، فقد أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في قرية مرعيان في بجبل الزاوية، بينما استشهد شخص متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في بلدة "كفر تخاريم" في ريف إدلب الشمالي في وقت سابق.
جددت طائرات حربية ضرباتها على مناطق في محافظة حلب فاستهدفت الغارات بلدة "كفرناها" في الريف الغربي ، كذلك قصفت القوات النظامية مناطق في حي "أقيول" في مدينة حلب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حيي بستان باشا وبني زيد ومنطقة الليرمون في المدينة، بينما سقطت أطلقتها الفصائل قذائف على مناطق في الحديقة العامة داخل حلب، ومناطق أخرى في حيي الحمدانية والعزيزية، دون انباء عن إصابات.
وفي محافظة الحسكة، استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" تمركزات قوات "سورية الديمقراطية" في منطقة الحاجز الشرقي لمدينة الشدادي، فيما سقطت قذيفة أطلقها التنظيم على منطقة في حي التوسعية في مدينة الشدادي، ما أدى لاستشهاد طفلة وإصابة آخرين بجراح.
أما في محافظة دير الزور، فقد قصف الطيران الحربي مناطق في حيي العمال والحويقة ، ما أدى إلى استشهاد شخص على الأقل، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في قريتي الجفرة والمريعية قرب مطار دير الزور العسكري، دون انباء عن إصابات. وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" جلد 3 أشقاء في قرية الجيعة في ريف دير الزور الغربي "40 جلدة" لكل منهم بالإضافة لتغريم كل واحد منهم بـ "1000 دولار"، وذلك بتهمة "تهريب مواد غذائية إلى حي الجورة في دير الزور، فيما استهدف التنظيم تمركزات للقوات الحكومية في اللواء 137 جنوب دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذ الطيران الحربي غارة على منطقة في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وغارة أخرى على منطقة في قرية العنكاوي بسهل الغاب ، كما استشهد شخص جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في قرية سوحا في ريف حماة، وسط تجدد قصف الطيران الحربي لمناطق في قرى حمادي عمر وسوحا والهداج بريف حماة، أيضاً قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية حصرايا بريف حماة، فيما تأكد استشهاد سيدة مسنة جراء استمرار سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة السقيلبية بريف حماة الغربي.
وفي محافظة حمص، استهدفت القوات النظامية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
و تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط منطقة بالا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وسط قصف بعشرات القذائف و14 صاروخا يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، من قبل القوات النظامية على مناطق الاشتباك ومنطقة بالا، ما أدى لمقتل عنصر من قوات الحكومة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت القوات النظامية مناطق في مدينتي حرستا ودوما بالغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدة مواطنين بجراح.
وسمع دوي انفجار في العاصمة دمشق يعتقد أنه ناجم عن تفجير قوات الجيش السوري لمبنى بين حيي تشرين والقابون بالعاصمة، وسط تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط حي القابون عند أطراف العاصمة.
وفي محافظة درعا استهدفت القوات النظامية بالقذائف و3 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض مناطق في قرية النعيمة ، كما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات النظامية، على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا، فيما تستمر الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط سد سحم الجولان بريف درعا الغربي، وسط قصف من قبل الفصائل والنصرة على مناطق الاشتباك.
ميليشيات "الحوثي" تحوِّل موقعاً عسكريًّا في صنعاء إلى حديقة عامة
كشفت مصادر يمنية مطلعة أن زعيم الميليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثي، وعبر ما يسمى "اللجنة الثورية العليا"، سطا على أكبر عقار تابع للجيش اليمني داخل العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ما كان يُعرف بـ"معسكر الفرقة الأولى مدرع".
ونقلت وكالة أنباء "سبأ"، التي يسيطر عليها الانقلابيون، خبرا مفاده أن "رئيس اللجنة الثورية العليا" المدعو محمد على الحوثي وجَّه بتشكيل فريق عمل من الجهات ذات العلاقة لتنفيذ التوجيهات الخاصة باستلام موقع "حديقة 21 سبتمبر بصنعاء"، وفقا للتسمية الحوثية لـ "معسكر الفرقة الأولى مدرع".
وتبلغ مساحة معسكر الفرقة مليونين و200 ألف متر مربع، وتقع على تل يتوسط العاصمة صنعاء، ويطل على امتداديها الشمالي والجنوبي.
ووفقا لتلك المصادر المطلعة، فإن توجيهات المدعو محمد على الحوثي، رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا"، تأتي بعد أن أصدرت اللجنة قرارا منحت بموجبه زعيم المتمردين (من الباطن وبأسماء أشخاص آخرين) حق استئجار تلك المساحة لمدة زمنية طويلة وبسعر زهيد.
ولفتت المصادر إلى أن زعيم الانقلابيين منح بدوره حق امتياز واستثمار "الحديقة المفترضة" لشركة سياحية إيرانية لم يتم الإفصاح عن اسمها، ولكن المعلومات تشير إلى أنها مملوكة لأحد أقارب المرشد الأعلى على خامنئي.
"العرب اليوم"
10 قتلى بمواجهات بين البشمركة والحشد في طوز خورماتو
تفجيران في بغداد ومنع العائلات النازحة من دخول الرمادي بسبب الألغام
منعت القوات العراقية، أمس، دخول أي عائلة نازحة إلى مدينة الرمادي بسبب الألغام والعبوات الناسفة، فيما سقط 10 قتلى في مواجهات بين قوات البشمركة وحشد شعبي طوز خورماتو جنوبي كركوك، وقتل 12 شخصاً على الأقل مساء السبت في تفجيرين منفصلين بسيارتين ملغومتين استهدفا قوات الأمن في بغداد.
وقال العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم شرطة الأنبار إن «إجراءات اتخذت بمنع دخول أي عائلة نازحة إلى داخل مدينة الرمادي، وذلك لنتيجة ظهور العبوات الناسفة داخل بعض المناطق والتي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين وعناصر الجهد الهندسي».
وذكر المقدم خليل النمراوي أن رئيس أركان الفرقة السابعة العميد نصر غضبان وجندياً آخر لقيا حتفهما وأصيب 5 جنود بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في موكبه أثناء تفقده القطاعات العسكرية في مناطق الدولاب ورخيخه غرب الرمادي. وقالت قيادة عمليات الأنبار في بيان، إن القوات الأمنية التابعة للجهد الهندسي تمكنت من تطهير خمسة طرق فرعية وسط الرمادي، حيث تم تفجير 11 عبوة ناسفة في منطقة حي الأرامل وخمسة دور ملغمة في منطقة الحوز.
من جانب آخر، قال عمليات الجزيرة اللواء على إبراهيم دبعون، إن مروحيات عراقية تمكنت من قتل أمير تنظيم «داعش» لمنطقة الدولاب غربي مدينة هيت، المدعو «عزام كاسب فرحان»، خلال محاولة هروبه من المنطقة، موضحا أن الإرهابي المذكور تم قتله في قرية «الجابرية» في الضفة الثانية لنهر الفرات مقابل منطقة الدولاب. وذكر دبعون، إن القوات الأمنية تمكنت، أمس، من تحرير مركز شرطة «زخيخة» في قرية «زخيخة» غربي مدينة هيت ورفع العلم العراقي عليه، مؤكداً مقتل 7 عناصر من«داعش».
في غضون ذلك، قتل 10 أشخاص في مواجهات بين قوات البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي التركماني منتصف ليل السبت الأحد في بلدة طوز خورماتو المتنازع عليها، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر رسمية وأمنية أمس. وتمثل طوز خورماتو إحدى المناطق المتنازع عليها بين حكومة إقليم كردستان الشمالي والحكومة المركزية في بغداد، وشهدت اشتباكات مماثلة نهاية العام الماضي.
وقال شلال عبدول قائم مقام قضاء طوز خورماتو «قتل تسعة هم ضابط برتبة عميد ومقاتل آخر من البشمركة واثنين من الحشد الشعبي وخمسة مدنيين، وأصيب أكثر من عشرين بجروح من كلا الجانبين». وأكد ضابط برتبة عقيد في شرطة الطوز حصيلة الاشتباكات التي وقعت حوالى منتصف ليلة السبت، ولم تتضح أسبابها بعد. وأكدت مصادر أمنية أن الطريق الرئيسي بين بغداد وكركوك تم غلقه جراء المواجهات.
إلى ذلك، قتل 12 شخصاً على الأقل مساء السبت في تفجيرين منفصلين بسيارتين ملغومتين استهدفا قوات الأمن في بغداد، وأضافت أن عدد القتلى قد يرتفع. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجيرين اللذين أصابا 39 شخصاً آخرين. واستهدف التفجير الأكبر نقطة تفتيش أمنية في حي الحسينية وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص. واستهدف التفجير الثاني رتلا للجيش في عرب الجبور، وهي منطقة تشتهر ببساتين النخيل في ضواحي بغداد الجنوبية.
"الخليج الإماراتية"
المغرب في انتظار تقرير مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء
قدم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في 19 أبريل الجاري، تقريره السنوي حول وضعية الصحراء، أمام أنظار مجلس الأمن، هذا التقرير الذي يقع في 25 صفحة جاء في ظرف عصيب يتميز بخلاف غير مسبوق بين بان كي مون والمغرب بسبب تصريحات كي مون التي اعتبر فيها المغرب في حالة ‘احتلال” لصحرائه.
وفي رد فعل المغرب على محتوى التقرير قال المندوب المغربي الدائم في الأمم المتحدة عمر هلال، السبت، إن “لدى المملكة المغربية العديد من الملاحظات حول محتوى التقرير وتحتفظ بحقها في العودة إليها”، مضيفا أن “الأولوية في الوقت الراهن للقرار الذي ينتظر أن يتبناه مجلس الأمن نهاية الشهر الجاري، وأن المغرب يركز في الوقت الراهن على المشاورات والمفاوضات المتعلقة به”.
وحول هذه الفقرة من تدخل المسئول المغربي، يقول خبير استراتيجي في قضايا الصحراء والشئون الإفريقية عبدالفتاح الفاتحي لـ”العرب”، إنها تعني أن المغرب يتجاهل دور الأمين العام باعتبار النزاع معه بشأن الحيادية وبالتالي الإبقاء على اتهامه بصياغة تقرير متحامل وطبيعي تحامله ذلك.
ويضيف عبدالفتاح الفاتحي في تصريح لـ”العرب”، “وإذ يتعاطى المغرب مع التقرير بهذا التوصيف يعني أن مستقبل حل مشكلة الصحراء في يد مجلس الأمن الآن، إذ لم يعد يعول على منظمة الأمم المتحدة في إيجاد التسوية ما دام أمينها العام عبر عما يشكك في نزاهته ويبقي على شروط الأزمة قائمة”.
وأوضح الخبير المغربي، أنه إذ يحاول المغرب سحب ملف الصحراء من يد كي مون والجمعية العمومية فإنه يضعها واثقا في نزاهة ما تسفر عنه مشاورات مجلس الأمن الدولي المسئول عن مستقبل العملية السياسية في الصحراء، وهو ما سينعكس بكل تأكيد في قرار يصدر عنه في نهاية شهر أبريل.
ويضيف الفاتحي أن المغرب يقدر حجم التحديات والضغوط التي تمارس عليه وهو ما يبرر نبرة الخطاب الملكي في القمة المغربية الخليجية وقد ضمن دعما قويا في هذا التنظيم الإقليمي المؤثر، وأكيد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخذ علما بذلك.
ويطرح مراقبون أسئلة عدة حول أبرز الضمانات التي يتكئ عليها المغرب لوضع ثقته بمجلس الأمن خصوصا وأن الولايات المتحدة تناور وأسبانيا تضغط بمجتمعها المدني وأحزابها ضد مصالح المغرب.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أن هذا التوجه المغربي سيخفف الضغط على سيرورة الدعم الفرنسي للمغرب، كما أن المغرب سبق له أن حيد ضغط روسيا التي لم تستعجل حلا متسرعا للنزاع، وأسبانيا موقفها محايد شيئا ما، فضلا عن تأييد أمريكا للحكم الذاتي.
واسترسل الفاتحي قائلا إنه “إذا كان الموقف البريطاني في مشكلة إلا أنه قابل للانضباط للإجماع لتصور رؤية متوازنة تحفظ للمغرب توازنا في موقفه التفاوضي”.
وجاء في تقرير بان كي مون لمجلس الأمن دعوة هذا الأخير إلى اعتماد قرار جديد لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لمدة عام واحد حتى 30 أبريل 2017، ودعوته في نفس التقرير إلى ضمان عودة بعثة المكون المدني للمينورسو، وضرورة تمكينها من الوفاء الكامل بواجباتها تماشيا مع ولايتها المقررة بموجب القرارات ذات الصلة التي تم اعتمادها منذ إنشائها في عام 1991، مع العلم أن المغرب طرد المكون السياسي لبعثة المينورسو الشهر الماضي على خلفية تصريحات بان كي مون.
ويرى الكثير من المراقبين أن تقرير بان كي مون رغم أنه جاء معتدلا ولا تحتوي فقراته على انحياز واضح لأطروحة خصوم المغرب، إلا أنه من الضروري الحذر من مغبة السقوط في استسهال بعض مضامينه.
وفي هذا الخصوص أكد خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة وجدة، في تصريح لـ”العرب”، أن تقرير الأمين العام يتضمن جوانب كثيرة قابلة للنقاش وتحتاج إلى موقف مغربي من طريقة وضعها وتأطيرها فيه من قبيل الأوضاع في مخيمات تندوف والمسئولية والأبعاد المترتبة على وجود الصحراويين في هذه المنطقة.
ويستدرك الأستاذ الجامعي، قائلا إن الأولوية في هذا التوقيت هي الضغط في اتجاه قرار أممي متوازن في مسألتي حقوق الإنسان عموما وما يسمى باستغلال الثروات.
ويعتقد خالد شيات أن الموقف المغربي الحازم جعل التفكير في توسيع مهام المينورسو ليشمل مراقبة حقوق الإنسان يتراجع إلى مستوى التفكير في استمرار البعثة المدنية نفسها وهو مكسب مهم.
"داعش" يستعد لمرحلة ما بعد عباس في فلسطين
معلومات استخباراتية دولية تحذر من خطط يعتزم تنظيم داعش تنفيذها في فلسطين لإسقاط السلطة في الضفة الغربية وأخرى ضد حماس في قطاع غزة
تتحدث أوساط متابعة لشئون الجماعات الإسلامية عن أن تنظيم داعش ينوي توسيع نشاطه باتجاه فلسطين، ليكون متناغما مع خططه في سيناء وليبيا، ومكملا لمشاريع تنظيم أبوبكر البغدادي في سوريا والعراق.
وترى هذه الأوساط أن التنظيم الإرهابي يستعد لسيناريوهات بديلة، إذا ما اشتد الضغط العسكري الدولي والمحلي المواكب لمعركتي الموصل في العراق والرقّة في سوريا.
وتتداول أجهزة الأمن الفلسطينية معلومات عن تحضيرات يقوم بها تنظيم داعش داخل أراضي السلطة الفلسطينية، وهي تنسجم مع معلومات أخرى حذرت منها أجهزة استخبارات دولية عن خطط لإسقاط السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وأخرى ضد حماس في قطاع غزة.
وتشن مواقع إلكترونية تابعة لداعش حملة ضد نظامي الحكم الفلسطينيين في غزة ورام الله، وضعت كل القيادات والفصائل الفلسطينية في سلة الكفر والردّة.
ونشرت تلك المواقع صورا لقيادات من حركة فتح كالرئيس محمود عباس والنائب والوزير الأسبق محمد دحلان، وصورا للرئيس الراحل ياسر عرفات مع صور أخرى لقيادات من حركة حماس مثل خالد مشعل ومحمود الزهار وإسماعيل هنية، مشيرة إليهم بأنهم “طواغيت فلسطين، كفار مرتدون”. وكان داعش قد أصدر في سبتمبر الماضي بيانا اعتبر فيه أن لا فرق عنده بين حماس والسلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وتسود داخل الضفة الغربية حالة من القلق بسبب الضبابية التي تهيمن على الراهن الفلسطيني وعلى مستقبل النظام السياسي في ظل انسداد أفق المفاوضات مع إسرائيل، وأفق العملية السياسية منذ الانقسام ما بين فتح وحماس.
وتتحدث الأوساط السياسية بسوداوية عن “ما بعد عباس”. وتناقلت مواقع إخبارية فلسطينية ما كشفه الصحافي منير أبورزق عن “عمليات شراء سلاح تقوم بها بعض الشخصيات لمرحلة ما بعد الرئيس عباس في الضفة الغربية”.
وقال أبورزق “المقدمات تقود حتما إلى نتائج وغزة لم تسقط بضربة واحدة أو فجأة دون مقدمات، وما يجري لا يختلف كثيرا عن مقدمات ما قبل قارعة غزة وساعة الصفر يعلمها من يخزن السلاح وكذلك من يمول عملية الشراء”.
وكان اللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية، سبق أن صرح لمجلة “ديفنسيس نيوز” الأمريكية بأن “تنظيم داعش على الحدود وهو متواجد هنا بفكره، وهو يبحث عن منصّة مناسبة لتأسيس قاعدته. فالبديل هو الفوضى والعنف والإرهاب”.
وأضاف فرج “نحن نعمل مع نظرائنا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والأمريكيين وآخرين لمنع هكذا انهيار. جميع الخبراء يدركون بأن في حالة الانهيار فإن الأذى سيلحق بالجميع. تنظيم داعش موجود فعلا في العراق وسوريا وسيناء ولبنان”.
وكان الرئيس عباس حذر من “أن تؤدى السياسة الإسرائيلية إلى دخول داعش إلى قلب إسرائيل”، وألمح إلى الحراك المشبوه للتطرّف بالقول إن جرحى من المتطرفين الإسلاميين في سوريا يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية، كما ذكر أن بيان داعش الذي يهدد الوجود المسيحي والذي وزّع في القدس ومناطق أخرى الصيف الماضي، وزّع في مناطق تسيطر عليها إسرائيل.
"العرب اللندنية"