إيران تهدد بمقاضاة أمريكا في حال الاقتطاع من أموالها المجمدة...... مصادر: 11 قتيلًا على الأقل في انفجار سيارة ملغومة شرق بغداد.... الإخوان يتخبطون.. يوسف ندا يعلن استعداد الجماعة للتصالح رغم تحضير جبه

الإثنين 25/أبريل/2016 - 05:48 م
طباعة إيران تهدد بمقاضاة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين  الموافق 25-4-2016.

مصادر: 11 قتيلًا على الأقل في انفجار سيارة ملغومة شرق بغداد

مصادر: 11 قتيلًا
قالت مصادر أمنية وطبية إن سيارة ملغومة انفجرت في حي تقطنه أغلبية شيعية بشرق بغداد، الاثنين، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة 39 آخرين.ويعد هذا الانفجار هو الثالث من نوعه في بغداد خلال 3 أيام.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجار الذي وقع قرب دار سينما بحي بغداد الجديدة، لكن تنظيم «داعش» كثيرا ما يستهدف المناطق السكنية والتجارية الشيعية، وأعلن مسؤوليته عن هجومين في مطلع الأسبوع الماضي.
المصري اليوم 

منصور هادى: الإرهاب والقاعدة أداة بيد الانقلابيين لخلط الأوراق

منصور هادى: الإرهاب
عقد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى اليوم اجتماعا مع هيئة المستشارين بحضور نائبه الفريق الركن على محسن الأحمر ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، واستعرض هادى فى الاجتماع عددا من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن الوطنى السياسية والميدانية والامنية والاقتصادية وما يتصل بسير مشاورات السلام المنعقدة فى دولة الكويت . وذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية، أن الاجتماع ناقش أداء فريق المشاورات الحكومى الذى ذهب إلى الكويت يحمل قضية وطن ومصير شعب ويتطلع إلى السلام تحت شرعيته الدستورية المسنودة بقرارات المجتمع الدولى لتنفيذ القرار رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل. وهنأ الرئيس الشعب اليمنى ومؤسسته العسكرية الوطنية والمقاومة الشعبية بالانتصارات المتوالية التى استطاعت تحقيقها بكفاءة وبصورة مباغتة على فلول التطرف والارهاب فى حضرموت وأبين ولحج وغيرها وذلك بدعم واسناد من قوات التحالف العربى وعلى رأسها السعودية والامارات . وأكد هادى أن التطرف والارهاب دخلاء على مجتمعنا وشعبنا وقد أكدت الأحداث أنها أوراق وخلايا كانت بيد الانقلابيين لتحريف الواقع وخلط الأوراق .. وجاءت هذه الانتصارات بمثابة صدمة للمليشيات وهو الامر الذى يعكس رفضهم بالامس على طاولة الحوار بالكويت اصدار بيان يدعم العملية العسكرية ضد الإرهاب. وطالب الاجتماع المجتمع الدولى بإلزام الحوثيين وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار فى اليمن خاصة وقد اتضح للمجتمع الدولى ارتباط الحوثيين وصالح بالمجموعات الارهابية للقاعدة وداعش التى تمكنت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية وقوات التحالف من دحرها وإلحاق الهزيمة بها فى محافظتى حضرموت وأبين . وأكد الاجتماع استمرار التنسيق والتعاون الكامل مع المحيط الإقليمى والمجتمع الدولى لمحاربة ومكافحة الاٍرهاب بكافة اشكاله وصوره ومن يستغله ويتستر عليه.
اليوم السابع 

الإخوان يتخبطون.. يوسف ندا يعلن استعداد الجماعة للتصالح

الإخوان يتخبطون..
في الوقت الذي كانت تحضر فيه جماعة الإخوان الإرهابية، بجبهتيها (الشباب، والقيادة التاريخية) للتظاهر اليوم الإثنين، بالتزامن مع ذكرى تحرير سيناء، استغلالًا لنقل سيادة جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، خرج المفاوض السابق لجماعة الإخوان، يوسف ندا، ليصرح عبر وكالة "الأناضول" التركية، باستعداداه "لاستقبال من يريد الخير لمصر، وشعبها، وقادر على ذلك إن شاء الله"، مذكرًا في هذا الإطار بالآية الكريمة: "وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ". وتأتي تصريحات "ندا" ردًا على كلمات وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، الخميس الماضي، عندما خاطب الشعب، قائلًا:" إنني أدعو المصريين جميعًا للالتقاء على كلمة سواء تعلي مصالح الوطن فوق المصالح الذاتية، وفوق كل اعتبار، لكي نمضي معًا بجهد مخلص وصادق نعلي مكانة مصر ونصون عزتها"، وهي الكلمات التي تلقاها "ندا" كرسالة ضمنية، ورد عليها في رسالة تعتبر الثالثة من مفاوض الإخوان، حيث سبق له إن صرح في يونيو 2015، باستعداده لمقابلة أي طرف يهدف للخير لمصر.وعلى النقيض الظاهر بين موقفي التحريض على التظاهر من ناحية، ورسالة يوسف ندا المهادنة من ناحية أخرى، تأتي تأكيدات أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، في المؤتمر العام الثاني للحزب، الجمعة الماضية، صحة أنباء التفاوض بين الدولة وقيادات الإخوان المسجونين.ودلل "ماضي" على صحة تصريحاته بأنه كان ملازم لقيادات الإخوان خلال فترة سجنه التي دامت لأكثر من عام ونصف، دون توضيحه لأية تفاصيل أخرى.

وفي قراءة لرسالة يوسف ندا، اتفق محللون ومقربون من جماعة الإخوان على أن مفاوض الجماعة تلقى الرسالة بشكل خطأ، وكلام وزير الدفاع كان موجه للشعب وليس الإخوان، فيما وصفه آخرون بـ"الانتهازية السياسية".
وقال ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن "ندا" تلقى الرسالة بشكل غير المقصود بها، مضيفًا:"حلم الجعان مائدة الطعام". 

وأوضح أن الجماعة تسعى للمصالحة بأي شكل من الأشكال، ما يجعلنا نتفهم إعلانها عبر مفاوضها السابق نيتها في التصالح.

ونفى أن يكون هناك تناقض بين نية الجماعة في التظاهر ودعواتها المتنوعة، ورسالة "ندا"، معتبرًا أن ما يحدث هو توزيع أدوار، وإيهام للرأي العام أن الجماعة تسير في خطين متعارضين. وشدد الخرباوي على أن الجماعة طالما ما لجأت لسياسة الصقور والحمائم، بمعنى أن طرفا يهدأ الأمور، والآخر يصعد، متوقعًا أن تنشط الجماعة عملها بنفس المنطق في الخارج.
وتابع أن التصالح مع الإخوان لم يعد واردا، مدللًا على ذلك بالأخطاء التي ارتكبتها الجماعة وصعب إصلاحها.
من جانبه وصف طارق أبو السعد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، تجاوب يوسف ندا مع تصريحات وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي بالانتهازية السياسية.

وأضاف "أبو السعد" أن الإخوان تحاول أن تظهر خطاب وزير الدفاع وكأنه موجه لهم ودعوة للمصالحة بعكس الحقيقية، موضحًا أن الخطاب كان موجه للفرقاء المصريين في الداخل وليس لمن يحمل أجندات خارجية مثل الإخوان. 

وأكد أن الإخوان تريد أقصى استفادة من اللحظة الراهنة سعيًا لمصالحة مستترة تستطيع من خلالها تخفيف القبضة الأمنية على أفرادها وأموالهم.

وأشار إلى أن عودة الإخوان للمشهد السياسي مستحيلة لأنهم منذ 30 يونيو وهم يتبنون خطابًا سياسيًا مفعمًا بالكراهية للدولة المصرية وأصبح من الصعب استبداله بخطاب آخر يسعى للتهدئة خاصة بعد أن تشرب الشباب الكراهية للنظام.بدوره رأى سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن الجماعة تضع فاصل بين التحريض المباشر على الجيش والشرطة، وبين المعارضة السياسية لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الإخوان أجلوا التحريض ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة ولكنهم ما زالوا يرون أن الرئيس "السيسي" عدوهم الأول.
وأكد أن عودة الإخوان مرة أخرى كما كانت أيام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، مستحيلة، قائلًا: "الإخوان الآن منشغلون بالأعمال الدينية والدعوية الداخلية البعيدة عن المساجد وتتسم بالمحور التنظيمي عن طريق الأسر التنظيمية".
وأوضح القيادي المنشق أن تفاهمات تجري الآن بين قيادات أمنية والمسئولين التنظيميين لاتباع سياسات وخطاب ديني يبتعد عن العنف.
البوابة نيوز 

إيران تهدد بمقاضاة أمريكا في حال الاقتطاع من أموالها المجمدة

إيران تهدد بمقاضاة
هددت إيران، اليوم الإثنين، برفع قضية أمام محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة، في حال نفذت قرارها باقتطاع ملياري دولار من أموالها المجمدة لاستخدامها في تعويض ضحايا هجمات تُلقي مسئوليتها على طهران.

قالت طهران، يوم الخميس الماضي، إن قرار المحكمة العليا الأمريكية باقتطاع ملياري دولار من أموالها المجمدة لتعويض ضحايا "الإرهاب" الأمريكيين يعتبر بمثابة سرقة.

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين: "نُحمل الإدارة الأمريكية مسئولية الحفاظ على الأموال الإيرانية، وفي حال نهبها فسنرفع قضية إلى محكمة العدل الدولية".

وأضاف: "لقد أعلنا منذ البداية أن الحكومة الإيرانية لا تعترف بالقانون الأمريكي الذي يطبق خارج أراضيها، ونعتبر قرار المحكمة الأمريكية بالحجز على أموال إيرانية لاغيًا وباطلًا وانتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي".

وجاءت تصريحات الوزير الإيراني في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره المقدوني الزائر، نيكولاس بوبوسكي.

يذكر أن المحكمة الأمريكية العليا قضت، يوم الأربعاء الماضي، بأن على إيران تسليم نحو ملياري دولار من أموالها المجمدة للناجين ولعائلات ضحايا هجمات تلقى مسؤوليتها على الجمهورية الإسلامية.

وبين الضحايا أقارب 241 جنديًا أمريكيًا قتلوا في 23 أكتوبر 1983، في هجومين انتحاريين استهدفا الكتيبتين الأمريكية والفرنسية في القوة متعددة الجنسية في بيروت، ويتعلق القرار بأكثر من ألف أميركي.

وجاء قرار المحكمة الأمريكية في وقت تتزايد فيه الآمال بتحسن العلاقات بين طهران وواشنطن، عقب توقيع الاتفاق النووي العام الماضي بين إيران والقوى الكبرى.
فيتو 

كاتب فرنسي يكشف أسراراً عن "مبارك ومرسي والسيسي"

كاتب فرنسي يكشف أسراراً
تحت عنوان "مصر تتجه إلى أين"، قال الكاتب الفرنسي تيري ميسان على موقع منظمة شبكة فولتير الفرنسية إن مصر يمكن رؤيتها من خلال 3 وجهات للنظر "كل منهم غير مرضٍ على أي حال"، الأولى: "اعتبار الحكومات الغربية أن مصر يقودها حكم عسكري، والثانية عن مؤيدي القانون الذين يقولون إن مرسي رئيس منتخب لكن خروج 33 مليون للإطاحة به أمر يؤكد أن عزله لم يكن انقلابًا عسكريًا، ووجهة النظر الثالثة ترى أن الأحداث الحالية في مصر، امتداد للصراع بين القوميين والإسلاميين، الذين طالما سعوا إلى الوصول للحكم، ونجحوا بـ"دعم أمريكا"، لكن القوميون أصبحوا متهمين اليوم برد "الجزيرتين" إلى السعودية، وفقًا لزعم الكاتب الفرنسي.
 
حقائق حول رحيل مبارك 2011
كشف الكاتب عدة أسرار متعلقة بالرؤساء "مبارك ومرسي والسيسي"، وقال إن الرئيس الأمريكي أوباما أرسل لمبارك، رجل الأعمال الأمريكي ووالد زوجة الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي، فرانك ويسنر للتفاوض مع مبارك على التنازل عن الحكم، وبعد رحيله تم القبض على أعضاء من المنظمات غير الحكومية NGO التي زعم أنها موالية لـ"قلب نظام الحكم"، بمبالغ تصل إلى 48 مليون دولار ثم أفرج عنهم ضمن مجموعة من المعتقلين وطالبوا باللجوء من خلال السفارة الأمريكية بالقاهرة، وبالفعل تم نقلهم من خلال طائرة خاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية.
 
 
ديكتاتورية مرسي:
رأى الكاتب أن محمد مرسي طبّق الديكتاتورية، من خلال تعيينه لأعضاء من جماعة الإخوان بالإدارة المصرية، واتصاله بمنفذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، أيمن الظواهري وأنه أرسل وفدًا رسميًا لقائد تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، لكن لم يحدث وفاق بسبب تنازع حول ولاء أي طرف للآخر، وأضاف أن "مرسي" كان يحول تقويض حلم الرئيس عبدالناصر حول وحدة العرب عندما قرر مهاجمة سوريا، في بداية الحرب الأهلية.
أوضح الكاتب أن: "الشعب المصري يعرف عنه التمرد على السلطة وانتفاضاته المفاجئة، وأنه لم ينتفض ضد قرارات مرسي في بداية فترة الرئاسة أو ضد مقتل أقباط خلال تلك الفترة لكنه وحد الأطياف السياسية ضد الإخوان بما فيهم السلفيين، وانتهى الأمر "بقيادة السيسي لاستعادة مؤسسات الدولة وانتخابه رئيسًا بنسبة 96% من الأصوات، في حين كانت تدعو قنوات إعلامية تابعة لقطر لاغتياله"، وفقًا لقول الكاتب.
 
السيسي استعاد مؤسسات الدولة:
كشف الكاتب أن السيسي، في بداية حكمه، استطاع إرساء قواعد الاستقرار والسلام الاجتماعي وكسب الحليف السعودي، بوثائق تدل على نية جماعة الإخوان تنفيذ مخطط انقلاب ضد الرياض.
وبمساعدة الصين، تمت مضاعفة قدرات قناة السويس البحرية بتأسيس القناة الجديدة، ثم حدث تحولًا كبيرًا للأحداث، بعد اكتشاف شركة إيني الإيطالية حقل ظهر المصري للغاز الطبيعي.
ولكن الأمور تحولت للأسوأ، عندما بدأ الإخوان يعتمدون على دعم الإرهابيين في سيناء، باغتيال مسئولين مدنيين ورجال قضاء ما أدى إلى تضييق الخناق على المدنيين من قبل النظام.
الوفد 

واشنطن ترفض مجدداً المناطق الآمنة في سوريا

واشنطن ترفض مجدداً
تجاهلت الولايات المتحدة الأميركية مطلب المناطق الآمنة في سوريا، وباتت تناقش مع الروس ما سمي بـ"مناطق نفوذ"، بحجة مراقبة الهدنة وتعزيزها و"ضمان نظام وقف الأعمال القتالية".
 
زكريا الصقال، عضو الأمانة العامة لتيار الغد السوري، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، قال لـ"إيلاف"، أنه ما زالت الولايات المتحدة الأميركية "تتحفظ على إقامة منطقة آمنة للسوريين، وهي بهذا تراعي عاملين، تخوف حقيقي من تمركز قوى التطرف بهذه المنطقة، حيث تزيد من تعقيدات تسوية تسعى اليها وترتبها مع شركائها".
 
 اما الأمر الآخر الذي اعتبره  الصقال  سببًا في التجاهل الاميركي المناطق الامنة، فهو "مراعاة للروس الذين اصبحوا شركاءهم بالحل السوري، وقوامه شكوى الروس لكثير من عناصر "داعش"، حيث أنهم من الدول التي تحيط بها ، تركانيا واشيشانيا وكل دول القفقاس والتي اصبح تواجدهم ملحوظاً بالتشكيلات المقاتلة بسوريا".
 
وفي الاطار ذاته، رأى جوني عبو، المحلل السياسي السوري، في حديث مع "إيلاف"، أن" أميركا ترفض المناطق الآمنة لأن مصالحها في المنطقة لا تتطلب وجود مناطق آمنة حاليًا"، وقال: "واشنطن في عهد بارك اوباما الرئيس الأميركي اتخذت قرار القتال في الخارج بأيدي ابناء المنطقة وببندقية أميركية وغير أميركية".
 
وأكد:" واشنطن تدير الازمة السورية ولا تريد حلها حاليًا وكذلك موسكو، والعواصم الاقليمية تحاول الفوز بأكبر قطعة من الكعكة قبل استتباب الامور وقبل ان تهدأ أصوات المدافع، فيما الشعب السوري يدفع الثمن، واسرائيل تشارك في ادارة الامور بذكاء، النظام يستثمر اوراقه ويساوم كل الأطراف من اجل بقائه، وايضًا المعارضة ليست في أحسن حالاتها وبلدان عدة شقت صفوف السوريين موالاة ومعارضة".
 
وقال إن "المناطق الآمنة موضوع خلافي ومكلف ولم يتصدَّ له أحد، والتجارب السابقة لم تكن كفيلة بالنجاح المطلوب".
 
واعتبر أن اولويات صناع القرار الدولي من اجل التغيير في سوريا تغيّرت، "لكن ذلك لا يعني انه لن يحدث تغيير مستقبلي التغيير قادم الوقت هو الحاسم حاليًا، السياسة الواقعية تقول إن المعطيات على الارض تغيّرت، الخارطة السياسية تحضر من قبل الأقوياء وبلدان جوار سوريا لهم تأثير لا يمكن تجاهله اذ إن القرب الديمغرافي مؤثر". 
 
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت، أمس الأحد، إنها لا تؤيد إقامة "مناطق آمنة" تقليدية في سوريا تحميها قوات أجنبية لكنها تعتقد أن محادثات السلام في جنيف قد تتمخض عن الاتفاق على مناطق يمكن أن يشعر فيها السوريون الفارون من الحرب بأنهم في مأمن من القصف.
 
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما: "أعتقد أنه إذا لاحظتم ما قلته في تركيا فالمناطق الآمنة يجب أن تتمخض عنها محادثات السلام في جنيف.. لا نتحدث عن مناطق آمنة تقليدية."
 
وتساءلت "هل بإمكان أحد عندما يتحدث عن وقف إطلاق نار أن يحدد، في المحادثات بين شركاء التفاوض في جنيف، مناطق يمكن أن يشعر فيها الناس بأنهم في آمان؟. لا يتعلق الأمر ببعض النفوذ من الخارج بل يجب أن يكون من داخل المحادثات."
 
الا ان الرئيس الأميركي قال" إنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح ما يطلق عليها منطقة آمنة في سوريا من دون التزام عسكري كبير".
 
وأشار أوباما، خلال المؤتمر ذاته، الى أن الأمر الخاص "لا يتعلق بإقامة منطقة آمنة في أراضٍ سورية باعتراض أيديولوجي من جهتي، لا علاقة للأمر بعدم رغبتي في تقديم المساعدة وحماية عدد كبير من الأشخاص، الأمر يتعلق بظروف عملية بشأن كيفية تحقيق ذلك".
 
وطرح أوباما عددًا من الأسئلة بخصوص هذه المنطقة وتنفيذها، بينها البلد الذي يمكنه وضع عدد كبير من القوات البرية داخل سوريا. 
 
مناطق نفوذ
 
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قال بأن واشنطن عرضت على موسكو تنظيم مراقبة على مدار الساعة للهدنة في سوريا. 
 
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، ما عرف باقتراح مناطق نفوذ، "اقترحنا وضع خط فاصل معناه أنكم لا تذهبون إلى هنا ونحن لا نذهب إلى هناك، أما في ما بينهما فسيكون اللعب نزيهًا". 
 
وأعرب كيري عن أمله في أن يدرس الجانب الروسي هذا الاقتراح، على أن يكون تنفيذه ممكنًا الأسبوع المقبل.
 
وكشف ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسية "أن العسكريين الروس والأميركيين يدرسون مراقبة الهدنة في سوريا".
 
وأضاف لوكالة "إنترفاكس" الإخبارية الروسية، "إنه سؤال إلى العسكريين فكل الاتصالات بيدهم، وهم الذين يبحثون كل المسائل العسكرية". 
 
وأكد أن "فريق العمل المعني بضمان نظام وقف الأعمال القتالية يعقد اجتماعاته في جنيف بشكل دوري، ويجري بحث هذا الموضوع منذ وقت طويل، لكن كفكرة عامة وليس كمشروع محدد".
 
وقال مصدر روسي رسمي لوكالة "نوفوستي" إن موسكو ستدرس أفكار الجانب الأميركي الهادفة إلى تعزيز نظام الهدنة في سوريا. 
 
وأضاف المصدر أن العسكريين الروس والأميركيين على اتصال مستمر  في ما يخص الأوضاع في سوريا، إضافة إلى وجود اتصال دائم بين وزارتي خارجية البلدين، أما القضايا الهامة فيبحثها الوزيران، سيرغي لافروف وجون كيري، بصورة منتظمة ومكثفة.
 
جنيف مستمرة
 
هذا وفي جانب متصل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن مفاوضات جنيف مستمرة "رغم تعليق بعض المعارضين مشاركتهم فيها"، لافتًا الى أن تحقيق تقدم يتطلب مشاركة كافة الأطراف المعنية.
 
وقال لافروف إن الوضع في المفاوضات كان يمكن أن يكون أفضل كثيرًا في حال عدم مغادرة أحد وفود المعارضة جنيف بشكل موقت.
 
واعتبر الوزير الروسي أن تحقيق تقدم في المفاوضات يتطلب ألا تعلق الأطراف المعنية مشاركتها فيها، مشيرًا إلى أن تركيا هي التي لها تأثير حاسم على وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
 
وأضاف لافروف أن “الولايات المتحدة لا تنفذ اتفاقًا مع روسيا حول سحب المسلحين المعارضين من منطقة حلب، بما يسمح توجيه ضربات للإرهابيين هناك”.
 
وتابع أن الجانب الروسي اتفق مع الأميركيين على أن "تستخدم واشنطن نفوذها بين المعارضين الأخيار قرب حلب لسحبهم من هناك لكي لا يعرقل أحد تدمير تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، إلا أن الولايات المتحدة لم تنفذ وعدها بإجراء هذا الفصل لمدة شهرين".
 
وقال إن موسكو تقوم حاليًا بجمع المعلومات حول تعاون جبهة النصرة مع التنظيمات التي أعلنت عن انضمامها إلى نظام الهدنة "لتقديمها إلى مجلس الأمن الدولي من أجل تدقيق قائمة التنظيمات الإرهابية" .
 
وكانت معلومات قد تحدثت أن الروس يحاولون انتزاع عقاب لبعض فصائل الجيش الحر لاختراقهم الهدنة، ومن بينهم "جيش الاسلام "ويحاولون طرحه بجدية ويعملون على عقد اجتماع دولي من أجل ذلك .
ايلاف

شارك