قوة أمريكية تستعد لـ «تحرير» الرقّة / رئيس البرلمان التركي يدعو لاعتماد دستور ديني / الرئيس الأفغاني يتشدد حيال «طالبان» وينأى عن باكستان وسيطاً
الثلاثاء 26/أبريل/2016 - 11:17 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26/ 4/ 2016
مدير مكتب "الحوثي" يدعو للانسحاب من مشاورات الكويت والعودة للقتال
دعا مدير مكتب زعيم جماعة الحوثيين وعضو وفد جماعة الحوثي، إلى محادثات الكويت، مهدي المشاط، وفد جماعته إلى الانسحاب من تلك المشاورات، في مؤشر جديد على تعنت الانقلابيين ورفضهم الالتزام بتنفيذ القرار 2216.
وقال المشاط في منشور على حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك"، إنه لا داعي للإكثار من الصور في المحادثات الجارية في الكويت، داعيا وفد الجماعة إلى إقناع اليمنيين بالحرب بدلا عن المحادثات.- حسب ما ذكرت وسائل إعلام يمنية، اليوم الثلاثاء-.
وقال المشاط في منشوره: "لا داعي للإكثار من الصور هنا اوصلوا رسالة للشعب بان كرامته في استمرارية صموده أفضل".
وجاء هذا الموقف الحوثي بعد ساعات من بيان مجلس الأمن الدولي الذي دعا فيه الأطراف اليمنية إلى تطوير خارطة طريق لتنفيذ القرار الدولي 2216، وأمهل المجلس الأطراف اليمنية 30 يومًا لوضع خطة تساعد في نزع سلاح الميليشيا والانسحاب من المدن.
ودعا جمیع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتنفیذ اتفاق وقف الأعمال القتالیة، كما دعا إلى العمل مع لجنة التنسیق والتهدئة لحل ومعالجة الخروفات التي تسجل.
"البوابة"
رئيس البرلمان التركي يدعو لاعتماد دستور ديني
دعا رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان إلى أن يكون الدستور المقبل للبلاد "دينيا"، مشيرا إلى أن تركيا "بلد مسلم". واعتبر أنه "يجب ألا ترد العلمانية في الدستور الجديد".
وقال كهرمان خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول "بصفتنا بلدا مسلما، لماذا علينا أن نكون في وضع نتراجع فيه عن الدين؟ نحن بلد مسلم وبالتالي يجب أن نضع دستورا دينيا".
وأضاف "قبل أي شيء آخر، يجب أن لا ترد العلمانية في الدستور الجديد".
وسارعت المعارضة الكمالية (نسبة إلى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة العلمانية) إلى التنديد بتصريحات كهرمان.
وكتب زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أورغلو في تغريدة على تويتر مخاطبا القيادي في العدالة والتنمية، أن "الفوضى التي تسود الشرق الأوسط هي ثمرة عقليات تقوم، على غراركم، بتسخير الدين كأداة سياسية".
وأضاف أن "العلمانية موجودة من أجل أن يتمكن كل فرد من أن يمارس ديانته بحرية".
ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان إلى السلطة في 2002 والمعارضة تتهمه بالسعي إلى أسلمة نظام الحكم والمجتمع.
"الغد الأردنية"
الرئيس الأفغاني يتشدد حيال «طالبان» وينأى عن باكستان وسيطاً
أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أمس الاثنين، عن موقف أكثر صرامة مع مسلحي طالبان، ليبتعد بذلك عن المطالبات السابقة من أجل إجراء مباحثات سلام، وذلك بعد الهجمات المميتة التي وقعت الأسبوع الماضي في كابول، واعتبر الجارة باكستان لم تعد وسيطاً في هذه المحادثات، وحضها على التصدي لمتمردي طالبان، بدل محاولة إقناعهم بالتفاوض، وذلك بعد ستة أيام من اعتداء دامٍ في كابول.
وقال غني، أمام مجلسي البرلمان: «إن هؤلاء الذين رفضوا دعواتنا من أجل السلام، سوف يتوسلون إلينا قريباً من أجله، بعد أن يفشلوا في أرض المعركة». وأضاف أن الباب ما زال مفتوحاً من أجل السلام أمام بعض فصائل طالبان، ولكن لفترة محدودة فقط.
ويأتي هذا التحول في السياسة، بعد الهجوم الدموي الذي وقع في العاصمة الأفغانية في 19 إبريل/نيسان الجاري، وأدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصاً، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وقال غني، إنه سيبتعد عن الاتكاء على دولة باكستان المجاورة؛ لجلب طالبان إلى طاولة السلام، وإنه سيطلب من إسلام آباد بدلاً من ذلك، تعزيز العمليات ضد المسلحين على أراضيها. وقال غني: «لا يوجد إرهابيون جيّدون أو أشرار، ولكنْ هناك إرهابيون فقط، ويجب على باكستان أن تفهم ذلك وأن تعمل ضدهم».
وأقرت إسلام آباد أخيراً، بأن قادة للمتمردين لجأوا إلى أراضيها، وذلك بعدما نفت هذا الأمر طويلاً.
يذكر أن الأجهزة الأمنية الباكستانية لديها علاقات تاريخية مع بعض فصائل طالبان الأفغانية، تعود إلى الحرب الأفغانية السوفييتية خلال الفترة بين 1979 و1989. وقد تسببت تلك العلاقات في حدوث خلاف، حيث اتهمت كابول إسلام آباد بغض الطرف عن طالبان الأفغانية المتمركزة في الجانب الباكستاني من الحدود.
إلا أن الإدارة الأفغانية تحاول منذ العام الماضي تحقيق الاستفادة القصوى من العلاقات الباكستانية، واستخدامها لإقناع المتشددين بالانضمام إلى المحادثات. وتشير تصريحات غني اليوم الاثنين، إلى التحول بعيداً عن هذه الاستراتيجية.
وتؤيد مجموعة تضم أربع دول، الجهود التي تبذلها باكستان من أجل إعادة طالبان إلى طاولة السلام. إلا أن مجموعة التنسيق الرباعية - التي تضم أيضاً أفغانستان والصين والولايات المتحدة - قد أحرزت تقدماً ضئيلاً، منذ أن رفضت طالبان الانضمام إلى المباحثات في مارس/آذار الماضي.
وهذه هي الأولى التي يدعو فيها الرئيس الأفغاني باكستان إلى التعامل مع المسلحين داخل حدودها. ومضى غني في التحذير من أنه إذا لم تفِ باكستان بالتزاماتها بالتصرف ضد عناصر طالبان، فإنه سيرفع الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.
"الخليج الإماراتية"
قوة أمريكية تستعد لـ «تحرير» الرقّة
عزز الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الحملة ضد «داعش» بإعلانه العزم على إرسال 250 عسكرياً، بينهم قوات خاصة لتدريب القوات المحلية التي تقاتل التنظيم المتطرف، وسط استعدادات لبدء معركة «تحرير» الرقة شرق سورية، في حين أعلن «داعش» مسئوليته عن تفجير سيارة في منطقة السيدة زينب التي تضم مزاراً شيعياً جنوب دمشق. وأكدت واشنطن وعواصم أخرى ضرورة إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يتعرض لانتهاكات متكررة وسط استمرار القصف على حلب.
وقال أوباما في خطاب ألقاه في هانوفر، خلال قمة مصغّرة جمعته مع قادة أوروبيين: «تنظيم داعش الآن هو التهديد الأكثر خطورة لدولنا، ولهذا نحن متّحدون في عزمنا على القضاء عليه».
وأضاف: «وافقت على نشر 250 عسكرياً أمريكياً إضافياً، بينهم قوات خاصة، في سورية». وذكر أن هؤلاء سيشاركون في «تدريب ومساعدة القوات المحلية» التي تقاتل المتطرفين، في ظل خطط لبدء هجوم مقاتلين عرب وأكراد لطرد التنظيم من الرقة معقله شرق سورية، بعد أسابيع على استعادة الجيش النظامي السوري بدعم روسي، مدينة تدمر الأثرية.
وإذ سقط أمس عشرات القتلى والجرحى نتيجة استمرار القصف على مناطق المعارضة والنظام في حلب، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سقوط قتلى بتفجير طاول نقطة تفتيش أمنية عند مدخل بلدة الذيابية، قرب منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي تضم مزاراً شيعياً. وأعلنت وكالة «أعماق» المقرّبة من «داعش» مسئولية التنظيم عن التفجير.
وشدّد أوباما على إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية. وحضّ ناطق باسم الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة وروسيا على «ممارسة نفوذهما الكامل لوقف الانتهاكات» التي تتعرض لها الهدنة، فيما ندّدت وزارة الخارجية الفرنسية بالهجمات التي يشنّها النظام السوري على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة «ما أوقع عشرات الضحايا خصوصاً في حلب».
وواصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مشاوراته مع الأطراف السورية، والتقى أمس في جنيف الوفد الحكومي برئاسة بشار الجعفري. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري بحثا في الأزمة السورية خلال اتصال هاتفي أمس، وأبديا تأييدهما الكامل لمفاوضات جنيف. وأفادت بأن لافروف شدد على ضرورة انسحاب «المعارضة المعتدلة» من المناطق التي يسيطر عليها «داعش» و«جبهة النصرة»، وضرورة قطع خطوط الإمداد للمتطرفين.
إلى ذلك، دخلت أمس قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية مدينة الرستن ومحيطها في وسط سورية، وهذه العملية هي الثانية خلال خمسة أيام، وفق الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك.
"الحياة اللندنية"
1100 قذيفة تنهمر على حلب و"داعش" يعلن مسئولينه عن تفجير منطقة السيدة زينب
الجعفري يتهم المعارضة المنسحبة من جنيف بتفجير الوضع الأمني
سقطت 3 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها القوات الحكومية، على مناطق في حيي الزبدية وبني زيد في مدينة حلب، ما أدى لإصابة طفلين اثنين بجراح، كذلك استمرت الفصائل الإسلامية والمقاتلة باستهداف أحياء الحمدانية والميدان وجمعية الزهراء والشيخ على والأشرفية والهزارة والخالدية والسبيل والسريان الجديدة وحلب الجديدة ومناطق جماع الرحمن والفرنسيسكان وروضة تشرين في مدينة حلب، ما أدى لإصابة المزيد من المواطنين بجراح، بالإضافة لاندلاع نيران في حي جمعية الزهراء، أيضاً استهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية في محيط حي كرم الطراب بمدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين الأخيرة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور الشيخ نجار بأطراف حلب، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، أيضاً دارت اشتباكات بين الطرفين في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، بينما تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة الطامورة بريف حلب الشمالي، واستهدفت طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي منطقة حاجز لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في منطقة الفوج 46 بريف حلب الغربي، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة الاتارب بريف حلب الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، وأيضاً استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في محيط بلدتي نبل والزهراء وأطراف قريتي تل مصبين وباشكوي بريف حلب الشمالي، وقصفت طائرات حربية مناطق في بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في قرية القاسمية بريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات.
وقال محافظ حلب مروان العلبي أن الفصائل المسلحة طورت مدافعها حيث اصبح مداها أبعد و قدرتها التدميرية أكبر و أن كثافة القصف تدل على أن الفصائل المسلحة استغلت الهدنة لتطوير اسلحتها حيث اكد المحافظ سقوط أكثر من 1100 قذيفة خلال ثلاثة أيام فقط ..وأشار العلبي إلى أن القوات الحكومية لن تنتظر أكثر و أن تحرير حلب أصبح حاجة ملحة ويذكر أن تصعيد الفصائل المسلحة جاء بعد فشل هجومها على المحور الغربي للمدينة الأحد و خسارتها أكثر من 70 مقاتلا إثر كمين نصبته القوات الحكومية بعد تسريب معلومات عن وقت و مكان الهجوم. بينما أمهلت الفصائل المقاتلة، المتمثلة بـ"غرفة عمليات فتح حلب" المجتمع الدولي مدة 24 ساعة للضغط على النظام وحلفائه لوقف القصف "الغاشم"، قبل إعلان المعارضة أنها في حِل من اتفاق وقف القتال (الهدنة) المعمول به منذ 27 شباط الماضي.
وأشار بيان الفصائل إلى أن قصف أحياء حلب جاء ردا على المجازر التي يرتكبها الطيران الحربي السوري و الروسي في ريف حلب .
وفي ريف العاصمة دمشق تبنى تنظيم داعش التفجير الانتحاري الذي ضرب حاجز للقوات الحكومية على مدخل مدينة السيدة زينب...وأكدت مصادر طبية سقوط 15 قتيلا" و 40 جريحا بين مدني و عسكري .
وذكرت مصادر معارضة أن اجتماعا لقيادات في حزب الله و قوات إيرانية و عراقية كان يعقد في مكان قريب من مكان التفجير و يرجح أن السيارة المفخخة كانت تستهدفهم لولا اكتشافها من قبل عناصر الحاجز الأمني .ويذكر أن الانتحاريين داخل السيارة كانا يرتديان الزي العسكري الحكومي و يحملان بطاقات أمنية مزورة (حسب شهادة أحد عناصر الحاجز الناجين من التفجير ) .
ولا تزال القوات الحكومية مستمرة بإطلاق القذائف الصاروخية على مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، عقب تمكّن الفصائل من استعادة السيطرة على نقاط كانت تقدمت إليها في محيط منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وقتل شاب من مدينة القامشلي، متأثراً بجراحه، جراء تعرضه للإصابة بطلق ناري، خلال الاشتباكات التي دارت قبل أيام في مدينة القامشلي بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من جانب، وقوات الأسايش والوحدات الكردية من جانب آخر.
كما قتل شاب وطفل دون الـ 18، وأصيب آخر بجراح جراء انفجار لغم زرع في وقت سابق في منطقة بقرية الجنينة في ريف دير الزور، وكشفت مصادر موثوقة في دير الزور، أن تنظيم "داعش" اعتقل صاحب محل "موبايلات وتعبئة أرصدة لشركات محلية" من شارع التكايا بحي الحميدية بمدينة دير الزور، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة بحسب المصادر، دون معرفة التهمة الموجه اليه.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر في منطقة بطريق حمص - سلمية في ريف حمص الشمالي الشرقي، وسط استهداف الفصائل سيارة للقوات الحكومية في المنطقة، ما أدى لتدميرها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف ركابها، كما قضى مقاتل في الفصائل من قرية الزارة بريف حمص الغربي، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، فيما استهدفت القوات بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة السعن الأسود بريف حمص الشمالي، بينما علم أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ضمت نحو 35 شاحنة تحمل مواد إغاثية وإنسانية وطبية وصحية، حيث ترافق مع دخول القافلة، سقوط قذائف أكدت مصادر من المنطقة أن القوات الحكومية أطلقتها، على منطقة تير معلة، سقطت إحداها على شاحنة من ضمن القافلة، ما أسفر عن إصابة سائقها واثنين آخرين بجراح.
وتجددّت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما استهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات التي قصفت مناطق في بلدات زبدين وبزينة ودير العصافير وأطراف منطقة بالا بالغوطة الشرقية، بينما قتلت طفلة جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في مدينة قطنا بريف دمشق، واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في محيط اوتستراد السلام وغرب مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ما أدى لاندلاع الحرائق في منطقة بالمزارع المحيطة بخان الشيح، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
واغتال مسلحون مجهولون مقاتلاً قالت مصادر أنه من خلايا تابعة للواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" في بلدة تل شهاب بريف درعا، حيث أطلقوا عليه النار من سيارة كانوا يستقلونها ثم لاذوا بالفرار، فيما قضى مقاتل في الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك المبايع للتنظيم في ريف درعا الغربي.
وأعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا، رصد 9 خروق للهدنة بالبلاد، بينها 4 في ريف دمشق و4 في ريف اللاذقية، و1 في ريف حلب، خلال الساعات الـ24 الماضية.وجاء في بيان للمركز، نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني، أن مسلحي تنظيم "أحرار الشام"، الذي يدعي الانتماء إلى المعارضة، قصفوا 4 بلدات في ريف اللاذقية براجمات للصواريخ وقذائف هاون.بدورهم، مسلحو جماعة "جيش الإسلام" المعارضة قصفوا بمدافع الهاون مشفى عسكريا بمدينة حرستا في ريف دمشق ومواقع للقوات الموالية للحكومة في 3 بلدات من المحافظة.
وفي محافظة حلب، نفذ مسلحو "أحرار الشام"، بدعم من سلاح المدفعية، محاولة هجوم على مواقع للجيش السوري جنوبي مدينة حلب، لكنهم تراجعوا بعد تكبدهم خسائر كبيرة خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية وأشار المركز إلى أن الطيران الحربي الروسي لم يقم بغارات ضد فصائل معارضة أعلنت انضمامها لنظام وقف الأعمال العدائية في سوريةا.
وأكد بيان المركز أن قوات المدفعية التركية شنت الأحد 24 نيسان قصفا على مواقع للقوات الحكومية السورية من محيط بلدة ألاويتشاك التركية، لافتا إلى أن الجيش السوري لم يفتح النار جوابيا على القوات التركية. وأفاد البيان بأن العدد الإجمالي للمدن والقرى والبلدات، التي أعلنت التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية، وصل إلى 72، فيما بلغ عدد المجموعات المسلحة غير الشرعية، التي انضمت إلى الهدنة، 52.
وأضاف البيان أنه تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع ممثلين عن مجموعات مسلحة عاملة في دمشق وتضم حوالي 500 شخص.
"العرب اليوم"
الجيش العراقي يحرر 5 طرق رئيسية في الرمادي
عودة الهدوء إلى طوزخورماتو بعد اتفاق وقف إطلاق النار
عاد الهدوء مجدداً إلى قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين الذي شهد اشتباكات بين قوات الحشد التركماني والبيشمركة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قضاء طوزخورماتو، فيما أكدت قوات البيشمركة استعدادها للانسحاب من طوزخورماتو مقابل انسحاب الحشد الشعبي، بينما تواصل قوات الجيش انتصاراتها حيث تم تحرير 5 طرق رئيسية في الرمادي.
وأعلن رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف اطلاق النار في قضاء طوزخورماتو بعد اشتباكات شهدها القضاء بين الحشد الشعبي والبيشمركة. فيما قال قائمقام قضاء طوزخورماتو شلال عبدول إن اجتماعا يعقد اليوم الثلاثاء بين إدارة القضاء ومسئولي وقيادات البيشمركة والحشد التركماني لإعادة الثقة وتدعيم الأمن والاستقرار ومنع وقوع أي خروقات.
مشيرا إلى إعادة فتح الطريق الرابط بين محافظتي بغداد وكركوك أمام حركة المسافرين والشاحنات وصهاريج نقل الوقود بعد إغلاق دام 24 ساعة.
من جانبه، دعا محافظ كركوك إلى إلقاء القبض على المسئولين عن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين وإبعادهم عن طوزخورماتو. وأوقعت الاشتباكات ثمانية قتلى من الحشد التركماني و23 مصابا، بينما سقط ستة قتلى من البيشمركة -بينهم معاون آمر فوج- وثلاثة ضباط آخرين وأصيب 23 آخرون.
انسحاب
من جهته أبدى القيادي في قوات البيشمركة الكردية حسن بهران، استعداد القوات الكردية للانسحاب من قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين مقابل انسحاب الحشد الشعبي التركماني من القضاء..
وقال بهران في حديث متلفز، إن «الحل الأمثل لإنهاء الصراعات والصدامات التي يشهدها قضاء طوزخورماتو، هو بخروج قوات البيشمركة والحشد التركماني من القضاء، وقدوم قوة عسكرية اتحادية لفرض الأمن»، مشيرا إلى ان البيشمركة مستعدة للانسحاب مقابل انسحاب الحشد الشعبي.
ودعا بهران، قوات البيشمركة والحشد إلى القيام بعمليات عسكرية ضد تنظيم داعش وليس الاقتتال في ما بينهما، كما دعا قوات الحشد تحرير قرية البشير من تنظيم داعش.
تحرير مناطق
الى ذلك، كشف قائد شرطة محافظة الأنبار هادي رزيج إن الجيش العراقي نجح في تحرير 5 طرق رئيسية في الرمادي كما بدأ عملية عسكرية لاستعادة المناطق المجاورة لبلدة هيت شمال غرب الرمادي -وأهمها منطقة الدولاب والقرى المحيطة بها- من قبضة تنظيم داعش.
وخلال فترة قياسية لم تتجاوز اليومين، تمكن الجيش من تحرير منطقة «زخيخة» وقتل عشرات الإرهابيين فيها، فضلا عن تفجير مئات العبوات الناسفة في الطريق المؤدي إلى منطقة الدولاب.
وأعلن قائد عمليات الجزيرة، اللواء على إبراهيم دبعون، تحرير مركز شرطة زخيخة غرب هيت، ورفع العلم العراقي فوقه. وقال دبعون في تصريح صحافي: إن «القوات الأمنية تمكنت، أمس من تحرير مركز شرطة «زخيخة» الواقع غرب هيت، وبالقرب من منطقة الدولاب، ورفع العلم العراقي فوقه» مشيرا إلى «مقتل 7 إرهابيين من داعش بضربة للجيش في الدولاب».
وأضاف دبعون، ان القوات الأمنية، تمكنت أيضا من تدمير مفرزة هاون وكدس عتاد ودراجة نارية في زخيخة بقصف مدفعي من قبل الفرقة السابعة، موضحا أن «التحرير يعد المحور الأول من العملية».
وفي تصريح آخر، اكد دبعون، مقتل مسئول عصابات «داعش» لمنطقة الدولاب بقصف لطيران الجيش غرب الرمادي. وقال دبعون: إن «طيران الجيش المروحي بمساندة قطعات الفرقة السابعة تمكن من قتل مسئول داعش لمنطقة الدولاب غرب هيت «عزام كاسب فرحان» خلال محاولة هروبه من المنطقة».
غارات
وفي محافظة نينوى شمال البلاد شنت طائرات التحالف الدولي سلسلة غارات مكثفة على الأجزاء الغربية والشمالية من مدينة الموصل، وقال المقدم في الجيش العراقي عبد الرحمن الجبوري إن «الطائرات الأمريكية قصفت اجتماعا مهما لقادة تنظيم داعش في فندق نينوى (أوبروي) بمدينة الموصل»، مشيرا إلى أن العملية استمرت نحو ساعة تقريبا وأدت إلى قتل سبعة خبراء عسكريين بينهم أجانب، وأيضا مسئول ناحية القيارة المدعو (شهاب خضر عابدين).
"البيان الإماراتية"
حزب الله في كركوك لتنفيذ مخططات إيرانية
مع إعلان فتح الطريق الرابط بين محافظة كركوك والعاصمة بغداد، بعد قطعه ليوم كامل، على خلفية اندلاع مواجهات مسلحة بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي في قضاء طوز خرماتو شمال شرق محافظة صلاح الدين، وصلت إلى ناحية تازة جنوب كركوك، عناصر من حزب الله اللبناني للانضمام إلى فصائل الحشد الشعبي. ونقلت وسائل إعلام كردية عن القيادي في قوات البيشمركة، حسين يازدان، قوله إن نحو ألف عنصر من حزب الله اللبناني وصلوا إلى منطقة تازة جنوب كركوك للانضمام إلى ميليشيات الحشد الشعبي بهدف السيطرة على المحافظة. وأوضح أن عناصر الحزب مزودين بالأسلحة الثقيلة والصواريخ، وهو ما يشكل تهديدا لمدينة كركوك ولإقليم كردستان العراق.
ورغم نفي هيئة الحشد الشعبي المرتبطة بأمانة مجلس الوزراء العراقي، وجود مقاتلين من جنسيات عربية ضمن فصائلها، فإن يازدان أكد أن عناصر الحزب الطائفي تخفوا بلباس الحشد الشعبي للتمويه، بغرض الحفاظ على سرية وجودهم، من أجل فتح الطريق أمام دخول عدد أكبر منهم إلى هذه المنطقة الاستراتيجية، لتنفيذ خطة إيرانية للسيطرة على كركوك والموصل، ومن ثم الوصول إلى الحدود السورية برا.
خرق السيادة الوطنية
طالب عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية النائب عن التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري، الحكومة المركزية، باتخاذ دورها لحفظ الأمن بالاعتماد على قوات الجيش والشرطة وحرس الإقليم. وقال زيباري في حديث إلى "الوطن" إن أبرز مظاهر خرق السيادة الوطنية تتمثل بالسماح لعناصر الميليشيات بممارسة نشاطها خارج إشراف القادة العسكريين، مؤكدا أنه تقع على الحكومة المركزية ممثلة بالقائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مسئولية منع انضمام مقاتلين من جنسيات غير عراقية إلى فصائل الحشد الشعبي.
أزمة البرلمان
أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أحمد محجوب، أن جلسة البرلمان المحدد لها اليوم ستكون شاملة وموحدة لجميع النواب، مشيرا في بيان إلى أن رئيس البرلمان سليم الجبوري "يسعى لحل لا غالب فيه ولا مغلوب لأي طرف، ويكون الشعب فيه هو الرابح الأكبر"، موضحا أنه أبدى رغبته في استئناف بحث مبادرة رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، بعقد جلسة استثنائية بنصاب قانوني لحل مشكلة رئاسة البرلمان. وأبان أن جلسة الثلاثاء ستكون برئاسة الجبوري، مشيرا إلى النواب المعترضين سيكون لهم كامل الحق في طرح تصوراتهم وطلباتهم ورؤاهم خلال الجلسة وفق السياقات القانونية والدستورية النظام الداخلي للمجلس.
"الوطن السعودية"
المؤبد لخمسة متهمين حاولوا تهريب متفجرات في باص قادم من العراق
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن المؤبد على 5 متهمين في واقعة تهريب متفجرات في باص قادم من العراق، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات
"الأيام البحرينية"
الحسابات الطائفية تلقي بظلالها على الانتخابات البلدية في لبنان
الانتخابات البلدية تشهد مشاركة لافتة من هيئات المجتمع المدني في بيروت بتشكيلها لائحة تتألف من وجوه ثقافية وفنية بارزة
يتخذ استحقاق الانتخابات البلدية في لبنان أهمية كبرى في ظل استعصاء الحلول في الملف الرئاسي وصعوبة التوافق على قانون الانتخابات النيابية.
وترى القوى السياسية في هذا الاستحقاق مؤشرا هاما لمعرفة مدى حضورها وشعبيتها، ويشكل “بروفة” عما ستؤول إليه الانتخابات النيابية حين حصولها.
من هنا تجتهد القوى السياسية في تثبيت مواقعها داخل طوائفها، ومحاولة الحصول على مواقع متقدمة إضافية ضمن خارطة الانتخابات البلدية التي تنطلق من العاصمة بيروت والبقاع يوم 15 مايو وتنتهي بالشمال وعكار في 29 من نفس الشهر.
ويبلغ عدد اللبنانيين الذين تحق لهم المشاركة في الانتخابات، 3.627.965.
وتحضر في بيروت لائحة الحريري التي تضم 24 مرشحا تضم مناصفة مسلمين ومسيحيين، ويتوقع فوز اللائحة.
وكان اللافت هذا العام تشكيل هيئات المجتمع المدني لائحة لخوض الانتخابات البلدية أطلق عليها اسم “بيروت مدينتي” تتألف من وجوه ثقافية وفنية بارزة.
والتقت “العرب” بالمرشحة ندى دوغان حيث تحدثت عن أبرز العناوين التي تعنى بها اللائحة مشددة على أن “ليست لها أي أجندة سياسية، بل تنحصر كل اهتماماتها بالشأن الإنمائي والخدماتي”.
وتنفي دوغان تهمة العداء “للحريرية” كهدف للترشح، وتؤكد أن الهم الأساسي هو “الدفاع عن المدينة التي تفقد ماءها، وهواءها، ورونقها”.
ومن جانبها أكدت ريتا معلوف أن مشروع “بيروت مدينتي” لا يطالب السلطات القائمة بالتغيير بل يطرح بديلا عبر برنامج محكم، وهو ممكن التحقيق بالتحالف مع الناس، والابتعاد عن الاصطفافات السياسية.
وفي مدينة صيدا لا تشهد الأجواء معركة فعلية في ظل تنافس غير متكافئ بين لائحة تيار المستقبل ولائحة مصطفى سعد.
وفي طرابلس يسود حلف ثلاثي كاسح هو حلف الحريري- الميقاتي- كرامي في مواجهة لائحتين شكلهما المجتمع المدني الطرابلسي هما لائحة “إنقاذ طرابلس” و“لائحة طرابلس 2020”وهناك توجه لأنشاء لائحة ثالثة يحظون بدعم من وزير العدل المستقيل أشرف ريفي.
وكان من اللافت أن تحالف أمل وحزب الله يشهد خلافا لم يكن مطروحا إلى العلن من قبل بينه وبين العائلات والمجتمع المدني.
كما يواجه التحالف صيحات احتجاج لا يتوقع أن تؤثر بشكل فعلي على واقع سيطرته، ولكنها تشكل مؤشرا على بداية تحولات قد تنعكس في الانتخابات النيابية أو غيرها.
والمواجهات المتوقعة في المناطق المسيحية هي بين الثنائية المسيحية (التيار الوطني الحر والقوات) وبين المستقلين المسيحيين الذين ترشح معلومات عن قوة تمثيلية لهم تتفوق على مثيلاتها في الوسط الإسلامي.
واجتهدت الثنائية المسيحية في تصميم خطاب ينسب لها تمثيلها للمسيحيين، ولكن هذا الخطاب خف مؤخرا، خاصة أن الرأي العام المسيحي كان يتوقع أن تنجح الثنائية في انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا ما لم يحصل. من هنا يتوقع أن تشهد المناطق المسيحية معارك بين الثنائية المسيحية وبين المستقلين، لا يمكن التكهن بنتائجها.
ويعكس واقع التحالفات البلدية واقعا سياسيا متأزما تسود فيه الحسابات الطائفية الضيقة على حساب العناوين الإنمائية في ظل انفجار أزمات كبرى باتت عصية على الحلول السريعة مثل أزمة النفايات، والكهرباء.
التهديدات الإرهابية تطغى على اجتماع مغاربي
وزير الداخلية التونسي يحذر من أن ظاهرة الإرهاب وانتشار التطرف الديني 'تزداد تناميا وانتشارا وخطورة على المستوى المغاربي وفي الجوار الإفريقي القريب'
هيمنت التهديدات الإرهابية التي تتربص بدول المنطقة المغاربية على ضوء تنامي مخاطر تنظيم ”داعش” بعد تمدده في ليبيا، على الدورة السادسة لاجتماع وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربي، التي انتهت أعمالها الاثنين بتونس العاصمة.
وشارك في هذا الاجتماع، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى، ووزراء داخلية كافة دول الاتحاد المغاربي، الذي يتألف من خمس دول هي إلى جانب تونس كل من المغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا.
وأقر المشاركون في هذا الاجتماع تشكيل 4 فرق عمل متخصصة، لمقاومة “الإرهاب والجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والمخدرات والمؤثرات العقلية، وللدفاع المدني”.
وكان لافتا أن ليبيا التي يُنظر إليها على انها أحد أبرز الأماكن التي تمكن فيها تنظيم داعش من التمدد والتوسع، قد شاركت في هذا الاجتماع بنائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالسلام كاجمان، والعارف صالح الخوجة المرشح لمنصب وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج.
وترأس الجلسة الختامية لهذا الاجتماع وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب الذي ألقى كلمته اعتبر فيها أن ” هذا الاجتماع يندرج في ظرف أمني حساس تعيشه المنطقة المغاربية، وجوارها الإقليمي، ترتبت عنه العديد من المخاطر منها ظاهرة الإرهاب”.
ولفت في كلمته إلى أن الاجتماع “ينسجم مع روح ومضمون معاهدة مراكش لسنة 1989، وخاصة منها الفصول التي تنص على أن “كل اعتداء تتعرض له دولة من الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي هو اعتداء على الدول الأعضاء الأخرى، وأن كافة الدول الأعضاء تتعهد بعدم السماح بأي نشاط أو تنظيم فوق ترابها يمس حرمة تراب أي منها أو استقرار نظامها”.
وحذر من أن ظاهرة الإرهاب وانتشار التطرف الديني “تزداد تناميا وانتشارا وخطورة على المستوى المغاربي وفي الجوار الإفريقي القريب وكذلك في الامتداد الجغرافي في ساحات تبدو بعيدة من حيث المسافة ولكنها قريبة بحكم الأهداف والتعاون والتأثير العقائدي التكفيري بين الجماعات المتشددة”.
ومن جهته، أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المغربي الشرقي الضريس، على أهمية هذا الاجتماع الذي وصفه بأنه “فرصة سانحة لوضع تصور عام لمكافحة مختلف التهديدات التي تحدق ببلدان اتحاد المغرب العربي، وبلورة استراتيجيات مشتركة”.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا والمسائل الأمنية ذات الإهتمام المشترك منها ظاهرة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتنامي عمليات تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والاتجار بالمخدرات.
"العرب اللندنية"
البنتاجون يشن أول هجوم الكتروني ضد داعش
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنها ستشن أول هجوم إلكتروني شامل وواسع النطاق ضد عصابة داعش الإرهابية.
وحسب صحيفة "ذا هيل" فان الحملة تشمل جهودا لتضليل العناصر المسلحة، وكذلك قطع وإعادة توجيه التحويلات الإلكترونية للأموال التي تستخدم لتمويل جدول أعمال العصابة الإرهابية.
ولتنفيذ الهجوم، أنشأ البنتاغون كادرا من "فرق مهمات وطنية" شبيهة بقوات العمليات الخاصة، ويأمل الجيش في بث المخاوف بين أعضاء داعش من أن الهجمات الإلكترونية الأمريكية تتلاعب ببياناتهم الخاصة وتتنصت على الاتصالات مع المجندين المحتملين.
وقال نائب وزير الدفاع روبرت وورك "إننا أسقطنا قنابل إلكترونية وهي الحادثة الأولى من نوعها".
وتكافح الولايات المتحدة لمواجهة داعش على الانترنت، حيث يستخدم داعش بنجاح منصات التراسل عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لنشر الدعاية وتجنيد الأجانب.
"السوسنة الأردنية"