فرنسا تعلن استعدادها لمساعدة حكومة الوفاق الليبية / تجدد الاشتباكات العنيفة في دمشق وضواحيها / هتافات ضد العبادي تحت قبة البرلمان العراقي / فرنسا تعلن استعدادها لمساعدة حكومة الوفاق الليبية

الثلاثاء 26/أبريل/2016 - 04:59 م
طباعة فرنسا تعلن استعدادها
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 26-4-2016
الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
صحيفة أمريكية تتحدث عن انقلاب عسكري ضد أردوغان.. جماعات حقوقية تبارك الخطوة.. ومحللون: الرئيس التركي يسير في طريق جنوني واستبدادي
يدور الكثير من الغموض حول محاولة الجيش التركي خلال الأيام الأخيرة تنفيذ انقلاب ضد نظام الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، في الوقت الذي نفت فيه القوات المسلحة التركية وجود مثل تلك الأنباء.
وكشف مقال للباحث الأمريكي والمسئول السابق في وزارة الدفاع الأمريكي، مايكل روبن، تحت عنوان "هل سيكون هناك انقلاب ضد أردوغان" في صحيفة "نيوزويك"، عن أن الجيش يعد لانقلاب عسكري ضد الرئيس أردوغان، لا سيما وأنه يرى أن الرئيس الحالي قاد البلاد إلى "الحضيض"، لا سيما فيما يتعلق في الصراع مع الأكراد، إذ إنه أعطى شرعية للقائد الكردي المعتقل، عبدالله أوجلان وذلك باستئناف المفاوضات، ثم قطع هذه المفاوضات للعودة مجددا للصراع.
كما يرى الجيش أن أردوغان قاد البلاد إلى طريق لن ينتهي بالفوز في هذه الحرب، كما أن هناك فرصا عالية للتقسيم الفعلي.
وبين الباحث أنه في حالة تجدد الحرب الأهلية في تركيا، مثلما حدث في ثمانينات القرن الماضي ثم التسعينات، فإنه سيكون من الصعب جدًا أن يتم تسوية الأزمة مع أكراد تركيا، وسيحاولون تكرار تجربة أخوانهم في سوريا والعراق.
ولفت الباحث إلى أن أردوغان حاول منذ تثبيت أقدامه في الحكم إلى تهميش الجيش التركي، في البداية بمساعدة أمريكا والاتحاد الأوروبي، لكن ذلك قبل أن ينقلب عليه الكثيرون خاصة أنه يسير في طريق جنوني واستبدادي.
- الجيش التركي.. تاريخ من الانقلابات
خلال النصف الأخير من القرن المنصرم، قام الجيش التركي بثلاث انقلابات عسكرية، كلها لهدف واحد، وهو اعتداء الأنظمة المتعاقبة على مبادئ الجمهورية التركية وعلمانيتها، ففي الحقيقة يتمتع الجيش بما يكفي من القوة للتدخل ضد الحكومات التي قد تضر بالمبادئ العلمانية للجمهورية الحديثة التي أنشأها مصطفى كمال أتاتورك.
وقع أول انقلاب عام 1960، ويلقب بانقلاب "27 مايو" إذ قام به مجموعة من ضباط الجيش خارجين عن قيادة رؤساء الأركان، ضد حكومة حزب الديمقراطية منتخبة حديثا، والتي أثار انتخابها اضطرابات اجتماعية وسياسية ومصاعب اقتصادية في البلاد، إضافة إلى أن الحكومة الجديدة كانت تميل إلى معسكر روسيا، في الوقت التي كانت مبادئ الدولة تتجه إلى حلف الناتو.
ولم يمر سوى عشر سنوات حتى وقع الانقلاب الثاني، وعرف هذا الانقلاب باسم "انقلاب المذكرة"، وذلك بعد قيام الجيش إرسال مذكرة بدلا من الدبابات لإقالة الحكومة، وذلك بعد تفاقم النزاع الداخلي وأعمال عنف نتيجة الركود الاقتصادي وإضرابات العمال والاغتيالات السياسية من قبل جماعات يسارية متطرفة.
حلول يناير عام 1971، عمت الفوضى أرجاء تركيا، وتوقفت الجامعات عن العمل. وقام الطلاب بسرقة البنوك، وخطف الجنود الأمريكيين، ومهاجمة أهداف أمريكية محاكين بذلك العصابات الحضرية في أمريكا اللاتينية. كما تم قصف منازل أساتذة الجامعات الذين ينتقدون الحكومة من جانب نشطاء الفاشية الجديدة.
"البوابة"

مافيا "الذهب الأسود" في سوريا

مافيا الذهب الأسود
موارد "داعش" المتنوعة، جعلته من أكثر التنظيمات الإرهابية "ثراءا" على مر العصور، فتحرك التنظيم صوب سوريا والعراق هي خطوة مدروسة بعد أن أغوته رائحة النفط من أجل تثبيت أعمدة "دولته".
قادة الإرهاب وزيف عقيدتهم!
من المعلوم أن تنظيم "داعش" تربع على عرش من الثراء الفاحش بفضل إدارته لمنظومة اقتصادية كاملة أراد منها الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، ليفرض واقع وجود دولته، بعد أن استشرى في هذه المنطقة المنكوبة بالفوضى والاقتتال والانقسام.
ومن هذا المنطلق، كان لزاما على دول التحالف تجفيف منابع موارد التنظيم، وقطع طرق إمداداته لتقليص نفوذه وكبح جماح "مخططه الشيطاني" لنشر الرعب وسفك الدماء في كل مكان يصل إليه. وربما بمقتل "أبو سياف التونسي"، المسئول الأول عن العمليات المالية وعمليات بيع وتهريب النفط والغاز للتنظيم الإرهابي كانت الضربة الكبيرة التي قلبت مجرى المعركة، وبدأ منذ تلك الفترة انحسار تنظيم "داعش"، وتقهقره الواضح.
أبو سياف زعيم مافيا النفط
ليس خفيا أن تجارة النفط أدرت على تنظيم "داعش" ثروة ضخمة، وزادت من نفوذه بعد سيطرته على مناطق تزخر بآبار نفطية جعلته حارسا على "الذهب الأسود" في مناطق سيطرته، فالنفط وحده يساهم بنسبة 72% من كل دخل "داعش" من الموارد الطبيعية البالغ 289.5 مليون دولار خلال الأشهر الستة التي انتهت بنهاية فبراير/شباط 2015.
وبعد عام من تصفية وزير النفط أبو سياف التونسي، سربت وثائق تابعة لتنظيم "داعش" تلقي الضوء على كيفية إدارة التنظيم عملية بيع النفط ومعالجته، وكشفت عن اتهامات بالفساد وسط كبار مسئوليه.
هذه الوثائق التي سلطت عليها الضوء صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هي في الحقيقة وثائق حصلت عليها القوات الأمريكية، بعد غارة على المقر الرئيسي لإدارة نفط التنظيم في دير الزور، وقتلها المسئول الأول عن إدارة النفط أبو سياف العام الماضي.
وعلى الرغم من أن هذه الضربة أضعفت "داعش" نسبيا إلا أن خطره لا يزال قائما حتى الآن، فالشبكة التي حاكها التنظيم أشبه بعمليات "المافيا" وزعماء الجريمة المنظمة، إذ نجح "داعش" في تنظيم عملية متعددة الجنسيات لبيع النفط، حسبما نقلت الصحيفة عن أحد فنيي التنقيب بالتنظيم الذي فر من سوريا العام الماضي. 
حقول النفط مسارح للرعب
أبو سياف التونسي اعتمد على التخويف والترهيب ليحكم قبضته على العاملين تحت إشرافه، نظرا لأهمية هذا القطاع الحيوي والحساس في الوقت نفسه، هذا ما أدلى به فني التنقيب الهارب، مضيفا أن "أبو سياف" ومساعديه يديرون العمل بتشدد مخيف، إذ يهددون العاملين باستمرار بالنقل إلى العراق كأخف عقوبة، وإن المنطقة حول حقول النفط بسوريا أصبحت مسرحا للرعب في بعض الأحيان، إذ "تذهب للعمل أحيانا لتجد أحد زملائك مقطوع الرأس"، كما قال الفني الهارب من "داعش".
فداعش تخلى عن نظام التسويق الذي كانت تعتمده دمشق سابقا، حيث كانت أنابيب ناقلة وصهاريج تستخدم لبيع النفط. وأضحى التنظيم يتعامل مع مهربين صغار يشترون النفط من الحقل مباشرة وينقلونه بالشاحنات، بعد استيلائه على 95% من حقول وآبار النفط السوري.
الفساد ينخر القطاع
نجح أبو سياف التونسي في خلق "إمبراطورية نفطية" في أثناء توليه مسئولية القطاع، وأقام مقره الرئيسي بحقل العمر النفطي الضخم بدير الزور في سوريا، وكان يعمل تحت إمرته 152 شخصا، بينهم مديرون من دول عربية نفطية، مثل السعودية، والعراق، والجزائر، وأيضا تونس. 
واتخذ أبو سياف أيضا خطوات لتوسيع المبيعات إلى تجار معروفين في سوريا والعراق، واستبدل عملة التداول بالدولار الأمريكي عوضا عن الليرة السورية، لتسهيل تحويلاته إلى الخارج والدفع لمشترياته عبر شبكته الدولية التي تقوم بعمليات غسل أمواله.
بيد أن الوثائق المسربة أثبتت أنه كانت هناك اتهامات لـ" أبو سياف ومعاونيه" بالفساد المالي والتلاعب بأسعار النفط المهرب بواسطة الشاحنات لحسابه الخاص.
أبو سياف من سجين في أبو غريب إلى أمير الانتحاريين 
يطلق البعض على أبو سياف لقب "وزير النفط"، المسئول عن العمليات المالية وعمليات بيع وتهريب النفط والغاز، أو "رأس الثعبان". و"أبو سياف" هو الأسم الحركي لـ "طارق بن الطاهر الحرزي" الذي سبق وأن صنفته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة المطلوبين، ووضعت جائزة مالية بلغت 8 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات تفيد بإلقاء القبض عليه.
وتصنف التقارير الأمنية أبو سياف كأحد أخطر قادة "داعش" ومن الأوائل الذين التحقوا بالتنظيم، إلا أنه التحق في بادئ الأمر بتنظيم القاعدة في العراق عام 2004، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه والزج به في سجن أبو غريب في ضواحي بغداد.
غير أن اقتحام السجن من قبل مسلحي داعش عام 2012، مكن أبو سياف من الهرب والالتحاق بالتنظيم مباشرة ليعرف بلقب "أمير الانتحاريين"، لتدريبه في تلك الفترة الانتحاريين. ولكن توسعت مهامه لاحقا إلى قيادة عمليات تهريب النفط من الآبار التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
وعلى الرغم من أن تكثيف الضربات على "مواقع داعش النفطية" أفقده شيئا من سطوته، إلا أنه ليس بالنفط وحده "يحيا" داعش، إذ يعول على موارد أخرى، بينها تهريب الآثار وتجارة المخدرات والنخاسة وغيرها ليضمن بقاءه واستمرار شروره.
(روسيا اليوم)

تجدد الاشتباكات العنيفة في دمشق وضواحيها

تجدد الاشتباكات العنيفة
اندلعت اشتباكات في عدّة أحياء من العاصمة دمشق بين قوات الجيش السوري من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
وأشار مصدر عسكري ميداني لـ"سبوتنيك"، إلى أن الاشتباكات دارت في حي تشرين شمال شرقي العاصمة بين قوات الجيش السوري والوحدات المساندة له، من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة، من جهة أخرى، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى من فصائل المعارضة المسلحة.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات المماثلة دارت عند أطراف حي جوبر شرقي دمشق، بين الجيش السوري وفصائل المعارضة وسط ضربات متبادلة بقذائف الهاون بين الطرفين.
في غضون ذلك لاتزال الاشتباكات في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق مستمرة بين "جبهة النصرة" و"داعش" وتركزت في الأحياء الغربية للمخيم وأطراف شارع الـ15.
هذا وكان تنظيم "داعش" قد سيطر على عدة مواقع وأبنية داخل الأحياء الغربية لمخيم اليرموك في وقت سابق وسط مساع حثيثة من أهالي الحي لوقف الاشتباكات داخل الحي.
(سبوتنيك)

مسلحون يختطفون رجل أعمال سعوديًّا في مصر

مسلحون يختطفون رجل
اختطف مسلحون رجل أعمال سعوديًّا، فجر اليوم الثلاثاء، على طريق الإسماعيلية القاهرة بالكيلو 76 دائرة مركز التل الكبير بالإسماعيلية.
وفيما أعلنت قناة "أون تي في" الفضائية المصرية عن اختطاف رجل الأعمال، قالت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية، إن رجل الأعمال يدعى "ح.س"، ويحمل الجنسية السعودية، وهو شريك بأحد مصانع تصدير الفاكهة بمنطقة التل الكبير.
(أون تي في)

الأسد... حقيقة طلب اللجوء السياسي في إيران

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد
وفي حديث إلى راديو "سبوتنيك"، قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني في الشئون الدولية حسين شيخ الإسلام:
وأضاف المسستشار البرلماني الإيراني أن أمير قطر وقادة آخرون عرضوا على الرئيس بشار الأسد المليارات من الدولارات مقابل تركه لسوريا وطلب لجوء سياسي خارج البلاد. ولكن الأسد رفض العروض جميعها مشدداً أنه "سيبقى مع شعبه ويقاتل معه حتى النهاية".
وقال:
هذا يعني أن بشار الأسد لن يذهب إلى أي مكان، كما ولن يترك أبناء شعبه. وهذا فقط يزيد من شعبيته في البلاد.
وأوضح رضا مقدسي، المحلل والباحث السياسي الإيراني، ومدير وكالة "مهر للأنباء" سابقاً، في مقابلة مع راديو "سبوتنيك":
كل هذه القصة (طلب اللجوء السياسي في إيران) تعود إلى عام 2012، عندما كانت الظروف في سوريا والعاصمة دمشق تزداد سوءاً من يوم إلى آخر. لذا، كانت هناك جهود تدفع في هذا الاتجاه، بأن يتم نقل أسرة الرئيس السوري بشار الأسد، وليس هو فقط، إلى إيران لأسباب أمنية. وكان الأسد قد رفض هذا العرض، وآمن في شعبه وأنه سيبقى معهم حتى النهاية المرّة. بعد ذلك بقليل، تم ضرب الإرهابيين والقضاء على معظمهم.
(سبوتنيك)

ولد الشيخ: مشاورات السلام اليمنية أمامها أيامٌ صعبة

ولد الشيخ: مشاورات
قال المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد: إن مشاورات السلام اليمنية التي تجري في الكويت برعاية الأمم المتحدة لا تزال "تمر بمرحلة حرجة بسبب استمرار تباعد مواقف أطراف الصراع".
وأضاف ولد الشيخ في مقابلة مع بي بي سي في الكويت "أن حرباً استمرت أكثر من عام لا بد أن تنطوي على كثير من التحديات، ولا يمكن أن تحل في يومين أو ثلاثة". ويعني هذا أن الأزمة تتطلب المزيد من الجهد والوقت للإصغاء لكل الفرقاء من أجل "تقارب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق سلام أكثر قوة وأطول دواما".
وردا على سؤال بشأن وضع سقف زمني محدد للمشاورات، تلبيةً لمطالب اليمنيين الذين يتطلعون إلى نهاية قريبة وعاجلة لهذا الصراع، أقر ولد الشيخ بأن "هناك كارثة إنسانية والوضع لا يحتمل أن يستمر بهذه الطريقة، وأنا أول من يريد أن يوقع غداً على اتفاقٍ كامل وشامل، لكن من المهم أن يكون هذا الاتفاق مفهوماً من قبل كل الأطراف ومستوعباً لها جميعا".
وعبَّر ولد الشيخ عن ارتياحه للتقارير التي تحدثت عن تراجعٍ عدد الطلعات الجوية لمقاتلات التحالف وانخفاض وتيرة القتال على الأرض، معرباً عن الأمل في أن ينعكس ذلك إيجاباً على أجواء المشاورات.
(بي بي سي)

هتافات ضد "العبادي" تحت قبة البرلمان العراقي

هتافات ضد العبادي
احتج عدد من النواب المعتصمين في البرلمان على حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى جلسة البرلمان التي انعقدت الثلاثاء 26 أبريل/ نيسان.
وطالب النواب من خلال الهتافات بإخراج العبادي من جلسة البرلمان المنعقدة برئاسة سليم الجبوري، والتي حضرها رئيس الوزراء بهدف تمرير الكابينة الوزارية الجديدة.
وهتف النواب لدى دخول العبادي بعدم شرعية الجلسة ورددوا "باطل.. باطل". وحاول عدد من النواب عرقلة قراءة العبادي لخطة التغيير الوزاري.
من جهته، ذكر موقع "المدى برس" أن اشتباكا بالأيدي نشب بين النائب كاظم الصيادي وأحد أفراد حماية رئيس الوزراء العبادي خلال جلسة مجلس النواب.
وكان مجلس النواب عقد جلسته بحضور 179 نائبا، فيما استقبل النواب المعتصمون رئيس البرلمان سليم الجبوري بهتافات بـ"عدم شرعية" الجلسة التي دعا إليها.
وأكد مصدر مطلع عن مقاطعة نواب كتلتي "بدر" و"الفضيلة" لجلسة البرلمان، فيما أعلن التحالف الكردستاني استعداده لحضور نواب كتلته الجلسة، بشرط اكتمال النصاب القانوني لافتتاح الجلسة.
هذا وأعلنت كتلة "الأحرار" التابعة للتيار الصدري موافقتها على حضور الجلسة، مشترطة حضور العبادي وعرض كابينته الوزارية الجديدة للدخول إلى الجلسة، كما هددت باللجوء إلى "الشارع العراقي والجماهير" في حال عدم حضور العبادي.
وقال رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، خلال جلسة البرلمان، إن الشعب ينتظر من النواب المعتصمين انجازات وليس تعطيل جلسات البرلمان، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب جهدا كبيرا واضافيا لتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.
وأضاف أن حقوق المواطنين وتقديم الخدمات هو "الهدف الأول ولن يحيد عنه بأي شكل من الأشكال"، مشيرا إلى أن "من أبرز هذه الخدمات توفير الطاقة الكهربائية، التي لا زال أبناء الشعب يعانون الأمرّين من جراء شحتها".
وعقت جلسة مجلس النواب، بالتزامن مع تظاهر الآلاف من أنصار التيار الصدري، أمام بوابة المنطقة الخضراء وسط بغداد، مطالبين المجلس بالتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة، وتحقيق الإصلاح الشامل.
وهيأ المتظاهرون منصة أمام فندق الرشيد القريب من المنطقة الخضراء استعدادا لاستقبال زعيمهم مقتدى الصدر.
(روسيا اليوم)

أوباما يكشف دعمه لحلفائه في رحلته لأوروبا

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
قالت وكالة "رويترز": إن "الرئيس باراك أوباما قام خلال الأيام الأربعة الماضية في أوروبا، بزيارة اثنين من أقدم وأقرب الحلفاء السياسيين الأجانب، و قاموا بتقديم المناقشات حول بعض القضايا، حيث وضع وقته و طاقته في زيارته إلى لندن وألمانيا"، مشيرة إلى ثقة أوباما في اثنين من القادة الذين وقفوا معه خلال أصعب القرارات السياسة الاقتصادية والخارجية.
ولفتت "الوكالة" إلى أن الرحلة أبرزت أيضًا مخاوف أوباما بشأن الاقتصاد العالمي الغير مستقر، والتداعيات للصراع في سوريا، والأولويات التي يريد العمل عليها قبل انتهاء ولايته المقبلة في 20 يناير، إذ قال: “أوباما" للصحفيين في هانوفر، ألمانيا: "هدفي من الآن وحتى الوقت الذي أترك فيه الرئاسة، هو التأكد عند تسليم مفاتيح مكتبي، أن المكتب نظيف، وإذا كان العالم ليس مرتب تمامًا، فهو على الأقل أفضل بكثير مما وجدته عليه".
ووجَّه الرئيس الأمريكي حديثه لقادة الأعمال في هانوفر ،"الوقت ليس في صالحنا، إذا لم نكمل المفاوضات هذا العام".
من جانبه عقد أوباما مع المستشارة الألمانية ميركل مشاورات مع الرئيس البريطاني كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بشأن القضايا العاجلة، بما في ذلك الهجرة وتجدد القتال بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة.
جدير بالذكر أن أوباما كان قد بدأ رحلته في الرياض، حيث يحاول طمأنة زعماء دول الخليج العربي بالتزام واشنطن تجاه الشرق الأوسط ببقاءها قوية، وتعهد بـ"ردع العدوان" ضد الحلفاء.
و اختتمت "رويترز" بقول كارين دونفريد، رئيسة صندوق مارشال الألماني و مستشارة سابقة لأوباما، "أن أوباما رمز شعبي في ألمانيا، و أن مجيئه و دعمه لـ(ميركل)، وخصوصًا حول قضية اللاجئين والهجرة، فهو شيء مفيد لها".
(رويترز)

أمريكا تنشر راجمات صواريخ على الحدود التركية السورية

أمريكا تنشر راجمات
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن "بلاده اتفقت مع واشنطن على نشر بطاريات صواريخ أمريكية مضادة للصواريخ على حدودها مع سوريا خلال شهر مايو المقبل.
وأوضح "أوغلو" أن الهدف من نشر هذه البطاريات هو مواجهة عمليات القصف المستمرة من قبل تنظيم "داعش"، الذي يستهدف الأراضي التركية، وفقًا لـ"تاس".
وأكد أن الصواريخ التي سيتم نشرها من نوع "هايمارس" ، التي يصل مداها إلى 90 كيلومتر مع إمكانية نشرها في أماكن مختلفة بسبب سهولة نقلها.  
(وكالات)

نواب معتصمون يحاولون عرقلة إقرار الوزارة الجديدة في البرلمان العراقي

نواب معتصمون يحاولون
حاول نواب معتصمون عرقلة تقديم التشكيلة الوزارية الجديدة في جلسة البرلمان العراقي المتواصلة الآن، والتي عقدت برئاسة سليم الجبوري وبحضور رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، والذي غادر قاعة البرلمان بعد ترديد شعارات تطالب بطرده.
وتزامن عقد الجلسة مع مظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية تطالب بضرورة الإسراع في تشكيل حكومة جديدة والضغط على القيادات السياسية لإجراء إصلاحات من أجل التصدي للفساد.
ويقول مراسل بي بي سي من داخل قبة البرلمان إن حالة من الفوضى سادت داخل البرلمان العراقي بعد أن دخل النواب المعتصمون إلى القاعة بمجرد ان فتح رئيس المجلس سليم الجبوري باب التصويت على تشكيل لجنة للحوار مع المعتصمين.
وبدأ النواب المعتصمون بالهتاف ضد الجبوري والعبادي الذي حضر الجلسة ايضا.
وظل النواب المعتصمون يرددون داخل الجلسة "باطل باطل" اعتراضًا على طلب رئيس المجلس مناقشة تقديم التشكيلة الوزارية الجديدة.
وواصلوا الضرب على الطاولات وترديد شعارات مطالبة بطرد العبادي من الجلسة، وتعليقها، مرددين "العبادي بره بره".
ودعا الجبوري النواب المعتصمين إلى الخروج من القاعة والذهاب إلى القاعة الدستورية للتفاوض مع لجنة شكلها رؤساء الكتل للتفاوض مع النواب المعتصمين.
وقد بدأت الجلسة بعد أن اكتمل النصاب حيث زاد عدد النواب المشاركين عن 200 نائب، ولا تزال الجلسة مستمرة حتى الان.
وكان الآلاف من المتظاهرين، ومن بينهم أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، توافدوا إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية وتقدموا باتجاه مداخل المنطقة الخضراء.
(سي إن إن)

فرنسا تعلن استعدادها لمساعدة حكومة الوفاق الليبية

وزير الدفاع الفرنسي،
وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، استعداد بلاده لمساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية في ضمان أمن مياهها البحرية.
وقال لودريان، في تصريحات صحفية، الثلاثاء 26 أبريل: "ننتظر متى يعلن رئيس الحكومة الليبي عن الإجراءات الأمنية التي يعتزم اتخاذها، وماذا يأمل أن يحصل من المجتمع الدولي لضمان أمن المياه البحرية الليبية، ونحن من جهتنا جاهزون للمساعدة" .
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الفرنسي بعد أن اقترح الاتحاد الأوروبي على حكومة الوفاق الليبية حزمة من المساعدات، تتضمن المساعدة في تدريب الأجهزة الأمنية وبناء مؤسسات الدولة، وضبط الحدود، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية.
وأجرى وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، محادثات مع رئيس الوزراء الليبي المدعوم من الأمم المتحدة، فايز السراج، لمناقشة الدعم لحكومته الوليدة، بما في ذلك إمكانية توسيع مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية قبالة الساحل الليبي.
وفي سياق متصل، دعت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا شركاءها الأوروبيين إلى نقل المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي إلى المياه الليبية، إذا طلبت ذلك الحكومة الجديدة، لوقف تدفق موجة جديدة من المهاجرين والمساعدة في تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. علما بأن توسعة المهمة البحرية جزء من خطة الاتحاد لدعم ليبيا.
(وكالات)

شارك