ولد الشيخ للحوثيين: إما الحوار وإما البند السابع/الأكراد والشيعة: حرب على غنائم معركة مؤجلة/رئيس برلمان تركيا يثير«صدمة»:مع دستور ديني يشطب العلمانية/"داعش"يهدد طرابلس بعمليات انتحارية وانغماسية وشيكة
الأربعاء 27/أبريل/2016 - 10:52 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 27/ 4/ 2016
"النصرة" تعلن مقتل أمير "داعش" في حمص.. وتتوعد التنظيم
أعلنت جبهة النصرة، صباح أمس الأربعاء، عن تمكن عناصرها من قتل رافد طه، أمير تنظيم داعش الإرهابي، في ريف حمص الشمالي.
وقالت الجبهة، في بيان لها: "إن المجرم رافد طه مسئول عن العديد من القتل والاغتيالات بحق المشايخ والمجاهدين، وقُتل معه أيضًا، مرافقه عابر الأسود، حيث قُتلوا في عملية أمنية محكمة".
واختتمت الجبهة، البيان متوعدة، في نهايته تنظيم داعش بالمزيد من العمليات، قائلة: "إن على أتباعه أن يتوبوا ويرجعوا إلى الحق، فإن توبتهم أحب إلينا من قتلهم".
يذكر أن المعارك بين جبهة النصرة، وتنظيم داعش، اتسعت رقعتها لتشمل مواقع عديدة في سوريا، أبرزها درعا، ومخيم اليرموك، في الوقت الحالي.
"البوابة"
رئيس برلمان تركيا يثير «صدمة»: مع دستور ديني يشطب العلمانية
أثار رئيس البرلمان التركي إسماعيل حقي كهرمان، وهو عضو في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، صدمة وعاصفة انتقادات، واحتجاجات في الشارع، بعد جهره برؤيته «الخاصة» لدستور تركي جديد، يحمل طابعاً «دينياً» ويُسقِط «العلمانية».
ويُشرف كهرمان، كونه رئيساً للبرلمان، على جهود الحزب الحاكم لصوغ دستور جديد، يعتزم طرحه على مجلس النواب وفي استفتاء شعبي الصيف المقبل، ليحلّ مكان الدستور الذي صاغه انقلابيو 1980. ويمنع الدستور أي قوة تشريعية من إلغاء مادة العلمانية التي فرضها مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
لكن كهرمان ذكّر بأن «الشعب التركي مسلم ويجب ألا يخجل من الحديث عن الإسلام والدين في دستوره الجديد»، متسائلاً: «بصفتنا بلداً مسلماً، لماذا علينا أن نكون في وضع نتراجع فيه عن الدين؟ نحن بلد مسلم ويجب أن نصوغ دستوراً دينياً». وأضاف: «يجب حذف مادة العلمانية من الدستور. دول قليلة تتحدث عنها في دستورها، مثل فرنسا، لكنها لا تضع تعريفاً واضحاً لها، ما يدفع كثيرين إلى سوء تفسيرها، وهذا حصل في تركيا».
واستدرك أن دستورَي عامَي 1961 و1982 اللذين صاغهما انقلابيو الجيش هما «دستوران متدينان، إذ يتحدثان عن الأعياد الدينية والإسلامية، وعن رمضان وإلزامية درس الدين في المدارس».
وسارع أحمد أيضن، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، إلى تأكيد أن «حذف العلمانية ليس على أجندة الحزب ولا على جدول أعمال صوغ الدستور الجديد». وزاد: «لا مشكلة لحزبنا مع العلمانية». وشدد مصطفى شنتوب، رئيس اللجنة النيابية لصوغ الدستور، على أن مسودته الجديدة تحتفظ بمبدأ العلمانية، مؤكداً أن الحزب الحاكم «لم يناقش حذفه».
لكن تصريحات كهرمان أثارت انقساماً لدى «العدالة والتنمية»، إذ اعتبرها بعضهم رأياً شخصياً، فيما أيّدها آخرون، مرجّحين ألا يكون أدلى بها إلا بعد تنسيق مع الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو صديق مقرّب منه. وكان الرئيس أشار إلى ضرورة «أخذ تديّن معظم الشعب المسلم لتركيا، في الاعتبار خلال صوغ القوانين»، مطالباً بـ «تنشئة شباب مسلم متديّن» في بلاده. كما نسب إليه ديبلوماسيون التقوه قوله بوجوب «تعديل مفهوم العلمانية في تركيا، في شكل يناسب الغالبية المسلمة للشعب».
في المقابل، أثارت تصريحات رئيس البرلمان عاصفة انتقادات من أحزاب المعارضة التي اعتبرت أن الحزب الحاكم كشف أخيراً وجهه الحقيقي، وهدفه تحويل تركيا جمهورية إسلامية. وطالب رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي كهرمان باعتذار وسحب كلامه، معتبراً الخوض في «إلغاء العلمانية خطأ جسيماً».
وخاطب رئيس «حزب الشعب الجمهوري» الأتاتوركي المعارض كمال كيليجدارأوغلو، كهرمان وكتب على موقع «تويتر»: «الفوضى التي تسود الشرق الأوسط هي ثمرة عقليات تسخّر الدين أداة سياسية، كما تفعلون. العلمانية هي المبدأ الرئيس للسلم الاجتماعي، وتضمن لكل فرد أن ينعم بالحرية الدينية».
إلى ذلك، فضّت الشرطة التركية تظاهرة نظمها أنصار العلمانية أمام البرلمان في أنقرة، وهم يهتفون «تركيا علمانية وستبقى كذلك». واحتُجِز بعض المتظاهرين.
"الحياة اللندنية"
"داعش" يهدد طرابلس بعمليات انتحارية وانغماسية وشيكة
هدد تنظيم »داعش« الذي تلقى ضربات موجعة أجبرته على الانسحاب من ثلاثة مدن ليبية مهمة آخرها بنغازي بتنفيذ عمليات انتحارية، وأخرى أسماها بالانغماسية في طرابلس ومصراتة وغيرهما من المناطق والمدن، وفيما أبدت كل من فرنسا وبريطانيا استعدادهما لدعم الحكومة الليبية في حربها ضد التنظيم الإرهابي بجانب دعم مقدراتها لحماية سواحلها البحرية، وذلك عبر تدريب خفر السواحل، أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي تأيده لتنفيذ ضربات جوية محددة على مواقع الإرهابيين في ليبيا.
وفي الأثناء أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مستعدان لتقديم مساعدات بشكل واسع لليبيا في مكافحة تنظيم داعش، ووقف الهجرة غير الشرعية. وأوضح بيان للبيت الأبيض بعد اختتام قمة مدينة هانوفر الألمانية أن هذا الدعم يتوقف على طلب حكومة الوفاق الليبية، التي ينتظر تشكلها، لتؤدي مهامها بشكل كامل.
وقال البيان إن دول أميركا، وبريطانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا المشاركة في قمة هانوفر يرحبون بالإجراءات التي يتخذها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، ودعمهم الكامل لجهود المجلس. وأشار البيان إلى أن الدعم الأميركي- الأوروبي سيكون في مجال تعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية، إضافة لوقف الهجرة غير الشرعية ومكافحة تنظيم داعش. وفي السياق نفسه وصلت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ناتاليا ابوستولوفا، والسفير الألماني لدى ليبيا كرستيان فالتر موخ، والمبعوث الإيطالي لدى ليبيا جورجيو ستاراتشي، أمس، إلى مطار معيتيقة طرابلس. والتقى المسؤولون الأوروبيون، خلال زيارتهم رئيس حكومة الوفاق فايز السراح، وأعضاء المجلس الرئاسي، مؤكدين دعم الاتحاد لحكومة الوفاق.
دعم بريطاني- فرنسي
من ناحية أخرى تبحث الحكومة البريطانية نشر سفن بحرية ملكية في البحر المتوسط لتدريب قوات خفر السواحل الليبي في مواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا. وقد يتضمن ذلك إرسال قوات من المشاة البحرية إلى البحر المتوسط قبالة ليبيا لتدريب قوات خفر السواحل، وسيتم تزويدهم بالتمويل اللازم لزيادة قدرات القوات الليبية، ليتمكنوا من تنفيذ دوريات في المياه الإقليمية إلى جانب سفن بحرية أوروبية. وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون: إن »بلاده ترغب في بناء قدرات خفر السواحل في ليبيا«، وفق ما نقلته جريدة »ديلي ميل«. وفي السياق أكد وزير الدفاع الفرنسي استعداد بلاده لمساعدة حكومة الوفاق الوطني في ليبيا على ضمان أمنها البحري. وقال: »يجب أن ننتظر حتى يوضح فائز السراج الإجراءات الأمنية التي يعتزم اتخاذها، والطلبات التي ينوي تقديمها للأسرة الدولية من أجل ضمان أمن ليبيا البحري«.
داعش يهدد
وفي تطور لافت قال قيادي في تنظيم »داعش«، إنه تم إعلان حالة النفير من الساعات الأولى من صباح أمس، بحسب موقع بوابة الوسط، وإن التنظيم مستعد للقيام بعمليات انتحارية خلال وقت قريب جدًا في الموانئ النفطية شرق سرت، وعمليات انغماسية قريبة جدًا بمصراتة وطرابلس والخمس وزليتن وغيرها من المناطق والمدن. ودعا القيادي أهالي سرت إلى عدم الخروج من المدينة، مهددًا باتخاذ إجراءات صارمة لكل من يخرج من المدينة.
إلى ذلك أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي تأييده للتدخل العسكري الخارجي ضد تنظيم داعش في ليبيا على أن تكون الضربات موجهة ضد هذا التنظيم تحت غطاء أممي، وقال في تصريحات لصحيفة »لا ستامبا« الإيطالية، إنه يتطلع إلى عودة الاستقرار في ليبيا، لافتاً إلى أن الإرهابيين الذين هاجموا تونس جاؤوا من ليبيا، وجدد السبسي دعمه لرئيس الحكومة الليبية فايز السراج، وقال إن دحر الإرهاب والإرهابيين يتطلب القضاء على الأمية والتهميش ومجابهة البطالة.
رفض
رفض مجلس النواب الليبي دعوة المبعوث الأممي مارتن كوبلر من أجل الانعقاد في ظرف 10 أيام لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، معتبراً الدعوة تدخلاً مخلاً، فيما سارعت البعثة الدولية على الفور لتعديل تصريحات المبعوث الأممي وأكدت أنه لم يكن يتحدث عن مهلة بالمعنى وإنما يذكر ببنود الاتفاق السياسي.
"البيان الإماراتية"
أطفال يزيديون يفرون من التدريبات القتالية لـداعش
تردد مراد ابن التسعة أعوام عندما سنحت له فرصة الهرب من تنظيم داعش تلك الجماعة التي تناوب أفراد منها اغتصاب أمه وذبحوا أو أسروا الآلاف من أعضاء الطائفة اليزيدية التي ينتمي إليها.
فلقد كان التلقين -الذي تلقاه خلال فترة أسرة التي امتدت 20 شهرا في العراق وسوريا- ذا تأثير بالغ مما دفع الصبي لإبلاغ أمه بأنه يريد البقاء في المعسكر الذي دربه فيه التنظيم على قتل "الكفار" بمن فيهم أبناء طائفته.
والآن بعد أن أصبحوا يتمتعون بالأمان النسبي في منطقة خاضعة لسيطرة الأكراد روت أم مراد لرويترز كيف بذلت جهدا كبيرا لإقناع ابنها - شأنه شأن صبية آخرين من اليزيديين يجري إعدادهم للقتال - بالهروب معها هي وأخيه الصغير في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت الأم التي رفضت ذكر اسمها "تغير تفكير ابني وأغلب الأولاد كانوا يقولون لأسرهم (اذهبوا وسنبقى نحن). ظل ابني يقول (لن أذهب معكم) حتى اللحظات الأخيرة قبل تحركنا."
ويبدو أن تدريب الصبية اليزيديين جزء من مساع أشمل يبذلها تنظيم داعش لخلق جيل جديد من المقاتلين المخلصين لعقيدة الجماعة المتمرسة في العنف. وفي كثير من الأحيان يترك هذا التدريب آثاره عليهم حتى بعد عودتهم إلى أوطانهم.
وكان التنظيم قد أسر مراد ووالدته وشقيقه في آب (أغسطس) العام 2014 بقريتهم قرب مدينة سنجار العراقية. وخلال هذا الهجوم قام أفراد من التنظيم بذبح واستعباد واغتصاب آلاف اليزيديين الذين يعتبرونهم من عبدة الشيطان.
وهرب أكثر من ثلث 5000 يزيدي وقعوا في الأسر في اتلعام 2014 أو تم تهريبهم لكن نشطاء يقولون إن مئات الصبية مازالوا محتجزين.
ووصفت الأم التي كانت ترتدي تنورة بنية طويلة وحجابا من اللون ذاته كيف وافق مراد أخيرا على الهرب الأمر الذي أتاح لمهربي البشر نقل الأسرة عبر مسار معقد إلى مخيم للاجئين قرب مدينة دهوك الشمالية حيث يعيشون الآن.
وجلس مراد وهو يرتدي قميصا عليه شعار فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم مع والدته على أرضية مقطورة في مخيم قادية وهو يلعب بأصابعه ويرفض الإجابة عن الأسئلة.
استطاعت والدة مراد أن تبقى مع ابنيها معظم الوقت فيما كان التنظيم ينقلهم بين المدن والبلدات في دولة داعش التي تضم أراضي في العراق وسورية. ومن بين هذه الأماكن عاصمتا دولة داعش الموصل والرقة بالإضافة إلى مدينة تدمر التي استعادت قوات الحكومة السورية السيطرة عليها.
وقالت الأم "كانوا يعلمون الأطفال كيفية القتال وخوض الحرب لقتال الكفار" مضيفة أن من كان ينبغي قتلهم يتضمنون الشيعة وقوات البشمركة الكردية العراقية ووحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وكان التنظيم يحمل الصبية على ارتداء الجلاليب الطويلة كما يدربهم على كيفية استخدام الأسلحة والسكاكين. وقالت الأم "كانوا يقيمونهم بحسب مدى براعتهم في تعلم القتال. كانت داعش عندئذ تعرض على الأسر مقاطع فيديو تتضمن مشاهد قتل وكانت الأسر ترى أبناءها يشاركون."
ووفقا لما ذكرته الأم فقد أجبر التنظيم مراد على الصلاة ودراسة القرآن وحضور خطب دينية متطرفة. وقالت الأم إنها تعرضت للضرب والاغتصاب من 14 رجلا على الأقل.
وروى صبي يبلغ من العمر 16 عاما أخذ من القرية ذاتها جنوبي سنجار عن تعرضه لمعاملة مشابهة. وأمضى الصبي شهرين في مدرسة دينية حيث كان التنظيم يدرس أيديولوجيته المتطرفة والتي تصف معظم الخارجين عنه بأنهم كفار.
وقال الصبي الذي فضل عدم ذكر اسمه وغطى رأسه بوشاح خوفا من أن يتعرض والده وأخوه اللذان ما يزالان في قبضة داعش للانتقام "قالوا لنا أنتم كفرة ونحن نريد منكم أن تعتنقوا الدين الحق حتى يكون مثواكم الجنة."
ويقول الناشطان اليزيديان خيري علي إبراهيم و فاصل كاتي هاسو اللذان يوثقان الجرائم ضد طائفتهما إن 750 طفلا آخرين هربوا في الأشهر الأخيرة لكن وقال الناشط هاسو إن الأطفال في مخيم قادية يحتاجون لعلاج نفسي بشكل دوري وهو أمر ما يزال بعيد المنال.
وقال "حاول معظم الأطفال بعد هربهم أن يطبقوا أفكار داعش. كانت هناك حالات لأطفال حاولوا قتل أحد أصدقائهم في المخيم. ويقوم آخرون بتمثيل الأفعال التي تدربوا عليها."
"الغد الأردنية"
النمسا: السجن 3 أعوام لسوري باع نفطا لـ"داعش"
حكمت محكمة نمساوية، على لاجئ سوري بالسجن 3 أعوام مع النفاذ، بعدما دانته ببيع نفط لحساب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام، أمس الثلاثاء.
وقالت المحكمة، إن هذا الرجل (33 عاماً) والمتحدر من حلب، مذنباً بتهمة العمل كوسيط في شبكة سرية تبيع النفط المنتج من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش.
الجدير بالذكر، أن هذا السوري، كان قد لجأ إلى النمسا في نهاية 2014، وقصد الشرطة للإبلاغ عن قيام أحدهم بسرقة ألفي يورو منه، ولما سئل عن مصدر هذه الأموال أجاب أنه ربحها من الاتجار بالنفط، فجرى اعتقاله ثم محاكمته أمام محكمة في كالجينفورت جنوب النمسا.
ولكن المدان دفع ببراءته، مؤكداً أنه أسيئت ترجمة أقواله خلال الاستماع إليه، وأنه باع المازوت لأفراد في منطقة حلب، دون أن يكون له أي ضلع في شبكة دولية لتهريب النفط.
أخيرًا.. بلجيكا تسلم صلاح عبد السلام لباريس
سلمت السلطات البلجيكية، المتهم في هجمات باريس، الإرهابي صلاح عبد السلام، إلى السلطات الفرنسية، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم الأربعاء.
وقال الادعاء الاتحادي في بلجيكا لوكالة الأنباء البلجيكية "بلجا"، إن عملية تسليم الإرهابي صلاح عبد السلام، إلى باريس تمت صباح اليوم بشكل سري لدواع أمنية.
"الشرق القطرية"
مجلس الأمن يطالب الحوثيين بتسليم أسلحتهم
حدد مجلس الأمن الدولي مهلة 30 يوما للانقلابيين الحوثيين وميليشيات المخلوع علي عبدالله صالح لتسليم مؤسسات الدولة للحكومة، واستئناف العملية السياسية. كما طالبهم بالانسحاب من المدن وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بكامل بنوده الخمسة، وتعزيز التهدئة. ودعا كل اليمنيين إلى العمل مع لجنة التنسيق والتهدئة، لوقف خروقات الهدنة. كما طلب مجلس الأمن من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون تقديم خطة موسعة خلال 30 يوما، تتناول بالتفصيل كيفية قيام مبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمساعدة الأطراف اليمنية على التحرك نحو السلام. وأقر المجلس بالإجماع بيانا يدعو كل الأطراف اليمنية إلى تطوير خارطة طريق من أجل تطبيق إجراءات أمنية مؤقتة خاصة على المستوى المحلي وانسحابات وتسليم الأسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة.
دعوة للجدية
جدد المجلس دعمه لمفاوضات السلام حول اليمن، داعيا المتفاوضين إلى إبداء ليونة وحسن نية وتقديم تنازلات. وأضاف في بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر "نرحب بالهدنة السارية في اليمن وبمفاوضات السلام التي انطلقت في الكويت، ونطلب مجددا من كل الأطراف الانخراط في هذه المفاوضات بطريقة بناءة، ومن دون شروط مسبقة وبحسن نية والتجاوب مع المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد".
جاء بيان مجلس الأمن في أعقاب إعلان الموفد الأممي لليمن عن وجود "فروقات كبيرة" بين وفد الحكومة اليمنية، ووفد المتمردين الحوثيين وحلفائهم، حول نقاط بحث عدة أهمها تثبيت وقف النار. والتقى ولد الشيخ أول من أمس طرفي الانقلاب كلا على حدة، حيث دعا الانقلابيين إلى التوقيع على أجندة الاجتماع التي وافقوا عليها في وقت مسبق، وعادوا وطالبوا بتعديلها، كما أبدى تبرمه أكثر من مرة من تسويف الوفد الانقلابي، ورفض تطاولهم على وفد الشرعية، وخاطبهم بقوله "يبدو أنه ليست لديكم جدية كافية للتفاوض".
ضغوط دولية
مارست أطراف دولية ضغوطا على المتمردين الحوثيين للتجاوب مع جهود إحلال السلام، وأبلغ سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وفد ميليشيات الحوثي والمخلوع استياءهم لعرقلتهم المحادثات، ومماطلتهم في إقرار جدول أعمال المحادثات، واستمرار خرق وقف إطلاق النار. وطالبوا الوفد بعدم مغادرة الكويت دون التوصل إلى حل سياسي يرتكز على القرار 2216 والمرجعيات الوطنية المتفق عليها، وأبرزها المبادرة الخليجية، ووثيقة الحوار الوطني.
"الوطن السعودية"
طائرات ليبية تشنُّ غارات على مواقع "داعش" في بوابة الستين وقصف على بنغازي يوقع جرحى
الجيش الليبي بدأ تحركاً ميدانياً لتحرير مدينة سرت من التنظيم المتطرف بدعم من الأهالي
شنَّ الطيران الحربي الليبي فجر اليوم الأربعاء ،غارات جوية على مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في بوابة الستين الواقعة غرب مدينة سرت. و ذكر مصدر في قاعدة "القرضابية" الجوية ، أنَّ الضربات استهدفت مسلحي التنظيم في منطقة بوابة الستين، وأنها أسفرت عن حرق سيارتين لـ"داعش" محملتين بسلاح متوسط ، ومقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم بينهم أجانب.
هذا و يعتزم الجيش الليبي إطلاق عملية شاملة لتحرير مدينة "سرت" ،بالتزامن مع ذكرى معركة القرضابية التي اندلعت ضد الاحتلال الإيطالي، والتي تحل في الـ29 من الشهر الجاري وسيطلق عليها القرضابية 2.
وأصيب مساء الثلاثاء خمسة مدنيين بينهم سيدتان، جراء سقوط قذيفة على منطقة سيدي حسين في مدينة بنغازي شرق ليبيا. وقالت مسؤولة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث فاديا البرغثي، عبر تصريحات صحافية، إن المستشفى استقبل ثلاث حالات إيواء وهم: طه مفتاح الساحلي، ومحمد سليمان الحوتي، وأخويرة عبدالجليل الصلابي؛ إثر إصابتهم بشظايا مقذوف جراء سقوط قذيفة هاون قرب مدرسة الكرامة في منطقة سيدي حسين. وأوضحت البرغثي أن الجريحين محمد سعد التاورغي ووفاء عبدالله زيو إصابتيهما طفيفة وتلقيا الإسعافات الأولية وغادرا على الفور.
وأكد مصدر من المجلس العسكري لمصراتة أن أرتالا من كتائب تتبع المجلس والغرفة الأمنية المشتركة بمصراتة توجهت إلى بوابة أبوقرين و مفرق زمزم القريب من الوشكة غرب سرت بمسافة 100 كلم.
وأضاف المصدر أن 40 سيارة مسلحة وصلت بوابة ابوقرين العسكرية وبوابة مفرق زمزم، فيما تحركت قرابة 30 آلية عسكرية مجهزة نحوو منطقة الجفرة العسكرية.
وأعلن آمر غرفة العمليات العسكرية “أجدابيا” الملازم محمد إبسيط أنه تم إعداد العدة لفتح محاور مدينة سرت، وقال "إننا سوف نشارك بمالنا وبأنفسنا لتحريرها من براثن الارهاب، وإن أبناء سرت يريدون المشاركة في تحرير مدينتهم وسيحاربون تحت قيادة الجيش".
واعتبر ابسيط أن الحرب في سرت "هي حرب عصابات والمخططات العسكرية ستكون على الأرض"، مؤكدا على "أهمية معنويات الضباط والجنود العالية وإرادتهم لتحرير سرت، وأن معركة سرت ستكون حاسمة ولن يستطيع الإرهابيون الثبات ساعة واحد أمام الجيش الذي سيباغتهم بأشياء لم يتوقعوها".
وفي روما أكد رئيس لجنة الدفاع التابعة لمجلس الشيوخ الإيطالي، نيكولا لاتوري، أن التدخل العسكري في الأزمة الليبية ليس ضمن أجندة السلطات الإيطالية.
وحسب موقع روسيا اليوم، فقد شدد السياسي الإيطالي، في الوقت ذاته، على أن بسط الاستقرار في ليبيا هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأمن شمال إفريقيا والمناطق المجاورة لها بالإضافة إلى ردع تدفق المهاجرين إلى أوروبا، داعيا إلى دعم حكومة الوفاق الوطنية الليبية.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في أعقاب محادثات أجراها زعماء كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، في مدينة هانوفر الألمانية، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدمان لليبيا دعما واسعا في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن ذلك سيتم فقط بعد تشكيل حكومة ليبية شرعية في البلاد.
بدورها، قالت المستشار الألمانية أنغيلا ميركيل أن أطراف اللقاء بحثت إمكانية توسيع نشاطها العسكري الخاص بمنع وصول المهاجرين عير الشرعيين إلى أوروبا من دول شمال إفريقيا وليبيا بالتحديد عبر البحر الأبيض المتوسط.
"العرب اليوم"
نواب يرشقون العبادي بقوارير المياه ويمنعونه من تقديم تشكيلته الوزارية
الصدر يهدد باقتحام المنطقة الخضراء
تقرر أمس الثلاثاء نقل جلسة البرلمان العراقي إلى القاعة الكبرى وسط إجراءات أمنية مشددة. فيما بدأ آلاف المعتصمين التحرك نحو بوابات المنطقة الخضراء.
وعمت الفوضى من جديد أمس الثلاثاء البرلمان العراقي، بعد أن اقتحم عدد من النواب المعتصمين في الخارج قاعة البرلمان أثناء تلاوة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري كلمته. وراح النواب المعترضون يهتفون ويضربون الطاولات بأيديهم احتجاجا، في حين حاول الجبوري أكثر من مرة نهيهم عن «الشغب»، قائلا «تلك التصرفات مرفوضة». في حين رد النواب بمزيد من التصعيد هاتفين «خيانة.. خيانة».
إلى ذلك، عمد النواب المعتصمون إلى إتلاف أجهزة التصويت لمنع الاقتراع على تشكيلة الحكومة. كما تم إخراج الصحفيين من الدائرة الإعلامية في البرلمان لدواع أمنية.
وكانت جلسة البرلمان العراقي بدأت عصر الثلاثاء بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 172 نائبا، وبرئاسة الجبوري وحضور رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الذي كان يتوقع أن يعرض تشكيلته الوزارية الجديدة، بحسب ما أعلنت هيئة البرلمان.
في حين اقتحم عدد من النواب المعتصمين في الخارج قاعة البرلمان، معترضين على عدم اكتمال النصاب القانوني بحسب ما أكد كاظم الشمري، رئيس كتلة ائتلاف الوطنية، وطالبوا بإقالة الجبوري. وما إن هم العبادي بتلاوة كلمته حتى عمد عدد من النواب المعتصمين إلى رشقه بزجاجات المياه، فتوقف عن إكمالها. كما وقع عراك بين عناصر حماية العبادي والنائب كاظم الصيادي في البرلمان. في المقابل، تصاعد الضغط في الخارج، لا سيما بعد أن هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باقتحام المنطقة الخضراء لا بل باقتحام البرلمان إذا لم تأت التشكيلة الوزارية مراعية لتطلعات الشعب العراقي بحسب قوله.
يحاول الآلاف من المحتجين اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وسط بغداد أمس الثلاثاء، بينما بدأ البرلمان إجراء عملية التصويت على التشكيل الحكومي بعد مشادات بين نوابه.
ومعظم المتظاهرين من أنصار رجل الدين البارز مقتدى الصدر الذي يضغط على العبادي من أجل تنفيذ مقترحات للإصلاح طرحت منذ شهور.
ويسعى العبادي من خلال إصلاحات أعلنها في فبراير إلى تعيين تكنوقراط بدلا من وزراء لهم انتماءات حزبية وحذر من أن الأزمة السياسية قد تعرقل الحرب على تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال وغرب العراق.
"الأيام البحرينية"
ولد الشيخ للحوثيين: إما الحوار وإما البند السابع
قالت مصادر يمنية حاضرة في الكويت إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد قال لوفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنهم إذا لم يبدوا جدية في الحوار على أرضية القرار 2216، فإنه قد يلجأ مجددا إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت البند السابع لفرض انسحابهم من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة.
وكشفت المصادر لـ”العرب” أن تحذيرات ولد الشيخ التي كانت مبطنة وفي قالب نصائح جعلت المتمردين يبادرون إلى تغيير رأيهم ويوافقون على جدول الأعمال.
وأنقذت ضغوط ولد الشيخ وسفراء الدول 18 مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت من انهيار وشيك بعد.
وأسفرت جهود متزامنة قادها ولد الشيخ أحمد والدول الـ18 الراعية للمشاورات عن صدور بيان مجلس الأمن الدولي الذي طالب ضمنيا الحوثيين بسرعة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي يلزمهم بإنهاء كافة مظاهر الانقلاب بما في ذلك الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى إعادة مؤسسات الدولة.
وكان المبعوث الدولي قد عقد سلسلة من الاجتماعات المنفردة مع الوفدين لحثهما على الاتفاق على أجندة الحوار. كما اجتمع سفراء الدول الـ18 مع الوفدين.
وقال المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي من الكويت في تصريح لـ”العرب” إن جلسة بعد ظهر الثلاثاء من المشاورات انتهت إلى موافقة ممثلي الحوثيين وصالح على جدول الأعمال، على أن يتم النقاش الأربعاء بشأن تنفيذ الترتيبات الأخرى.
وأكد المبعوث الدولي في الجلسة أن العمل سيسير حسب الأجندة والمحاور المتفق عليها والمنبثقة من قرار مجلس الأمن رقم 2216، مشددا على حرص المجتمع الدولي على ضرورة نجاح مسار السلام وسير المشاورات في تنفيذ الأجندة عبر المحاور المتفق عليها.
ووصف نجيب غلاب، المحلل السياسي اليمني ورئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية الذي يرافق الوفد الإعلامي للحكومة اليمنية في الكويت، هذه التطورات بأنها نقلة جديدة في ممارسة الضغوط الدولية على الإعاقات التي يمارسها الحوثيون.
وقال غلاب “كان البيان واضحا في تركيزه على المرجعيات الأساسية للمسألة اليمنية، وهو يفتح الباب لتفعيل البند السابع في حالة استمر الحوثيون في التلاعب والمماطلة”.
وأضاف أن هناك إصرارا على فتح أفق للحل السياسي قبل تنفيذ خطوات بناء الثقة وهذا الأمر تستغله الجماعة الحوثية حتى تتجاوز الضغوط.
الأكراد والشيعة: حرب على غنائم معركة مؤجلة
واشنطن تميل إلى البيشمركة وتبقي الباب مواربا أمام ميليشيات الحشد الشعبي في معركة الموصل
لم تكن الاشتباكات بين ميليشيا الحشد الشعبي والبيشمركة الكردية في بلدة طوزخورماتو (شمال بغداد) وبعدها في السعدية بمحافظة ديالى مجرد حادثة عابرة، وهي تعبير عن حالة الشحن الطائفي والسياسي والعسكري بين الحكومة المركزية في بغداد وبين إقليم كردستان، فكلاهما يريد أن يركب موجة الحرب على الإرهاب ليحوز على الاعتراف الأميركي به وكيلا في الحرب على داعش.
وإذا كانت البيشمركة قد حازت على ثقة الأميركيين في معارك الصيف الماضي، فإن الحشد الشعبي لا يزال مثار شكوك لدى واشنطن التي تتحفظ على مشاركته في معركة تحرير الموصل، وذلك بسبب نزعته الطائفية المغالية التي تساوي بين داعش وبين العراقيين السنة الواقعين تحت سيطرته، وتتهمهم بالتحالف معه.
وعزا مراقبون عراقيون حدة الصراع بين البيشمركة والحشد الشعبي إلى رغبة كل منهما في تقديم نفسه بديلا عن القوات العراقية التي تعيش وضعا صعبا بسبب هيمنة الأحزاب الحكومية عليها، وإغراقها بعناصر غير مدربة، فضلا عن ولائها للمجموعات الطائفية.
وسعت الأحزاب الدينية الحاكمة في بغداد إلى وضع الحشد الشعبي في مقدمة الحرب على الإرهاب بزعم امتلاكه خبرات قتالية، لكنّ رفضا واسعا في الشارع العراقي حال دون ذلك خاصة بعد مجازر التطهير الطائفي التي ارتكبها في المدن التي سيطر عليها.
وأشار المراقبون إلى أن الحشد يريد أن يفسد على الأكراد صفة الشريك المستقبلي للأميركيين في الحرب على داعش، وخاصة منعهم من تحقيق التوسع الميداني الذي ينفذونه في أماكن مختلفة شمال العراق تحت ستار تحريرها من داعش.
ورغم ميل الأميركيين للبيشمركة كقوة منظمة وفاعلة على الأرض، فإنهم لم يرفضوا بصفة قطعية أي دور للحشد الشعبي في استعادة الموصل، خاصة أن هذه الميليشيا هي إحدى الأوراق المهمة لإيران في العراق.
وإلى الآن لم تفترق مصالح واشنطن وطهران حيث يدعمان خطة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لإحداث إصلاحات تنقذ العملية السياسية من أزمة عميقة قد تفضي إلى الإطاحة بها.
ويطالب العراقيون بتقليص أدوار الميليشيات العسكرية، والتركيز على تطوير أداء القوات العراقية والجيش، وتأهيلهما لمعركة طرد داعش في خطوة أولى، ثم الإمساك بالملف الأمني داخليا وخارجيا في مرحلة ثانية، وعدم رهن أمن البلاد لجهات مرتبطة بدوائر خارجية.
ويحذّر المراقبون من أن يكون وقود الحرب الأهلية القادمة في العراق السلاح الكثير والمتنوع الذي أصبح بين أيدي الميليشيات الشيعية، من جهة، وتزايد قوّة البيشمركة الكردية قياسا بالجيش العراقي الذي عرف مع هجوم داعش على المناطق العراقية صيف العام الماضي حالة أشبه بالانهيار.
وتم الثلاثاء تأجيل الاجتماع المشترك بين مسؤولي الحشد وقوات البيشمركة حول الأوضاع في قضاء طوزخورماتو.
وحث رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني الثلاثاء قادة البيشمركة إلى التحاور مع العقلاء في الحشد الشعبي.
وقال مراقب سياسي عراقي إن الأمر يتجاوز الاشتباكات الأخيرة، وأن خلافا يتنامى على قاعدة دور الحشد الشعبي في معركة الموصل الموعودة، مشيرا إلى أن رفض قطاعات سنية مشاركة الحشد في هذه المعركة بحجة مقاتلة داعش يدعمه تحفّظ كردي.
وأضاف المراقب في تصريح لـ”العرب” أن اشتباكات طوزخورماتو تعبر عن مخاض بين شركاء العملية السياسية، وتعكس تنافسا ميدانيا على رسم توازنات المرحلة المقبلة مواكبة لعودة الحضور الأميركي في العراق.
واعتبر أن هدف الحشد من معركة قرية البشير هو فرض أمر واقع على كافة الأطراف على طريق المشاركة في معركة الموصل.
وطالب محافظ كركوك نجم الدين كريم، بخروج جميع القوات من قضاء طوزخورماتو، ومسك الملف الأمني من قبل الشرطة المحلية.
وبحسب معهد واشنطن للدراسات، فإن ميليشيات الحشد الشعبي زادت وجودها بنجاح على مشارف كركوك، بسبب الدعم الإيراني لها، وظهرت معسكرات تدريب كبيرة لتسليح التركمان الشيعة.
ويمثل الصراع بين الميليشيات في العراق صورة عن الفوضى القائمة في دول الشرق الأوسط، الأمر الذي دفع ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني الأسبق إلى المطالبة بعدم إدارة الغرب ظهره لهذه الفوضى.
وطالب هيغ في مقال نشره في صحيفة الديلي تليغراف الثلاثاء بالتعلم من دروس الفوضى القائمة في العراق، مشيرا إلى أن الفوضى لا تزال في بدايتها وهناك عدة عوامل ستؤججها مثل تزايد الكراهية الدينية والانهيار الاقتصادي وزيادة نسبة الشباب في هذه المجتمعات علاوة على ضعف الحكومات.
"العرب اللندنية"