قال السفير محمد الشاذلى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تعاون تنظيم "داعش" الإرهابى مع جماعة "بوكوحرام" غير جديد.وأضاف الشاذلى، فى تصريحات خاصة لـ"مبتدا"، أن الإرهاب يكّون حاليًا جبهة متحدة، وليس هناك فرق بين داعش وطالبان والقاعدة وبوكوحرام، موضحًا أن الجماعات الإرهابية كلها تمتلك نفس التفكيروأكد أن المشكلة أن قوة الإرهاب موحدة أما القوة المعارضة للإرهاب غير موحدة.

أكد مصدر ليبي مقتل 14 مصريًا في اشتباكات وقعت في مدينة بنى وليد بينهم وبين عدد من الليبيين على إثر الاشتباه في قيام البعض منهم بقتل 3 ليبيين وجدوا مقتولين ووجد أحدهم مذبوحا بالسكين بمنطقه الحي الصناعي بمدينة بني وليد في ظل غياب للسيطرة الأمنية، بينما أكد مصدر طبي بمركز بني وليد الطبي بوصول 14 جثه لمصريين مقتولين.

وأشارت أنباء إلى أن عملية قتل المصريين جاءت بعد اشتباه عدد من الليبيين بالمنطقه أن المصريين قاموا بقتل 3 من الليبيين وسرقوا سيارة أحدهم ولم يصدر أي تأكيد رسمى للواقعة حتى كتابة هذه السطور.

بينما أكد مصدر أمني ليبي بسرية بني وليد الأمنية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المصريين قاموا بقتل الليبيين الثلاثة المعثور على جثثهم بالحى الصناعى بالمدينة وأكد المصدر أن السرية الأمنية قامت بالقبض على 7 مصريين آخرين يعتقد أن لهم صلة بهذه المذبحة.

لم يكن الثأر بين العرب والكيان الصهيوني، هو وليد اللحظة، فمنذ احتلال اليهود لفلسطين، ومن ثم قيامها بجرائم بحق المواطنين العزل بها، أصبح هذا العداء أمر طبيعي في نفوس العرب، وأصبح من المستحيل قبول أي نوع من أنواع التطبيع، وكان آخر حالة من الثوران مع الدكتور توفيق عكاشة النائب السابق بمجلس النواب، والذي تم عزله بعد اجتماعه بالسفير الإسرائيلي في بيته.

وفي مفأجاة من العيار الثقيل، كشفت إحدى الصحف الإسرائيلية تفاصيل زيارة أحد الخاحامات اليهودية للقاهرة ويدعي يعقوب، ولقائه بقيادي بحزب النور السلفي، وهذا ما دفع "البوابة نيوز" لتحاوره للوقوف على تفاصيل اللقاء.

واعترف الدكتور وجيه الشيمي عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، بلقائه بوفد الحاخامات اليهودية بالقاهرة، بعد نشر احدى الصحف الإسرائيلية هذه المقابلة، موضحًا أن اللقاء لم يكن له موعد مسبق، فكان مفاجئا وبدون مقدمات.

وأضاف الشيمي في حوار مع "البوابة نيوز"، أنه سيقاضي الصحف الإسرائيلية التي قامت بالتقاط بعض الصور أثناء اللقاء، دون اذن مسبق، ومن ثم وتصويره على أنه لقاء سياسي بين حزب النور وبين أحد القيادات اليهودية، مؤكدًا على أن الحزب لم يكن يعلم بأي شيء عن هذه المقابلة.

ولفت إلى أنه بعد الانتهاء من اللقاء مباشرة أبلغ مسئول الأمن الوطني بالفيوم، بما حدث، مشيرًا إلى أنه مستعد لأي قرار يتخذه الحزب ضده، لأنه متنقع تمامًا أنه بريء، كما أن إحالته للشئون القانونية داخل الحزب أمر طبيعي للغاية.

-في البداية.. نريد التعرف بك؟

أنا الدكتور وجيه عبد القادر الشيمي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم (فرع الفيوم) وداعية إسلامي وأمين حزب النور بمركزي ابشواى ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم، حصلت على مقعد فردي للدائرة الثانية بالفيوم بانتخابات مجلس الشعب في ديسمبر 2011.

-ما حقيقة اجتماعك بوفد اليهود في مصر؟

نعم أنا تقابلت مع أحد الحاخامات اليهود في مصر، حيث حدث بشكل مفاجئ ودون ترتيب مسبق، إذ فوجئت يوم 3 مارس من العام الجاري، بحضور عمر أحمد سالم، مواطن مصري، ويحمل الجنسية الأمريكية ويعمل في القنصية المصرية بأمريكا، وعرف نفسه بأنه يحضر ماجستير في مقارنة الأديان، وكان قبل ذلك يسألني كثير عن بعض الفتاوى، فهذه معرفتي به، وكان الاجتماع بمقر مكتبي في كلية الشريعة بجامعة الفيوم، وبصحبته الحاخام يعقوب ناجان والحاخام يوسف رينجل، وامرأة يهودية.

ولم يكن الحوار عن السياسة أو الساحة السياسية، فالوفد الحاخامات اليهود كان معه تصريح بالزيارة، وبجولاته في مصر، وأنه تفاجأ بهم في مكتبه، وكانوا يريدون معرفة التسامح في الدين الإسلامى، والإطلاع على معلومات تخص الدين والشريعة الإسلامية.

-صف لنا ردة فعلك بعدما اقتحموا المكتب الخاص بك؟

كنت أفكر في أن أمنعهم وأطردهم من المكتب، ولكن رفضت خوفًا على سمعة الدين الإسلامي، والذي يحضنا على التسامح والتعامل مع كل الاطياف والاديان دون تعصب أو تشدد، وتحدثت معهم، فور علم عميد الكلية صابر مشالي، بتواجدهم داخل الحرم الجامعي ثار غضبًا وأمر بطردهم من داخل الحرم الجامعي، وبالفعل حدث ذلك، كما تدخل رئيس الجامعة في الأزمة وتشاور معي فيما حدث خلال الحوار، وطالبني بضرورة ما يفيد بدخولهم إلى البلاد وحضورهم إلى حرم الجامعة بشكل رسمي وهو ما دفعني لمطالبة عمر أحمد سالم المرافق لهم، بذلك وقد كان.

- كم من الوقت استغرق هذا اللقاء؟

لم يزد على 20 دقيقة وتم تبادل أطراف الحديث عن رأي الإسلام في أصحاب الأديان الأخرى السماوية، وكيف أمر الله ورسوله في كيفية التعامل معهم بسماحة الإسلام ومبادئه القويمة بعيدا عن التطرف والإرهاب، مشددًا على أن اللقاء تم بصفته العلمية وليست الحزبية خاصة أنه أستاذ في الشريعة الإسلامية.

- هل قابلوا أحد الشخصيات بالإسلامية الاخري؟

ما أشعرني بالاطمئنان أنهم تقابلوا قبل أن يجتمعوا مع الدكتور بكر ذكي عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وعدد من قيادات الأزهر الشريف، وعدد من علماء الدين الإسلامي وغير الإسلامي في مصر، وهذا ما أشعرني بأنها مقابلة سياسية على مستوي الدولة.

-هل سألت المرافق لهم عن سبب الزيارة؟

نعم، وقال لي: إن "الناس دي جاية من أمريكا علشان تسمع عن الرأي الإسلام والمسلمين في غير المسلمين، كي يعرفوا أن الشعب المصري قادر على التعايش مع كل الاديان ولا غير ذلك".

- هل أبلغت الحزب بتفاصيل اللقاء؟

لم أبلغه بأي تفاصيل لا قبل الاجتماع ولا بعده، هؤلاء الحاخات لم يكن يعرفون انتمائي الحزبي أيه، فجلوسي معهم كان بصفتي عالم دين.

- هل أبلغت أي جهة أمنية بما حدث؟

هذا ما حدث بالفعل بعد الاجتماع مباشرة، حيث اتصلت بالسيد مدير الأمن الوطني بالفيوم، وأبلغته بتفاصيل الاجتماع كاملة، ورد عليه بقوله: "إحنا عارفين كل حاجه عنهم ومتابعينهم لاتقلق"، وهذا ما زاد بداخلي شحنة الاطمئنان، فحصولهم على تصريح للدخول مصر، يعني أن الدولة تعلم كل شيء وجلوس معهم لم يكن كارثة كما صورها البعض فأنا لم اخالف القانون أو الدستور، كي اصبح متهمًا.

- ماذا ستفعل بعد نشر الصحف الإسرائيلية الخبر اللقاء، وبعض الصور؟

سأوكل محاميًا لرفع دعوة قضائية ضد الصحف الإسرائيلية التي نشرت هذه الاخبار دون الرجوع لي، وخاصة نشرهم صورًا تم التقاطها بشكل عفوي ولم يكن هناك تصريح مسبق مني لنشر هذا، فهؤلاء يريدون استغلال مثل هذه الاحداث لأغراض سياسية لم أوافق عليها.

- لماذا لم تعلن هذا اللقاء للرأي العام مباشرة قبل أن تستغل إسرائيل هذا الحادث؟

لم أتوقع أن تفعل الصحافة الإسرائيلية هذا وأن حديثي مع مدير الأمن الوطني بالفيوم، أعطاني نوعا من الاطمئنان بأن هذا الاجتماع لن يطرح إلى الرأي العام.

- هل تواصلت مع مرافق الوفد؟

نعم، تواصلت معه وأكد لي أنه على استعداد كامل أن يشهد أمام العالم كله أنني غير متهم، وأنني لم أعلم باللقاء قبل حدوثه، فأنا كنت في مكتبي وهم من اقتحموه، وفرضوا نفسهم على بدون استئذان، وهذا الروية الحقيقة وما دون ذلك تلفيق من بعض المنتفعين.

- بعد قرار الحزب فتح التحقيق في الأمر، هل تواصل أحد من قيادات الحزب معك؟

نعم الدكتور محمد إبراهيم منصور، تواصل معي وشرحت له التفاصيل كاملة، وفوجئ بما حدث، ولم يبلغني بأي قرار حتى الآن، وأنا أوافق على أي قرار يتم اتخاذه ضدي، لانني أخطأت ويجب محاسبتي كما ترى اللجنة القانونية داخل الحزب، وأنا متأكد أن الحزب سيتفهم الأمر ولن يصدر أي قرار لانني أخطات عن غير قصد، أو كنت غير مشارك في الذنب.

- هل ستتقدم بالاستقالة من الحزب؟

نعم، إذا رأيت أن الموقف يستدعي ذلك سأقدمها على الفور، ولكن أتوقع أن قيادات الحزب متفهمون الموقف تمامًا.

- برأيك هل تقبل التصالح مع اليهود؟

الصهيونية هي العدو الأول للعرب، ومن يقومون على الصهيونية أغلبهم يهود، فمن الناحية الدينية ليس أعداء لنا ولكن ما يفعلونه مع العرب من قتل وذبح وترويع الآمنين واغتصاب الاراضي التي ليست ملكًا لهم، يجعلهم العدو الأول للعرب والمسلمين.

اشتبك متظاهرون غاضبون مع الشرطة قرب البرلمان التركي في أنقرة بعد أن حاول رجال الأمن تفريق تظاهرة اعترضت على دعوة رئيس البرلمان لجعل الدستور المقبل لتركيا "دينيا".

واعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، كما حاولت دفع التظاهرة بعيدا عن مبنى البرلمان، مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.

وكان رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان، وهو من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، اعتبر أن الدستور المقبل لتركيا يجب أن يكون دينيًا "بصفتنا بلدا مسلما" وأن العلمانية "يجب ألا تكون جزءا منه"

رحب رئيس إدارة العمليات فى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال سيرجى رودسكوى، بانضمام وحدات المعارضة السورية إلى نظام وقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذا يجعل الثقة تتزايد فى عدم تغير هذه العملية. وقال الجنرال رودسكوى - فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية اليوم الأربعاء - "وفقا لتقديراتنا فإن الإجراءات التى اتخذتها القوات المسلحة لإقامة حوار بين أطراف النزاع السورى تساعد الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار على الأرض فى سوريا". وأشار المسئول العسكرى الروسى إلى أن وحدات المعارضة السورية تنضم حاليا لنظام وقف إطلاق النار ما يزيد الثقة فى عدم قلب مسار هذه العملية.