74 خرقاً حوثياً للهدنة خلال يومين / فايز السراج ينصب نفسه قائدًا أعلى للجيش الليبي ويتجاهل حفتر / الصدر يدعو إلى مليونية للضغط على العبادي / تفكيك خلية إرهابية من 3 عناصر في تونس
الجمعة 29/أبريل/2016 - 10:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 29/ 4/ 2016
"البنتاجون" يسعى لقطع الإنترنت عن "داعش"
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أن القيادة العسكرية الأميركية لأنشطة الدفاع والهجمات المعلوماتية "سايبركوم" تسعى لقطع الإنترنت عن تنظيم "داعش" بهدف وضع التنظيم الإرهابي في "عزلة افتراضية".
وقال وزير الدفاع آشتون كارتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن هذه "أول عملية قتالية ضخمة" تنفذها "سايبركوم"، منوهاً بأن هذه الوحدة تؤدي دورا مهما في الحملة العسكرية التي يشنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وأضاف، خلال جلسة استماع أمام اللجنة استمرت أكثر من ثلاث ساعات، أن "الأهداف هي شل شبكة القيادة والسيطرة التابعة لتنظيم داعش، وشل قدرته على نقل الأموال، وشل قدرته على الاستبداد بالسكان والسيطرة عليهم، وشل قدرته على التجنيد في الخارج". وأضاف: "نحن نقصفهم وسنحرمهم من الانترنت".
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جو دانفورد، خلال الجلسة نفسها، إن "الهدف العام الذي نسعى لبلوغه هو فرض عزلة افتراضية" على التنظيم الإرهابي، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف "يتكامل كثيرا مع تحركاتنا الميدانية، ونحن نركز خصوصا على العمليات التي يمكن لتنظيم داعش أن ينفذها في الخارج".
"البوابة"
74 خرقاً حوثياً للهدنة خلال يومين
أكملت المشاورات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت بين وفدي الحكومة والانقلابيين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح، يومها الثامن أمس، من دون إحراز تقدم على صعيد الدخول في صلب جدول الأعمال، فيما استمرت الجهود الدولية لإقناع وفد الحوثيين بالشروع في مناقشة القضايا المطروحة على الطاولة تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2216 القاضي بإنهاء الانقلاب والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإطلاق المعتقلين.
وعلمت «الحياة» أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ واصل أمس لقاءاته المنفردة مع وفدي المفاوضات أملاً في حل الخلاف بين الفريقين حول الإطار العام للمشاورات، كما عقد سفراء مجموعة الـ18 الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن لقاء مع وفد الانقلابيين للضغط عليهم لإنجاح المفاوضات والتخلي عن أسلوب المماطلة وإهدار الوقت.
وفيما ترددت أنباء مساء أمس، أن ولد الشيخ استطاع الحصول على موافقة الحوثيين على عقد جلسة مشاورات مشتركة مع الوفد الحكومي بمشاركة 4 أعضاء من كل طرف، أكدت مصادر حكومية يمنية أنه لا يوجد أفق واضح حتى الآن لمصير المشاورات في ضوء استمرار تعنت الانقلابيين.
في غضون ذلك، اتهمت مصادر «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني ميليشيا الحوثيين وقوات صالح بارتكاب أكثر من 74 خرقاً خلال يومي الأربعاء والخميس (أمس وأول من أمس) في جبهات تعز ومأرب والضالع والبيضاء والجوف وشبوة، وقالت المصادر إن المتمردين في تعز شنوا هجوماً عنيفاً على عدد من الأحياء السكنية ومواقع الجيش والمقاومة غرب المدينة وشرقها باستخدام المدفعية وصواريخ كاتيوشا والرشاشات الثقيلة. وأضافت أن الميليشيا الحوثية قامت بتفجير منزل الدكتور الذيفاني في حي الجحملية العليا، ومنزل فارس حمود الشرعبي في حي ثعبات ليرتفع عدد المنازل التي فجرتها المليشيات الانقلابية في تعز خلال فترة وقف إطلاق النار الحالية إلى 4 منازل.
إلى ذلك، كشف الناطق باسم الجيش الوطني والمقاومة في تعز العقيد منصور الحساني في مؤتمر صحافي أمس أن قوات المقاومة والجيش أسرت في منتصف نيسان (أبريل) الجاري 27 مسلحاً أثيوبياً جندتهم الميليشيا لحسابها، وكانوا يحاولون التسلل إلى مواقع المقاومة في منطقة «جبل حبشي». وقال الحساني إن التحقيق مع المسلحين الأفارقة كشف «قدومهم من إثيوبيا عبر البحر إلى الحديدة (غرب) وهناك تم تدريبهم شهرين قبل أن ينقلهم الحوثيون إلى جبل حبشي على الخط الرئيسي بين تعز والبرح».
على صعيد آخر، فجر انتحاري يعتقد أنه على صلة بتنظيم «القاعدة» سيارة مفخخة أمام بوابة منزل مدير أمن عدن اللواء شلال شايع في محاولة لاغتياله، وأفادت مصادر الحكومة بأن حراس المنزل أطلقوا النار على السيارة قبل وصولها إلى البوابة ما أدى إلى تفجيرها وإصابة أحد الحراس.
وكشفت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس عبدربه منصور هادي أجرى اتصالاً من مقر إقامته في الرياض مع قائد شرطة عدن اللواء شلال شائع للاطمئنان على صحته، وقال «إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتعمد عناصر الميليشيا الحوثية وصالح ارتكابها انكشفت مؤخراً نواياها الخبيثة الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وخاصة في المدن والمحافظات المحررة».
في السياق نفسه، أكدت مصادر عسكرية ومحلية أن أربعة مسلحين من عناصر «القاعدة» قتلوا أمس في غارة لطيران التحالف استهدفت «مبنى الأحوال المدنية» في مديرية غيل باوزير التابعة لمحافظة حضرموت، أثناء تحصنهم داخله. كما كشفت المصادر نفسها عن سيطرة قوات الجيش الوطني على معسكر تابع للتنظيم في منطقة «وادي سر» التابعة لمديرية «القطن» وسط حضرموت، بعد مواجهات مسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير مخزن أسلحة وعدد من الآليات العسكرية كانت في حوزة المسلحين.
من جهة أخرى، كشفت القوات المسلحة في دولة الإمارات عن تدريب مجموعات من أفراد الجيش اليمني وتأهيلهم للانضمام إلى القوات اليمنية التابعة للشرعية. وأكد قائد الوحدات المساندة في الإمارات اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي في حفل تخريج دفعة من الدورات التخصصية التي خضعت لها مجموعة من أفراد الجيش اليمني، أن المتدربين خضعوا لتدريبات مكثفة في مختلف العلوم العسكرية.
"الحياة اللندنية"
حلب على أبواب معركة كبرى
يحشد الجيش السوري قواته استعدادا لـ"معركة حاسمة" تبدأ قريبا في منطقة حلب في شمال سورية، بحسب ما ذكرت صحيفة سورية قريبة من السلطات أمس، في وقت يستنجد الموفد الدولي ستافان دي ميستورا بموسكو وواشنطن لانقاذ الهدنة المعمول بها منذ شهرين في البلاد.
وأوقع التصعيد العسكري المتواصل خلال اسبوع حوالي مائتي قتيل بين المدنيين في مدينة حلب، عاصمة سورية الاقتصادية سابقا.
وكتبت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها امس "آن أوان انطلاق معركة تحرير حلب كاملة من رجس الإرهاب"، مضيفة "لا يخفى على أحد أن الجيش العربي السوري حشد واستعد مع حلفائه للمعركة الحاسمة التي لن يطول زمن مباشرتها ولا زمن حسمها".
واكد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس ان "الجيش يستعد لمعركة ضخمة خلال الايام المقبلة لطرد المقاتلين من مدينة حلب عبر محاصرتها وانشاء منطقة امنة".
واعتبرت الصحيفة ان "القيادة السياسية والعسكرية أعطت فرصة للهدنة لحقن الدماء ومنحت التسوية السياسية فرصة سانحة في جنيف استجابة لطلب الأصدقاء الروس، مع أن العمليات العسكرية قبل وقف القتال كانت تسير باتجاه حسم الصراع في حلب".
وتعد مدينة حلب من ابرز المناطق المشمولة بوقف الاعمال القتالية الساري منذ 27 شباط/فبراير والذي تم التوصل اليه بناء على اتفاق اميركي روسي حظي بدعم مجلس الامن.
لكنها تشهد تصعيدا عسكريا متزايدا منذ اكثر من اسبوع وتبادل قصف شبه يومي اوقع نحو 200 قتيل مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة فترد الاخيرة بقصف الاحياء الغربية بالقذائف.
وقتل53 مدنيا على الاقل، بينهم خمسة اطفال، امس في تبادل القصف.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 31 مدنيا على الاقل، بينهم ثلاثة اطفال، واصيب العشرات بجروح في غارات جوية" استهدفت احياء في الجزء الشرقي.
كما قتل "22 مدنيا، بينهم طفلان، واصيب العشرات بجروح جراء قصف الفصائل المقاتلة بالقذائف لاحياء" واقعة في الجهة الغربية.
وقال احد سكان الاحياء الشرقية لفرانس برس "لم يحصل قصف بالطيران بهذا الشكل منذ خمس سنوات". واضاف "الطيران احرق اليوم المناطق الشرقية".
وكان قتل ليلا 30 مدنيا، بينهم طبيبان، جراء استهداف الطائرات الحربية لمستشفى القدس الميداني ومبنى سكني في حي السكري في الجهة الشرقية.
ودانت منظمة اطباء بلا حدود في بيان تدمير مستشفى القدس الذي تدعمه. ونقلت عن موظفين ان المستشفى "تحول الى ركام" اثر اصابته "مباشرة في غارة واحدة على الأقل".
ويعد المستشفى "مركز الإحالة الرئيسي لطب الأطفال في حلب"، وتدعمه المنظمة منذ العام 2012.
واكد الموفد الدولي الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا من جهته بعد عرض تقرير عن جولة مفاوضات جنيف الاخيرة بين الحكومة والنظام الى مجلس الامن، مقتل طبيب الاطفال الوحيد في حلب في الغارات.
واقرت الهدنة في سورية برعاية الولايات المتحدة وروسيا تمهيدا للمفاوضات بين النظام والمعارضة بهدف ايجاد تسوية لنزاع اوقع اكثر من 270 الف قتيل خلال خمس سنوات.
وانتهت اول من امس الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة في جنيف من دون احراز اي تقدم على صعيد ايجاد حل سياسي للازمة. وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة، علقت قبل ايام مشاركتها في المفاوضات ردا على ما اعتبرته انتهاكات متكررة من جانب النظام للهدنة.
ودعا دي ميستورا ليل الاربعاء الخميس الى "انقاذ اتفاق وقف الاعمال القتالية من الانهيار الكامل".
واضاف "لا يزال (الاتفاق) قائما في مناطق عدة، ولكنه يواجه خطرا كبيرا، بالكاد لا يزال حياً. وقد ينهار في اي وقت". ودعا الى عقد اجتماع لمجموعة دعم سورية برئاسة واشنطن وموسكو "قبل الجولة الجديدة (من المفاوضات) خلال شهر ايار/مايو".
ميدانيا ايضا، قتل امس 64 مقاتلا من الفصائل المعارضة والاكراد في معارك في محيط تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وافاد المرصد السوري ان "53 مقاتلا من الفصائل المقاتلة، وغالبيتها اسلامية، و11 مقاتلا من قوات سورية الديموقراطية قتلوا خلال معارك بدأت (الاربعاء) وانتهت امس (الخميس) في محيط تل رفعت".
واشار عبد الرحمن الى ان "غالبية جثث مقاتلي الفصائل في يد وحدات حماية الشعب الكردية، وتم عرضها في مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة الاكراد في ريف حلب الشمالي الغربي".
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور وشريط فيديو تظهر عشرات الجثث في شاحنة نقل ضخمة تسير في شوارع عفرين..
"الغد الأردنية"
الإمارات تؤهل دفعة جديدة من قوات الشرعية اليمنية
أهلت دولة الإمارات العربية المتحدة دفعة جديدة من أفراد الجيش اليمني للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الشرعية، بعد تلقيهم تدريبات مكثفة في مختلف العلوم العسكرية.
وشهد قائد الوحدات المساندة اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي حفل التخريج الذي أقامته القوات المسلحة، بحضور نائب قائد القوات البرية العميد الركن سعيد راشد الشحي وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة من الجانبين.
وتولت القوات البرية تدريب وتأهيل أفراد الجيش اليمني للانضمام إلى القوات المسلحة اليمنية التابعة للشرعية، بعد أن خضعوا لتدريبات مكثفة في مختلف العلوم العسكرية.
وقدم الخريجون أثناء الحفل عرضاً عسكرياً أظهر جاهزيتهم للذود عن تراب اليمن وحياضه ومقدراته وعكس مهاراتهم ومستوى تأهيلهم في التخصصات كافة بجانب الروح المعنوية العالية التي جسدت مدى ولائهم وانتمائهم وحبهم لخدمة بلدهم والتضحية من أجله.
من جهته، أكد قائد مركز التدريب العقيد الركن عارف الزعابي في كلمته له بهذه المناسبة، أن «من نعم الله علينا في هذا الوطن أن وهب لنا قيادة حكيمة مخلصة للوطن ومبادرة دوماً لمد يد العون والمساعدة ومؤازرة الأشقاء والأصدقاء ونصرة المظلوم ورفع الظلم ورد الحق إلى أهله».
وأضاف «ما نقوم به اليوم من تدريب هذه الكوكبة من فرسان الأمل ما هو إلا دليل واضح على تحمل دولة الإمارات العربية المتحدة لواجبها تجاه الأشقاء في اليمن وإعانتهم على استرداد الشرعية وإعادة الأمل إلى الشعب اليمني».
من جانبهم، أكد عدد من المتدربين استعدادهم التام للالتحاق بقوات الشرعية لطرد المتمردين وبسط الأمن والاستقرار في بلادهم.
وفي نهاية حفل التخريج وزع اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي برفقة قائد مركز التدريب الجوائز التقديرية على أوائل الدورة.
الجدير بالذكر أن القوات المسلحة الإماراتية تعمل إلى جانب قوات التحالف العربي على تطوير وتأهيل قدرات المقاومة اليمنية عبر التدريب العسكري الاحترافي، وذلك بهدف الوصول إلى جيش وطني قادر على حماية مقدرات الدولة والحفاظ على سيادة أراضيها.
"الرؤية الإماراتية"
فايز السراج ينصب نفسه قائدًا أعلى للجيش الليبي ويتجاهل حفتر
بعد رفضه للعملية العسكرية لتحرير مدينة سرت
أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، الخميس، أنه قد نصب نفسه رسميًا قائدًا أعلى للجيش الليبي، مؤكدًا رفضه لعملية تحرير مدينة سرت التي دشنها الجيش الذي يقوده الفريق خليفة حفتر من شرق البلاد، وتعد الخطوة تعميقًا جديدًا للخلافات غير المعلنة مع قائد الجيش الليبي الموالي للسلطات الشرعية في البلاد الفريق خليفة حفتر.
وبعدما أعرب عن قلقه من تحول " معركة سرت" إلى حرب أهلية ومواجهات بين قوى عسكرية مختلفة، انتقد مجلس حكومة السراج إلى عدم التنسيق بين القوات التي تتجه لتحرير سرت من قبضة تنظيم داعش الذي يسيطر على هذه المدينة منذ منتصف العام الماضي.وأكد المجلس في بيان أنه بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي يطلب من كل القوى العسكرية الليبية انتظار تعليمات القائد الأعلى بتعيين قيادة مشتركة للعمليات في سرت وتوحيد الجهود تحت قيادته، وتابع: يعتبر كل من يخالف هذه التعليمات منتهكًا للقوانين العسكرية ومخالفًا للتعليمات، ومعرقلًا للجهود المبذولة في توحيد الصف لمحاربة الإرهاب".
وفي انتقاد علني وبلهجة تحذيرية ضمنية إلى حفتر، أوضح المجلس أنه سيعمل على كبح جماح أي طرف يحاول لمتاجرة بقضايا الوطن وعلى رأسها محاربة الإرهاب لتحقيق ما وصفه بـ"غايات ومصالح شخصية آنية وضيقة"، وجاء هذا البيان ردًا على إعلان القيادة العامة للجيش الوطني في ليبيا برئاسة الفريق خليفة حفتر، عن إطلاق ما أسمته بعملية "معركة سرت الكبرى" العسكرية لتحرير مدينة سرت الساحلية ومسقط رأس العقيد الراحل معمر القذافي من قبضة تنظيم داعش.
ومن المتوقع أن تشارك أربعة ألوية عسكرية في هذه العملية، التي تعتبر الأولى والأضخم من نوعها في مواجه تنظيم داعش، كما من المقرر أن يكثف سلاح الجو الليبي غاراته الجوية على مواقع وتجمعات التنظيم حول مدينة سرت وداخلها لتمهيد الأمر لتحرك القوات البرية لتحرير المدينة، وسبق لقيادة الجيش الليبي أن أكدت تحقيق قواتها لانتصارات مهمة على مدى الفترة الماضية ضد الجماعات المتطرفة في مدينة بنغازي، كما دمرت معظم تجمعاتهم في مدينة درنة التي كانت معقلهم الرئيسي في شرق البلاد.
"العرب اليوم"
داود أوغلو يلتقي خالد "مشعل"و"حجاب" في الدوحة
التقى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الخميس، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، على هامش زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة.
واستمر اللقاء الذي جرى مغلقًا بين داود أوغلو ومشعل، بفندق "فورسيزن"، نحو ساعة واحدة.
كما التقى داود أوغلو، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب، في المكان نفسه، نحو 45 دقيقة، بعيدًا عن وسائل الإعلام.وكان داود أوغلو، وصل فجر اليوم الخميس، العاصمة القطرية الدوحة، في مستهل زيارة رسمية تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها، منذ توليه رئاسة الحكومة.
ويرافق داود أوغلو، كل من عقيلته سارة داود أوغلو، ونائبه محمد شمشك، ووزراء المالية ناجي أغبال، والدفاع عصمت يلماز، والمواصلات والملاحة البحرية والاتصالات، بن علي يلدريم.
"عمون الأردنية"
الصدر يدعو إلى مليونية للضغط على العبادي
في وقت دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى تنظيم اعتصام أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد، غدا، للضغط على الحكومة ورفض اعتماد المحاصصة الحزبية والقومية في إجراء التعديل الوزاري الجديد، عقد مجلس النواب العراقي، أمس، جلسته الاعتيادية برئاسة سليم الجبوري بحضور 172 نائبا من أصل 328 نائبا، حيث قاطع النواب المعتصمون الجلسة بانتظار قرار المحكمة الاتحادية حول شرعية رئاسة الجبوري لجلسات البرلمان من عدمها.
وقالت مصادر إن الرئيس الجبوري ونائبيه رفعوا دعوى قضائية ضد بعض النواب المعتصمين، لإضرارهم بالمال العام، وتكسيرهم موجودات المجلس، مشيرة إلى أن جدول أعمال الجلسة خلا من أية إشارة لاستكمال أعمال التصويت على ما تبقى من تشكيلة الحكومة المختارة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، ومبينة أن العبادي طلب تأجيل عرضها ليوم غد.
وحسب المصادر، صوت أعضاء المجلس على تشكيل لجنة للتفاوض مع النواب المعتصمين، للاستماع إلى مطالبهم لغرض الاتفاق على موقف موحد، يحافظ على تماسك وحدة البرلمان، كما صوت المجلس على اعتبار قضاء سنجار مدينة منكوبة وقبول استقالة النائب عن ائتلاف دولة القانون حسن السنيد.
استمرار الاحتجاجات
دعا التيار الصدري إلى تظاهرة مليونية غدا، وذلك في إطار الضغط الشعبي لرفض اعتماد المحاصصة الحزبية والقومية في إجراء التعديل الوزاري، وقال عبر بيان صدر أمس "بعد انتصار إرادة الشعب العراقي على جرائم الفساد والفاسدين، ومن أجل الانتصار الكامل لمشروع الإصلاح الوطني، نهيب بأبناء الشعب العراقي بالاستمرار بالتظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات الشعبية السلمية الغاضبة". وأكد البيان استمرار الاعتصام المفتوح في ساحة التحرير، داعيا العراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم إلى تظاهرة مليونية حاشدة سلمية بالساحة، على أن يتم الانطلاق منها إلى بوابات المنطقة الخضراء، حيث تضم مقار الحكومة والبرلمان والسفارات الأجنبية.
تحرير قرية في نينوى
سيطرت القوات المسلحة العراقية مدعومة بطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على قرية في محافظة نينوى من تنظيم داعش، أول من أمس، في أول تقدم على الجبهة الشمالية منذ تأجيل الهجوم قبل ثلاثة أسابيع. وقالت مصادر إن قرية مهانة الواقعة جنوبي طريق رئيسية بين الشرق والغرب، أصبحت رابع منطقة يسيطر عليها الجيش في منطقة مخمور المنتظر أن تكون نقطة انطلاق الهجوم المقبل على الموصل الواقعة على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال. وأوضحت المصادر أن التقدم أسهم في اقتراب القوات العراقية من بلدة القيارة النفطية على الضفة الغربية لنهر دجلة، لافتة إلى أن السيطرة على البلدة من شأنها مساعدة القوات في عزل الموصل أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم عن أراض أبعد تحت سيطرته في الجنوب والشرق.
مطالب الصدر
محاسبة المسؤولين الفاسدين
رفض المحاصصة الحزبية
إعلاء قيم القومية
إقرار حكومة تكنوقراط
رفع مستوى معيشة الشعب
تحسين الوضع الأمني
"الوطن السعودية"
تفكيك خلية إرهابية من 3 عناصر في تونس
فككت وزارة الداخلية التونسية خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر أحدهم عائد من شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه تم الكشف عن العناصر الإرهابية بجهة المهدية على الساحل التونسي 200 كيلومتر جنوب شرق العاصمة وكانوا يقومون بتدريبات على استعمال سلاح الكلاشنكوف كما يعملون على صنع وتصليح أسلحة تقليدية، بالإضافة إلى تنفيذ مخططات تخريبية.
وأفادت بأن الكشف عن هذه الخلية بدأ إثر عودة أحد عناصرها مؤخرا من مصر، وبإيقافه والتحري معه اعترف بتبنيه للفكر المتشدد منذ 2011، ليتحول إثر ذلك إلى سيناء المصرية حيث بايع ما يسمى بتنظيم داعش بالتنسيق مع عدد من العناصر الإرهابية الموجودة هناك.
دعوة حزب
سياسياً، دعا المنسق العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق رئاسة الحكومة إلى تمكينهم من التأشيرة القانونية للحزب، وأعرب خلال مؤتمر صحفي امس عن استغرابه من تأخر حصول الحركة على الترخيص رغم تقديم الطلب من طرف ثلاثة أشخاص فقط لتسهيل الإجراءات، بينما علمت «البيان» أن رئاسة الحكومة تأخرت في منح التأشيرة القانونية لمشروع نداء تونس نتيجة عدم توصلها بأي وثيقة تثبت استقالة مرزوق من حركة نداء تونس.
"البيان الإماراتية"
السلفية ظاهرة جديدة غربية تظهر في قرى عربية إسرائيلية
ظاهرة التيار السلفي تزايدت في الداخل الفلسطيني العربي في إسرائيل، حيث ينشط عناصره عبر جمعيات ونواد ومساجد للتضييق على سكان المنطقة باسم الدين
في عدد من القرى العربية الاسرائيلية، تحاول تيارات سلفية متشددة التضييق على مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية، فتمارس ضغوطا نجحت في الغاء عروض فنية ورياضية، وصولا الى طرد مدرس من عمله بسبب عرضه على التلامذة فيلما اعتبر "اباحيا".
في ملعب بلدية الطيرة في وسط اسرائيل، تقول العداءة حنين راضي (36 عاما) "اخاف ان اركض في شوارع مدينتي مع انني اركض في شوارع مدن الماراثونات". وتتحدث عن اعتداء وحملة تحريض تعرضت لهما السنة الماضية بسبب تنظيمها ماراثون في البلدة.
وتقول "خططنا وجهزنا العام الماضي لاقامة ماراثون في مدينتي، واعلنا موعد الماراثون ونشرنا الملصقات، وعندما خرجنا الى الشارع لتجربة المسار، كان هناك شبان ملتحون بداوا بشتمنا، وقام احد المشايخ المتطرفين بالتحريض علينا".
وتضيف "في الليلة نفسها، تلقيت تهديدات عبر الهاتف وشتائم بحجة ان الماراثون ضد الدين والحياء. وفي الساعة الواحدة صباحا، اطلق الرصاص على منزلي وعلى سيارتي".
وتتحدث عن "حملة تشهير واساءات" تلت هذا الاعتداء، مضيفة "في البداية خفت كثيرا، ثم عدت وحافظت على رباطة جاشي واردت الاستمرار بالماراثون". لكن عدد النساء المشاركات في الماراثون انخفض من ثمانين الى عشرين، ثم الغي الماراثون تماما.
وحنين راضي عداءة محترفة وام لاربعة اولاد، حازت المرتبة الثالثة في ماراثون تل ابيب، وشاركت في ماراثون باريس في الاول من ابريل، فحلت الاولى بين العدائين والعداءات العرب والثانية بين المشاركين الاسرائيليين.
وتعمل حنين ذات القامة الطويلة المتناسقة بملابسها الرياضية الزاهية الالوان على تدريب فتيات على الجري، وتركض معهن ثلاث مرات في الاسبوع مساء في ساحات الملعب في البلدة المحافظة بعد خلوه من الرجال.
ظاهرة جديدة وغريبة
وتقول حنين ان الشرطة الاسرائيلية حققت مع رجل الدين المحرض، لكنها ما لبثت ان "اقفلت الملف من دون القبض على احد". ولم تقتصر الحملات على هذا النشاط الرياضي النسائي، بل طالت اعمالا فنية وثقافية، بينها منع عروض راقصة وغنائية ومسرحية في عكا والطيرة وجث المثلث وباقة الغربية وغيرها.
ويقول مسعود غنايم، عضو الكنيست من "الحركة الاسلامية -الجناح الجنوبي"، وهي حركة تدافع عن ضرورة تمثيل العرب داخل الكنيست الاسرائيلي، "التيار السلفي في تزايد في الداخل الفلسطيني العربي في اسرائيل وبشكل ملموس، وذلك على حساب الحركات الاسلامية".
ويرى ان مرد هذه الظاهرة "التأثر بالحركات الجهادية التابعة للقاعدة او داعش في المنطقة"، مؤكدا رفضه "العنف والترهيب والبلطجة". ويقول جعفر فرح، مدير مركز "مساواة"، وهو منظمة غير حكومية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، "هذه ظاهرة جديدة وغريبة عن مجتمعنا وثقافتنا وهويتنا".
في جث المثلث، اعتبر رجال دين ان حفل "نجوم المثلث" الذي كان يفترض ان يشارك فيه هيثم خلايلة، احد المتبارين السابقين في برنامج " آراب ايدول"، "ضد الدين ويفسد الاخلاق"، والغى المنظمون الحفل بسبب الضغوط، بحسب ما افادت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنع قبل ذلك عرض فيلم" المخلص" عن حياة السيد المسيح في مدينة سخنين بعد ضغوط قامت بها مجموعات اسلامية وأئمة. وطالب اربعة ائمة في مدينة الطيبة بتغيير اسم شارع محمود درويش الى شارع مكة او الخلفاء، وتصدت لهم اللجنة الشعبية (مجتمع مدني).
وطرد المدرس علي مواسي من مدرسة ابن سينا في باقة الغربية بسبب عرضه فيلم "عمر" الفلسطيني على تلامذته، قبل ان تعيده محكمة العمل في حيفا الى عمله.
ويروي فيلم "عمر" جانبا من جوانب الصراع الاسرائيلي الفلسطيني من خلال قصة حب. ويتناول الخيارات الصعبة التي اقدم عليها عمر، الخباز الفلسطيني الذي تورط في قتل جندي اسرائيلي، والضغوط التي مورست عليه ليعمل مع الاستخبارات الاسرائيلية. وقد رشح الفيلم لجائزة "اوسكار" عن فئة افضل فيلم اجنبي.
وروى علي مواسي ان رجلين من "نادي هداية" السلفي اقتحما حرم المدرسة "وهاجماني في غرفة المعلمين وهدداني". ونشر النادي بيانا اعتبر ان الفيلم "يحوي مشاهد صادمة وخادشة للحياء"، واعتبر ان "الشرف والدين خط احمر"، مهددا من يتجرأ على المس بهما بـ"العقاب ودفع الثمن غاليا".
اجندة دينية
وينشط السلفيون عبر جمعيات ونواد ومساجد والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتجمعون تحت مسميات عديدة في القرى العربية الاسرائيلية. وينظم مركز "مساواة" والكلية الارثوذوكسية في حيفا الاسبوع المقبل ندوة بعنوان "الثقافة في خطر" تتطرق الى ظاهرة السلفيين.
ويرى الاستاذ المحاضر في جامعة حيفا وكلية الجليل نهاد علي ان هذه "المجموعات الاصولية والسلفية اخذت على عاتقها احتكار الدين والتفسيرات الدينية". ويضيف "اجندتهم هي التفرغ للفكر الديني، ويؤمنون ان الوضع الذي نعيش فيه سيء لان الناس ابتعدوا عن الدين".
ويعتبر ان "هذه المجموعات لا اجندة قومية او وطنية لها وقضية الهوية الوطنية ليست مطلبها (كما بالنسبة الى العرب الاسرائيليين) عامة، هم يخوضون صراعا مع الطرف الوطني للسيطرة على المجتمع بتطبيق افكارهم الدينية ويستخدمون سلاح التكفير".
ويتهم جعفر فرح الحكومة الاسرائيلية بالتمييز الصارخ بين العرب واليهود في ميزانيات التعليم وعدم الحفاظ على الامن الاجتماعي، معتبرا ان الضغوط تنجح بسبب "الجهل والتجهيل". ويضيف "تم تهديد علي مواسي على فيسبوك، وقيل له "ثمنك رصاصة". لو كان هذا التهديد موجها من عربي اسرائيلي الى يهودي، لاعتقل كاتبه في اليوم نفسه".
المتطرفون يفشلون في استهداف مدير أمن عدن
محاولات استهداف رموز كبيرة بالمدينة يعكس رغبة التنظيمات المتطرفة في تحقيق انتصارات يرد لها اعتبارها بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بها في المدة الأخيرة
نجا مدير أمن عدن من اعتداء الخميس استهدف مقر إقامته في ثاني مدن اليمن، التي أصبحت عاصمة “مؤقتة” لبلد يخوض حربا وينشط فيه الجهاديون، حسبما أعلنه مسؤول أمني. وقال شاهد أن الانتحاري كان متنكرا بزي امرأة.
وأضاف المسؤول الأمني أن الانتحاري الذي كان يقود سيارة مفخخة، لم يتمكن من الوصول إلى هدفه ففجر شحنته في حاجز على مدخل منزل اللواء شلال شائع. وقد نجا مدير أمن عدن من الاعتداء، لكن أحد حراسه أصيب بالانفجار. وكان مصدر في الأجهزة الأمنية تحدث عن عدد كبير من الإصابات.
وكان الانتحاري متنكرا بزي امرأة وقد أوقف على الحاجز بينما كان يتقدم بسيارته في اتجاه منزل مدير أمن عدن، كما قال الشاهد. ولم تتبن أي جهة التفجير لكن اللواء سبق أن كان هدفا للجهاديين.
ويقول محللون أن محاولات استهداف رموز كبيرة بالمدينة يعكس رغبة التنظيمات المتطرفة في تحقيق انتصارات يرد لها اعتبارها بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بها في المدة الأخيرة. ويؤكد خبراء أن تنفيذ هجمات استعراضية مماثلة هي استراتيجية تلجأ إليها التنظيمات المتشددة لكسب أنصار ومتعاطفين جدد خاصة وأن الخزان البشري لهؤلاء في تناقص مستمر.
وفي فبراير فتح مسلحون يعتقد أنهم من القاعدة النار على موكب للواء شائع ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي. كما نجا المسؤولان في 5 يناير من اعتداء استهدف موكبهما في عدن وأدى إلى مقتل اثنين من حراسهما.
وتشهد عدن منذ أشهر تناميا في نفوذ الجماعات المسلحة وبينها التنظيمات الجهادية التي تسيطر على مناطق في المدينة وتفرض فيها قوانينها، وسبق لها أن نفذت اغتيالات وهجمات وتفجيرات. وأفادت التنظيمات الجهادية من النزاع المستمر منذ أكثر من عام بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب اليمن.
وشنت القوات الحكومية بمساندة التحالف العربي في الفترة الأخيرة عملية واسعة النطاق على تنظيم القاعدة في جنوب البلاد وتمكنت من استعادة عدد كبير من المدن والقرى التي سيطرت هذه المجموعة الجهادية عليها فترة طويلة، ومنها المكلا كبرى مدن حضرموت المترامية.
"العرب اللندنية"
تصاعد المخاوف من تحول طوزخرماتو إلى كشمير ثانية في العراق
اتفاق شيعي - كردي لوقف القتال وسط اتهامات لإيران بتأجيج النزاع
اتفقت قيادات “الحشد الشعبي” التركماني الشيعي والبشمركة الكردية على سحب جميع قواتهما من قضاء طوزخرماتو شمال العراق، بعد أيام من قتال بين الجانبين أسفر عن مقتل وإصابة نحو مئة مسلح من الطرفين.
وأفادت معلومات متقاطعة، أمس، أن القيادتين اتفقتا على اعادة الاوضاع إلى سابق عهدها في طوزخرماتو (190 كيلومتراً شمال بغداد) وسحب قوات البشمركة و”الحشد” من المدينة، وتسليم الملف الأمني لقوات الشرطة الاتحادية والأمن الكردي، وتشكيل لجنة أمنية مشتركة لتنظيم انسحاب القوات، وتعويض المتضررين جراء الاشتباكات في القضاء وفتح جميع الطرق المؤدية إلى المدينة.
وجاء الاتفاق خلال اجتماع بين محافظ كركوك نجم الدين كريم ومسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك آسو مامند، مع نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس وقائد منظمة “بدر” هادي العامري، في مطار الحليوة لبحث الوضع الأمني في المنطقة.
وتوصلت الأطراف المشاركة في الاجتماع، لاتفاق يقضي بحماية المنطقة من قبل الشرطة وقوات الأمن الكردية التابعة لاقليم كردستان، وعودة قوات “الحشد الشعبي” والبشمركة إلى قواعدها خارج طوزخورماتو.
يشار أن قضاء طوزخرماتو، ذا الغالبية التركمانية بمحافظة صلاح الدين، يصنف ضمن المناطق المتنازع عليها، بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم الكردي في أربيل، وشهد على مدى السنوات الماضية توتراً أمنياً بسبب تصارع القوى على إدارة الملف الأمني فيه.
ويتبع قضاء طوزخرماتو محافظة صلاح الدين (172 كيلومتراً شمال غرب بغداد) ويضم سكاناً ينتمون إلى ثلاث قوميات هي العربية والكردية والتركمانية فضلاً عن ثلاث ديانات هي الإسلامية والمسيحية والصابئية، وتنقسم كل ديانة منها إلى طوائف عدة كالسنة والشيعة والكاثوليك والأرمن وهو ما يجعل وضع المدينة خاصاً وحساساً للغاية.
وعلى وقع التحركات والاتصالات السياسية لتطويق التوتر وتنفيس الاحتقان بين الأكراد والتركمان الشيعة، تصاعدت المخاوف من تحول قضاء طوزخرماتو إلى كشمير ثانية، وهي منطقة نزاع بين الهند وباكستان منذ عقود.
وأكد قيادي بارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يرأسه الرئيس العراقي السابق جلال طالباني لـ”السياسة” أن ديبلوماسيين ايرانيين شاركوا في محادثات تثبيت اتفاق وقف القتال، متهماً قوات “الحشد” الشيعية، خاصة منظمة “بدر” و”حزب الله العراقي” و”كتائب المختار” و”عصائب الحق” بزعامة قيس الخزعلي بتعزيز مواقعها في طوزخرماتو من خلال ارسال السلاح والمقاتلين من مدينة تكريت المجاورة رغم المخاطر التي تتعرض لها بسبب كمائن مسلحي تنظيم “داعش”.
وقال القيادي ان قوات “الحشد” الشيعية هي من تدفع التركمان في طوزخرماتو الى المواجهة مع قوات البشمركة الكردية لاعتبارات سياسية وستراتيجية، مؤكداً أن الموضوع لا علاقة له بحقوق السكان التركمان في المنطقة لأن هناك تركمان في مدينة كركوك بأعداد أكبر بكثير مما هو موجود في طوزخرماتو من دون أن يحدث اقتتال.
وأضاف “كان التركمان والعرب والأكراد يعيشون سوياً لسنوات طويلة في طوزخرماتو الى أن جاءت الفصائل السياسية الشيعية، وكما فعلت بين العرب الشيعة والعرب السنة في بغداد ومحافظة ديالى المجاورة وتسببت بحرب طائفية بينهما، تريد أن تثير النزاع الكردي – التركماني لسببين رئيسيين: الأول يتعلق بالتسبب بحرب بين التركمان السنة والتركمان الشيعة وهذا التطور سيؤدي الى مشكلات داخل اقليم كردستان ومشكلات أيضاً داخل تركيا بين الأكراد والأتراك وبين الأتراك الشيعة والأتراك السنة وهذه سياسة تغذيها جهات متنفذة في ايران وللنظام السوري مصلحة فيها. أما السبب الثاني، فيرتبط بصورة حيوية بملف النفط لأن أحداث منطقة طوزخرماتو إذا تفاقمت وتوسعت ستتجه الى مدينة كركوك، ثاني أكبر مصدر نفطي في العراق، التي تخضع في الوقت الحالي لسيطرة البشمركة الكردية، وبالتالي تريد قوات الحشد الشيعية الضغط على الأكراد لدخول كركوك التي تعد منطقة متنازع عليها ويعتبرها “الحشد” مدينة مغتصبة ويجب أن تدار من قبل بغداد كما كان الوضع قبل يونيو 2014 أي قبل سقوط مدينة الموصل ومدن أخرى بيد داعش”.
ووفق رؤية القيادي الكردي، فإن القلق الحقيقي يكمن في مرحلة ما بعد طرد “داعش” من مناطق ديالى وصلاح الدين والموصل وبالتالي المواجهة بين الأكراد والشيعة مفتوحة على كل الاحتمالات، في مناطق خانقين وجلولاء بديالى وفي كركوك ومناطق في صلاح الدين في الشرقاط وفي بلدة تلعفر في الموصل الشبيهة بطوزخرماتو حيث يعيش فيها تركمان شيعة منضوين تحت قيادة “الحشد”.
وكشف في هذا السياق أن قوات “الحشد” الشيعية حذرت قوات البشمركة الكردية من دخول تلعفر عندما تبدأ العملية العسكرية الواسعة لتحرير الموصل، وأبلغتها أن على “الحشد” حصراً أن يتولى دخول المنطقة وإلا ستحدث اضطرابات مسلحة واسعة.
واضاف ان من بين الأمور الخطيرة التي أثارتها قيادات في “الحشد”، بشكل سري، هو أن تسلم قوات البشمركة حقول النفط في كركوك لها مقابل أن تبقى هذه القوات في بقية مناطق كركوك، ما يعني “أنهم لا يريدون أن يسيطر الأكراد على حقول نفط هامة، لأنهم يعتقدون أنه من الصعب أن يعلن الأكراد دولة مستقلة من دون حقول النفط في كركوك وإذا أعلنوها ستكون دولة ضعيفة”.
"السياسة الكويتية"
الجيش اللبناني يقتل قيادياً في «داعش» ومرافقه في عرسال
عون يدعو إلى الشراكة والتوازن في الحكم
نفذ الجيش اللبناني عملية نوعية، أمس، في وادي الحصن بجرود عرسال، أدت إلى مقتل أحد كبار إرهابيي «داعش» نايف الشعلان ومرافقه أحمد مروة، إضافة إلى اعتقال مرافق آخر هو محمد موصلي وآخرين نقلهم الجيش إلى إحدى الثكنات.
كما أصيب 3 عناصر من الجيش بجروح طفيفة نقلوا على أثرها إلى أحد مستشفيات المنطقة، إضافة إلى ضبط أسلحة ومصادرتها.
ولفت بيان للجيش إلى أن هؤلاء الإرهابيين كانوا «قد شاركوا في قتال الجيش خلال العام 2014، وهم مسؤولون عن تجهيز عدد من السيارات المفخخة، والقيام بعدّة تفجيرات استهدفت مراكز الجيش ومدنيين في بلدة عرسال ومحيطها.
من جهة أخرى، تراجع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن دعوته لعقد جلسة تشريعية، وقام بتأجيلها إلى حين دراسة قانون الانتخاب في اللجان المشتركة التي تبدأ عملها، الثلاثاء المقبل، بدراسة مشاريع واقتراحات القوانين الانتخابية البالغ عددها 17 مشروعاً واقتراحاً، فيما ترتفع حمى الانتخابات البلدية التي تبدأ محطتها الأولى في بيروت والبقاع في الثامن من الشهر المقبل، وتتواصل التحضيرات الجارية في كل المناطق لإعلان اللوائح والتحالفات، في وقت يبدو أن الشغور الرئاسي سيطول، وقد يكمل سنته الثانية في 25 مايو المقبل من دون انتخاب رئيس جديد، وبالتالي فجلسة العاشر من مايو المقبل ستكون كسابقاتها ال38 من دون نصاب دستوري، لاسيما أن فكرة تقصير ولاية الرئيس لمدة سنتين لم تجد من يتبناها وتبرأ الجميع منها، وبالتالي دفنت في مهدها، خاصة وإنها تحتاج إلى تعديل دستوري يتطلب حضور وموافقة ثلثي أعضاء المجلس، وبالتالي فمن يؤمن إكمال نصاب الثلثين للتعديل يمكن له أن يؤمن ثلثي النصاب لانتخاب رئيس جديد كما تقول أوساط نيابية، علماً بأن هذه الفكرة طرحها كما قالت مصادر متابعة السفير الألماني مارتن هوت واستند في طرحه إلى ما سبق وطرحه رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني الذي اقترح انتخاب رئيس لفترة انتقالية لمدة سنة فقط.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس تكتل الإصلاح والتغيير العماد ميشال عون أننا ومنذ الخروج السوري من لبنان وحتى اليوم ما زلنا نبحث عن وصاية في الغرب وفي الشرق من أجل أن ننتخب رئيساً للجمهورية يمكنه أن يحافظ أقلّه على الشعار الذي رفعه الجميع السيادة والحرية والاستقلال، ودعا في حديث تلفزيوني إلى تحقيق الشراكة والتوازن في الحكم.
"الخليج الإماراتية"