العراق.. 14 قتيلًا في تفجير استهدف زوارًا شيعة / حكومة السراج ترجئ تحرير سرت / رضا بالحاج: لن ندخل في شراكة انتخابية مع النهضة / إيران تدعو لتجنيد الأطفال لحماية الأسد
السبت 30/أبريل/2016 - 11:42 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 30/ 4/ 2016
إيران تدعو لتجنيد الأطفال لحماية الأسد
نشرت إيران شريط فيديو دعائيا يدعو إلى تجنيد الأطفال للدفاع عن حليفها بشار الأسد في سوريا، وكذلك للقتال في العراق لحماية الأضرحة.
الفيديو الذي حمل اسم "شهداء لحماية الأضرحة المقدسة" بث على التلفزيون الرسمي الإيراني خلال الأيام الماضية، ويشجع الأطفال للمشاركة في الحرب بسوريا.
وقد أنتج الفيديو الدعائي عبر وحدة الباسيج الموسيقية التي تشكل الذراع الإعلامية لقوات الباسيج الرديفة للجيش الإيراني، حسب المجلس الوطني الإيراني المعارض.
ويظهر الفيديو أطفالا إيرانيين يتعهدون ببذل أرواحهم فداء لمرشد إيران على خامنئي وبحمل السلاح لـ"تحرير سوريا والعراق".
وجاء هذا الفيديو بعد إعلان قائد الجيش الإيراني نشر قوات نظامية في سوريا لتحارب في صف القوات الحكومية.
وكان التدخل الإيراني السابق في سوريا يتم عبر مستشارين عسكريين ومقاتلين من الحرس الثوري ومسلحي الباسيج.
"البوابة"
قصف مواقع «القاعدة» في لحج
وجه الوفد الحكومي اليمني رسالة إلى سفراء الدول الـ18 الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن، هدد فيها بالانسحاب من مشاورات الكويت ومقاطعة الجلسات، إذا استمرت ميليشيا الحوثيين والرئيس السابق على صالح في انتهاك وقف إطلاق النار وحصار المدنيين خصوصاً في مدينة تعز.
وينتظر أن تستأنف اليوم جلسات المشاورات التي يديرها المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ ويشارك فيها وفد يمثل الحكومة اليمنية وآخر يمثل جماعة الحوثيين وحزب على صالح. وفيما ترددت أنباء أن ولد الشيخ استطاع الحصول على موافقة الحوثيين على عقد جلسة مشاورات مشتركة مع الوفد الحكومي بمشاركة أربعة أعضاء من كل طرف، أكدت مصادر حكومية يمنية أنه لا أفق واضحاً حتى الآن لمصير المشاورات في ضوء استمرار تعنت الانقلابيين.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية في محافظة لحج بأن مقاتلات «أباتشي» تابعة للتحالف العربي قصفت مواقع لمسلحي تنظيم «القاعدة» في محيط مدينة الحوطة عاصمة المحافظة التي تم طرد مسلحي التنظيم منها، في وقت سابق في عملية للجيش الوطني وقوات التحالف.
وفي محافظة حضرموت أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي ومقرها في مدينة سيئون نجاح قواته خلال اليومين الأخيرين في تحرير مناطق وادي حضرموت من عناصر «القاعدة». وقال في مؤتمر صحافي، إن قوات الجيش مع وحدات خاصة من قوات التحالف العربي سيطرت الخميس الماضي على «وادي سر» ومعسكر تدريبي للإرهابيين في منطقة سودف القريبة من مدينة القطن وسط حضرموت. وأضاف أن القوات المشتركة عثرت أثناء عملية التطهير لمواقع التنظيم على عدد من السيارات المفخخة ومصنعٍ للعبوات الناسفة، ومتفجرات ومخازن أسلحة وذخائر وألغام وقامت بتدميرها، كما أكد مقتل وجرح عدد من المسلحين وتوقيف آخرين بينهم أجانب من جنسيات مختلفة.
في غضون ذلك، اتهمت الحكومة الشرعية ميليشيا الحوثيين وقوات صالح بالاستمرار في خرق اتفاق وقف إطلاق النار على مختلف الجبهات، وقالت نقلاً عن مصادرها الميدانية إن الميليشيات ارتكبت 950 خرقاً للهدنة منذ بدئها في العاشر من الشهر الجاري، ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً من عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وإصابة 164 آخرين، إضافة إلى مقتل 18 مدنياً وجرح 113 بينهم 10 أطفال.
على صعيد منفصل، اغتال مسلحان يعتقد أنهما على صلة بفرع تنظيم «داعش» أمس مدير شرطة المرور في عدن، وأفاد شهود بأن المسلحَين كانا يستقلان دراجة نارية وباشرا بإطلاق النار على العقيد مروان العلي المعروف بـ «مروان أبو شوقي» بعد خروجه من صلاة الجمعة قرب منزله في حي «الشيخ عثمان» وسط المدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
"الحياة اللندنية"
حكومة السراج ترجئ تحرير سرت
تمضي نحو إنشاء قيادة موحدة وتجنُّب حرب أهلية
ناشدت الحكومة الليبية عدم التحرك لتحرير مدينة سرت من تنظيم داعش، إلى حين تشكيل قيادة موحدة، مخافة نشوب حرب أهلية، وفيما كشف رئيسها فايز السراج عن بدء وضع استراتيجية للقضاء الإرهابيين دون تدخل خارجي، أتم الجيش الاستعداد للمعركة في انتظار أوامر القائد خليفة حفتر، فيما جدد وزير الخارجية الفرنسي من طرابلس دعم بلاده لحكومة الوفاق.
ودعت الحكومة الجماعات المسلحة في بيان إلى عدم القيام بأي حملات على مدينة سرت الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش لحين إنشاء قيادة عسكرية موحدة.
وأعرب المجلس الرئاسي الذي يقود حكومة الوفاق الوطني، عن ترحيبه بالتحركات من الجماعات المختلفة والقوات المسلحة لمحاربة «داعش» في سرت، محذراً في الوقت نفسه من أن هجوماً غير منسق قد يؤدي لنشوب حرب أهلية.
وقال المجلس في بيان، إن «في غياب التنسيق والقيادة الموحدة فالمجلس يعبر عن قلقه من أن المعركة في سرت ضد «داعش» ستكون مواجهة بين تلك الجماعات المسلحة».
ولفت البيان إلى أن المجلس وبصفته القائد الأعلى للجيش يطلب من كل القوات والجماعات المسلحة الليبية الانتظار لحين تعيين قيادة مشتركة لعملية سرت.
استراتيجية نصر
بدوره، أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، بدء الحكومة وضع استراتيجية للقضاء على تنظيم داعش من دون أي تدخل خارجي، داعياً إلى توحيد الجهود من أجل القضاء على الإرهاب، بدءاً من مدينة سرت.
وشدد السراج على أن حكومة الوفاق لكل الليبيين، وتستمد شرعيتها من توافق مختلف الأطراف، مناشداً البرلمان بضرورة استكمال استحقاقاته في التصويت على منح الثقة لها، فيما قال الجيش الليبي إنه على أتم الاستعداد لمعركة سرت وينتظر أوامر القائد خليفة حفتر.
ودعا السراج كل الأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي إلى الالتزام بصلاحياتها، فيما قال الجيش الليبي إنه على أتم الاستعداد لمعركة سرت وينتظر أوامر القائد خليفة حفتر.
تحضيرات اجتماع
في الأثناء، وصل وفد يضم عدداً من أعضاء مجلس النواب إلى غدامس، تحضيراً للجلسة التي ينتظر عقدها الأربعاء المقبل، وفق ما ذكرت قناة ليبيا.
وسيتولى الوفد التحضير للجلسة التي سيحضرها النواب المؤيدون للاتفاق السياسي وحكومة الوفاق، بعد عجز مجلس النواب عن عقد جلسة في مقره بمدينة طبرق.
تنفيذ اتفاق
إلى ذلك، عقد فريق الحوار السياسي الليبي اجتماعاً في تونس تناول تنفيذ الاتفاق السياسي، شدد خلاله على ضرورة التزام المؤسسات بما نص عليه الاتفاق وعدم الإخلال بنصوصه، مطالبين مجلس النواب الوفاء بالتزاماته، بما في ذلك إجراء تعديل الإعلان الدستوري والتصويت على الحكومة.
زيارة
ودولياً، جدد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل غارثيا، الذي وصل العاصمة الليبية الخميس في زيارة مفاجئة، دعم بلاده للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
وأكد غارثيا، خلال مؤتمر صحافي بمقر المجلس الرئاسي الليبي، حرص بلاده على وحدة التراب الليبي وتحقيق الاستقرار، وقال «نحن هنا لدعم ليبيا ونتطلع إلى أن يتحقق الاستقرار».
استطلاع رأي
أظهرت خمسة استطلاعات للرأي أن غالبية الليبيين يفضلون وحدة البلاد ورفض التقسيم، فيما يشعر 72 في المئة من المستطلعة آراؤهم أنهم أسوأ حالاً عما كانوا قبل الثورة.
وأعرب الليبيون عن الثقة في الجيش والشرطة، إذ رأت أغلبية كاسحة أن هناك ثقة بدور الجيش والشرطة في حفظ الأمن ومستقبل البلاد، فيما أتت الأحزاب في ذيل القائمة، إذ لم يثق فيها غالبية المشاركين.
"البيان الإماراتية"
العراق.. 14 قتيلًا في تفجير استهدف زوارًا شيعة
أعلنت مصادر أمنية وطبية رسمية أن سيارة مفخخة استهدفت زوارا شيعة في منطقة قريبة من بغداد اليوم السبت، مما أدى إلى سقوط 14 قتيلا على الأقل وجرح 25 آخرين.
وانفجرت السيارة التي كانت متوقفة في طريق في منطقة نهروان يسلكه الزوار الشيعة المتجهين إلى ضريح الامام موسى الكاظم إحدى العتبات الشيعية المقدسة.
ولم تتبن اي جهة الهجوم لكن تنظيم داعش يستهدف عادة الشيعة في هجماته.
وتشارك اعداد هائلة من الشيعة في بغداد كل سنة في احياء ذكرى وفاة موسى الكاظم الامام الثاني عشر لدى الشيعة في 799. وشهد احياء الذكرى العام الماضي هجمات على الزوار اودت بحياة 13 شخصا.
"الغد الأردنية"
تركيا تهدد سورية بتدخل عسكري لوقف خروقات الأسد
صعدت الحكومة التركية من لهجتها حيال التطورات المتسارعة على الحدود السورية التركية وأعلنت مجددا تصميمها على التدخل في سورية إذا اقتضت الضرورة.
وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن المقاربة التركية في مواجهة الجماعات المتطرفة واضحة وستستمر إلى غاية القضاء عليها وبشتى الوسائل، مشيرا إلى أنه لا مبرر لأي نوع من الإرهاب ولا حوار مع الإرهابيين، وقال: "إذا تطلب الأمن التركي منفذا، فبالطبع سنتخذ كل الإجراءات داخل تركيا أو داخل سورية".
وأوضح أوغلو أنه "سيتم اتخاذ كل الإجراءات لرد هجمات المجموعات الإرهابية التي تستهدفنا في تركيا أو داخل سورية"، مضيفا أن طائرات إضافية من دون طيار ستنشر في منطقة كلِّس لصد أي اعتداءات جديدة.
يشار إلى وجود اتفاق تركي أمريكي لنشر بطاريات صواريخ من طراز هاريمارس على مدى 95 كيلومترا، وهي قادرة على الوصول إلى المواقع التي تقوم بقصف تركيا من داخل سورية.
وذكر النائب في حزب العدالة والتنمية، خالص دالجيتش، إلى أن تركيا ودولا عربية كانت ولا تزال مستعدة للتدخل عسكريا في سورية منذ بداية الأزمة ولكن الولايات المتحدة تضع كل ثقلها لمنع ذلك.
وحول احتمالية دخول قوات برية تركية إلى سورية، قال دالجيتش إن هذا الأمر غير مخطط له الآن، مؤكدا أن بلاده مستعدة لخوض الحرب البرية في أية لحظة لمحاربة تنظيم داعش.
يذكر أن تركيا كانت دائما داعمة لفكرة الإطاحة بالأسد، لكنها رفضت التدخل بشكل أكبر من دون وجود حلف مع دولة عربية كبيرة.
تهدئة باللاذقية ودمشق
نقلت وكالة "تاس" الروسية، عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، أن موسكو وواشنطن اتفقتا على ما أسماه "نظام الصمت"، أي بمعنى هدنة تقضي بوقف إطلاق النار في ريفي اللاذقية والعاصمة دمشق، اعتبارا من فجر اليوم.
من ناحيته، أفاد بيان لنظام بشار الأسد، بأن "تطبيق نظام الصمت سيكون لمدة 24 ساعة في دمشق و72 ساعة في اللاذقية".
وكان متحدث باسم الكرملين قد صرّح بأن بلاده مستعدة لإجراء كل الاتصالات اللازمة بشأن الأزمة السورية خاصة مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء، عن مسئول عسكري كبير أمس قوله إن "نظام التهدئة" الذي اتفقت روسيا والولايات المتحدة على تنفيذه في عدة أجزاء من سورية يحظر الأنشطة العسكرية واستخدام أي نوع من الأسلحة.
وأوضح المسئول عن المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية، الجنرال سيرجي كورإلينكو، أنه لا يرى احتمالا لانزلاق الوضع مرة أخرى إلى صراع عسكري شامل.
يأتي ذلك وسط مواصلة النظام خرقه للهدنة التي تم الاتفاق عليها بين واشنطن وموسكو، في 27 فبراير الماضي، حيث استمرت مقاتلات الأسد في قصفها للمدن السورية أول من أمس، بينما شهدت مدينة حلب تكثيفا للهجمات مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
تغطية جرائم الأسد
قال مراقبون إن المتتبع لمسار حالات التهدئة والهدنة المعلنة منذ بداية الحرب السورية يلاحظ أن روسيا لا ترمي بثقلها من أجل إيجاد حل للقضية أو محاولة إنهائها، وإنما للتغطية على فوضى الأسد، مشيرين إلى أنه عندما تجاوز الأسد الخطوط الحمراء باستخدام الأسلحة الكيميائية سارعت روسيا لعقد صفقة تنقذ الأسد بتسليمه ترسانة بلاده من السلاح الكيميائي.
وأضاف المراقبون أنه بعد أن استهدفت قوات الأسد المستشفيات والمدارس بغطاء جوي روسي، سارعت موسكو للوقوف بقوة تجاه إعلان هدنة طويلة قبل أن يخرقها النظام بدعم من روسيا، مشيرين إلى أنه بعد مجزرة حلب سارعت روسيا أيضا بدعم إعلان هدنة جديدة لتغطية جرائم بشار وإلهاء العالم عن المجزرة.
اتفاق هش
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، من أن انهيار وقف إطلاق النار في سورية سيؤدي إلى مستويات جديدة من الرعب في هذا البلد. وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار الهش إلى جانب توقف محادثات السلام بجنيف، قد يؤدي إلى انهيار الأوضاع في سورية، وقال "كان وقف الأعمال القتالية ومحادثات السلام أفضل سبيل وإذا تم التخلي عنهما الآن فأخشى مجرد التفكير في مدى الرعب الذي سنشهده في سورية"، داعيا كل الأطراف إلى التراجع عن العودة إلى الحرب الشاملة.
كما ندد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ستيفن أوبراين، بالقصف الذي تعرضت له مستشفيات ومنشآت صحية في سورية، وقال في كلمة له أمام مجلس الأمن، إن على جميع الأطراف المحلية والدولية العمل على استمرار تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية.
"الوطن السعودية"
رضا بالحاج: لن ندخل في شراكة انتخابية مع النهضة
رئيس الهيئة السياسية لحركة نداء تونس رضا بالحاج يدافع عن خيار المصالحة الهادفة إلى الاستفادة من كفاءات الذين عملوا مع نظام بن علي
نفى رضا بالحاج رئيس الهيئة السياسية لحركة نداء تونس أن يكون الحزب قد فكر في دخول الانتخابات البلدية في سياق شراكة مع حركة النهضة.
وأكد بالحاج في حوار مع “العرب” أن “خيار حركة نداء تونس الاستراتيجي هو خوض الانتخابات البلدية بقائماتها الخاصة في كافة الدوائر، وقد شرعت في الاستعداد لهذا الاستحقاق، وبالتالي لا مجال أبدا للحديث عن قائمات مشتركة مع حركة النهضة أو غيرها من الأحزاب”.
ودافع القيادي في نداء تونس عن علاقة حركته مع حركة النهضة ووصفها بأنها “تشاركية” لإدارة شئون البلاد، أملتها طبيعة نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر 2014.
وشدد على أن تلك العلاقة “لا تعني أبدا انصهار أو ذوبان” حركة نداء تونس التي رغم المشاكل التي عرفتها “ما زالت رقما صعبا في المعادلة السياسية، من خلال دورها الفاعل في الحكومة التي لها فيها أكبر عدد من الوزراء”، على حد تعبيره.
وعرفت حركة نداء تونس مشاكل مُعقدة، انتهت بانشقاق أمينها العام السابق محسن مرزوق الذي أعلن في بداية شهر مارس الماضي عن تأسيس حزب جديد أطلق عليه اسم “حركة مشروع تونس”، بالإضافة إلى تفكك كتلتها النيابية لتُصبح الثانية من حيث العدد بعد حركة النهضة الإسلامية.
وتعود تلك المشاكل إلى تراكم العديد من الخلافات التنظيمية ارتباطا بهياكل ومؤسسات هذه الحركة، وأخرى سياسية كان أبرزها العلاقة مع حركة النهضة الإسلامية التي ما زالت تُثير حولها الكثير من الأسئلة مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية المُقرر تنظيمها في مارس من العام القادم.
ودافع القيادي في نداء تونس عن خيار المصالحة الهادفة إلى الاستفادة من كفاءات الذين عملوا مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وخاصة من رجال الأعمال الذين فضل الكثير منهم استثمار أموالهم في الخارج.
وقال إن المصالحة هي خيار استراتيجي لتعزيز وتمتين الوحدة الوطنية التونسية في هذا الظرف الذي وصفه بـ”الدقيق” الذي تمر به تونس على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولم يستبعد بالحاج تحقيق هذه المصالحة خلال الأشهر القليلة القادمة، باعتبار أن تونس “أصبحت اليوم وأكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى المصالحة حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها في مختلف المجالات والميادين”.
صراع المتشددين والإصلاحيين: معادلة مصالح تفضي إلى عمامة المرشد
يتطلّع التيار الإصلاحي، الذي يقوده الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى الفوز بالدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، لتشكيل مجلس الشورى. وبما أن معظم المحافظين المتشددين خسروا في الدورة الأولى، فمن المرجح أن ينبثق عن هذه الانتخابات مجلس شورى يضم غالبية من النواب المحسوبين على الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين لروحاني ومن المحافظين المعتدلين والبراغماتيين الأكثر تساهلا حيال سياسته التي أدّت إلى تقليص برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
لكن، حتى ولو فاز الإصلاحيون بأغلبية مقاعد مجلس الشورى (البرلمان)، فذلك لن يكون بقدر أهمية نتيجة الدورة الثانية من انتخابات مجلس خبراء القيادة، التي من المنتظر أن تجرى 24 مايو؛ وكانت الدورة الأولى أجريت بالتزامن مع الانتخابات التشريعية، الأمر الذي يفسّر، وفق المراقبين، نسبة الإقبال الضعيفة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية مقارنة بالدورة الأولى.
ويعلم الإيرانيون، وحلفاؤهم وخصومهم، أن فوز الإصلاحيين في التشريعية سيكون محدود النتائج وليس سوى عملية تجميل للتسويق لوجه إيران “الجديدة” حليفة الأمريكيين والأوروبيين، وحتى ولو فازوا في انتخابات مجلس الخبراء، فإن ذلك أيضا لن يكون له، على مستوى السياسة الخارجية بالأساس، أي تغيير يمكن أن يحدث فارقا مؤثرا، حيث سيلتزم المرشد الأعلى بدستور الثورة الإسلامية وبآيات قم، وأيضا سيكون محاصرا بالحرس الثوري.
وعكس هذه الحقيقة تصريح للباحث والسياسي الأمريكي آرون ديفيد ميللر، في انتقاد للحملة الإعلامية الغربية التي رحّبت بتقدّم الإصلاحيين والمتشدّدين في نتائج انتخابات مجلسي الشورى والخبراء، رغم أن الفارق كان ضئيلا، حيث قال ميللر “اعتدال في إيران؟ لا تأملوا كثيرا، فمن غير المعقول أن الآمال المثالية أو الخيالات هي العامل المحدد لرؤيتنا لما هو ممكن حينما يتعلق الأمر بتحرير وإقرار الديمقراطية في المجتمعات الشمولية”.
وسلّطت مجموعة الشرق الاستشارية “ميدل إيست بريفنع”، التي تتخذ من واشنطن مقرّا لها، في أحدث تقاريرها، الضوء على انتخابات مجلس الخبراء القادمة، والفوز الذي حقّقه المعتدلون على حساب المتشددين في الدورة الأولى وتوقّعات الدورة الثانية. وجاء في التقرير أن التفوق الضئيل الذي حدث لصالح المعتدلين حرّك المحافظين ودفعهم إلى لعب الأوراق الرئيسية التي لديهم لاسترجاع مكانتهم في أعلى الهيئات في إيران.
وشكّلت نتائج انتخابات فبراير ضربة قاسية للمتشددين، فاثنين من أبرز ثلاثة محافظين في المجلس لم يتم إعادة انتخابهم وهم آيات الله محمد تقي ومصباح يزدي ومحمد يزدي، الذي فقد بخسارته في الانتخابات رئاسة مجلس الخبراء، فيما احتفظ آية الله أحمد جنتي بمقعده في المجلس. ويرأس آية الله جنتي مجلس صيانة الدستور، وكان له الفضل في تقييد مكاسب الإصلاحيين والمرشحين المعتدلين في انتخابات مجلس الشورى، من خلال شطب أسماء الإصلاحيين المؤثرين والذين يحظون بشعبية من معظم قوائم الترشيحات للانتخابات.
رفسنجاني.. حظ وافر ولكن
فاز المعتدل آية الله على أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي تولى رئاسة إيران لولايتين في السابق، وهو من الجيل الأول للثورة الإيرانية بأكبر عدد من الأصوات في مجلس الخبراء. وجاء الرئيس الحالي حسن روحاني في المركز الثالث. ويعي رفسنجاني جيّدا أنه شخصية مثيرة للجدل، وقد واجه مؤخرا هجوما علنيّا من المرشد الأعلى وكبار قادة الحرس الثوري، بسبب تصريحات أدلى بها ينتقد فيها توسيع إيران لبرنامجها الصاروخي. وحذر رفسنجاني من أن هذا البرنامج يمكن أن يشكل عقبة أمام الاستثمار الأجنبي الذي تحتاج إليه إيران بشكل ملح الآن، عقب رفع معظم العقوبات الدولية عنها.
لذلك، طلب رفسنجاني من آية الله إبراهيم أميني (91 عاما) إمام صلاة الجمعة في قم سابقا الترشح لرئاسة مجلس الخبراء. ويحظى أميني باحترام جميع التيارات وقد كان على قائمة المرشحين للائحتي المتشددين ورفسنجاني في انتخابات مجلس الخبراء. وكان أيضا داعما قويا لحسن الخميني، حفيد آية الله الخميني، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه من الإصلاحيين، وقد تم استبعاده من قائمة المرشحين لانتخابات مجلس الخبراء.
"العرب اللندنية"
إحباط عمل إرهابي بالسعودية ومقتل 2 من المطلوبين أمنياً
صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، مساء اليوم الجمعة، بأنه وفي إطار تنفيذ الجهات الأمنية مهامها في مكافحة الإرهاب وتعقب المتورطين في أنشطته، تمكنت فجر اليوم، من إحباط عمل إرهابي وشيك بعد متابعةً حثيثة لسيارتين تم رصدهما بأحد المواقع خارج محافظة بيشة بمنطقة عسير كانت إحداها محملة بمواد متفجرة.
حيث بادر قائدي السيارة عند استشعارهما بمتابعة رجال الأمن لهما بإطلاق النار والانحراف إلى منطقة صحراوية، فتمت مطاردتهما بمساندة طيران الأمن وتبادل إطلاق النار معهما وإعطاب السيارتين ليترجلا منها ويتحصنا بأحد المواقع الجبلية قبل انفجار المواد التي كانت بإحدى السيارتين.
وبمحاصرتهما وتوجيه النداءات لهما لتسليم نفسيهما، واصلا إطلاقهما للنار وبشكل كثيف باتجاه رجال الأمن، فاقتضى الموقف الرد عليهما بالمثل مما نجم عنه مقتلهما دون وقوع إصابات لأي من رجال الأمن.
ولا تزال الجهات الأمنية تواصل جراءتها في الموقع، كما يجري في الوقت ذاته استكمال إجراءات التثبت من هوية القتيلين على ضوء ما توفر من المتابعة عن هويتهما.
"الشرق القطرية"
30 سجينًا من أهل السنة يواجهون خطر الإعدام في سجن "رجائي شهر" الإيراني
"حملة الدفاع عن السجناء السياسيين في إيران" تكشف عن اسمائهم وصورهم
كشفت "حملة الدفاع عن السجناء السياسيين في إيران" عن أسماء 30 داعية من أهل السنة مهددين بالإعدام الوشيك، وهم من بين 200 سجين من الدعاة وطلبة العلوم الدينية وأغلبهم من الأكراد الإيرانيين، حسب تقرير الحملة.
وقالت الحملة، في بيان عبر موقعها الرسمي، إن 30 سجينا من أهل السنة يواجهون خطر الإعدام في سجن "رجائي شهر" بمدينة كرج، غرب طهران، بتهم" التآمر ضد الأمن القومي" و"الدعاية ضد النظام"، حسب قضاياهم بمحاكم الثورة الإيرانية.
وجاء في التقرير أنه يوجد أكثر من 200 سجين عقائدي من أهل السنة الأكراد، موزعين على سجون كرج وطهران وسنندج وهمدان وكرمانشاه وأرومية وسقز ومهاباد ومريوان. وأكد التقرير أنهم محرومون من حقوقهم الأساسية كباقي السجناء، وتتم معاملتهم بقسوة من قبل سلطات السجن، وفي الكثير من الأحيان يُمنعون من القيام بفرائضهم الدينية.
وأكدت مصادر حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، أن هؤلاء المعدومين كانوا يمارسون أنشطة مذهبية سلمية من قبيل تنظيم صفوف للدروس الدينية في المساجد السنية في كردستان إيران، إلا أن السلطات نسبت إليهم اغتيال رجل دين سني موال للنظام الإيراني في محافظة كردستان، الأمر الذي نفاه المعدومون.
وبحسب حملة الدفاع عن السجناء السياسيين، فإن هناك المزيد من السجناء متهمون بنفس تهمة اغتيال رجل الدين السني، وقال ذوو بعض السجناء إن أبناءهم كانوا معتقلين لأكثر من 4 سنوات دون البت بقضاياهم أو تقديمهم إلى المحاكمة.
وقال بعض الدعاة إنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد لمدة عام كامل من التحقيق في الزنزانات الانفرادية، بمركز الاستخبارات الإيرانية بمدينة سنندج، مركز محافظة كردستان.
وكشف التقرير أن السجناء تحدثوا عن أبشع أنواع التعذيب خلال رسائل وجهوها لمنظمات حقوق الإنسان ومقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران، وقالوا إن أساليب التعذيب تنوعت بين "الصعق بالكهرباء بالأعضاء التناسلية والتعليق بالسقف من الكتفين بشكل مقلوب، إلى الضرب المبرح بالأسلاك وحفلات الشواء بالنار".
أما الأساليب الأخرى للتعذيب فكانت "إبقاء المعتقل على العطش لعدة أيام" أو التعذيب النفسي كـ"إذلاله من خلال إجباره على حلق ذقنه" وكذلك "سب وشتم وإهانة معتقدات أهل السنة"، إضافة إلى "تهديد وإرعاب عوائل السجناء".
ويقول النشطاء إن السلطات تمنع أهل السنة من أداء شعائرهم وواجباتهم الدينية بحرية، كمنعهم من بناء مسجد لهم في العاصمة الإيرانية، حيث قامت بلدية طهران وبدعم من قوات الأمن بهدم المصلى الوحيد لأهل السنة في طهران، في يوليو الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين أوساط السنة.
ومن أبرز الدعاة في سجن رجائي شهر، شهرام أحمدي، المعتقل منذ 7 أعوام بتهم "الترويج ضد النظام عن طريق المشاركة في صفوف عقائدية وسياسية، وبيع بعض الكتب والأقراص المدمجة الدينية"، مع شقيقه حامد الذي أُعدم في مارس 2015 وكان بعمر 17 عاما حين اعتقاله حيث اتهم بعملية اغتيال رجل دين سني مقرب من النظام، برفقة 5 سجناء آخرين.
كما أعدمت السلطات الإيرانية حينها بالإضافة إلى حامد أحمدي، كلا من كمال ملائي وجمشید دهقاني وجهانغیر دهقاني وصديق محمدي وهادي حسيني.
"العرب اليوم"
واشنطن: قصف مستشفى لا يعتبر جريمة حرب
مقتل 23 «داعشياً» وخطف أسترالية في أفغانستان
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، أن الجيش الأمريكي عاقب 16 فرداً لشن غارة جوية في العام الماضي على مستشفى تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود»، وخلصت إلى أن القصف كان غير مقصود، وبالتالي لا يعتبر جريمة حرب.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل إن خطأ فنياً وبشرياً أدى إلى وقوع الهجوم، أثناء تقديم نتائج تحقيق داخلي في الحادث الذي وقع في الثالث من أكتوبر الماضي، وأضاف أن المستشفى الواقع في مدينة قندز بشمالي أفغانستان، تعرض للقصف بشكل خاطئ، للاعتقاد بأنه مبنى آخر تسيطر عليه طالبان. وأشار إلى أن المستشفى كان مدرجاً على قائمة المباني غير المستهدفة، إلا أن طاقم الطائرة لم يحصل على القائمة بسبب مشكلات في نظام الاتصالات اللاسلكية.
وقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً، من بينهم 24 مريضاً، و14 موظفاً، وأربعة مسئولين، وأصيب 37 آخرون في الغارة الجوية، التي أسفرت عن تدمير مبنى مستشفى أطباء بلا حدود.
وأعلن مسئول أفغاني، أمس، مقتل 23 مسلحاً ينتمون لتنظيم «داعش» في هجوم لطائرة من دون طيار، واشتباكات في إقليم ننكرهار. وأعلن مسئول أفغاني أن مدنياً وثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في انفجار في مدينة مهتارلام .
وحذر تقرير رسمي عرض في واشنطن بأن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان يؤثر في تدريب القوات المحلية التي باتت «البنتاغون» تجهل الحجم الحقيقي لقدراتها العملانية.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات الأفغانية والأسترالية أن مواطنة أسترالية تعمل مع منظمة غير حكومية في أفغانستان، خطفت الخميس في شرق البلاد.
"الخليج الإماراتية