إيران تؤيد العبادي وتدين تحرك الصدر / 35 ضربة جوية تستهدف معقل داعش في الرقة / التوتر التركي الكردي يحصد 46 ألف قتيل

الثلاثاء 03/مايو/2016 - 11:26 ص
طباعة إيران تؤيد العبادي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3/ 5/ 2016

إيران تؤيد العبادي وتدين تحرك الصدر

إيران تؤيد العبادي
أعربت إيران عن تأييدها الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، وانتقدت بشدة تحركات الزعيم الديني مقتدى الصدر الذي سافر إلى طهران أمس، فيما رفضت قوى دعوات إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني، ودانت أطراف في «الحشد الشعبي» شعارات مناهضة للجمهورية الإسلامية رددها متظاهرون في بغداد. 
ودان مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي «التطورات الأخيرة في العراق»، معتبراً أنها «غير قانونية في أي مكان، ولا يمكنها أن تلقى تأييد المواطنين»، لافتاً إلى أن «بلداً حضارياً مثل العراق، نجح في مراحل عدة في مواجهة أعدائه واجتاز المشكلات التي تعترض طريقه، لن يتهاون بكل تأكيد في مواجهة أي مجموعة تريد تجاوز القانون»، وذلك في إشارة واضحة إلى التيار الصدري وزعيمه.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية تداولت فيديو للمتظاهرين في المنطقة الخضراء يهتفون: «ايران بره بره»، و «هذا الصدر رباني يا قاسم سليماني»، أي أنهم يأتمرون بأوامر الصدر وليس قائد فيلق «القدس» الإيراني.
وقال ولايتي إن «الشعب العراقي سيقف في وجه أي نوع من أنواع الفوضى التي تستهدف الأمن»، معتبراً أن «أي حملة خاطئة لن تصل سالمة إلى مقصدها». وأعرب عن اعتقاده بأن «الشعب العراقي الذي يتمتع بالوعي والفطنة سيواجه الذين يريدون زعزعة الأمن والاستقرار». وزاد أن «العراق يمر في مرحلة حساسة من تاريخه ويشهد تطورات جديدة، ونحن ندعم ديموقراطيته الجديدة، وقد شهد في تاريخه الكثير من الثورات. وبعض الدول المعارضة للديموقراطية تسعى إلى خلط المعادلات ويجب العمل للحفاظ على الأوضاع الحالية، وتعزيز دور العمل الحكومي. وإيران لن تدخر جهداً في مساعدة الشعب والحكومة، مثلما فعلت من قبل».
إلى ذلك، دعا الناطق باسم الخارجية حسين جابر أنصاري، «الأطراف العراقية إلى التحلي بالهدوء والعمل لإيجاد مناخات مناسبة للأزمة التي يمر بها العراق عبر الحوارات والتفاهمات السياسية». وأضاف: «نعتقد بأن الحفاظ على الإنجازات السياسية التي حققها الشعب العراقي خلال السنوات الماضية واحترام القانون هو الضمانة لاستمرار الوفاق الوطني».
في بغداد، دانت منظمة «بدر» بزعامة هادي العامري، شعارات مناهضة لإيران وعددٍ من قادة «الحشد الشعبي» رددها المتظاهرون داخل المنطقة الخضراء. وقال القيادي في المنظمة محمد البياتي في بيان أمس، إن «شعارات بعض المتظاهرين مدفوعة الثمن من البعث الصدامي، ولا يمكن تبديل شعار الشرفاء: الموت لأميركا وإسرائيل، إلى شعارات مناهضة لإيران». وأضاف أن «اقتحام البرلمان بهذا الشكل المزري بعد بيان مقتدى الصدر، سيعرض العراق إلى نكبة لا تعرف عواقبها». وزاد: «شاهدنا بأم أعيننا الدعم الإيراني لمحاربة داعش، وهذا هو الفرق يا أيها المتظاهرون، فعليكم إدراك المؤامرة ومن أقحمكم بهذه اللعبة الخبيثة». 
"الحياة اللندنية"

35 ضربة جوية تستهدف معقل داعش في الرقة

35 ضربة جوية تستهدف
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 35 ضربة جوية استهدفت معقل تنظيم داعش بمدينة الرقة السورية الليلة الماضية مما أسفر عن سقوط 13 قتيلا على الأقل وإصابة كثيرين.
وأضاف المرصد أنه لا يعلم إن كانت الطائرات روسية أم تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يهاجم داعش في سورية وفي العراق.
وقال المرصد إن خمسة على الأقل من عناصر التنظيم المتشدد قتلوا في الهجمات.
وكان قد نسب إلى المندوب الروسي في الأمم المتحدة قوله في جنيف يوم الجمعة الماضي إن الجيش السوري يعتزم مهاجمة الرقة مدعوما بالسلاح الجوي الروسي.
"الغد الأردنية"

تونس: تفكيك خلية إرهابية لتجنيد المتطرفين

تونس: تفكيك خلية
فكك الأمن التونسي خلية إرهابية لتسفير المتطرفين إلى سوريا والعراق، تضم خمسة عناصر تكفيرية أمس.
وأفادت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس، بأن الخلية تنشط بجهة المكنين التابعة لولاية المنستير الواقعة على الساحل التونسي، عبر استقطاب الشباب لحضور حلقات دينية والحث على الجهاد، ومن ثم الدعوة إلى السفر نحو سوريا والعراق.
وأضافت أن الخلية نجحت في تسفير عنصر إلى العراق في 2015، حيث لقي حتفه هناك، بينما توجد عناصر أخرى حالياً في سوريا، مشيرة إلى أن أحد المتورطين في الخلية هو من بين العائدين من سوريا والعراق.
وتوجد أعداد كبيرة من التونسيين ضمن جبهات القتال في الخارج، أغلبهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، وبدرجة أقل في جبهة النصرة وتنظيمات متطرفة أخرى.
وقدر تقرير صادر عن خبراء من الأمم المتحدة في يوليو الماضي، عدد المقاتلين التونسيين الناشطين في بؤر التوتر بنحو ستة آلاف عنصر.
"الرؤية الإماراتية

التوتر التركي الكردي يحصد 46 ألف قتيل

التوتر التركي الكردي
ظل التوتر والاتهامات المتبادلة يسودان العلاقة بين تركيا وأكرادها طوال عقود عدة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 46 ألف قتيل. 
وفي وقت كانت أنظار العالم تتركز على أزمة اللاجئين السوريين، وعلى الحرب الدائرة في سورية، منذ أكثر من خمس سنوات، تصاعد الصراع فجأة، خلال الأشهر الماضية، وبسرعة كبيرة بين الحكومة التركية وخصمها حزب العمال الكردستاني، الذي يطالب بالحكم الذاتي في أجزاء من جنوب البلاد، وهو مصنف إرهابيا من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى.
أحدث التطورات
في أحدث تطور على صعيد التوتر في المناطق الجنوبية الشرقية التركية، قتل جندي تركي وأصيب اثنان من رجال الشرطة، إثر هجوم شنه مسلحون تابعون للحزب على دورية في بلدة نصيبين التابعة لمدينة مردين جنوب شرقي البلاد. في السياق ذاته، أعلنت هيئة الأركان العامة التركية شن غارات جوية على مواقع تابعة لمنظمة حزب العمال في شمال العراق، وتدميرها بالكامل. 
وقالت الهيئة في بيان إن 18 طائرة حربية بينها مقاتلات "إف 16" نفذت غارات جوية على أهداف للمنظمة الإرهابية ودمرتها بشكل تام، مشيرة إلى أنه تم خلال الغارات تدمير مخازن للأسلحة وملاجئ وتحصينات تحت الأرض لعناصر الحزب. وتشن أنقرة، حملة عسكرية ضد مواقع حزب العمال، بعد أن أعلن الأخير في 11 يوليو الماضي، إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، منذ 2013، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمال العراق.
تصاعد العنف
قال المحلل السياسي، إسماعيل بالي، إن العنف في المناطق الجنوبية الشرقية التركية وصل في الفترة الأخيرة إلى مستوى قياسي، مؤكدا أن أنقرة اتهمت خصومها الأكراد بإشعال نار الفتنة والحرب، بسبب التفجيرات الانتحارية والهجمات المسلحة التي استهدفت مناطق متفرقة في البلاد، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من العسكريين والمدنيين. وأضاف أن تركيا وجهت أصابع الاتهام بصفة مباشرة إلى حزب العمال وعناصر كردية، مبينا أن ذلك ينذر بمواصلة الحرب بين الطرفين، خاصة مع تصاعد وتيرة العنف في سورية التي أصبحت أرض إمداد ومعسكر تدريب وتجمع للأكراد الانفصاليين. ويبدو الصراع التركي الكردي على أشده في الفترة الأخيرة، خاصة مع دخول لاعبين محترفين في التقسيم والتفتيت وزرع الفتنة في العالم، هم: الولايات المتحدة وروسيا وإيران ونظام بشار الأسد في سورية.
"الوطن السعودية"

ميليشيا الحوثي وصالح تحضر لمجزرة كبيرة في تعز اليمنية

ميليشيا الحوثي وصالح
أكد مدير العمليات بالمجلس العسكري في تعز، العميد عبدالعزيز المجيدي، إن الميليشيات تدفع بحشود عسكرية كبيرة إلى المدينة وتحضر لما وصفها بمجزرة.
وبحسب "العربية"، ناشد المجيدي الرئيس اليمني، والتحالف العربي بحسم الأمور عسكرياً، وعدم الاستمرار في التفاوض، لأن الانقلابيين لا يفهمون إلا لغة السلاح.
"الشرق القطرية"

«داعش» يتحصن على مشارف «سرت» ويلغم الطريق الساحلي

«داعش» يتحصن على
33  قتيلاً في ليبيا خلال إبريل وتحرير 13 طبيباً أوكرانياً
شن سلاح الجو الليبي، أمس الاثنين، غارة جوية على موقع للتنظيمات الإرهابية في بنغازي، فيما قام تنظيم «داعش» الإرهابي، بإغلاق الطريق الرئيسي لمدخل مدينة «سرت»، ووضع سواتر رملية بالطريق الساحلي عند الجهة الشرقية لمدخل المدينة، تحسباً لدخول قوات الجيش الليبي.
وقالت غرفة عمليات الجيش، في تغريدة على حسابها في تويتر، «إن طائرة حربية استهدفت موقعاً للتنظيم الإرهابي في بنغازي». 
وقال الناطق باسم غرفة عمليات القوات الخاصة في المدينة العقيد ميلود الزوي، إن الهدوء يخيم على جبهات القتال، ومازالت قوات الجيش تحاول بسط كامل سيطرتها على مناطق واسعة في بنغازي. 
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية ليبية أن التنظيم الإرهابي، قام بإغلاق الطريق الرئيسي لمدخل مدينة «سرت»، ووضع سواتر رملية بالطريق الساحلي عند الجهة الشرقية لمدخل المدينة، تحسباً لدخول قوات الجيش.
وأفادت المصادر، بأن عناصر التنظيم ومعهم خبراء ألغام أجانب يقومون بزرع ألغام بمناطق «هراوة» و«التسعين» شرقي المدينة على الشريط الساحلي، للحيلولة دون تقدم دخول الجيش لتحريرها من قبضته.
وأشار إلى أن عناصر التنظيم تغلغلوا مند أيام في الوديان الواقعة جنوبي المدينة ب«الرواغة والعتعت واللود الزراعي وقرزة القريبة من وادي زمزم وأبونجيم».
وأسفرت أعمال العنف والتعذيب في المدينة عن نزوح جماعي لأهاليها، وأن ما يقارب من 400 عائلة نازحة تقيم حالياً في زليتن فى وسط البلاد.
وأكد المركز الليبي لدراسات الإرهاب مقتل عناصر من القوات الإيطالية الخاصة، منهم عنصر يحمل رتبة ضابط في المخابرات، واثنان من البحرية، برفقة أربعة من ميليشيات كتيبة السويحلي، في كمين نصبه التنظيم الإرهابي على الطريق الرابط ما بين مصراته وسرت، بالقرب من بوابة 50.
وكشف المركز عن وجود حوالي 90 جندياً وضابطاً من القوات الخاصة والمخابرات الإيطالية في القاعدة الجوية، داخل مصراته، إضافة إلى خبراء عسكريين من أمريكا وتركيا وبريطانيا.
وكانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قد قالت الأحد إن قوات خاصة بريطانية وإيطالية وقعت الأربعاء الماضي، في كمين نصبه انتحاريون من التنظيم الإرهابي. 
إلى جانب ذلك، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس شتولتنبرج، أن الحلف مستعد لتمديد دوره في ليبيا والبحر المتوسط بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وقال شتولتنبرج في تصريحات إلى جريدة «لوفيغارو» الفرنسية الأحد إن الحلف مستعد ولديه تفويض لمساعدة حكومة الوفاق الوطني، إذا طلبت الحكومة رسميًا مساعدة الحلف.
في جهة أخرى، أكد مدير مكتب الخدمات الصحية ببلدة رأس لانوف، أمس، تحرير 13 طبيباً أوكرانياً من قبضة التنظيم بينهم نساء، كانوا محتجَزين لدى التنظيم، منذ السيطرة على البلدة في الرابع من يناير/‏كانون الثاني من العام الجاري.
وذكرت البعثة الأممية للدعم في ليبيا أن 33 مدنيًا قتلوا وأصيب 14 آخرون خلال إبريل/‏نيسان الماضي، بينهم أطفال جراء المعارك.
وفي تطور لافت، أصدر رئيس الحكومة الانتقالية، عبدالله الثني، قراراً بإنهاء مهام ممثل ليبيا في الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، وسط غموض حول مدى قانونية هذا القرار، فضلاً عن إمكانية تنفيذه. 
"الخليج الإماراتية"

التنظيم السرّي لـ "الإخوان" في الإمارات يمدّ الجماعة في اليمن بمليوني درهم

التنظيم السرّي لـ
أعلنت نيابة أمن الدولة في أبوظبي، الاثنين، إن التنظيم السرّي الإماراتي  لجماعة الأخوان أمدّ  الجماعة في اليمن  بمليوني درهم، مضيفة أن الإخوان لا يؤمنون بالأوطان ومناخهم ملئ بالخيانة والتآمر وهم طيور هائمة تقع على أشكالها.
 وأجلت دائرة أمن الدولة في الاتحادية العليا في أبو ظبي  قضية «إخوان اليمن لجلسة 9 مايو للاستماع لمرافعة الدفاع». كما أرجأت المحكمة نفسها قضية«الأميركية المسيئة للدولة » لجلسة 16 مايو لعرض المتهمة على طبيب نفسي بطلب من محاميها.
"العرب اليوم

تفجيرات تدمي بغداد وتكشف ضعف حصانتها الأمنية

تفجيرات تدمي بغداد
مقتل وجرح العشرات في مناطق عراقية مختلفة
رغم تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة العراقية بغداد أفادت الشرطة بمقتل 25 عراقياً وإصابة 41 آخرين في سلسلة انفجارات شهدتها مناطق متفرقة من المدينة، في وقت كشفت قيادة العمليات المشتركة عن عثورها على صواريخ مهيأة للإطلاق لضرب زائري مدينة الكاظمية. وقالت مصادر إن 22 مدنياً قتلوا وأصيب 30 آخرون في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكباً من المارة .
بينما قتل مدني وإصابة ستة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في حي الطارمية شمالي بغداد. وأوضحت أن شخصين قتلا وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في حي الوحدة، بينما أفادت مصادر طبية بوصول 4 جثث لرجال أطلقت عليهم النار وهم مقيدو الأيدي. وفي سياق ذي صلة كشفت قيادة العمليات المشتركة عن أن استخبارات بغداد عثرت على صواريخ مهيأة للإطلاق لضرب زائري مدينة الكاظمية، 5 كم شمال مركز بغداد.

حلقة نقاش حول الإسلاموفوبيا في جنيف

حلقة نقاش حول الإسلاموفوبيا
أكد المشاركون في حلقة النقاش، التي نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي حول ظاهرة الإسلاموفوبيا، أن الاختلاف وعدم الاتفاق مع مبادئ الإسلام لا يشكلّان مظاهر ترهيب وخوف في حد ذاتهما، لأن أتباع الديانات الأخرى والملحدين واللادينيين العلمانيين يختلفون مع الإسلام أيضاً فيما يتصل بقضايا التوحيد من جهة، والممارسة الدينية من جهة ثانية.
وأشار المشاركون في الفعالية، التي عُقدت بالأمم المتحدة في جنيف، إلى أن ما يعبّر عن الرهاب والكراهية في الواقع هو شكل خاص من العداء تجاه المسلمين، لا مبرر له يؤدي إلى التمييز وانغلاق كل طائفة على ذاتها.
وافتتح الفعالية د. حنيف حسن علي القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف، والسفيرة تهمينا جانجوا، المندوبة الدائمة لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الأمم المتحدة، فيما أدار النقاش السفير إدريس الجزائري، وهو عضو مقيم في مجلس إدارة مركز جنيف.
كما شارك الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي د. أكمل الدين إحسان أوغلو ضيف شرف ومتحدثاً رئيساً، فيما أدى روبرتو سافيو، مؤسس وكالة أنباء «إنتر برس سيرفس»، دور المحاور على امتداد فترات اللقاء.
وطرح محاورون وجهات نظر مختلفة تستند جميعها إلى معرفة معمقة ومهنية بالموضوع.
من ناحيته، قال د. حنيف القاسم، في سياق كلمة الافتتاح التي ألقاها محللاً ظاهرة رهاب الإسلام، إن الظاهرة المعروفة بالإسلاموفوبيا تشجع الخوف غير العقلاني والريبة تجاه الإسلام، وتغذيها مواقف الكراهية العنصرية لكل ما له علاقة بالثقافات الإسلامية والعربية، برغم أن الإسلام يحمل رسالة محددة تدعو إلى الانسجام والتقريب بين الناس، من خلال الدعوة إلى التسامح والإخاء.
"البيان الإماراتية"

مبادرة الغنوشي للمصالحة الوطنية: باب التوبة مفتوح أمام الفاسدين

مبادرة الغنوشي للمصالحة
أسابيع قليلة تفصل حركة النهضة في تونس برئاسة راشد الغنوشي عن تنظيم مؤتمرها العاشر المقرر في 20 مايو الجاري. وقد بدأت الحركة الإسلامية استعداداتها منذ مدة لعقد هذا المؤتمر الذي يعدّ محطة حاسمة لتقييم تحالفاتها السياسية وامتحانا لخطابها الموسوم بالازدواجية في علاقته المتشعّبة بالنشاط السياسي والدعوي.
ويعتبر متابعون أن الغنوشي يدرك جيّدا أنه في حال لم تحسم الحركة في هويتها المتأرجحة بين الديني والسياسي ستكون أمام امتحان صعب للتموقع في المشهد السياسي ودعم رصيدها الانتخابي خاصة وأنه يتجاذبها تياران، الأول يصرّ على الحفاظ على نهجها الدعوي ويرفض فك الارتباط التنظيمي بالجماعة، والثاني يدفع باتجاه تطوير الحركة والاستمرار في السياسة البراغماتية للبقاء في الحكم.
وقبل الخوض في غمار هويتها وعلاقتها بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، استبقت حركة النهضة مؤتمرها العاشر بطرح موضوع المصالحة الوطنية، المثير للجدل، على طاولة الحوار.
وأعربت النهضة الشريك في الائتلاف الحكومي والقوة الأولى في البرلمان، عن دعمها مبادرة رئيس الحركة راشد الغنوشي من أجل “مصالحة وطنية شاملة” تتجاوز جراح الماضي. هذه المبادرة التي وصفها البعض بـ”الانفرادية” كانت محل نقاش حاد في اجتماع مجلس الشورى على اعتبار أنها تبقي باب التوبة مفتوحا أمام الفاسدين من رموز النظام السابق دون محاسبتهم.
وأعلنت، عقب انتهاء أشغال مجلس الشورى أعلى هيئات الحزب، مساء الأحد، عن دعمها لمبادرة الغنوشي وبحثها مع شركائها.
وجاء في بيان لمجلس الشورى “يؤكد المجلس على أهمية المصالحة الوطنية الشاملة خاصة في هذه المرحلة التي تمرّ بها البلاد، ويدعو المكتب التنفيذي إلى بلورة مضمون مبادرة رئيس الحركة مع مختلف شركائنا في البلاد من أحزاب وهيئات دستورية ومنظمات مهنية ومنظمات المجتمع المدني من أجل معالجة جراح الماضي وإعادة الحقوق لأصحابها”.
ولعله أصبح جليّا منذ فترة ليست بالقصيرة أن كلا من النهضة ونداء تونس اتفقا على المصالحة الشاملة رغم أن النهضة كانت من أول المنادين بوجوب المحاسبة قبل المصالحة ضمن مسار العدالة الانتقالية.
ويبدو أن المعارضين والمنددين بقانون المصالحة الذي وصفه العديد من الخبراء بأنه “تطبيع مع الفساد” لن يستطيعوا الحيلولة دون تمريره خاصة وأن النهضة قد حسمت أمرها بالموافقة عليه.
وحققت تونس انتقالا ديمقراطيا ناجحا لكن مسار العدالة الانتقالية الذي تعنى به هيئة “الحقيقة والكرامة” وينظر في انتهاكات الماضي، لا يزال متعثرا وبطيئا.
وقال رئيس المجلس فتحي العيادي “حركة النهضة تدعم مصالحة وطنية شاملة، وهي فكرة أساسية في ثقافة الحركة تحتاجها البلاد في مثل هذه المرحلة الدقيقة”.
وأضاف العيادي، في تصريــح للصحافيين “تطرح الحركة هذه المبــادرة من أجل الصلح، ومن أجل تجاوز الصعــوبات التي تعترض المسار الاجتماعــي والاقتصادي في البلاد”.
ومبادرة الغنوشي هي الثانية بعد مبادرة أطلقها الرئيس الباجي قائد السبسي من أجل مصالحة اقتصادية، لكنها جوبهت بمعارضة أحزاب سياسية ومنظمات من المجتمع المدني.
وكان مشروع هذا القانون الذي اقترحه الرئيس الباجي قائد السبسي في 20 مارس الماضي، والذي تمت إحالته على لجنة التشريع العام بمجلس نواب الشعب لدراسته، أثار ردود فعل متباينة بين مؤيدة ومعارضة، وسط تجاذبات مرشحة للمزيد من التفاعلات.
ويتضمن مشروع قانون المصالحة الوطنية، ثلاثة أبواب إجرائية، إلى جانب النص على إنشاء لجنة مصالحة.

أكراد سوريا والعراق: أزرار بيد أردوغان لإدامة الفوضى

أكراد سوريا والعراق:
قرر مسعود البارزاني بداية من الـ22 من إبريل الماضي فتح مستشفيات إقليم كردستان العراق لجرحى أحداث الأيام الماضية في مدينة قاميشلو في مناطق التكثف الكردية في سوريا، ممن أصيبوا خلال الاشتباكات التي جرت بين القوات الأمنية الكردية وقوات الجيش السوري. ويعد هذا الخبر لدى المتابعين خطوة إضافية في اتجاه فتح الحوار بين إقليم كردستان ومجموعات الأكراد في الغرب (أي شمال سوريا)، ومن المعروف عن الجماعتين أنهما على غير تفاهم وفي صراع طويل رغم الانتماء الكردي المشترك.
أعاد خبر فتح المستشفيات في إقليم كردستان العراق أمام الجرحى الأكراد السوريين أسئلة متعلقة بدور تركيا الإقليمي الذي يسعى إلى التحكم في علاقات طرفي الامتداد الكردي حسب ما تريده سياسة أردوغان الإقليمية، فالهدف النهائي هو دق إسفين الصراع بين الطرفين حتى يتسنى ضرب أكراد تركيا بسهولة وخنق أكراد سوريا ودعم أكراد العراق.

ضرب السوريين بالعراقيين
وضع حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يحكم تركيا إستراتيجية للتعاطي مع الشأن الكردي في العراق قال مراقبون إن الهدف من خلالها هو السيطرة على الإقليم بتكثيف ربط الخيوط والارتباط بين الإقليم والسلطات في تركيا حتى تصبح تلك المنطقة “الحديقة الخلفية للأتراك في العراق وباقي المنطقة العربية”، ربما قد تقود إلى تنسيق وتعاون بين الجانبين في خصوص الحرب التي تخوضها تركيا ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في تركيا والتي تدور جبهاتها خاصة في جنوب تركيا بمحاذاة منطقة ديار بكر.
الارتباط الوثيق الذي يهدف إليه أردوغان مع مسعود البارزاني سوف يحدد جملة العلاقات التي تربط أكراد العراق بأكراد سوريا، وهي علاقات من أساسها مضطربة وتتسم بالعداء المتبادل، خاصة وأن إعلان الأكراد في سوريا عن أن منطقتهم فيدرالية كردية قد جوبه بالرفض من قبل أكراد العراق وكان ذلك مبينا بغلق الحدود تماما في وجه السوريين من جهة العراق.
ومنذ الـ10 من إبريل الماضي، شرعت الخطوط الجوية التركية في إنشاء رحلات من مطار ديار بكر إلى إربيل لتثبيت المبادلات التجارية والاجتماعية بين الجانبين لضمان الارتباط بينهما، وأكد عبدالكريم ساروخان رئيس الإدارة الذاتية للأكراد في شمال شرق سوريا أن هذه الخطة هدفها خنق أكراد سوريا وتعريضهم لخطر الإرهابيين (داعش والنصرة) وأيضا لخطر هجمات النظام السوري الذي اشتبك مع الأكراد مؤخرا في منطقة قاميشلو شمال شرق البلاد.
وبالفعل، فقد وجهت حكومة كردستان العراق ضربة مؤثرة للمناطق التي يسيطر عليها أكراد بشمال سوريا بإبقاء الحدود مغلقة لأكثر من شهر في إجراء يمثل انتكاسة سياسية للمنطقة السورية التي تسعى لتوسيع نطاق إدارتها الذاتية. وتعتقد الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا أنها مستهدفة من قبل حكومة إقليم كردستان العراق بالتنسيق مع تركيا “التي تشعر بقلق عميق من المكاسب التي يحققها الأكراد داخل سوريا”، حسب ساروخان.
وكشفت هذه الخطوة عن خلافات كردية عبر الحدود وكيف يمكن لها أن تعطل الطموحات السياسية لأكراد سوريا، فقد اتخذ أكراد العراق هذا القرار في نفس الأسبوع الذي أعلن فيه أكراد سوريا وحلفاؤهم خططا لوضع نظام جديد لحكومة تتمتع باستقلال في شمال سوريا.
وأكد ساروخان في السياق ذاته أن “السلطات في كردستان العراق لم تقدم سببا لصدور القرار بينما المعبر مغلق منذ 16 مارس/ آذار الماضي”. وأغلق المعبر بينما التقت جماعات من أكراد سوريا وآخرون سعيا لتحسين خطط لتعزيز إدارتهم الذاتية في شمال سوريا من خلال إنشاء اتحاد جديد للمناطق التي تتمتع بالحكم الذاتي، وتعرف هذه المنطقة باللغة الكردية باسم “روجافا”. وقال ساروخان “في ما بعد اتضح أن المسألة هدفها فرض حصار على مقاطعات روجافا بشكل كامل بناء على معلومات وصلتنا من قبل إقليم كردستان مع الحكومة التركية”.
"العرب اللندنية"

شارك