اجتماع دولي مع المعارضة السورية في برلين.. وموسكو تريد هدنة في حلب/ ديكتاتورية أردوغان... حل البرلمان وتهميش الأكراد وتغيير الدستور
الثلاثاء 03/مايو/2016 - 07:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء موقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 3-5-2016.
دي ميستورا يتوقع استئناف محادثات السلام السورية حال تمديد التهدئة
توقع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، استئناف محادثات السلام السورية إذا جرى تمديد التهدئة المتداعية بحيث تشمل مدينة حلب.
وقال دي ميستورا في تصريحات الثلاثاء، بعد أن أجرى محادثات مع لافروف في موسكو إنه “يعتقد أن هناك فرصة لوقف الأعمال القتالية عن طريق تعزيز وتمديد عمليات التهدئة المحلية".
الأمر الذي قال بشأنه ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه “قد يحدث خلال ساعات".
وكان تصاعد العنف في حلب، قوض جهود إنهاء الصراع السوري.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي بعد المحادثات مع لافروف “لدي شعور وأتمنى أن نبدأ ذلك، كلنا نأمل أن نتمكن في غضون بضع ساعات من استئناف وقف الأعمال القتالية، وإذا تمكنا من فعل ذلك فسنعود إلى المسار الصحيح.”
وتشهد مدينة حلب منذ أكثر من عشرة أيام، تصعيدا في غارات طيران النظام والطيران الروسي أسفر عن مقتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو خمسين طفلا، طبقا لحصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
)إرم)
كيف تحولت فتاة تونسية من عاشقة لموسيقى الروك إلى مقاتلة في داعش؟
“أمي، أنا رحمة، إني في صبراطة، الوضع خطير جدا وقد أموت في أي لحظة ادعو لي لأنال الشهادة “، هذا نص الرسالة التي ارسلتها ذات الـ17 ربيعا “رحمة الشيخاوي” إلى أمها في الـ26 من شباط لتخبرها عن دنو الوقت الذي ستشارك فيه في العمليات القتالية في ليبيا.
ملأ الخوف قلب رحمة نتيجة لاستمرار القصف الجوي على أحد معاقل داعش في صبراطة لمدة اسبوع، فقد أيقنت أن الهدف الرئيس وراء الغارات الجوية، هو زوجها الجديد نور الدين شوشان.
ووفق تقرير نشره موقع “ميديل إيست آي” فقد تم الاشتباه بنور الدين البالغ من العمر 36 عاما والقائد لحركة أنصار الشريعة في صبراطة بكونه أحد المخططين للهجمات التي استهدفت مدينة سوسة التونسية.
الهجمات المذكورة راح ضحيتها 38 شخصا، قبل ان تتمكن الغارات الأمريكية في نهاية المطاف من قتل شوشان، لتحاول رحمة الاتصال بوالدتها.
عندما تسلمت الأم “ألفة الحمروني ” نص الرسالة من ابنتها باشرت بالاتصال بها على الفور.
واتصلت رحمة بشقيقتها “غفران” المتزوجة من أحد مقاتلي تنظيم داعش في سرت طلبا للمساعدة إلا أن شقيقتها عندما علمت برغبتها بالعودة إلى تونس رفضت مساعدتها، فشعرت رحمة كم هي وحيدة في مواجهة المصير المجهول.
وتمكنت الفتاة من الهرب من مدينة سوسة مسقط رأسها في أيار الماضي، سعيا للحاق بأختها الكبرى غفران التي تواجدت في أحد المخيمات العسكرية التابعة لداعش بالقرب من مدينة سرت الليبية.
و منذ ذلك الوقت، ظهرت “الحمروني” في العديد من البرامج التلفزيونية لتندد بالسلطات التونسية، ” لقد أخبرتهم أن ابنتي على وشك المغادرة إلى ليبيا وطلبت منهم المساعدة لكن لم يحل بينها وبين الذهاب أحد”.
لقد كانت بذلك الام الأولى التي توجهت للعلن متهمة السلطات التونسية بإهمال مواطنيها الذين في ذات موقف ابنتيها حيث يعد ما قامت به عملا استثنائيا بالنسبة للمجتمع التونسي .
تونس الأولى عربيًا في تصدير المقاتلين إلى داعش
منذ العام 2011 ، التحق ما يقارب 6.500 تونسي بصفوف داعش في سوريا و العراق و ليبيا و ذلك بحسب مجموعة صوفان للخدمات الاستخبارية و الاستراتيجية، ما جعل تونس في طليعة الدول المصدرة للمقاتلين الأجانب.
وحول هذه الأرقام يقول محمد إقبال بن رجب مؤسس جمعية الإغاثة لأجل التونسيين العالقين في الخارج،” إن قضية المقاتلين الأجانب بالنسبة للمجتمع التونسي أمر ممنوع التطرق إليه ، الكل يعلم أنه يجري على قدم و ساق لكن لا يريد أحد أن يتحدث بشأنه، تخشى عائلات الذين التحقوا بداعش من السلطات الامنية”.
وأضاف أن “قضية النساء الجهاديات قضية حساسة وذلك لتداخل الجانب الاخلاقي والجنسي فيها، ما يجعل المرأة التي تغادر من أجل القتال بجانب تلك التنظيمات وصمة عار على عائلتها، لذا نسمع القليل من القصص حول المجاهدات في تونس” .
خيام الدعوة و الواعظات
لقد انتشرت خيام الدعوة في كل مكان و أصبحت مشهدا مألوفا عقب أحداث الربيع التونسي في 2011 ، وقد علقت الأم حول هذه النقطة ” انتشرت المكبرات الصوتية و تدفق العديد من السكان إلى تلك الخيام، كانت الدروس الدينية جذابة و مؤثرة في ذلك الوقت “.
توجهت غفران للخيمة منذ اليوم الاول الذي تم فيه نصبها في منطقتها حيث أثار توجه العديد من المواطنين فضولها، ومنذ اللحظة الأولى خرجت مرتدية النقاب الذي التزمت به خلافا لأختها التي كانت تسخر منه.
رفضت رحمة هذا الأمر في البداية، ففي ذلك الوقت كان يعرف عنها حبها الشديد لموسيقى الروك وتحلّيها بميول ثورية، كانت تضع الأقراط الغريبة في كل مكان من وجهها، وكانت تشعل الموسيقى الصاخبة أثناء تواجد الواعظات".
اللحظة الفارقة وتشرب أفكار داعش
جاءت اللحظة الفارقة حين أوقفها إمام المسجد القريب من منزلها في أحد الأيام ووجه لها نقدا لاذعا لطريقتها في اللباس.
عقب تلك الحادثة فورا، اجتاحت رحمة حالة هستيرية حيث عادت إلى المنزل وحطمت كل صور و ملصقات وقمصان فرقة الروك وأثناء قيامها بذلك كانت تبكي بحرقة و تصرخ ” كل شيء فعلته في حياتي حرام ، لا أريد أن أبقى هكذا بعد الآن”.
و منذ تلك اللحظة استحالت رحمة إلى فتاة جديدة ، لقد ارتدت النقاب و شاطرت أختها العالم الجديد الذي اختارتاه.
في العام 2014 ، قررت الأم أن تصطحب ابنتيها الكبيرتين إلى ليبيا حيث وجدت عملا هناك كعاملة تنظيف ومسؤولة عن خدمة أحد المنازل.
في شهر نوفمبر /تشرين الثاني من العام 2014 تمكنت غفران من الفرار من البيت للالتحاق بمخيم تدريبي للميليشيات في سرت و من تلك اللحظة لم تتواصل مع والدتها ابدا و لكنها غالبا ما كانت تتواصل مع شقيقاتها الثلاث عبر الإنترنت.
و لفقدانها الامل باستعادة ابنتها عادت الحمروني إلى تونس لتخبر السلطات عن نشاطات ابنتها غفران، حتى انها قامت بتسليم ابنتها رحمة إلى الشرطة قائلة لهم، إنها تعتنق ذات الإيديولوجية التي تعتنقها أختها وأن “عليكم إبقاؤها في السجن وبذلك لن تتمكن من مغادرة البلاد “.
و بعد خروجها من السجن ، تمكنت رحمة من العبور إلى ليبيا و الانضمام إلى أختها غفران في المخيم التدريبي و هناك التقت بالعديد من أعضاء تنظيم أنصار الشريعة بمن فيهم زوجها المستقبلي.
وأصبحت نبرة رحمة عدوانية ومتغطرسة عندما علمت أن الشرطة كانت تستمع إلى مكالماتها مع أمها، فقد قالت “سأعود و احتل تونس نحن نعد لهجمات ستزلزلكم سترين ذلك يا أمي، سترون ذلك كلكم”.
وحين حدث الهجوم الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية في شهر مارس /آذار بدأت الشرطة تأخذ نشاطات الشقيقتين على محمل الجد، هذا وقد زعمت بعض الصحف المحلية أن ابنتا الحرموني متورطتان في الهجوم.
اختتمت الأم حديثها حول ابنتيها بالقول،” لو لم أتمكن من استعادة رحمة و غفران أتمنى على الاقل أن أستطيع حماية ابنتيّ المتبقيتين لي”.
(وكالات)
روسيا تجيز ظهور أعضاء دائمين جدد في مجلس الأمن
لا تستبعد روسيا إمكانية زيادة عدد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
وقال فلاديمير سافرونكوف، نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة تناول مناقشة إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة:
في ما يخص موقف روسيا، لا نستبعد إصلاحاً يؤدي إلى ظهور أعضاء دائمين جدد في مجلس الأمن.
وتبين من قوله "نؤيد من حيث المبدأ توسيع تمثيل البلدان النامية من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في مجلس الأمن" أن روسيا التي هي أحد الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الأمن الدولي، تريد أن يكون الأعضاء الدائمون الجدد من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
(سبوتنيك)
ديكتاتورية أردوغان... حل البرلمان وتهميش الأكراد وتغيير الدستور
يبدو أن تركيا على موعد جديد لانتخابات برلمانية مبكرة، لتصبح ثالث انتخابات برلمانية في أقل من عام حيث عقدت الأول في يونيو/حزيران 2015 ثم في نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام، بهدف حصول الحزب الحاكم "العدالة والتنمية" على عدد المقاعد التي تمكنه من تعديل الدستور والانتقال إلى النظام الرئاسي.
وفي كل مرة تفشل محاولات أردوغان حيث لم يتمكن حزبه م الحصول على المقاعد التي ترضي طموحه بسبب قدرة حزب " الشعوب الديمقراطي" الكردي من تجاوز عتبة الـ 10 بالمائة اللازمة للتمثيل داخل البرلمان وبالتالي عرقلة تنفيذ خطط الحزب الحاكم.
تبادل نواب الحزب الحاكم ونواب المعارضة اللكمات والركل والتراشق بالألفاظ المسيئة خلال مناقشة اللجنة الدستورية اقتراح حزب "العدالة والتنمية" تعديل الدستور لنزع الحصانة عن عدد من النواب.
وعرض التلفزيون صورا لنواب من حزب "العدالة والتنمية" وحزب "الشعوب الديموقراطي" الكردي وهم يتعاركون في قاعة اللجنة الصغيرة بعد نقاش محتدم، وشوهد عدد من النواب وهم يقفزون وينقضون على مجموعة من نواب المعارضة.
وتحدث النائب عن حزب "الشعوب الديموقراطي" أحمد أصلان، قائلا "من يريدون رفع الحصانة، يجب أن يطبقوا القانون على أنفسهم أولا"
ورد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم قائلاً "إن القانون تم تقديمه إلى البرلمان قبل أشهر وأن النواب وقعوا على ذلك، إن اتهاماتكم لنا في هذا الأمر لم تعد تعنينا، بما أنكم تتهموننا، فلنقم برفع الحصانة عن الجميع، هل سيكون ذلك بالتصويت أم بالقوة".
ثم قام النائب عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، أوزقور أوزيل، بالرد قائلا "فليأت رئيس وزرائكم بنفسه إلى الميدان، ولا يقوم بأعمال بلطجية مزيفة".
وفي ختام الاجتماع وبعد انسحاب أعضاء حزب "الشعوب الديمقراطي" وافقت اللجنة على اقتراح التعديل الدستوري، الذي تقدم به نواب "العدالة والتنمية" الحاكم، لرفع الحصانة عن عدد من النواب. ويتضمن الاقتراح تعديل المادة 83 من الدستور التركي، الذي ينص على عدم إمكانية محاكمة أو توقيف أو استجواب أو احتجاز أي نائب برلماني، بدعوى اقترافه جريمة قبل أو بعد الانتخابات، دون قرار من البرلمان.
ووصف مدير مكتب صحيفة "زمان" التركية في الشرق الأوسط، في حديث لـ "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، قرار رفع الحصانة عن النواب وإسقاط العضوية بـ "الخطير" موضحاً أن أردوغان يريد حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة بدون مشاركة الأكراد وبالتالي الحصول على النسبة التي تساعده في إقرار الدستور الجديد والانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
وأوضح أن هذا يفسر الحرب التي يقودها الحزب الحاكم على الأكراد.
وأكد أن إسقاط عضوية نواب البرلمان الأكراد تمهيداً لحل حزب "الشعوب الديمقراطي" ثم الحرب التي تشنها القوات على الأكراد في مناطقهم، يهدف في الأساس إلى حصول حزب أردوغان على شعبية كبيرة قبل التوجه إلى الانتخابات البرلمانية المتوقع الدعوة إليها لاحقاً.
(سبوتنيك)
دمشق تدين تصريحات رئيسة وزراء النرويج
أدانت سوريا، تصريحات رئيسة وزراء النرويج حول اعتزام حكومة بلادها إرسال 60 جندياً لتدريب من أسمتهم "مقاتلين سوريين" بزعم محاربة تنظيم “داعش”.
وأكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء 3 أيار/مايو، أن أي قرار تنوي حكومة النرويج اتخاذه بهذا الخصوص "يناقض الشرعية الدولية ويتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بمكافحة الإرهاب".
واعتبر مصدر في الخارجية السورية، نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" القرار النرويجي "تدخل سافر وغير مقبول في شؤون الدول واعتداء صارخ على سيادتها وأمنها واستقرارها ولا يمكن تبريره بأنه يدخل في إطار مكافحة الإرهاب طالما أنه لم يجرِ بالتعاون مع الحكومة السورية".
وقال المصدر إن "الجمهورية العربية السورية تدعو المجتمع الدولي والرأي العام النرويجي والعالمي إلى الوقوف في مواجهة مثل هذه القرارات غير المسؤولة التي تسببت في انتشار الإرهاب في المنطقة والعالم ووصوله إلى قلب مدن أوروبية تمارس حكومات دولها سياسات غير متوازنة تجاه الأزمة في سوريا وفي الحرب على الإرهاب".
وكانت رئيسة الحكومة النرويجية إيرنا سولبيرغ، قالت، أمس الاثنين، إن النرويج سترسل 60 جندياً إلى الأردن" لتقديم التدريب والمشورة والدعم للسوريين الذين يحاربون "داعش"، موضحةً أن ذلك يأتي في إطار مهمة دولية واسعة، استناداً إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يحث الدول أعضاء الأمم المتحدة على زيادة إسهامها في محاربة "داعش" بسوريا والعراق.
وإلى ذلك أكدت وزيرة الدفاع إينه إريكسن، أنه طُلِب من النرويج زيادة مشاركتها العسكرية في التحالف الدولي ضد "داعش"، مشيرةً إلى أن "القتال ستقوم به أطراف أخرى ولكن يمكننا المساعدة على رفع قدراتهم القتالية".
(سكاي نيوز)
تعرف على أسباب عدم نشر صور جثة أسامة بن لادن
تحدثت وسائل الإعلام أمريكية عن السبب الحقيقي وراء عدم سماح الإدارة الأمريكية نشر صورة جثة أسامة بن لادن عقب تصفيته، مشيرةً إلى أن الحرص على نشر صور جثة صدام حسين عقب تنفيذ حكم الإعدام، سيشعر بالشك أن هناك سبب خفي وراء عدم نشر صور جثة "عدو الشعب الأمريكي الأول والعقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول".
وذكرت صحيفة "بيزنس إنسيدر" في عددها الصادر أمس الاثنين، أن المدقق في العبارات التي استخدمها "مات بازنيت" أحد الجنود الأمريكيين الستة الأعضاء بفريق قوات النخبة بالبحرية الأمريكية المسؤولة عن تنفيذ عملية قتل أسامة بن لادن، في كتابة "No Easy Day" أو "يوم صعب"، سيدرك حقيقة ما حدث لزعيم تنظيم القاعدة يوم قتله.
ونقلت الصحيفة عن مات بازنيت قوله "لقد رأيت جسده يهتز ويتلوى بقوة، لذلك قمت أنا وزميل آخر لي بإطلاق عدة رصاصات من أسلحتنا المزودة بالليزر على صدره إلى أن سكن جسده تماما على الأرض".
وأوضحت الصحيفة أنها علمت من مصدرين موثوقين، أن جسد أسامة بن لادن تلقى ما لا يقل عن 100 رصاصة في جسده.
واعتبرت الصحيفة أن ما حدث لجسد أسامة بن لادن، يكشف عن توجه عام لدى كثير من الوحدات التابعة للقوات الخاصة الأمريكية، باستخدام القوة المفرطة حتى في المواقف التي لا تستدعي مثل تلك "الوحشية في التعامل مع العدو".
وأشارت أن ما ارتكبته قوات النخبة في حق أسامة بن لادن، مخالفاً للأعراف الدولية في الحروب، وأن ما حدث "يعد تجاوزا" وأن كل تلك الرصاصات التي تلقّاها جسد "بن لادن"، دليل على أن أفراد القوات الخاصة، لم يكونوا يتعاملون معه على أنه شخص يشكل خطورة عليهم، ولكنهم كانوا يُشبعون رغباتهم الداخلية في القتل.
(بيزنس إنسيدر)
ليلة دامية في الرقة تسفر عن عشرات القتلى والجرحى
استشهد وجرح عشرات المدنيين في مدينة الرقة ، جراء غارات مكثفة بعيد منتصف الليل، وشملت أغلب أحياء المدينة..
وأفادت مصادر محلية أن الطائرات يعتقد أنها روسية، وأن عدد الشهداء تجاوز العشرين والحصيلة مرشحة للازدياد، بسبب وجود عدد كبير من الحالات الخطرة بين المصابين.
وأضافت المصادر، أن الغارات استهدفت أماكن ومناطق وأحياء دوار النعيم، وبناء المحكمة، وجانب حديقة الرشيد، وشارع المنصور، والملعب، وشارع سيف الدولة، وديوان الزكاة بالقرب من مدرسة بلقيس، وشارع الساقية، إضافة إلى الفرقة 17، وبالقرب من الصوامع، ومدرسة منير الحبيب، وقرب مستشفى الطب الحديث.
ونوهت المصادر، إلى أن عدد من مساجد المدينة أطلق نداءات للتبرع بالدم بسبب كثافة كثرة أعداد المصابين، والذين توزعوا في عدد من المستشفيات، فيما غادر الطيران الحربي أجواء المدينة فجراً، “لكن السكان يتخوفون من عودته في ساعات الصباح الأولى وخلال النهار، وهو ما اعتادوا عليه في وقت سابق، عندما تعقب الهجمات المكثفة، هجمات أخرى بعد ساعات تستهدف عادة الأمكنة ذاتها”، حسب المصادر ذاته.
يذكر بأن مدينة الرقة تشهد حالة نزوح منذ أسابيع جراء الاستهداف المستمر للطيران الحربي، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين خلال شهر ابريل/ نيسان الماضي.
وذكرت مصادر أن حالات بيع الأثاث والأدوات الكهربائية المستعملة ازدادت بشكل كبير، لتغطية نفققات نزوح أصحابها، والذين توجه أغلبهم إلى الريف القريب للمدينة، بسبب رفض تنظيم “الدولة الإسلامية” خروج المدنيين إلى خارج المناطق الخاضعة لسيطرته.
(شامدون)
مخاوف من عودة تنظيم القاعدة إلى أفغانستان وتحالفها مع «داعش وطالبان"
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية: إن "تنظيم القاعدة عاد إلى أفغانستان مرة أخرى، لينضم بذلك إلى تنظيمي داعش وطالبان في شن الحروب الجهادية، فأصبح أكثر ثلاث تنظيمات إرهابية في العالم بمنطقة مشتعلة واحدة، جاذبة الغرب للعودة للصراعات الدموية التي كان يعتقد أنها قد انتهت منها".
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، احتفلت أمس بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل أسامة بن لادن بنشر لحظات حية على تويتر من عملية اقتحام منزل بن لادن، حيث تعني هذه الخطوة إظهار شرعية الرئيس باراك أوباما في هزيمة أكبر عدو للولايات المتحدة، والتأكيد على دور وكالة الاستخبارات في تحقيق ذلك.
ولكن الآن بعد 15 عامًا من إعلان الرئيس جورج دبليو بوش الحرب على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر وتعهداته بهزيمة تنظيم القاعدة في أفغانستان، عاد التنظيم مرة أخرة ليغرس مخالبه في جميع أنحاء البلاد والتي يستخدمها كقاعدة لشن هجماته الخارجية.
ومع ذلك، كان المسؤولون الأمريكيون يرفضون التقارير الواردة بشأن إعادة تنامي تنظيم القاعدة، والذين غيروا موقفهم مؤخرًا مع اعتراف اللواء جيف بوكانان، نائب قائد القوات الأمريكية في البلاد، "إذا عدنا إلى العام الماضي، كان هناك الكثير من التقديرات الاستخبارية التي ورد فيها أن القاعدة ربما لديها ما بين 50 لـ 100 عضوًا داخل أفغانستان، ولكن بعد ذلك ، وجدنا في معسكر واحد أكثر من 150 جهادي"، مشيرًا إلى أن "عودة تنظيم القاعدة إلى أفغانستان مرة أخرى أمرًا مقلقًا".
من ناحية داعش، كان هناك أيضًا -بحسب الصحيفة- رفض غربي أولى العام الماضي عن تنامي قوة تنظيم داعش في أفغانستان، والآن الجماعة التي أعلنت ولاءها لأبو بكر البغداداي لديها نحو 3000 مقاتل، والذين وصلوا إلى مستوى جديد من الهجمات البربرية للمنافسة على مظاهر داعش المعتادة من قطع رؤوس السجناء.
"طالبان" أيضًا تواصل السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، مشكلاً "حكومة ظل"، كما يشن هجمات على قلب العاصمة كابول، حيث اختفت آمال التنظيم باجراء محادثات جادة مع الحكومة الأفغانية.
الصحيفة البريطانية أشارت إلى أنه لا يوجد مؤخرًا أخبار كافية عن الأحداث في أفغانستان بسبب التركيز أكثر على فيديوهات تنظيم داعش في سوريا، ولكن أفغانستان هي مولد الجماعات الجهادية الجديدة، كما أن الجماعات الإسلامية العالمية التي أسسها ودربها الغرب وحلفاؤه لشن حرب ضد القوات الروسية، يشنون الآن حربًا مُقدسة على أراضي كلا منها.
واختمت الصحيفة قولها: إنه "في الواقع هناك فرصة ضئيلة لانتهاء العنف في وقت قريب، فهذا العام تنظيم القاعدة وداعش وكذلك طالبان سيشاركون في هجوم الربيع التقليدي، كما أن هناك تخوف من أن مساحات شاسعة من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون قد تستخدم للتخطيط لهجمات في الخارج".
(الإندبندنت)
البشمركة تحبط هجومًا لداعش شمالي العراق
تمكنت قوات البشمركة الكردية، اليوم الثلاثاء، من إحباط هجوم إرهابي لتنظيم داعش في محور الكوير شمالي العراق.
وقال مصدر عسكري كردي: إن "عناصر داعش هاجموا قوات البيشمركة في قرية (أبو شيته)، وتمكنت القوات من صد الهجوم بنجاح"، مشيرًا إلى إصابة عنصرين من البيشمركة بجراح بسيطة، بينما سقط قتلى وجرحي في صفوف داعش.
وأشارت المصادر إلى أن داعش، شن الهجمات ردًا على هزيمته في قرية "بشير" جنوبي كركوك التي تم تحريرها من قبضة التنظيم، لافتة إلى أن حوالي 400 عنصر شاركوا في هجمات التنظيم الإرهابي.
(أ ش أ)
اجتماع دولي مع المعارضة السورية في برلين.. وموسكو تريد هدنة في حلب
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، مساء اليوم، إن مدينة برلين ستستضيف غدا الأربعاء، اجتماعا دوليا مع المعارضة السورية، يجمع بين ستافان دي ميستورا، والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت.
وقال بيان للخارجية الألمانية، إن “النقاشات ستركز على كيفية إيجاد الظروف المواتية لاستمرار مفاوضات السلام في جنيف، وتهدئة العنف وتحسين الوضع الإنساني في سوريا”.
ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع، في وقت تشهد فيه الساحة السورية، خاصة مدينة حلب، تصعيدا عسكريا كبيرا دفع القوى الكبرى لإحياء المساعي الدبلوماسية لإنقاذ الهدنة في سوريا.
التهدئة أولا
ومن جانبه، توقع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، استئناف محادثات السلام السورية إذا جرى تمديد التهدئة المتداعية بحيث تشمل مدينة حلب.
وقال دي ميستورا في تصريحات الثلاثاء، بعد أن أجرى محادثات مع لافروف في موسكو إنه “يعتقد أن هناك فرصة لوقف الأعمال القتالية عن طريق تعزيز وتمديد عمليات التهدئة المحلية”.
الأمر الذي قال بشأنه ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه “قد يحدث خلال ساعات”.
وكان تصاعد العنف في حلب، قوض جهود إنهاء الصراع السوري.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي مع لافروف “لدي شعور وأتمنى أن نبدأ ذلك، كلنا نأمل أن نتمكن في غضون بضع ساعات من استئناف وقف الأعمال القتالية، وإذا تمكنا من فعل ذلك فسنعود إلى المسار الصحيح.”
البحث عن هدنة في حلب
عبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، عن أمله في الإعلان عن وقف المعارك في حلب “خلال الساعات القليلة المقبلة”، مضيفاً أن موسكو تتعاون مع واشنطن لتهيئة الظروف من أجل وقف القتال.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك بموسكو مع موفد الأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دي ميستورا، “آمل أن يتم الإعلان عن مثل هذا القرار في وقت قريب، ربما حتى في الساعات القليلة المقبلة”، وتابع “نعمل على إنشاء مركز عسكري مشترك لمراقبة الهدنة في سوريا”.
وأضاف الوزير الروسي، “نقيم الموقف في سوريا مع شركائنا في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وقد أجرينا محادثات مع دي ميستورا بشأن سوريا، ومواقفنا متطابقة”.
وأكد لافروف، أنه “يجب العمل مع المعارضة والنظام السوري لإيجاد حل للوضع الراهن”، مشددا على أن “مسارات وآليات تسوية الأزمة يجب أن تلتزم بقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وانتقد موقف هيئة التفاوض العليا، وأشار إلى أن عدم انسحاب قوات المعارضة المعتدلة من المواقع، التي تتواجد فيها جبهة النصرة وداعش سيضعها في مرمي النيران.
(وكالات)