«داعش» يتقدم شمال الموصل وينكسر في الأنبار / حركة الجهاد الإسلامي تجدد بيعتها لإيران / القاعدة تتجاهل سقوط رؤوسها في الجزائر / "أبو سياف" الفلبينية تهدد بإعدام رهائن أجانب
الأربعاء 04/مايو/2016 - 10:09 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 4/ 5/ 2016
«البيشمركة» تحبط هجوماً واسعاً لـ«داعش» في سهل نينوي
مقتل عشرات الإرهابيين وتحرير 4 مناطق جنوبي الفلوجة
أعلنت قوات البيشمركة ووحدات الجيش العراقي أمس تمكنها من صد هجمات شنها تنظيم «داعش» من ثلاثة محاور في سهل نينوى، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير مناطق «البو عاصي والفحيلات والبو دعيج والبو خالد» من جهة عامرية الفلوجة، بمحافظة الأنبار، وقتلت أكثر من 25 إرهابياً ودمرت العديد من العجلات الملغمة.
وقال مصدر عسكري في قوات البيشمركة إن «داعش» شن هجوماً فجر أمس على مواقع للبيشمركة في خازر وبعشيقة وتلسقف شمال شرقي الموصل، إضافة إلى محوري كوير ومخمور جنوب غربي الموصل. وأضاف المصدر أن قوات البيشمركة صدت الهجوم وأجبرتهم على التراجع مبيناً أن «داعش» خلف العديد من قتلاه في أرض المعركة.
وقال مصدر في قيادة عمليات تحرير نينوى إن عناصر الفرقة 15 التابعة للواء 72 من الجيش العراقي تمكنت من صد هجوم لعناصر «داعش» على قرية مهانة جنوبي الموصل مما أسفر عن مقتل ستة من مسلحي التنظيم. وأضاف المصدر ان فوج مغاوير قيادة عمليات تحرير نينوى تمكن من دحر هجوم في قرية خربردان جنوبي الموصل مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر «داعش»، مؤكداً أنه لم تقع أي خسائر بين صفوف الجيش العراقي. وأكد مصدر في قوات البيشمركة استعادة بلدة تلسقف من سيطرة تنظيم «داعش» وتوقف المعارك بين الجانبين. وقال إن «قوات البيشمركة تمكنت من استرجاع بلدة تلسقف التي دخلتها عناصر تنظيم «داعش» فجر أمس بعد تكبيده 110 قتلى دون الإشارة إلى الخسائر التي وقعت بين صفوف قوات البيشمركة». وأضاف، أن «داعش» فجر سيارتين مفخختين قرب مواقع البيشمركة»، لافتاً إلى أن «البيشمركة منعت تقدم مسلحي التنظيم».
وذكر مصدر أمني عراقي أن «طائرات القوة الجوية قصفت المقر البديل لما يسمى بالحسبة في تنظيم «داعش» في ناحية الرياض جنوب كركوك، ما أسفر عن مقتل مسئولها المدعو أبو هاجر الأنصاري وهو سوري الجنسية مع أربعة من مرافقيه وتدمير المقر بالكامل».
من جهة أخرى، قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن «القوات الأمنية وبمساندة الطيران الحربي للتحالف الدولي والمروحي للجيش تمكنت من قتل 12 إرهابياً من تنظيم «داعش» خلال المعارك الدائرة في جنوبي مدينة الفلوجة». وأضاف أن «الطيران الحربي للتحالف الدولي والطيران المروحي للجيش تمكنا من تدمير أربعة مقرات للتنظيم بين ناحية العامرية وتقاطع السلام»، مؤكداً أنه «تم تدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري خلال عمليات التحرير التي تقوم بها تلك القوات جنوب الفلوجة».
"الخليج الإماراتية"
"أبو سياف" الفلبينية تهدد بإعدام رهائن أجانب
هدد مسلحون من جماعة "أبو سياف" الفلبينية، كانوا أعدموا رهينة من كندا الأسبوع الماضي، بقتل جميع الرهائن لديهم في حال عدم دفع مبالغ فدية.
وحسبما ذكر موقع "إمارات 24"، ظهر في مقطع فيديو، نشرته مجموعة "سايت" للاستخبارات، الكندي جون هول، والنرويجي كجارتن سيكنجستاد، والفلبيني ماريتس فلور، وهم يطلبون المساعدة للإفراج عنهم.
وكان أعضاء من جماعة أبو سياف، اختطفوا الكندي جون ريدسديل في 21 سبتمبر الماضي، من منتجع سامال جنوب البلاد، وجرى إعدام ريدسديل في 25 إبريل الماضي، في جزيرة جولو، عقب انتهاء المهلة النهائية لدفع فدية قدرها 6.52 مليون دولار لكل رهينة.
وقال رجل يغطي وجهه في الفيديو: "الدرس واضح، أعدم جون ريدسديل، وما زال هناك 3 رهائن، إذا ماطلتم مرة أخرى في المفاوضات، سنعدم بقية الرهائن الثلاثة".
وطالب سيكنغستاد الحكومتين الكندية والفلبينية وأسرته وأصدقائه بمساعدته، كما دعا هول الحكومة الفلبينية لوقف العملية العسكرية التي بدأت عقب مقتل ريدسديل.
"الشرق القطرية"
«داعش» يتقدم شمال الموصل وينكسر في الأنبار
فيما هدأت الأوضاع السياسية في العراق بعد اعتكاف الزعيم الديني مقتدى الصدر وانتقاله إلى إيران، وتجديد الولايات المتحدة دعمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، معلنة وقوفها إلى جانبه «لتجاوز الفوضى السياسية»، شهدت الجبهة الأمنية تطورات متسارعة، إذ استطاع تنظيم «داعش» اختراق دفاعات «البيشمركة» في محيط الموصل وسيطر على بعض القرى لساعات قليلة. وأعلنت واشنطن قتل أحد جنودها خلال المعارك في هذه المنطقة. لكن التنظيم تعرض لهزائم في الأنبار وخسر مدناً استراتيجية ولم يعد أمامه سوى التراجع إلى ملاذاته الآمنة عند الحدود السورية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في شتوتغارت أمس، خلال مؤتمر صحافي، إن «موقف العبادي قوي، على رغم الفوضى السياسية التي تمر بها بلاده، وذلك بسبب نجاحاته الميدانية وتعهده بأن يكون العراق بلداً متعدد الطوائف، لذا من المهم أن يساعد المجتمع الدولي الحكومة العراقية ويقدم لها الدعم الكافي». واعترف بقتل أحد جنوده خلال المعارك قرب أربيل.
إلى ذلك، قال مصدر عسكري كردي إن «داعش شن فجر اليوم (أمس) هجمات على دفاعات البيشمركة في محاور الخازر، غرب أربيل، وناوران وبادوش (شمال الموصل)، وبعشيقة وتللسقف في سهل نينوى، مستعيناً بانتحاريين». وأضاف أن «القوات الكردية تمكنت من صد بعض الهجمات، فيما تعرضت دفاعاتها، خصوصاً في أطراف تللسقف لخرق، وتمكن مسلحو التنظيم من السيطرة على القرية لساعات». وأوضح أن «الهجمات استهدفت قرى كنش وأبو شيتة في ناحية كوير (جنوب أربيل)، ومحور ناوران، شمال الموصل، بعربات مفخخة يقودها انتحاريون، وتم صدها بإسناد من طائرات التحالف الدولي التي أوقعت في صفوف التنظيم عشرات القتلى».
وبدت هجمات «داعش» في محيط الموصل تعويضاً عن خسائره في غرب البلاد. وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار لـ «الحياة»، إن التنظيم «تعرض لانتكاسة كبيرة في المحافظة خلال الأيام الماضية بعد خسارته ثلاث مدن استراتيجية هي الرمادي وهيت وكبيسة». وأضاف أن «قوات الجيش كللت هذه الانتصارات بفك الحصار المفروض على قضاء حديثة وناحية البغدادي بعد تحرير الطريق الرابط بين هذه المدن وهي تخطط لتحرير قضاءي عانة وراوة اللذين يصنفهما التنظيم ضمن ولاية الفرات التي كانت بعيدة من العمليات العسكرية البرية، خلال الشهور الماضية، والآن باتت تحت مرمى النيران»، ورجح أن يكون تحرير قضاءي عانة وراوة «سهلاً ولكن معركة استعادة القائم ستكون معقدة لوقوعها على الحدود مع سورية ولسهولة حصول التنظيم على الإمدادات».
وكان «داعش» أعلن في آب (أغسطس) 2014 إقامة «ولاية الفرات» في أراض تقع داخل سورية والعراق، وتمتد من مدينة البوكمال السورية مروراً بمدينة القائم وصولاً إلى عانة وراوة وحديثة في العراق، وهي الولاية الوحيدة التابعة للتنظيم التي ضمت أراضي من دولتين.
وحتى مطلع العام الجاري كان التنظيم يسيطر على 6 مدن أساسية في الأنبار بينما بقيت مدينة حديثة الوحيدة تحت سيطرة الجيش الذي شن حملة واسعة، بإسناد من طيران التحالف الدولي، وتمكن خلال الربع الأول من هذا العام من تحرير ثلاث بلدات مهمة.
"الحياة اللندنية"
حيدر العبادي يدعو العراقيين إلى نبذ الخلافات ومساندة القوات الأمنية لتحرير بلادهم من "داعش"
قوات "البيشمركة" تستعيد سيطرتها على بلدة "تل أسقف" وتقتل عددًا من مسلحي التنظيم
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاربعاء، ان المعركة مع "داعش" تعد اهم مرتكزات استقرار البلد، داعيا الجميع إلى نبذ الخلافات ومساندة القوات الامنية في معاركها لتحرير كل شبر من ارض العراق.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان صدر صباح اليوم الاربعاء، ان "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي زار قيادة العمليات المشتركة واجتمع بالقادة الامنيين والعسكرين"، مبينا انه "اطلع على سير العمليات الامنية والعسكرية لتحرير بقية المناطق من العصابات الإرهابية".
وأضاف المكتب انه "جرى مناقشة خطة تحرير الفلوجة والاستعدادات لتحرير الموصل وبقية المناطق". واكد العبادي ، ان "المعركة مع داعش تعد اهم مرتكزات استقرار البلد، وقواتنا البطلة تبذل اقصى جهودها من اجل حسم المعركة وتحقيق النصر النهائي"، داعيا الجميع إلى "نبذ الخلافات ومساندة ابطالنا في معاركهم لتحرير كل شبر من ارض العراق".
وما تزال القوات الامنية في جميع صنوفها وبمساندة من الحشد الشعبي والعشائر وقوات البيشمركة تخوض معارك شرسة مع تنظيم "داعش" الذي يسيطر على عدد من مناطق البلاد، حيث تحرز تلك القوات تقدما ملحوظا وتوقع خسائر جسيمة في صفوف التنظيم.
وأعلن مسئول في إقليم كردستان العراق، عن استعادة قوات البيشمركة، السيطرة على بلدة تل أسقف شمال الموصل، بعد مهاجمتها من قبل تنظيم "داعش". وقال صفاء إلياس ججو مسئول قوات سهل نينوى التابعة للبيشمركة إن "قوات البيشمركة تمكنت من استعادة السيطرة الكاملة على بلدة تل اسقف شمالي الموصل"، مضيفا أن "طيران التحالف الدولي وقوات سهل نينوى والمتطوعين ساندوا قوات البيشمركة".
من جهته أفاد المتحدث باسم القوات بانتهاء المعارك في تل أسقف وتطهيرها من عناصر تنظيم داعش الذين تسللوا إليها فجر الثلاثاء، مؤكدا وجود ما لا يقل عن 40 جثة لمسلحي تنظيم "داعش" قتلوا على يد قوات البيشمركة في محور تل أسقف بعد سيطرة التنظيم عليها لفترة مؤقتة.
وكان تنظيم "داعش" قام فجر الثلاثاء بهجوم من ثلاثة محاور على مواقع تسيطر عليها قوات البيشمركة شمال الموصل هي بعشيقة وباشيك وتل أسقف، وأكدت مصادر أمنية سيطرة "داعش" على منطقة تل أسقف.
وأكدت خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات العراقي أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية العراقية أحبطت هجوما لتنظيم "داعش" الإرهابي على منطقة الطاقة الحرارية شمال بيجي وقتلت 60 إرهابيا. وأضافت الخلية أن قطعات الفرقة الثامنة من الجيش العراقي وأفواج الطوارئ وشرطة الأنبار وأبناء الحشد العشائري حرروا وبعملية عسكرية مناطق البوعاصي والفحيلات والبدعيج والبوخالد قرب عامرية الفلوجة غربي بغداد.
وأوضح العقيد محمد البيضاني أن القوات العراقية رفعت العلم العراقي فوق المناطق بعد تكبيد مسلحي "داعش" خسائر كبيرة وقتل أكثر من 25 منهم وتفجير عدد من السيارات المفخخة. وكان قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أعلن اليوم عن تدمير ثلاثة أنفاق تابعة لتنظيم "داعش" ومقتل من فيها جنوب الفلوجة.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر مقتل جندي أمريكي في صفوف قوات التحالف أثناء عملية قتالية شمالي العراق. وقال كارتر في مدينة شتوتغارت الألمانية الثلاثاء إن هناك تقارير تفيد أن جنديا أمريكيا قتل في العراق داخل المنطقة المجاورة لأربيل" عاصمة إقليم كردستان العراق. وأضاف كارتر مخاطبا الصحفيين في مقر القيادة الأمريكية في أوروبا، اعتقد أن هذه الأنباء صحيحة ونتوجه بصلواتنا وفكرنا إلى عائلة الجندي.
واتخذ مجلس الامن الوطني العراقي برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الثلاثاء قرارات لحماية مؤسسات الدولة ومنع التجاوز عليها, وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه ان العبادي "ترأس امس اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني وجرى خلال الاجتماع مناقشة الوضع الامني خصوصًا في بغداد والاجراءات المتخذة لحماية مؤسسات الدولة واهمية التزام المتظاهرين في الأماكن المخصصة للتظاهر .
وأضاف انه" تم اتخاذ مجموعة من القرارات التي من شأنها حماية مؤسسات الدولة وتأمين الحماية اللازمة لها ومنع التجاوز عليها وتخويل الجهات الرسمية المعنية بحفظ الامن اتخاذ الاجراءات الكفيلة لمنع تكرار اية خروقات أو اعتداء على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة. وكان متظاهرون غاضبون اقتحموا المنطقة الخضراء السبت الماضي ودخلوا مبنى البرلمان فيما تعرض بعض أعضاء البرلمان بينهم نائب الرئيس إرام الشيخ محمد إلى الضرب. وإنسحب المتظاهرون الأحد من المنطقة الخضراء.
"العرب اليوم"
مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم بشأن حلب
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعا لبحث الوضع في حلب في شمال سورية، وفق ما أعلن دبلوماسيون الثلاثاء.
وسيقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان لأعضاء المجلس الـ15 عرضا للوضع في حلب هذه المدينة السورية الكبيرة والتي تحاول موسكو وواشنطن التوصل إلى هدنة فيها.
وأعلنت موسكو الثلاثاء أنها تأمل في التوصل إلى وقف إطلاق نار "في الساعات المقبلة"، فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى "عواقب" على النظام السوري إذا لم يحترم هدنة جديدة في حلب يجري التباحث بشأنها حاليا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إن حلب "مدينة شهيدة وهي مركز المقاومة (للرئيس السوري) بشار"، موضحا أن المدينة "تمثل في سورية ما مثلته ساراييفو للبوسنة".
وأضاف "أن الرهانات هائلة" في شأن حلب.
كما طلب السفير البريطاني ماثيو رايكروفت عقد الاجتماع، مشيرا إلى أن "حلب تحترق" وأن الأمر يتعلق بملف "ذي أولوية قصوى".
وقتل أكثر من 270 شخصا في حلب ثاني أكبر مدن سورية، منذ تجدد القتال في 22 نيسان (أبريل).
"الغد الأردنية"
الميليشيات تواصل اعتداءاتها على المدنيين
بينما تكثف أطراف دولية مساعيها لإنقاذ مفاوضات اليمن المتعثرة، تمسكت ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، على عبدالله صالح، بمواصلة اعتداءاتها على المدنيين،
لا سيما في مدينة تعز، حيث واصلت قصف الأحياء السكنية بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، خاصة في الجهتين الشرقية والشمالية من المدينة، كالشماسي وشعب الدباء وحي الزهراء وثعبات. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن معارك عنيفة اندلعت عقب شن ميليشيا الحوثيين هجوما واسعا على مواقع المقاومة والجيش الوطني في معسكر اللواء 35، وحي الضباب، ومعسكر الدفاع الجوي، في الجبهة الغربية للمدينة. مضيفا أن الانقلابيين واصلوا أمس قصف الأحياء السكنية طوال اليوم، بدون انقطاع، وأن عدد حالات القنص منذ بداية الهدنة والمفاوضات بلغت أكثر من 34 حالة. وأكد المركز أن ميليشيات الحوثي عزَّزت حصارها المفروض على المدينة عبر منع المواد الطبية والغذائية من الدخول عبر منطقة غراب. وتابع بالقول إن الجيش الوطني زاد تعزيزاته على الجبهتين الشرقية والغربية، حيث استقدم 31 طقما عسكريا لداخل المدينة، إضافة إلى خمسة مدافع مختلفة الأنواع، كما قام بإعادة ترتيب صفوفه وتوزيع جنوده على مختلف الجبهات.
"الوطن السعودية"
الجيش الليبي «يصعق» قوات «فجر ليبيا»
سيطر على 225 كيلومتراً بين طرابلس وسرت.. ويجهّز لـ«المعركة الكبرى»
سيطرت قوات من الجيش الليبي على مسافة 225 كيلومتراً بين مدينة زلة (جنوب شرقي العاصمة طرابلس)، ومدينة مرادة (غربي سرت) بعد معارك عنيفة مع قوات من فجر ليبيا استخدمت فيها ميليشيات مصراتة الطيران الحربي.. فيما تؤكد مصادر ليبية عسكرية اقتراب معركة سرت الكبرى.
وقالت غرفة عمليات معركة سرت الكبرى إن قواتها بسطت نفوذها على كامل المساحة الرابطة بين زلة ومرادة، فيما أكدت مصادر عسكرية ليبية لـ«البيان» أن اشتباكات عنيفة اندلعت غرب مدينة زلة بين قوات تابعة للجيش الليبي بقيادة هلال بوعمود وميلشيا الدروع بقيادة زياد بلعم أحد قادة «فجر ليبيا».
وأضافت المصادر أن قوة الدروع التابعة لمصراتة والقادمة من الجفرة، ومعها عناصر ما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي»، الفارة من شرق البلاد، حاولت السيطرة على منطقة زلّة، بهدف السيطرة على حقول النفط المجاورة، وتعمدت قطع الكهرباء عن المدينة، فتصدت لها قوات الجيش بمساعدة الأهالي وطردتها من المكان.
وكشف مصدر مطلع من سرية مرادة المقاتلة عن معلومات تفيد بخروج رتل الأيام الماضية من طرابلس ومصراتة ووصوله إلى منطقة سوكنة في إحدى المناطق الزراعية ومنها إلى زلة، موضحاً أن معظم القوة تنتمي إلى كتيبة حطين في مصراتة.
وقال مصدر من كتيبة بمصراتة إن طائرة حربية أقلعت من مطار الكلية الجوية بمصراتة في محاولة لقصف قوات الجيش ومنع تقدمها نحو المنطقة. وتحدثت المصادر عن إصابات خفيفة بين قوات الجيش التي أعلنت سيطرتها على منافذ المنطقة، بينما فر مسلحو «فجر ليبيا» نحو الغرب، حيث عادوا إلى قواعدهم غرب الجفرة.
وأكدت مصادر من داخل القوات المسلحة الليبية بداية العد التنازلي لانطلاق معركة سرت الكبرى.
وغادرت عشرات الأسر الليبية المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي قامت عناصر تابعة له باحتلال بعض المزارع بعد أن تركها أهلها في منطقة أبوزاهية والسواوة بمدخل مدينة سرت الشرقي وتمركزوا في بيوتها.
وبحسب مراقبين فإن «داعش» بات يميل إلى إفراغ المدينة من أهلها لتحويلها إلى ساحة حرب ودمار، ولجهلها منطقة استنزاف للجيش الليبي والقوى المساندة.
وواصل التنظيم التمركز في داخل المدينة وضواحيها ورفع السواتر الترابية وتفخيخ المباني والمنشآت.
استعدادات حثيثة
وكلف العقيد مفتاح المقريف الآمر الجديد لحرس المنشآت النفطية الرائد محمد بوخمادة لقيادة السرية المقاتلة للمشاركة في معركة سرت الكبرى ومساندة ألوية وكتائب القوات المسلحة الليبية وتحت إمرة القيادة العامة.
ووصلت السرية الثانية بقيادة الملازم ثاني محمد الكاسح إلى منطقة مرادة، حيث التحقت بغرفة عمليات تحرير سرت بعد ما تلقى الأوامر من أمر الكتيبة.
وقال أكرم بوحليقة الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت التابعة للجيش الليبي إن «قوات الجيش لا تزال تتوافد على المنطقة وستكون خلال أيام بكامل جاهزيتها لإعلان بدء العملية العسكرية التي ستكون حاسمة للقضاء على الإرهاب في البلاد» مرجحا أن تنطلق المعركة أواخر الأسبوع الجاري.
مصالحة
في غضون ذلك، استقبلت مدن وقرى شرق ليبيا عدداً من أبنائها المحسوبين على النظام السابق ممن كانوا يعيشون خارج البلاد، وفتحت أحضانها للقيادات السياسية والعسكرية والأمنية السابقة ممن ينحدرون إلى مناطق الغرب والجنوب والوسط.
وأعلنت مدينة البيضاء استعدادها لاستقبال صفية فركاش أرملة العقيد الراحل معمر القذافي وأحفادها في مسقط رأسها، بينما أصدر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني قراراً يقضي برفع الحراسة عن أسر عدد من القادة العسكريين والمدنيين السابقين الموضوعين تحت قانون الحراسة المفروض على بعض قيادات النظام السابق.
ودعا المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية العجيلي البريني، السلطات التنفيذية إلى تطبيق قانون العفو العام الصادر عن البرلمان باعتباره «أحد العناصر الأساسية للمصالحة الوطنية الحقيقية».
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، محاكم الاستئناف بالعمل على الإسراع في تنفيذ قانون العفو العام وإطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء بسجون الخاضعة لسلطة الهيئات القضائية في جميع أنحاء البلاد.
تركيا ترفع الحصانة عن ربع نواب البرلمان
وافقت لجنة بالبرلمان التركي ليل أول من امس بعد مناقشات صاخبة على مشروع قانون يقضي برفع الحصانة عن قرابة ربع نواب البرلمان، ما يسمح بملاحقتهم قضائيا الأمر الذي يمهد لإصدار قانون يقول معارضون موالون للأكراد إنه يهدف للنيل منهم وقمع المعارضة.
وحظي النص بالإجماع على اقتراح تعديل دستوري تقدم به نواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، لرفع الحصانة عن النواب الذين فُتحت بحقهم ملفات تحقيق. ويتضمن الاقتراح تعديل المادة 83 من الدستور التركي، الذي ينص على عدم إمكانية محاكمة أو توقيف أو استجواب أو احتجاز أي نائب برلماني بدعوى اقترافه «جريمة»، قبل أو بعد الانتخابات، من دون قرار من البرلمان.
وستعاد الملفات حول طلب رفع الحصانة التشريعية، الموجودة في رئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء ووزارة العدل ولجنة الدستور والعدل، إلى الجهات المعنية خلال 15 يوماً من دخول التعديل حيز التنفيذ.
وسيعدل اقتراح اللجنة الدستور من خلال إدراج مادة مؤقتة، ويمكن أن يرفع الاقتراح الحصانة من المحاكمة عن 129 عضواً من إجمالي أعضاء الجمعية الوطنية «البرلمان»، البالغ عددهم 550 عضواً.
وكانت اللجنة وافقت على الاقتراح عقب انسحاب نواب حزب «الشعوب الديموقراطي» من الجلسة. إذ أنه أثناء بحث اللجنة مشروع القانون، نشب شجار بين أعضاء من «العدالة والتنمية» وآخرين من «الشعوب الديموقراطي» المؤيد للأكراد.
رفع الحصانة
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، دعيا إلى رفع الحصانة عن النواب الذين يتم اتهامهم بتأييد الإرهاب عقب التفجيرات التي شهدتها البلاد.
وقدمت الحكومة الشهر الماضي مسودة اقتراح للبرلمان برفع الحصانة عن هؤلاء النواب، وهي خطوة ينظر إليها على أنها تستهدف في المقام الأول حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
"البيان الإماراتية"
حركة الجهاد الإسلامي تجدد بيعتها لإيران
أمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح يوجه من طهران انتقادات لاذعة لدول عربية حيال موقفها من إيران
لقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان عبدالله شلح استقبالا حارا في طهران التي يزورها هذه الأيام.
ويعكس حجم الاستقبال واحتفاء وسائل الإعلام الإيرانية به رغبة طهران في التسويق لصورة الحاضن للفصائل الفلسطينية ومحاولة دحض العزلة الإقليمية التي تطوقها جرّاء سياساتها العدوانية.
وأجرى شلح خلال هذه الزيارة المستمرة عدة لقاءات مع كبار المسئولين الإيرانيين آخرها مساء الاثنين، حيث التقى رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسة الخارجية الإيرانية كمال خرازي، وقبلها بساعات استقبله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني.
وكان رمضان عبدالله شلح قد أجرى الأحد، لقاء مطولا مع المرشد الأعلى على خامنئي، جدّد خلاله ولاء حركته لطهران.
وحرص الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي خلال لقاءاته على الضرب على “الوتر الحساس” بتوجيه انتقادات لاذعة للدول العربية حيال موقفها من إيران.
وذهب إلى حدّ اعتبار أن طهران هي المدافع الوحيد عن الشعب الفلسطيني، معربا عن أسفه لاتخاذ منظمة التعاون الإسلامي مواقف ضدّ من وصفهم بـ”داعمي مقاومة فلسطين”، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهت إلى إيران وحزب الله اللبناني في البيان الرسمي لاجتماع أعضائها الأخير في تركيا.
وزعم شلح “أن بعض الدول العربية تعمل على مواجهة الجمهورية الإسلامية لكونها عنصر السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك بهدف إضعاف جبهة المقاومة والتعاون مع أعداء العالم الإسلامي”.
وتطرق شلح للمرة الأولى إلى الأزمة السورية، التي حرص على مدار السنوات الماضية على النأي بحركته عنها، حيث اتهم “الكيان الصهيوني بإثارة الأزمة بهدف ضرب القضية الفلسطينية ووضعها طيّ النسيان”.
زيارة الأمين العام لحركة الجهاد وتصريحاته المثيرة التي تناقلتها على أوسع نطاق وسائل إعلام إيرانية، هي بمثابة تجديد البيعة لإيران، وتأكيد على أن الحركة ليست بصدد مغادرة فلكها، علّها بذلك تفتح مجددا “حنفية” الأموال الإيرانية المغلقة منذ أشهر.
وكانت العلاقة بين إيران وحركة الجهاد قد شهدت على مدار العامين الماضيين فتورا كبيرا جرّاء التزام الحركة الفلسطينية الصمت حيال ما يحصل في المنطقة (سوريا واليمن) واختيار مبدأ النأي بالنفس وعدم إعلان أي موقف داعم لطهران في الملفات المتورطة بها، وهو الأمر الذي أثار استياء المسئولين الإيرانيين، الذين قرروا البحث عن بديل لهم على الساحة الفلسطينية.
فكان تكوين حركة الصابرين في قطاع غزة، هذه الحركة التي تشكلت من مجموعة انشقت عن الجهاد، ومحاولة ترسيخ وجودها في الأراضي الفلسطينية، ولكن يبدو أن هذا المشروع لقي فشلا ذريعا.
غضب إيران من الجهاد ترجم أيضا بقطع دعمها للحركة الأمر الذي أدخل هذه الأخيرة في أزمة مالية كبيرة، جعلتها غير قادرة على صرف أجور موظفيها.
ودفع هذا الوضع قيادة الجهاد وعلى رأسها رمضان عبدالله شلح إلى التردد على لبنان للقاء مسئولين من حزب الله وإقناعهم بالتدخل لصالحهم لدى طهران.
وتوّجت تدخلات الحزب اللبناني بهذه الزيارة، والتي يُتوقع أن يعود على إثرها الدعم المالي للحركة، وفي المقابل تتحول الجهاد إلى أداة شبيهة بحزب الله لتنفيذ أجندات طهران.
القاعدة تتجاهل سقوط رؤوسها في الجزائر
قوات الجيش تقضي بنجاح على عدد كبير من المسلحين، في مواقع مختلفة بالبلاد، خاصة في منطقة القبائل الجزائرية
التزم إلى حد الآن تنظيما القاعدة وداعش الصمت تجاه سقوط رأسين مهمين من صفوفهما الناشطة، منذ عدة أيام على يد وحدات الجيش الجزائري، في كل من محافظتي سكيكدة (500 كلم شرقي العاصمة)، وإليزي على الحدود الجزائرية الليبية، ويتعلق الأمر بالمستشار العسكري والضابط الشرعي في فصيل “الفتح المبين” المنضوي تحت لواء تنظيم القاعدة، المدعو أبوعبيدة يوسف العنابي، إلى جانب أحد أمراء تنظيم داعش، الذي قضى برفقة إرهابيين آخرين على الحدود الليبية، في غضون هذا الأسبوع.
ومنذ محاولة اختراق القاعدة النفطية “الخرابشة” في عمق الجنوب الجزائري، من قبل فصيل إرهابي قام في شهر مارس الماضي باستهداف القاعدة بواسطة صورايخ تقليدية الصنع، تحسبا لاختراقها وتكرار سيناريو قاعدة “تيقنتورين” في يناير 2013، لم تسجل وحدات الجيش والأمن الجزائريين أي محاولة أمنية للتنظيمات المسلحة، رغم المحاولات المستمرة لدحر وتدمير مواقع وجيوب الإرهابيين.
وقضى الجيش الجزائري خلال الأسابيع الأخيرة على عدد معتبر من المسلحين، في مواقع مختلفة بالبلاد، خاصة في منطقة القبائل بوسط البلاد، وفي محافظتي سكيكدة والمناطق المجاورة للحدود الليبية، كما كثفت من حملات تقفي مجموعات التهريب المتصلة بالنشاط المسلح، باعتبارها الخزان الرئيسي لتمويل العمل الإرهابي.
وذكرت مصادر أمنية أن سقوط أحد رؤوس القاعدة في الشرق الجزائري، يكرس حالة صراع التنظيمين (القاعدة وداعش)، على تقلد شارة الفكر الجهادي في المنطقة، فعناصر سرية “الفتح المبين” رفضت الانخراط في فصيل “أنصار جند الخلافة”، الموالي لتنظيم داعش منذ أشهر.
ومع تدهور الوضع الأمني في ليبيا كثفت وحدات الجيش الجزائري من عملها الميداني من أجل ملاحقة المسلحين وتدمير قواعدهم الخلفية، بما صار يعرف بـ”حرب المخابئ”، التي يستعملها المسلحون للإقامة والتخفي.
ولا يستبعد مراقبون أمنيون أن تتحول الصحراء المشتركة بين الجزائر وليبيا وتونس، إلى ملاذ لفصائل داعش، في حال تنفيذ أي تدخل عسكري غربي في ليبيا لضرب مواقعهم في المدن الآهلة، مما يشكل عبئا ثقيلا على الجيش الجزائري.
"العرب اللندنية"