الجيش الليبي يتحرك نحو سرت استعدادًا لتحريرها... خطة داعش للهروب من سوريا والعراق ... إجراءات أفغانستان الصارمة وراء لجوء "طالبان" لمباحثات السلام

الأربعاء 04/مايو/2016 - 08:46 م
طباعة الجيش الليبي يتحرك
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء  اليوم الأربعاء الموافق 4/ 5/ 2016

خطة داعش للهروب من سوريا والعراق

   خطة داعش للهروب
رغم ما يبدو من عشوائية مفزعة لضربات "داعش" الإرهابية الإجرامية سواء فى المنطقة العربية، أو فى القارة الأوروبية العجوز، إلا أن ذلك يستند وللعجب، لترتيب دقيق من جانب التنظيم الدموي، ولم يكن التنظيم الوحشى ليتمدد على الأقل فى تلك الفترة خارج حدود العراق، وسوريا، إلا فى محاولة لتخيف الضغط على جنوده، والمواقع، والمدن، والمحافظات الواقعة تحت سيطرته هناك، والتى بدأت فى التحرر من قبضته واحدة تلو الأخرى، جراء الضربات الموجة من قبل الجيش العراقى المدعوم بفيالق وميليشيات الحشد الشعبى، ومن عدد من الجنود، والقاذفات الجوية الأمريكية، والتحالف الدولى فى بلاد دجلة، والفرات، وكذا هجمات نظام بشار الأسد الذى يحظى بغطاء جوى روسى حاسم فى الفضاء السورى المشتعل.
على هذا النحو تطلع أبناء أبو بكر البغدادى بعيدًا عبر رُسل الموت التابعة لهم "الذئاب المنفرد والخلايا النائمة"، لضرب قوى التحالف فى معاقلها، ودولها، بحيث تكون فاتورة احتشادها ضمن من احتشدوا للقضاء على "داعش"، موجعة بشدة، والأهم مدعاة لإعادة تفكير كثير منها للانسحاب من التحالف الدولى فى مواجهة الفصيل المتطرف.كان هدفهم مثلًا فى ضرب إسطنبول، تهديد الشريك التركى القديم، بعدم الانقلاب كُليَّة ضد التنظيم، وإلا سيتم حرق قلبه بالدم والنار.
أما استهدافات بروكسل الانتحارية، فكانت كسابقاتها بباريس، فى إطار خطة أساسية لاستكمال تصدير صورة الفزع من جهة، ومن جهة أخرى لإرباك العالم الغربى الأوروبى فى قلب عاصمته السياسية، ورمز اتحاده، ومن ثمَّ هز الثقة فى الإجراءات الأمنية، وضرب البورصات، وأسواق المال بسلاح القلق.. وهذا هو الأهم عن شد الأجواء فى عموم دول القارة العجوز، بما فى ذلك من تكلفة اقتصادية، وأخرى معنوية تتعلق بهدر قيم الحريات، والتضييق على المواطنين تحت شعار "الأمن أهم".
وكانت هناك أهداف حيوية أخرى بالنسبة للتنظيم فى هجومى باريس، وبروكسل، لعل من أهمها إطلاق نفير إبهار للمتعاطفين مع "داعش" فى تلك الدول للنشاط، والانخراط فى عجلة العنف المميت، وكذا توجيه رسالة ضمنية للمفاوضات السورية بين النظام، والمعارضة بجنيف، مفادها أن القائمين عليها واهمون، فذاك هو "عصر الخلافة".وعلى الضفة الأخرى، وعلى شاطئ بحر العرب، ومضيق باب المندب بالبحر الأحمر، ظهرت أصابع "داعشية" بشكل مفاجئ، رغم أن الحرب بين الحوثيين المدعومين من الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، والتحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية لا تزال على أشدها هناك، ناهيك بالنفوذ الكبير لجماعات تدين بالولاء للقاعدة، "التنظيم الغريم للدولة الإرهابية"، فما السر يا تُرى؟
تقول دراسة للمركز الإقليمى للأبحاث، إن "داعش" وجد فى الفوضى العارمة باليمن فرصة لكسب أراضٍ أخرى يمكن تسميتها "ولاية جديدة ملحقة" بالمساحات المسيطر عليها من جانبه بسوريا والعراق، وبما يعوض أيضًا خسائره بالدولتين.فضلًا عن رغبته فى وضع موطئ قدم له على أهم ممر ملاحى فى المنطقة "البحر الأحمر فى اتجاه قناة السويس الحيوية" فى إطار حربه ضد الدولة المصرية، وكذا استكمال منظومة تجنيده لعناصر جدد بإبهارهم بقدرته على إيلام الشعوب والنظم، بينما لا يخفى على أحد أن التحرك بحرية على الحدود مع المملكة العربية السعودية هدف يستحق المغامرة.
مبتدا 

إجراءات أفغانستان الصارمة وراء لجوء "طالبان" لمباحثات السلام

إجراءات أفغانستان
قال الدكتور طارق فهمي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط: إن إعلان وفد من المكتب السياسي لحركة "طالبان" في قطر، استعداده لاستئناف محادثات السلام المتوقفة مع الحكومة الأفغانية، يأتي في إطار تعزيز تصريحات الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، عن نيته إجراء مفاوضات في أفغانستان تضم كل أطراف الأزمة السياسية. وأضاف "فهمي"، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الإجراءات العسكرية والاستراتيجية التي اتخذتها الحكومة الأفغانية ضد طالبان، دفعت الحركة لطلب استئناف مفاوضات السلام مع الحكومة، وسعيها للخيار التفاوضي، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستشمل أوضاع اللاجئين في أفغانستان والقضايا الحدودية. يُذكر أن وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية، قالت إن وفد من المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر أعلن استعداده لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة مع الحكومة الأفغانية.
البوابة نيوز

خطة أمريكا لمحاربة «داعش» في العراق..

خطة أمريكا لمحاربة
في ظل حالة الفوضى التي يشهدها العراق بسبب الوضع الأمني المتدني وتخريب تنظيم "داعش" الإرهابي في أراضيها، تحاول الولايات المتحدة الأمريكية بذل المزيد من الجهد من أجل القضاء على التنظيم بشتى الطرق، ولذلك أعلنت عن إجراء محادثات مع حلفائها اليوم الأربعاء، حول سبل تعزيز الحملة ضد "داعش".
وفيما يلي ترصد "فيتو" في هذا التقرير خطة أمريكا لمحاربة "داعش" عن طريق الاستعانة برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على النحو التالي:

تحالف قوي

يحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما بناء تحالف قوي في العراق لمحاربة "داعش" والقضاء عليه، لذا وجد ضالته في رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. 
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن الإدارة الأمريكية كانت متفائلة بالشراكة بينها وبين العبادي، على الرغم من تصاعد الاضطرابات السياسية في بغداد. 

تفاؤل وقتي 
وأشارت إلى أن هذا التفاؤل كان وقتيًا وأصبح يتلاشى بعد اقتحام المحتجين للبرلمان العراقي، يوم السبت الماضي، وإعلان حالة الطوارئ في بغداد، بعد أيام فقط من زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العراق؛ من أجل مواصلة المعركة ضد "داعش". 
وعلق المسئولون ووسائل الإعلام على هذه الزيارة بأنها ترمز إلى الإيمان برئيس الوزراء العراقي، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست : إن زيارة بايدن تعد مؤشرا قويا على دعم الولايات المتحدة لجهود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الحفاظ على وحدة العراق.
وقال بايدن خلال لقائه مع العبادي: إن بلاده ستستمر في دعم العراق لمواجهة التحديات، وبالأخص في المجال المالي والاقتصادي وإعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها من قبضة تنظيم داعش، وفقا لبيان صادر عن مكتب العبادي.

سياسة التهدئة 
وبعد انتهاء الزيارة، اتجه بادين إلى روما وسط شعور أمريكي بأن السياسات العراقية تسير نحو التهدئة، وأن المعركة ضد داعش ستتسارع، وأشار بعض المستشارين إلى أن العبادي خرج من الأزمة السياسية أقوى بعد تغلبه عليها. 
وفي محاولة لتشديد الجهود ضد "داعش"، طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال 200 مستشار عسكري إضافي إلى العراق، متوقعا أن تتمكن أمريكا مع شركائها العراقيين، بحلول نهاية العام من توفير الظروف الملائمة لتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش.
وأشار الرئيس الأمريكي وكبار مساعديه، إلى المكاسب الميدانية ضد داعش في العراق، والتي اعتبرها دليلًا على نجاح إستراتيجية الإدارة، بعد أن فقد التنظيم، خلال الأشهر الأخيرة أكثر من 40% من مساحة الأراضي التي استولى عليها في العراق.
فيتو 

الجيش الليبي يتحرك نحو سرت استعدادًا لتحريرها

الجيش الليبي يتحرك
تحركت وحدات عسكرية ليبية، الأربعاء، باتجاه مشارف مدينة سرت، على أن تنتظر هناك تحرك باقي الوحدات التابعة لغرفة عمليات سرت لتصبح كل القوات على استعداد لبدء معركة استردادها.
وذكر الجيش الليبي أن القوات المتجهة نحو سرت ستنتظر أوامر القائد العام الفريق الأول الركن خليفة حفتر للبدء في معركة سرت الكبرى، لتحرير المدينة من قبضة الجماعات الإرهابية.
وانتشرت أرتال الجيش، الأربعاء، وهي في طريقها إلى سرت بعد يوم من تحقيق تقدم عسكري في وسط البلاد، مما أرغم ميليشيات "فجر ليبيا" على التراجع.
ويسيطر تنظيم داعش منذ 2015 على سرت، الواقعة على البحر المتوسط، على امتداد 250 كيلومترا.
وحقق الجيش في شرق ليبيا مكاسب ملحوظة على الأرض في مواجهة إرهابيين آخرين في بنغازي (ثاني أكبر المدن الليبية).
وقال الناطق باسم الجيش أحمد المسماري، في كلمة له ألقاها من بنغازي، الثلاثاء، إن المنطقة الشرقية من مدينة أجدابيا إلى طبرق تحت سيطرة الجيش بالكامل.
وأضاف المسماري أن المنطقة العسكرية الغربية تعمل إداريا تحت قيادة الجيش الوطني، مشددا على دور حرس المنشآت النفطية في حماية جميع المناطق والحقول النفطية.
وأكد أن هدف الجيش محاربة الإرهاب، وإعادة هيكلة القوات المسلحة، قائلا: "هناك تنظيمات إرهابية عديدة في ليبيا وليس تنظيم داعش فقط"، في إشارة إلى ميليشيات "فجر ليبيا" وغيرها.
وسيطر الجيش، الثلاثاء، على المنطقة الممتدة من زلة إلى مرادة (وسط البلاد)، في الوقت الذي تراجعت فيه ميليشيات "فجر ليبيا" إلى الجفرة.
ونقلت مصادر "سكاي نيوز عربية" تأكيد الجيش الليبي تراجع "فجر ليبيا" إلى محافظة الجفرة التي تقع في الوسط، رغم هجوم مضاد نفذته الميليشيات الإرهابية، صباح الثلاثاء، أسفر عن قتلى وجرحى من أفراد الجيش.
وأسفرت الغارة التي شنتها طائرة تابعة لميليشيات "فجر ليبيا" على موقع للجيش وسط البلاد عن مقتل 4 وإصابة 7 من أفراد الجيش الليبي.
يذكر أن ميليشيات "فجر ليبيا"، وهي عبارة عن تحالف مؤلف من فصائل متطرفة وتمثل جناح العنف لتنظيم الإخوان، تبسط سيطرتها على العاصمة طرابلس بالقوة.
الوفد 

ندوة في عدن حول تصدي الإعلام للإرهاب

ندوة في عدن حول تصدي
عُقدت في كلية الآداب بجامعة عدن، أمس، ندوة إعلامية حول دور الإعلام المحلي في التصدي للإرهاب والتطرف، نظمتها إذاعة هولندا الدولية بالتعاون مع كلية الآداب في عدن.
ويأتي انعقاد الندوة الإعلامية بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وشارك في الندوة عدد من طلاب قسم الصحافة والإعلام والإعلاميين والصحفيين من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة. 
وفي مدينة عدن استكمل عدد من الموظفين والعاملين في تلفزيون قناة «عدن» الفضائية التجهيزات الفنية لإعادة بث القناة من داخل المدينة، عقب توقفها لمدة عام كامل نتيجة للحرب التي شنتها ميليشيا الانقلابيين الذين يتبعون جماعة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح.
وترددت معلومات عن قرار مرتقب، سيصدره محافظ عدن عيدروس قاسم الزُبيدي، بتكليف الإعلامي لطفي شطارة بتولي منصب مدير عام قناة عدن.
وأوضحت مصادر عاملة في القناة ل«الخليج»، أن موظفين وعاملين عدة في قناة عدن استكملوا التجهيزات الفنية لإعادة بث القناة من مبناها الرئيسي في مديرية التواهي، وأكدت المصادر أن القناة باتت جاهزة للبث عقب توقفها لعام كامل نتيجة الحرب التي شهدتها البلاد.
الخليج 

باريس تستضيف الاثنين اجتماعًا حول سوريا

باريس تستضيف الاثنين
تستضيف باريس الاثنين اجتماعًا لوزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات وتركيا حول سوريا ويمكن أن تنضم دول أخرى إلى هذا اللقاء لاستئناف المفاوضات التي توقفت مع هجوم النظام السوري على حلب.
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت الاربعاء نظراءه السعودي والقطري والاماراتي والتركي الى اجتماع في باريس الاثنين لبحث الوضع في سوريا كما اعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.
ويمكن ان تنضم دول اخرى الى هذا اللقاء اي "كل الدول التي تعتبر انه يجب ان تستأنف بأي ثمن المفاوضات التي توقفت مع هجوم النظام السوري على حلب" كما اوضح الناطق لكن من دون تسميتها.
وقال ان فرنسا قلقة من "توقف عملية التفاوض" فيما تم خرق اتفاق وقف اطلاق النار في حلب حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل الثلاثاء الاربعاء. وأضاف أن باريس تدعم "كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات".

من جهته، قال آيرولت للصحافيين "نبذل كل الجهود من اجل الالتزام بوقف إطلاق النار فورا ونريد ان تجتمع المجموعة الدولية لدعم سوريا". واضاف "في الوقت الراهن، لم نحصل من الاميركيين ولا من الروس الذين يتشاركون في رئاسة هذه المجموعة" على رد حول فرص تنظيم مثل هذا الاجتماع.
وتابع "لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية الى اجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية من اجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الانسانية بفاعلية ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي".
وتضم المجموعة الدولية لدعم سوريا 17 دولة بينها مؤيدون للنظام او للمعارضة.

جهود دبلوماسية
وتتكثف الجهود الدبلوماسية الاربعاء سعيا لإحياء اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا مع عقد الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا محادثات في برلين مع كل من وزيري خارجية المانيا وفرنسا، ومع المعارضة السورية في اجتماع منفصل، قبل انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وأعلنت موسكو، حليفة دمشق الرئيسة، أنها تأمل بإعلان وشيك لوقف للاعمال القتالية "في الساعات القليلة المقبلة" في مدينة حلب في شمال سوريا حيث أسفر تبادل القصف عن مقتل أكثر من 270 مدنيًا منذ 12 يومًا.

من جهته، حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرئيس السوري بشار الأسد من "عواقب" عدم التزامه بوقف إطلاق النار الجديد الجاري النقاش حوله بين واشنطن وموسكو، لا سيما في حلب.

وبعد عودته من موسكو حيث مارس ضغوطا الثلاثاء من اجل وقف المعارك، يلتقي دي ميستورا بعد الظهر في برلين كلا من وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، كما يلتقي المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية رياض حجاب.

قال مصدر دبلوماسي اوروبي معلقا على المحادثات المقررة بعد الظهر "نسعى لإعادة تحفيز مختلف الاطراف. وهي فرصة جيدة للاستماع الى حجاب، وتقديم دعمنا له" مؤكدا انه في حلب لم تستأنف الاعمال القتالية سوى بمبادرة من النظام".
لكن المصدر أضاف أن "وقف إطلاق النار مسألة تتوقف فعلا على الروس"
ايلاف

شارك