"الإخوان" يدينون تأكيد محكمة بنغالية لإعدام مطيع الرحمن نظامي / داعش يسيطر على حقل الشاعر السوري للغاز / الأمن يغلق طرق بغداد الرئيسية لمنع الاحتجاجات عند المنطقة الخضراء
الجمعة 06/مايو/2016 - 06:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 6-5-2016
"الإخوان" يدينون تأكيد محكمة بنغالية لإعدام مطيع الرحمن نظامي
أدانت جماعة الإخوان قرار المحكمة العليا في بنجلاديش، برفض الطعن على حكم بالإعدام شنقًا لرئيس حزب الجماعة الإسلامية البنغالي، مطيع الرحمن نظامي، الصادر أمس الخميس.
ووصفت الجماعة في بيان صدر عنها، منذ قليل، القرار بالظالم والمسيس، مبررة ذلك بأن الحزب الذي يرأسه "نظامي" يعد حزبًا وسطيًا بعيدًا عن العنف.
وربطت الجماعة بين القرار، وما أسمته بـ"حرب دولية على الحركات الإسلامية"، متابعة في بيانها المعنون بـ" شهداء الحق والعدل والحرية": " إن هذه القضية الملفقة لأمير الجماعة الإسلامية والتي اعتقل بسببها عشرات الآلاف من كوادرها وقياداتها وأُعدم بسببها قادة من الجماعة من بينهم أمينها العام الشيخ علي أحسن محمد ورئيس حزب الجماعة الإسلامية الشيخ عبد القادر ملا، وكوكبة من الشهداء بتهم باطلة هي قضية ملفقة تزعم ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب انفصال بنجلاديش عن باكستان عام ١٩٧١م "، وواصلت الجماعة متهمة السلطات البنغالية بالتماهي "في قراراتها وتوجهاتها مع الخطط الإقليمية والدولية التي تستهدف إزاحة الجماعات والتكتلات الإسلامية المعتدلة من المشهد العام بل والعمل على استئصالها خدمة للمشروع الصهيو أمريكي الذي يرمي إلى القضاء على الوجود الإسلامي في المنطقة بل في العالم بأسره".
وأعلنت الجماعة عن تضامنهم مع قيادات الجماعة الإسلامية ببنجلاديش، منوهًا إلى أن محاولات استئصال الجماعاة المعتدلة ستفشل على حد قولها.
وكانت المحكمة العليا في بنجلاديش قد رفضت طعن تقدم به مطيع الرحمن نظامي، أمير الجماعة الإسلامية ووزير الزراعة والصناعة السابق، على حكم بالإعدام شنقًا صدر في حقه، بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان عام 1971.
وكان "نظامي" (73 عاما) نائبًا سابقا في البرلمان ووزيرًا في عهد رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء. واحتجز منذ 2010 حين وجهت له محكمة أنشأتها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في ذلك العام تهمة ارتكاب جرائم حرب، وحكم عليه بالإعدام في أكتوبر2014 .
"البوابة"
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أردوغان: تركيا لن تغير قوانين الإرهاب من أجل الاتفاق مع أوروبا بشأن سفر الأتراك
قال الرئيس التركي رجب طيب إدروغان إن بلاده لن تقبل تغيير قوانينها لمكافحة الإرهاب من أجل حصول مواطنيه على حق السفر دون تأشيرة لمنطقة شنغن.
وأضاف إردوغان مخاطبا الاتحاد الأوروبي: "أنتم ستمضون في طريقكم، ونحن سنمضي في طريقنا".
وجاءت كلمة إردوغان بعد يوم من إعلان رئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو عزمته ترك منصبه.
وكان لداوود أوغلو دور كبير في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن سبل التعامل مع أزمة المهاجرين.
وأعلنت المفوضية الأوروبية مؤخرا عن تأييد مشروط لمنح الأتراك حق السفر إلى دول منطقة شنغن بدون تأشيرة بهدف الاتفاق الأوروبي التركي.
ويريد الاتحاد الأوروبي من تركيا مراجعة قوانيها ذات الصلة بالإرهاب كي يحصل مواطنيها على حق السفر دون تأشيرة لمعظم الدول الأوروبية للإقامة لمدد قصيرة.
ويعتقد - منذ فترة طويلة - أن قرار داوود أوغلو التنحي يعود إلى أنه لم يكن موافقا على رغبة أردوغان في تحويل نظام الحكم في تركيا إلى نظام رئاسي.
وأكد داوود أوغلو الخميس أنه لا يكن ضغينة لأحد، مؤكدا أنه لا يرغب في حدوث انقسام داخل الحزب الحاكم.
ومن المتوقع اختيار خلفا له عندما يعقد حزب العدالة والتنمية مؤتمرا في 22 مايو.
"بي بي سي"
داعش يسيطر على حقل الشاعر السوري للغاز
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية الخميس، وبعد ثلاثة أيام من المعارك العنيفة مع قوات النظام، المدعومة بغطاء جوي روسي، على حقل الشاعر للغاز في محافظة حمص. في الموازاة قتل 10 مدنيين، وأصيب 40 بجروح في تفجيرين استهدفا بلدة المخرم الفوقاني في محافظة حمص.
حمص: ليست المرة الاولى التي يتقدم فيها التنظيم "الجهادي" الى هذا الحقل، الذي يسعى الى السيطرة عليه بأي ثمن، وهو أحد آخر ابرز حقول الغاز في المنطقة. لكن قوات النظام كانت تنجح في كل مرة في استعادة الحقل.
غطاء روسي خجول
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "سيطر تنظيم الدولة الاسلامية صباح الخميس على حقل الشاعر للغاز، آخر اهم حقول الغاز الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، في وسط حمص بعد ثلاثة ايام على معارك عنيفة بدأت بهجمات للجهاديين".
واسفرت المعارك خلال ثلاثة ايام، وفق عبد الرحمن، عن مقتل "34 عنصرًا من قوات النظام، و16 من تنظيم الدولة الاسلامية". واشار عبد الرحمن الى أن الغطاء الجوي الروسي "لم يكن بالكثافة المعتادة خلال اشتباكات حقل الشاعر".
وتتواصل المعارك في محيط الحقل، في مسعى من قوات النظام الى استعادة السيطرة. وقال عبد الرحمن إن سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على حقل الشاعر تظهر أن "قوات النظام ليست قادرة على تثبيت مناطق سيطرتها، كما أن تنظيم الدولة الاسلامية مصمم على التقدم في حمص، رغم طرده من مدينة تدمر الاثرية".
صراع طويل عليه
ومنذ تموز/يوليو 2014، تتنازع قوات النظام وتنظيم الدولة الاسلامية السيطرة على حقل شاعر. وقتل التنظيم المتطرف لدى الاستيلاء عليه للمرة الاولى المئات من الجنود، بعضهم إعدامًا. ثم استرجعته قوات النظام، قبل أن تخسره مجددًا في خريف 2014، ثم تستعيده في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية في ايار/مايو 2015 على حقلي الهيل والارك للغاز قرب تدمر. ويستخدم النظام الغاز المنتج في حقول حمص في محطات توليد الكهرباء في مناطق عدة. وفقدت قوات النظام منذ بدء النزاع في سوريا السيطرة على العديد من حقول النفط والغاز، لا سيما في محافظة دير الزور (شرق) الحدودية مع العراق.
تفجيران في المخرم الفوقاني
الى ذلك، قتل عشرة مدنيين واصيب 40 آخرون بجروح الخميس في تفجيرين استهدفا بلدة المخرم الفوقاني في محافظة حمص في وسط سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان "التفجيرين، احدهما بسيارة مفخخة، والثاني انتحاري، اسفرا عن مقتل عشرة مدنيين على الاقل، واصابة 40 آخرين بجروح" في بلدة المخرم الفوقاني على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشرق من مدينة حمص.
وتحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بدورها عن "ارتقاء ستة شهداء واصابة 28 شخصا بجروح خطيرة جراء تفجيرين انتحاريين بسيارة ودراجة نارية في مدينة المخرم الفوقاني" في ريف حمص الشرقي. ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على بلدة جب الجراح القريبة من المخرم الفوقاني، وكان شن قبل ايام هجوما في تلك المنطقة اسفر عن مقتل 16 عنصرا من قوات النظام.
ويأتي الاعتداء الخميس بعد ساعات على سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على حقل الشاعر للغاز في وسط محافظة حمص. وتسيطر قوات النظام على مجمل محافظة حمص، باستثناء بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل الاسلامية والمقاتلة في الريف الشمالي، وبينها الرستن وتلبيسة، واخرى في الريف الشرقي تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
"إيلاف"
الأمن يغلق طرق بغداد الرئيسية لمنع الاحتجاجات عند المنطقة الخضراء
عززت قوات الأمن العراقية وجودها في مختلف أنحاء بغداد يوم الجمعة وأغلقت معظم الطرق والجسور الرئيسية لتحول دون وصول أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى المنطقة الخضراء التي اقتحموها قبل أسبوع.
وكانت المنطقة قد شهدت مظاهرات واعتصامات بهدف الضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لينفذ وعودا قطعها على نفسه قبل شهور بأن يستبدل الوزراء المنتمين لأحزاب بتكنوقراط مستقلين ضمن مسعى لمكافحة الفساد.
وقال مسؤولون أمنيون إن ثلاثة أفواج من فرقة قوات خاصة تابعة للشرطة انتشرت في المنطقة الخضراء وحولها.
وانتشرت على أحد الجسور فوق نهر دجلة سيارات همفي مزودة برشاشات وبداخلها عشرات من أفراد قوات مكافحة الإرهاب. ووقفت العربات وراء حاجزين متتاليين من الخرسانة بارتفاع 3.6 متر.
وكان ممثل للصدر قد دعا أنصاره للاحتشاد خارج المساجد بعد صلاة الجمعة بدلا من التجمع قرب المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة لتجنب اندلاع اشتباكات فيما يبدو.
وقال مدير مكتب الصدر إن المظاهرات الحاشدة تأجلت حتى الثلاثاء على أن يتجمع المحتجون خارج البرلمان خلال جلسة متوقعة.
وقالت مصادر بالشرطة إن أربعة جنود على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون يوم الجمعة حين هاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة نقطة تفتيش عسكرية في الجزء الغربي من العاصمة. وانفجرت قنبلتان في منطقة أبو غريب القريبة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين
"رويترز"
موسكو ترجح قصف «جبهة النصرة» لمخيم النازحين بريف إدلب
رجحت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الجمعة/ أن تكون (جبهة النصرة)، المرتبطة بتنظيم القاعدة، قصفت مخيم (كمونة) للنازحين في محافظة إدلب السوري، وقالت إنها استخدمت راجمات للصواريخ اعتادت عليها في تلك المنطقة.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف قوله - في مؤتمر صحفي - إن “صور المخيم المنكوب، التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى عدم وجود حفر ناجمة عن انفجار ذخائر أطلقت من طيران حربي ومؤشرات أخرى لشن ضربة جوية”.
وأوضح كوناشينكوف أن طابع الأضرار، التي سجلتها الصور وأشرطة الفيديو المنشورة، تشير إلى أن توجيه ضربة إلى المخيم تم عمدا أو بالخطأ من راجمات الصواريخ المتعددة، التي يستخدمها في هذه المنطقة إرهابيو تنظيم (جبهة النصرة).
وأكد كوناشينكوف عدم تحليق أي طائرات روسية أو غيرها في منطقة سرمدا بريف إدلب، حيث يتواجد المخيم.
يذكر أن نحو 30 شخصا قتلوا - أمس - جراء قصف استهدف مخيم (كمونة) للنازحين بمحافظة إدلب السورية، التي وصل إليها النازحون قادمين من محافظة حلب هربا من الأعمال القتالية هناك.
"وكالات"
داعش يذبح 5 عراقيين في البوكمال السورية
أقدم تنظيم داعش على إعدام 5 رجال في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي تتبع لما يسمى "ولاية الفرات" التي تضم أيضاً مدينة القائم العراقية الحدودية وريفها.
وكما السيناريوهات المتبعة في فيديوهات التنظيم السابقة، ظهر الرجال باللباس البرتقالي، ومن ثم قام عناصر من التنظيم بذبحهم وقطع رؤوسهم.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الشبان الخمسة من الجنسية العراقية وتم اقتيادهم لإعدامهم في الجانب السوري من "ولاية الفرات"، في حين أفاد بعض الناشطين أن الخمسة من بلدة القائم غرب الأنبار.
يذكر أن داعش أقدم أيضاً في الثاني من مايو على إعدام 3 شبان سوريين من مدينة البوكمال، متهماً إياهم بالتعامل مع الجيش الحر.
"العربية نت"
عبد الملك الحوثي
اشتباكات في صعدة اثر تصاعد الخلافات بين زعيم الحوثيين والرجل الثاني في الجماعة عبدالله الرزامي
تصاعدت حدة الخلافات بين زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي والرجل الثاني في الجماعة الشيخ عبدالله عيضة الرزامي الذي يعد من أبرز الشخصيات القبلية المقربة من مؤسس الجماعة الراحل حسين الحوثي.
وأكدت مصادر مطلعة في صعدة أن مجاميع مسلحة موالية للشيخ الرزامي اشتبكت مع مجاميع أخرى من الحوثيين على خلفية التوتر السائد في علاقة الأخير بزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وأرجعت المصادر سبب تصاعد الخلافات بين الرزامي والحوثي إلى محاولة الأخير تهميش دور وحضور الأول وفرض الإقامة الجبرية عليه وهو ما رفضه الرزامي الذي سارع إلى حشد أتباعه استعداداً للدخول في مواجهات مسلحة مع الحوثيين.
وتراجع دور وحضور الشيخ الرزامي منذ عام 2004 عقب مقتل مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي الذي حظي بدعم ومساندة من قبيلة الرزامات التي يتزعمها الشيخ عيضة الرزامي قبيل أن يبادر عبدالملك الحوثي إلى اقصائه من قيادة الجماعة وتهميش دوره لاعتبارات تتعلق بتوجساته من طموحات الرزامي في قيادة الجماعة كونه كان يمثل ولسنوات الرجل الثاني في الجماعة.
وتبادلت قيادات حوثية ومنها أعضاء في ما تسمى اللجنة الثورية الاتهامات بالثراء غير المشروع والعبث بالمال والتعيينات الإدارية.
"يمن برس"
خبير بالجماعات الإرهابية: إعدام الطفل السوري بداية انقسام "داعش"
قال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والتنظيمات المسلحة، عمر بدر الدين: إن إقدام تنظيم "داعش" الإرهابي على إعدام طفل في السابعة من عمره، في إحدى قرى محافظة الرقة في سوريا، بدعوى تلفظه بلفظ "كفري" هو فعل سيؤدي إلى نتائج وخيمة، ربما تؤدي إلى انقسام التنظيم من الداخل.
وأوضح بدر الدين، في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، الجمعة، أن تنظيم "داعش" — على الرغم من تجاوزاته الكبيرة في حق المواطنين في سوريا والعراق — إلا أنه يحاول طوال الوقت المحافظة على تماسكه وإبداء تمسكه الشرعي، وهو أسلوب أبو بكر البغدادي في الإدارة، فكل فعل غريب يتم باسم الدين ويبرر بعدها.
وأضاف: "الجديد في واقعة إعدام الطفل السوري أنها تخالف بشكل مباشر بعض المبادئ التي زرعها البغدادي داخل رجاله، فهو كان يحاول أن يتشبه بأخلاق نبي الإسلام زورا، ولكن هذه الجريمة ستجعل بعض من مقاتليه في سوريا — وربما في العراق — يراجعون أنفسهم، وربما أيضا يراجعون المناهج التي يسير عليها التنظيم".
وتابع قائلا: "على الجميع الآن العمل لجعل العالم كله يطلع على هذه الجريمة وإبرازها كعمل يخالف كافة الشرائع السماوية، فهناك بين مقاتلي "داعش" بعض ممن لم يفقدوا آدميتهم بعد، وهناك أيضا من يتصورون أنهم يدافعون عن قضية إسلامية كبرى، وهؤلاء من الممكن أن يتراجعوا عن دعم "داعش" بعد ارتكابه لهذه الجريمة".
وكانت عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، اعتقلت قبل أيام الطفل معاذ الحسن، الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، في مدينة الرقة، وأدعوا أنهم سمعوه "يسب الذات الإلهية"، أثناء اللعب في الشارع مع أصدقائه، وحكمت المحكمة الشرعية على الطفل بالإعدام بتهمة "الكفر"، في خطوة منافية لكل المبادئ الشرعية التي لا تحاسب الطفل على أعماله.
وأعدمت عناصر "داعش" الطفل في الشارع رمياً بالرصاص، أمام المئات من أبناء قريته، ومن بينهم أبويه، اللذين انهارا بعد رؤيتهم مقتل ابنهما على أيدي الدواعش.
"سبوتنيك"
أسر عناصر من حزب الله وميليشيا أفغانية بريف حلب
ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن فصائل المعارضة السورية المسلحة أسرت 5 عناصر من حزب الله اللبناني و2 من عناصر الميليشيات الأفغانية في معارك تحرير خان طومان بريف حلب.
ويأتي ذلك بعد أن سيطرت جبهة النصرة التابعة المرتبطة بتنظيم القاعدة على بلدة خان طومان بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية جنوبي حلب سقط خلاله 73 قتيلا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي جبهة النصرة شنوا هجوما، الخميس، على القوات الحكومية عند البلدة ذات الأهمية الاستراتيجية لوقوعها قرب الطريق السريع الذي يربط بين دمشق وحلب.
وفي المقابل، شن الطيران السوري قصفا بالبراميل المتفجرة على مناطق في حلب، والذي جاء بعد ساعات من هدنة أعلنت القيادة العامة للجيش السوري التزامها بها في حلب، لمدة 48 ساعة بدءا من فجر الخميس وبعد إعلان الخارجية الأميركية حصول توافق مع الجانب الروسي بشأن الهدنة السورية.
من جانبها، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن مقتل عدد من جنود قوات النظام والميليشيات المساندة لها وتدمير مدرعتين ودبابة، فيما استهدف الطيران الحربي السوري بلدتي كفر حمرة والليرمون في ريف حلب الشمالي بثلاث غارات جوية.
وفي إدلب، قتل، الخميس، 28 شخصا من بينهم نساء وأطفال في ضربات جوية على مخيم للنازحين في المحافظة بالقرب من الحدود التركية.
وذكر المرصد السوري أن من المتوقع زيادة عدد القتلى في المخيم بالقرب من مدينة سرمدا بسبب إصابة عدد بجروح خطيرة.
وفي واشنطن، ندد البيت الأبيض بالضربة الجوية التي أصابت المخيم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست: "لا يوجد أي عذر مقبول لتنفيذ ضربة جوية ضد مدنيين أبرياء فروا مرة بالفعل من منازلهم هربا من العنف".
وأضاف: "هؤلاء الأفراد في أسوأ وضع يمكن تصوره ولا مبرر للقيام بعمل عسكري يستهدفهم".
"سكاي نيوز"