قتلى عناصر «خليّة مكة» تورّطوا بتفجير مساجد / حكومة الوفاق الليبية تشكل غرفة عمليات خاصة لمواجهة داعش / اعتقال 4 أشخاص كانوا يعدون لعملية انتحارية بتركيا
السبت 07/مايو/2016 - 11:55 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 7/ 5/ 2015
مجهولون يغتالون قائد الحراسة في معسكر بدر باليمن
أوردت وسائل إعلام يمنية رسمية، اليوم السبت، في خبر عاجل، أن "مجهولين اغتالوا قائد معسكر بدر العقيد بدر اليافعي واثنين من مرافقيه في منطقة خور مكسر أثناء خروجه من منزله صوب المعسكر".
وأضافت: أن جثة العقيد اليافعي ومرافقيه وصلت المستشفى الجمهوري، وتشهد مدينة عدن حالات مماثلة من الاغتيالات التي تستهدف ضباطًا في الجيش، حيث تتهم السلطات الأمنية هناك خلايا تابعة للحوثيين وصالح بتنفيذ ذلك.
"البوابة"
دمشق تقتحم سجن حماة و تنديد أممي بالهجوم على مخيم إدلب
اقتحمت القوات السورية أمس سجن حماة المركزي في وسط البلاد، في محاولة لانهاء حالة العصيان التي ينفذها السجناء منذ الاثنين، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "قوات النظام بدأت امس عملية اقتحام سجن حماة باطلاق القنابل المسيلة للدموع، وبعد احتجازها لعدد من اهالي السجناء الذين تجمعوا في محيط السجن خشية على مصير ابنائهم".
ويظهر في شريط فيديو مسرب من داخل السجن، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ممرا طويلا تندلع النيران في اخره على وقع اطلاق رصاص مطاطي وصيحات عدد من السجناء الذين يصرخون "الله اكبر". ويسمع أحد السجناء وهو يتحدث عن "حالات اختناق حادة" محددا مكانه وتاريخ يوم الجمعة.
وتحدث المرصد بدوره عن "حالات اختناق واغماء" في صفوف السجناء.
وينفذ نحو 800 سجين ومعتقل داخل السجن عصيانا منذ مطلع الشهر الحالي بدأ وفق المرصد وناشطين، اثر محاولة إدارة السجن نقل بعض السجناء إلى سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق، حيث نفذت مؤخرا العديد من الاعدامات بحق معتقلين، بالإضافة إلى تاخير محاكمة عدد كبير من الموقوفين.
وتمكن السجناء من احتجاز نحو عشرة عناصر من حراس السجن في اليوم الاول من العصيان، واجبروا إدارة السجن بحسب المرصد على الإفراج عن 46 سجيناً على الأقل ونقل عدد منهم إلى مناطق في الشمال السوري.
وناشدت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان امس كافة "الجهات الدولية للتدخل في منع مذبحة وشيكة بحق المعتقلين" تزامنا مع تحذير الائتلاف الوطني لقوى الثورة
وحذرت وزارة الخارجية الفرنسية من "اعمال انتقامية قاتلة ينفذها النظام" داعية حلفاء دمشق لممارسة ضغوط "لتفادي مجزرة جديدة في سوريا".
وفي الاطار ذاته، قال مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان الامير زيد بن رعد الحسين في بيان امس ان "مئات الارواح في خطر واحض السلطات على اللجوء إلى وساطة أو بدائل أخرى بدلا من القوة".
ويقول المرصد إن المحتجزين في السجن بينهم سجناء سياسيون وإسلاميون. ِ
ونفت وزارة الداخلية السورية صحة تقارير أشارت إلى التمرد في سجن حماة المركزي دون أن تذكر أي تفاصيل.
وتأتي عملية الاقتحام بينما تستمر جهود دولية تقودها واشنطن وموسكو بدعم من الأمم المتحدة لتخفيف حدّة التوترات في سوريا ووقف الأعمال القتالية حتى يتسنى اعادة المعارضة إلى مفاوضات جنيف التي تعثر على اثر تعليق الهيئة العليا مشاركتها بسبب الحملة العسكرية للقوات النظامية على حلب.
وفي شمال سوريا، دخل مقاتلو جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) والفصائل الإسلامية المتحالفة معها على بلدة استراتيجية كانت تحت سيطرة قوات النظام، بعد معارك تسببت بمقتل سبعين عنصرا من الطرفين خلال اقل من 48 ساعة، وفق حصيلة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وقتل 28 مدنيا الخميس بينهم نساء واطفال جراء قصف جوي استهدف مخيم الكمونة القريب من بلدة سرمدا في محافظة ادلب (شمال غرب) ياوي عائلات نازحة من محافظة حلب (شمال) المجاورة.
واكدت روسيا التي تشن طائراتها ايضا غارات في سوريا، عدم تحليق اي طائرة فوق المخيم الذي تعرض للقصف.
واتهم ناشطون معارضون قوات النظام بالضربات، الا ان القيادة العامة للجيش السوري نفت امس في بيان "استهداف سلاح الجو السوري مخيما للنازحين في ريف ادلب"، محملة مسئولية القصف "لبعض المجموعات الإرهابية التي بدأت في الاونة الاخيرة، وبتوجيه من جهات خارجية معروفة، بضرب أهداف مدنية بشكل متعمد لايقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوف المدنيين واتهام الجيش العربي السوري".
وقال الناشط المعارض ومدير وكالة "شهبا برس" المحلية للأنباء القريبة من المعارضة مأمون الخطيب لوكالة فرانس برس الخميس إن طائرتين تابعتين "لنظام الأسد استهدفتا بأربعة صواريخ مخيم غطاء الرحمة في قرية الكمونة".
واشار إلى سقوط "صاروخين قرب المخيم ما أدى إلى حالة هلع وهروب عدد كبير من النازحين خارج المخيم، ليسقط بعدها صاروخان داخل المخيم ويتسببا بحريق عشرة خيم بالكامل".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شبانا ورجال انقاذ يعملون على اخماد الحريق الذي اجتاح المخيم، فيما احدهم يغطي جثة متفحمة.
وبدت حالة من الفوضى داخل المخيم الذي التهمت النيران خيمه الزرقاء وكان الدخان يتصاعد منه، فيما يصرخ رجل بحرقة "الله يلعنهم"، قبل ان يسأل "اين هي المنظمات (الدولية)؟".
واثار استهداف المخيم تنديدا دوليا واسعا، اذ طالب منسق الشئون الانسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين باجراء تحقيق فوري حول هذه الضربات.
وقال في بيان "اذا اكتشفنا ان هذا الهجوم المروع قد استهدف بشكل متعمد منشأة مدنية، فقد يشكل جريمة حرب"، مضيفًا: “شعرت بالرعب والاشمئزاز ازاء الانباء المتعلقة بمقتل مدنيين في غارات جوية اصابت منشأتين لجأ إليهما نازحون بحثا عن ملاذ".
ونددت فرنسا الجمعة بالغارة، ووصفتها بانها "مقززة وغير مقبولة" متهمة الطيران السوري بتنفيذها، ودعت في الوقت نفسه إلى اجراء تحقيق محايد..
"الغد الأردنية"
أردوغان يستعجل الاستفتاء على تعديل الدستور لتعزيز سلطته
نجاة صحفي من هجوم مسلح أمام المحكمة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، أن التعديل الدستوري الذي يعطي رئيس الجمهورية سلطات موسعة، يجب أن يعرض سريعاً على استفتاء، غداة إقصاء رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو الذي كان على خلاف معه حول هذا الملف، في وقت تعرض صحفي يحاكم بتهمة «كشف أسرار دولة» لمحاولة اغتيال أمام محكمة إسطنبول.
وقال أردوغان في خطاب في إسطنبول «إن دستوراً جديداً ونظاماً رئاسياً يشكلان ضرورة ملحة»، داعياً إلى عرض المشروع «في أقرب وقت» على استفتاء.
واعتبر أردوغان أن تدخله في السياسة الداخلية «أمر طبيعي»، بعد تنحي رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو، في قرار يعزز موقع أردوغان في مسار إحكام قبضته على البلاد. وقال أردوغان في خطابه «البعض منزعجون من متابعتي عن كثب التطورات المتعلقة بالحزب، ما الذي يمكن أن يكون أمراً طبيعياً أكثر من هذا؟».
من جهة أخرى، رفض أردوغان تعديل قانون مكافحة الإرهاب التركي نزولاً عند طلب الاتحاد الأوروبي، مقابل إعفاء الأتراك من التأشيرات. وقال في خطابه «الاتحاد الأوروبي يطلب منا تعديل قانون مكافحة الإرهاب. ولكن في هذه الحالة نقول: نحن في جهة وأنتم في جهة ثانية».
من جهة أخرى، نجا الصحفي التركي المعارض جان دوندار، أمس الجمعة، من هجوم مسلح أمام قصر العدل في إسطنبول، حيث يحاكم بتهمة «كشف أسرار دولة»، وتم اعتقال المهاجم، حسب ما نقلت صحفية فرانس برس في المكان. وأوضحت المراسلة أن رجلاً أطلق طلقات عدة من مسدس فأصاب صحفياً تلفزيونياً في ساقه، قبل أن يلقي سلاحه أمام الكاميرات ويسلم نفسه إلى الشرطة.
"الخليج الإماراتية"
قتلى عناصر «خليّة مكة» تورّطوا بتفجير مساجد
كشفت وزارة الداخلية السعودية هويات قتلى خلية «وادي نعمان» في مكة المكرمة، بعد يوم على المواجهة الأمنية التي أسفرت عن مقتل داعشيَّيْن وانتحار اثنَيْن آخرين.
وأوضح الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان صحافي أمس، أن إجراءات التحقُّق من هويات القتلى أظهرت أنهم: سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني (46 سنة)، مبارك عبدالله فهاد الدوسري (25 سنة)، محمد سليمان الصقري العنزي (46 سنة)، عادل عبدالله إبراهيم المجماج (27 سنة).
وأشار إلى أن سعيد الشهراني كان أُعلن اسمه ضمن قائمة المطلوبين في 21 - 4 - 1437هـ لعلاقته بتفجير مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير في 21 - 10 - 1436هـ، وكذلك حادثة تفجير مسجد المشهد في حي دحضة بمنطقة نجران في 13 - 1 - 1437هـ، إضافة إلى حادثة مقتل أحد رجال الأمن المتقاعدين في 6 - 5 - 1437هـ.
ولفت اللواء التركي إلى أن القتيل مبارك الدوسري أُعلِن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنياً في 21 - 4 - 1437هـ، وهو أحد الفارين مما يعرف بـ «خلية ضرما» في 2 - 12 - 1436هـ.
وزاد أن محمد العنزي سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنياً في 16 - 8 - 1436هـ، لعلاقته بإطلاق النار على المصلين في مسجد المصطفى بقرية الدالوة في محافظة الأحساء (10 - 1 - 1436هـ) وكذلك حادثة تفجير مسجد العنود في الدمام (11 - 8 - 1436هـ) وتفجير مسجد الإمام على بن أبي طالب (رضي الله عنه) في بلدة القديح بمحافظة القطيف (4 - 8 - 1436هـ)، كما يعد أحد الفارّين من عناصر ما يعرف بـ «خلية ضرما»، ويعتبر خبيراً بالمتفجرات.
وقال الناطق أن عادل المجماج كان أُوقِف في 11 - 11 - 1433هـ، لعلاقته بأحد التجمعات في منطقة القصيم للمطالبة بإطلاق الموقوفين، مشيراً إلى وجود علاقة له مع ياسر على الحودي الذي قُتِل في مواجهة بيشة الأمنية (22 - 7 - 1437هـ)، لافتاً إلى أنه توارى، وكان يتنقل متنكراً في زي نسائي مرتدياً حزاماً ناسفاً.
وذكر اللواء التركي أن تفتيش وكر خلية «وادي نعمان» أدى إلى ضبط حزامين ناسفين، و15 عبوة متفجّرة متصلة بصواعق، و4 رشاشات من نوع «كلاشنيكوف»، وكمية من الذخائر.
وأكد حزم وزارة الداخلية في ملاحقة «عناصر الإجرام والإفساد، والتصدي لمخططاتهم وإفشالها»، مشيداً بالدور المهم الذي يقوم به المواطنون والمقيمون في «تعاونهم مع الجهات الأمنية ضد الفئة المجرمة ونشاطاتها الإرهابية».
إلى ذلك، أعلن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة أن رجل الأمن العريف خلف لافي الحارثي تعرّض ليل الخميس لإطلاق نار أثناء أدائه مهماته في مركز شرطة القريع بمنطقة مكة، ما أدى إلى استشهاده.
"الحياة اللندنية"
مصرع عشرات الانقلابيين بنيران مقاومة مأرب
لقي عشرات الحوثيين مصرعهم، وأصيب آخرون في هجوم نفذوه مساء أول من أمس، استهدف مواقع الجيش والمقاومة بجبل هيلان شمال غرب مأرب. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن مواجهات عنيفة استمرت لعدة ساعات، بجبل هيلان شمال غرب مأرب، عقب هجوم مباغت نفذته ميليشيات الحوثي وصالح على مواقع الجيش والمقاومة. وأوضحت المصادر أن الجيش والمقاومة تمكنا من كسر الهجوم، بعد مقتل العشرات من مليشيا الحوثي وصالح وجرح عدد من عناصرها.
تعزيزات عسكرية
يأتي هذا النصر للمقاومة رغم وصول تعزيزات عسكرية ضخمة تضم عربات مدرعة وأسلحة متوسطة وكميات كبيرة من الذخائر إلى ميليشيا الحوثي وصالح بجبهات القتال بهيلان وصرواح والمشجح والمخدرة غرب مأرب. وتواصل ميليشيا الحوثي وصالح خرقها للهدنة بكافة جبهات القتال في اليمن في محاولة منها لتحقيق مكاسب على الأرض مستغلة التزام طرف الجيش والمقاومة والتحالف بالهدنة.
من ناحية ثانية، عثر سكان محليون على ورشة لتصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة والمتفجرات بداخل مبنى محكمة غيل باوزير بحضرموت شرق اليمن.
وقال مصدر عسكري تابع للحكومة اليمنية إن عناصر المقاومة الشعبية عثروا على صواريخ وعبوات ناسفة محلية الصنع، تم تجهيزها داخل ورشة استحدثها تنظيم القاعدة داخل مبنى محكمة غيل باوزير عقب سيطرتهم عليها في أبريل العام المنصرم.
أسلحة محلية الصنع
تداولت عدد من المواقع الإخبارية صورا تظهر بعض تلك الصواريخ والمتفجرات محلية الصنع بداخل ورشة تصنيع سلاح أنشأها تنظيم القاعدة بمبنى محكمة غيل باوزير بحضرموت قبل أن تستعيده قوات الجيش والمقاومة.
إلى ذلك، قتل 3 مدنيين وأصيب 18 آخرون، أمس، بانفجار وقع في سوق شعبي بمحافظة مأرب شرقي اليمن، وذلك وفقا لمكتب الصحة في مأرب
وكانت السلطات الأمنية أعلنت خلال اليومين الماضيين، القبض على خلايا تابعة لجماعة الحوثي المتمردة،"مهمتها زرع عبوات ناسفة واستهداف قيادات في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية".
"الوطن السعودية"
حكومة الوفاق الليبية تشكل غرفة عمليات خاصة لمواجهة داعش
بعد تبني التنظيم الإرهابي اعتداءً انتحاريًا وهجمات في بلدات قرب مصراتة
أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس الجمعة عن تشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش ومنعت المجموعات المسلحة كافة في البلاد من التحرك بمفردها من دون موافقتها.
ويأتي تشكيل غرفة العمليات بعد تبني تنظيم داعش اعتداءً انتحاريًا وهجمات في بلدات قرب مصراتة التي تبعد 200 كلم عن طرابلس شرقًا، اسفرت الخميس عن مقتل 8 وإصابة 105 أشخاص بجروح، بحسب مستشفى مصراتة المركزي. اثر ذلك اعلن المجلس العسكري في المدينة النفير العام لجميع القوات التابعة له. وفي قرار نشر على موقع فيسبوك أعلنت حكومة الوفاق «تشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش».
وستنسق غرفة العمليات أنشطة مكافحة التنظيم في منطقة تمتد بين مصراتة وسرت التي تشكل معقلا للتنظيم على بعد 450 كلم شرقي طرابلس، على ما اكدت الحكومة. كما أنها حظرت «على اي قوى عسكرية أو شبه عسكرية مباشرة اي عمليات قتالية ضمن حدود هذه المنطقة خارج اطار الشرعية الواردة بالمادة الاولى من هذا القرار باستثناء حالات الدفاع عن النفس».
والخميس قتل ثمانية اشخاص واصيب 105 بجروح في هجوم انتحاري لتنظيم داعش على نقطة تفتيش في بلدة ابو قرين الواقعة إلى الغرب من سرت، وهجمات على بلدتي البغلة ووادي زمزم قرب ابو قرين.
واستغل تنظيم داعش الفوضى فاستقر في مدينة سرت على بعد مئات الكيلومترات من السواحل الاوروبية، فيما يشن الاعتداءات تكرارًا لتوسيع منطقة نفوذه، ويستهدف تكرارًا نقاط تفتيش قرب مصراتة.
"الأيام البحرينية"
اعتقال 4 أشخاص كانوا يعدون لعملية انتحارية بتركيا
تمكنت قوات الأمن التركية، من اعتقال 4 أشخاص من بينهم امرأة، في مدينة قونيا، الواقعة بوسط تركيا، كانوا يعدون لعملية انتحارية في البلاد، حسبما أعلنت السلطات التركية، اليوم السبت.
وأكدت معلومات استخباراتية بتركيا وجود أشخاص يعدون لعملية انتحارية، وعليه قامت قوات مكافحة الإرهاب بتنفيذ عملية مراقبة شديدة للعناصر المشبوهة ليتم بعدها القبض على 4 منهم، حسبما ذكرت مصادر أمنية تركية.
وأشارت المصادر، إلى أنه بعد إجراء التحريات اللازمة اتضح أن امرأة تنتمي إلى الجناح الشبابي لحزب العمال الكردستاني المحظور كانت تخطط للقيام بهجوم انتحاري بعد تلقيها تدريبات بمعسكرات الحزب في سوريا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه المرأة وصلت تركيا قبل يومين لتنفيذ مخططها، لكن الأجهزة الأمنية حالت دون تنفيذ العملية الانتحارية.
"الشرق القطرية"
قذيفة هاون على ساحة الكيش ببنغازي تسقط 4 قتلى
ارتفعت حصيلة استهداف ساحة الكيش بمدينة بنغازي شرق ليبيا، إلى أربعة قتلى بينهم سيدة وصبي و33 جريحًا مدنياً، إثر إصابتهم بشظايا مقذوف هاون وسط المدينة.
وأفاد شهود عيان أن القذائف التي استهدفت ساحة الكيش سقطت بأماكن متفرقة بالمنطقة، بالقرب من سوق شعبي وساحة الألعاب الخاصة للأطفال وبالساحة التي يستخدمها المواطنيون في التظاهر.
"البيان الإماراتية"
مقتل القيادي في تنظيم "داعش" شاكر وهيب بقصف جوي في الرطبة
الكتل الكردستانية تقرر عدم العودة إلى جلسات البرلمان العراقي والمالكي يدعوالى عقد لقاء موحد
أعلنت قيادة عمليات القوات العراقية في الانبار، عن مقتل القيادي في تنظيم "داعش" شاكر وهيب بقصف جوي على مدينة الرطبة غرب الرمادي. وقال مصدر رفيع في القيادة، إن "قصفل جويا استهدف عجلة يستلقها الإرهابي شاكر وهيب، أحد قادة تنظيم "داعش" في مدينة الرطبة (310كم غرب الرمادي) ".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "القصف اسفر ايضا عن مقتل عدد من مرافقيه وتدمير العجلة"، لافتا إلى ان "مساجد مدينة الرطبة التي يسيطر عليها التنظيم بدأت الان بالتكبير وإذاعة خبر مقتله".يذكر ان المسئولين والقادة الامنيين اعلنوا في اوقات سابقة عن اصابة القيادي في تنظيم "داعش" شاكر وهيب، خلال ضربات جوية استهدفت مقرات التنظيم في محافظة الانبار.
وأفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، الجمعة، بأن ثلاثة أشخاص بينهم شرطي أصيبوا بهجوم مسلح على منزل سكني شمال شرق بعقوبة. وقال المصدر، إن "مسلحين اقتحموا مساء الجمعة، منزلا سكنيا في قرية زاغنية (15 كم شمال شرق بعقوبة)، وأطلقوا النار على سكانه، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم شرطي بجروح متفاوتة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية طوقت المنزل، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم". يشار إلى أن قرية زاغنية تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف بسبب وجود خلايا مرتبطة بتنظيم "داعش" في البساتين المحيطة بها.وأعلن بيان لخلية الاعلام الحربي تلقى"العرب اليوم" نسخة منه، انه " وبعد أكمال الصفحة الثانية وتحرير طريق عامرية الفلوجة – تقاطع السلام والقرى المجاورة باتجاه محطة وقود العجمي والوصول إلى تقاطع السلام وحسب الأهداف المرسومة، تم تكبيد عناصر داعش خسائر فادحة بالأرواح والمعدات"، وأضاف، أنه "تم قتل أكثر من 70 متطرفا، وتدمير أربع عجلات ملغومة، وإزالة الموانع ورفع العبوات الناسفة وتدمير خمسة أوكار لداعش".وأشار البيان إلى انه "وبإسناد جوي من قبل طيران الجيش وقيادة القوة الجوية وطيران التحالف الدولي تم رفع العلم العراقي على جميع الأهداف المرسومة فيما تم تدميرعجلة نوع همر ملغومة من قبل الدبابة أبرامز العائدة إلى الفرقة المدرعة التاسعة".
وأوضح بيان لوزارة الدفاع ، أن "عدد العوائل العائدة من التهجير إلى محافظة صلاح الدين بعد تدقيق موقفهم الأمني من قبل خلية الاستخبارات في عمليات صلاح الدين بلغ 45 الفاً و673 عائلة"، وأشار إلى ان "قوة امنية القت القبض على متطرف في حي الديوم بتكريت أعترف بانتمائه إلى تنظيم داعش ووجد في هاتفه رسائل نصية تشير لقيامه بعمليات متطرفة".
وفي بغداد، دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الجمعة، النواب "المختلفين" إلى عقد لقاء موحد من أجل إنهاء أزمة البرلمان واستئناف ممارسة مهامه، مشددا على ضرورة الخروج باتفاق ينهي الإشكاليات القانونية التي رافقت الجلسات السابقة له.وقال المالكي في بيان ، إنه "في ظل التحديات التي تواجهها البلاد وفي سبيل تحريك الجمود الذي تعاني منه العملية السياسية والأزمة الخطيرة التي قد تعصف بهيبة الدولة واوضاعها الأمنية، أدعو اعضاء مجلس النواب من الطرفين المختلفين لعقد لقاء موحد للتحاور والبحث عن مخرج توافقي ينهي أزمة مجلس النواب ويعيده لممارسة مهامه الدستورية الأساسية والاتفاق على معالجة أسباب الأزمة".
وأضاف المالكي، "أننا نعتقد ان الحوار البناء بين الجميع سيسهم في تجاوز الأزمة، ونجد من الضرورة الخروج باتفاق ينهي جميع الإشكاليات القانونية التي رافقت جلسات المجلس السابقة والمضي نحو استئناف عمل مجلس النواب والتصويت على الوزراء إقالة وتعيينا، ليعود مجلس الوزراء للانعقاد".وأعرب عن أمله في أن "تراعي القوى السياسية كل ذلك وأن تسعى معا لوضع خارطة طريق عملية من اجل المضي قدما في الاصلاح والحفاظ على وحدة العراق ونظامه الديمقراطي والتوجه الجاد البعيد عن الشعارات نحو البناء والإصلاح وخدمة المواطنين".
من جهته، أعلن القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية، النائب احمد حاج رشيد، الجمعة، أن الائتلاف قرر عدم العودة لجلسات البرلمان العراقي، عازيا سبب ذلك إلى تعرض عدد من النواب الكرد إلى "أبشع الاهانات" أثناء اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين الأسبوع الماضي، فيما أشار إلى أن الائتلاف طالب الوزراء الكرد بعدم حضور جلسات مجلس الوزراء.
وقال رشيد، إن "رؤساء الكتل الكردستانية بمجلس النواب عقدوا اجتماعا، مساء أمس، اتخذوا خلاله ثلاثة قرارات، وهي عدم الرجوع لجلسات البرلمان في بغداد طالما الوضع غير مستقر"، مبينا أن "الرجوع للجلسات يحتاج لقرار سياسي من الأحزاب الكردستانية، بسبب تعرض بعض النواب الكرد لأبشع الاهانات والضرب".
وأضاف أن "القرار الثاني، مطالبتنا للوزراء الكرد بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء والعاملين بالحكومة من المدراء العامين فما فوق"، لافتا إلى أن "القرار الثالث، هو كتابة تقرير من قبلنا للأحزاب السياسية بإقليم كردستان، لدراسة الموضوع وصدور قرار نهائي بشأن الأزمة واصلها وهل هناك التفاف حول العملية السياسية".
وفي بيروت، أعرب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، عن شكره لوزير الخارجية العراقية ابراهيم الجعفري بشان موقفه في اجتماع وزراء الخارجية العرب. وقال في كلمة له خلال احتفال "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" الذي أقيم في لبنان، "اننا نشكر كل الدول والحكومات التي وقفت معنا، حيث ان المواقف الشعبية والعلمائية والحزبية اكثر من ان تحصى".
يذكر ان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري قال خلال كلمة ألقاها في اجتماع وزراء الخارجية العرب، في 11 اذار 2016، إن "الحشد الشعبي وحزب الله حفظوا كرامة العرب، ومن يتهمهم بالإرهاب هم الإرهابيون"، ما دفع الوفد السعودي إلى الانسحاب من قاعة الاجتماع.
"العرب اليوم"
"القاعدة" يواصل الانسحاب من زنجبار وأنباء عن وصول قوات أمريكية إلى العند
أكد مصدر محلي في محافظة أبين لـ”السياسة” أن مسلحي تنظيم “القاعدة” واصلوا أمس الانسحاب من المعسكرات والمنشآت الحكومية بمدينة زنجبار، حيث سلموا للجنة الوساطة الشعبية مبنى الأمن العام ومقر شرطة النجدة وقيادة محور أبين ومقر نادي حسان، بعد أن كانوا سلموا مقر المجمع الحكومي وجهاز الأمن السياسي “المخابرات” وإدارة أمن مديرية زنجبار، كما واصلوا الانسحاب من مديرية خنفر، وذلك وفق اتفاق مع لجنة الوساطة. وتزامن بدء انسحاب عناصر “القاعدة” من زنجبار وخنفر مع أنباء عن وصول ثلاث طائرات شحن إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج تقل 150 جندياً أمريكياً من قوات الصاعقة “الرينغرز” مع معدات وآليات عسكرية في إطار مساعدة السلطات اليمنية في الحرب على الإرهاب. من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون القائم بأعمال مدير سجن المنصورة بمحافظة عدن جنوب اليمن وهاد نجيب أحمد، الذي كان برفقة شقيقه. وقال مصدر أمني إن المسلحين أطلقوا النار عليهما قرب السجن، ما أدى إلى مقتل وهاد الذي يعد واحداً من القيادات المحسوبة على الجماعة السلفية في عدن وإصابة شقيقه.
"السياسة الكويتية"
إيران تحرك ورقة الحشد الشعبي لإسكات أنصار الصدر
العراق على أبواب 'صولة فرسان' جديدة إذا فشلت طهران في ترويض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
لم تقف إيران مكتوفة الأيدي أمام احتجاجات التيار الصدري التي أصبحت تهدد العملية السياسية وتضع الأحزاب الدينية المرتبطة بها في وضع صعب.
وبادرت طهران في خطوة أولى إلى استدعاء زعيم التيار مقتدى الصدر في محاولة لاحتوائه أو على الأقل ضمان سكوته لفترة شهرين (فترة الاعتكاف التي أعلن عنها منذ أيام)، ثم أرسلت رسائل تهديد لأنصاره بأن يكفوا عن استهداف المنطقة الخضراء وإلا فإنها سترسل إليهم ميليشيا الحشد الشعبي لتأديبهم.
ويبدو أن أنصار الصدر قد استوعبوا سريعا رسالة التهديد الإيرانية، واكتفوا الجمعة بتظاهرات باهتة وبعيدا عن المنطقة الخضراء التي انتشرت في محيطها أعداد كبيرة من قوات الأمن العراقية ومن الميليشيات، وخاصة التابعة لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، وهو أحد القيادات النافذة في الحشد الشعبي.
وطلب مكتب الصدر من أنصاره الخروج في احتجاجات بعد كل صلاة جمعة، في المكان الذي تقام فيه الصلاة بعيدا عن المنطقة الخضراء، مشددا على ضرورة أن “تكون الشعارات مركزية تهدف إلى الإصلاح وتطالب بالإسراع بعقد جلسة مجلس النواب ودعم القوات الأمنية”.
ونصبت قوات الأمن حواجز على المداخل الرئيسية لبغداد، ومنعت دخول وخروج السيارات من المدينة بشكل كامل، كما قطعت أيضا جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط العاصمة.
وقال مراقبون إن التيار الصدري اختار التراجع عن مواجهة ميليشيا الحشد الشعبي والقوات العراقية في المنطقة الخضراء خوفا من أن يتحول الاحتجاج الهادف إلى دعم إصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى مواجهة مباشرة مع الميليشيات مثلما جرى في مارس 2008.
وقادت حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وقتها عملية أطلقت عليها “صولة الفرسان” استهدفت مواقع التيار الصدري وجيش المهدي (الذراع العسكرية للتيار قبل أن يتم حلها)، ولم تتوقف المعارك التي استمرت قرابة ثلاثة أسابيع إلا بعد أن أعلن الصدر وقف المعارك، ودعا أنصاره إلى إلقاء السلاح واستقبال القوات العراقية بالورود.
وتراهن طهران على الحشد الشعبي كورقة أساسية من أوراقها للاحتفاظ بهيمنة الأحزاب الطائفية الموالية لها على العملية السياسية، والحفاظ على ثقة واشنطن فيها كطرف وحيد قادر على استمرار تحالف المصالح بينهما في العراق.
ووقف العسكريون الإيرانيون بقوة وراء تشكيل الحشد الشعبي بالتسليح، وتولى قياديون بارزون في الحرس الثوري تدريب الآلاف من عناصر هذه الميليشيا، بينهم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، الذي ظهر أكثر من مرة في العراق وسط مقاتلي الحشد.
وأقامت جامعة طهران الأربعاء مؤتمرا للإشادة بإنجازات الحشد الشعبي، وخلال هذا المؤتمر تبرأ قادة الميليشيا من الشعارات التي رفعها أنصار الصدر منذ أسبوع خلال اقتحام المنطقة الخضراء والتي طالبت إيران برفع يدها عن العراق.
واستغرب مراقبون عراقيون أن يُعقد ملتقى في طهران تحت عنوان “إنجازات الحشد الشعبي”، وأن تكون جامعة طهران هي المكان الذي يُعقد فيه ذلك المؤتمر.
ولفت المراقبون إلى أن ذلك يكشف حجم الرهان الإيراني على ورقة الميليشيات التابعة لطهران في خطتها لضمان استمرار العملية السياسية وسيطرة الأحزاب الموالية لها على العراق.
وقال مراقب سياسي عراقي إن ميليشيا الحشد الشعبي تمثل الجدار الأخير الذي تستند إليه إيران في تثبيت وجودها في العراق، بعد أن أثبتت الكتل السياسية عجزها عن مواجهة الصدر، الرجل الذي أكد قدرة استثنائية على صنع الفوضى في الشارع الشيعي بشكل خاص.
وما فعله الصدر بالمعادلة السياسية خلال الأشهر القليلة الماضية كشف عن هزال وضعف الكتل السياسية التي تتقاسم منافع السلطة من غير أن تتمكن من إدارة منظومة الحكم بنجاح وبروح توافقية. وهو ما حاول الصدر أن يستفيد منه في فرض نفوذه، على الشارع الشيعي ومن خلاله على إيران.
وأضاف المراقب العراقي في تصريح لـ”العرب” أن مسعى الصدر في فرض نفوذه على حيدر العبادي لم يرق لإيران فعملت على تعطيل وإعاقة ذلك النجاح النسبي، وهو ما دفع بالصدر إلى أن يأمر أتباعه باقتحام المنطقة الخضراء واحتلال مبنى مجلس النواب والهتاف من هناك ضد إيران.
ولأن إيران تعرف جيدا أن مزاج الشارع الشيعي لا يميل كليا إليها فقد شعرت بالخطر الذي تمثله إمكانية أن يتسع مجال الاعتراض على نفوذها الشامل في العراق، فقررت أن تدير الأزمة التي هزت البيت الشيعي من طهران مباشرة.
وأشار المراقب إلى أن إبعاد الصدر عن جماعته و”اعتقاله” مؤقتا في طهران قد يكون إحدى علامات ذلك التحول في السياسة الإيرانية.
لكن إبعاد زعيم التيار الصدري لا يعني أن طهران تراهن على أحد بعينه من سياسيي العراق الموالين لها ليحل محل العبادي في رئاسة الحكومة، بقدر ما يعني أنها أكثر تمسكا برهانها على ميليشيا الحشد الشعبي التي لا تتوانى عن استعمالها ضد أي فصيل شيعي متمرد على سياستها. وإذا لم تنجح إيران في ترويض الصدر فإن بغداد قد تشهد “صولة فرسان” جديدة بين الفصائل الشيعية، وهي الحرب التي عملت إيران لسنوات على تأجيلها.
ومن الواضح أن هامش المناورة محدود أمام المسئولين الإيرانيين لوقف الدعوة إلى الإصلاحات، التي لا تهم التيار الصدري فقط، بل صارت مطلبا يتبناه أغلب العراقيين.
"العرب اللندنية"