تأجيل النطق بالحكم على مرسي في قضية "التخابر"/ الحوثيون ضد مكافحة إرهاب القاعدة .. ويقصفون المدنيين/ بعد استقالة أوغلو.. اتفاقية تركيا والاتحاد الأوروبي على شفا الانهيار
السبت 07/مايو/2016 - 06:22 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 7-5-2016
تأجيل النطق بالحكم على مرسي في قضية "التخابر"
قررت جنايات القاهرة تأجيل النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي في القضية المعروفة بـ"التخابر مع قطر" إلى 18 يونيو/حزيران المقبل، وأحالت أوراق 6 متهمين إلى مفتي الجمهورية.
وحددت محكمة جنايات القاهرة، السبت 7 مايو/أيار، جلسة 18 يونيو/حزيران المقبل للنطق بالحكم على مرسي في قضية التخابر مع قطر، وتسريب وثائق تتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة وبيعها لقناة "الجزيرة"، التي يحاكم فيها المتهمين محمد مرسي و10 آخرين من "جماعة الإخوان".
وذكر القاضي في بيان تلاه في ختام الجلسة، أن المتهمين -أحدهم أردني- الذين أُحيلت أوراقهم إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدامهم، هم أحمد عبده علي عفيفي، محمد كيلاني، أحمد اسماعيل ثابت، أسماء الخطيب، علاء سبلان، إبراهيم هلال.
ومن المعتقد أن عدم ورود اسم مرسي بين المحكوم عليهم بالإعدام يوم السبت، يعني أنه إذا أدين فسيكون الحكم عليه بالسجن.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها، وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي، والسياسي، والدبلوماسي، والاقتصادي.
وتعد هذه القضية من أبرز القضايا المنظورة على ساحة المحاكم المصرية، وتشغل الرأي العام المصري، وتعد من أهم القضايا من حيث مدة الاستجواب فيها داخل المحكمة، وعدد الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم.
)وكالات)
إحالة أوراق 6 متهمين في قضية "التخابر مع قطر" المتهم فيها مرسي إلى المفتي
قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، إحالة أوراق 6 متهمين في قضية التخابر مع قطر المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم لإدانتهم بالتخابر مع دولة قطر أثناء فترة حكم مرسي.
وحددت جلسة 18 يونيو للنطق بالحكم على جميع المتهمين في القضية.
ومرسي ليس من ضمن المحالة أرواقهم للمفتي.
والمحالون للمفتي هم أحمد عفيفي منتج أفلام وثائقية، ومحمد كيلاني مضيف جوى بشركة مصر للطيران، وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وأسماء محمد الخطيب، مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وعلاء عمر محمد سبلان أردني الجنسية ومعد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وإبراهيم محمد هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية.
وقررت المحكمة الجلسة الماضية مد أجل النطق بالحكم لاستكمال المداولة.
وتعود أحداث القضية إلى فترة حكم الرئيس الأسبق مرسي، في الفترة بين يونيو 2012 ويونيو 2013، حيث أسندت النيابة إلى المتهمين في القضية ارتكاب جرائم "اختلاس تقارير صادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، من بينها مستندات سرية تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها والسياسات العامة للدولة".
وقالت النيابة في تحقيقاتها إن "اختلاس التقارير كان بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية القطرية، وذلك بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية".
وأحالة النيابة المتهمين إلى الجنايات في سبتمبر 2014. وبدأت المحكمة نظر أولى جلسات القضية في فبراير 2015.
ويحاكم في القضية إلى جانب مرسي، أحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأمين الصيرفي سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، وأحمد عفيفي منتج أفلام وثائقية، وخالد رضوان، ومحمد كيلاني، وأحمد إسماعيل، وكريمة الصيرفي، وأسماء الخطيب، وعلاء سبلان، وإبراهيم هلال.
وحظرت الحكومة جماعة الإخوان المسلمين واعتبرتها جماعة إرهابية في ديسمبر 2013 بعد شهور من عزل الجيش للرئيس المنتخب مرسي المنتمي للجماعة عقب احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
وقضت محكمة جنايات القاهرة في يونيو الماضي بإعدام مرسي في قضية "اقتحام السجون" والتي جرت أحداثها عقب ثورة يناير عام 2011، بينما عاقبته بالسجن المؤبد 25 عاما في قضية "التخابر مع جهات ومنظمات أجنبية من بينها حركة حماس وحزب الله اللبناني".
كما قضت المحكمة في أبريل 2015 بمعاقبة مرسي بالسجن المشدد لمدة 20 عاما ووضعه تحت المراقبة لمدة 5 سنوات، في قضية "أحداث الاتحادية" بعد إدانته بتهمتي استعراض العنف والاحتجاز المقترن بالتعذيب البدني.
وأثارت الأحكام السابقة التي صدرت ضد مرسي انتقادات دولية وحقوقية، ووصفت بأنها "أحكام مسيسة". وتقول الحكومة إنها لا تتدخل في عمل القضاء وتصفه بأنه مستقل.
ويحاكم مرسي في قضية أخرى هي "إهانة القضاء".
(أصوات مصرية)
برلين تدعو موسكو للضغط على الأسد
أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، السبت 7 مايو/أيار، أن القيادة الروسية تعلم أنه لا يمكن الحفاظ على سلطة الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام القوة العسكرية فقط.
وأضاف شتاينماير في حديث لصحيفة "نوي أوسنابروكير تساوتينغ" الألمانية: " بالطبع، روسيا تهمها مصالحها الخاصة في سوريا، غير أن موسكو ترى أنه ليس من مصلحتها تفكك سوريا وتحويلها إلى معقل للإرهاب والفوضى".
وأكد الوزير الألماني مجددا أنه لا حل عسكريا للأزمة السورية، وأن على موسكو أن تضغط على دمشق من أجل وقف النزاع، لأنها تعلم أنه لا يمكن الحفاظ على سلطة الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام القوة العسكرية فقط.
وذكر شتاينماير أنه حانت الفرصة لـ"كل اللاعبين الأساسيين الفاعلين" – الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا، وإيران، والسعودية من أجل إجراء الحوار بشأن سوريا، مضيفا أن ذلك قد لا يضمن النجاح، ولكن هذا أفضل مما توصلنا إليه خلال السنوات الـ5 الأخيرة.
)إنترفاكس(
الحوثيون ضد مكافحة إرهاب القاعدة .. ويقصفون المدنيين
ذكرت مصادر يمنية لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، أن وفد المتمردين في المحادثات اليمنية عارض الحرب على تنظيم القاعدة في اليمن، وطالب بوقف عمليات الجيش اليمني والتحالف العربي ضد التنظيم الارهابي.
وأفاد مراسلنا في الكويت بأن وفد ميليشيا الحوثي وصالح أعلن امتناعه عن استكمال المحادثات حسب جدول الأعمال المعلن.
وتأتي الخطوة الجديدة من قبل المتمردين اليمنيين كي تبرهن على دعمهم للتنظيمات الارهابية في اليمن، إذ يتمسك وفد الانقلابين بمعارضته للحرب على القاعدة وتشكيل سطلة تنفيذية جديدة ممثلة برئاسة وحكومة، بينما تواصل ميليشياته قصفها للمدنيين في تعز ومأرب.
فالمشاورات اليمنية تأتي على وقع الخروق والهجمات الحوثية المستمرة، ولعل تعز هي الشاهد الأبرز على تلك الانتهاكات وذلك مع استمرار الحوثيين في حشد مقاتليهم وآلياتهم العسكرية في مداخل مدينة تعز، استعدادا لاقتحامها.
أما المخرج الدولي للأزمة، والذي جاء به مبعوث الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى الأطراف اليمنية يرتكز على 5 محاور، وهي وقف إطلاق النار والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإعادة مؤسسات الدولة وبحث ملف الأسرى والمعتقلين.
وتبقى كل الجهود والمقترحات الدولية رهنا بمدى التزام المتمردين على الأرض وعلى مائدة التفاوض، وإن كان موقفهم الأخير المعارض بشكل علني لمكافحة الإرهاب في اليمن، قد ألقى الكثير من الشكوك بشأن النتائج المرجوة من المفاوضات.
ومع دخول محادثات الأطراف اليمنية بالكويت أسبوعها الثالث دون أن تحقق الاختراق أو تسجل الفشل، فالاجتماعات تعقد ثم تنقطع، إذ تصر المليشيات الحوثية على الخطاب المزدوج في الكويت وعلى خرق الهدنة في اليمن.
من جانبه، يقول وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، إن الخروق المستمرة من جانب الميليشيات المتمردة، تعكس رغبتهم في إفشال مفاوضات السلام الجارية حاليا في الكويت.
إلا أن تصريحات ولد الشيخ قد أثارت الجدل بشأن مسار المفاوضات، والتي قال فيها إن "المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت ستعمل على تثبيت الهدنة في كافة المحافظات اليمنية".
واعتبر ولد الشيخ أن المشاورات الجارية في الكويت فرصة لن تعوض للأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سلمي.
وترعى الأمم المتحدة مفاوضات مباشرة في الكويت بين وفد الحكومة الشرعية ووفد المتمردين الحوثيين بهدف التوصل إلى حل للأزمة في اليمن.
وتسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، الذي ينص على انسحاب المسلحين الحوثيين من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة وإطلاق سلاح المعتقلين.
(سكاي نيوز)
فايز السراج يصل القاهرة في زيارة خاصة
ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، وصل إلى مطار القاهرة الدولي قادما من مدينة طبرق الليبية على طائرة خاصة.
ويأتي وصول السراج للقاهرة في إطار زيارة له للبلاد يلتقي خلالها مع عدد من المسئولين لبحث آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الليبية.
كان رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد قد قام، صباح الجمعة، بزيارة مفاجئة إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث التقى السراج.
وتناولت المباحثات بين الجانبين الوضع الأمني على الحدود التونسية الليبية، والدعم السياسي الذي تقدمه تونس لحكومة السراج لدعم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
(سكاي نيوز)
كتائب مصراتة تحقق تقدما على حساب "داعش" فى السدادة
ذكر وسائل اعلام محلية ليبية إن طيران حربي قام صباح اليوم السبت، بتنفيذ ضربات على نقطة تقاطع طريق النهر الصناعي بطريق الهيشة الجديدة الجفرة بين قريتي وادي بي وأبونجيم، والتي تسيطر عليها مليشيات تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفادت مصادر محلية ببلدة الهيشة الجديدة، إن عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي شنت حملات إعتقالات أستهدفت من خلالها عناصر عسكرية وامنية، دون التعرف على هوية المعتقلين وأعدادهم أو الجهات المنتسبين لها.
فيما تمكنت قوات الغرفة الأمنية المشتركة مصراتة من استعادة السيطرة على بوابة السدادة وأجزاء من المحمية التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي، وحققت تقدمًا لمسافة 16 كيلومتر بعد جسر السدادة، في الوقت الذي وجه سلاح الجو بالكلية الجوية مصراتة عدة ضربات جوية لمواقع داعش بالبغلة وأبوقرين وزمزم.
( بوابة أفريقيا)
حفتر لكوبلر: ليس لدينا وقت نضيعه للحديث معك
أعلن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق الأول الركن خليفة بالقاسم حفتر، السبت 7 مايو/أيار، عن رفضه طلب زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر.
وأوضح حفتر رفض استقباله في بيان، قائلا: "ليس لدينا وقت نضيعه في الحديث معك".
من جانب آخر، دان القائد الليبي بشدة ما وصفه بـ"الاستهداف الإرهابي الغاشم ضد المتظاهرين العزل، الذين خرجوا دعما لقواتهم المسلحة في حربها على الإرهاب" في ساحة الكيش، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تخذل دماء الشهداء التي سالت ولا تزال تسيل من أجل دعم القوات المسلحة العربية الليبية.
وقال حفتر: "هذه القذائف التي استهدفت المتظاهرين تؤكد بما لا يدعو مجالا للشك أن العدو الإرهابي الذي نحاربه لا يعرف الإنسانية قيمة وأنه لا يستحق منا أي رحمة أو شفقة".
وأردف حفتر قائلا: "لن نلتفت إلا لمطالب شعبنا العظيم الذي فوضنا لمحاربة الإرهاب".
وشدد قائد القوات المسلحة الليبية على أن ردها على مثل هذه الاستهدافات سيكون في محاور القتال، مضيفا: "والعزة لنا والخزي والعار على كل الإرهابيين الذين لن نتهاون في القضاء عليهم جميعا حتى أخر إرهابي فيهم وحتى تنعم بلادنا بالأمن والآمان".
(وكالات)
اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في كشمير بعد مقتل 3 متمردين
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في أعقاب مقتل ثلاثة متمردين في تبادل لإطلاق النار.
قال المتحدث باسم الجيش الهندي، الكولونيل نيتين جوشي، إن تبادلا لإطلاق النار بين المسلحين والقوات الحكومية بدأ بعد أن طوقت القوات قرية بانزغام اليوم السبت بناء على معلومات سرية.
أضاف جوشي أن المتمردين ينتمون إلى حزب المجاهدين، أكبر جماعة متمردة في كشمير.
في وقت لاحق، ألقى سكان بلدة بولواما المجاورة الحجارة على الشرطة وعناصر قوات الأمن وهتفوا بشعارات ضد الحكم الهندي.
يقاتل المتمردون منذ عام 1989 من أجل استقلال كشمير عن الهند أو دمجها مع باكستان، التي تسيطر على شطر آخر من الإقليم يقع في الغرب.
وقتل أكثر من 68 ألف شخص في الانتفاضة المسلحة والحملة التي تشنها الهند.
(الغد)
اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في كشمير بعد مقتل 3 متمردين
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في أعقاب مقتل ثلاثة متمردين في تبادل لإطلاق النار.
قال المتحدث باسم الجيش الهندي، الكولونيل نيتين جوشي، إن تبادلا لإطلاق النار بين المسلحين والقوات الحكومية بدأ بعد أن طوقت القوات قرية بانزغام اليوم السبت بناء على معلومات سرية.
أضاف جوشي أن المتمردين ينتمون إلى حزب المجاهدين، أكبر جماعة متمردة في كشمير.
في وقت لاحق، ألقى سكان بلدة بولواما المجاورة الحجارة على الشرطة وعناصر قوات الأمن وهتفوا بشعارات ضد الحكم الهندي.
يقاتل المتمردون منذ عام 1989 من أجل استقلال كشمير عن الهند أو دمجها مع باكستان، التي تسيطر على شطر آخر من الإقليم يقع في الغرب.
وقتل أكثر من 68 ألف شخص في الانتفاضة المسلحة والحملة التي تشنها الهند.
(الغد)
الأمن السعودي يلاحق "دواعش" في الطائف
نفذت قوات الأمن السعودية السبت 7 مايو/أيار عملية أمنية جديدة ضد عناصر من "داعش"، كانت متحصنة بجبال ثقيف جنوب محافظة الطائف، بحسب ما تحدثت وسائل إعلام محلية.
وأفادت تلك المصادر بأن قوات الأمن تحاصر عناصر من "داعش" في الهدا وآخرين في جبال الحالمة بين حداد بني مالك وديار ثقيف، في محافظة الطائف، فيما تداولت أخبار عن هجوم شنته العناصر الإرهابية في وقت سابق على مركز شرطة حداد بني مالك جنوب الطائف ما أسفر عن مقتل رجل أمن سعودي.
من جانب آخر، لم تعلن أي مصادر رسمية حتى اللحظة عن تفاصيل العملية الأمنية التي تجري منذ فجر اليوم.
(روسيا اليوم)
مقتل مدنيين وإصابة 12 عراقيا في انفجارين منفصلين في بغداد
قتل مدنيان وأصيب 12 آخرون بينهم 4 من قوات الشرطة العراقية في انفجارين منفصلين اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني "إن عبوة ناسفة انفجرت باتجاه دورية تابعة للشرطة في منطقة "التويثة" جنوبي بغداد، مما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الدورية.
وأضاف المصدر "أن عبوة ناسفة ثانية انفجرت بالقرب من سوق شعبية مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 8 آخرين في منطقة "الطارمية" شمالي بغداد.
يذكر أن عمليات التفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة تقع بين الحين والآخر في العاصمة العراقية، و يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابي لزعزعة أمن بغداد الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق.
(أ ش أ)
بعد استقالة أوغلو.. اتفاقية تركيا والاتحاد الأوروبي على شفا الانهيار
اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن اتفاقية الدخول بدون تأشيرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي على حافة الانهيار بعد إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على عدم تغيير قوانين مكافحة الإرهاب في بلاده، والتي كانت شرطا أساسيا في الاتفاق.
وقال أردوغان أمس الجمعة "سنذهب في طريقنا وأنتم اذهبوا في طريقكم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه عنددما منحت المفوضية الأوروبية عرضا مشروطا لدخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة، اشترطت إعادة أنقرة لكتابة قوانين مكافحة الإرهاب لأنها كانت تستخدم لمقاضاة الصحفيين ومنتقدي الحكومة.
ونوهت الصحيفة بأن أردوغان ألقى خطاب تحدٍ في اليوم التالي لاستقالة رئيس الوزراء ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم أحمد داوود أوغلو، بسبب خلافات لا يمكن التغلب عليها مع الرئيس، في خطوة فسرها بعض النقاد والسياسيين المعارضين على أنها "انقلاب القصر".
وأوضحت أن رحيل داود أوغلو يثير تساؤلات حول صفقة التأشيرة ويفتح احتمالات أن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الخاص اللاجئين يمكن أن ينهار.
فأغلو كان يتحدث بهدوء، كما كان المهندس الرئيسي على الجانب التركي من اتفاق مثير للجدل التي يتم بموجبه إرسال المهاجرين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية إلى تركيا.
حيث قال مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي "أحمد داوود أوغلو كان أحد أكثر المحاورين ثقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا"، مضيفا "اتمنى من الحكومة التركية الجديدة أيا كان من سيرأسها أن تستمر في بناء التعاون الذي صدق عليه أوغلو".
ولكن مع ذلك، أوضحت الصحيفة أن رحيل أوغلو لن يغير شيئا، حيث قال وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" لمجلة دير شبيجل إنه "يتم التفاوض على الاتفاقيات بين الدول مع الحكومات وليس الأفراد".
ولفتت إلى أنه من خلف أسوار الدبلوماسيات العامة، القادة الأوروبيون في قلق بسبب أن رئيس الوزراء التركي المقبل سيكون بنفس خلفية أردوغان، حيث تشمل الاختيارات وزير الطاقة "براق البيرق" صهر أردوغان.
من جانبه، اعتبر "نوربرت روتجن" رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني أن رحيل أوغلو بمثابة "أحد الأخبار السيئة لأوروبا.. ولتركيا أيضا"، فيما وصف مدر بارز في الاتحاد الأوروبي أن أفعال أردوغان "لا يمكن التنبؤ بها".
الصحيفة البريطانية أوضحت أنه من أجل حصول المواطنين الأتراك على تأشيره الشينغن لدخول 26 بلدا بالاتحاد الأوروبي بحلول نهاية يونيو، يصر مسؤولو الاتحاد أنه يجب على أنقرة أن تفي بخمسة معايير سياسية وتقنية حيوية من بين قائمة طويلة تضم 72 معيارا.
من جانبه قال فرانس تيمرمانس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية إن "تركيا لن تحصل على "رحلات مجانية" طالما لم تحث حكومتها على اتخاذ إجراءات عاجلة بما في ذلك التشريعات المحلية المكافحة للإرهاب.
حيث تقول جماعات حقوق الإنسان أن قوانين مكافحة الإرهاب في تركيا تعبث بحرية التعبير وتستخدم في كثير من الأحيان لاتهام الصحفيين وغيرهم من منتقدي الحكومة.
من ناحيتها تصر الحكومة التركية على أن القوانين الصارمة هي أداة ضرورية لمواجهة خطر الارهاب الكردي وداعش سواء في الداخل أو الخارج.
حيث قال وزير الاتحاد الأوروبي التركي "فولكان بوزكير" يوم الخميس "من المستحيل إعادة النظر في التشريعات وقوانين الإرهاب بينما لاتزال بلدنا في معركة شديدة ضد العديد من المنظمات الإرهابية".
كما اتهم القادة الأتراك الاتحاد الأوروبي بعدم الاكتراث بالتهديدات الإرهابية التي تواجه بلدهم، وأعلى أردوغان من هذا الشأن في كلمته أمس الجمعة عندما أشار إلى المظاهرة التي قادها نشطاء أكراد يحملون علم حزب العمال الكردستاني في بروكسل قبل قمة الاتحاد الأوروبي وتركيا مارس الماضي.
حيث قال أردوغان "لماذا لا تغيرا أنتم أولا عقلياتكم الخاصة التي سمحت للإرهابيين بنصب خياما بالقرب من مقر البرلمان الأوروبي، أنتوا تتركونهم ثم تدعون أن كل هذا باسم الديمقراطية".
من جانب آخر، ضغط أردوغان في خطابه من أجل إجراء التعديلات الدستورية التي تسمح بتحويل النظام لرئاسي، وهي الخطوة التي يخشاها النقاد لأنها ستضع المزيد من السلطة في يد الرئيس التركي.
الجارديان رأت أنه حتى بدون تدخلات أردوغان، اتفاقية منح تأشيرة الشنغن لتركيا لن تكون سهلة، فلابد أولا من موافقة الاتحاد الأوروبي عليها، والذي أعرب عن رفضه منح تركيا التأشيرة ما لم تفِ أنقرة بـ72 شرطا للاتحاد.
(الجارديان)
عسكريون: أمريكا تدعم «التحالف العربي» بجنود عمليات خاصة في اليمن
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم عن مسئولين عسكريين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت فريقا صغيرا من قوات العمليات الخاصة إلى اليمن، لتوفير التدريب والمشورة لقوات التحالف العربي للتصدي لتنظيم القاعدة هناك.
وأضاف المسئولون العسكريون، أن فريقا مكونا من أكثر من عشرة أفراد من قوات العمليات الخاصة يوجد حاليا على الأرض في اليمن لدعم قوات التحالف العربي في مواجهة تنظيم القاعدة.
وأشاروا إلى أنه تم نشر الجنود الأمريكيين منذ نحو أسبوعين، حيث ساعدوا قوات التحالف العربي في استعادة مدينة المُكلا الواقعة على الساحل الجنوبي لليمن.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس، أن الولايات المتحدة شنت أربع غارات جوية ضد تنظيم القاعدة منذ 23 أبريل الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة أحد عشر من عناصر التنظيم الإرهابي.
وأوضح ديفيس، أن وزارة الدفاع الأمريكية، توفر دعما إضافيا للعمليات في اليمن من بينها معلومات استخبارية وقدرات مراقبة واستطلاع جوية. ونقلت الصحيفة عن ديفيس قوله إن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لا يزال يمثل تهديدا كبيرا للمنطقة والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن القاعدة تستغل الاضطرابات في اليمن لتوفير ملاذ آمن لعناصر التنظيم للتخطيط لشن هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة ومصالحها.
وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء في فبراير 2015.
(وكالات)