الظواهري: الثورة في الشام الصورة الوحيدة لـ"الربيع العربي" / السعودية: مقتل رجل أمن خلال إحباط عمل "إرهابي" / إحباط هجوم لـ «داعش» بـ 7 مركبات مفخخة على شمالي الرمادي / مقتل وجرح 34 «مستشاراً» إيرانيا
الأحد 08/مايو/2016 - 11:58 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 8/ 5/ 2016
الظواهري: الثورة في الشام الصورة الوحيدة لـ"الربيع العربي"
حاول أيمن الظواهري، زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي، استغلال حالة الكر والفر، بين الجيش السوري، والجماعات والتنظيمات الإرهابية، ومناشدة أنصاره الذهاب إلى سوريا، لمساندة عناصر التنظيم هناك.
وقال الظواهري، في كلمة صوتية مسجله له، صباح اليوم الأحد، إن الصورة الوحيدة في ثورات الربيع العربي، هي الثورة في الشام، لأنها "انتهجتِ الطريقَ الصحيحَ؛ طريقَ الدعوةِ والجهادِ لإقامةِ الشريعةِ وتحكيمِها".
وهاجم الظواهري الغرب، قائلا: "إن واجبَنا اليومَ أن ندافعَ عن الجهادِ في الشامِ ضد المؤامراتِ التي تُحاكُ له، والتي تتولى كبرَها ربيبةُ بريطانيا وتابعةُ أمريكا"، مشيرًا إلي أن جبهة النصرة في سوريا لا تريد أن تحكم المسلمين هناك، بل تريد أن يختار الناس إماما لهم: "لقد قلناها مرارًا وتكرارًا إن أهلَ الشامِ -وفي القلبِ منهم مجاهدوهم البواسلُ الميامينُ- إذا أقاموا حكومتَهم المسلمةَ، واختاروا لهم إمامًا، فإن ما يختارونه هو اختيارُنا".
وهاجم تنظيم داعش الإرهابي، قائلًا: "لن يكونَ الانتماءُ التنظيميُ يومًا ما -بإذنِ اللهِ- عقبةً في وجهِ هذه الآمالِ العظيمةِ، التي تتمناها الأمةُ، التي نحن جزءٌ منها، ولسنا أوصياءَ عليها، ولا قفزنا عليها ببيعةِ مجاهيل، ولا خليفة مفاجآتٍ".
وعن انفصال جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة، أوضح الظواهري: "هل سيرضى أكابرُ المجرمين عن جبهةِ النصرةِ لو فارقتِ القاعدةُ، أم سيلزمونها بالجلوسِ على المائدةِ مع القتلةِ المجرمين، ثم يلزمونها بالإذعانِ لاتفاقاتِ الذلِ والمهانةِ، ثم بالرضوخِ لحكوماتِ الفسادِ والتبعيةِ، ثم بالدخولِ في لعبةِ الديمقراطيةِ العفنةِ".
"البوابة"
السعودية: مقتل رجل أمن خلال إحباط عمل "إرهابي"
قتل شرطي سعودي الاحد في تبادل لاطلاق النار خلال احباط عمل "إرهابي" كان يستهدف مركزا للشرطة في محافظة الطائف، بحسب وزارة الداخلية، في حادث امني هو الثالث خلال اقل من اربعة ايام.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث الامني باسم الوزارة "إحباط محاولة تنفيذ عمل إرهابي بمخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة الطائف (غرب)، حيث رصد رجال الأمن المناوبين بالمخفر محاولة شخصين للتسلل إلى مواقف سيارات الشرطة الملحق بالمخفر، وذلك عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت (2200 ت غ)".
واشار المتحدث إلى ان الشخصين، وبعدما شعرا برصدهما من قبل القوات الامنية، "بادرا بإطلاق النار من سلاح رشاش والفرار بعد تبادل إطلاق النار معهما من الموقع على سيارة كانت بانتظارهما، وبمطاردتهم وإعطاب سيارتهم ترجلوا منها ولجأوا إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية"، مشيرا إلى "محاصرتهم وتمشيط المنطقة بحثا عنهم".
وادى الحادث إلى "استشهاد الجندي اول سعيد دهيبش الحارثي"، إضافة إلى "ضبط حزام ناسف" وتسع قنابل.
وتكررت مؤخرا الحوادث بين قوات الامن ومسلحين في السعودية.
فقد قتل الجمعة شرطي باطلاق النار عليه في منطقة مكة، بحسب ما اعلنت شرطة المنطقة، من دون كشف تفاصيل عن المهاجمين.
واتى ذلك غداة اعلان السلطات تفكيك خلية "إرهابية" في مكة ومقتل اربعة من افرادها خلال مداهمة قوات الامن "وكر" يستخدمونه.
وقتل اثنان من افراد الخلية في تبادل اطلاق النار مع القوة المداهمة، في حين قام الآخران بتفجير نفسهما.
واكدت وزارة الداخلية في حينه توقيف اثنين يشتبه بارتباطهما بهذه الخلية، في وقت لاحق في منطقة جدة.
واشارت إلى ان القتلى الاربعة بينهم مطلوبون بتفجير مساجد واستهداف مصلين شيعة في المنطقة الشرقية من المملكة.
وكثفت السلطات السعودية في الاشهر الماضية مطاردتها للخلايا "الإرهابية"، لا سيما بعد هجمات استهدفت قوات الامن والاقلية الشيعية في البلاد، تبنى معظمها تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعد السعودية جزءا من التحالف الذي تقوده واشنطن منذ صيف العام 2014، ويستهدف مناطق سيطرة التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.
"الغد الأردنية"
إحباط هجوم لـ «داعش» بـ 7 مركبات مفخخة على شمالي الرمادي
هاونات على ناحية أبي صيدا في ديالى وقصف ناحية البغدادي
أعلنت قيادة عمليات الأنبار، إحباط محاولة لاستهداف القوات الأمنية شمالي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار بسبع مركبات مفخخة يقودها انتحاريون.
وقال قائد العمليات اللواء إسماعيل المحلاوي، إن طيران التحالف الدولي تمكن أمس، من قصف سبع مركبات مفخخة يقودها انتحاريون شمال غرب بحيرة الثرثار الواقعة شمال الرمادي. وأضاف أن «هذه المفخخات كانت تروم استهداف القوات الأمنية المتواجدة في تلك المنطقة».
وفي تطور آخر قال المحلاوي، إن قوة من الجيش ضمن عمليات الأنبار تمكنت، أمس، من قصف عجلة تابعة لتنظيم «داعش» بواسطة منظومة الصواريخ الروسية «الكورنيت» جنوب مدينة الفلوجة، أسفر عن تدميرها وقتل من فيها من عناصر التنظيم.
وتمكنت قوة من اللواء 40 من الاستيلاء على مركبة نصف نقل لتنظيم «داعش» في منطقة الحامضية شمال شرق مدينة الرمادي.
وشن عناصر التنظيم هجوماً على مقر لواء المشاة 36 في منطقة الجرايشي شمال الرمادي، فاشتبكت قوة من اللواء مع عناصر التنظيم وأجبرتهم على الانسحاب بعد تكبيدهم خسائر مادية وبشرية، فيما أصيب منتسب خلال المواجهات.
وكانت قيادة عمليات الأنبار، قد أكدت في وقت سابق مقتل القيادي في تنظيم «داعش» شاكر وهيب بقصف جوي في مدينة الرطبة غرب الرمادي، كما أسفر القصف أيضاً عن مقتل عدد من مرافقيه وتدمير المركبة التي كانوا يستقلونها.
وقصف التنظيم الإرهابي ناحية البغدادي غربي الرمادي، بثلاث قذائف هاون سقطت في أماكن متفرقة من الناحية، دون وقوع خسائر بشرية.
وفي محافظة ديالى ذكر رئيس لجنة التربية في مجلس المحافظة أحمد الربيعي، أن تنظيم «داعش» استهدف مدرسة ابتدائية في قرية أبو طابا قرب ناحية أبي صيدا التي تقع شمال شرق بعقوبة بقذيفتي هاون، مساء الجمعة، ما أسفر عن إصابة امرأة وطفلين بجروح كانوا في منزل مجاور للمدرسة.
وأضاف الربيعي، أن «استمرار حرب الهاونات على ناحية أبي صيدا وسقوط ضحايا أبرياء أغلبهم نساء وأطفال يستدعي تحركاً جدياً من قبل المؤسسة الأمنية قبل فوات الأوان لدرء مخاطر التنظيمات المتطرفة عن القرى والمناطق الآمنة».
في حين أكدت قيادة عمليات بغداد قتل القوات الأمنية التابعة لها تسعة من عصابات «داعش» الإرهابية في معمل الحراريات،كما تمكنت قوة أخرى من معالجة 40 عبوة ناسفة في التلال المحاذية لنهر الثرثار.
وعثرت الفرقة 17 بجنوب بغداد على مخبأ يحتوي على أربع عبوات ناسفة وأربع قذائف مدفع عيار 57 ملم. وعثرت قوة من الفرقة الثالثة في منطقة المشاهدة شمالي العاصمة على مخبأ يحتوي على سبع عبوات ناسفة وثلاث قذائف مدفع عيار 155ملم وقذيفة هاون عيار 120ملم وموبايل و17 صاعقاً ومسطرة تفجير وأربعة أشرطة رشاشة. في حين عثرت قوة من الفرقة الثانية في منطقة الشيت على مخبأ يحتوي على قذيفتي مدفع وخمس قذائف هاون مختلفة».
"الخليج الإماراتية"
مقتل وجرح 34 «مستشاراً» إيرانياً قرب حلب
أعلنت طهران أمس مقتل وجرح 34 «مستشاراً عسكرياً» من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في معارك مع المعارضة السورية في ريف حلب الجنوبي في الأيام الماضية بالتزامن مع تأكيد على أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني على خامنئي للرئيس بشار الأسد استمرار الدعم الإيراني، في وقت أعلنت موسكو تمديد هدنة حلب ثلاثة أيام أخرى. (للمزيد).
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن 13 مستشاراً قتلوا و21 جرحوا في معارك بلدة خان طومان جنوب حلب التي انتهت بسيطرة فصائل إسلامية على المنطقة الاستراتيجية، وبثت «جبهة النصرة» صوراً لجثث القتلى وبعض الأسرى الذين ينحدرون من أصول أفغانية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن المعارك التي استمرت يومين أسفرت عن مقتل 70 عنصراً من الطرفين.
وإيران هي الداعم الإقليمي الأكبر لدمشق عبر إرسال «مستشارين عسكريين» و «متطوعين»، إضافة إلى عراقيين وأفغان وباكستانيين. وقتل عشرات من «المستشارين» الإيرانيين في سورية منذ نهاية 2015 بينهم قياديون في الحرس الثوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الأسد استقبل أمس ولايتي و «بحثا في العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران وأهمية استمرار التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات وخصوصاً في مجال محاربة الإرهاب». ونقلت عن ولايتي تأكيده أن «إيران قيادة وشعباً ستبقى دائماً إلى جانب سورية وستواصل تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز صمودها لأنها تدرك أن ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة لا يستهدف سورية فقط بل شعوب المنطقة برمتها».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الهدنة الموقتة السارية في مدينة حلب، تم تمديدها بمبادرة من موسكو لثلاثة أيام إضافية، بحيث باتت تنتهي فجر الثلثاء. وقالت الوزارة في بيان: «بهدف الحؤول دون تدهور الوضع، وبمبادرة من الجانب الروسي، تم تمديد نظام التهدئة في محافظة اللاذقية وفي مدينة حلب لمدة 72 ساعة».
وبعد الإعلان الروسي، أكد الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، أن «وقف الأعمال القتالية خفّض حدّة العنف في حلب، والولايات المتحدة ملتزمة الحفاظ على هذه الهدنة لأطول فترة ممكنة». وأضاف: «نرحب بهذا التمديد، لكن هدفنا الوصول إلى مرحلة لا نعود نحصي فيها بالساعات ويتم فيها احترام وقف الأعمال القتالية احتراماً تاماً في سائر أنحاء سورية».
الى ذلك، قال «المرصد» إن غارات للتحالف الدولي قتلت وجرحت أربعة من «داعش» بينها قيادي قرب بلدة دابق شمال حلب قرب حدود تركيا.
"الحياة اللندنية"
تكتيك حوثي لدفع وفد الشرعية للانسحاب
علق المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ الجلسات المشتركة بين وفد الشرعية ووفد الانقلابيين لعدم التزام الأخير بالاتفاقات.
فيما كشف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن وفد الانقلابيين الحوثيين وميليشيات المخلوع على عبدالله صالح تعمل على تعطيل مفاوضات الكويت ومواصلة التعنت، واستمرار اعتداءاتها على المدنيين، بهدف استفزاز الوفد الحكومي ودفعه للانسحاب من المفاوضات، لتحميله مسئولية انهيارها، مشيرا إلى أنهم يعلمون بهذا التخطيط الحوثي ولن يمنحوه الفرصة لتحقيقه، وسيواصلون البقاء في مقر المفاوضات، حتى تحقيق السلام أو تحميل الانقلابيين مسئولية استمرار الأزمة. مؤكدا أن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تعهد أمامهم بنقل صورة ما جرى في مقر المفاوضات، وكافة التفاصيل إلى مجلس الأمن الدولي في إفادته المتوقع تقديمها الأسبوع المقبل.
لا تقدم بالمشاورات
وتابع المخلافي أن الوفد الحكومي أتى إلى مفاوضات السلام بنية حسنة، بهدف التوصل إلى حلول نهائية للأزمة، إلا أنه فوجئ بلامبالاة وفد الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع، على صالح، وتعمدهم إطالة أمد الأزمة، واتباعهم أسلوب الاستفزاز لدفع الوفد الحكومي للانسحاب ومغادرة الكويت، حتى يضعوه أمام المجتمع الدولي بمظهر الطرف المتعنت، رغم أن العالم أجمع يدرك حجم التجاوزات التي قام بها الانقلابيون لعرقلة المحادثات. وقال المخلافي إنه لا يوجد تقدم في مشاورات السلام المنعقدة في الكويت. وأضاف أن الطرف الآخر لا توجد لديه الرغبة في السلام، مضيفا أنه ليس من الوارد لدى الوفد الحكومي الانسحاب من المشاورات المنعقدة في الكويت. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن الخميس من الكويت تشكيل ثلاث لجان مشتركة بين طرفي الصراع في اليمن، لبحث المسار السياسي والوضع الأمني وقضية السجناء المعتقلين، وقال إن هذه اللجان باشرت عملها.
وأفاد بيان للأمم المتحدة بأن وفدي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام ناقشا أفضل السبل لمقاربة الشقين السياسي والأمني.
تحديد اللجان
كما ورد في البيان أن ولد الشيخ أحمد تسلم "أسماء الأعضاء المشاركين في اللجان"، وهو ما اعتبر تقدما تشهده مشاورات الكويت التي دخلت أسبوعها الثالث. وكان المبعوث الأممي قد سلَّم رسائل إلى وفد الحكومة ووفد الحوثي والرئيس المخلوع على عبدالله صالح في المشاورات اليمنية بشأن تشكيل ثلاث لجان من الطرفين. وتُعنى اللجنة الأولى بالسجناء السياسيين والأسرى وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفيا.
أما اللجنة الثانية فهي أمنية وعسكرية تهتم بالقضايا المرتبطة بالانسحاب وتسليم السلاح، في حين تتولى اللجنة الثالثة الشئون السياسية، وإعادة مؤسسات الدولة، والتحضير لاستئناف الحوار السياسي.
اغتيال مدير السجن المركزي في عدن
واصلت مجاميع تابعة لتنظيم القاعدة عملياتها في عدن، وأقدمت بالأمس على اغتيال مدير السجن المركزي، نجيب أحمد عون، وأحد أقاربه، وأشارت مصادر من المقاومة الشعبية إلى أن شخصين يستقلان دراجة نارية فتحا النار باتجاه عون، مما أدى إلى استشهاده ومرافقه، ولاذ المسلحان بالفرار. وأضافت المصادر أن الهجوم يأتي بعد أسبوع من عملية مماثلة أودت بحياة ضابط برتبة عقيد في شرطة عدن. ويتبع عناصر تنظيم القاعدة أسلوب الهجمات بواسطة الدراجات النارية ضد القوات الموالية للشرعية في جنوب اليمن وجنوب شرقه. في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل عشرة من عناصر تنظيم القاعدة باليمن في ضربات أمريكية خلال الفترة الأخيرة. وقال المتحدث باسمها، جيف ديفيس، في تصريحات صحفية إن بلاده وجهت أربع ضربات ضد القاعدة منذ 23 أبريل الماضي، وأدت إلى مقتل عشرة من عناصر التنظيم وإصابة آخرين. وفي حادث مماثل، قال مصدر طبي إن قتيلين على الأقل وسبعة جرحى سقطوا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة مأرب شرقي اليمن، وذكر سكان محليون أن شخصين قتلا إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي وسط مدينة مأرب وقت ازدحامه بالمواطنين. وقالت مصادر في الشرطة إنه لم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم الذي استهدف سوقا يباع فيه القات الذي يستهلك على نطاق واسع في اليمن. غير أن مصادر إعلامية نقلت عن مسئول محلي أن العبوة التي وضعها مجهولون استهدفت القوات الموالية للحكومة المعترف بها. وكانت السلطات المحلية في مأرب قد أعلنت الأسبوع الماضي القبض على خلية تابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح متخصصة في زرع عبوات ناسفة.
"الوطن السعودية"
المرصد السوري: قوات النظام تفشل في اقتحام سجن حماة المركزي
بوادر حلف أوروبي خليجي للحد من هيمنة روسيا في سوريا
يبدو أن ملامح حلف أوروبي خليجي قد تتوضح معالمها خلال الأيام المقبلة إذا ما نجحت فرنسا في سعيها هذا.
ففي الوقت الذي تستضيف فيه باريس اجتماعاً وزاريا، الاثنين المقبل، لدول أصدقاء سوريا، قال منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية في تصريح لقناة "الحدث"، إن فرنسا تسعى لتشكيل حلف أوروبي خليجي لخلق توازن في ظل الهيمنة الروسية.
وكان وفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة رياض حجاب، توجه سابقاً إلى باريس للمشاركة باجتماع وزاري مرتقب الاثنين، حيث يستضيف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اجتماعاً لدول أصدقاء سوريا.
وفشلت قوات النظام السوري في محاولتها اقتحام سجن حماة المركزي وسط سوريا لإنهاء حالة العصيان التي ينفذها نحو 800 سجين منذ مطلع الأسبوع، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.
وذكر المرصد في بيان «لا يزال التوتر يسود سجن حماة المركزي عقب محاولات نفذتها قوات النظام لاقتحام السجن، بعد استهدافه بالرصاص المطاطي والرصاص الحي، وإطلاق غازات مسيلة للدموع، خلفت عددًا من الإصابات والجرحى وحالات الاختناق في صفوف السجناء».
وأضاف «لا يزال نحو 800 نزيل في سجن حماة المركزي مستمرين في العصيان منذ مطلع الشهر الحالي من دون ان تتمكن سلطات السجن حتى الآن من إنهاء العصيان أو اقتحام السجن».
وحاولت قوات النظام اقتحام السجن «بعد فشل المفاوضات مع السجناء» وفق مدير المرصد رامي عبدالرحمن الذي أشار إلى أن «قوات الأمن لا تزال في داخل السجن لكنها خارج العنابر».
وبحسب المرصد، احتجزت قوات الامن عددًا من أهالي السجناء الذين تجمعوا قرب السجن قلقين على مصير أبنائهم.
ويظهر في شريط فيديو مسرب من داخل السجن، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ممر طويل تندلع النيران في آخره على وقع اطلاق رصاص مطاطي وصيحات «الله أكبر». ويسمع أحد السجناء وهو يتحدث عن «حالات اختناق حادة» محددًا مكانه وتاريخ يوم الجمعة.
وقال المرصد إن السلطات أفرجت منذ بدء العصيان عن 46 سجينًا على الأقل.
ولا تزال المياه والكهرباء مقطوعة عن السجن لكن السلطات سمحت بدخول بعض الطعام الجمعة.
"الأيام البحرينية"
"داعش" يحاصر ألفي أسرة بالأنبار العراقية
يحاصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، نحو ألفي أسرة في قريتين تتبعان مدينة "عامرية الفلوجة" بمحافظة الأنبار، غربي العراق، حسبما قال مسئول أمني عراقي.
وأضاف مدير مركز شرطة مدينة "عامرية الفلوجة"، المقدم عارف الدليمي، أن "عصابات داعش الإرهابية حاصرت، يوم السبت، ألفي أسرة في قريتي "البوهوى" و"حصي" شمالي عامرية الفلوجة على نهر الفرات "جنوب مدينة الفلوجة"، واستخدمتهم دروعا بشرية"، لافتا إلى أن غالبية أفراد الأسر من النساء والأطفال وكبار السن.
وأوضح الدليمي، أن "داعش قام بعد محاصرة الأسر، باعتقال العشرات من شبابها "لم يذكر رقما محددا"، ونقلهم إلى مركز مدينة الفلوجة التي تتواجد فيها سجونه"، مشيرا إلى "التنظيم قام بمحاصرة الأسر بعدما تقدمت القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وحررت المناطق والقرى والطريق الرابط بين ناحية عامرية الفلوجة وتقاطع السلام"، "يبعد بنحو 7 كم عن جنوبي الفلوجة".
ومن جانب آخر، أكد الدليمي أن "القوات الأمنية ومقاتلي العشائر أكملت استعداداتها العسكرية لشن عملية واسعة لتحرير القريتين من تنظيم داعش، وفك الحصار عن الأسر التي يحاصرها التنظيم".
"الشرق القطرية"
أردوغان يتهم أوروبا بتهميش الديمقراطية
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الأوروبية التي تكافح الإرهاب بعدما استهدفتها اعتداءات، بتهميش الديمقراطية والحريات، في وقت تطالب بروكسل أنقرة بالتخفيف من قانونها لمكافحة الإرهاب مقابل إعفاء مواطنيها من التأشيرات.
وقال أردوغان في خطاب في ملطية بجنوب شرق البلاد إن من ينتقدوننا انتهى بهم الأمر إلى تهميش الديمقراطية والحريات حين بدأت القنابل تنفجر على أراضيهم.
وأضاف: «سأوجز كلامي: في موضوع التأشيرات، فليبدأ من يطلبون من تركيا تعديل قانونها لمكافحة الإرهاب بإزالة الخيم التي نصبها الإرهابيون على أبواب البرلمان الأوروبي»، في إشارة على ما يبدو إلى تحرك أخير للناشطين الأكراد قرب المجلس الأوروبي.
وتأتي تصريحات أردوغان بعدما أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو، مهندس المفاوضات مع بروكسل والتي أدت إلى الاتفاق حول المهاجرين في 18 مارس، أنه سيتنحى من رئاسة الحزب الحاكم وتالياً من رئاسة الوزراء إثر مؤتمر للحزب مقرر في 22 مايو الجاري.
ويستمر التوتر بين الاتحاد الأوروبي والرئيس التركي الذي يتهمه معارضوه بالتسلط وقمع الحريات.
والجمعة، رفض أردوغان في خطاب شديد اللهجة في اسطنبول تعديل قانون مكافحة الإرهاب نزولاً عند طلب الاتحاد الأوروبي مقابل إعفاء الأتراك من التأشيرات.
وقال: «الاتحاد الأوروبي يطلب منا تعديل قانون مكافحة الإرهاب. ولكن في هذه الحالة نقول: نحن في جهة وأنتم في جهة ثانية».
تأييد مشروط
وكانت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، منحت الأربعاء تأييدها المشروط لإعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول إلى فضاء شنغن في إطار الاتفاق المبرم مع تركيا حول أزمة الهجرة.
لكنها أوضحت أنه لا يزال يتعين على تركيا تطبيق خمسة معايير حول التأشيرات من أصل 72 عليها «بحلول نهاية الشهر المقبل» لجعل الإجراء ممكناً.
"البيان الإماراتية"
أكثر من 500 قتيلًا ونحو 3500 جريح في حلب واستمرار القصف رغم الهدنة الساعية
سيدتان تضربان عن الطعام في القامشلي احتجاجاً على تجنيد ابنتيهما
تتواصل احتجاجات الاهالي في المناطق التي اصبحت تحت سيطرة الاكراد في سورية على تجنيد ابنائهم من قبل وحدات حماية الشعب الكردي فقد اضربت سيدتان عن الطعام في مدينة القامشلي احتجاجاً على تجنيد ابنتيهما القاصرتين.
وقالت مصادر محلية في القامشلي إلى "العرب اليوم" ان سيدتان اضربتا عن الطعام منذ اربعة ايام احتجاجاً على خطف ابنتيهما القاصرتين من قبل وحدات حماية المرأة، وذلك بالإضراب عن الطعام في مركز تجنيد قامشلي، إذ تفترش المرأتان أرضية صالة التجنيد مطالبتين بإعادة الفتاتين ".
واضافت المصادر أن " عناصر مركز التجنيد يحاولون إخراج السيدتين عنوة لكنهما ترفضان الخروج قبل استعادة ابنتيهما، وان حالة الوالدتين الصحية قد تتدهور في حال استمرار الوضع على ما هو عليه"، يشار إلى ان مناطق سيطرة الوحدات الكردية شهدت عدّة حالات سابقة لتجنيد قاصرات في صفوف وحدات حماية المرأة رغم عدم موافقة أهالي هؤلاء القاصرات .
وفي مدينة حلب نقل المرصد السوري أن عدة قذائف اطلقتها الفصائل المقاتلة بعد منتصف ليل السبت- الاحد على مناطق سيطرة قوات النظام في احياء جمعية الزهراء وحلب الجديدة والخالدية في مدينة حلب، بينما دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط البحوث العلمية غرب حلب، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين تعرضت مناطق في بلدة خان طومان ومحيطها وتلة الحميرة بريف حلب الجنوبي، لقصف مكثف من قبل قوات النظام، أعقبه هجوم عنيف لقوات النظام على محيط خان طومان في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل إسلامية أخرى، كما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل امس، مناطق في محيط جبل أبو كروز قرب الحمامات شرق بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي
ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى في المنطقة، إثر هجوم للتنظيم على تمركزات لقوات النظام وسط سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة، ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة على الاقل، أيضاً استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" بعدة قذائف مناطق في مدينة مارع بالريف الشمالي لحلب، فيما دارت عند منتصف ليل أمس اشتباكات بين عناصر التنظيم من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط قرية صندف بريف حلب الشمالي.
من جانبه اعلن مصدر عسكري سوري ان الطيران الحربي السوري دمر عدة عربات مزودة برشاشات لتنظيم داعش في منطقة الكسارات والمريعية في دير الزور .
من جانبه اعلن مدير الطبابة الشرعية الحكومية في مدينة حلب ان اعداد القتلى جراء سقوط القذائف على احياء مدينة حلب التي تسيطر عليها القوات الحكومية منذ تطبيق اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في 27 شباط/فبراير الماضي حتى مساء أمس إلى 212 شهيداً بالإضافة إلى 1500 جريح.
وأكد رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور زاهر حجو لصحيفة الوطن السورية شبه الرسمية أن الهدنة لم تجلب السلم والأمان لحلب بسبب خروقاتها المستمرة من فصائل المعارضة المسلحة بدليل سقوط شهيدة في حي الميدان بعد نحو ساعة واحدة من سريان الهدنة الأخيرة والتي مدتها 48 ساعة فجر الخميس الماضي.
وأشار حجو إلى أن الهدنة الراهنة التي أعلن عنها الجيش العربي السوري ودخلت حيز التنفيذ بعد منتصف ليل أمس، لم يشهد يومها الأول سقوط شهداء وجرحى على الرغم من إطلاق المسلحين لقذائف على مناطق عدة، حظي حي الزهراء بالحصة الأوفر منها، لافتاً إلى أنه بين هدنتين وخلال فترة الهدنة الأولى وحتى الهدنة الحالية بلغ عدد الشهداء من الأطفال 76 شهيداً ومن النساء 38 شهيدة.
وأظهر استبيان رأي أجرته "الوطن" وشمل 100 عينة عشوائية أن 72 بالمئة من المستفتين يعتقدون أنه لا فائدة من الهدن في حلب لأن المسلحين لا يلتزمون بها، ورأى 88 بالمئة منهم أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها الضغط على المسلحين أو على الدول الداعمة لهم لإرغامهم على التمسك بالهدن في الوقت الذي أعرب 92 بالمئة منهم عن قناعتهم بضرورة وجدوى استمرار تمديد الهدنة الحالية التي تستمر لـ72 ساعة حتى انتهاء موسم امتحانات التربية التي تبدأ اليوم لصفوفها الانتقالية.
من جانبها قدرت مصادر في المعارضة ان اعداد قتلى قصف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها تجاوزت الـ 500 شخص اكثر من 2000 جريح وان دمار كبير حصل جراء قصف القوات الحكومية مناطق حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة بصواريخ ارض -ارض وصواريخ من نوع فيل والبراميل المتفجرة التي دمرت احياء بشكل كامل في مناطق حلب الشرقية .
وفي محافظة ادلب نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل السبت- الاحد، عدة غارات على مناطق في مدينة بنش بريف ادلب الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى، ومعلومات عن لمقتل 3 مواطنين.
"العرب اليوم"
كشف علاقة إخوان اليمن بالقاعدة يطيح بحساباتهم
إخوان اليمن يتعاملون مع عناصر القاعدة كخزان احتياطي يلجأون إليه عند الضرورة لمواجهة الحراك الجنوبي باعتباره عدوًّا استراتيجيًّا
تثار شكوك كبيرة بشأن الدور الذي يلعبه التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) في المدن التي يتركز فيها وجود القاعدة، وسط اتهامات له بإقامة تحالف معها في المكلا كبرى مدن حضرموت، وأن هذا قد يقود إلى عقوبات دولية ضدهم.
وتأتي هذه الاتهامات لتعكس طبيعة إخوان اليمن الذين يسيرون على الحبال المختلفة، إذ لا يمانعون في تأكيد موقفهم الداعم للشرعية اليمنية، والهدف من وراء ذلك مغازلة السعودية ونيل رضاها. ولا يمانعون في فتح قنوات التواصل والتنسيق مع الحوثيين وأنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح، واضعين فرضية أن ميزان القوى قد يستمر لفائدتهم ولو مؤقتا.
واتهم أنور قرقاش وزير دولة للشئون الخارجية في الإمارات الجمعة إخوان اليمن بالتحالف مع تنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على مدينة المكلا قبل أن تطرده منها قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية في أبريل.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر “في مدينة المكلا وجدنا أدلة حقيقية وملموسة عديدة للتعاون والتنسيق بين الإخوان المسلمين والقاعدة”، مضيفا أن قناعتهم واضحة بشأن “تحالف الانتهازية والإرهاب”.
ولم يكن هذا هو الاتهام الأول الذي يوجه للإخوان بالتعاون مع القاعدة، فقد تساءل الكثير من المراقبين والمحللين في اليمن عن السر الذي يجعل عناصر القاعدة لا يستهدفون قيادات الإصلاح ولا مؤسساته بالاغتيال أو التفجير. كما أن المدن التي يدخلها تنظيم القاعدة بقوة السلاح تمثل مركز ثقل حزب الإصلاح الذي لم يعرف عنه أنه قد اختلف معهم أو دخل في مواجهة عسكرية ضدهم.
وأشار المراقبون إلى أن إخوان اليمن يتعاملون مع عناصر القاعدة كخزان احتياطي يلجأون إليه عند الضرورة من ذلك مواجهة الحراك الجنوبي باعتباره عدوا استراتيجيا.
واعتمد حزب الإصلاح على أنصار القاعدة في فرض سيطرته على عدة مدن، وأشركهم في اللجان الأهلية التي كوّنها للسيطرة على الوضع.
لكن المراقبين لا يستبعدون أن ينقلب الإصلاح على التنظيم المتشدد إذا ما وجد أن ذلك سيقربه من السعودية أو من الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن تصريحات قيادات الحزب ركزت في فترة ما بعد استعادة المكلا على عرض خدماتها على الرياض.
وعرف عن الإصلاح مواقفه المتناقضة وسرعة تغيير تحالفاته دون مبررات موضوعية سوى البحث عن موقع له في السلطة.
وكان إخوان اليمن قد انقلبوا على الرئيس السابق بعد بدء احتجاجات 2011، مع أنهم كانوا حليفا له واستفادوا من ذلك بسيطرتهم على الدولة، فضلا عن أنهم جعلوا اليمن مظلة للهاربين من أحكام قضائية في بلدانهم.
ورغم أن الحوثيين استهدفوا مواقع الحزب وقياداته في حملة منظمة بعد الاستيلاء على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، إلا أن حزب الإصلاح تغاضى عن ذلك وعرض التعاون على الحوثيين بالتوازي مع اتصالات له مع المقاومة الشعبية في اليمن.
واتهمت قيادات نافذة في المقاومة حزب الإصلاح بالعمل على نشر الخلاف في أوساط المقاومة خاصة خلال معركة تعز. وسبق لعبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، أن اتهم حزب الإصلاح بأنه “يتحرك في اتجاهات متعددة أولها التعاون والتحالف مع القاعدة”.
"العرب اللندنية"